هذا هو الذي يكون اه فيه الانتخاب. اعانه مجلس التعدد. ثم اذا كان الذي سينتخب قاصرا يعينه من عنده قدرة. يستعين بمن عنده قدرة. يعني من قاصر لا يتمكن من وابدأ بالاعلى في الاعلى وابدأ في المتميز ثم الذي يليه حتى تستوعب حديث اهل بلدك ثم لا تقف عند هذا الحد بل ارحل ثم لا ترحل ولا ثم البلاد ارحل يعني ارحل الى البلاد ولا تسهل في الحمل لا تتساهل في الحمل. لا تتساهل لا تسهلي يعني لا تتساهل ليه؟ يعني في في الحمل عن الشيوخ بل خذ عمن امكنك الاخذ منه. يعني وذلك في حال تلقي وذلك في حال التلقي والاخر خذ عن من امكنك ان تأخذ منه ولا تتهاون وتستهين اه تحصل لك الفرص ثم لا تنتهزها فان الفرصة تفوت عليك وتتمنى انك اخذت وانت لم لكن اذا انتهز اذا سنحت لك الفرصة فانتهزها. واذا لقيت من عنده حديث فخذ منه. فخذ خذ منه سواء رويته او ما رويته. سواء رأيت من المناسب ان تروي عنه وان تحدث به او ان تعرض عنه فلما فرغ المصنف السيوطي رحمه الله من ذكر الاداب المتعلقة بالمحدث وبيان فعليه ان يفعله انتقل بعد ذلك الى اداب طالب الحديث. فلما نرى من عادى بالمحدث انتقل الى ادم الطالب. طالب الحديث. ولقد ذكر جملة منه في هذه الابيات التي ندرسها هذا اليوم والابيات التي ندرسها في الدرس قادم ان شاء الله ويقول في اولها وصحح النية وصحح ثم المستعمرين ثم استعملي مكارم الاخلاق مكارم الاخلاق ثم حصلي اول اول شيء يقدمه طالب العلم هو تصحيح النية. واخلاص القصد. وكونه يريد بطلبه الى العلم وطلبه الحديث وجه الله عز وجل والدار الاخرة. وكونه يعرف الحق اعمل به وليسير الى الله عز وجل على بصيرة في نفسه وكذلك في ارشاده وتوجيهه لمن يمكنه ارشاده وتوجيهه فيكون مهتديا في نفسه وساعيا في هداية غيره. فهذا هو الاساس. الذي هو اساس لكل عمل يرجى ثوابه عند الله عز وجل. ان يكون خالصا لوجه الله. فالعمل المقبول عند الله الله عليه وسلم ثم ايضا من من من اداب طالب الحديث ان يبذل ما يفاد به يبذل اولا ما نصيحة لغيره ان يستفيد كما استفاد. وان يرشده الى ان الشيخ الفلاني عنده الاحاديث الفلانية ما كان خالصا لوجهه سبحانه وتعالى. ما كان خالصا لوجهه سبحانه وتعالى. ولهذا فان من اهم آآ من اهم الاداب للمحدث والطالب تصحيح النية ان كلا منهما صحيح النية. حسن النية. يقصد من يقصد المحدث من تعليمه وطالب الحديث من تعلمه وجه الله عز وجل والدار الاخرة. لا يكون الباعث على ذلك حظوظ دنيوية ومقاصد دنيوية اما تحصيل مال او تحصيل جاه او تحصيل منصب او تحصيل آآ آآ تصدير في المجالس او تحصيل ان يشار اليه ويقال هذا فلان ابن فلان الذي شأنه كذا ووصفه كذا وانما يكون قصده والحافز له والدافع له على طلب العلم. ان يعرف الحق وان يعرف الهدى. ليسير الى الله عز وجل على بصيرة وهدى يسعى في ارشاد غيره الى الخير وتوجيهه الى ما يعود عليه بالنفع وهو الذي ارشد الله عز وجل اليه وبينه في كتابه العزيز في ايات كثيرات ومن ذلك في سورة العصر والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. فان هذه السورة الكريمة من اقصر سور القرآن. وفيها الاقسام من الله عز وجل بالعصر على خسارة كل انسان وانه لا يسلم من ذلك الخسران الا من اتصف باربع صفات ام الايمان المبني على علم ثم العمل بالعلم النافع العمل الصالح مبني على علم نافع ثم تعدية النفع الى الغير بالتعاون على البر والتقوى والتعاون على الخير والتعاون على البر ثم الصبر على ما يحصل للانسان وما يناله في هذا السبيل