ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم بجميع اعناق الابل ببخرى. بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد يقول البخاري رحمه الله باب باب مواجهة النار باب خروج النار باب خروج النار هذه ترجمة مطلقة تتعلق بخروج النار وقد جاء تتعلق بخروج النار احاديث ليست كلها تتعلق بنار واحدة وانما هي ناران احداهما من اشراط لا تقوم الساعة حتى تخرج هذه النار والثانية اول اشراط الساعة نار يحشر الناس من المشرق الى المغرب او روظ البخاري رحمه الله حديثين اولا واشار اليه ايشار وسبق ان اسنده في موضع اخر وهو المتعلق بقصة اسلام عبد الله ابن سلام وان اليهود كانوا سألوا عن امور منها اول اشراط الساعة فقال اول اشراطها نار تحشر الناس ان مشرق للمغرب والمقصود بالاولية اولية بالنسبة للاشراط الكبيرة والاشراط القريبة من قيامها وليست مجرد الاشرار وان كانت بعيدة من قيامها فاول الاشراف التي هي قريبة من قيام الساعة تجاهلها تتابعت تبين عليه الصلاة والسلام ان اول اشراط الساعة نار عراق وما وراء العراق الى جهة المغرب الذي هو الشام لانها الذي يجتمع الناس فيه هناك وليس المقصود يعني فيما يتعلق شرق الارض وغربها فان المقصود بالمغرب الذي يحصل الحشر اليه هو الى المحشر وهو ناحية للدنيوي وهو الذي يجتمع الناس فيه يعني عند قرب قيام الساعة فاول اشراط الساعة نار فاحشر الناس من المشرق الى المغرب المغرب المراد به الشام والمشرق العراق وما وراءه حيث تخرج نارا من هناك وتحصر الناس الى محشرهم الدنيوي وهو ارض الشام لان الحشرة الدنيوية يكون فيها وعند ذلك وهناك يكون عيسى ابن مريم وينزل عيسى ابن مريم هناك ويأتي الى بيت المقدس ويقول المهدي هناك ويقتل الدجال ويقتل عيسى ابن مريم الدجال هناك يعني في فلسطين عند بيت المقدس في باب لد فهذا هو المقصود بالمشرق والمغرب. يعني تحشرهم من المشرق الى محشرهم للمغرب الذي هو ارض الشام ثم اورد البخاري رحمه الله حديثا اخر وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من الحجاز يضيء لها اعناق الابل ببصرها وبوصلة من ارض الشام وهذه وهذا خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه انه ستخرج نار من الحجاز وانها ترتفع حتى يحصل يصل ضوئها الى ارض الشام الرافضين لها اعناق الابل ببصرى يعني من ارض الشام وهذه النار ذكر العلماء انها قد وقعت وقد حصلت في سنة ستمية واربعة وخمسين للهجرة فان العلماء اطبقوا على انها هي النار التي جاءت الاشارة اليها بهذا الحديث قالوا انها جاءت الاخبار لحصول هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم وان هذه النار التي وقعت في الحجاز في المدينة اضاءت لها اعناق الابل ببصرها كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام واذا فهذه من من علامات الساعة التي هي ليست قريبة من قيامها وانما هي نار تسبق العلامات الكبار وقد مضى عليها فترة طويلة لانها حصلت في منتصف القرن السابع يعني في سنة اربع وخمسين وست مئة اي قبل سقوط بغداد على ايدي التتار بسنتين لان سقوط بغداد على ايدي التتار ست مئة وستة وخمسين وهذه سنة ستمية واربعة وخمسين وقد ذكر هذا العلماء ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره وذكره ابن حجر فيفتح الباري وذكره كثيرون من العلماء بل اطبقوا على ان هذه النار التي خرجت في سنة ستمية