نهى ان يسجى بعظم او روث. وقال انهما لا يطهران يعني لا يحصل التطهير بهما لا يحصل التطهير بهما. اما اذا كان يعني نجسين فانه لا يتطهر بالنجاسة. واما اذا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الحافظ شهاب الدين احمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى يقول في كتابه بلوغ المرام من ادلة الاحكام وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا اللاعنين الذي يتخلى في بطريق الناس او في ظلهم رواه مسلم وزاد ابو داوود عن معاذ والموارد ولاحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما او نقع ماء وفيهما ضعف واخرج الطبراني النهي النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وضفة النهر الجاري من حديث ابن عمر وبسند ضعيف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه يتعلق بالتخلي في اماكن الناس بحاجة اليها ويكون هذا الفعل الذي يفعله من يتحلى او يحصل منه قضاء الحاجة في هذه الاماكن افسادها على من هو بحاجة اليها فيكون هذا الفعل سببا في اية كونه يسب وكونه يدعى عليه. وقد وهذا الحديث رواه مسلم عن ابي هريرة وهو قوله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله عينيه. الذي الذي تخلى في الذي يتخلى في في طريق الناس. في طريق الناس وفي ظلهم وقوله اتقوا اي احذروا وابتعدوا واللاعنين اي الامرين الجالبين للعن المتسببين فيه الداعيين اليه. ففعل هذه فعل الامرين وحصول هذا الفعل لهذين الامرين يكون سببا في ان من رأى من افسد على الناس يظلهم من افسد على الناس ظلهم او في طريقهم وتسبب في ذلك انهم يدعون عليه ويسبونه ولهذا الرسول عليه الصلاة والسلام حذر من هذا الفعل الذي اذا وقع فيه احد وتضرر بسببه احد فانهم يدعون اليه ويكونوا ويسبونه وهو الذي تسبب في ذلك هو الذي جنى على نفسه لكونه فعل امرا منكرا وامرا لا يسوء وهو الافساد على الناس في اه في اه ما في طريقهم وفي الظل الذي يستظلون به والمقصود بالطريق الذي هو المعروف بانه طريق. والذي جاء هذا قارعة الطريق. يعني يوصف الطريق القارئ الذي يقرأه الناس بارجلهم فيكون يعني له حد في الارض بين في الارض بكثرة طرق الاقدام له سواء الناس او الدواب فانه يكون منخفضا في الارض ويكون كونه يعني لينا يعني فيه لين لسبب كثرة الوقيء عليه وقرعه بالاقدام والناس يمشون في هذا المكان وقد يكون ذلك في ظلام. وقد يكون في ظلام فاذا يعني تغوط فيه فان الناس ارجلهم عليه ويتضررون بذلك ويسبون من فعل ذلك ويدعون على من فعل ذلك. ومن فعل ذلك فهو ظالم والرسول عليه الصلاة والسلام يقول واتق دعوة المظلوم. لان الذين يعني اه اه اسيء اليهم ارشاد طرقهم عليهم وارشاد الظلال الذي يستظلون به عليهم. يعني اذا اذا حصل ذلك من احد فانه ظالم بمن يستفيد من هذه الاماكن فاذا دعوا عليه فهم مظلومون والرسول عليه الصلاة والسلام يقول واتق دعوة المظلوم ثم ان الظل الذي يستظل به الذي هو ممنوع الذي يستظل به يستظل به. يعني مثل شجرة كبيرة الناس يعني يأتون وينزلون تحتها وكذلك يعني واما الاشياء الصغيرة التي آآ يعني ليست محلا للاستظلال ولكن كل ما الانسان يعني يقضي حاجته عندها مستترا بها فان هذا يعني ولا يقصدها الناس فهذا لا معنى لا محظور فيه. ولهذا مقصود الظل الذي يستظل به الظل يستظل به الناس. وليس المقصود ذلك اي ظل. ليس المقصود ذلك اي ظل فان هنا بأس بذلك اذا كان ليس هذا من الاماكن التي يستظل بها الناس ثم ذكر بعد ذلك يعني طرقا ثلاثة في آآ للحديث يعني آآ لامور اخرى غير اه الاستظلال وغير الطريق غير التخلي بالطريق والاماكن التي فيها ظل يستظل به الناس ذكر بعد ذلك حديث وزاد ابو داود وزاد ابو داوود عن معاذ والموارد. وزاد ابو داوود عن معاذ والموارد. يعني الموارد التي هي موارد الماء. التي الناس اليها بابلهم وغنمهم يعني يسقونها او ليشتقوا يعني يريدون يعني من اجل ان يأخذوا الماء ويذهبون به. قد يكون يعني هم وردوا الماء ليأخذوا الماء ويذهبون به. او انهم اوردوا اوردوا معهم ابلهم وغنمهم ليشقونها من هذا الماء. فهذه يقال لها موارد فالذي يتخلى فيها معناها انه يسيء الى الناس الذين يأتون يعني لهذه الموارد قاصدين هذه ليشتقون ليشقون آآ بهائمهم والحديث فيه ضعف لان فيه انقطاع يعني بين يعني الراوي عن ابن عن معاذ وبين معاذ رضي الله لعنت ولكن اه كل مكان الناس بحاجة اليه ويؤمونه ويقصدونه فانه لا يجوز للانسان ان يقضي حاجته فيه ويسيء الى الناس وانما يبعد ويذهب بعيدا اذا اراد ان يقضي حاجته يذهب بعيدا عن المكان الذي يؤمه الناس والذي يكون فيه الناس ويتضررون بالتخلي فيه. نعم ولاحمد عن ابن عباس او نقعما. ولاحمد