افضل يعني في ذلك واذا اخبر بما عنده فهذا حسن ولكن الاحسن اذا كان هناك من هو اولى منه ان يرشد الى من يكون عنده ما عنده المراد وهذا من النصيحة كان المدلول عليه ذا جهل فان هذا آآ لا ينبغي لان هذا قد يكون فيه خلل وفيه آآ في العلم وفي الحصول عليه. ثم اه من اه الدليل على ذلك كما هو وجود اه تحديث من هو اه من هو دون غيره؟ كان هذا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم في زمن الصحابة الصحابة آآ نشروا الحديث في زمنه عليه الصلاة والسلام و آآ لان اخذ كل ذلك انما هو من الكتاب والسنة. والمأخوذ من الكتاب والسنة منه ما هو اصول ومنه ما هو فروع اه فالعلوم التي تعتبر الاساس علم اه علم الكتاب والسنة هذا المبحث هو مبحث اداب المحدث وهو احد انواع علوم الحديث والمحدث وهو علم الحديث له منزلة عظيمة وصاحبه ذو شرف و قد قيل انه اشرف العلوم اي علم الحديث. وقد الف في هذا النوع من انواع علوم الحديث خطيب البغدادي كتابا سماه الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع خطيب البغدادي رحمه الله له عناية فائقة في علوم الحديث وله مؤلفات كثيرة وقل نوع من انواع علوم الحديث الا وقد الف فيه الخطيب البغدادي مؤلفا ولهذا قال بعض العلماء كل من جاء بعد الخطيب البغدادي فهو عيال على كتب يعني معناه انه يرجع اليها ولا يستغني عنها لانه اعتنى بعلوم الحديث عناية فائقة فالف فيه المؤلفات المتعددة الكثيرة في انواع علوم الحديث والخطيب البغدادي رحمه الله من اعيان القرن الخامس الهجري حيث توفي سنة ثلاث وستين واربع مئة وهو حافظ المشرق في زمانه. كما ان كما ان ابن عبد البر حافظ المغرب في زمانه. وقد مات في سنة مات الخطيب البغدادي ومات ابن عبد البر هذا في المشرق وهذا المغرب وكان موته فاسد في سنة واحدة وهي سنة ثلاث وستين واربع مئة. وعلم الحديث كما اشار السيوطي في اول هذه الابيات اشرف علوم اشرف العلوم علم الاثر اشرف العلوم علم الاثر وهو علم العلم المأثور عن الرسول عليه الصلاة والسلام وكل علم من فانه يحتاج فيه الى الحديث. العلوم الاخرى يحتاج فيها الى الى الحديث. علم التفسير احسن ما يفسر به القرآن وافضل تفسير للقرآن ما جاء في احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام بعد تفسيره بعد التفسير بكلام الله عز وجل لان خير ما يفسر به القرآن القرآن ثم بعد تفسير القرآن بالقرآن تفسيره بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام. واذا فان التفسير الذي يجيء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام والذي يثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام هو الذي يعول عليه في معاني كلام الله عز وجل. لانه ليس احد اعلم بالله من الله ولا اعلم بالله بعد الله من رسول الله عليه الصلاة والسلام فاحاديثه المتعلقة بتفسير القرآن هي ارجع ويعول عليها لانها كلام الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والفقه اساسه ومستنده الحديث الكتاب والسنة لان الفقه هو الفهم في الدين. وقد قال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فالاصل ان الفقه يؤخذ من الكتاب والسنة. واذا لم يظهر نص في الكتاب والسنة في مسألة من المسائل فانه يجتهد فيها ممن له اهلية الاجتهاد واهلية وله القدرة على الوصول الى الحق والوصول الى الذي عنده التمكن من الوصول الى الاحكام من المعلوم ان ان المعول عليه كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم يجتهد فيما ليس فيه نص بالحاقه بما فيه نص اما عن طريق القياس او عن طريق