فقال دعهما فاني ادخلتهما ظاهر طاهرتين ومسح عليهما ومسح عليهما وهنا قال وصلى يعني من صلى في الخف لانه مسح على الخف وصلى في الخف فدل على الصلاة في الخفاف تبتعد الناس بعضهم عن بعض بسبب هذه المجافاة وانما على الوجه الذي لا يحصل به اذا لاحد من الناس لا قال اخبرنا بها ابن بكير نعم عن بكر ابن مضر نعم عن جعفر عن نعم عن ابن البرمز عبدالرحمن في الاعرج. عن عبدالله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه يعني هذان البابان لو هما باب سجوده وكونه يجافي يعني عضديه ما ادري يعني هذا المقصود هذا او انه مثل ما قال انه في السفر الانسان يحتاج الى انه يشد وسطه وانه يعني يعني لكن عندما يصلي يعني يمكن انه ينزل يعني هذا الشيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب الصلاة على الفراش وصلى انس على فراشه وقال انس كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد احدنا على ثوبه. نعم قال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كنت انام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في في قبلته فاذا سجد غمزني فقبضت رجلي. فاذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب الصلاة على الفراش المطلوب من هذه الترجمة ان المصلي يصلي على الارض مباشرة ويصلي على ما يستر ما يكون عليها او ما يوضع عليها من اه من بسط وفرش واه اشياء توضع على الارض كل ذلك يصلى عليه في الصلاة على السجاجيد وعلى الحصير الذي مر في الدرس الماضي وكذلك الخمرة يعني مرة ان الانسان يصلي على على هذه الاشياء التي آآ تكون بينه وبين الارض وان ذلك لا بأس به. وهذه الترجمة اه ذكر فيها انها صلاة على الفراش ومعنى ذلك ان الانسان له ان يصلي على فراشه يصلي على فراشه وكذلك على فراش اهله وانه لا بأس لان الاحاديث وردت في ذلك عن عن عائشة رضي الله عنها في كون النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على فراش اهله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقال وصلى انس على فراشه. وصلى انس على فراشه يعني هذا من الاثار التي جاءت عن السلف في ذلك وانس رضي الله عنه كان يصلي على فراشه يعني ان ذلك لا بأس به وانه جاءت به الاحاديث وجاء في عمل الصحابة من بعده رضي الله عنهم وارضاهم وصلى انس على فراشه وقال انس كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد احدنا على ثوبه. وقال انس كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد احدنا على ثوبه يعني شيء يقيه في الارض ويكون بينه وبين الارض وذلك اذا كان الارض حارة وفيها حرارة مثل الصيف وحرارة الرمضاء فانه يضع يعني اذا لم يكن هناك شيء يضعه من اجل ان يصليه يقيدي حر الرمظاء وحر الارظ فانه يعني يستعمل ثوبه او طرف ثوبه يعني لحتى يتمكن من الخشوع وحتى يتمكن من السجود بخلاف ما اذا كانت الارض حارة جدا فانه اذا وضع يده او جبهته لا يستطيع ان يبقى وانما يقوم بسرعة فكونه يعني يضع شيء ييسره او يحول بينه وبين حرارة الارض في وقت الصيف وبرودتها في وقت الشتاء لا بأس بذلك لان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا آآ يصلي الواحد منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا احتاج الى ان يتوقع حرارة الارظ في الصيف وبرودتها في الشتاء فانه ولم يكن عنده شيء يضعه كالخمرة او الحصير او البساط او السجادة وكذلك فانه آآ فانه يصلي على بعض ثوبه او على طرف ثوبه. يعني اذا كان يعني معه غترة يعني يستعملها وكذلك اذا كان يعني آآ اثوب يعني آآ من الاشياء التي يلتحق بها الانسان او كالازار فانه يضع يعني شيئا من اه بينه وبين الارظ حتى يحول بينه وبين حرارتها في الصيف وبرودتها في الشتاء نعم انا عايشها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كنت انام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فاذا سجد غمزني فقبضت رجلي. فاذا قام رصدتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابين ثم ذكرت عائشة رضي الله عنها انها كانت تصلي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي يعني صلاة الليل في غرفتها في حجرتها وكان بس آآ يعني فراشها معترضا يعني في قبلته وكان عليه الصلاة والسلام عندما يعني يسجد يغمزها حتى تكف رجليها ويسجد ومع ذلك في قبلته يعني في مكان سجوده يعني في مكان سجوده ولهذا يحتاج الى ان يغمزها اما لو كانت بعيدة عن سجوده فلا يحتاج الى غمس وانما لكون المكان الذي يسجد فيه اه هو يعني اه على الفراش كما جاء فيما سيأتي في الروايات الاخرى هنا ليس في ذكر الفراش ولكنه فيه ذكر انه كان يعني آآ يغنزها فترفع رجليها عن عن مكان سجوده فيسجد على الفراش الذي جاء مبينا في الروايات اخرى الذي بعد هذا فانه كان يعني كان على على على الفراش وهذا يدل على جواز الصلاة على الفراش لان النبي صلى الله عليه وسلم سجد على الفراش لانه كان يغمزها فتكف رجليها وفي هذا دليل على ان لبس المرأة لا ينقض الوضوء لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يغمزها وهو في الصلاة فتحركه او تضم رجليها فيسجد في مكان رجليها ثم انها تعيد تعيدهما يعني بعد بعد ذلك. وهذا يدل على ان مثل ذلك آآ الذي هو كونه يصلي على الفرائض يسجد على الفراش وكذلك كون الانسان اذا كان امامه يعني نائم وكان لا يتأذى بكونه امامه فان ذلك لا بأس به. والرسول عليه الصلاة والسلام انما كان يغرزها من اجل ان تكف رجليها ليسجد في مكان في مكان رجليها الذي هو مكان سجوده عليه