يعني ما رواه احمد عن ابن عباس اه او قال او نطعما او نطعم يعني او نقع ماء يعني المكان الذي فيهما يعني مثل النقعة التي تكون في في في فلاجر تكون فيما اماكن لان الناس يأتون اليها واذا تخلى عندها فانه يتضررون. يتضررون من يعني من هذه الاماكن ومن هذه الشيء الذي يكون عند هذه الاماكن مثل نقعة يعني في فلاج وفي بر يعني سنتخلى يتخلى بمكان بعيد. هذا الذي يقصد فيه الناس ويأتي الناس حوله ويجلسون حوله او يعني يأخذون منه ماء لا يتغوط عنده ولا يتخلى عنده في مكان بعيد لان لا يفسده. وهذا ايضا فيه ضعف لان الراوي عن ابن عباس يعني آآ آآ يعني فيه فيه انقطاع او ابهام. نعم الراوي عن ابن عباس لم يسمى. لم يسمى فهو مبهم. نعم واخرج الطبراني النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وضفت النهر الجاري من حديث ابن عمر بسند ثم ذكر هذا يعني هذا الحديث عن ابن عمر. لان الذي مضى عن ابي هريرة يعني الذي رواه مسلم وآآ الامرين الذين احدهما عند ابي داوود والثاني عند الامام احمد وهو معن ابي هريرة. اما هذا هو عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. نعم ابي داوود عن معاذ واحمد عن ابن عباس نعم ابو داوود ابو داوود المعاوي واحمد عن ابن عباس نعم وهذا عن ابن عمر رواه الطبراني؟ نعم نعم وهو يعني اه التخلي التخلي في ان ضفة النهر وتحت الاشجار قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وضفة النهر الجاري. النهي يعني عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وعند ضفة النهر الجاري اه يعني هما شيئان الاختيار المثمرة اذا اذا قضى حاجته تحتها فانه يسيء من جهة انه قد يتساقط منها كما رفع يقع على هذه على هذه على هذه النجاسات فيفسدها على الناس ويتضرر الناس بافسادها عليهم فيعني وكذلك الذين يأتون يعني ليخرفوا يعني هذه الثمرة ولن يقصفوا هذه الثمار فانهم يتضررون ايضا في كونهم اه اه لكونهم اه اه يجدون يعني هذه القاذورات يعني في هذا المكان وكذلك ايضا انه يترتب على ذلك ان انه يتحلل او هذه القذرة القاذورات وهذه الاجهزة تتحلل فتكون يعني آآ اذا جاءها الماء فانها تذهب الى العروق والى الشجر فيكون يعني ذلك له تأثير على على الثمرة. فكل هذه المحاذير موجودة في يعني هذا العمل واما ضفتي النهر الجاري فهو ان الناس عندما يأتون يعني يستفيدون من النهر او ليجلسون على النهر او على فانهم يتأذون بذلك ولكن الانسان عندما يكون جالسا عند النهار ويقضي حاجته ان كان هناك اماكن آآ مخصصة لقضاء الحاجة يعني قضى حاجته فيها والا ابعد عن هذا المكان الذي يؤمه الناس ويجلس فيه الناس وقال وباسناد هو باسناد ضعيف. اي في في الرجل الذي فيه وهو متروك. نعم قوله اتقوا الله عنين يعني المقصود به اللاعنين يعني الامرين الجالبين للعن يعني آآ هو قيل انه انه لاعن بمعنى ملعون. اللعنين بمعنى ملعون يعني ملعون من يعني هذا الفعل فهل يؤخذ منه جواز الدعاء باللعن على من تخلى بطريق الناس او في ظلهم؟ نعم لعنة غير المعين جائز واما معين لا يجوز لا يقول لعن الله فلان لانه فعل كذا وكذا كان يعرف. وانما يأتي بصيغة لان هذا هو الذي جاء في الكتاب والسنة لعنة الله على الظالمين لعن الله السارق يسرق البيضة لعن الله المتشبهين بالرجال بالنساء ومشبهات بالنساء بالرجال نعم لكن الذي سيأتي ويرى مثل هذا الشيء الله يلعن اللي سوا كذا ولا يتمسح من الخلاء بيمينه ولا يتنفس في الاناء. متفق عليه واللفظ لمسلم. ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا يمسكن احدكم ذكره بيمينه ويبول ولا يعني ولا يتمسح نعم اذا قال الذي فعل هذا فهما ما لعن معين. يعني ما لم يلعن معين. نعم يقول اذا كان الظل يستعمل في معصية الله كالقمار فهل يجوز افساده وهل يعني يكون ذلك محصورا؟ يعني على هذا المكان محصور يعني ما يستعمل الا لهذا لان هؤلاء يعني ما يكونون ساكنين فيه دائما وابدا يأتون يستفيدون منه وقد يأتي ناس ويسبقهم اليه فيستفيدون. فالانسان لا يفعل هذا ولكن الذين يفعلون يذهب الانسان اليهم وينصحهم ويحذرهم من مغبة ما هم فيه. اما كونه يأتي بهذا الشيء فانه قد يأتي اليه احد يعني ليس عنده صاحب معصية ومع ذلك يفسده عليه وعن جابر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم اذا تغوط الرجلان فليتوارى كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثا فان الله يمقت على ذلك. رواه وصححه ابن السكن وابن القطان وهو معلول. ثم ذكر يعني هذا الحديث عن عنجد عن جابر جابر رضي الله عنه فاذا تغوط الرجل ان فلا فليتوارى كل واحد منهم يتوارى كل واحد منهم علاقة. يعني ما يكونوا متقاربين ثم ايضا مع ذلك يتحدثون