الاستنباط و من المعلوم ان من بعض يتفاوت الناس فيه فالنص الواحد قد يستنبط منه بعض العلماء احكاما عدة واذا اتجه بعضهم الى ان يستنبط منه لا يستنبط منه مثل ما استنبط غيره ممن يكون اقدر منه وممن يكون اعظم منه اعظم منه فهمان. واذا فالحديث فالفقه يحتاج الى الحديث. ومن المعلوم انه لا يستغنى عن الحديث في لانه كما قال بعض العلماء ان الحديث نسبته الى الفقه كنسبة الاساس الى الفرع كما انه لا يكون فرع الا على اساس فانه لا يكون فرع الا على اساس. ومن المعلوم ان فرع واساسه الحديث. واساسه كتاب الله عز وجل. وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا اه عن كثير من العلماء ارشادهم وتوجيههم الى انه اذا ثبتت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فان المعول عليها وليس المعول على اقوالهم التي قالوها باجتهاد منهم. لانه ليس لاحد آآ ليس لاحد كلام مع رسول الله عليه الصلاة والسلام والامر كما قال الشافعي رحمة الله عليه اجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له ان يدعها لقول احد كائنا من كان. واذا فعلم فعلم الحديث وعلم الاثر اذا الم يكن اشرف العلوم فهو من اشرف العلوم. والعلوم الاصلية التي التي آآ التي آآ اذا اطلق اذا اطلق العلم الشرعي فالمراد به علم التفسير والحديث والفقه علم التفسير والحديث والفقه والمراد بالفقه هو ما يستنبط من القرآن والحديث. ويدخل في ذلك اصول الدين وفروعه. لان وعلم الفقه المستنبط من الكتاب والسنة. علم الفقه المستنبط من الكتاب والسنة. المبني على الدليل. المبني على ما جاء في الكتاب العزيز وما جاء في السنة المطهرة والسيوطي يقول واشرف العلوم علم الاثر يعني المأثور عن رسول عليه الصلاة والسلام علم الحديث علم السنة التي هي شقيقة القرآن والتي هي قرينة القرآن والتي هي وحي كما ان القرآن وحي الا ان القرآن وحي متعبد بتلاوته والسنة اه وحي غير متعبد بتلاوته ولكنه متعبد بالعمل به. كما انه متعبد بالعمل بالقرآن القرآن يتلى ويقرأ في الصلاة ولكل قارئ وللقارئ في الحرف الواحد عشر حسنات. واما السنة فانها تتعلم ويعرف حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام يعتنى بمعرفته و يعمل بالكتاب والسنة جميعا. لابد من العمل في الكتاب العزيز ومن السنة وفي السنة المطهرة. ولا يستغنى بالكتاب عن السنة ومن اخذ بالكتاب واعرض عن السنة فهو معرض عن الكتاب والسنة. لان السنة هي مبينة للقرآن وهي الموضحة له وهي الدالة عليه وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. وما دام ان علم الحديث بهذه المنزلة هذه المثابة فان من يتجه اليه ومن يعنى فيه ومن يكون مشتغلا به عليه ان يتأدب باداب وان يتخلق باخلاق حتى يستفيد علما وحتى يستفيد من علمه وحتى الى نتائجه وثمراته في الدنيا والاخرة. ولهذا فان اهم واعظم وافضل صفة يتصف بها المشتغل بالحديث ان يخلص النية وان يخلص القصد وان يريد بتعلمه وجه الله عز وجل وان يكون عارفا بالحق ليعمل به وليرشد اليه ليبصر الناس به فيكون يعبد الله على بصيرة ويبصر غيره ويرشد غيره الى طريق الهدى السداد فلا بد من الاخلاص ولابد من حسن القصد واذا احسن الانسان قصده في طلبه لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فانه يحصل البركة في الدنيا والثمرة والفائدة ويحصل الاجر العظيم في الاخرة لان اه لان من اراد وجه الله والدار الاخرة في تعلمه لسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وان عارفا بالحق والهدى وان يعمل به ويدعو الناس اليه فان هذا يستفيد من علمه في الدنيا