واربعة وخمسين هي النار التي عناها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لانها تنطبق عليها لانها لان هذه النار او هذا الحديث ينطبق او ان آآ مصداقه وتحقيقه انما حصل بخروج هذه النار. واذا فهذا شيء قد وقع وهو فمما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ووقع طبقا لما اخبر به. ومن المعلوم ان كل خبر اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ان كان في الماضي فقد وقع طبقا لما اخبر به. وان كان في المستقبل فانه يقع طبقا لما اخبر به ومن ذلك ما وقع كهذا في هذه النار التي تخرج من الحجاز وتضيء لها اعناق الابل ببكرا. وما لم يقع من اشراف الساعة التي اخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم فانه لا بد وان يقع طبقا لخبره عليه افضل الصلاة واتم التسليم. قال حدثنا عبدالله بن سعيد الجندي قال حدثنا عقبة قال حدثنا ابي الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن بنته حق بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه وانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسك الفراق ان يحفر عن ثلج من ذهب فمن ولا يأخذ منه شيئا. قال اقبح وحدثنا ابي الله قال حدثنا ابو الجنادي عن الاعرج عن ابي هريرة فعل النبي صلى الله عليه وسلم مثله. الا انه قال يحفر عن جبل من زاره. كما ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي طبعا ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يوشك ان يحفر الفرات عن عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا. وفي الرواية الثانية من طريق اخرى عن عقبة بن خالد ان وهو مثل هذا المتن الا ان فيه بدل الكنز جبل يعني يوشك ان يحفر الفرات عن جبل من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا. وجاء في بعض الاحاديث في صحيح مسلم وغيره ان الناس يقتتلون عليه ويهلك تسعة وتسعون وينجو واحد وكل يقاتل يرجو ان يكون هو النادي يعني ان الهلاك تسعة وتسعين في المئة والنجاة واحد في المئة وهم يعلمون ذلك ولحرصهم على الدنيا يقدمون جميعا على ان يحصلوا هذا المال مع ان الذي يهلك الذي ينجو واحد في المئة وكل واحد يقول لعلي ان لي واحد في المئة لعلي انا الذي انجو وهذا من شدة حرص الناس على المال من شدة حوض الناس على المال كونهم يعلمون بان الهلاك تسعة وتسعين في المئة والنجاة واحد في المئة ومع ذلك يقدمون عليه وكل واحد يقول لعلي اقول من الواحد في المئة من شدة طمعهم في المال وحرصهم على المال. من شدة طمعهم في المال وحرصهم على المال وهذا لا شك انه لم يقع يعني هذا الخبر الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقع. لانه ما حصل وما ذكر انه حصل شيء من ذلك. انه وجد كنز ان الناس تقاتلوا عليه وانه هلك منهم تسعة وتسعون ونجا واحد في المئة تسعة وتسعين في المئة هلكوا وواحد في المئة نجا ما جاء شيء من هذا بعض العصريين في هذا العصر راحوا يأولون الحديث بتأويل بعيد جدا لا علاقة له بالحديث قالوا ان المقصود بالحلم هو بترول العراق البترول العراق هذا هو الذي عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي عناه الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله يوشك ان يحفظ الفرات عن كنز من ذهب او عن جبل من ذهب قالوا اذا هذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم وجد البترول في العراق والناس وآآ واذا هو الذي او هو المراد بهذا الحديث وهذا خطأ طبعا كبير لان البترول ليس ذهبا وان كان الناس في هذا الزمان يقولون له البترول الاسود يعني الذهب الاجود يقول له الذهب الاسود يعني انه يأتي بالذهب وامور ذهب الذهب معروف نقف معروف له ميزة خاصة والله تعالى جعل في تلك الرغبة من الناس هو الذهب والفضة مع جنان لهما وضع خاص ولا هما خاصة لا من الناس المعاصرين قالوا ان المراد بالحديث هو البترول والبترول يقال له الذهب الاسود وهذا خطأ لان تسمية الناس واطلاقهم عليه وهذا اصطلاح عصري لا يجوز ان ان تفسر الاحاديث بالمصطلحات الجديدة التي لا لا يعرضها العرب ولا تعرف بلغة العرب لا يعرفها العرب ولا تعرف بلغة العرب. كون الناس يقولون الذهب الاسود هذا اصطلاح حاجز من بعض الناس. فليس بصحيح ان يفسر به الحديث هذا من ناحية الناحية الثانية انه ما حصل انها اقتتل على على على بترول العراق. وانه هلك تسعة وتسعين في المئة ونجا واحد في المئة اذا الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ما بعد وبترول العراق اللي قالوا انه البترول ما حصل اغتسال عنده ما وجدت وما ذكر انه حصل عنده قتال والناس يتسابقون على مثل العراق ويتقاتلون على مثل العراق ويهلك تسعة وتسعين بالمئة وينجو واحد ايضا هذا هذا ما حصل كل هذا يدل على بطلان هذا التفسير وبطلان هذا التأويل الذي تأوله هؤلاء المتأولون المعاصرون الذي تعوله المتأولون المعاصرون وممن تأوله من المعاصرين آآ رجل كان في بيروت حقق النهاية لابن كثير وافسدها بتحقيقه قلت اول تأويلات كثيرة لا اساس لها ومنها هذا التأويل وممن ذكر ذلك الشيخ محمد المنتصر الكتاني فانه كتب في ذلك رسالة او او احاديث اختارها لطلاب الجامع لطلاب الجامعة في دمشق يعني في الثقافة العامة ومن هذا الحديث وعنون له ببترول العراق جعل العنوان يعني الذي عرض تحته هذه الاحاديث بترول العراق وقد رد عليه الشيخ محمد ناصر الدين الالباني في كتابه الذي رد على على على الاحاديث التي جمعها شيخ الكتاني والكتاب مطبوع باسم نصوص حديثية او نقل او رد على نصوص حديثية في الرقبة العامة. ومنها هذا الحديث الذي جعل الكتاني عنوان البترول العراق. عنوان هو تحته الاحاديث العراق هذا هذا من من الخطأ وهذا من الخطأ الرأي اين الاقتتال الذي حصل على على بترول العراق؟ وهلك تسعة وتسعين الجواب اين هذا لا وجود لهذا ولا احد يذكر هذا لا لا احد ذكر هذا ولم يوجد هذا واذا خبر الرسول صلى الله عليه وسلم حق وصدق والذي لا يحضر عنه قرآن وكنز من ذهب الذهب المعروف وان الناس لا يقتتلون عليه اذا وجد ويكون ذلك في وقت آآ نزداد فيه شدة الرغبة في المال بحيث يتقدم الواحد وهو يعلم ان الآلاف تسعة وتسعين في المئة والنجاة واحد في المئة. وكل واحد يرجو ان يكون من ذلك القليل الناجي الذي هو واحد في المئة والحديث اورده البخاري هنا باب في باب خروج النار. وهو لا علاقة له به بخروج النار الا ان يكون المقصود به انه يحصل في ذلك الوقت الذي تخرج به النار او ما الى ذلك او في وقت متأخر الله تعالى اعلم لكن ليس هناك فيه ما يشعر او ما يدل على الترجمة وهو قوله باب خروج النار طالبات وقال حدثنا مصدق قال حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثنا معبد قال سمعت حادثة على وهب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فسيأتي