ويتكلمون فيما بينهم فان الله يمقت على ذلك لان هذا من الاعمال السيئة القبيحة التي يمقت يعني كون الناس جالسين يقضون الحاجة بعضهم قريب من بعض ويتحدثون فان هذا من الامور المحظورة لان الانسان في حال في حال قضاء الحاجة لا يتكلم الا لضرورة او لحاجة يتكلم لحاجة اما لغير حاجة بان يتكلم ويتحدث او يكون بعضهم قريب من بعض وليتوارى اذا كانوا في فلاة يتوارى كل واحد علاقة ما يكون متقاربين وكانهم جالسين في مجلس يتحدثون لا فرق بين حالهم هذه وبين ان يكونوا في مجلس من المجالس اه يتحدثون فيما بينهم لان هذا من الامور القبيحة التي يعني لا يليق بالانسان ان يعني يتصل بها وان تقع منه ثمان ذكر الرجلين هنا لا مفهوم له. فمثل ذلك لو حصل من المرتين من المرتين. وانما يذكر الرجال في الغالب او تناقض الاحكام برجال لانهم المخاطبون في الغالب. والحديث معهم في الغالب. والا ان الحكم هو تساوي بين الرجال والنساء في الاصل الا اذا جاء دليل يفرق بين الرجال والنساء. فاذا اذا رجلان ليس معنى ذلك ان هذا حكم يخص الرجال دون النساء بل وللرجال والنساء. والرجال والنساء مشتركون في الاحكام الا اذا جاء دليل يدل على ان هذا الحكم للرجال وهذا الحكم للنساء. وهذا يأتي كثيرا في كتب السنة ويأتي كثيرا ايضا في تراجم المؤلفين. اذا يعني المؤلفون عندما يؤلفون هذا عندما ترجمة يذكر الرجل وينص على الرجل وليس المقصود بخصوص الرجل وان الحكم هذا خاص بالرجل وانما لان الكلام في الغالب انه مع الرجال مثل قوله صلى الله عليه وسلم لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا رجل الا رجل كان يصوم صومه فليصمهم يعني مثله المرأة التي تصوم الاثنين والخميس وافق يوم ثلاثين سواء رجل ولا امرأة الرجال او ذكر الرجل له مفهوم له وكذلك هنا ذكر رجلين لا مفهوم لا مفهوم لهما اه اذا تغوط رجلان فليتوارى يعني كل واحد فليتوارى كل واحد منهما عن كل واحد منهما يبتعد عنه يكون بعيد منه بحيث لا يراه وايضا يعني من باب اولى الا يتحدثان لانهم اذا بعدوا بعضهم عن بعض ما في حديث اللهم اني عن طريق الجوال في هذا الزمان ولا يتحدثا فان الله يمقت على ذلك. نعم يمقت يعني وقف يعني آآ يعني يبغض صاحبه وانه انه مقيت عند الله ها فيؤخذ منه الصفة يعني نعم جاء مضاف الى الله فهو يمقت ويبغض ويحب هذه قال رواه صحابي السكن وابن القطان وهو معلول. نعم هذي العلة التي قال فيها قال انه من رواية عكرمة بن عمار. رواية عكرمة عن يحيى بن ابي كثير. يعني عكرمة من رواية عكرمة ابن عمار الامامي العكرمة عن يحيى عن يحيى ابن ابي كثير الامامي كل من هو يمامي وقد جاء في بعض النسخ اليماني وهو يمامي وليس يماني كما هو التقريب وفي غيره وايضا شيخه يمامي والتصحيف بين اليمامي واليماني يحصل كالتصريح بين البصري والمصري البصري والمسري فانه يحصل تصريف بينهما اي ينسب المصري فيقال البصري والبصري يقال له مصري. لتقارب ابن فيما بينهم. وكذلك واليماني لان هذا يعني يصح في بعض النسخ فيعني اليماني وهو اليماني. نعم وعن ابي قتادة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمسكن احدكم ذكره بيمينه وهو بيمينه ولا يشرب وما يتنفس ولا يتنفس في الاناء ولا يعني يتمسح بيمينه يعني يعني كونه يستنجي بيمينه وان وان يمس ذكره بيمينه ويتمسح بيمينه يعني ولا يتنفس في الاناء كل هذه كل هذه الامور الثلاثة من الامور التي ورد النهي فيها عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. والمسلم عليه ان يتجنب مثل هذه الاشياء هو الذي لا يجوز واما يعني مسكه باليمين وآآ كونه يعني اه فان هذا اه جمهور العلماء على انه من من الاداب وانه من الاشياء التي في النهي لتنزيه مثل اه اشرب من فمه من التنفس في الاناء. التنفس في هذا من الاداب. من الاداب التي لا ينبغي ان ان يخل بها الانسان وجمهر العلماء على انه ليس للوجوب وانما هو للتنزيه. نعم والتنفس في الاناء التنفس في الاناء هو انه يشرب بنفس واحد فيكون النفس عندما يخرج من انفه يقع في الماء الذي يشرب فيه والسنة جاءت انه يشرب بثلاثة انفاس. يعني يشرب ثم يزيل الاناء ويتنفس خارج الاناء ثم يعيده اشرب وثم يزيله ويتنفس وهكذا. اما كونه يستمر يشرب والنفس يخرج منه ويشرب. ويدخل في النفس في الماء الذي يشرب فهذا يعني لا يليق ولا ينبغي وفيه افساده على غيره او تغييره على غيره لانه اذا كان الوعاء يعني يكفي لعدد من الناس ثم رأى بعضهم من يفعل هذا الفعل فانه يكرهه ويستقبره ولا يحب ان يستعمله. بل الانسان نفسه الذي يشرب وقد يحصل له شيء يعني يقع فيه بان يكون يعني يخرج من انفه شيء فيقع فيه بسبب الاستمرار في الشرب بنفس واحد يكون هو نفسه يتقدره على نفسه واما غيره وكذلك يقدره على غيره. نعم وعن سلمان رضي الله عنه انه قال لقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نستقبل القبلة بغائط او او ان نستنجي باليمين او ان نستنجي باقل من ثلاثة احجار او ان نستنجي برجيع او رواه مسلم. ثم يده قرأ هذا الحديث المشتمل على اربعة امور. الامر الاول نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نستنجي ان نستقبل القبلة القبلة بغلق او بول. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مستقبل القبلة بغاية او بول. يعني فالانسان لا يستقبلها لا يتجه الى جهة القبلة وهو يبول او يتغوط وانما يكون الى جهة اخرى غير في هذه القبلة وقد جاء الحديث ايضا بالنهي عن الاستقبال والاستدبار عن النهي بالاستقبال والاستدبار. وهذا مطلق فيما يتعلق الفلات. وفي الصحاري ان هذا باق على عمومه باق على اصله لانه لم يأت شيء يدل على خلافه. اما فيما يتعلق في داخل البنيان فان في ذلك خلاف منهم من قال انه لا يعني يجوز استقبال القبلة آآ حتى في البنيان لان الاحاديث جاءت مطلقة كما جاء في هذا الحديث هو حديث ايوب ابي ايوب الانصاري. وجاء في حديث ابن عمر انه دخل بيت حفصة فرقى فوجد النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر مستقبل الشام مستدبر القبلة مستدبر الكعبة فلهذا قال بعض اهل العلماء انه اذا كان في في البنيان انه لا بأس به ولكن ومنهم من قال انه مثل الصحراء ومثل مثل الفضاء يعني كل ذلك ممنوع لا شك ان الاولى ان الانسان يحترز من ان يفعل ذلك حتى في البنيان وان فعله فانه لا بأس. والذي ينبغي ان او عندما تعمل دورات المياه يعني وتبنى العمارات ان تكون آآ الاتجاه فيها الى غير الكعبة الاتجاه فيها الى غير الكعبة حتى ان من دخلها يعني يكون ليس متجها الى الكعبة هذا هو الذي ينبغي. فعلى هذا في ما يتعلق بالصحراء الامر في ذلك واضح. لانه ما جاء شيئا يعني يطالبه. واما في داخل البنيان فقد جاء ما يدل على انه سائغ وذلك كما جاء في حديث ابن عمر المتفق على صحته. آآ هو ان نستنجي باليمين او ان نستنجي باليمين يعني اليمين يعني السجن هو لليسار. وليس لليمين اليمين تنزه. عندنا الشهادة التي فيها قذر يعني وانما تكون الاشياء طيبة والاشياء التي المستحصنة اما الاشياء التي فيها يعني استقدار فهذه من شأن اليسار وليس منشأ اليمين مثل الانتخاب والانسان يمتحض يعني يخرج من انفه لا يستعمل اليمنى يستعمل اليسرى وكذلك عندما يريد ان يسجل يستعمل اليسرى لا يستعمل اليمنى فالاستنجاء باليمين هذا لا يجوز وقد جاء يعاند ويعني في هذا الحديث نعم او ان نستنجي باقل من ثلاثة احجار او نسجأ باقل من ثلاث احجار يعني هذا في فيما يتعلق بالاستجمار. اذا كان يعني بحجارة او ما يقوم مقام الحجارة فانه يعني يكون الحد الادنى ثلاثة احجار. الحد الادنى ثلاثة احجار. ويمكن ان يكون الحجر الواحد اذا كان كبيرا شعب ثلاث فانه يقوم مقام ثلاثة احجار والرابع؟ هو ان نستنجى برجيع او عظم. وان نستنجي برجيع او عظم. ان نستنجي برجيع او عوض. يعني هذا الرجيع الذي الذي هو اه اه الروث يعني البهائم يعني اه وكذلك اه العظام لا يستنجأ بها. اولا اذا كانت من اه من غير ما اكل لحم لنجاة واذا كانت من مأكول اللحم فلان فيها الافساد على يعني طعام اهل اطعام ودواب اطعام دوابهم. لانه جاء في الحديث ان ما كان على ان العظام لا يستنجى بها. وان وان وان الله يجعل في كل عظم يعني يكون عليه اللحم فيستفيد منه الجن. والروث هدف للدواب ولهذا جاء في صحيح مسلم يعني بيان ذلك وان ان ان الجن لما الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه الى الى عكاظ لدعوة الناس الى الله عز وجل وكان يصلي بالناس الصبح فجاء يعني اليه جماعة من الجن وقرأ عليهم القرآن سألوه الزاد فقال ان وكل عظم يعني آآ يكون عليه لحم ينشأ الله عليه اللحم. وان كل بعرة يكون علفا لدوابهم ولهذا قال فلا تفسدوها على اخوانكم. يعني اه كما جاء في صحيح مسلم. فاذا العظام والارواث لا يستنجى بها ان كانت من غير مأكول اللحم فهي نجسة. وان كانت من مأكول اللحم فهي طعام للجن ولدوا بهم وللسبعة من حديث ابي ايوب لا تستقبل القبلة بغائط ولا بول ولكن شرقوا او غربوا ثم ذكر حديث ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه قال للسبعة الذين هم اصحاب الكتب الستة والامام احمد كما ذكر ذلك في المقدمة. قال لا تستقبل القبلة ببول او غائط ولكن شرط وغربوه. لا تنسقوا القبلة هذا مثل الحديث الذي مر حديث سلمان الذي مر في ذات السقف هذا مثله ولكن هذا فيه زيادة ولكن شرط واغربه وهذه الزيادة ليست في علومه وانما هي لمن يكون عن عن الكعبة