والاخرة بركة علمه في الدنيا آآ علما ومعرفة وآآ سيرا الى الله على بصيرة لغيره على هدى وعلى بينة. كما قال الله عز وجل قل هذه ودعوة الى غيره على هدى وبينة. كما قال الله عز عز وجل قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. واذا فهذا اساس واصل وهو اهم اخلاقي وهو اهم الصفات والاداب التي يتأدب بها طالب الحديث ان يكون ذا قصد حسن ان يكون ذنية طيبة وان يريد بذلك اه التعلم وجه الله عز وجل والدار الاخرة وان يكون عارف بالحق عالما به ليعمل به على بصيرة وليدعو غيره الى الحق والهدى على بينة وهدى فلابد من الاخلاص ولابد من تطهير القلب من اغراض الدنيا ومن الالتفات الى الدنيا والاشتغال بالدنيا لان الانسان اذا كان قصده الدنيا لا يحصل في العلم ولا يستفيدوا علما لان من كان قصده الدنيا قصده آآ منافع وحظوظ فانه قد يحصل ما اراده وقد يفوته ذلك. لان تحصيل آآ ما يريده الانسان من الدنيا هذا ارجع الى مشيئة الله عز وجل ان شاء اعطاه من الدنيا وان شاء حرمه. فاذا حصل من الدنيا شيئا يكون حصل ما يريد ولكن ما اراد ما هو خير. واذا كان فاته آآ هذا الذي اراده من الدنيا فانه يكون خسر اراده ولم يرد الخير ولم يرد وجه الله عز وجل والدار الاخرة حتى يحصل الثواب وحتى يحصل آآ الاجر العظيمة من الله سبحانه وتعالى. مع كون الانسان يريد وجه الله يطهر قلبه من اعراض الدنيا ومن حظوظ الدنيا وان يكون الباعث له على ذلك فوائد دنيوية ومكاسب دنيوية يغفل عن آآ السبب الحقيقي الذي ينبغي ان يكون ان يكون عليه طلب الحديث. وهو معرفة الحق للعلم به للعمل به والدعوة اليه يقول السيوطي واشرف العلوم علم الاثر فصحح النية آآ ثم طهري قلبا من قلبا من الدنيا وايش؟ قلبا من الدنيا طهري قلبا من الدنيا يعني آآ اجعل القلب آآ من الاتجاه الى تحصيل الدنيا والى المكاسب الدنيا لان مكاسب الدنيا تتبعها مثلها الدنيا زائلة وكذلك ما كان فيها فهو زائل. ولكن الشيء الذي يبقى والذي اه يستمر والذي يحصن الانسان فوائده ومكاسبه في الدنيا والاخرة هو النية الطيبة والقصد الحسن وارادة وجه الله عز وجل والدار الاخرة. وزد حرصا على نشر الحديث. يعني كون الانسان عندما يخلص وقصده لله عز وجل ويطهر قلبه من حظوظ الدنيا واغراظها فان يكون مع ذلك ذا عناية وذا جد واجتهاد في تحصيل العلم وفي جمعه وفي نشره وبذله لان الانسان اذا جمع العلم واذا جمع الحديث آآ استفاد كونه اه وعاه وكونه عقله وكونه عرفة لكن اذا نشره وبذله فانه ويحصل اه فوائد عظيمة من نشره وبذله. اولا ان هذا فيه بقاء العلم. وفيه انتشار العلم. وفيه تحصيل الاجر على كون الانسان آآ يبذل العلم وينشر العلم الناس العلم وايضا يحصل اجرا فيما اذا عمل الذين علموا هذا العلم عن طريقه اذا علموا بعلمهم فان الله تعالى يثيب العاملين ويثيب الدال. والمعلم مثل ما يثيب العاملين من الاجر من غير ان ينقص من اجورهم شيء كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله من دعا الى هدى كان له من اجر مثل اجور من عمله مثل اجور ومن تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا. ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا. واذا اه بعد ما يخلص الانسان قصده ونيته ويطهر قلبه من الى الدنيا والالتفات اليها والانشغال بها آآ يجتهد في تحصيل الحديث وجمعه ونشره لانه بذلك يكون استفاد وافاد ويكون ايضا آآ عمل على حفظ السنة وعلى بقاء سنة لاخذها عنه وتلقيها عنه. وقد ارشد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الى ذلك. بل دعا دعوة لمن قام بهذه المهمة العظيمة حيث قال عليه الصلاة والسلام نظر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها واداها كما سمعها ورب مبلغ او عن سامع ورب حامل فقه الى من هو افقه منه. فان الانسان اذا حفظ الشيء ثم اعطاه غيره فان هذا فيه اه اه فيه ابقاء للعلم وفيه حفظ للعلم وفيه نشر للعلم لان الانسان قد ينسى وقد يحصل له نسيان لكنه اذا نشر واعطى غيره فقد يكون ذلك الغير احفظ وان يكون ذلك الغير اوعى ثم ايضا قد يكون افقه بحيث يستنبط من النص مسائل علمية وفوائد آآ فقهية كثيرة يستفيدوا منها اه اه علما وعملا يستفاد منها في العلم بحيث يعرف اه الحكم الشرعي في مسألة من المسائل اه اه مستنبطة من سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم ايضا يعمل بهذا العلم الذي سلبط من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. فان هذه دعوة كريمة من الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لمن اه تلقى السنة وحفظها واداها الى الى غيره آآ فيكون بذلك عاملا على حفظها وعاملا على الابقاء عليها وعاملا على تمكين ممن قد يكون اقدر منه وافقه منه من ان يستنبط منها احكاما شرعية اه يستفيد يستفيده منها الناس في معاملاتهم واعمالهم لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من يرد الله به خيرا يفقهه بالدين وكم يكون النص عند الانسان وهو مشتمل على فوائد ومشتمل على فقه ومع ذلك لا يتمكن كثير من الناس من ان يستنبط من النص آآ حكم آآ تلك المسألة. لان الفقه فهم يعطيه الله عز وجل آآ لمن شاء من خلقه ولهذا قال علي رضي الله عنه لما قال ما خصنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء دون الناس الا وما عندنا الا كتاب الله او فهما يعطيه الله آآ يعطيه الله لاحد يعني فهما نصوص وفهما للكتاب لان الفهم له شأن عظيم. فالذي يبلغ السنة وينشرها آآ يعمل على حفظها وعلى اه تمكين الغير من الاستنباط منها وبذلك يحصل حفظها ويحصل الاستفادة منها ويحصل العمل بما تدل عليهم الفقه وبما تشتمل عليه من الفقه. اذا من اخلاق من اهم اخلاقي طالب طالب الحديث ان يكون خالص النية وان يكون حسن القصد وان يكون بعيدا عن الاغراض السيئة والقصد السيء الذي هو ارادة الدنيا العاجلة وارادة الحظوظ الدنيوية والغفلة عنه ومما هو اولى ان الانسان اذا اذا طلب منه شيء وهو يعلم ان غيره امكن منه في ذلك الشيء وان غيره اقدر عليه فان من النصيحة ان يرشد الى من هو الاولى ان يرشد الى من هو الاولى والى من هو الحظوظ الاخروية وعن الثواب اه الثواب العظيم الذي يحصل القيام بهذا العمل العظيم الذي هو تعلم حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم العناية العناية بالحديث اه من حيث الحصول عليه ومن حيث نشره ومن حيث الاستنباط منه ومن حيث العمل به. كل هذه من الاخلاق التي يعنى بها اه طالب العلم او يعنى بها طالب الحديث. ومن المعلوم ان المذاكرة في الحديث والاشتغال في الحديث اخذا واعطاء اه تحملا واداء لا شك ان هذا هو الذي يثبت المعلومات وهو الذي ينميها وهو الذي يبقي عليها. ويقول يقولون ان كل شيء ينقص بالانفاق منه الا العلم فانه يزيد بكثرة الانفاق منه. كل شيء ينقص بالانفاق منه الا العلم فانه يزيد بالانفاق منه. لان الانسان عند ما يذاكر بالعلم يثبت المعلومات التي عنده. وينمي المعلومات بحيث يحصل ما كان مفقودا ويثبت ما كان موجودا يحصل ما كان مفقودا يعني بحيث يحصل علما اضافة الى ما عنده من العلم ويثبت ما كان عنده من العلم بمذاكرته. واذا لم يذاكر في العلم ولم يشتغل به فان الموجود ما يزيد بل ان الموجود قد يعتريه النسيان وقد يعتريه الخلل فيكون الانسان آآ لم اصل الابقاء على ما عنده ولم يحصل زيادة على ما عنده فيكون ما عنده عرظة للذهاب والضياع ولم يحصل اه شيئا اخر اه سواه. اه ايش يقول؟ لا على وزد حرصا على نعم ثم ثم من يحتج اذا ما عنده من العلم يعني هذا عندما عندما ذكر عندما ذكر الاخلاق والاداب الذي يتعلق باخلاص النية والعناية بجنب بطلب الحديث. حفظه والجد في طلبه. انه اذا احتيج اليه فانه آآ يبذله اذا احتيج اليه فانه يبذله يبذل ما عنده. يعني عندما يطلب منه ان آآ يحدث او عندما يطلب منه شيء من الحديث وعندما يستفتى في شيء وآآ وعنده الحكم وعنده الدليل المشتمل على ذلك الحكم فانه يبدي ذلك ويبلغه. ولهذا كان سلف وهذه الامة عندما يسألون عن مسألة من المسائل يجيبون بالاثر يعني يذكرون الدليل المشتمل على على الجواب على تلك المسألة بل قد يسوقون حديثا طويلا يسوقون حديثا طويلا من اجل الاستدلال به على على جزئية من الجزئيات اشتمل عليها ذلك الحديث. مثل اول حديث في صحيح مسلم. يعني اه اه رجلين اللذين ذهبا من العراق الى الحجاز في الحج والعمرة بعدما خرج القدرية وظهر القدرية في العراق خرج اثنان من التابعين حاجين او معتمرين وقالا لعل نلتقي باحد من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فنبلغهم او نخبرهم فيما حصل عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه. فاكتنفوا واحد على يمينه وواحد على شماله. اخبره واحد منهم تحدث وقال قال انه ظهر قبلنا اناس يقولون كذا وكذا وانه لا قدر وانه كذا وكذا. فقال عبد الله بن عمر اذا لقيتهم فاخبرهم اني منه هو انهم براء مني والذي آآ نفسي بيده لا يؤمن آآ لا يكون حتى يؤمن بالقدر ثم ثم روى عن ابيه حديث جبريل الطويل المشهور ثم روى عن ابيه حديث جبريل مشهور المشتمل على بيان اركان الايمان واركان اصول الايمان واصول الاسلام وكذلك الاحسان وكذلك اشراط الساعة والمقصود منه والقدر خيره وشره. يعني في بيان اصول الايمان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والاخر وبالقدر خيره وشره اتى بالحديث كله من اوله لاخره من اجل وتؤمن بالقدر خيره وشره. فهم اذا سئلوا اجابوا بالاذان. يعني يأتون بالادلة ويأتون بالمستند الذي يستندون اليه فيما يبينونه من يبينونه فاذا اه اذا الى ما عند الانسان من العلم فانه يبذله وينشره ولا يكتمه ولا يمتنع من بذله ونشره لان الفوائد في نشره عظيمة من حيث ان باذله وناشره يؤجر على البذل والنشر. وكذلك يؤجر مثل ما يؤجر الذين عملوا بذلك العلم الذي دل عليه هو الذي ارشدهم اليه لان من دل على هدى فله مثل اجر فاعله كما قال ذلك رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم هذا الذي يحتاج اليه لا يتقيد بسن بحيث يعني لا يحدث اذا كان شيخا كبيرا بل اذا احتيج اليه فانه يبذل ما عنده سواء كان شيخا او حدث يعني سواء كان شيخا او شابا من احتيج اليه فانه يبلغ ما عنده. ويؤدي ما عنده. ولكن من من الافضل وهذا من النصيحة للمسلمين بحيث يرشد الى من هو الاولى والى من هو الافظل لكن اذا حدث مع وجود من هو افظل ومن هو اولى وهو اهل لذلك فانه لا بأس بهذا. الا ان بعض العلماء قال ان آآ كون يرشد غيره الى من يكون اعلى منه في الاسناد لان لان من الامور المرغوب بها عند محدثين علو الاسناد علو الاسناد لان علو الاسناد فيه قرب من رسول الله عليه الصلاة والسلام وقلة الوسائط بين الراوي وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا كانوا يعنون بعلوه ويحرصون على تحصيل عاليه. ويكون