الذي هو طريق الانبياء ومنهج الانبياء والرسل ومن سار على من والهم وهو ان يقوموا بتبليغ الحق والهدى ويصبرون على ما يحصل لهم من الاذى في هذا السبيل هذه طريقة الرسل وهذا هو شأن اتباع الرسل لابد من تعب ولابد من نصب ولابد ايضا من الصبر في هذا السبيل حتى يكون الانسان اه مفيدا لنفسه مستفيدا في نفسه مفيدا لغيره اه صابرا على ما يعترضه في هذا السبيل من نصب ومشقة لان الطريق الى الجنة كما بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم محفوف بالمكاره والمكاره تحتاج الى صبر وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق على صحته حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات وفي بعض الروايات حجبت الجنة بالمتارة وحجبت النار بالشهوات اي الطريق الى الجنة فيه صعوبات وفيه تكاليف تحتاج الى صبر واحتساب والطريق الى النار فيه المغريات وفيه ما تشتهيه النفوس وتميل اليه ولكن العاقل آآ اصبر على الطرق الطريق على سلوك الطريق التي فيها مشقة لان عواقبها طيبة ولان نتائجها حميدة وهو يفكر في العواقب قبل ان يفكر في الامور التي يسلكها لا يقدم على مسلك الا وهو يعرف النهاية ويعرف النتيجة الذي تترتب على عليه كما يقول الشاعر واحزم الناس من لو مات من ظمأ لا يقربوا الورد حتى يعرف الصدر. واحجم الناس من لو مات من ظمأ لا يقربوا الورد حتى يعرف صدر يعني ما يقدم على شيء يعني آآ على ورد شيء آآ او الوصول الى الى الى الى ما الا وهو يعرف كيف يصدر من هذا الماء كيف يصدر منه؟ لا يقدم على شيء الا وهو يعرف كيف ينتهي منه كيف يصدر منه؟ هذا هو شأن الانسان العاقل الذي يفكر في العواقب والذي والذي اه اعرف ان الشيء وانشق وان السبيل وانشقت وان صعبت وان كان فيها صعوبات لكن آآ كونه يعرف النتائج ويعرف العواقب يسهل له الوصول الى الى الى بغيته ويسهل له السير في تلك السبيل ولو شقت لانه يعرف العواقب والنتائج التي تترتب على ذلك. فيصبر على مشقة حاضرة آآ آآ موجودة في سبيل آآ الوصول الى غاية محمودة وكذلك في مقابل هذا لا ينساق وراء النفس وما تشتهي اليه وما تميل اليه من المغريات ومن الملذات التي تميل اليها النفس الامارة بالسوء وتشتهيها ولكن يعقبها حسرة وندامة ويعقوبها خزي وعذاب في الدنيا والاخرة. فهذا هو معنى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات وحفت النار بالشهوات واذا فتحصيل العلم والسعي في طلب العلم لابد فيه من تصحيح النية لابد فيه من اه حسن النية لابد فيه من حسن القصد لان حسن القصد يترتب عليه الثمرات الطيبة والنتائج الحميدة وقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق على صحته انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما فما كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها. فهجرته الى ما هاجر اليه اليه واذا فالعبرة بالنيات والعبرة بالمقاصد والعبرة بحسن المقاصد وحسن النيات ولهذا فان اول ما يلزم لطالب العلم ان يصحح نيته وان يكون ذا نية صحيحة لا نية سليمة لا نية حسنة حتى يحصل الثمرات والنتائج الطيبة التي تترتب على حسن النية وعلى صلاح وعلى حسن القصد والاخلاص لله سبحانه وتعالى. وصحح النية ثم استعملي مكارم الاخلاق. يعني بعد ما يكون صحيح صحيح القصد يكون ذا خلق حسن. وذا ادب رفيع. لان حسن الخلق والمعاملة الطيبة للناس يكون فيها الفوائد العظيمة ويكون فيها آآ حسن التعامل بينه وبين غيره واذا كان يحب من غيره ان يعامله باخلاق حسنة وان يعامله معاملة طيبة فعليه هو ايضا ان يكون كذلك يعامل الناس بمثل ما يحب ان يعامله به كما يقول القائل عامل الناس بمثل ما تحب ان يعاملوك كذا. وكما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ضمن حديث طويل يقول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. وليأتي الى الناس الذي يحب ان يؤتى اليه. فكان انك تحب ان تعامل معاملة طيبة انت ايضا من جانبك عامل الناس معاملة طيبة لا يكون شأنك انك تريد من الناس ان يعاملوك معاملة طيبة وانت لا تعاملهم بمثل هذه المعاملة. فيكون شأنه شأن المطففين. الذين ذمهم الله عز وجل لانهم يريدون ان تحصل لهم حقوقهم كاملة ولكنهم لا لا يريدون ان يعطوا الناس حقوقهم من جانبهم. كما قال الله عز وجل ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنهم الصدور. يعني اذا كان الحق لهم اخذوه كاملا ولا ينقص منه شيء. ويريدون ان ان توفى لهم الحقوق. واذا كان الحق عليهم فانهم لا لا لا يؤدونه كما ينبغي ولا يوفونه كما ينبغي لذلك ايضا اه ما ارشد اليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما في الامور التي اه منعها وكرهها الله عز وجل يقول ان الله يكره لكم ثلاثا آآ ان الله ينهاكم عن عن آآ وأد البنات وعقوق الأمهات ومنع الوهاة وقوله ومنع الوهاة يعني معناه يريد انه يحصل شيء وانه يعطى شيء ولكنه يمنعه ما يريد يعطي ما يريد يعطي يريد انه يعطى ولا يعطي. يريد ان يعامل معاملة طيبة ولكنه لا يعامل الناس معاملة طيبة. فاذا لابد مع اخلاص النية وتصحيح النية لطالب العلم ان يكون حسن الخلق. ان يكون اه اه ذا معاملة طيبة لا اخلاقا كريمة يعامل الناس معاملة طيبة. كما انه يحب ان يعاملوه هو معاملة طيبة فعليه ايضا ان يعامل الناس معاملة طيبة. وقد جاء في الحديث لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه يعني ما يكون شأنه انه بس لا يهمه الا نفسه ويريد ان ان يعطى حقوقه كاملة ولكنه لا يعطي ما عليه كاملا بل يريد ان يؤدى اليه اه حقه كاملا ولا تسمح نفسه بان يؤدي الحقوق التي عليه لغير كاملة فاذا لا بد من مكارم الاخلاق لابد من حسن الخلق لابد من الاتصاف بالاخلاق الكريمة في التعامل مع الناس وفي التعامل مع الشيخ لابد من حسن الخلق ولابد من الاخلاق الكريمة ولهذا بعد تصحيح النية آآ يستعمل الانسان مكارم الاخلاق. يستعمل الانسان مكارم الاخلاق ثم بعد ذلك ثم حصني يعني بعد ما يكون عنده احسان اصلح لي حسن نية وعنده حسن الخلق ايضا عند ذلك يحصل. يعني يجد في التحصيل. يجده ويجتهد في التحصيل. ويصبر على الصعوبات التي تعترظه في هذا السبيل. لانه كما قال يحيى بن ابي كثير فيما رواه عنه مسلم في صحيحه باسناده اليه قال لا يستطاع العلم براحة الجسم. فلابد من التحصين لا بد من بذل الجهود في التحصيل لابد من النصب ولابد من آآ ولابد من من شغل الوقت وآآ صرف الساعات الكثيرة في تحصيل آآ في تحصيل تلك المهمات التي هي طلب الحديث وتحسين اه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصحح النية ثم استعملي مكارم الاخلاق ثم حصني ايش؟ ما الاهلي مصري كالعلي فالعلي. يعني الانسان عندما يكون عنده حسن قصد وتصحيح النية يبذل جهده في التحصيل. لكن كيف كيف يحصل؟ ما هي الطريقة في التحصيل؟ يبدأ باهل بلده فيحصل ما عندهم. ويبدأ بمن يكون اعلى من حيث الاسناد. ومن يكون ايضا اعلى منزلة واعلى مكانة ارفع منزلة ومكانة فيبدأ باهل بلده بمن يكون عنده علو منزلة وعلو مكانة ومنزلة رفيعة وآآ يعني آآ كذلك ايضا عنده علو اسناد فيبدأ بالعلي فالعلي. يبدأ بالعلي يعني يبدأ بالارفع بل ارفع فالارفع بل ارفعي منزلة فالذي يليه. وهكذا حتى اذا فرغ من حديث اهل بلده وحصن اهل لبلده ولا يقف عند هذا الحد. ويركد فيكون كالماء الراكد والماء الدائم الذي لا فانه اه اه عرظة لان يتبخر وعرظة لان يعني يعتريه ما يعتريه مما اه يعني اه اه يجعله اه الفائدة منه غير كبيرة ولكنه يستوعب حديث اهل بلده ثم يرحل في تحصيل العلم وتحصيل الحديث الى بلاد اخرى الى بلاد اخرى يحصل فيها العلم. ولا يقتصر على في اهل بلده لان من اقتصر على حديث اهل بلده ما حصل ما حصل من العلم الا اليسير ومن المعلوم ان حملة الاثار الحديث متفرقون في الانصار ومتفرقون في المدن تحصيل العلم لا يحصل الا عن طريق المشقة والتعب. وقد كان سلف هذه الامة فيهم من يرحل للحديث الواحد الشهر. عن الابل من اجل حديث الواحد بلغه انه يوجد عند فلان الفلاني في البلد الفلاني. فقد رحل بعض الصحابة. في حديث واحد بلغه يعني عن واحد انه في الشام. مثلا من المدينة الى الشام. او من العراق الى الشام. او من الشام الى مصر او من الحجاز الى مصر. وغير ذلك كل هذا من اجل حديث واحد. واذا تحسين العلم وكثرته وكثرة الحديث انما تحصل بالتجوال والتنقل والرحلة في طلب الحديث لان هذا هو الشبيه الى جمع العلم والى تحصيل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعه من مختلف الامصار وذلك بالذهاب الى والاخذ عنهم ثم حصري آآ ايش؟ من اهل نصرك اي بلد الذي انت تقيم فيه وتسكن فيه العلي فالعلي. يعني خذ ما عند اهل بلدك شيئا فشيئا ابدأ بالاهم فالاهم وان تعرض عنه كما هو شيء كثير من المحدثين يأخذون ويتلقون ولكنهم لا يرون عن كل احد. يعني ينتقون ينتقون يعني مثل ما عرفنا في النسائي رحمة الله عليه انه كان عنده حديث ابن لفيعة حديثا حديثا ومع ذلك ما روى عنه وماذا ومع ذلك ما روى عنه وما روى له شيء ما روى له شيئا وهي عنده فالاخذ شيء والتحمل شي والاداء شيء يعني في تحمل واداء التحمل هو الاخذ عن الشيوخ والاداء هو الاعطاء للتلاميذ والتحديث بما عنده فهو عندما يتحمل يأخذ ما يمكنه ان يأخذ ولكنه عند التحديث لا يحدث بكل شيء لا يحدث بكل شيء وانما يحدث بما يعني اه يثبت او بما يعني يكون له اه يعني تطمئن نفسه اليه اما الشيء الذي لا تطمئن نفسه اليه او يكون اه الاخذ عنه يعني ليس اه ليس المأخوذ عنه ليس عمدة وليس حجة فانه عندما يحدث لا يحدث بكل شيء. ولا يعطي كل شيء لكل احد بل يحدث بالشيء الذي يرى ان التحديث فيه مناسب مثل ما حصل للنسائي حيث كان عنده عنده الاحاديث للرجال المتنوعين ولا يحدث عن بكل ما عنده من حديث. كما في هذا المثال الذي اشرت اليه عن ابن لهيعة انه كان عنده حديثا حديثا ومع ذلك لا يحدث به. ومع ذلك لم يروه في سننه. ولم يثبت شيئا منه في سننه ثم ارحلي ثم البلاد ارحلي ولا تسهلي وايش؟ نعم ولا تسهل في الحمل لا يتساهل في الحمل ويتهاون فيه بل بل يأخذ عن اما من امكن لان الانسان قد يحس الانسان في رحلة ثم هذه الرحلة لا يتيسر له ان يعود اليه مرة اخرى. ولا تيسر له ان يلقاه مرة اخرى واذا لقيه ثم ذهب فانه قد يتمنى انه اخذ عنه وهو ما اخذ عنه لكنه اذا اخذ عن من لقيه واستوعب حديث الرجال الذين يلقاهم يكون الحديث عنده ثم بعد ذلك آآ ثم عن ثم الرواية يفتش عند الرواية يفتش. ثم ذكر المصنف آآ امرا من الامور التي فيها حفظ العلم والتي فيها تثبيت العلم وهي العمل بالعلم وهي العمل بالعلم الانسان اذا عمل الحديث وهو يتذكر الحديث عندما يعمل يعلم ان السنة جاءت في هذا الشيء وان جاء وانه جاء في الحديث الفلاني هذا هذا يكون من اسباب حفظ الحديث ولهذا جاء عن عن وكيل رحمة الله عليه اذا اردت حفظ الحديث فاعمل به اذا اردت حفظ الحديث فاعمل به لان كل انسان يطبقه عمليا يعني في الشيء الذي اه اه يمكن تطبيقه من حيث العمل فان انه هذا التطبيق وهذا التنفيذ فيه تثبيت في تثبيت للمعلومات وتثبيت للحفظ تقوية للحفظ لان الانسان عندما يعمل يستنكر عندما يعمل يستنكر ان هذه سنة وان هذا الحديث الفلاني جاء بهذا الشيء فهو يعمل بالسنة ويتذكرها. ويتذكر الحديث الذي ورد فيها. ثم ايش نعم واعمل بالذي ترويه هذا من اعظم اسباب الحفظ للحديث ان يعمل الانسان بالحديث ان يعمل الانسان بالحديث لانه بهذا يحصل فائدتين او ان يكون عمل بعلمه والامر الثاني ان يكون ثبت معلوماته فيكون حصل فائدتين في عمله بالحديث. ان يكون حفظ الحديث وان يكون عمل بالعلم لان ثمرة العلم العمل. ثمرة العلم العمل والا فيكون الانسان يعلم ولا يعمل فهذا كما اه يعني جاء يعني فيه الوعيد الشديد وفيه تهديد العظيم والله عز وجل يقول يا ايها الذين لم تقولون ما لا تفعلون؟ كبر مقتلا عند الله؟ ان تقولوا ما لا تفعلون. وآآ جاء في الحديث اول من تسعر تسعر بهم النار رجل علم علما ولم يعمل به ويقول بعض السلف من فسد علمائنا ففي شبه من اليهود. ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى. من فسد من علمائنا فشبه من اليهود الذين عندهم علم ولم يعملوا به ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى الذين يعبدون الله على جهل وضلال. الذين يعبدون الله على جهل وضلال ثم ذكر ايضا بعد ذلك من اداب الطالب الحديث ان يبجل شيخه وان يوقره وان يحترمه لكن بما يليق بالتوسط والاعتدال لا افراط ولا تفريط لا غلو ولا جفاء يعني فيه من يغلو في توقير الشيوخ وفيه من يجفو الى الطرفان مذمومان. والحق وسط بينهما. كما يقول ابو سليمان الخطابي رحمة الله عليه. ولا تغلو في شيء من واقتصد الى طرفي قصد الامور ذميم. كلا طرفي قصد الامور. يعني الطرفين اللي آآ على جانب القصد وهو الوسط والاعتدال. الطرفين الذي على جانبيه يعني جانب الافراط هو جانب التفريط وبينهما التوسط والاعتدال كذا قصد كلا طرفي قصد الامور ذميم. كلا الطرفين المجانبين لقصد الامور والتوسط التي هي المذمومة كما قال الله عز وجل ولا اه في القرآن ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط. ويقول والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوام والذين اذا انفقوا لم يشركوا ولم يقتروا. وكان بين ذلك قواما وسط واعتدال. وسط واعتدال في توقيف الشيوخ لا يكون فيه الغلو فيهم ولا الجفاء فيهم وانما التوسط والاعتدال هكذا يجب والشيخ ولا تطل عليه ها والشيخ ابجي لا تطل عليه بجل يعني عظمه وقره واحترمه لا تطل عليه بحيث تضجره وتتعبه وانما آآ عامله معاملة طيبة واذا وجدت عنده مللا وجدت عنده تعبا فلا تزد في آآ سؤاله وفي الاخذ عنه وانما دعه يستريح ويمكنك ان تحصل ما تريد في اوقات اخرى فهذه من طالب الحديث مع الشيخ ان يوقر شيخه التوقير اللائق دون افراط وتفريط وكذلك ايضا آآ لا يطيل عليه بحيث يضجره وبحيث يمله اه يدخل عليه التعب والمشقة واذا في ملل وفي ضجر وفي تعب فليتركه ويمكنه ان يستفيد منه في اوقات اخرى بعد بعد ذلك ايوه ثم ارشد الى صفتين ذميمتين تعوقان دون التحصين وتحولان دون التحصين وهما الحياء والكبر كما جاء بعض السلف لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر. يعني لا يحصل العلم مستحي وانا مستكبر. المستحي الذي يعني يستحي ان يسأل وفيه الضعف والخور فهذا لا يحصل العلم وانما لو حصل العلم بلسان سؤول وبقلب عقول. كما جاء عن بعض السلف ايضا. فلا ينال العلم مستحي. الذي عنده وخور ولا يتجاسر على السؤال تكون عنده الحاجة الى الشيء ثم يمنعه الحياء من الوصول الى يريد لا ينال العلم مستحي ولا مستكبر. وكذلك ايضا الكبر. يعني كونه يحمله الكبر. على انه لا يأخذ. يعني اما ان يكون ذلك اه الشخص الذي يأخذ عنه يعني يرى نفسه انه اه اعظم منه او انه اعلم منه او انه يرى انه لا يصلح ان يأخذ عنه وآآ فيكون الكبر عائقا له ومانعا له دون ان يحصل تلك مقاصد النبيلة والغايات العظيمة التي هي تحصيل حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يعوقن طالب الحديث عن طلب الحديث الحياء ولا يعوقنه عنه ايضا الكبر. بحيث يعني آآ يتكبر وبحيث يعني يحتقر ويعتبر نفسه لا يأخذ عن كل احد فان هذا اه مضرته ترجع اليه نفسه. لانه حال بين بين نفسه وبين الخير وبين تحصيل ذلك الخير الكثير وذلك النفع العميم الذي هو الظفر بحديث الرسول الكريم وعنده العلم في المسائل الفلانية فيرشده ويدله. وفي نفس الوقت هو ايضا يبذل عنده فيكون مرشدا الى ان الى ان يأخذ غيره كما اخذ والى ان يبذل ما عنده فيكون افادته لغيره بالدلالة وان يأخذ كما يأخذ كما اخذ وبالتحديث والاداء وان كان في ذلك طول للطريق وطول للاسناد الا انه اذا لم يمكن على العالي او الاسناد العالي فانه آآ لابد من الاخذ بالنازل وهو اذا ارشد غيره الى من اخذ عنه يكون في ذلك علو الاثنان. واذا هو حدث غيره يكون في ذلك النزول. لكن اذا كان يعني احتيج اليه والذي عند غيره ما وصل اليه وصارت الحاجة اليه هو فيؤدي ما عنده ولو كان في ذلك نزول في الاسانيد لان المهم بذل العلم والمهم حفظ العلم بكثرة وكثرة حملته وكثرة اوعيته. لانه كما كما هو معلوم العلم العلم اذا بذل واذا نشر فانه يكون عند باذله ويكون عند غيره. بخلاف ما اذا لم يبذل ما عنده فان علمه يذهب بموته ويذهب ما عنده بذهابه ولكنه اذا بذل ما عنده فانه آآ يكون في ذلك يكون في ذلك ابقاء على ذلك العلم وعلى حديث رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم ثم يكتب بما امكنه الظفر به من الاحاديث العالية والنازل. ويكون الحافز له على ذلك الاستفسار الاستبصار وان يكون على بصيرة وان يكون على علم وان يكون على معرفة بالحق وان يكون على معرفة بما يصح وماذا يصح؟ ما يقبل وما لا يقبل عند الاخذ يتحمل كل ما امكنه لكن يكون الحافز عليه تحصيل علمي للاستفادة منه ولمعرفة صحيحه من غير صحيحه لا ان يكون الحامل عليه كثرة الشيوخ وكثرة آآ آآ المشايخ الذين يأخذوا عنهم لا كثرة الشيوخ للافتخار لا كثرة الشيوخ للافتخار بان يقول انه اخذ عن كذا يأتي الى الى شيخ ويأخذ عنده ويأخذ منه مثلا حديث او حديثين ثم يروح للثانية وياخذ منه حديثين يقول عنده شيوخ كذا بالمئات بالمئات وانما يكون الحافز له هو اخذ ما يمكن اخذه من الحديث وان يكون الدافع على ذلك هو الاستبصار وان يكون على بصيرة وان يكون على علم لا ان يكون الدافع له الاستكثار من الشيوخ من اجل المفاخرة هو ان يقول انه عنده كذا شيء وانه اخذ عن كل عن كذا شيخ مفاخرا مطاولا لغيره لا يكون هذا هو القصد. لا يكون قصد الفخر والخيلاء. وانما القصد هو تحصيل العلم من ممن امكنه الحصول عليه. وهذا عند التحمل. فانه يأخذ عمن يمكنه الاخذ عنه. لا سيما اذا كان في بلد مرحولا اليه فانه قد لا يتيسر له ان يلقاه مرة اخرى. وقد يموت ذلك الشخص فلا يعني فلا يتمكن من لقائه مرة اخرى لكنه اذا لقيه واخذ ما عنده من العلم واحتفظ بذلك العلم انه اه يكون بذلك حصل هذا العلم وامن من ان يندم على عدم تحصيله اما لموت من كان عنده ذلك العلم او لعدم تمكنه من الرحلة مرة اخرى الى ذلك البلد الذي فيه ذلك المحدث الذي عنده آآ تلك الاحاديث التي ضيع على نفسه الفرصة التي سنحت له فلم ينتهي ازهق ولم يحصل ذلك الحديث الذي عند ذلك الشيخ في ذلك البلد الذي رحل اليه. ومن يفيدك العلم لا تؤخر يعني انت عندما تتحمل وجدت من عنده علم يريد ان يفيدك لا تؤخر لا تقول يعني يؤخر يعني الى وقت اخر انتهز الفرصة اذا سنحته. من يفيدك العلم لا تؤخر وان مبادر بادر الى اخذ العلم اذا سنحت لك الفرصة. اذا وجدت من يحدثك فما الى الاخذ عنه بادر الى الاخذ عنه بل خذ ومهما تروي عنه فانظري يعني الشيء الذي ترويه عنه انظر فيه يبكي وفتش فيه. لكن لا تروي عن كل شيء لا تروي كل شيء رويته. لا تؤدي يعني اكتب كل ما يمكنك الوقوف عليه. هذا عند التحمل. لكنك عند عند الاداء فتش يعني ميز بينما تحدث به وما لا تحدثه به. يعني انه تحمل وادى. الرواية تحمل وادى تحمل تأخذ من غيره واداة تعطي لغيرك. فانت عندما تأخذ وعندما تتحمل خذ ما امكنك اخذه وكل ما اخذ ما امكن الظفر به. لكن عندما تريد ان تحدث انتقي ما تحدث به. لا تحدث بكل ما تسمع لا تحدث بكل ما تسمع فقد يكون في بعض الحديث الذي لا قيمة له والذي لا يثبت وجوده ما الذي وجوده كعدمه ما يكون فيه شغل عما هو اهم منه وعن ما فيه اشتغال بما الفائدة فيه مهمة وبما يترتب عليه عمل لصحته وثبوته. لان الاشتغال به سيكون على حساب ما هو اهم منه وما يعني وما هو ثابت يعمل به. واما ما لم يصح وما لم يثبت فانه اشتغال بغير ثابت وبشيء لا يعمل به. وبشيء لا يعمل به وانما العمل فيه ما هو ثابت. فقد يعني عن ابي حاتم الرازي انه اذا قال كتبت اذا كتبت فقمش. خذ ما امكنك اخذه. عند الكتابة والتلقي والتعمد. لكن عندما وتحدث فتش وميز حدث بما ترى ان الفائدة في التحديث به ايوا واذا اخذت عن وعنده كتاب وانت تسمع منه الكتاب فخذي الكتاب باكمله و اه اسمعه منه باكمله. وتحمل عنه وتحمله عنه باكمله. هذا هو الاصل وهذا هو الذي ينبغي تمم السماع تتمم الكتابة في السماع تمم الكتابة في السماع يعني عندما تروي او تسمع كتابا من شيخ اسمعه كله. من اوله لاخره. ولا اقتصر على بعضه لا تقتصر على بعضه. وان كان هناك داع للاقتصار لا بأس كان هناك داعي للاقتصار لا بأس يقتصر. وان يكون الانتخابي داعية ايش؟ فلينتخب عاليه يعني الاحاديث العالية للاسانيد العالية وكذلك منفرد به الشيخ وما لا يوجد الا عند الشيخ مما انفرد به هذا هو الذي ينتخب. وهذا هو الذي يصار اليه عند الانتخاب. اذا كان للانتخاب داعي. اما اذا سمع الكل وظفر بالكل فهذا هو الذي ينبغي لكن اذا كان هناك داع للانتخاب فليكن في اه ما يكون عاليا وفيما هو من افراد الشيخ وما لا يوجد عند غيره ولكنه اراد ان ينتخب فليعنه من يكون عنده استعداد بان تشير وان يعني يستعين بمن عنده قدرة ومن عنده استعداد ايوه وعلموا في الافضل المقابلة. ثم عند حصول الانتخاب وضعوا علامات في الاصل للمقابلة يعني عندما يحصل المقابلة يعرفون بهذه العلامات الشيء الذي سمعوه هو الشيء الذي ما الشيء الذي سمعوه لينتخبوه يعني من الاصل والذي لم يسمعوه حتى حتى يكونوا على علم بان هذا ليس من المسموع من الشيخ. ثم ايضا يعني هذا التعليم فيه فائدتان فائدة للمقابلة انه عندما يأتي يقابل ما انتخبه مع الاصل يعرف الجزء المنتخب او الاحاديث المنتخبة بالعلامات التي توضع في الاصل فيكون فائدة التعليم على الاصل من اجل المقابلة عندما يريد ان يقابل بعد الكتابة يعني يعرف الاماكن التي اختارها من الاصل. فيقابل عليها يقابل المسموع. الذي وضع عليه على يعني اما حمرة لون احمر او يعني اه لون اخر ولكن علامة معينة مميزة العلماء لهم طرق متعددة في آآ والمهم آآ آآ وظعه علامات يعرفها الانسان المنتخب حتى يقابل الفرع الذي انتخبه بالجزء من الكتاب بالجزء الذي سمعه من الكتاب الذي هو بعظه ثم ايظا في فائدة اخرى وهي انه لو ضاع الفرع هذا المنتخب الذي نقله من الاصل فانه يرجع الى الاصل ويعرف المقدار المنتخب فينقله فينقله يعني اذا ضاع الفرع وعلمه في الاصل مقابلة؟ او لضياع فرعه الجزء الذي انتخبه وكتبه فعادله اي للاصل له اليه بالاصل فيأخذ ما بين تلك العلامات التي علم بها الاشياء التي وضعها لتبين المنتخب. لان التعليم على ذلك في الاصل فيه فائدة عند المقابلة يعني يعرف ما يقابله ما سمعه فيقابله وفائدة اخرى وهي لو ضاع الفرع الذي كتب من الاصل الذي انتخبه وكتبه من الاصل فانه يرجع في كتب الفرع مرة اخرى بناء على تلك علامات التي وضعها في الاصلي. هذه جملة من الاداب التي اه على طالب الحديث ان يأخذ بها وبقية الاداب المتعلقة بطالب الحديث تكون في الدرس القادم ان شاء يا الله والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. هل يمكن ان يقال ان المغرب في الوقت الحاضر لا داعي لها لولو. لا يقال انه لا داعي للرحلة لانها موجودة في الكتب والكتب متوفرة. وانما هل الى من عنده علم لانه وان كانت الكتب متوفرة لانه ما راح يرويها لان القضية ما هي قضية رواية في هذا الزمان القضية قضية استفادة من الكتب ومن المعلوم ان الاستفادة من الكتب لا تكفي وحدها بل لابد من الاستفادة من الشيوخ لابد بالاستفادة من الشيوخ الذين يسألون عما يشكل من مسائل الحديث ومن مسائل المصطلح ومن مسائل العلم لان الانسان اذا اذا اذا اعتمد على مطالعته استنكف او لم يأخذ او ولم يرجع الى من عنده علم ليستعين به وليستفيد من علمه في حتى يسهل له الطريق وحتى يسهل للاستفادة من الكتب لان بعض الناس قد يعني لا يتمكن من الاستفادة من الكتب الا بمعرفة كيف يستفاد من الكتب؟ ومن المعلوم ان الكيفية انما تكون ممن عنده خبرة وعنده علم ومعرفة بطرق الاستفادة وكيفية الاستفادة واذا فالرحلة في طلب الحديث طبعا كما هو معلوم الرحلة في في اه في الرواية الزمان هنا ليس لها ليس لها وجود لكن دراسة الحديث ومعرفة الحديث ما يصح وما لا يصح ومظنات الاحاديث هذه طبعا يحتاج الى من عنده علم بالحديث. فيرحم الى من عنده علم للاستفادة منه. ما هو من اجل انه يتلقى عنه الحديث. قد لا يتيسر يتيسر لكنه يمكن ان يسأل وان يستفاد منه فيما يمكن الاستفادة منه لان الزمان ما هو زمان آآ آآ التحمل والاداء وانما هو زمان الاستفادة من علم من عنده علم في الحديث اما في الصحة وعدم الصحة فيما يصح وما لا يصح في اه كيف يستفاد؟ كيف يستفاد من الكتب ايش الطريقة للاستفادة من الكتاب الفلاني؟ ما هو منهجي من كلمة الكتاب الفلاني؟ وهكذا