الصلاة والسلام ثم آآ قال وقالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. وهذا يدل على ان آآ على ان ذلك كان في ظلام وان البيوت لم تكن فيها مصابيح فيها الفلوق وانه بعد ذلك كانوا يستعملون المصابيح ثم ان قوله صلى الله عليه وسلم قولها يدل على ما يقوله بعض الذين يغلون في رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخرافيين الذين يقولون ان الرسول صلى الله عليه وسلم لا ظل له لانه نور واذا مشى في الشمس ما يكون له ظلم. لانه نوره يقابل نور الشمس فلا يكون له ظل. هذا كله كلام باطل وهذا الحديث يدل على بطلانه لان قوله والبيوت لو كان الامر كما يقولون وانه نور يعني حسه يصباء به لكانت المصابيح لكان النور موجود وترى ويرى يعني يراها لكن هذا كله من الكلام الباطل الذي فيه الغلو في الرسول عليه الصلاة والسلام فهو يعني له ظل واذا مشى في الشمس يكون له ظل ويجلس في الظل عليه الصلاة والسلام وكذلك يعني في في الظلام يعني آآ كما جاء في في هذا الحديث ليس فيها مصابيح لو كان الامر كما يقولون كان يحتاج الى مصابيح وهذا خلاف خلاف الواقع وخلاف يعني الحقيقة وايضا جاء عن الصحابة رضي الله عنهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما آآ فقد امرأة او رجل كان يعني يخدم المسجد ويقوم من المسجد وانه آآ فقده فقالوا انه توفي وسأل عنه قالوا ان انه كان في ليلة مظلمة فكرهوا ان يشقوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لان ارادوا ان يوقظوه وان يكلموه بشأنه دفنوه وآآ كانت والماء قال فكرهنا ان نوقظك وهذا يبين يعني بطلان يعني هذا الذي يقوله من يزعم في الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الزعم ومن المعلوم ان نور الرسول صلى الله عليه وسلم نورا حقيقي ولكنه نور الهداية ونور الدلالة على الخير كما يعني كما ان القرآن وصف بانه نور وكذلك او حين اذا كان روحا من امرنا ما كنت تدري من الكتاب ولا من الايمان ولكن جعلناه نورا فالقرآن نور ولكنه ليس المقصود بالنور انه يعني مشع وانه يتلألأ يعني كما يتلألأ السرج النور وانما هو نور الهداية وهو توفيق ونور الدلالة على الخير الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك نوره يعني آآ الهداية والدلال دلالة على الخير ولهذا قال وان ولكن جعلناه نورا وانك لتهدي الى صراط مستقيم. فهذا النور الذي وصف به الرسول صلى الله عليه وسلم هو نور الدلالة ونور البصيرة في الدين وان الانسان يسيرا على الله الى الله على بصيرة بما يعني يتلقاه من رسول الله صلى الله وسلم هذا هو المراد والنور كما ان الكتاب والقرآن وصف بانه نور هو هذا معنى. وليس معنى ذلك ان ان انه كما يقول يعني المبتدعة الذين يقولون ان النبي نور وانه لا ظل له كذلك القرآن هو نور ولكن نور الرسول ونور القرآن والدلالة على الخير وان من اخذ به وسار على ما آآ جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فانه ويسير على وضوح وعلى بينة وعلى هدى كما قال الله عز وجل قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كنت انام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلتي فاذا اذا غمزني فقبضت رجلي. فاذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح نعم وهذا ايضا يدل على ان يعني الاعتراض او يعني كون شيء يعني آآ من بعض الانسان يعني امام المصلي لا انه مرور المرور الممنوع منه. ليش؟ لان هذا ليس من المرور. وانما هو من قبيل يعني هذا الذي فعلته عائشة هو من هذا القبيل التي يكون رجلها موجودة في قبلة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مكان سجوده تكفها ثم يصلي فمثل ذلك لا يقال مرور الاحاديث التي ورد في ان النهي عن المرور بين يدي المصلي آآ يعني ليس ليس هذا من هذا القبيل او يدل على آآ جوازه وعلى صحته وكذلك لو ان الانسان مد يده امام المصلي لحاجة لانه لا يقال فيه مرور لا يقال فيه مرور لو ان الانسان مد يده يعني امام المصلي في حاجة تقضي ذلك لا يقال انه مر فهكذا لك هذا الذي حصل في هذا الحديث انا عائشة رضي الله عنها في قبلته وفي مكان سجوده صلى الله عليه وسلم قال حدثنا اسماعيل ابن عمار نعم يا ابن ابي هويس نعم عن مالك عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله. نعم. عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن. نعم. عن عائشة نعم قال حدثنا بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهي بينه وبين القبلة على فراش اهله اعتراض الجنازة ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة يعني يعني هو مثل الذي قبله الا ان فيه ان تنصيص على الفراش الذي نص عليه المصلي في الترجمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم كان كان عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهي بينه وبين القبلة وهي بينه وبين القبلة وهي بينه وبين القبلة على فراشه على فراشه على على فراش اهله على فراش اهله. يعني الفراش الذي نائمة عليه وهي في قبلته وكان يكنزها كما في الحديث السابق هنا نص على الفراش. وانه يفسد على فراش اهله. يصلي على فراش اهله. فدل ذلك على ما توجب له المصنف وان كل انسان يسجد على الفراش او يصلي على فراش ان ذلك سائر على فراش اهله وش بعده؟ اعراض الجنازة. اعتراض الجنازة مثل ما ان الجنازة تكون يعني امام الذي يصلي عليها فهذا من جنسه هذا من جنس ذلك لان لانها معترظة كما بين ذلك رجليها في قبلته معترضة على اظهر الجنازة يعني كجزاء الجنازة التي يصلي عليها كالجنازة التي يصلى عليها ومعنى ذلك انها تكون من جهة اليمين تذهب رجليها الى جهة الشمال امامه فاذا آآ سجد غمزها وصارت كلها عن يمينه واذا آآ قام يعني مدتهما وآآ اه فكانت اه يعني رجليها امامه كاعتراب الجنازة يعني معناها ان الجنازة كما انه المصلي يكون رأسها من جهة يمينه وهو يقف عند رأس الرجل ووسط المرأة فكذلك عائشة تقول انها انها معترظة اعتراض الجنازة اي التي يصلى عليها كالهيئة التي تكون للصلاة على الجنازة نعم قال حدثنا يحيى ابن بكير نعم عن عن الليث ابن سعد عن عقيل ابن خالد ابن عقيل عن ابن شهاب نعم عن عروة عن عائشة وهذا الاسناد آآ نصفه الاسفل اه مصريون ونصله الاعلى مدنيون. ومن ستة رواة نصره الادنى او لا الاسفل. اه مصريون والنصف الاعلى مدنيون. نعم وفي رواية الزهري عن عروة وهو يعني رواية تابعي عن تابعي يعني زهري من صغار التابعين. قال حدثنا عبد الله قال حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث عن يزيد عن عراك عن عروة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وعائشة رضي الله عنها معترظة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه. ثم ذكر هذا الحديث وهو عن عروة عن عائشة كانت النبي كان يصلي على الفراش الذي كان ينامان عليه الذي كان ينامان عليه وهذا ايضا يبين آآ ان ان الصلاة على الفراش وانه كان يصلي على الفراش مثل الرواية الثانية السابقة الا ان هذه الرواية آآ يعني صورتها صورة مرسل لان عروة يعني يحكي هذا حكاية وليس يرويه عن عائشة ولكن يعني هذا لا شك انه من قبيل متصل والحديث الذي قبله وكذلك في الحديث الذي قبله طرقان السابقتان كل منهما يدلان على اتصاله وفيه آآ يعني تنصيص على الفراش وانه صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الفراش كما جاء في الرواية الثانية من هذه آآ الروايات الثلاث اقرأ هذا الحديث كان عن عروة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذي ينامان عليه. يعني هذا مثل اللي قبله ولكن صورته مرسل ولكنه ليس بمرسل لانها بينما اخذه عن عائشة لان سورة ان هذا يعني آآ آآ انما يكون مما شاهد ذلك. ولكنه تابعي لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه اخذه عن عائشة كما جاء في الروايات السابقة الموضحة في ذلك. نعم قال حدثنا عبد الله بن يوسف نعم عن عن الليث عن يزيد يزيد ابن ابي حبيب عن عراك نعم عراك ابن مالك نعم عن عروة الاسئلة جاءت ان الفرش الموجودة الان التي على الاسرة سميكة جدا وبعضها اسفنجي بحيث انه يعني لو سجد الانسان غاص وجهه كله الانسان يصلي على الارض وان يصلي على شيء يعني يعني آآ يعني يستقر عليه آآ فسيطر عليه يداه ورجلاه يداه وجهه هذا هو الاصل بعض اهل العلم منع من ذلك يعني المنع من ذلك كان ان يقول بالنسبة للرجلين يمكن ولكن بالنسبة للسجود يكون عن بعض السلف والاحتياط لا شك ان انه يكون يعني في شيء يعني يستقر عليه آآ بعض الاخوة يقول الا يوجد ما يدل على النهي عن الصلاة خلف النائم ما في شيء يدل عليه الا اذا كان اذا كان خلف النائم يعني ليس فيها يعني آآ ليس فيها اشكال وانما الاشكال اذا كان سينشغل به او يحصل منه حركات تشغله او يعني يحصل منها شيء يعني يعني ينشغل به هذا لا يجوز واما اذا كان آآ آآ لا يحصل منه شيء من هذا وآآ آآ هذا المحذور يعني زائل فان هذا هو الذي العزي قال سألت انس بن مالك رضي الله عنه اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم وذكر باب الصلاة في النعال باب الصلاة في الميعاد لما ذكر ما يتعلق بكون الانسان وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها كما في هذه الاحاديث قال رحمه الله تعالى باب السجود على الثوب في شدة الحر وقال الحسن كان القوم يسجدون على العمامة والقنانسوة ويداه في كمه. نعم قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثني غالب القطان عن بكر ابن عبد الله عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ويضع احدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود ثم ذكر هذه التربية احباب والسجود على الثوب في شدة الحر. السجود على الثوب في شدة الحر يعني هذاك الذي مر في ترجمته السابقة انه كان يعني يسجد على ثوبه يعني آآ يعني لامره كان شدة الحر او شدة البرد اما البرودة يعني في الارظ في الشتاء او الحرارة في الارظ في الصيف بهذه الحرارة وهذه البرودة فاذا لم يكن عليه فراش يضعه بينه وبين الارض فانه يستعمل طرف ثوبه او بعض ثوبه كما سبق ان ذكرنا اذا كان عليه زار فانه ازار ولدا فانه يجعل شيئا من ازاره يعني طرف ازاره طرف ردائه يعني يكون يعني يسجد عليه ويضع يديه وجبهته عليه حتى يتمكن من الخشوع في الصلاة يطمئنان في الصلاة لانه اذا كانت الارض حارة او باردة جدا فانه لا يستقر في صلاته ولا يرتاح في صلاته. فاذا آآ شرع ذلك لانهم كانوا يفعلون ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحسن كان القوم يسجدون على العمامة والقلنسوة ويداه بكمه يعني معناه ان انه آآ اذا كان عليه قميص فيعني وعليه عمامة او قلنسوة والقلنسة وهي ايضا ما يغطى به الرأس يعني اه لباس يغطى به الرأس وقيل انها تكون مبطنة من الداخل يعني اه اه اذا كان كان عليه قميص فانه يعني يستعمل كمه كما جاء في الحديث. يعني يداه في كمه بمعنى ان انه حتى يعني يتقي بيديه يعني يجعل الكم بينه او يعني بينه وبين الارض وكذلك بالنسبة للقلم سواء يعني كونه يعني يصلي عليها او كذلك او العمامة يعني كانه يصلي عليها لا تحول بينه وبين بين الارض وحرارتها وبرودتها. نعم عن انس قال كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فروا احدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود. نعم هذا افضل انهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وانهم يصلون وراءه وكان الحر يعني الارض حارة وفيها حرارة وكان الواحد منه يضع طرف ثوبه على مكان سجوده يعني بحيث يعني يكون تكون يداه ووجهه على طرف ثوبه وهذا مثل الردا كما ذكرنا مثل الرداء فانه يضعف يعني انا في مكان سجوده ليتقي به الحرارة قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك عن بشر بن بشر بن المفضل نعم عن غالب القطان نعم عن بكر ابن عبد الله نعم عن انس ابن مالك يقول فضيلة الشيخ في بعض كتب المذاهب الفقهية ان المرء لا يسجد على شيء متصل به يتحرك بحركته وهذا يشمل العمامة التي على رأسه مثلا فهل هذا الاشتراط صحيح هذا فيما يتعلق بكون الانسان يسجد على طرف ثوبه في كمه وكذلك في هذا جاء عن السلف وبعضها في هذا الحديث الذي لا يتعلق بالنسبة يعني كونه في كمه وطرف طرف ثوبه كان في حاجة عن الرسول وسلم الدليل دل على هذا هل يجوز للانسان ان يوصي الطاقية ويسجد عليها في الحر؟ يمكن نعم يقول الاحظ بعض الناس اذا سجد وظع طرف شماغه حتى ولو كان في المسجد فراش. هذا عرق هذا هذا من لانه لا حاجة الى ذلك لا حاجة لها اذا ما في حر ولا برد ما في حرارة في الارض ولا برودة وانما كان يفعلون ذلك للحاجة اما هنا لا حاجة الى ذلك لا حاجة الى ذلك يقول يتأذى من رائحة الفراش او من خشونته على كل يعني الخشونة ان يكون يعني خشم وهذا السجاد ما فيه يعني يجب عليه يعني سهل ولا فيه مشقة والانسان لا يعني يحصل منه التكلف والتنطع وانما يعني يصلي كما يصلي الناس وما اكثر الناس الذين لا يستعملون هذا وما انذر الناس الذين يفعلون هذا رحمه الله تعالى باب الصلاة في النعال قال حدثنا ادم بن ابي اياس قال حدثنا شعبة قال حدثنا ابو مسلمة سعيد ابن يزيد يضع بينه وبين العرشين او يصلي على شيء يستره عن الارض في مكان سجوده في يديه كالفراش وآآ طرف الثوب وما الى ذلك ذكر ما يتعلق بالرجلين وهما النعلان وكذلك الخفاف وذلك ان الاسلام آآ يعني آآ يكون بينه وبين رجليه شيء يقيه في الارض كما انه يكون بين مقدمه في يديه ووجهه شيء يحول بينه وبين الارض فكذلك ايضا يكون في رجليه اذا كانت الارض حارة او باردة وعليه النعال فانه بحرارتها في رجليه في نعليه وكذلك عند سجوده لانه كذلك على الكفاف يعني معناه انه ستر اليه او ستر يعني شيئا برجليه بحيث انه يكون بينها بين بين رجليه حاجز كما انه في الابواب المتقدمة يعني يجعل شيء يحول بينه وبين حرارة الارض وبين برودتها وكذلك في رجليه اجعلوا بينه وبين العرشين يسترها كالنعلين وفوق الخفين. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه فعلى ذلك انه كان يصلي في نعليه كما في هذا الحديث وجاء فيه المخالفة لاهل الكتاب والمخالفة لليهود لاننا ايش يسألون في نعالهم ومن المعلوم ان صلاة النعال انما يحتاج اليها يعني فيه ما اذا كان هناك امر يبقى بذلك. اما بالنسبة للاماكن المفروشة والاماكن المساجد ما ينبغي للانسان ان يدخل في نعليه وانه يعني يصلي بهما وانما يصلي في الارض التي لا يحتاج الى ان اه يستعبد النعلين في ان يكون في ارض او كان في ارض باردة يعني سواء يعني اه مبلطة وغير مبلطة واحنا جونا في حراسة شمس ويستعمل النعلين من اجل الحرارة ويستعمل ما يقي وجهه له يديه من ثيابه او من سجاد يكون معه فان ذلك لا بأس به وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الاحاديث الدالة على صلاة النعال لكنها لا يقال انها تتخذ في كل شيء وان الناس يأتون الاماكن النظيفة في المسجد او الفرش يعني يمشون عليها بنعالهم وقد يكون فيها شيء من الغبار او شيء من الوسخ كما الناس في بيوتهم يعني كثيرا ما يعني يتركون النعال يعني خارج المكان وخاصة الجلوس وكذلك بالنسبة للمساجد لا يستهينون بها ولكن عند الحاجة وعندما يقصر الامر ذلك فان فان الامر الانسان يفعل هذا وقد يأتي السنة بذلك لكن لا تفعل في كل شيء يعني فيما يكون فيه ظرر وفيما فيه يعني آآ آآ توثيق المسجد او اه الحاق على شيء فيه يكون لا ينبغي. نعم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم. نعم اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم. يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه يعني قال نعم يعني ان ان ان الجواب هو على السؤال السابق يعني مثل ما يقول مالك وفي جوابه كيف ازيدهم قل جرب يعني يعني بدل ما تقول زيد دنس تقول دنس لان المقصود هو الكلام السابق وهنا قال اكان يصلي؟ قال نعم نعم يصلي ها يعني دون ان يقول نعم يصلي لان هذا السؤال كلمة الان هي جواب عن ذلك السؤال نعم يصلي وان لم يقل نعم يصلي ها حدثنا ادم اياد نعم عن شعبة ابن حجاج عن ابي مسلمة سعيد ابن يزيد الازدي. نعم عن انس ابن مالك يقول بعض النعال خشنة لا يمكن معها نصب الرجلين وتوجيه الاصابع للقبلة هل يصلى فيها؟ نعم اذا احتاج اليها فيصلي. يصلي فيها لا بأس بذلك. ممارسة الاصابع مثل مثل الاصابع مستورة كل رجل مستورة هذا من جلسة لو حصل ان ان النعل يعني آآ صارت مثل الخف وانه يعني لا تصل الى اصابعه ما يؤثر قال رحمه الله تعالى باب الصلاة في الخفاء. قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن الاعمش. قال سمعت ابراهيم يحدث عنها اما ابن الحارث قال رأيت جرير ابن عبد الله رضي الله عنه قال ثم توضأ ومشى على خفيه ثم قام فصلى فسأل فقال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا. قال ابراهيم فكان يعجبهم بان جريرا كان من من اسلم ثم ذكرى باب الصلاة في الخفاف كما ذكر الصلاة في النعال وهي التي تربي بعض الرجل ولا تغطيها باكملها ذكر بعد ان يغطي كامل الرجل التي تغطي كامل الرجل فهذا سائغ وهذا سائق. وقد اورد في هذا حديث آآ احاديث من احاديث جرير رضي الله عنه انه بال وتوظأ ومسح على كفيه وصلى وصلى يعني وفي عليه الخفان الذين مسح عليهما وهذا فيه المسح على الخفاف وفيه صلاة في فيها وانه لا بأس بذلك وانه جاءت بها السنة عليه السلام كان يعني يمسح على خفيه ويصلي بهما يعني يصلي يمسح على خفيه ويصلي بهما. وهنا ذكر عن ان جرير رضي الله عنه لما يعني في اخره كان يعجبهم؟ انا الان لانه كان من اخر من اسلم. لانه من اخر نسلم يعني انه آآ ان اية المائدة التي فيها ذكر المسح على الرجلين يمسحوا برؤوسكم لكم في قراءة بارجلكم وسبق ان عرفنا ان هذه القراءة من اهل العلم من حملها على قراءة الكسر المقصود بمسح وآآ وقراءة على قراءة الكسر لان المقصود بمسح الخفين فتكون احدى القراءتين دالة على غسل الرجلين قراءة الفتح وقراءة الكسر دلالة على المسح على الصفين وذلك ان وجابر قال ان جرير قال انه انما سمى بعد المائدة فكان يعجبهم هذا لان نفيذ ثبوت المسح على الخفين لان لان يعني لو كان قبل ذلك يمكن ان يقال اننا اية المائدة ناجحة لكن هذا حصل بعد نزول المائدة فدل هذا على ان هذا حكم ثابت وانه مستقر وان ذلك انه حصل فعل رضي الله عنه بعد نزول هذه الاية وان وانه اسلم بعد بعد المائدة آآ ففعله هذا يدل على ان هذا الحكم ليس المنسوخ يعني بعض الناس يعني يعني بعض الفرق الضالة يقولون ان ان الخفية لا ينصح عليهم ولهذا يأتي في كتب العقائد على هذه المسألة من اجل بيان انه في مخالفة للفرق الضالة بل ويرون غسل الرجلين ومسح الخفين في الحضر والسفر كما جاء في الاثر فهم ينصون عليها ذكروا بالعقائد من اجل ان بعض الفرق الضالة آآ تنكر يعني ما دلت عليه الاحاديث الكثيرة في المسح على خفيف ولهذا يذكرونه في كتب العقائد اشارة الى بعض هذه الفرق الضالة وهم يرون غسل الرجلين لا مسحهما ويرون المسح على الخفين كما جاءت به الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا نقول جابر جرير مائدة يعني معنى ذلك انه آآ ان ليس آآ آآ هذا حكم متقدم وانه نسخ باية المائدة التي فيها ذكر الغسل او المسح على اعتبار انه يعني يرون المسح على على بدل الغسل تأتي بالمسح بدل الغسل فهم لا يمسحون على الخفاف ويمسحون على الا رجل المكشوفة. على ظهور القدمين على ظهور القدمين كما قلت بعض اهل العلم يقول ان المقصود بقراءة الكسر تدل على والقول الاخر ان المراد بالغسل النصح المقصود بالغسل الخفي على قراءة الكسر فيراد بها الغسل الخفيف. لان الانسان عندما يتوضأ ويقتصد في الماء حتى لا الذي قبل ان يصل الرجلين فلا يكون استفادة من الوضوء اذا ما بقي للرجلين يصب الماء لانه خلاص انتهى فجاء يعني ذكر الغسل الخفيف للرجلين آآ على يعني المقصود به النسخ الذي وليس المقصود به المسح الذي هو على اه رأس على ظهر القدم والارشاد المقصود بها العظم الناتئ في رحل القدم عند هؤلاء الظلال واما في ما عليه اهل السنة والجماعة هو الحق ان كل رجل لها كعبان كل رجل لها كعبان عن يمين وشمال نعم وهذا حدثنا ادم عن شعبة عن الاعمش. سليمان بن مهران عن ابراهيم عن همام بن الحارث نعم عن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال حدثنا اسحاق بن نصر قال حدثنا ابو اسامة عن الاعمش عن مسلم عن مسروق عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه انه قال وضأت النبي صلى الله عليه وسلم فمشى على خفيه وصلى ثم ذكر حديث مغيرة وقد سبق ان مر حديث المغيرة طبعا انه وظع الرسول يعني انه افرغ عليه الرسول هو الذي يتوضأ ولكن وغيره يصب عليه يعني وظأته يعني صب عليه ولم يباشر الوضوء له صلى الله عليه وسلم بيديه حيث هو الذي يغسل يغسل يديه الرسول هو الذي يغسل يديه لكنه يفرغ عليه يغسل وجهه يغسل يديه يعني يمسح رأسه يمسح على خفيه هذا هو معنى كونه وظأه كما جاء في بعظ الاحاديث انه كان يفرق عليه والرسول صلى الله عليه وسلم يتوظأ كما مر في حديث الجبة الجبة الشامية الذي آآ الرسول اراد ان يخرج يده من الكم فما استطاع فادخل يده الداخل واخرجها وغسل يديه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اذا المغيرة وضع رسول الله يعني افرغ عليه والرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ولما جاء عند الخفين مسح عليهما وجاء في بعض الروايات قال اهويت لانزع خفاف وان ذلك ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن اصحابه من بعده كما حصل من جريع وهذا حدثنا اسحاق بن نصر عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن الاعمش عن مسلم هو ابو الضحى ابو الضحى. نعم عن مسروق الاجدع عن المغيرة ابن شعبة قال رحمه الله تعالى باب اذا لم يتم السجود. قال اخبرنا الصوت بن محمد. قال اخبرنا مهدي عن واصل عن ابي وائل عن حذيفة رضي الله عنه انه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده. فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما صليت قال واحسبه قال لو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم وذكر بعض يتم السجود الين متى؟ السجود يعني معناه ان ان ان الاطمئنان في السجود والاطمئنان في الركوع في جميع الافعال المطلوب وان وان الذي لا يتم سجوده ولا يطمئن في سجوده هو يعني اه اه وصفه اه حذيفة بانه لم يصلي لانه ما صلى وكذلك حديث المسيء في صلاته الذي جاء وقال النبي ارجع فصلي فانك لم تصلي فصلى مرة اخرى وكان مثل ما كان اول فقال والذي بعثك بالحق لا اعرفه وعاهلنا هذا فعلمني فعلمه النبي انه يطمئن في صلاته ويطمئن في ركوعه وسجوده وهنا يعني ذكر هذا الاثر عن حذيفة رضي الله عنه وانه وصف انه قال له مت لمت على لو مت لو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم. لو مت مت على غير سنة محمد يعني على طريقته ومعلوم ان من يصلي في هذه الصلاة التي ينقرها ولا يطمئن في الركوع والسجود انه كما جاء عن حذيفة هنا انه لم يصلي وكما جاء في حديث المسيح في صلاته عن النبي قال له ارجع فصلي فانك لم تصلي ثم علمه وفي هذا دليل على ان من حصل منه في الماضي او انه على طريقة غير مستقيمة وعرف الحق عليه ان يتدارك ذلك المستقوى ولا يطالب بقضاء الذي فاته من السنين الذي كان على غير بينة وعلى غير هدى لان النبي صلى الله عليه وسلم ارشد آآ الرجل الذي جاء يعني ولم يتم الركوع والسجود فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي كرر ذلك حتى يعرف يعني الحقيقة وحتى الرجل يتشوف ويستعد لمعرفة الكيفية التي توقع عليه وتبين له من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الذي مضى ما ارشده النبي صلى الله عليه وسلم الا انه يقضيه وان كل صلوات فاتت عليه فانه يقضيه بينما عليه ان يحسن في المستقبل وان يصلح يعني في في في يعني فيحسن يحسن صلاته المستقبل واما الاشياء التي مضت بحيث تكون كثيرة قد يمضي عليه السنون فان آآ فانه لا يطالب ولكن يطالب بالاحسان في المستقبل عن حذيفة انه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده. نعم. فلما قضى صلاته قال له حذيفة ما صليت؟ قال واحسبه قال لو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم. نعم قال اخبرنا الصوت بن محمد المهدي ابن ميمون البصري. نعم. عن واصل. نعم عن ابي وائل شقيقة بن سلمة عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما قال رحمه الله تعالى باب يبدي ضبعيه ويجافي في السجود قال اخبرنا لها ابن بكير قال حدثنا بكر بن مضر عن جعفر عن ابن فرمز عن عبد الله ابن مالك ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض ابطيه وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة نحوه ثم قال ذهب يبدي باب يبدي ضبعيه. ايوه. ويتافي في السجود يعني باب يبدي رفعيه. المقصود بالضبع يعني آآ ابطه وما يتصل به من اعلى من اعلى العضد يعني هذا ولهذا يقال في الحج للطباع يعني يكون يجعل رداءه تحت ابطه يعني هذا يسمونه انطباع لانه متصل بالضبع الذي هو الذي هو هذا المكان الذي هو ابطه وما اتصل به من اعلى العضد فكان سجوده صلى الله عليه وسلم آآ يجافي بين عضديه ويبدي وضعيه يعني يبدي يعني داخل آآ ومتصل بهما ويجافي وهذا بسبب المجافاة لانه لو لم يجافي لاتصل العضد في الجنب ولم يعرف يعني لم يرى الابط ولا يرى ما اتصل بالابط ولكنه وكان يجازي فهذا يدل على المجافاة في السجود وان الانسان آآ في سجود يجابي لكن اذا كان بين الناس ومع الناس فان لا يؤذيهم بالمجافاة بحيث يعني يفعل شيء يؤذيهم وانما يعني آآ على على الشيء الذي لا يحصل به اذى واذا كان منفردا وليس وان يصلي وحده فانه يجافي المجافاة حيث لا يؤمن يؤثر على احد. واما اذا كان في صف فلا يعني يوسع يعني في ذلك بحيث انه يضيق على من حوله هذه اه ليس لها علاقة في ابواب ابواب اللباس في الصلاة وابواب سترة ستر العورة والزينة في الصلاة لان الاحاديث التي مرت كلها تتعلق ستر العورة وفي الزينة وكذلك الفراش يعني والصلاة على الفئة يكون بينه وبين الارض اما هذان البابان او هاتان الترجمتان لا علاقة لهما بهذا ثمان المصنف سيعيدهما بنفس الترجمة وبنفس الاسانيد والمتون يعني فيما يتعلق جهد الصلاة فيعيدهما في صيغة الصلاة الحافظ ابن حجر يقول ان كثير من النسخ فيها في هذا الموضع يعني هاتان الترجمة مثلا والحديثان يعني في كثير من النسخ وفي بعض النسخ يعني آآ آآ انها لا توجد فيها اصلا في هذا المكان وهي موجودة في ذلك المكان وقال ان هذا هو الاصوب ولعل هذا يكون عملا للسلاح يعني وجود هاتين الترجمتين في هذا المكان لانه يقول لرواية المستملي وفي اضبط آآ وهي اضبط من غيرها خالية من من ذكر هاتين الترجمتين في هذا المكان لانه لا علاقة لهما في في هذا الموضع لا علاقة لهما في الفراش ولا علاقة لهما في اللباس علاقتنا في سرعورة ولا علاقة لهم اهل الزينة. فاذا وجودهما في هذا المكان ليس له وجه. وانما مكانهما في الموضع الذي ذكرهما البخاري رحمه الله الترجمة وبنفس الاسناد وبنفس النتن يعني في في في ما سيأتي في في في صورة الصلاة فوجودهما في هذا المكان ليس له وجب. ثم قال انه يمكن ان يعني يوجه وظعهما هنا على اعتبار ان ان ان الاطمئنان في الركوع ركن وهو مطلوب كما ان الشرط مطلوب. لان سفر العورة لان الشروط المطلوبة وكذلك الاطمئنان في الركوع والسجود هذا من الاركان التي لا بد منها فهناك اركان لابد منها وشروط لابد منها. من الشروط ليست العورة ومن الاركان الاطمئنان في الصلاة. فاذا اه وجه ايرادهما هنا يعني يحمل على هذا على على ما جاء في بعض النسخ واما فيما يتعلق بما يتعلق يعني الربعين يعني يكون الانسان يجافي لانه يعني يعني ان ذلك لا يؤثر على العورة وعلى صدر العورة لانه لا علاقة له يعني آآ لانه لا يؤثر اه كونه يجافي يعني اه لا يصل له تأثير يعني فيما يتعلق بالعورة شوف كلام الحافظ الشافعي هذا مناسبة الترجمة الثانية الاشارة الى ان المجافاة في السجود لا تستلزم عدم ستر العورة ولا تكون مبطلة للصلاة وفي الجملة اعادة هاتين الترجمتين هنا وفي ابواب السجود الحمل فيه عندي على النساخ بدليل سلامة رواية المستملي من وهو احفظهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاك الله خيرا وبارك الله فيكم ارحمكم الله الصواب من الحق نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين اما ان يسهر كثير بالليل واذا يعني اقبل وقت الفجر يعني ينام هذا قد يشعر عن الصلاة وهذا وهذا الانشغال في الليل يعني والسفر ان كان على طاعة وعلى عبادة وعلى يعني علم وعلى خير فهذا آآ آآ يقول حفظك الله هل المجافاة حتى في حق المرأة تجافي عن ربعيها؟ يعني كثير من الفقهاء ذكروا انها لا تحصل انها مجافاة ولا اعلم شيئا يدل على آآ تمييزها عن الرجال والاصل هو التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام حتى يأتي شيء يفرق هذا هو الاصل التساوي بين الرجال والنساء والاحكام حتى يأتي الليل يفرق ولا يعلم دليلا يفرق على هذا وبعض الفقهاء قال انها ستضام وانها لا يحسنها ولكن كما قلت الاصل هو آآ التساوي بين الرجال والنساء في الاحكام الا اذا اتى دليل مميز ويفصل بين يميز بين الرجال والنساء والاحكام فيكون آآ المرأة لها كذا والرجل له كذا فعند ذلك يصار اليه انا لا اعرف دليلي يدل على ان المرأة آآ تختلف عن الرجل في هذا الحديث اللي يمر معنا امس حديث ابي جحيفة للتشوير مشمرا نعم يقول جاء في طرق الحديث تحت باب التشمير في الثياب قال ابن روابي البخاري ايه قال ابن حجر رحمه الله ومعنى التشمير هو رفع اسفل الثوب وقال كذلك في حديث برقم اربع مئة وخمسة وتسعين قال وفيه استحباب تشميل الثياب لا سيما في السفر ذكره تحت باب سترة الامام سترة سترة من خلفه. ذكر التشهير؟ ايه. ذكر الحديث؟ ايه نعم وقال فيه استحباب تشوير الثياب لا سيما في السفر وما توجيهكم ما ادري اذا كان المقصود يغسل الثياب يعني حتى حتى يعني لا يصير يسير الاسبال او حتى لا يصير يعني ينزل يقول ينزل الازار البخاري ذكر بعض التشمير باب التشمير في باب التشمير في الثياب وباب سترة الامام سترة من خلفه. شف الحديث؟ ايه. الحديث هذا باربع مئة وخمسة وتسعين برافو سترة الامام سترة من خلفه. هم. قال حدثنا ابو الوليد. قال حدثنا شعبة عن عون ابن ابي جحيفة. قال سمعت ابي ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم بالبطحاء وبين يديه عنزة الظهر ركعتين والعصر ركعتين يمر وبين يديه المرأة والحمار. وين تشويه قال الحافظ ابن حجر وفي رواية ابي العميث جاء بلال فاذنه بالصلاة ثم خرج بالعندة حتى ركضها بين يديه واقام الصلاة واول رواية عمر ابن ابي زائدة عن عون عن ابيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة حمراء من ادم ورأيت بلالا اخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورأيت الناس يبتدرون ذلك الوضوء. ذلك الوضوء ومن طلب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا اخذ من بلل يد صاحبه وفيها ايضا وخرج في حلة حمراء مشمرا وفي رواية مالك ابن مغول عن عون كاني انظر الى وميص ساقيه قال بعد ذلك وفيه استحباب تشميل الثياب لا سيما في السفر هو ورد ان ان لا يكف يعني شعرا ولا ثوبا ولكنه يمكن هذا اذا كان انه في السفر انه يحتاج الى يعني التشمير وان هذا وكان هذا حصل في السفر والمسافر يحتاج الى يعني ولهذا قال يعني آآ ساقيه يعني كانه مكشوفتين بسبب التشمير اللي كان ساقع قليل بسبب التشمير يعني بسبب انه مرفوع يمكن اذا كان هذا يحمل على انه سفر وانه يعني يغتفر فيه ما لا يغتفر في غيره يمكن يقول هل يجوز للمرأة ان تمسح على خمارها في الوضوء؟ المرأة ايش؟ تمسح المرأة على على خمارها لما يمسح الرجل على عمامته نعم اذا كانت انها يعني نزعها يعني في مشقة عليها نعم مثل ما مثل ما مثل مشعل عمام ما حكم تخصيص الامام بسجادة غير فراش المسجد؟ اي زائدة عنه لا وجه لايجاد سجاجيد خارج عن زيادة على فراش المسجد يعني لا للامام ولا لغيره يقول انا ثقيل النوم فاجد صعوبة في الاستيقاظ لصلاة الفجر. فقررت ان لا انام في الليل حتى اصلي الفجر. وبعدها انام هل هذا يعتبر من التشدد والغلو في الدين تسهر الليل كله من اجل انك آآ تصلي الفجر آآ اعمل على الله تعالى جعل الليل سكنا وجعل النهار لطلب الرزق والانسان يعنيها في الليل ولكن من اجل ان يدرك صلاة الفجر وان يقوم لها عليه ان ينام مبكرا لان الانسان اذا نام مبكرا تمكن من القيام في اخر الليل عندما يأتي وقت الاذان وحذرك يضع المنبه والمهم ان يأخذ حظه من النوم بالليل. حتى اذا جاء وقت الفجر واذا قد سوف من النوم ويسهل عليه في القيام ومن كان يستعمله في امور تضره فهذا على خطر عظيم والعلاج لهذا هو ان الانسان يبادر بالنوم ويأخذ حظه من النوم في الليل واذا جاء وقت الفجر يعني يقوم ويهب لصلاة الفجر يستشعر اه اه ان الجنة حفت بالمكاره كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي اذان الصبح الصلاة خير من النوم يعني هذا الذي انتم مسارقون فيه ومتلذذون فيه في هذا الوقت ما تدعون اليه هو الصلاة خير مما ان تفيض والنوم الحل الصحيح هو ان الانسان ينام مبكرا ويستيقظ مبكرا فيصلي الفجر ويكون اه جعل الليل الى للسكن كما اتخذ الليلة سكن كما جعله الله كذلك والنهار يستعمله للمعاش طلب الرزق والصلوات يؤديها في اوقاتها ويحذر ان ينام عن شيء منها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر. صلاة العشاء وصلاة الفجر ولا يعلمون ما فيهما من اجل ذاته ولو حبوى الحاصل ان سهر الليل في امور تظر الانسان وفي غير طاعة وفي غير عبادة وفي غير اشتغال بما يعود عليه بالخير سيعود عليهم المضرة تعود عليه للمضرة والحل ان الانسان ينام مبكر ويستيقظ مبكرا ويبتعد عن ان يكون متصفا بصفات المنافقين يقول سورة المائدة من اخر ما نزل سورة متأخرة ومع ذلك فيها ذكر الوضوء فهل يكون الوضوء لم يفرط الا متأخرا لا ابدا الورود كان من حين من حين ما من حين ما اه شرعت اه يعني اه من حين اه الصلاة يتوضأ لها ما كان الناس ما كان الناس يصلون بدون وضوء يقول ما كان يعني وانما ذاك ذكر ان انهم كانوا يستعملون يستعملون الوضوء وانهم ما كان يعني آآ كان بدون وضوء ولكن يعني سورة المائدة يعني لا يقال انها متأخرة جدا لان هذا يقول انه اسلم بعد المائدة اسئلة بعدها فائدة والمائدة فيها بيان صفة صفة الوضوء. ولا يقال انهم قبل ذلك ما كانوا يتوضأون. بل كانوا يتوضأون المعدة بدنية نعم مدنية لكنها لا لا هي مدنية بلا شك لكن الوضوء آآ لا يقال ان الناس ما كانوا يتوضأون في المدينة وقبل ذلك كانوا يتوضأون بل جاء يعني آآ انهم كانوا يتواضعون وان الوضوء كان موجودا من قبل وكان الموضوع موجود في الامم السابقة للوضوء ايضا يقول طلب مني احد الاخوة ان اعتمر عن امه الميتة فهل يجوز لي وانا مقيم في المدينة نعم لك لك ان تعتبر عن غيرك لك ان تعتمر عن غيرك اذا كان ميتا لك ان تعتمر عنه سواء من اقربائك او من غير اقربائك هذا سؤال من قسم النساء تقول هذه السائلة انا مدرسة قرآن ومدرسة تجويد واحتاج الى دراسة هذا التخصص توزع ولا يوجد عندي من ادرس على يديه ممن يعرف بسلامة العقيدة والمنهج فهل يجوز لي ان ادرس على من عنده بعض المخالفات مع اني ولله الحمد اميز في هذه المسائل مسائل العقيدة والمنهج وقد درستها من قبل كون الانسان آآ يعني يدرس العلم على من يكون في سلامة استقامة هذا هو الذي ينبغي واذا كان الانسان ما تمكن من هذا وهو يعني ما وجده الا عن طريق يعني بعض الناس عندهم شيء من عدم السلامة ولكنه لا يؤثر عليه لا يؤثر عليه ولا يتضرر بسبب اه كونه يتعلم عليه هذا العلم يكون الانسان يدرس علم النحو هذا انسانا يعني خلل في العقيدة لا بأس بذلك لكن يحذر يحذر ان يكون اه اه يبتلى بما ابتلى به ذلك المدرس اذا كان ما له علاقة وانما يعلمه هذا الشيء وهو متمكن فيه لكن يبحث اذا كان وجد انها وجدت امرأة او او يعني اه اه او انها تاخذ اشرطة يعني لرجال واما كونها تدرس عند الرجل وتختلط به ليس لها تفعل ذلك. ولكن يمكن ان تأخذ الاشرطة وان تقرأ من الكتب وان تستفيد اه وهذه اه العلوم التي تعلم اه مسجلة وينصولها تسجيل ويمكن الانسان او المرأة سواء رجل وامرأة يستفيدون من هذا التفسير وان لم يحضر الدراسة وحتى لو كان واذا كان فيه رجل سليم مسجل له دروس يستفيد من دروسه وكأنها حاضرة حاضرة يقول فضيلة الشيخ رجل يعمل في شركة للحديد والبلاستيك ويقول بان صاحب الشركة يدفع مالا للمعقب كي يغشيه بزيادة عدد في الفيز في يد العمال المستقدمين ثم هو يبيع هذه الفيل هل يلحق هذا العامل اثم حيث يعمل بهذه الشركة التي صاحبها عنده مثل هذه الامور يعني اذا كان له يعني واسطة وله دخل يعني في هذا يعني فلا يصلح واما اذا كان انه ما له علاقة بهذا العمل يعني آآ فهو اخف لكن كونه يشتغل عند جهة سليمة ليس عندها شيء من المحاذير هذا هو الذي ينبغي للانسان واذا كان ما وجد غير هذه الشركة وهو ما له علاقة بهذه بهذه الامور وانما هذه معصية يعني حصلت لصاحب شركة وهو ليس له فيها وليس في طريقها وليس من المشتغلين فيها فانه آآ اذا لم يجد يعني آآ من هو اولى منه لا بأس ان يبقى لكن يبتعد ان يكون مشاركا له في هذا العمل المنكر او الحجر اشار الى هذه المسألة مسألة الوضوء فانها موجودة في عند اول حديث في كتاب التيمم حديث انقطاع عقد عائشة رضي الله عنها قال مستدلة على انها قال وفي دليل على ان على ان الوضوء كان واجبا عليهم قبل نزول اية الوضوء ولهذا استعظم نزولهم على غير ما ووقع من ابي بكر في حق عائشة ما وقع. قال ابن عبد البر معلوم عند جميع اهل المغازي انه صلى الله عليه وسلم لم يصلي منذ افترضت الصلاة عليه الا بوضوء ولا يدفع ذلك الا جاهل او معاند ثم قال وفي قوله في هذا الحديث اية التيمم اشارة الى ان الذي قرأ اليه من العلم حينئذ حكم التيمم. لا حكم الوضوء؟ قال والحكمة في نزول اية الوضوء مع تقدم العمل به ليكون فرضه متلوا بالتنزيل. وقال غيره يحكم ان يكون اول اية الوضوء نزل قديما. فعلموا به الوضوء ثم نزل بقيتها وورثه التيمم في هذه القصة واطلاق اية التيمم على هذا من تسمية الكل باسم البعض هذا سائل يقول اه بنت فقدت اباها ورباها خالها تريد الزواج هل الخال يكون ولي لا يكون ولي اذا كان لها اذا كان لها من جهة ابيها ابناء عم فهم اولياؤها وان لم يكن فالسلطان فوليها التطهوريها او من يجعله ولي الله يعني سلطان هو هو ولي من لا ولي له ولكنه يعني يمكن ان يجعل احدا وليا لامرأة عليها ينكر ذلك لكن الحال ليس من من اوليائها الذين يلون عقد النكاح الا اذا جعله الوالي فان هو هو او غيره فمن يجعل زوالي له ان يتولى نكاحها. جزاكم الله خيرا بارك الله بحمدك اشهد ان لا اله الا