الواحد يحصل الحديث نازلا ثم يلقى شيخ شيخه في ذلك الحديث فيأخذه عنه مباشرة فتقل الوسائط بينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام ويرشد اه غيره الى من يكون عنده عالية. لكن بعظ العلماء قال اذا كان هذا الذي يكون عنده الحديث عاليا ليس اهلا قد يكون يعني غير متمكن قد يكون آآ وعنده جهل فانه لا يحرص على او لا يحرص على اه الدلالة عليه. لان ذلك المدلول عليه او الذي يراد الدلالة عليه ولانه قد يحصل خللا يعني في اه ما يرويه كونه اه ذا جهل وليس وليس ذا علم. لكن اذا كان المدلول عليه ذا علم وهو اولى فهذا من النصيحة وهذا مما ينبغي ان اه اه يعنى به طالب الحديث للارض يحي لمن يكون اولى منه ناصحا يعني باذلا للنصيحة وحث يعني حث غيره على ان يأخذ العلم من اهله وان يرجع الى من يكون اولى ومن يكون اعلم ويعني ان يحرص على عاليه اذا كان العلو اه اه سليما ولم يكن في الطريق من يكون ذا جهل كما اشار اليه اه اه اه السيوطي نقلا عن ابن دقيق العيد بانه لا يرشد الى الى غيره ممن يكون ذا جهل ان ذلك آآ ليس فيه آآ لانه قد يكون في ذلك خلل. يعني خلل في الرواية وخلل في آآ الحديث الذي ينقل عن ذلك الشخص الموصوف بالجاهل ايوه وابن وابن باسناده الى ما جدل ليحدثه هناك اولى فليس طرقا او خلاف اولى. ومن يحدث وهناك اولى؟ يعني لما ارشده هو في ما سبق الى ان الانسان يرشد غيره الى من يكون ارجح منه ومن يكون اولى منه. لكن اذا حدث وآآ يعني اذا حدث وهناك ارجح منه فليس مكروها لا بأس به. وليس خلاف عندما يحتاج اليه كذلك ايضا عندما يحتاج اليه فانه ايضا ليس ليس هناك بمكروه ولا خلاف الاولى ولا خلاف الاولى ايوة هذا هو ارشد يعني ذكر هنا الدليل على هذا الشيء على ان هذا هو الارجح والصواب وان الانسان يمكن ان يحدث وغيره اولى منه موجود اه ان الدليل على ذلك انه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حدث الصحابة. الصحابة يحدث بعضهم بعضا. اه مع وجود رسول الله عليه الصلاة والسلام مع وجود الرسول عليه الصلاة والسلام والحديث الذي في قصة العسير المشهور الذي اه جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال يا رسول الله آآ ان نبني هذا كان عسيفا على هذا فزنا بامرأته. وانني آآ سألت آآ اه سألت اه انه قيل لي ان على ابنة على ان ابني اه الرجم المبني على اه على ابني فديته بكذا من الغنم وسألت اهل العلم انما على ابني جلد مئة وتغريب عام على امرأة هذا الرجم. فقوله سألت اهل العلم فاخبروني. وهو وهو يستفتي الرسول صلى الله عليه وسلم التابعون كذلك في زمن الصحابة حدثوا يعني اه من حيث التعين واللزوم فان الحالة يختلف باختلاف آآ الاحوال فاذا كان الانسان موجودا في بلده وليس هناك غيره فانه يلزمه يكون عليه فرض عين لانهما سأل غيره يعني سأل واهل العلم اخبروا بما عند بما بلغه من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته اخبروا بما بلغهم اصحاب الرسول اخبروا بما عندهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وحدثوا في حياته. وهذا الرجل الذي قال فسألت اهل العلم فاخبروني اني علمني جلد مئة وتغريب عام وان على امرأة هذا الرجل هذا من حديث الرسول. يعني الذي اهل العلم اخذوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم. اذا يعني في عهد النبي حدث الصحابة. حدث الصحاب وابلغوا ما جاءهم عن رسول الله عليه السلام في زمنه. ما قالوا اذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم رأسا لانهم اعطوه الذي عند الرسول. اخبروه بما بما علموا من رسول