على الناس زمان يمشي الرجل في ولا يجد من يقبلها. قال مسدد حارثة اخو عبيد الله ابن عمر لامه. قاله ابو عبد الله عجلة ندر. قال حدثنا مقدس قال حدثنا يحيى عن شعبة. قال حدثنا معبد قال سمعت ابن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فسيأتي على الناس زمان الرجل بصدقته فلا يجد من يحفظها. نعم. وعلى مسدد حارثة ابو عبيد الله ابن عمر لامه ابو عبدالله. ثم ورد البخاري رحمه الله بابا بدون ترجمة. بابا بدون ترجمة. وهو وقد عرفنا فيما مضى ان الباب اذا جاء فانه بمثابة الفصل من الباب الذي قبله بمثابة الفصل من الباب الذي قبله او له علاقة بالباب الذي قبله وعلاقته بالباب الذي قبله من جهة ان الحديث الذي اخر حديث يتعلق بالمال جانبه والاقتتال عليه. وشدة الحرص على المال وهذا الحديث الذي او الحديث الذي بعد هذا فيها بيان الرغبة عن المال عكس ما كان موجودا في الحد الاول. الحديث الاول رغبة شديدة في الناس بحيث يقتتل على هذا الكنز خلق كثير يهلك منهم تسعة وتسعين في المئة وينجو واحد في المئة. يعني اذا رغبة شديدة في المال وحرص شديد على المال هذه الاحاديث او هذا الحديث الذي معنا يقول تصدقوا قال تصدقوا فانه سيأتي على الناس زمان يبحث الرجل عن من يأخذ صدقته فلا يعني معناه يفيض المال ويكبر بحيث ان الانسان يبحث عن احد يصدق عليه ما يجد احد ياخذ صدقة ليش عم يفتش ثم يرجع لصدقته لا يجد احدا يأخذها عبد الذي قبله اللي قبله اناس يحتفلون من اجل يحصلون هذا المال والهلاك تسعة وتسعين في المئة واحد في المئة ومع ذلك يقدمون كل يرجو ان يكون لواحد ناجح اما هذا الحديث فانه عبده الحال عبده حال الناس عكس هذه الحال وهي ان المال يفيض على ويكثر الا يبحث الانسان عن من يأخذ صدقته فلا يجد يرجع بها الى بيته لا يجد من يقبلها منه. كل يقول عندي ما يكفيه لست بحاجة الى لست بحاجة الى الى المال يعني عنده من المال ما يكفيهم قد صار حدثنا مسلسل قال حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثنا معبد قال سمعت حارثة ابن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فتأتي على الناس ما لم ينفي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها. نعم هذا هو الحديث. تصدقوا فانه سيأتي على الناس زمان يعني تصدقوا ما دام الصدقة ما دام الصدقة فيه من يقبلها. وما دام ان لها من يستفيد منها. وان هذا المال الذي بايديكم وقد يحصل الشح فيه سيأتي على الناس زمان يزهب الناس في المال بحيث يكثر ولا يحتاجون ولا ولا يقبلوا انسان صدقة انسان لان عنده ما يكفيهما كل عنده ما يكفيه. كل عنده من المال ما يكفيه فلا يحتاج الى ان يأخذ شيئا من غيره. ثم ذكر البخاري في بعد ذلك اه ان مشدد وهو شيخه قال حارثة هو اخوه عبيد الله ابن عمر بامه عارفة واخو عبيد الله بن عمر لامه قاله ابو عبدالله او البخاري اي البخاري والذي قال هذا طبعا هو الذي البخاري او الذي دون البخاري هو الذي قال قاله ابو عبد الله قال مشدد حارثة هو اخو لامه قال هو ابو عبدالله هذا كلام ليس البخاري كلام لتحت البخاري الذين رووا النسخ عن البخاري قال حد لنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما عظيمة دعوتهما واحدة وحتى يبعث كذابين كذابون قريب من ثلاثين. كلهم يدعو انه رسول الله وحتى يقبض العلم ويكفر الزلازل ويتحارب الزمان وتظهر الفتن