اه هذا من جملة ما يحصل من التغير والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا ورد في البخاري فيما مضى وانه آآ ينصب له لواء يوم القيامة بحيث يعرف ان الذي تحته هو فلان الذي حصل منه الغدر فتكون هذه فضيحة وتكون هذه علامة واضحة لما خلع اهل المدينة يزيد ابن معاوية جمع ابن عمر رضي الله عنهما حكمه وولده فقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل راجل لواء يوم القيامة انا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله. واني لا اعلم غدرا اعظم من ان يبايع رجل على الله ورسوله ثم ينصب له الحصان. واني ما اعلم احدا منكم قنعه ولا بايع في هذا الامر الا ما كانت الا كانت الفيصل بيني وبينه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب اذا قال قولا عند قوم ثم خرج وقال بخلافه اورد البخاري رحمه الله تحت هذه الطرد ما عدة احاديث اولها حديث عبد الله ابن عمر والذي يرويه نافع مولى انه لما خلع المدينة يزيد ابن معاوية جمع كما هو بني وتكلم فيهم وقال ان وقوفكم وقال اني سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يقول آآ ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وانه واني لا اعلم غدرا اعظم من ان يبايع رجلا الله ورسوله ثم ينصب له القتال ولا اعلم غدرا اعظم ممن يبايع رجلا على بيع الله ورسوله يعني يبيعه يبايعه على على البيعة على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم ينصب له القتال ثم ينصب له القتال ثم قال ثم توجه مخاطبا حزمه وبنيه والمراد بحكمه من له علاقة به ومن له صلة به وقال ان اي انسان يحصل منه نقض البيعة وانها تكون الفيصل بينه وبينه يعني معناه انه يقاطع هذا الذي يحصل منه نقب البيعة عن يزيد ابن معاوية فهو اولا بين قطع هذا الذي حصل واستدل على ذلك بالحديث وقال ان هذا يدخل تحت هذا الغدر وانه ينصب للغدر لواء يوم القيامة ويقال هذه في غدرة آآ فلان ابن فلان قال وان هذا ليس وان هذا وانه لا يعلم غدا اعظم ممن بايع رجلا على بيع الله ورسوله يعني بايعه على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ينصب له القتال بمعنى انه ينزع يدا من طاعة ويقاتله وقد بايعه ثم توجه الى من جمعهم وقال ان اي انسان يحصل منه انه ينقض البيعة فانه يقاطعه ويفاطله وقال ان ذلك يكون الفيصل بيني وبينه يعني معناه انه يقاطعه ويهجره ويتركه لانه حصل منه آآ نقبل العهد ونقضي البيعة وهذا خطأ كبير وهو يريد وهو يريد ان او اخبر عن عزمه وتصميمه على مقاطعة ومفاصلة من يحصل منه ذلك واورد البخاري رحمه الله هذا الحديث في هذه الترجمة من جهة ان الذين بايعوه اولا ثم بعد ذلك خلعوا البيعة يعني معناه انه حصل منهم كلام في حال الحضور ثم حصل منهم خلاف ذلك في حال الغيبة لانهم كانوا بايعوا ثم بعد ذلك خالفوا ما بايعوا عليه وصار فقال شأنهم اه فكان منطبقا عليهم ما جاء في الترجمة بحيث انه يقول عند قوم قولا ثم اذا خرج قال بخلافه ثم اذا خرج قال بخلافه وحديث ينصب لكل رجل لواء يوم القيامة هذا سبق ان مر سبق ان مر على غدرة هذا الانسان الذي حصل منه غدر وابن عمر رضي الله عنه وارضاه آآ اعتبر ان نقض البيعة بعد ان اعطاها الانسان انها من الغدر الداخل تحت هذا الحديث الذي اورده واستدلله وفيه ايضا دليل على ما كان عليه سلف هذه الامة من الاستدلال بالاثار والاستدلال بالسنن آآ اتيانهم اتيانهم بالادلة التي يعتدلون بها عند الامور التي يحتاج الى ذكر الدليل عليها عن ايوب عن نافع قال لما طلع اهل المدينة يزيد ابن معاوية جمعوا ابن عمر رضي الله عنهما حكمه وولده وقال اني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة والا قد بعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله. واني لا اعلم غدرا اعظم من ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال. واني لا اعلم احدا منكم خلع ولا بايع في هذا الامر الا كانت الخير بيني وبينه وفي قوله انه انا