الله. عليه الصلاة والسلام. اخبروه بما علموا من رسول الله عليه الصلاة والسلام. اذا هذا هو الدليل على انه سائق وانه غير مطلوب. لانه عهد النبي حدث اصحابه. لان هذا هذا الحديث الذي معنا الذي اشرت اليه حديث العسير واضح الدلالة على ذلك. فسألت اهل العلم فاخبروني وها اهل العلم انما اخذوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فهم افتوا بما عندهم وحدثوا بما عندهم مع وجود الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يقولوا له اذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم ليخبرك بالحكم بل هم اخبروه بالحكم الذي علموه من رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وكذلك في عصر في عصر الصحابة حدث الاتباع التابعون حدثوا في عصر الصحابة مع وجود الصحابة يعني بذلوا ما عنده من العلم في زمن الصحابة ولم يكن كل واحد منهم اذا جاءه احد يقول له اذهب الى فلان. اذهب الى فلان بل ما عنده من العلم يبذلونه وهم انهم اخذوا عن الصحابة. ما وصل اليهم الحديث الا عن طريق الصحابة. ففي عهد الصحابة حدث الاتباع العلم مع وجود الصحابة. يكاد فيه ان يرى الاجماع انه اه ان يعني تتابع الناس عليه ووجوده بكثرة يكاد ان يكون اجماعا. وهو على العين اذا من طرد كفاية اذا يعني هذا هو حكم حكم بذل الحديث وحكم نشر الحديث لانه احيانا يكون على العين واحيانا يكون على الكباية احيانا يكون فرض عين اذا كان الانسان في بلد وليس هناك غيره يرجع اليه. فانه يتعين عليه ان يبذل. اذا كان في بلد لا يوجد غيره ولو امتنع امر الحديث لبقي الناس في جهل ولانه ليس عندهم من يبلغهم الحديث وليس عندهم من يعلمهم عند ذلك يكون فرض عين في تلك الحال يكون فرض عين اما اذا كان المحدثون كثيرين وكان العدد وفيرا فانه اذا اذا يعني احال على غيره او ترك الامر لغيره فان الاثم يسقط يعني اذا قام بالمهمة البعض لان هذا شأن فرض الكفاية. يعني يجب على الجميع ان يقوم بالمهمة لكن اذا قام بعضهم بالمهمة آآ اغنى عن الباقين وكفى عن الباقين. هذا هو فرض الكفاية. فنشر العلم ونشر الحديث يكون باربعين حيث يتعين على الانسان اذ لا يوجد سواه. اذ لا يوجد سواه لا يوجد غيره ممن يقوم بهذه المهمة. اما اذا وجد في البلد من يقوم بهذه المهمة ومن يقوم بالبذل ونشر العلم فان الانسان يكون امره اهون فيما اذا اذا طلب منه وقد قام بالمهمة غيره. لانه عندئذ يكون فرض كفاية عندئذ يكون فرض كفاية ولا يكون فرض عين واذا فحكمه يختلف باختلاف الاحوال فاحيانا كونوا فرض عين حيث ينفرد ولا يوجد في البلد من يقوم بالمهمة سواه واحيانا يكون فرض كفاية اذا وجد في البلد من يؤدي المهمة ومن يحصل به اه القيام بفرض الكفاية وعند ذلك يسقط الاثم عن الجميع لانه حصل من يقوم بالمهمة ومن يقوم باداء باداء الواجب. اذا هذه من اخلاق ومن اداب المحدث وهي كونه مطهرا قلبه من اغراض الدنيا ومن حظوظ الدنيا وان يعنى في جمعه وطلبه وان يعنى بنشره وبذله واذا احتيج اليه فانه يحدث سواء كان شيخا كبيرا او شابا ومن العلماء اه من قيده في حال الكبر ولكن اه الواقع والمعروف عن سلف هذه الامة انهم يحدثون في حال الشباب وفي حال الشيخوخة كل هذا قد حصل منهم فلا يلزم ان لا يكون التحديث الا في حال الشيخوخة. اه آآ من من الاحسن ومن الاولى للانسان اذا كان من هو اولى منه ان يرشد اليه لا سيما اذا كان الاسناد عاليا والمدلول عليه آآ ذا علم وذا فضل اما اذا واذا كان وجد في البلد من يؤدي هذه المهمة ويقوم مقامه ويسقط به فرض الكفاية فان الانسان يكون في سعة والامر في ذلك هين