ويكبر الفرج اهو الحسن وحتى يكبر فيكم المال ويفيض حتى يهم رب المال من يقبل الصدقة وحتى يعرضه فيقول فيقول الذي يعرضه عليه لا اعرض لي بك. وحتى وتناول الناس في البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مقالة. وحتى تطلع الشمس من مغربها واذا طلعت ورآها الناس امنوا اجمعون فذلك حين لا ينفع نب الايمانها لم تكن من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما ولا يتبايعان ولا يقضيان ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لحقته فلا يطعم ولا تقومن الساعة وهو يذيق حوضه فلا يبكي فيه. ولا تقومن الساعة وقد رفع حفلته الى ولا فيه فلا يطعمها. ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة وهو حديث طويل فيه بيان آآ كثير من اشراط الساعة وفيه بيان حالة الناس عند قيام الساعة وانها وانها تقوم بغداد وان الساعة تأتي بغتة وآآ الناس في اعمالهم وان ان من هو في عمل لا يكمله بحيث تخشعه الساعة فتقوم والحديث هو من حديث ابي هريرة عن والاعرج يرويه عنه. وهنا ذكره باسمه وهو عبدالرحمن عبدالرحمن ابن هرمز الاعرج. يأتي احيانا بلقبه والاعرج احيانا يأتي باسمه كما هنا. فانه هنا عبدالرحمن والمراد به بن هرمز. اي الاعرج فهو يذكر بالاثم احيانا ويذكر باللقب احيانا وقد ذكرت ان قائدة معرفة بعض المحدثين الا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه الذي لا يعرف ان هذا لقبا لهذا يظن ان عبدالرحمن بن هرمز شخص وان الاعرج شخص اخر. مع ان عبدالرحمن بن هرمزي لقب الاعرابي يلقب الاعرج ففائدته دفع توهم ان يكون الشخص الواحد شخصين والرسول صلى الله عليه وسلم بين في هذا الحديث عدة من اشراط الساعة. اولها قوله عليه الصلاة والسلام لا لا تقوم الساعة حتى تغتسل لا تقوم الساعة حتى تغتسل رئتان عظيمتان من المسلمين دعوتهما واحدة وهذا وهذا الذي اخبر به الرسول وقع وهو الذي جرى بين علي ومعاوية رضي الله تعالى عنهما فهما فئتان عظيمتان للمسلمين ودعوتهما واحدة يعني كلهم مسلمون وكلهم اه اه يعني فيهم الصحابة وغير الصحابة وقد جاء في بعض الروايات كما سبق ان مر في حديث آآ الحسن في قصة الحسن قال ان ابني هذا جيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين ومسلمين فالفئتان العظيمتان المسلمين هما هاتان الفئتان اللتان تقتتلان ودعواهما واحدة ودعوتهما واحدة وكل منهم كما علمنا قد اجتهد فرأى انه بصير وان الحق معه. ومن المعلوم ان انهم لا يعدمون الاجر او الاجرين من اجتهد واصاب منهم فله اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر واحد وقد جاء في النفوق ما يدل على اولوية علي رضي الله عنه وارضاه وعلى انه الاحق فما جاء بحديث الخوارج يعني في عندما يكون في نهاية امره ونهاية حياته عندما تأتي خروج النفس ما ينفع الايمان في ذاك الوقت عند خروج النفس عند الغرغرة عند قربها من الخروج لا ينفع الايمان. وكذلك في اخر الزمان اه يخرجون اه يخرج اه يخرجون على حين فرقة من المسلمين تقتلهما اولى الطائفتين بالحق يقتلهما او للطائفتين بالحق. والذي قتلهما هو علي رضي الله عنه يعني حال فرقة ما بين المسلمين اهل الصيام في جهة واهل العراق في جهة علي في العراق ومعاوية في الشام وقوله صلى الله عليه وسلم تقتلوها اولى الطائفتين بالحق هذا يدلنا على ترجيح جانب علي رضي الله عنه وارضاه لكن معاوية رضي الله عنه لا يتكلم فيه الا بخير ولا يتكلم في علي الا بالخير. ويقال ان لكل اجتهد وان من اجتهد واصاب له اجران ومن اجتهد واخفى على وجه واحد وكون علي اولى بالحق لا يقتضي ان يذمع معاوية بل يترحم عن الجميع ويتوضأ عن الجميع ويعلم بان الجميع لا يعدمون الاجر الواحد او الاجرين فعلي رضي الله عنه وارضاه ومعاوية رضي الله عنه وارضاه كل منهما لا يعدم الاجر او الاجرين والخطأ مغفور لمن حصل منه الخطأ لا تقوم الساعة حتى تصل بيئتان عظيمتان المسلمين درجتهما واحدة. قال لا تقوم الساعة حتى تحتفل مائتان عظيمتان تكون بينهما مخزنة عظيمة. هم. دعوتهما واحدة. نعم. وقد حصل بينهما مغفرة عظيمة. وحتى يبعث يزالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم انه رسول الله. وحتى يبعث ايضا من اسواق الساعة انها لا تقوم حتى يخرج حتى يخرج دجالون آآ قريب من ثلاثين كل منهم يزعم انه رسول الله يدعي النبوة ويدعي الرسالة وهو يعني كذاب لان الدجال هو هو المتمكن في الكذب والذي آآ والذي يأتي بالدجل وهو الكذب فهي مبالغة في كثرة كذبه ودجله فمن افراط لا تقوم الساعة حتى يخرج دجالون ثلاثون. قريب من ثلاثين وجاء في بعض الروايات التنصيص على انهم ثلاثون هنا في عدم تحديد وقد جاء في بعض رواية التحديد حتى يخرج دجالون ثلاثون دجلون كذابون آآ يعني آآ يعني فيه تنصيص على انهم ثلاثين. فاذا هذا اللفظ هو قريب من ثلاثين يعني ما في تحديد اللفظ الثاني والحديث الثاني فيه تحديد بثلاثين وجاء في بعض الروايات ان اخرهم الاعور الدجال اخرهم الدجال واذا فهذا مما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم ولابد وان يقع وقد وقع منه الشيء الكثير وقع منه الشيء الكثير وقد وقع في زمان من ادعى النبوة وبعد زمانه عليه الصلاة والسلام لكن هذا العجب الذي اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم لن تقوم الساعة حتى يوجد حتى يوجد هذا العدد وكل منهم يدعي النبوة وكل منهم يدعي النبوة قوة وهم دجالون كذابون ولا نبي بعد رسول الله هو خاتم النبيين وهو خاتم الرسل وقد انقطع نزول الوحي بوفاته عليه الصلاة والسلام والذين ادعوا النبوة يوحي اليهم الشيطان وما يزعمونه من الوحي عليهم فانما هو من الشيطان. قال وحتى يقبض العلم وتكثر الزنازل ويتقارب الزمان. وحتى يقبض العلم. يعني يرفع وينتهي اهله ويتلاشى اهله. وقد عرفنا فيما مضى كيف يرفع العلم جاء ذلك مبينا في حديث اورده البخاري في كتاب العلم. قال عليه الصلاة والسلام ان الله لا يقبض العلم استبداعا ينتزع وهو من قلوب الرجال ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا فاذا يعني معنى ينقص العلماء يتناسى عددهم واذا قبض اهل العلم بقي جهال يرأسون ويرجع اليهم ويوفون الناس بغير علم فيضلون بانفسهم ويضلون غيرهم فيكون يكونون جمعوا الى ظلالهم بانفسهم اظلالهم في غيرهم نعم ويفضل العلم وتستر الزلازل الزلازل وقد وقد وجد كثير منها في الماضي وفي هذا الزمان وجد زلازل كثيرة. نعم ويتقارب الزمان ويتقارب الزمان وقد مر بنا هذا الحديث وعرفنا ان تقاربه يعني بشر بعدة تفسيرات منها قلة بركته ومنها غير ذلك مما سبق ان مر بنا وتظهر الفتن تظهر الفتن الكثيرة تظهر بمعنى انها تبرز وننتشر وتكثر ويكثر الهرج وهو القتل. يعني تقاتل بين الناس وقتل بعضهم بعضا الذي هو الهرج كما جاء ذلك مفسرا في بعض مفسرا والهرج