من جهة الشمال ومن يقوم عن الكعبة من جهة الجنوب ان هؤلاء عندما يقولون حاجاتهم يشرقون ويغربون. حتى لا يكونون بذلك مستقبل القبلة حتى لا يكون بذلك مستقبلا القبلة. فاذا قوله شرق وارب ليست خطابا لجميع الامة. الذي خطاب لجميع الامة لا لا تستقبل ولا لا يستقبل ولا هذا لجميع الامور. واما ولكن شرقوا وغربوا هذا لاهل المدينة. ومن كان مثل اهل المدينة. من جهة الشام وكذلك ما كان جنوب الكعبة من جهة اليمن كل ذلك يشرقون ويغربون يشرقون ويغربون فهذا خطاب لبعض الامة وخطاب لاهل المدينة ومن كان مثل اهل المدينة سواء من جهة الشمال او من جهة الجنوب اما قوله لا يستقبل ويستدر فهذا لي فهذا لجميع الامة نعم وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال من اتى الغائط فليستتر. رواه وابو داوود هناك هناك يعني آآ حديث ضعيف او فيه يعني كذا حول ذات تستقبل النيرين لا تستقبلوا النيرين يعني باطل او لا اصل له وهذا الحديث يدل على خلافه لان قوله ولكن شرقوا وغربوا القمر هو من جهة الشرق ومن جهة الغرب لان الناس مأمورين بان ينشرقوا او يغربوا والقمر يكون من جهة الشرق عند الطلوع ومن جهة الغرب عند يعني عند او الاتجاه للغروب اللي بعده عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال من اتى الغائط فليستتر. رواه ابو داوود ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال معنا في الغائط فليستتر نهاية الغائب فليستتر يعني يشتتر عن الناس يفسد عن الناس يعني ويحذر من ان يعني يحصل له شيء من البول يعني على لكن الستار هو التواري. وان الانسان يعني لا يكون يقضي حاجته عند الناس. لا يقضي حاجته عن الناس وعليه ان يستر عورته عن الناس ويبتعد يعني اه عنهم حتى ولو كانوا لولا لو لم يروا عورته لكن كونهم يرونه ويقظي حاجته ايظا كذلك لا ينبغي وانما عليه ان يبتعد. قد كان عليه الصلاة والسلام يبتعد عند قضاء الحاجة. فاذا اراد بقظاء الحاجة لكن للضرورة ما في باتشر كون الانسان الذي اراد يعني مثلا دخل لنا واذا الحملة وقضى حاجته واذا ما فيه ماء فاذا طلب منه كلما احد يأتيني بما اوتني بشيء يعني المناديل يعني يعني ابعد ذهب الى مكان بعيد كما جاء في حديث المغيرة الذي مر بنا قريبا انه اعطاه الاداوة ثم توارى يعني ذهب يعني يقضي حاجته صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث عزاه المصنف الى عائشة وهو عن ابي هريرة عند ابي داوود نعم واسناده الشيخ الالباني ضعفه قال فيه مجهولان قلت له نعم يعني المصنف ما ذكر يعني ولا كثير في اسناده يعني من من هو متكلم فيه ولكن معناه صحيح المعنى صحيح وهو ان الانسان يستتر عند قضاء الحاجة. نعم قال الحافظ في التلخيص مداره على ابي سعيد الحبراني الحمصي وفيه اختلاف. وقيل انه صحابي يصح والراوي عنه حصين الحبراني وهو مجهول. قال ابو زرعة شيخ وعنها رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج من الغائط قال غفرانك. اخرجه الخمسة وصححه ابو حاتم والحاكم. يعني هذا دعاء عند الخروج وسبق ان تقدم ان الدعاء عند الدخول بسم الله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث. وهنا عندما يكون الخروج يقول الغفرانك يعني اسألك غفرانك ويعني ومناسبة هذا الدعاء هو قول غفرانك يعني قيل بان الانسان عندما يكون في لقضاء الحاجة فهو يعني لا يعني لا ليس له ان يذكر الله وانه يعني اه اه حصل في هذه الفترة يعني انه لا ليس له ان يذكر الله ويستغفر الله عز وجل من ذلك. وقيل ان ان ما انعم الله عز وجل عليه من النعم وكفاه يعني الاضرار التي تترتب على هذه التي انعم الله بها على الناس فان الله تعالى يسر دخولها ويسر خروجها وحصلت المنفعة بها يعني ومع ذلك الناس لا يؤدون شكر الله عز وجل على هذه النعم فانهم فان فجاء مناسبة يعني غفرانك يعني من التقصير الذي يحصل في اه كثرة النعم من الله عز وجل وان الناس يعني اه اه آآ يحصل منه التقصير يعني في آآ فيها نعم اخرجه الخمسة نعم خبزهم الخمسة هم يعني من عدا البخاري ومسلم وصححه ابو حاتم والحاكم. نعم وحاتم الرازق. ها؟ وليس ابو حاتم بن حبان وصححه ابو حاتم؟ مم ابو حاتم والحاكم ابو حاتم هو يعني الذي هو صاحب الصحيح ابن حبان. ويعني الحاكم يعني صاحب الصحيح وابو حاتم صحيح وفيه ابو حاتم الذي هو صاحب ابو زرعة الراجيان ابو زرعة وابو حاتم الرازيات. انا ما ادري الان ايهما ها شفت الارواء يقول وصححه الحاكم وكذا ابو حاتم بنرازي وابن خزيمة وابن حبان. مم. اذا اذا هذا ابو حاتم الرازي وابن حبان الذي هو ابو حاتم ايضا مما صححه مع ابن خزيمة نعم وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الغائط فامرني ان اتيه وبثلاثة احجار فوجدت حجرين ولم اجد ثالثا. فاتيته بروثة فاخذهما والقى الروثة قال هذا ريكس اخرجه البخاري زاد احمد والدار قطني ائتني بغيرها ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لابي هريرة لابن مسعود ابن مسعود يعني ابن مسعود كما عرفنا قريبا يعني انه ممن خدم الرسول صلى الله عليه وسلم ومر في حديث انس وغلام النحوي كنت احمل اذاوة انا وغلام النحو وعرفنا ان ان ابن مسعود من يخدم الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه لا ينطبق عليه انه نحو ابن انس في السن. لان اه انس صغير وابن مسعود يعني كان كبيرا وكان من المهاجرين من المهاجرين رضي الله عنه وارضاه ولكنه اريد نحوه في انه خادم للرسول صلى الله عليه وسلم؟ نعم. هو من خدمة الرسول عليه الصلاة والسلام آآ فامره بان يأتيه بثلاث احجار فاتى بحجرين ولم يجد روثة فاخذ الحجرين ورمى الراويفة وقال ائتني بذلك ودل هذا على ان يكون بثلاث احجار وان يعني وهذا يعني اذا حصل الانقاذ بهما اما اذا لم يحصل انقاؤه بهما فيزيد. فيزيد عليهما ولكن يستحب اليك ولكن يستحب الايثار. وترك الروثة وقال انها قال انها قال هذا ركس. نعم هذا ركس. وهذا محمول على انها رؤفة حمار. يعني غير مأكول اللحم واما ماكول اللحم فلا يقال له ريكس بل هو طاهر بل هو طاهر وكما عرفنا مأكول اللحم يعني هو طاهر ولكن لا يستنجى به لان فيه افساد على الجن طعامهم وطعام لربهم واما فيما يتعلق غير المأكول لحم انه لنجاسته لان يعني الرجيع من غير مأكول اللحم هو نجس. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى ان نستنجي بعظم او روث وقال انهما لا يطهران. رواه الدار قطني وصححه. ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني غير يعني يعني غير من معقول اللحم فانهما يعني طاهران ولكن لا يحسن بهما لا يحصل التطهير بهما وانما التطهير يكون بغيرهما. ثم ايضا يعني امر اخر وهو ان النهي عن ذلك لان فيه افساد آآ طعام عن الجن وعلى جوابه. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم استنزهوا من البول فان عامة عذاب القبر منه. رواه الدارقطني. وللحاكم اكثر عذاب القبر من البول وهو صحيح الاسناد ثم ذكر هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال استبرئوا استنزفوا استنزفوا استنزفوا من البول فان عامة عذاب القبر منه يعني كثير او كثيرا من عذاب القبر انما هو من التقصير في ويعني يؤيد ذلك ويوضح ذلك حديث آآ صاحبي القبر القبرين الذين آآ في الصحيحين حديث ابن عباس بقبرين فقال انهما ليعذبان وما عذبان في كبير. وكان يمشي بالنميمة. واما الاخر فكان لا يفسدهم يبول ولا يستبرئ من او لا يستبرئ من البول. فهذا يعني يدل على ان البول يعني يجب التحرز منه ان لا يعرض الانسان نفسه بان ينجس شيئا من جسده او شيئا من ثيابه ويتساهل في ذلك ويتهاون في ذلك فان هذا يعني من اسباب عذاب القبر وهو دال ايضا على انه من الكبائر. لان الكبيرة هي ما توعد عليها بلعنة او غضب او نار. ما توعد عليها بلعنة او غضب او نار يعني ما لها حد في الدنيا ما له حد في الدنيا او توعد عليه بلعنة او غضب او نار. وهذا متواعد عليه بالنار. وان هم يعذبان يعني في النار في قبورهما وفي لفظ للحاكم اكثر عذاب القبر من البول. اكثر عذاب القبر من البول هو مثل ذلك. عامته ليس معنى ذلك ان كل عذاب القبر لا يكون الا ما يقول وانما هو مثل اكثر عذاب القبر من البور. يعني ان هذا من الاسباب التي اكثر من غيرها يعني للتعذيب في آآ في القبر وفيه آآ الايمان والتصديق بعذاب القبر وانه حق وكذلك نعيمه وان النعيم والعذاب يحصل في القبور والقبور في اول مراحل الاخرة والحد الفاصل بين الدنيا والاخرة الموت. فكل من مات قامت قيامته وانتقل من دار العمل الى دار الجزاء وما يجري فيه من نعيم او عذاب هو من امور الغيب التي يجب التصديق بها التصديق بها وانها حق وانها واقعة ولو لم نرها يعني لو انها فتح القبر وما وجد فيه جنة ولا نار ما يقال ان فيه ليس فيه جنة ولا نار. هذه امور غيبية من امور الاخرة وهي ليست في امور الدنيا. والله تعالى يخفيها على على اخفاها على الناس حتى يتميز من يستعد للاخرة ومن لا يستعد يتميز من يسعده من يؤمن الغيب ومن لا يؤمن بالغيب. ومما يوضح يعني ان امور الاخرة والجنة والنار. العذاب في الاخرة انه ليس يعني مثل ما يحصل ليس يعني يشاهد ويحصل في الدنيا وان هذا امور يجب وتستوجب الايمان والتصديق صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الخسوف. وقد رأى الجنة ورأى النار والصحابة رضي الله عنهم ورأى وراءه ولم يروا النار ولم يروا الجنة. الرسول مد يده وهو يرى الجنة وعناقيدها. وهم يرون يدهما ممدودة ولم يرون ولم يروا شيئا لمدة ايه ورأه تطهير لما رأى النار والناس ما رأوا. الذي امامه يخفاها الله عز وجل. هذا هذا وجد في وجد في الدنيا يعني والناس شاهدوه الرسول رأى وهم ما رأوا. وقد قال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم لولا ان لا قالوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع لولا عدنا تدافعوا لدعوت الله ان يجمعكم من عذاب القبر ما اسمع ولو انه ظهر للناس او سمعوا يعني آآ العذاب في القبور ما قر لهم قرار ولا تلذذوا بعيش ولا حصل لهم راحة وطمأنينة. وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع وعن سراقة ابن مالك رضي الله عنه انه قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الخلاء ان نقعد على اليسرى وننصب اليمنى. رواه البيهقي بسند ضعيف. ثم دافع ذكر عن سراقة لذلك ابن جعش رضي الله عنه انه قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نقعد على اليسرى ونعتمد وننصب اليمنى عند قضاء الحاجة يعني انه يعني يكون اعتماده على رجله اليسرى يعني بخلاف اليمنى فانه ينصبها ولا يكون اعتماده عليها قيل ان ذلك اسهل وامكن في خروج ما في بطنه من من الغائط والحديث آآ والحديث كما قال يعني البياقي اخرجه البياقي نعم بسند ضعيف وسببه الرجل الذي فيه محمد بن عبد الرحمن عن رجل من بني مدلج نعم عن ابيه. نعم رجل يعني فيه هذا المبهم وابوه معه يعني ما دام معروف يعني وابوه فابوه ايضا غير معروف. فالرجل مجهول وابوه مجهول. يعني ففيه مجهول فيه مبهر وعن عيسى ابن يزداد عن ابيه. قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا بال احدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات. رواه ابن ماجه بسند ضعيف. ثم ذكر هذا الحديث وان الانسان اذا بال ينثر ذكره بمعنى انه يعني يخرج او يعني يعني يحركه او يعني يجلب يعني ما فيه يعني بعد ما يفرغ من البول حتى يخرج بقيته هذا الحديث الذي ورد فيه هذا ضعيف. ثم ايضا هذا من اسباب الوسواس ايضا من اسباب الوسواس يعني كون الانسان يعني يفعل مثل هذه الافعال هذا يجور الى الوسواس ويجعل الانسان يعني لا يطمئن في قضاء حاجته ويكون في شك هل خرج او ما خرج؟ وهل سيخرج شيء او ما يخرج شيء؟ وقد يبقى عن الخلا مدة طويلة. يعني بسبب يعني هذا الوسواس الحديث ضعيف وفيه وفيه الارسال لان يعني يعني هذا الذي هو يزداد اسمه؟ لعيسى ابن يزداد عن ابيه. اي نعم يعني هؤلاء ليسوا صحابة؟ نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سأل اهل قباء فقالوا انا نتبع الحجارة الماء. رواه البزار بسند ضعيف. واصله في ابي داوود والترمذي. وصححه ابن خزيمة من حديث ابي هريرة بدون ذكر الحجارة. يعني الحديث في اهل قباء بقصة يعني قبل ما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة كان نزل في قباء عدة ايام وبنى مسجد قباء صلى الله عليه وسلم وكان عند بني عمرو بن عوف وهم من الخزرج ثم انتقل الى المدينة ونزل ضيفا على آآ ابي ايوب الانصاري وبنى مسجده صلى الله عليه وسلم وبنى حجراته بجوار مسجد وانتقل اليها من عند من دار ابي ايوب الى تلقى الحجر التي بجوار مسجد صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يعني جاء يعني ان ان ان الله اثنى عليهم وبانهم يعني آآ آآ بتطهرهم فسألهم قالوا اننا نتبع الحجارة الماء. يعني نستنجي بالحجارة ثم نستنجي بالماء والحديث ضعيف يعني بلفظ الجمع بينهما ولكنه صحيح بذكر الاستنجاء بالماء فقط وبذكر الاستدعاء فقط فيكون محفوظ هو هذا الذي هو بالاستنجاء بالماء والمنكر هو الذي يكون فيه الجمع بينهما ومن المعلوم ان ان بالماء وحده يكون كافيا والاستجمار ايضا بالحجارة وحده يكون كافيا وكذلك الجمع بينهما وكذلك الجمع بينهما والجمع بينهما يعني اذا كان اذا كان الانسان يعني يقضي حاجته وكان هناك اشياء تخرج من لان من الغائط لها جرم فهذه اذا استعملت الحجارة فيها طيب لانه لا تلامس اليد هذه الجرم من النجاسة. فهو يزيلها ويخففها بالحجارة. ثم يأتي بعد ان نظف المكان من الاشياء الزائدة والاشياء التي لها جرم والتي ذهبت بسبب الحجارة ثم يأتي بعدها الماء فالجمع بين الاستجاء والاستمار في هذه الحالة يعني متعين وله وجه. يعني حتى لا تباشر اليد النجاسة التي لها اجرهم. اما اثرها فانها تباشر اليد والماء يأتي عليها حتى يعني ينقى ذلك المكان وحتى يعود الى يعني اللزوجة التي يعني حصلت بسبب الخروج يعني يرجع المكان الى هيئته التي كان عليها قبل قضاء الحاجة. الحاصل ان استعمال الحجارة بعض الناس قد يأتي بالحجارة لدورات وهذا من اكبر الغلط وهذا من التكلف يعني وقد يكون هذه الحجارة تسقط في مكان قضاء الحاجة ثم تسكر على الناس المجاري فمثل هذا غير سائق ولا يصلح ولا ينبغي ويعني واما اذا كان هناك امر يعني يستدعي مثل الخلاء والانسان يقضي حاجته في الخلاء ويستعمل الحجارة لازالة يعني هذا او يستعمل الحجارة ويكون يعني تجاوز يعني محل الخارج يعني ويحتاج الى ماء فانه يستعمل الماء يعني في هذه الحالة هذا اخرجه رواه البزار بسند ضعيف. نعم. واصله نعم واصله في الصحيحين واصله في ابي داوود والترمذي. ها وصححه ابن خزيمة من حديث ابي هريرة بدون ذكر الحجارة. نعم مشى اللي في ضعفه بمحمد بن عبد العزيز ضعفه ابو حاتم اه كونه ما شمه احد ولا عين احد يعني آآ جائز. المهم انه لا يسمي احد ولا يعين احد جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللي بعده اللي بعده اللي فوقه هو هذا رواه البزار بص هو ابن زرع ابن عباس والاسناد كما في كشف الاستار الزهري محمد بن عبد العزيز عن الزهري ان ثم قال وقال الحافظ بالتلخيص محمد بن عبد العزيز ظعفه ابو حاتم فقال ليس له ولاخوه ولا لاخويه عمران وعبد الله حديث مستقيم وعبدالله بن شبيب ضعيف ايضا. الذاتان وايضا يعني هو مخالف للصحيح الذي هو الاقتصار على الاستجاء واصله في ابي داوود والترمذي يعني كان اصله في ابي داوود الترمذي اللي هو بدون بدون سجام اللي هو الاسفنجة بالماء الذي هو المحفوظ وصححه ابن خزيمة من حديث نعم هنا في والصحابة ابن خزيمة من حديث ابي هريرة بدون ذكر الحجارة. نعم عزاه قال ابن خزيمة من حديث ابي هريرة بينما الذي في التلخيص من رواية عويم ابن ساعدة بعويم ابن ساعدة نعم وهو الحديث عندنا عن ابي هريرة؟ نعم. نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول السائل هل الاغتسال العادي يرفع الحدث الاصغر؟ هل؟ هل الاغتسال العادي الاستحمام؟ يرفع الحدث اصغر او يلزم الوضوء بعده. لا ما ينفع الحديث اصلا صار الحدث اكبر يعني اما الحياة الاصغر فانه لا بد من الاتيان به وحده ولا يكفي عنه الاغتسال للتبرد او لغير ذلك مما ليس فيه رفع حد اكبر رجل توفاه الله منذ ايام وهو لم يصم رمضان منذ اربع سنوات مضت عليه نتيجة لمرضه فهل تقدر قيمة الاطعام عن كل يوم مسكين بالمال؟ وتعطى لرجل واحد محتاج ان توزع على اشخاص بعدد الايام التي افطرها ام لا بد من الاطعام عن كل يوم مسكين؟ اذا كان هذا المرض مستمرا معه ولم يتمكن من القضاء بان يكون شفي ولم يقضي فانه ليس عليه قضاء. وليس عليه فهو كفارة يعني لان الذي يلزم ان يعني ان يصام عنه او يكون يعني كفارة هو الذي حصل منه تقصير. في ان يكون افطر من رمضان ثم اه يعني حصل لها الشفاء ولم يصم. فهذا هو المقصر واما من استمر معه المرض فانه ليس عليه شيء. نعم رجل سهى في الصلاة ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو ثم قام ولم يسلم عمدا. فماذا عليه هل التسليمتان بعد سجدتي السهو ركن سهى في الصلاة ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو يعني وما سلم بعدهما يعني هذا العمد يعني يعني انه يقول انها مثلت فيها شيء ولا يعني متلاعب. ما يعني السلام هو حاصل بعد سجدتين مو معناه ان الانسان بين السجدتين يقوم او يعني خلاص انتهى من صلاة التحريم والتكبير وتحريمها التسليم. والسجود يعني السجود وقد ثبت ذلك. وقد ثبت ذلك لكن هل يعني فعل هذا الفعل الذي فعله كونه ما سلم عليه السلام يعني يبطل صلاته وان عليه ان يعيد لادري يقول قبل ان انتقل الى بيتي الجديد طلبت من بعض الاخوة ان يقرأوا القرآن في البيت. هل هذا العمل مشروع او فعل شرعي عد قبل ان انتقل لبيتي الجديد طلبت من بعض الاخوة ان يقرأوا القرآن فيه هل هذا الفعل شرعي؟ والله ما اعلم ما اعلم شيئا يدل على هذا اذا استجمر الانسان ثم وجد الماء بعد ذلك هل يعيد الاستنجاء لا الاستجمار كافي عن الاستجابة. الا اذا كان تجاوز يعني محل الخارج يعني معناه انه خرج شيء وانه تجاوز محل الخروج فانه يعني يستعمل الماء. اما اذا كان ما حصل شيء وانه ما تجاوز يعني الحدث محل الخارج فانه كافي يعني يكفي وحده والاستنجاء يكفي وحده هل الكلام في الخلاء محمول على التحريم او الكراهة وما هو لا شك انها يعني هذا يدل على انه يعني انه آآ يعني انه ما جاء ممقوتا عند الله صاحبه وانه يمقت الله عز وجل ذلك يدل على التحريم بها ويزيل يعني هذا الذي الاثار. فان هذا للحاجة لا بأس. اما كونه جالس يعني يتكلم مع صاحبه. يعني مثل ما كانوا في مجلس يتحدثون هذا يعني هذا هو الذي يمقت الله عليه بالنسبة اتقوا الله عينين قول آآ يقول اليس قول لعن الله من فعل هذا الفعل اللي هو قضاء الحاجة نعم تخصيص باللعن للفاعل واما التعميم ان يقال لعن الله من تغوط في طريق الناس