بايعنا هذا الرجل يعني يزيد ابن معاوية على بيع الله ورسوله انه لا يعلم غدرا اعظم من ان يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال هذا فيه دليل على ان البيعة انما تكون على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وانها تكون بالمعروف بما هو بما هو طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام وانه اذا اذا طار شيء على خلاف ما هو طاعة لله ورسوله فانه لا يسمع ولا يطاع لان اصل البيعة انما يكون على طاعة الله وطاعة رسوله وعلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وانها اذا حصل شيء على خلاف ما جاء عن الله وعن رسوله فانه لا يسمع ولا يطاع ولهذا جاء في سورة النساء قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فانه اظهر الامر بالطاعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان جاء مظهرا مع الله عز وجل واما بالنسبة لولي الامر فما اظهر معهم الفعل ما قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم وانما قال ما قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واطيعوا الامر منكم وانما قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم قالوا فهذا دليل على ان ان طاعة اولياء الامر انما هي في حدود ما هي طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم واظهر الامر مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الامر بالطاعة لان الرسول لا يأمر الا بما هو طاعة بخلاف ولاة الامر فانهم غير معصومين قد يأمرون بما ليس بطاعة والسمع والطاعة انما يكون في حدود ما هو طاعة لله ولرسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قال حدثنا احمد عمرو يونس قال حدثنا ابو سهام عن عوف عن ابي المنهال انه قال لما كان ابن زياد ومروان ابن الاسلام هو سبب وثبت ابن الجبير بمكة. وثبت ابن الجبير بمكة ووثب القراء فانطلقت مع ابي الى ابي برزة الاسلمي. حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل علي في ظل علية له من اسف وجلسنا اليه فانشأ ابي يستطعمه الحديد وقال يا ابا برزة الا ترى ما وقع فيه الناس؟ فاول شيء سمعته تكلم به اني اني اني اكتسبت عند الله اني اصبحت ساخطا على على احياء قريش انكم يا معشر العرب دمتم على الحال الذي عليكم من والقلة والضلالة. وان الله انقذكم بالاسلام محمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترون. وهذه الدنيا التي اثبتت بينكم. ان الذي بالشام والله اني خاتم الا على دنيا. وان هؤلاء الذين بين اظهركم والله ان يقاتلون الا على وان ذاك الذي بمكة والله ان يقاتل الا على الدنيا. ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث ابي برزة الاسلمي وذلك ان ابا المنهال لما حصل ما حصل ما كان مروان بالشام وكان عبد الله بن الزبير بالحجاز وكان القراء وكان القراء في البصرة والمراد بالقراء الخوارج الذين يقرأون القرآن ووصفوا بانهم القراء فلما حصل ما حصل من هذه الفرقة والاختلاف قول ابن الزبير صار بمكة وهؤلاء بالبصرة واولئك بالشام وصاروا متفرقين جاء ابو المنهال مع ابيه الى ابي برزة الاسلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان جالسا في ظل علية له يعني غرفة وهو جالس في ظلها غرفة مرتفعة وهو جالس في ظلها فجاء وجلس اليه فقال فانشأ ابي يستطعمه الحديد يعني يفاتحه الحديث يصافحه ويطلب منه ان يحدث آآ ان يحدث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وان يتكلم لحديث فاخبره وقال الا ترى الى ما حصل والى ما وقع فيه الناس يعني من هذه الفرقة وقال ايش؟ قال فاول امرئ سمعته تكلم به. نعم. اني احتسبت عند الله اني اصبحت ساقطا على احياء قريش قال اني احتسبت عند اول حديث تكلم به واول شيء تكلم به انه قال اني الذي احتسب عند الله انني اصبحت ساخطا على احياء قريش يعني ما حصل منهم من التفرق وما حصل فيهم من التمزق وقد كانوا في الجاهلية كذلك متفرقين متمزقين متشتتين والله تعالى جاءهم بالاسلام وجمعهم على الحق والهدى ثم بعد ذلك حصل هذا تفرق وهذا التفزق قال انكم يا معشر العرب كنتم على الحال على الحال الذي عليكم من الذلة والذلة والضلال نعم وان الله انقذكم بالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترون. وهذه ثم ثم انشأ يتكلم ويخاطب هؤلاء وغيرهم من العرب وانهم كانوا قبل الاسلام على الحالة التي التي تعرف قلة وقلة وضلالة ثم جاءهم الله عز وجل بالحق والهدى لما بعث الله تعالى به رسوله الكريم محمدا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. واخرجهم الله تعالى به من الظلمات الى النور وجمعهم به بعد الفرقة. وهداهم بعد الضلالة وكانوا على صراط مستقيم ثم بعد ذلك حصل منهم ما حصل من الافتراق والتمزق واختلاف الاراء والوجهات ايوة قال وهذه في الدنيا التي افسدت بينكم ان ذاك الذي في الشام والله ان يقاتل الا على دنيا. وان هؤلاء الذين بين اظهركم والله ان قادمون الا على دنيا وان زاد الذي بمثلك والله ان يقاتل الا على الدنيا. ثم ذكر قال بان كانوا على الحق والهدى الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الدنيا هي التي فرقت بينهم. ثم ذكر ان هذا التقاتل انما هو على الملك وعلى الولاية وان وذاك الذي بالشام انما يقاتل على الدنيا وهؤلاء الذين بينهم يعني القرا يعني في البصرة انما يقاتلون على الدنيا وذاك الذي زيادة ومدة وذاك الذي مات يعني بالزبير يقاتل على الدنيا فذكر ان الاختلاف الذي حصل بين الناس انما سببه الدنيا فسببه الولاية والرياثة وقد اورد البخاري رحمه الله هذا الحديث بهذا الموطن او في هذا الباب من اجل ان هؤلاء الذين ذكر انهم يقاتلون على الدنيا آآ هذا هو الظاهر هذا هو الظاهر الذي آآ يدفعهم حقيقة وهم ان وكل يقول عندما يأتي ويتصدر في شيء يقول انه على الحق والهدى وانه انما جاء لنصرة الحق والهدى وانما يحصل الاختلاف انما هو على الدنيا والافتتان انما هو على الدنيا. فيكون هناك شيء ظاهر وشيء باطن شيء ظاهر وشيء باطن يظهرون انهم يقاتلون من اجل الدين ومن اجل نصرة الدين وهم انما يقاتلون على اه الرئاسة والولاية وعلى تحصيل الحظوظ الدنيوية. قال حدثنا ادم ابن ابي اياد قال حدثنا شعبة عن واصل عن ابي وائل عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه انه قال ان المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يصرون واليوم يذكرون. ثم ذكر بخاري رحمه الله حديث حذيفة وهو انه قال ان المنافقين اليوم شر مما كانوا عليه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر الفرق بينهم وبين بين هؤلاء وهؤلاء. قال الذين كانوا في زمن النبي كانوا يسرون وهؤلاء كانوا يجهرون يعني ما هو فيه من الباطل اولئك يقسمونه ويسرونه ويظهرون للناس انهم على حق وانهم وانهم آآ مع الناس وعلى طريقة حسنة واذا خلوا اظهروا خلاف ما اظهروا الذي كان كان يبطنونه واما المنافقون بعد ذلك يعني في ذلك الزمن وكانوا يجهرون لما هم فيه من مما هم فيه من الباطل وما هو فيه من الشر كانوا يجهرون بذلك وكانوا يظهرون يظهرون ذلك قبل ذلك كانوا يفرون يعني خوفا على انفسهم كانوا يفرون بباطلهم وبما هم عليه وبما يبطنونه من الكفر ومن الخبث واما هؤلاء فكانوا يظهرون باطلهم وكانوا ينشرونه ويعلنونه ولا يستترون كما يستتر الاولون يعني في اه عند بعض اهلها وليس معنى ذلك انها ترجع كلها الى الشرك والى الكفر وانما يوجد بالجملة فيوجد الاخيار ويوجد الاشرار بعض الناس اه يقول ان الجزيرة لا يحصل فيها ولا يكثرون كما يستتر الاولون والحديث مطابقته واضحة من جهة كون يظهر شيئا او يبطن شيئا او يقول شيئا ثم يقول عند عند قوم اخرين بخلافه آآ اه واضح الدلالة نعم. عن حبيب ابن ابي طالب عن ابي عن حذيفة رضي الله عنه انه قال انما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وسلم واما اليوم فانما هو الكفر بعد ثم ارد البخاري رحمه الله هذا الحديث عن حذيفة رضي الله عنه او انه قال انما كان النفاق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان كان في اول الامر وفيه قوة وكان المنافقون يصرون ما هم فيه من الباطل خوفا على انفسهم ويظهرون انهم مؤمنون ليسلموا ولينجوا بانفسهم من العقوبة التي يعاقبون بها وكانوا يصرون وكانوا فكان النفاق انما هو في زمن النبي صلى الله عليه وسلم واما بعد ذلك فانما هو الكفر بعد الايمان وفي بعض الروايات الكفر او الايمان بعض الروايات الكفر او الايمان. وهو مثل قوله في الحديث الذي قبل هذا ان ان النفاق آآ منافقون في هذا الزمن كانوا شرا منهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يكفرون وهؤلاء يجهرون. دائما ان هؤلاء يظهرون ما هو فيه من الكفر وما هو فيه من الباطل هذا فيما اذا كان النفاق آآ اذا كان النفاق اعتقادية واذا كان النفاق عمليا فكذلك ايضا يعني آآ آآ يظهرون ذلك ويجهرون به ولا يتسترون به يظهرون ذلك ويحصل منهم بدون تستر وبدون آآ اخفاء وانما كان ذلك اظهارهم اياه واذا فكان المنافق هو كافر يعني في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه من اجل الخوف على نفسه اظهر الاسلام وابطن الكفر واما بعد ذلك فكان الواحد فكان اه الواحد الذي آآ يكون كافرا او يعجبه الكفر او يكون من اهل الكفر يظهر ذلك ولا يتستر به يظهر ذلك ولا يتستر به وقبل ذلك كانوا يتسترون وبعد ذلك كانوا الكافر يظهر كفره ويظهر ما عنده من الباطل ولا يخشى عقوبة وهذا هو معنى كلام حذيفة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال حدثنا خلناد بن يحيى قال حدثنا مصعب عن حبيب ابن ابي ثابت عن ابي الجعداء عن قال باب لا تقوم الساعة حتى يقبض اهل القبور. وفي في الاسناد مزعر مشعر بن كدام وهو من الذين وصفوا بانه من امراء المؤمنين في الحديث امير من امراء المؤمنين في الحديث مزعر هو من ممن وصف بهذا الوقت قال باب لا تقوم الساعة حتى يغبط اهل القبور. وقال حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن عن ابي عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانك. ثم عرض البخاري رحمه الله عليه ترجمة وهي باب لا تقوم الساعة حتى يغبط اهل القبور يعني حتى يغبط الاموات بالموت وانهم لم يكونوا من الاحياء وذلك من شدة المصائب والبلاء الذي يصيب الناس يغبر من كان ميتا لانه قد مات ولم يدرك الفتن ولم يدرك البلاء الذي يحب الناس فقول البخاري رحمه الله باب لا تقوم الساعة حتى يغبط على القبور آآ واوردت عنده حديث آآ حديث ابي هريرة رضي الله عنه لا تقوم الساعة حتى يأتي الرجل الى القبر فيقول ليتني مكانك يعني يأتي الى القبر ويقول ليتني مكانه يعني ليتني كنت ميتا ليتني كنت ميتا مع هؤلاء الاموات وفي ذلك غير صحيحة للقبور يعني معناه ان الواحد يتمنى ان يكون معهم وان يكون منهم من شدة ما يرى من المصائب والبلاء والفتن آآ يزهد في الحياة ويرغب في الموت تزهد في الحياة يحب الموت ويرغب فيه عسى يربط اهله ويتمنى الواحد ان يكون منهم وان يكون من قبيل الاموات او ان يكون من جملة الاموال وليس من جملة الاحياء بما يحصل لما يحصل من الفتن ولما يحصل من الشروع عيد الاضحى قال حدثني اسماعيل قال حدثني مالك عن عبد عن ابي الجناد عن الاعرج ايوه الادب. عن ابي الجناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل الرجل ما يقول يا ليتني مكانة. قول وخلف الحديث حتى يمر الرجل بقبر الرجل ويقول يا ليتني مكانة مثل الرجل ليس له مفهوم يعني هو كذلك المرأة ذلك المرأة وانما ذكر الرجل لانه هو الغالب والخطاب والا فان الامر لا يفرح بالرجال دون النساء بل يعم الرجال والنساء يعم الرجال والنساء ولكن لكون الرجال هم الذين يوجهون اليهم الخطاب في الغالب جاء ذكر الرجل ولكنه لا مفهوم له بمعنى ان المرأة لا تكون كذلك بل هي تكون كذلك وهذا يأتي كثيرا في الاحاديث يأتي ذاك الرجل ولا مفهوم له من جهة قوله صلى الله عليه وسلم آآ لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا رجلا كان يقوم فليصمه يعني وكذلك المرأة ايضا اذا كان تصوم حوم ووافق يوم الشك وانها تقوم وليس هذا خاصا بالرجل وانما هو لكونه الغالب ان الخطاب يوجه الى الرجال وكذلك من وجد متاعه عند رجل قد افلج فكذلك المرأة اذا وجد متاعه عند رجل امرأة قد افلست فانه احق بهم الغرماء ويأخذه فهذيك الرجل لا مفهوم له القول هنا لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانة ليس لهم اخوة وفي هذا دليل على ان هذا يقع وانه لابد وان يوجد وانه يحصل فتن وسرور يتمنى الواحد ان يكون من جملة الاموات وان يكون منهم وان يكون ليس من جملة الاحياء بما يرى من كثرة البلاء والفتن والمصائب يضبط الاموات كما ترجم لذلك البخاري رحمة الله عليه. نعم. يعني هذا الاسناد قيل انه من اصح الاسانيد او اصح الاسانيد عن ابي هريرة هذا الجناد عن الاعرج عن ابي هريرة ابو الزناد لا هو ابو زناد عن ابي هريرة اصح اسناده اسانيد اصح آآ ما يروى عن ابي هريرة قيل انه ابو زينة لا رجع عن ابي هريرة او قيل ان هذا هو اصح الاسانيد عند بعض العلماء ومن العلماء من قال انها صحيحة بن مالك عن نافع عن ابن عمر وهذا عند البخاري رحمة الله عليه مالك عن نفع عن ابن عمر واصح الاثامين. وابو الجناد وعبد الله بن زكوان عبدالله بن زكوان ابو زناد ولا اعرج عبدالرحمن ابن هرمز وهو لقب لعبد الرحمن ابن هرمر وهو معروف بلقبه ومعروف باسمه واحيانا يأتي ذكره باللقب فما هنا واحيانا يأتي ذكره بابن هرمز. قال باب تغير الزمان حتى تعبد الاوزان. وقال حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهر قال قال سعيد بن المسيب اخبرني ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تضطرب الايات النساء زوج على ذي الخلقة. ثم ورد البخاري رحمه الله ترجمة باب تغير الزمان غير الزمان باب تغير الزمان حتى تعبد الاوثان يعني تغير تغير الاحوال احوال الناس وحتى يؤول الامر الى ان تعبد الاوثان وخذوا من هذا ان ان انه يحصل تبدل في الاحوال وتغير ويحصل الفسق ويحصل الكفر وحتى تعبد الاوثان من دون الله عز وجل في هذا دليل على وقد اورد البخاري رحمه الله حديث آآ حديث ابي هريرة لا تقوم الساعة حتى تتفق اليات نساء دوس على ذي الخلطة صنم كان ابي داود الجاهلية كانوا يعبدون وقد اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم لانه سيعبد وان وانهم وانها سيرجع الى عبادته وان النساء ستطوف به وان النساء لو سقطوك به تتفق على يدهن يعني من شدة الزحام يعني يحصل وهي تقوم تضطرب الايات النساء وهن يقمن بالطواف بهذا الصنم فقمنا بطواف بهذا الصنم هذا فيه دليل على ان انه بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد ان جاء بالاسلام انه ليس معنى ذلك ان الكفر لا يعود الى الناس وليس عندما يقوله بعض بعض الناس ان الشرك لا يعود الى الجزيرة ولا يوجد شرك في الجزيرة هذا الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر لان هذا الصنم سيعبد وتطوف به النساء من دوس بهذا الصنم فاذا عبادة الاوثان ستحصل لكن ليس معنى ذلك انه يحصل رجوعا عن الاسلام كله وانما يحصل من بعض الناس وبعض الناس يحصل منه رجوعا للاسلام وبعض الناس يوفقون للبقاء على الاسلام فلا تخلو الارض من قائم لله بحجته لا تزال طائفة من امتي على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالقهم ثلاثة في الارض ممن يعبد الله عز وجل ولا تكون الارض كلها آآ خارجة عن الطاعة الا عند قيام الساعة فانه يكون هناك حثالة لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا وعليه تقوم الساعة اما قبل ذلك فيوجد الاحرار من الاخيار ويوجد الاشرار يوجد من يعبد الله ويوجد من يعبد الشيطان. ويعبد الاوثان هذا الحديث يدل على وجود الشرك في الجزيرة يعني في بعد ان بعث الله نبيه ودخل في الاسلام خلاص ما في شيء والرسول هو الذي اخبر لانه يوجد ثم ايضا الذين قتلهم ابو بكر الصديق ماذا شأنهم الذين ارتدوا عن الاسلام واشرفوا بعد ان امنوا وحصلت منهم الردة وقاتل ابو بكر المرتدين ايضا هذا حصل وقع ومنهم من قتل على الردة والعياذ بالله واما ما جاء في الحديث من قوله من قوله صلى الله عليه وسلم ان الشيطان ايس ان يعبد في جزيرة العرب ولكن في التحريف بينهم فهو لا يخالف هذا الحديث لا يخالف هذا الحديث الذي معا لان قوله عليه السلام ان الشيطان عيد فسره العلماء بعدة تفجيرات منها انه ايس ان يعبد عبادة عامة في العرب بحيث ترجع الجزيرة كلها تعبد الشيطان هذا ايد منه اما ان يوجد من يعبد الشيطان واهلها فهذا هو الذي يدل عليه الحديث لا تقوم الساعة حتى تصطف الياس مشاهدة واسجد الغلطة لان البلاد دوت هي مدينة الجزيرة هي من جملة الجزيرة واذا في وفق بين هذا الحديث وبين هذا الحديث لان الذي اخبر به الرسول يقع وما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام ان الشيطان ايس ان يعبد في جزيرة العرب انما المقصود منه انه عبادة كلية بحيث نقول جزيرة العرب كلها اهلها على الشرك فيعبدون الشيطان فهذا ايس منه الشيطان ومن العلماء من قال ان قول ان الف الشيطان هذا على حسب على حسب ظنه وعلى حسب ما وقع في نفسه وهو لا يعلم الغيب والذين هم يعلمون الغيب هو الله عز وجل واذا ان يعبد هو بناء على زامعه لا بناء على حسب الواقع فان الواقع كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم آآ آآ وكما حصل بالفعل في زمن ابي بكر رضي الله عنه وارضاه ارتد من ارتد واجرك من اجرك وكذلك ما اخبر به الرسول في هذا الحديث من انها لا تقم الساعة حتى تتفق اليات الايات يعني مشركات يقفن بهذا الصنم وهو في جزيرة العرب اذا هذا هو التوفيق بين هذا الحديث وذلك الحديث الذي اه جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي فيه يأتي الشيطان من المعبد في جزيرة العرب قال والحديث الذي جاء في اخر الزمان وهو ان الدجال عندما يسكن وعندما ينزل قرب المدينة ترجوا في المدينة ثلاث رجفات فيخرج اليه كل كافر وكافرا وكل منافق ومنافقا يعني عندما ترجو في المدينة ثلاث رجفات فيها كفار رجال ونساء وفيها منافقون رجال ونساء فيخرجون اليه كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام. فيخرج اليه كل كافر وكافرا وكل منافق ومنافقة يخرجون من المدينة يتبعون الدجال ويلحقون بالدجال اذا الكفر وكونه يوجد كفر العرب او يعني يعني من بعض الناس هذا هو الذي دلت عليه الاحاديث قال وان خلق التي كانوا يعبدون في الجاهلية. نعم. وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثني سليمان عن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوموا الساعة حتى يخرج رجل من احصان يسوق الناس بعصاه. ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة قال عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعطاء ومطابقة هذا الحديث التربية من جهة تغير الزمان تغير الزمان في الجملة لان التغير يكون بالفسق وبالكفر فقدر الترجمة عام تغير الزمان للفسق والكفر واخرها تنسيق على نوع من التغير وهو عبادة الاوزان وهو عبادة الاوثان وهذا الحديث فيه تغير من جهة انه يلي الامر من ليس اهلا له ويحكوا منه الظلم ويحصل منه العنف والقسوة وانه يسوق الناس كما تساق الغنم وكما تساق المواقي يحفر منه شدة وبأس وقسوة على الناس فيكون بمثابة الذي يسوق البهائم ويسوق الانعام بعطاء ومعنى انه يتغلب على الناس وليس بلازم ان يكون معه عصا وانهم يسوقهم بها تمسك الاغنام وانما المقصود من ذلك تسلطه عليهم وشدته عليهم وقسوته عليهم وايذائه لهم. واذا ايراد الحديث في هذا الباب تغير الزمان من جهة صدره لان هذا شيئا من التغير لان هذا يجب ان تتغير وهو انه يلي من لا يكون اهلا للولاية في ظلم ويتجبر ويتسلط ويحفر منه الايذاء للناس آآ يقضوا عليهم كما يقضوا ذلك الذي يسوق البهائم في عصاه يضربها ويؤذيها يحصل من هذا هذا الوالي الذي يكون قبل ايام الساعة لا تقوم الساعة حتى يحصل هذا الشيء