القتل يعني يكثر تقاتل الناس فيما بينهم وهو القتل بغير حق او التقاتل بغير حق قال وحتى يذكر فيكم المال فيليق حتى يئن رب المال. حتى يهن حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا ارى لي به. وهذا هو محل الشاهد من اراد الحديث. لان الحديث الذي قبله تصدقوا فانه سيأتي على الناس زمان يمشي الواحد بصدقته فلا يجد من يأخذه. هذا هو الذي يطابق هذا الحديث الذي الذي تقدم وحتى يكثر فيكم المال آآ وحتى يفيض يفيض حتى يهم الرجل من يقبل صدقته. يعني يهمه ويفكر منه صدقة من الذي يأخذ منه الصدقة؟ يهمه يشغل يشغل باله يفكر كيف كيف يعطي صدقته من من الذي يقبل صدقته؟ يهمه ويهمه من تقبل صدقته لانه لا يجب لان كل استغنى وكل كثر عند عمان فهو مستثنى بما عنده وليس بحاجة الى ما عند غيره وليس بحاجة الى ما عند غيره بل قد جاء في بعض الاحاديث ان الزمن الذي يكون بين يعني شح المال او الحرص على المال. وعلى كثرة المال انه من زمن يسير. لانه جاء في بعض الاحاديث الصحيحة وحتى يقول القاتل في هذا قتلته يعني معناه ان انه قتل انسان على مال ثم كثر المال حتى ما صار له قيمة وعسى ما احد يقبله ولا احد يرغب فيه يقول القاتل بمثل هذا قتلته. هو نفسه قطع العلامات يعني تغيرت الاحوال بفترة وجيزة حرصا على المال وجاء بعده وفي نفس حياة الشخص الواحد ان يعني يكثر المال ويفيظ بحيث يقول القاتل بهذا قتلته. ويقول السابق لهذا قطعت يديه وهو مقطوع اليد مقطوعية بانه سرق اقيم عليه الحد وكثر المال حتى ما يوجد من يقبضه وما يوجد من يأخذه او يقبله يعني هذا الحديث يشعر بان انه يحصل يعني تقارب بين الزمانين. الزمان فيه جح والزمان الذي فيه والزمان الذي فيه غنى وان ذلك يدركه بعض الناس. بحيث يدركون زمنا يكون فيه الرغبة الشديدة في بحيث يقتل القاتل من اجل المال ويسرق فتقطع يده من اجل المال ايش ذلك القاتل؟ ويعيش ذلك السارق حتى يكره الناس ويقول بهذا بهذا قتلت ويقول ذاك بهذا فقطعت يدي وحتى اه يبحث واحد ليش؟ وحتى يعرضه على الناس فيقول المعروض عليه ليقول خذ فمن يقول له ما في حاجة؟ لا ارى بلدي بها لا حاجة لي. انا غني عنها. انا غني انا عندي مال مثل ما عندك. انا عندي مال كما ان عندك مال وفي هذا الوقت وفي هذا وفي ذلك الوقت آآ يخف رغبة الناس في المال لانه اذا كان الانسان آآ ما احد يطمع فيما عنده ولا احد ينازع ما عنده يعني يصير لنا رخيص عندك اما اذا كان الناس يطمعون والناس يتسابقون ويتنافسون ويتزاحون الذي عنده المال يغلي عنده المال بس الغالي يقول الناس حريصين عليه اذا انا امسك الذي عندي. نعم قال وحتى يتفاوض الناس في البنيان. وحتى يتفاول الناس وهذا موجود قبل هذا الزمان وفي هذا الزمان بكثرة يعني على وجه لم يسبق له نظير ولم يسبق له مثيل وحتى يتطاول الناس بالبنيان. يعني هذا وقع فيما مضى ووقع في هذا الزمن على وجه اشد واعظم قال وحتى يمر الرجل بخبر الرجل فيقول يا ليتني مكانك. وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانك. يعني هذا هو الذي ترجم له البخاري فيما مضى قال باب لا تقوم الساعة حتى يغبط اهل القبور. يعني يغبط الاموات عن الموت. والحي يتمنى ان يكون في عالم الاموات والا يكون من من جملة الاحياء وحتى يمر الرجل فيقول يا ليتني مكانا من شدة الفتن وشدة البلاء وشدة المصائب. يعني يزهد في الحياة. ويحرص على الموت او يرغب في الموت ولهذا حرم البخاري فيما مضى باب لا تقوم الساعة حتى يغبط اهل القبور يغبطون على الموت. ورآها الناس امنوا اجمعون. وذلك حين فلا ينفع نبذ الايمانها لم تكن امنت من قبل او كتبت في ايمانها خيرا. وهذه من علامات الساعة القريبة من قيامها وحتى تخرج الشمس من مغربها بدل ما تأتي من المغرب فاذا رأى من الناس امنوا اجمعون وعند ذلك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امت من قبل وكتبت فيما فيها خيرا. ما ينفع الامام في ذلك الوقت. ما ينفع الايمان في ذلك الوقت. وانما ينفع الايمان قبل ذلك اما اذا جاءت هذه العلامات او هذه العلامة التي هي اه قريبة او شعر بقرب قيام الساعة فهذا لا ينفع الايمان من امن بعد ذلك لا ينفعه ايمانه وهذا من جنس حال الغرغرة يعني في حياة كل انسان ما ينفع الايمان عند الغرغرة. لو قبل الغرغرة ينفع. وفي اخر الزمان قبل طلوع الشمس من مغربها ينفع الايمان اذا طلعت ما ينفع الايمان قال ولا تقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما ولا يتبايعانهم ولا يقضيانه. وهذا بعد ان اورد البخاري رحمه الله جملة من الاشرار القريبة والبعيدة من قيام الساعة ذكر بعض الاشياء التي التي تحصل عند قيام الساعة وانها تحصل بغداد وانها تحصل الناس في اعمالهم وهي تقوم الساعة يوم الجمعة عندما جاء بذلك الحديث الساعة تقوم الجمعة لا يوم السبت ولا يوم الاحد والاثنين تقوم يوم الجمعة فبداية الخلق يوم الجمعة ونهاية يوم الجمعة. يعني خلق ادم عليه الصلاة والسلام في يوم الجمعة ونهاية الناس يوم الجمعة ونهاية الناس يوم الجمعة والساعة تقوم يوم الجمعة كما جاء بذلك. لكن متى؟ في اي سنة؟ وفي اي شهر؟ لا يعلم ذلك الا الله في اي سنة وفي اي شهر لا يعلم ذلك الا الله. وفي اي يوم تقوم يوم الجمعة كما جاء بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اه ولا تقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما يعني يتبايعانه يعني البيع المشتري ثوب بينهم يعني يتحدثون يتحاورون البيع والمشتري والثوب منشور تقوم الساعة وهم على هذه الحال فلا يطويان ما يحصل يعني يعني تقوم قبل ان ان يطوي ان يطوي فلا يطويانه ولا ايش؟ ولا يتبايعني ما يتم البيع ولا يتم الطير يعني هما واحد يبيع. فتقوم الساعة قبل ان يتم البيع فجأة بغداد ولا يطويانه ايضا. وانما وهو منشور هكذا بينهما نعم ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لحمته فلا يطعمه. ولتقوم اثناء الساعة وقد انصرف الرجل بلبن به فلا يطعمه ما يتمكن من حرمة ما يشربه يقوم الساعة قبل ان يشربه. نعم ولن اقومن الساعة وهو يليق قومه فلا تقومن الساعة وهو يليق حوضه يعني يصلحه الحوض الذي تشرب منه الابل على حافة البئر يليقه يعني يصلحه بالمدر والطين بحيث يعني بحيث يستقر فيه الماء يصنعه ليجعل فيه الماء فلا ينتفع به. فلا يرد فلا يستجيب يعني لا يصطفيه ابلا. تقوم الساعة قبل ان تشرب الابل. نعم ولتقومن الساعة وقد رمح ابنته الى ابيه فلا يطعنها. ولا تقومن الساعة وقد رفع اسرته الى الدين. واحد يأكل ثم في طريق قبل ان تصل الفم تقوم الساعة فلا يعقلها يعني معناها تقوم فجأة الواحد يلبس ياكل ياخذ اللقمة الاكلة ويجعلها هكذا متجه الى فمه فعند ذلك في اثناء تقوم الساعة فجأة فلا يأكل هذه الاكلة. نعم ها؟ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه