عن الحسن وعن احمد بن صيف عن ابي بكر وكان حدثنا سليمان قال حدثنا حماد بهذا وقال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا ايوب قال حدثنا ايوب هو يونس وهشام بعضهم اذا التقى المسلمان بكسيفيهما. وقال حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد عن رجل لم يسمه عن الحسن قال خرجت بإله ليالي يسرى ابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تواجه المسلمان بكسيفيهما وتلاهما من اهل النار. قيل فهذا القاضي فما بال المقصود قال انه اراد قتل صاحبه قال حماد بن ابي وذكرت هذا الحديث ويونس بن عبيد وانا اريد ان به فقالا انما روى هذا الحديث عن الحزم عن الاحنف عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه معمر عن ورواه بكار ابن عبد العزيز عن ابيه عن ابي بكر وقالوا انذر قال حدثنا شعبة عن منصور عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه سفيان عن منصور ولن ينفعه. ولم يرفعه سفيان عن منصور. ايوة. انتهى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب اذا المسلمان بسيفيهما هي ترجمة من الامام البخاري رحمه الله ببعض الخبر وببعض الحديث الذي ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو قوله صلى الله عليه وسلم اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه. وجاء بالفاظ اخرى منها هذا اللفظ الذي اورده البخاري هنا فانه اورده بلفظ اذا تواجه المسلمان بكيفيهما وهما في وقد اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث هنا عن طريق عبد الله بن عبد الوهاب عن حماد وهو ابن زيد. وقد جاء ذكره في اثناء الحديث. منصوبا حيث قال قال حماد بن زيد فتبين بهذا ان حمادا الذي اشار اليه ولم ينفذه ان المراد به حماد ابن زيد وهو الذي يجيء ذكره في الاسانيد المتصلة عن البخاري عند البخاري رحمه الله لان الذي يشتبه به ويلتبس به حماد ابن سلمة وحمد ابن سلمة لم يخرج له البخاري في الاصول ولم يخرج له او في الاسانيد المتصلة وانما خرج عنه تعليقا. وهنا آآ واما محمد بن زيد فهو الذي يأتي ذكره كثيرا في اسانيد البخاري الذي يأتي ذكره كثيرا في احسان البخاري وحماد ابن زيد. واذا اطلق ولم ينسب سينصرف اليه لانه هو الذي اكثر من الرواية له او ايراد اكثر من ايراد الاحاديث عنه بخلاف من سلمة فهو لا يلتمس به. اما محمد ابن سلمة فقد اكثر عنه مسلم. وكذلك اكثر عن حماد بن زيد عن حماد بن زيد واسفر عن حماد بن سلمة. واما البخاري فقد روى عن حماد بن زيد ولم يروي عن حماد بن سلمة الا في التعليقات وذكر حماد او عبد الوهاب عبد الله بن عبد الوهاب روى عن حماد انه روى عن رجل لم يسمه. لم يسمه يعني لم يسمه حماد. عن الحسن ثم ذكر القصة مع ابي بكر رضي الله عنه والذي له القصة مع ابي بكرة هو الاحنف ابن قيس وليس الحسن البصري. وانما هو الاحنف ابن قيس. كما جاء كذلك مبينا في الروايات الاخرى وان الاسناد فيه الحسن فيه بين الحسن وبين ابي بكرة الاحنف ابن قيس وهو صاحب القصة التي جرت بينه وبين ابو بكرة رضي الله عنه. وليست بين الحسن البصري كما جاء في هذه الرواية العيب او الحمل على هذا الرجل الذي لم يثمن او لم يأتي ذكره في الاسناد. لم يسمى في الاسناد. وانما ابهم ان يقال عن رجل لم يسمه وقيل ان هذا الرجل الذي سماه او الذي ابهمه هو عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة وكان في الحفظ فيكون اسقاط اسقاط الاحنف ابن قيس في هذا الاسناد من من خطئه ثم ذكر في روايات اخرى التي فيها ذكر الاحنف والتي فيها عدد من الرواة كلهم يذكرون الاحنث ابن قيس بين الحسن وبين ابي بكرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن ابي بكرة وعن الصحابة اجمعين و الاحاديث جاءت لان الاحنف ابن قيس خرج قال انه يريد نصرة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رضي الله تعالى عنه وارضاه. فقال له فنصحه ابو بكرة رضي الله عنه بان لا يفعل وتلا عليه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وانه قال اذا تواجه المسلمان بسيفيهما فهما في النار. يعني القاتل والمقصود وقد جاء في بعض الروايات بلفظ الترجمة اذا التقى المسلمان بكيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. قيل يا رسول الله هذا القاتل يعني امره واضح يعني كونه يصير في النار امره واضح لانه قتل قال فما بال المقتول؟ كيف يكون في النهار؟ قال انه كان حريصا على قتل صاحبه يعني ان كلا منهم حصل منه العزم والقص وحصل منه الفعل الذي يؤدي الى القتل الا ان احدهما قتل والثاني قتل الا ان احدهما حصل منه قتل والثاني حصل عليه القتل لكنهم يشتركون في ان كل واحد منهما كان قاصدا قفل صاحبه وحريصا على قتل صاحبه الا ان وما نفذ احدهما تمكن من التنفيذ والاخر لم يتمكن من التنفيذ. اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. والمراد بكونه القاتل المقتول في النار. ان هذا تحت مشيئة الله عز يعني انهما مستحقان النار. والله عز وجل اذا شاء ان يعذب من هو مستحق النار من العصاة فعلى وان شاء ان يتجاوز فعل. اما الكفار فهؤلاء مستحقون النار وهم من اهل النار ولا سبيل لهم في الخلاص من النار والفكاك من النار. بخلاف فان العصاة امرهم من الله عز وجل. قد يشهد الله عز وجل قد يشاء الله عز وجل ان يعفو عنه ويتجاوز فلا يدخلن النار اصلا. واذا شاء ان يعذبهم ودخلوا النار فلابد وان يخرجوا منها بعدما يهذب يهذبون وينقون ويجازون يجازون على ما اقترفوه يخرجون من النار ويدخلون الجنة. هذا اذا شاء الله ان يدخلوها. اما اذا شاء ان تجاوز عنهم وان يعفو عنهم فانهم يدخلون الجنة من اول وهلة. يدخلون الجنة من اول وهلة. اما الكفار فهؤلاء الذين لا سبيل لهم في الخلاص من النار. لابد لهم من دخولها وبعد دخولها لابد لهم من الخلود الدائم المستمر الذي لا نهاية له اه خلودهم فيها ولا سبيل لهم الى الخروج عنها. اما المسلمون اهل المعاصي والامور المنكرات فهؤلاء امرهم الى الله عز وجل هم مستحقون النار بافعالهم القبيحة وافعالهم المنكرة ولكن امرهم الى الله عز وجل. ان شاء آآ انجز وعيده و عذبه وان شاء تجاوز وعفا وصفح عنهم ولم يعذبهم ودخلوا الجنة من اول وهلة اذا شاء الله عز وجل ذلك ثم الحديث استدل به بعض العلماء على اما الهم على ان مجرد الهم يحاسب عليه. وانه يؤاخذ به ويعذب عليه من العلماء من قال انه لا يدل لان الحديث ليس فيه مجرد هم وانما فيه فعل وقصد وكونه آآ مشى وتقدم وذهب ليحصل منه القتل وشهر سيفه اه بذل وسعه في سبيل الوصول الى ما يريد من القتل ولكنه ما تمكن من القتل. فاذا هذا ليس مجرد هم حصل وانما هو قصد وعزم وتصنيف وفعل الا انه لم يتمكن من القتل لكون لكون صاحبه غلبة وكونه بادر الى قتله هو كان حريصا وقاصدا القتل. وقد جهر سيفه وحمل سلاحه قدم ليقتل صاحبه ولكنه ما تمكن لكون صاحبه عاجله وباغته فقتله فلم يتمكن هذا الذي المقبول من من القتل العلماء قال لا يدل على ان المؤاخذة بمجرد الهم. الهم فيه الاجر الانسان اذا هم بحسنة فانه يؤجر على ذلك بمجرد الهم. واما بالنسبة للسيئة فانه ان فعلها فانه يحاسب عليها وان لم يفعلها فانه لا يحاسب عليها وهذا يعني اذا اقترن بالهم العزم والفعل فانه من اجل الفعل يؤاخذ الانسان. اما اذا كان حصل العزل وهو اقوى من الهم واعلى من الهم فيه خلاف بين العلماء منهم من قال ان هذا من عمل القلب وهو عزم وتصميم وقصد فهو يؤاخذ على هذا الذي حصل منه ومنهم من قال انه لا يؤاخذ الا بالفعل. منهم لا قال انه لا يؤاخذ الا اذا منه الفعل اي فعل المعصية وفعل الامر المنكر فانه في هذه الحالة يؤاخذ آآ على ذلك. نعم طيب الله اعلم كيف الامر بما لم تكن جماعة؟ قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا الوزير قال قال رضي الله عنه يا رسول الله الله بهذا الخير وهل بعد هذا الخير من شر؟ شر؟ قال نعم. قلت وهل بعد ذلك الشأن من خير؟ قال نعم وفيه فرق هو ما دخلوه. قال خوف قال قوم يهدون بغير هدي. تعرفني بعد ذلك الخير من شر؟ قال نعم. دعاة على افواه جهنم. من اجل قلت يا رسول الله ان ادركني ذلك. قالت تلزم جماعة المسلمين جماعة ولا امام. قال فاعتزلوا فاعتزل تلك الفراق. كلها ولو ان تعظم حتى يدركك حتى يدركك الموت. وانت على ذلك. ثم ذكر البخاري رحمه الله هذه ترجمة وهي باب كيف الامر اذا لم يكن جماعة؟ ليس الامر اذا لم يكن جماعة واورد البخاري رحمه الله حديث من اليمان الحديث المشهور الذي سبق ان مر بنا وقد اورده هنا في كتاب الفتن لاشتماله على شيء من الفتن في الدين. هذا الحديث عن حذيفة رضي الله عنه وارضاه يخبر عن نفسه انه كان يسأل عن الشر وكان غيره يسأل عن الخير. وكان سؤاله عن الشر ليحذره وليبتعد عنه وليكون على بينة من امره اذا وجد شر فيعرف طريق الخلاص وطريق النجاة من ان يقع في ذلك الشر او يكون من اهل ذلك الشر. فيخبر رضي الله تعالى عنه وارضاه عن نفسه. ان الناس يسألونه السلام عن الخير وكنت اسأل عن الشر مخافة ان يدركني. مخافة ان يدركها الشر ويريد ان يكون على بينة من الامر. فاذا هذا حديث او تحدث من حذيفة عن نفسه وما هي الامور اللي كان يحرص على السؤال عنها وهو حديث عن نفسه رضي الله عنه. قال ان الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر. وبين العلة في كونه يتعنشر. قال مخافة ان يدركني. يعني حتى اذا ادركه الشر يكون على بينة من الامر. يعني كيف يعمل؟ وكيف اه اه يتخلص من تلك الشرور ومن تلك الفتن ثم بين رضي الله عنه وارضاه شيئا من الاسئلة التي سألها رسول الله عليه الصلاة والسلام. فقال يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشر. يعني كنا في الجاهلية في جاهلية وشر يعني فيها انواع الفساد وانواع المنكرات يأكل القوي الضعيف ويتسلط القادر على العاجز سيسأل رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ان كنا في جاهلية وشر فجأنا الله بهذا الخير. هذا الخير الذي جئت به هذا الاسلام الذي جاء به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام واخرج الله تعالى به الناس من الظلمات الى النور. جاء الله تعالى بالخير بعد الجاهلية والشر. بعد ان ذكر ما وما حصل سأل هل بعد هذا الخير من شر؟ هل خير هذا الخير الذي نحن فيه؟ وكونك جئتنا بالحق والهدى هذا الذي جئت به هل بعده شر قال نعم. فبادر الى السؤال وقال وهل بعد هذا هذا الشر من خير يعني هذا الشر الذي يأتي بعد الخير الذي كنت عليه او كن فيه معك هل بعد ذلك الشر الذي يأتي بعد ذلك الخير الذي كان بعد الجاهلية والشر؟ قال نعم وفيه دفن يعني خير ما هو خالص فيه مشوب مشوب امور منغصة وامور من كرة قلت وما دخله يا رسول الله؟ هذا الدخن الذي في الخير هذا الدخن الذي معه الخير او في الخير ما هو الدخن قال قوم يهدون بغير هدي ويستنون بغير سنتي. يهدون بغير هدي. يعني معناها انهم يعقونه ولا يسيرون الى الله عز وجل طبقا للحق والهدى الذي جاء به وانما يسيرون على غير هدى من الله عز وجل وعلى وليس على اتباع للمصطفى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. تبين عليه الصلاة والسلام او اجابه على سؤاله عن الدخن الذي في هذا الخير وانه قوم يهدون بغير هديه عليه الصلاة والسلام. فسال قال وهل بعد هذا الخير من شر يعني هذا الخير الذي به دخن وما ومشوب بمنغصات ومكدرات هل بعده شر؟ قال نعم. دعاتنا الى ابواب جهنم. من اجابهم اليها ما قذفوه فيها. يعني هذا الشر الذي بعد هذا الخير الذي فيه دخن دعاة الى الباطل دعاة الى النار دعاة الى الى جهنم دعاة الى جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها هذا هو الشر الذي بعد الخير الذي فيه دقن قلت يا رسول الله صفكم لنا لان هؤلاء الدعاة حتى حتى نحذرهم وحتى نبتعد عنهم وحتى نكون على علم بهم لنحذرهم. وقال قوم من جلدتنا ويتكلمون بالسنة قوم من جلدتنا ويتكلمون بالسنتنا يعني ليسوا قوما غريبين علينا وليسوا ناس يختلفون عنا في البشرة ويختلفون عنا باللسان بل جلودهم جلودنا وبشرتهم بشرتنا ويتكلمون بلساننا فهم ليسوا غرباء وليسوا اناس غير معروفين غرباء علينا وانما هم من جلدتنا يعني انه من جنس من جنسهم ومن جلدتهم وهم من العرب ويتكلمون بالسنتنا يعني باللسان العربي قال قوم جلتنا ويتكلمون بالسنتنا قلت يا رسول الله فما تأمرني ان ادركني ذلك يعني اذا اذا حصل او ادركت هذا الذي ذكرته ما الذي تأمرني به؟ يعني مع وجود هؤلاء الدعاة المتنوعون المتعددون وكلهم يدعون الى النار. وكلهم يدعون الى جهنم ماذا تأمرني ان تأمرني ان ادركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وامامهم. فالزم جماعة المسلمين وامامهم. يعني لا تشك لا تخرج من الطاعة وانما تكون ملازما للجماعة. قلت فان لم يكن جماعة ولا امام. قال تعتزل تلك الفرق التي لها دعاة على ابواب جهنم. تعتزل تلك الفرق كلها ولو ان تعض على على اكل شجرة حتى يدركك الموت وانت على ذلك. يعني من الاعتدال اعتدال الناس. وكون الانسان يبتعد عنه. ولو يؤدي به الامر الى ان يكون في اصل شجرة يلازم اصل ذلك الشجرة حتى يدركه الموت وحتى يغادر الحياة ويحصل له الموت وهو على هذه الحالة فهذا الحديث حديث فيه وصف حذيفة رضي الله عنه وارضاه لما حصل منه من الاسئلة وما حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاجوبة. وفيه حرص اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم على معرفة الحق والهدى وعلى معرفة الامور التي تحذر حتى يحذروها وحتى يكونون على علم بما يتصرفون به عندما تحصل مثل هذه الامور تحصل هذه الامور المنكرة وهذا من كمال فقههم وكمال حرصهم على معرفة الحق والهدى وعلى متابعة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم يعني معناه ملازمتها. ملازمتها. يعني شدة التمسك بها وملازمتها بحيث يعتزل الفرق ويلازم ذلك المكان. وهم جنس قوله عليكم بسنتي وسنة وخلافة يتمسكون وعظوا عليها بالنواجذ يعني يعني شدة التمسك بذلك الشيء المرغب به والمأمور به اعظم الكره حدثنا عبدالله بن حنبل قال حدثنا حيه وغيرنا وانا حدثنا قبل الحج عن وطال الليل عن ابي قال قطع على اهل المدينة بعدها ثم قال اخبرني ابن عباس ان هناك سواد المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيب احدهم ويقتله او يخرجه فيقبله وانزل الله تعالى ان الذين رحمه الله وهي باب من كره ان يكفر اه سواد مفسرا سواد الفتن قلت باب من كره ان يكفر سواد الفتن والظلم. المقصود من هذا هو التحذير من مناصرة اهل الباطل ومن تكفير سوادهم وان يكون الانسان على حذر وعلى بعد عن اهل الباطل لا يكون معهم ولو بتكفير ولو بتكفير السواد يعني وكثرة عددهم وان لم يحصل منه المباشرة للشيء الذي ارادوه من الشر لكن كونه يلازمهم ويكفر سوادهم. هذا فيه خطر كبير وقد اورد البخاري رحمه الله حديث من؟ ابن عباس حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رجلا قال قطع اهل المدينة فاكتتبت فيه فلقيت عكرمة فنهاني وقالوا ايش فاخبرته فنهاني اشد النهي وقال ان جماعة من المسلمين كانوا مع المشركين وكانوا يذهبون معهم وهم لا يريدون مقاتلة المسلمين ولكنهم يحصل منهم تكفير للكفار و فيصام الواحد منهم بسهم او يضرب بسيف فانزل الله عز وجل ان الذين توفاهم الملائكة ظالم انفسهم فالذين يتمكنون من الهجرة عليهم ان يهاجروا والذين لا يتمكنون عليه من لا يكفر السواد ولكنهم اذا الجئوا والزموا يذهبون وهم معذورون. اذا كان اذا لم يكن بد من الخروج ولكنه لا اه لا يحصل منهم ما يؤذي المسلمين وانما يخرجون لكونهم اضطروا الى الخروج. اما ان يخرجوا من تلقاء انفسهم وبرغبتهم فهذا لا يسوغ ولا يجوز. واذا مكرهين وخرجوا ملجئين فعليهم الا الا يقوموا باي عمل فيه اضرار بالمسلمين وان اصابهم شيء فهم على نياتهم هم على نياتهم. من كان يريد سوءا ويريد شراء واصيبه على خطر ومن لم يكن كذلك فامره الى الله عز وجل وكل يبعث على نيته كل يبعث على نيته فالانسان قد يكون مضطرا ولكنهما ما اقدما على قتل او على ايصال اذى لاحد ولكنه الجئ للخروج فخرج. فاذا قتل فامره الى الله عز وجل وكل على وكل على نيته وفي الاسناد وغيره حدثنا حلوة وغيره. غيره هذا مبهم الشخص الذي وظيف او عطف على حيوا ومثل هذا لا يؤثر لان العبرة بحيوا الذي الذي ذكر وغيره اخوان وجد او لم يوجد ان وجد وهو ثقة فهو خير الى خير وان وجد فهو ضعيفا لا يؤثر بعضه. لان العبرة بالمنثور والتعويل انما هو عن المنكور. الذي هو ابن شريح. وقد قيل ان هذا الذي اه ابهم هو هو ابن لهيعة وفيه كلام من جهة سوء حفظه و كما قلت اذا ذكر ثقة وذكر معه شخص مبهم فان ذلك لا يؤثر على صحة الحديث لان العبرة بالمذكور والتعويل على المذكور وهذا المضاف ان كان ثقة فهو خير الى خير وقوة الى قوة وان كان ضعيفا فلا يؤثر على لا يؤثر في الاسناد لان التعويم والمعول عليه انما هو ذلك الذي اظهر دون ذلك الذي ابهم ولم يسمى وقال سيدنا محمد عن بيت ابن وائل قال حدثنا حذيفة رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وعليه احدهما وانا انتظر الكعبة وحببنا قال يا نار الحبيب ثم ينام النوم وتدبر فيها فيها مليون جنيه وليس فيه شيء ويثبت الناس يتبايضون ولا يزال احد يقدم امانة ويقال ان في بني فلان رجلا امينا خالد يا قيوم ما اعقله وما اصابه وما اسدده. وما في قلبه وسعان حبة حبة الايمان ولقد اتى علي زمان ولا ابالي ولا ابالي انتم بايعوا فان كان مسلما فرده علي الاسلام وان كان نصرانيا رده علي. واما اليوم فما كتبان الا فلان ثم ورد البخاري رحمه الله ان يقدم اذا بقي في حثالة من الناس اذا بقي في حثالة من الناس وورد في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه انه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثين يعني رأى احدهما وينتظر الاخر وهذان الحديثان يتعلقان بالامانة اولهما عن وظعها والثاني عن رفعها ووضع الامانة قد حصل وانها وضعت في جذر قلوب الرجال. من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانهم علمه من القرآن ثم علموا من السنة وهذا هو الحديث الاول الذي رآه ووقع طبقا لما حصل وهو ينتظر الثاني الذي هو رفع الامانة فاخبر عن الاول وهو الامانة وضعت في جذر قلوب الرجال يعني في اصل الجذر هو الاصل. والجذور هي الاصول. فعلموا من القرآن ثم علموا من من السنة يعني معناه انهم تفقهوا في الكتاب وتفقهوا في السنة وعلموا من الكتاب وعلموا من السنة فصار فصاروا اخذوا بالاسباب المشروعة التي فيها فيها السلامة وفيها النجاة وذلك بالتمسك بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما حصل للصحابة الكرام رضي الله وارضاهم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعده. ثم اخبر عن رفع الامان. وقال ينام الرجل النوم فتقبض من قلبه ينام الرجل ينام الرجل نومه مم وتبغض الامانة ينام الرجل النوم فتقبض الامانة من قلبه فيظل اثره فيه مثل الوقت يعني سواد يعني في في بياض يعني منه علامة تشعر بشيء سيظل اثرها مثل الوقت نعم ثم ينام النومة فتغضب فيبقى منها اجرها مثل اثر النبي ثم ينام النوم فتقبض الامانة فيبقى اثرها مثل المجل وهو الاثر الذي يكون باليدين عندما تسحب الرشاء من البئر فانه ونقص ذلك المكان الذي آآ في داخل اليد من اثر الرشاء الذي يمسح فيه من البئر يمسح فيه من البئر هذا يسمى مجد الاثر الذي جاء عن علي رضي الله عنه انه جاع يوما وانه ذهب وجد امرأة عندها آآ تريد ان تستخرج لا تخرجوا ماء من البئر اتفق معها على ان يخرج من البئر كل دلو بتمرة نزع منها قال حتى نزلت يداي حتى نزلت يداي يعني حصل التعب فيها وحصل التورم الذي يكون فيها بسبب اه نسج الرشاء مع مع ثقل المسحوب الذي يسحب وهو الماء فيكون له اثر في اليد بسبب سحب الشيء الثقيل. ومسك الحبل الذي هو الرشاء. والذي اه سحبه مع بصل المسحوق يكون فيه تأثيرا على اليد. كجمر دحرجته على فرجلك فنزب يعني معناه حصل فيه شيء من التورم وشيء آآ ورم بسبب هذا الذي دحرج الايه؟ فتراه من منتبعا وليس فيه شيء فتراه منتبرا يعني انه بارز وظاهر ايوه ايوه ويصبح الناس يتبايعون ايوه ولا يكاد احد يؤدي الامانة ويخالف ان في بنيه سيصبح الناس يتبايعون يتبايعون ولا يكاد احد يؤدي الامانة. يعني معناها ينذر ويقل في الناس من يكون امينا سيتحدثون فيقولون النبي ان في بني فلان رجل امين. يعني قبيلة من القبائل او مجموعة كبيرة من الناس يشار الى ان فيهم رجل امين. يعني لرفع الامانة من قلوب الرجال. وكثرة الخيانة انا التي تحصل له؟ نعم. ويقال لرجل ما اعقله وما ابغضه وما اجمله وما في قلبه مثقال حبة من ايمان. ويقال للرجل ما اظرفه ما يده ما ما عقله وليس في قلبه نخال وحبة من ايمان يعني معناه ظواهر بدون مقابر لان ظواهر نفاق ظاهر للناس تصنع والقلوب خاوية ومليئة بالخراب فيقال للرجل ما اجلده ما اظرفه ما اعقله على حسب ما يظهر للناس وقلبه والعياذ بالله ليس فيه مثقال حبة من ايمان. يعني هذا شأن المنافقين. الذين مظاهرهم يظهرون بمظاهر حسنة وهم يبطنون الشر ويبطنون خلاف ما يظهر يبطلون خلاف ما يظهرون. اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون فيقال للرجل يعني في ذلك الوقت ما اظرفه ما اعقله ما اجلده وليس فيه مثقال حبة من الايمان. ايوة. ولقد اتى علي زمان ولا ابالي ايكم لان كان مسلما رده علي الاسلام. وان كان نصرانيا رده علي سامي. ولقد وقد مضى علي زمان لا ابالي ايكم بايعت. يعني معناه ان الانسان يبايع ويثق بالناس وهناك مجال لوصول الحق. ان كان مسلما رده عليه الاسلام. يعني ما عنده من قوة الايمان وما عنده من المحافظة على صفات المسلم الحق يؤدي الحق الى اهله و فيؤدي الامانة الى صاحبها وان كان نصراني رده علي سعيد رده علي فاعيه وهو الوالي. يعني الذي اه اه يحصل بولاية ايصال الحق الى اهله فالمسلم يدفعه اسلامه وهذا تدفعه القوة التي توصل الحق تخلو الحق ممن هو عنده وتعطيه لمستحقه ايوه اما الان اما اليوم فما كنت ابايع الا فلانا وفلانا. واما اليوم فما كنت الا فلان وفلان يعني من قلة الناس الذين هم اهل المبايعة. والمقصود بالمبايعة البيع والشراء بالسلع وليس مقصود البيعة في الخلافة ولاية وانما المقصود بالمبايعة يعني في في التعامل مع الناس. يعني في التعامل مع الناس. يعني في البيع والشراء وان الانسان اذا باع واشترى وحقه غائب فانه يصل اليه حقه. فيما مضى كان لا يبالي اي الناس بايع لان المسلم ان كان مسلما ان كان من يعامله مسلم فاسلامه يدفعه الى ان يؤدي الحق الى مستحقه وان كان نصرانيا فقوة الولاية تقوم بايصال الحق الى صاحبه. اما الان لا ابايع الا فلانا وفلان لكثرة الخيانة. ولقلة الامانة وندرتها. هذا هو الحديث الذي كان ينتظره الذي كان ينتظره حذيفة رضي الله عنه وارضاه. نعم انتهى؟ انتهى الحديث والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين