هذه الابيات هي بقية الابيات المتعلقة باداب طالب الحديث. وما ينبغي لطالب الحديث ان على في طلبه وفي تثبيته ومذاكرته وفي التصنيف فيه وكيف يصنف فيه على على اي نحو يكون؟ وعلى اي وضع فالموضوع هو ما يتعلق باداب طالب الحديث. وقد سبق ان مر بنا في الباب الذي قبله اداب المحدث ومرة في الدرس الفائت بعض الابيات المتعلقة باداب طالب الحديث. وهذه الابيات التي سمعناها هي تتعلق باداب طالب الحديث وماذا عليه ان يعمله في تثبيت ما عنده وفي التأليف والتصنيف في هذا العلم الشريف. يقول السيوطي وسامع الحديث باختصار عن فهمه كمثل الحمار. المقصود ان الانسان عندما يشتغل بالحديث يعنى باللفظ والمعنى يعنى بحفظه وسماعه وفهم معناه والتفقه فيه. بل ان التفقه فيه هو الغاية والمقصود لان العمل به واستنباط ما فيه من حكم واحكام والتعبد لله عز وجل بمقتضاه. انما يكون بالفهم. ويكون بمعرفة الاحكام التي تستنبط من الحديث. وقد قال عليه الصلاة والسلام نظر الله امرء سمع مقالتي فوعاها كما سمع فرب مبلغ اوعى من سامع ورب حامل فقه الى من هو افقه منه وقال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ففهم النصوص ومعرفة ما اشتملت عليه من الاحكام. واستنتاج الفوائد منها. واستنباط احكام منها هذا هو المراد من هذه النصوص وهذا هو المقصود من هذه النصوص. وكون الانسان يغفل عن هذا الجانب وعن هذا الفهم وعن هذا الاستنباط وعن التفقه في الدين ومعرفة ما تدل عليه النصوص من الاحكام الشرعية وتعبد الله عز وجل بمقتضى هذه النصوص وفقا لما لما منها على منهج السلف وعلى طريقة الصحابة ومن بعدهم. رضي الله تعالى عنهم. هذا هو المنهج القويم وهذا هو الصراط المستقيم. اما الاقتصار على سماع الاحاديث وعلى حفظها دون ان يلقي بالا لمعانيها ويشتغل وما تدل عليه من المعاني من الحكم والاحكام فان هذا قصور شديد ونقص واضح ولهذا يقول السيوطي وسامع الحديث باختصار عن فهمه كمثل الحمار يعني معناه انه يحمل علما ولكنه لا يعرف عنه شيئا. كما قال الله عز وجل عن اليهود مثل الذين حملوا ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. ليس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله. والله لا يهدي القوم الظالمين لا بد من العناية بالحفظ والفهم ومعرفة النصوص ومعرفة الفاظها ومعرفة ما يستنبط من الفاظها وما يحصل وما يستنتج منها فانه لا بد من الرواية والدراية. ما تكفي الرواية فقط عن الدراية. ولا دراية عن الرواية بل لا بد من الرواية والدراية. لابد من معرفة النصوص ولابد من فهم النصوص. فان النصوص هي الاصل. الذي يبنى عليه الفرع. والفقه والاستنباط هو الفرع الذي لا بد له من اصل واذا فلا بد من الاصول ولابد من الفروع لا بد من الاصول التي هي النصوص ومتون الاحاديث التي يستنبط منها الفقه وتستنبط منها الاحكام. وتبنى الفروع على الاصول فالمستنبط اصله المستنبط منه. ولابد في الفرع ولو مدة للفرع من اصل يبنى عليه. لابد للفرع من اصل يبنى عليه. لان الفقه اذا لم يكن مبنيا على اصل ولم يكن مبنيا على دليل فانه لا عبرة لا عبرة به مع وجود الدليل. لانه كما يقولون لا اجتهاد مع النص اذا كانت النصوص موجودة فلا مجال للاجتهاد. ولا مجال للاراء. لانه لابد من الرجوع الى النص اما اذا كان النص غير موجود او غير يعني آآ ثابت غير موجودا او غير ثابت فعند ذلك يكون الاجتهاد. البحث عن القواعد الكلية. والحاق والحاق الفروع بالاصول ادخال الامر الذي ينزل تحت قاعدة كلية او قياس صحيح بحيث يلحق فرع باصل. اما اذا وجد النص فلا قياس لا قياس مع النص ولا اجتهاد مع النص بل المعول عليه هو النصوص. واذا فلا بد من الرواية والدراسة لابد من لابد من الوقوف على النصوص ولابد من فهم النصوص. لان النصوص هي الاصل وما يستنبط منها من الفقه هو الفرع. فالاصول اذا لم يسمط منها شيء الاصول اذا لم يستفد منها شيء ما استفاد آآ حاملها وما استفاد من عرفها او حفظها منها والفروع اذا لم تبنى على اصل فانه لا عبرة بها ولا قيمة لها واذا فلا بد من الاصول ولابد من الفروع. ولهذا فان الجمع بين الرواية والدراية هذا من اهم المهمات ولهذا كانت بعض كتب المحدثين جامعة بين هذا وهذا كصحيح البخاري صحيح الامام البخاري رحمة الله عليه فانه كتاب رواية ودراية. مشتمل على ابواب وعلى استنباط من النصوص وعلى بيان كلام العلماء من الصحابة ومن بعدهم وعلى الاحاديث الصحيحة باسانيدها المتصلة فهو كتاب رواية ودراية وقد ذكر بعض العلماء ان العناية بالرواية والدراية هذا من اهم المهمات وقد ذكر الخطابي في في اول كتابه معالم السنن بين فيها اهمية معرفة النصوص واهمية الفقه الذي يستنبط من النصوص انه لا يعول على جمع الروايات ويشتغل بذلك عن فهمها واستنباطها ولا يعرض عن الروايات ويعتنى بالفقه مبنيا على الاراء وعلى الاجتهادات مع عدم على النصوص او الاشتغال بالنصوص. بل لا بد من من القرن والجمع بين الاثار وبين الفقه الذي يستنبط من هذه الاثار وقد قال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين واذا فقول السيوطي وسامع وسامع الحديث وسامع الحديث باقتصاره عن فهمه كما الحمار يعني سامع الحديث مقتصرا على لفظه ومتنه دون ان يشتغل بمعناه ودون ان يفقه معناه فانه يكون كمثل الحمار يحمل اسفارا. كمثل الحمار يحمل اسفارا. فلا بد من الجمع بين هذا وهذا وفائدة والفائدة المترتبة على النصوص وعلى المتون هي ما يستنبط منها من حكم واحكام. ما يستنبط منها من حكم حكم واحكام. وما يستفاد منها من فوائد. ولهذا الانسان اذا قرأ الحديث في عدة كتب من شروح الحديث يجد ان بعضهم يستنبط منه فوائد كثيرة ومعاني عظيمة وحكما بليغة والبعض لا يحصل منه ذلك الاستنباط على ذلك الوجه الدقيق وعلى وجه واسع بل يكون هناك آآ تفاوت كبير وبون شاسع بين الشراح في في في آآ ما تشتمل عليه بعض الشروع من كثرة الاستنباطات وبيان الوجوه الدقيقة التي لا يتنبه لها الانسان الا اذا وقف عليها وبمجرد قراءته للنص لا يتنبه ولا يتمكن من استخراج تلك الاحكام وتلك الفوائد الكثيرة وتلك الفوائد العظيمة وانما يكون ذلك بالعناية بالفهم والعناية باستخراج الكنوز التي اشتملت عليها النصوص. ثم لما ارشد او لما ذكر ان الاختصار على النصوص بدون فهم معانيها وضرب لذلك هذا المثل السيء قال ارشد بعد ذلك الى ما ينبغي لطالب العلم ان يعني به من التفقه ومن الفقه في النصوص فيستخرج ما فيها ويعرف صحة الحديث وظعفه. يعرف ضعفه وصحته. هل هو صحيح او ضعيف؟ هل هو ثابت او غير ثابت هل هو مقبول او مردود؟ لان معرفة ثبوته ومعرفة قبوله او رده هذا اصل عظيم وهذا كبير لانه ينبني على الثبوت العمل والتعبد ان كان خبرا يصدق به وان كان امر يمتثل وان كان نهيا يجتنب. اما اذا كان غير ثابت اما اذا كان غير ثابت انه لا يبنى عليه حكم لا يصدق به لانه غير ثابت ولا يعمل به ان كان امرا ولا ينتهى عنه ان كان نهيا لان العبرة هو بما يثبت. سواء كان ذلك في الاخبار او في الاوامر نواهي الاخبار تصدق اذا ثبت النص والاوامر تمتثل وتفعل اذا ثبت النص والنواهي تجتنب اذا ثبت النص فارشد وذكر في البيتين التاليين له ما ينبغي ان يفعل وما ينبغي ان يسلك في فهم النصوص والاستنتاج منها والاستخراج منها فقال فليتعرف ضعفه وصحته. يتعرف ضعفه وصحته اي الحديث. هل هو ضعيف؟ لا يحتج به انه صحيح يحتج به. هل هو مردود لا يعول عليه؟ قال او هو مقبول يعول عليه ويحتج به. سواء كان صحيحا او حسنا وسواء كان صحيحا لذاته او صحيحا لغيره او حسنا لذاته او حسنا لغيره كل ذلك من قبيل المقبول كل ذلك يدخل في المقبول وكل ذلك يعول عليه. يصدق بالاخبار وتمتثل الاوامر وتفتن بالنواهي يتعرف ظعفه وصحته وفقهه ونحوه وفقهه ونحوه ولغته. فقهه يعني ما يستنبط منه وهذا هو الاهم يعني الفوائد المستنبطة من النص الفوائد والاحكام التي تسنط الحديث يدل على كذا. يستفاد منه كذا. فيه فوائد هي كذا. يستنبط منه كذا هذا هو الفقه هذا هو الفهم. هذا هو الاستنباط. وهذا هو الذي يتفاوت الناس فيه. آآ نص الواحد يتصدى له عدد فاذا قرأ الانسان ما فعله هذا وما فعله هذا يجد بينهم من التفاوت والتباين على حسب ما اعطاهم الله من الفهم. فتجد هذا يستنبط منه معاني وفوائد دقيقة. لا يتنبه لها كل احد لا يتنبه لها كل احد وتجد هذا لا يستنبط الا امورا جلية وامورا واظحة لا يتنبه لها وقد مر بنا في سنن النسائي يعني بعض الامور الدقيقة التي اه اه اه تستنبط من النصوص. مما مر بنا وما ترجم له بقوله الفطر في العشي الاستياك في العشي للصائم الاستياك في العشير الصائم وورد في حديث لولا نشق على امتي امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة استنبط النسائي من قوله لامرتهم بالسواك عند كل صلاة ان الانسان اذا كان صائما فله ان يشتاق بعد الظهر الى الغروب. لا بأس بذلك. استنبط هذا من عموم قوله لولا ان اشقها على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة لان من الصلوات صلاة العصر. وصلاة العصر تقع في العشي بعد الزوال وقبل الغروب وعموم قوله صلى الله عليه وسلم لامرتهم بالسواك عند كل صلاة يعني عام في جميع الاحوال. فيدخل في ذلك حال الصيام هذا استنباط دقيق من هذا النص وهو ان الانسان الصائم له ان يستاك بعد العشاء بعد الزواج بعض العلماء يقول لا يشتاق لانه جاء في الحديث اطيب عند الله من ريح المسك والخلوف والرائحة التي تنبعث بسبب الابتلاء عن الاكل والشرب رائحة غير طيبة فقالوا ان ان الاستياك اه انه يذهب القلوب وهو الرائحة اللي هني طيبة. لان السواك رائحته طيبة في غير هذه الرائحة لكن عموم ذلك الحديث الذي هو قوله عليه الصلاة والسلام لولا ان اشق عن امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة هذا في دقة وفي فهم ولهذا السندي اثنى على النسائي في الاستنباط وفي هذا الفهم كذلك آآ ترجمة ترجمة ويقال باب الاستواك في كل حين باب الاستواك في كل الاستياك في كل حين. واورد تحته الحديث الذي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان اذا دخل البيت اول ما يذهب سواك في بعض في حديث انه كان اذا يعني اه دخل البيت يبدأ بالسواك. يعني فهذا يفيد ان الاستواك السواك يكون في مختلف الاحوال ليس له احوال معينة. وكذلك ما ذكر الحافظ ابن حجر فيفتح الباب عند قوله صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. والمهاجر من هجر ما نهى الله ورسوله عنه قال في بيان حكم التعبير بالالفاظ التي جاءت في الحديث قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ما قال من قوله قال من لسانه لماذا قال لسانه انه لم يقل قوله المسلم من سلم المسلمون من لسانه الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال من قوله قال بلسانه ليش عبر لذا قال ان التعبير باللسان فيه فائدة لا يعني تدخل ادخلوا تحت هذا التعبير لا تدخلوا فيه لو جاء التعبير بالقول وذلك مثل ان يخرج لسانه ويستهزئ ان يخرج لسانه يستهزئ هذا مو قول لكنه فعل ولكنه اذى باللسان اذى باللسان لو قال من سلم من قوله ما استفيط ما استفيد هذا المعنى وهو كون إنسان قد يؤذي باخراج لسانه يستأذن يستأذن يخرج لسانه يستهزئ باحد ما يتكلم ولا يقول شيئا وانما يخرج لسانه فهذا اذى باللسان وهو غير القول. فالتعبير بقوله من سلم من لسانه يدل على معنى مع معنى غير معنى الكلام والايذاء بالكلام وحصائد الالسنة اللي هو الكلام وانما بهذا الفعل الذي هو اخراج اللسان اذا هذا فهم دقيق. يفهم من التعبير باللسان دون التعبير بالقول. كذلك ويده المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. التعبير باليد. يعني بدل ما يقول من ضربه لان التعبير باليد يشمل الضرب ويشمل الكتابة ايضا. بل قد تكون الكتابة اسوأ من الضرب لان الظرف شين ينتهي لكن الكتابة تبقى ابدأ يعني تبقى في الدهور. ويأتي ضررها على من يقف على هذه الكتابة فيتضرر بهذه الكتابة التي حصلت عن طريق اليد فعموم يعني اه يعني اه اه هذه التعبيرات العامة يعني يستفاد منها ما لا يستفاد من تعبيرات اخرى. الحاصل ان الفهم في هذا له اهميته وهذا هو الفقه وهذا هو الذي هو الفائدة العوما التي تترتب على النصوص لان لان النصوص انما جاءت للعمل بها انما جاءت للعمل بها والعمل انما هو نتيجة الاستنباط ونتيجة الفقه في الدين. وقد قال عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا قفوا في الدين من الفهم الدقيق آآ استنباطا ان مدة الحمل ستة اشهر اقلها ستة اشهر لان الله تعالى قال وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ثم قال وفصاله في عامين فجمع الحملة والفصال وانها ثلاثون شهرا ثم قال وفصاله في عام والعامين اربعة وعشرين شهر اذا طرحنا اربعة وعشرين من ثلاثين يطلع ستة فتكون مدة الحمل فهذا استنباط يعني دقيق من النصوص. وهو فهم يعطيه الله عز وجل من شاء من عباده ونحوه ولغته يعني يعرف نحوه يعني الحركات اللي في اخر الكلمات هل يكون منصوب؟ هل يكون مرفوع؟ هل يكون مجرور؟ هل هو كذا؟ الى اخره. لانه يترتب على ذلك. يعني آآ المعنى باختلاف الحركات وكذلك لغة يعني معنى الكلمات ما هو معنى هذه الكلمة؟ يعني ما ما المراد بها في كلام اهل اللغة؟ ما معناها عند اهل اللغة؟ فهذا من من الفهم من الفهم للنصوص يعرف ضعفه وصحته وفقهه ونحوه ولغته. ايش؟ وما به من مشكل واسمى رجالها وما به من مشكل. يعني ما بالالفاظ ما بهذه النصوص من الامور المشكلة يعني آآ معناها يكون خفيا لا يفهمه كل احد معرفة المشكل والرجوع الى كلام اهل العلم في بيان مشكله وما يخفى منه وما يستعصي فهمه على الكثير من الناس لانه ليس كل يعني يفهم النصوص قد يفهمها على غير حقيقتها قد يفهمها على غير حقيقتها. لانه الكلام لابد من السباق ولابد من اللحاق. والكلمة الواحدة تكون في سياق لها معنى وتكون في سياق اخر لها معنى. واذا فلا بد من معرفة ذلك كله لمعرفة ما يشكل ومعرفة اسماء الرجال. حتى يعرف انه يكون صحيحا وضعيفا. لان الرجال فيهم الثقات وفيهم الضعفاء. فيهم من تقبل روايته وفيهم من ترد روايته. فاذا عرف الرجال ورجال الاسناد هذا هو السبيل الى معرفة الحكم على الحديث هل يكون صحيحا او ظعيفا؟ هل يكون صحيحا او ظعيفا؟ انما هو معرفة الرجال واسمى رجاله وما حواه علما وما وما حواه علما يعني هذا عام بعد خاص بعد ما ذكر جزئيات يعتنى بها وهي معرفة الصحة والظعف والفقه والنحو واللغة والمشكل واسماء الرجال اتى بكلمة عامة تشمل ما تقدم وما لم يتقدم. قال وما هو حواه علم؟ يعني وما حواه من العلم. اي علم سواء كان في البلاغة يكون في انواع البلاغة يكون في الصرف يكون في ما ذكر وما لم يذكر. لان هذه جملة بعد امور خاصة فهو تعميم بعد تخفيف وما حواه علما مطلقة اي علم من العلوم اي علم من العلوم غير ما تقدم التنصيص عليه في البيتين وهي الصحة والضعف والفقه والنحو واللغة والمشكل واسماء الرجال. بعد ذلك جاءت هذه الجملة العامة وما حواه علما والعلم الذي حواه النص وقرأ كتابا تجري منه الاصطلاح هذه واخذها وابن الصلاة ثمان علوم الحديث ومعرفة انواع العلوم انواع علوم الحديث الكثيرة لابد من قراءة شيء من الكتب التي عنيت بعلوم الحديث وهي المصطلح لان المصطلح عام يعني آآ يطلق على الاصطلاحات العامة اي اصطلاح وكما يقولون لا مشاحة الاصطلاح يعني معناه اذا فهم الاصطلاح اصطلح اناس او قوم او جماعة او شخص وضع له اصطلاحا او وقواعد وضعها اذا فهم المقصود لا اشكال في ذلك لكن المقصود هنا اصطلاح خاص. وهو علم المصطلح. علم مصطلح الحديث. الذي يقال له علوم الحديث يسمى علوم الحديث ويسمى علم مصطلح الحديث ويسمى اصول الحديث هذا العلم الذي هو معرفة ما يتعلق بالحديث من حيث رجاله من حيث اسناده ومتنه ما يكون مقبولا وما يكون وانواع المقبول وانواع المردود وما الى ذلك من الاحكام وما الى ذلك من الانواع الكثيرة التي بلغت العشرات من الانواع والتي حوتها كتب العلماء يأتي المتقدم فيذكر وجملة ثم يأتي من بعده يذكر ما عنده ويزيد عليه وهكذا حتى كثرت الانواع. قال السيوطي وايش؟ كتابا تجري منه واقرأ كتابا تجري منه الاصطلاح. يعني اقرأ كتابا من كتب علوم الحديث تعرف اصطلاح المحدثين. واقرأ كتابا تدري منه الاصطلاح. يعني كتابا منكم من علوم الحديث وما اكثرها واول من كتب في علوم الحديث هو الرامهر في كتابه المحدث بين الراوي والواعي وكانت وفاته سنة ثلاث مئة وستين. في السنة التي توفي في السنة التي توفي فيها الطبراني ثلاث مئة وستين المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامو هرمزي هو اول كتاب جامع للانواع وقد سبق وقد سبق الى ذلك في ذكر آآ امور متعددة لكنها ليست على سبيل الاستقلال مثل مقدمة صحيح مسلم فيها جملة كثيرة من انواع علوم الحديث لكنه ليس مؤلف مستقل في المستقل في علوم الحديث والرامورمزي. ثم جاء بعده الخطيب والف في مؤلفات كثيرة. وكانت وفاة سنة اربع مئة وثلاثة وستين من الهجرة في القرن الخامس الهجري فوظع مؤلفات كثيرة في انواع علوم الحديث نوع من انواعه الا وللخطيب فيه تأليف فيه. حتى قال بعض العلماء ان من جاء بعد الخطيب فهو عيال على كتبه في هذا الفن يعني عالة عليه لا يستغني يعول عليها ويبني عليها اي على كتب الخطيب. ثم بعد لذلك جاءت مؤلفات آآ قبل ذلك كتاب الحاكم انواع معرفة علوم الحديث قبل الخطيب معرفة علوم الحديث وبعده الخطيب الذي الف الحاكم الف علوم الحديث معرفة علوم الحديث الحاكم توفي سنة اربع مئة وخمس من الهجرة اه الخطيب البغدادي اربعا وثلاثة وستين وقد الف مؤلفات كثيرة. فالف في فنونها وقواعدها كتاب والف في اخلاق آآ الراوي وادابه الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع والف في انواع علوم الحديث مؤلفات متعددة ثم بعد ذلك لمدة جاء ابن الصلاح والف الكتاب المعروف بمقدمة من صلاح والمعروف بعلوم الحديث وابن الصلاح توفي سنة ستمية وثلاثة واربعين يعني في القرن السابع الهجري وكان كتابه آآ جامعا لانواع ما تقدم. ومن جاء بعده فانه اعتنى به. اما شرحا اما اما اختصارا او تنكيتا او آآ نظمن وآآ كثرت بعده ثم الحافظ ابن حجر وبعد ذلك جاء العراقي ونظم في الالفية نظم الفية ثم ابن حجر الف في ذلك كتابا مختصرا اسمه النخبة وشرحها في كتاب اسمه نزهة النظر جاء السيوطي والف كتاب التدريب تدريب الراوي وله آآ هذه الالفية التي آآ اه ندرسها ثم سخاوي في وقته له كتاب الباعث الحثيث ثم بعد ذلك المؤلفون بعده مثل الشوكاني مثل الافكار. وكثرت المؤلفات في هذا الفن. ولهذا يقول السيوطي واقرأ كتابا اي من كتب الفن من كتب المصطلح تدري من هو الاصطلاح كهذه اي هذه الالفية كهذه اي الالفية واصلها اللي هي الفيت العراقي واصلها لانها هي مبنية على الفيت العراقي يعني اخذ ما عند العراقي وزاد عليه كما ذكر في مقدمة اه الالفية اه اه يقول فيها فائقة الفية العراق في الجمع والايجاز والتساق. فائقة الفية العراق في الجمع والايجاز واتساق فهذا هو اصلها اصل الفيته مقدمة من الصلاة. ولهذا تشتمل الفية السيوطي على الفية العراقي وزيادة. وهذه الزيادات اعتنى بها الشيخ احمد شاكر في الطبعة التي علق عليها فانه جعل اقواسا على الزيادات التي زادها السيوطي على الفية العراقي. التي زادها السيوطي على الفية العراق وضع اقواسا آآ ما بين القوسين او ما بين هذه الاقواس فهو من الزيادات فهذا هو اصلها قال وابن الصلاح يعني ومقدمة الصلاح المشهورة المعروفة التي صارت عمدة لمن جاء بعده من الصلاح والتي يقال لها علوم ومشهورة بمقدمة ابن الصلاح يعني في علوم الحديث واقرأ كتابا تدري منه الاصطلاح كهذه واصلها ومن الصلاح كهذه الالفية للسيوطي واصلها لهالفيت العراقي وابن الصلاح الذي هو كتاب علوم الحديث لابن الصلاح ايوه فقدموا الصحاح ثم السنن ثم المسانيد وما لا يقتنى. ثم ذكر ان طالب الحديث آآ عندما يقرأ الكتب ويقرأ في الكتب يقدم آآ الصحاح صحيح البخاري وصحيح مسلم ثم السنن التي هي السنن الاربعة سنن ابي داوود والترمذي سنن الترمذي سنن النسائي سنن ابن ماجة ثم المسانيد اي الكتب التي الفت على مسانيد الصحابة مثل مسند الامام احمد وهو اوسع اوسع كتاب في المسانيد لانه يشتمل على اربعين الف احاديث تقريبا فهو موسوعة عظيمة واوسع المسانيد واجمعها عمها واكثرها احاديث وما لا يغتنى عنه مثل الكتب الاخرى المؤلفة على على المصنفات والجوامع مثل مصنف ابن ابي شيبة موطأ مالك ومصنف عبد الرزاق كذلك آآ آآ ما كان مؤلفا على الشيوخ وعلى مثل معجم الطبراني الكبير وكذلك ايضا ما كان يعني من قبيل الاجزاء الحديثية التي تعنى طرق حديث معين او في باب معين من ابواب العلم. ايوة. وما لا يغتنى ايش بعده؟ واحفظه متقنا ورأوا جواز كدم عن خلاف واحفظه اي الحديث متقنا يعني باتقان وظبط لان الحفظ حفظان حفظ حفظ كتاب فيحفظ في صدره بان يتقنه حفظا في صدره كما كما يحفظ القرآن في كتابه بان يعتني به عند الكتابة تحريرا وكتابة ثم مقابلة ثم يحافظ عليه لا تمتد اليه ايدي عابدة تضيف اليه او تلحق به ما ليس منه وانما يحفظه كما يحفظ الاجر الاشياء الثمينة لان هذا هو الشيء الثمين. والذي لا يساويه شيء ولا يماثله شيء. فيعتني بحفظه يعني حفظ وحفظ الكتاب واحفظه متقنا سواء كان الحفظ حفظ صدر او حفظ كتاب. وذاكر ذاكر به اهل العلم فذاكر به لا تغفل المذاكرة لان احياء العلم وتثبيته انما هو المذاكرة اما اذا اغفل واهمل ولم يشتغل به ولم يذاكر به فانه يظيع وينساه ويتبخر ما كان موجودا ويقولون كل شيء ينقص بالانفاق منه الا العلم فانه يزيد كثرة الانفاق لمن؟ كل شيء ينقص من الانفاق منه الا العلم. فانه يزيد بكثرة الانفاق لمن؟ عندما يذاكر الانسان به ثبت تلك المعلومات وينميها فيثبت ما كان موجودا ويحصل ما كان مفقودا بالمذاكرة الموجود ويحصل ما ليس بموجود. المذاكرة به مطلوبة لان عدم المذاكرة به تجعله يظيع وتجعله ينسى وتجعله يتلاشى واما في حال استذكاره ومذاكرته و اه البحث فيه والافادة به فهذا هو الذي يثبته وينميه. فاحفظه متقنا وذاكر ورأوا ورأوا جوازك من عن خلاف الاهل او ويبذل لان المذاكرة به تكون ببذله كل انسان يعلمه واذا جاء احدا يريد ان يستفيد يفيده ورأوا جواز كتمه عن من ليس باهل. يعني من ليس باهل فانه من عدم هذا مما يلحق صاحبه آآ اجره وثوابه بعد موته بمئات السنين بعد موته بمئات السنين يلحقه اجره وثوابه. لانه كلما استفاد منه احد من مؤلفه فانه يؤجر ومن قرأ كتابه دعا له وترحم عليه فيكون بذلك دعاء الداعين وايضا حصل استفادة المستفيدين فيؤجر بافادتهم ولنفعهم فهذا من النفع الذي يبقى بعد الانسان لانه كما ذكرت يبقى العلم بالكتابة ويبقى باخذ التلاميذ واعطائهم لمن بعدهم. ولكن الكتابة شأنها عظيم لكنها هذا انما يكون اذا اهبل الانسان اذا كان متأهلا اذا كان مؤهلا اما اذا كان ليس مؤهل فانه قد يكتب ما هو خطأ ويكتب ما هو غلط فيغتر به غيره ويتضرر غيره بما آآ كتبه ولهذا قال واذا اهلت صنف تنهري يعني تكون ماهرا آآ متقنا ايوه ويبقي ذكرا ما له من غاية ويبقي ذكرا ما له من غاية. يعني ان التأليف يحصل فيه ذكر ما له من غاية يعني مستمر لا غاية له. ما دام الكتاب موجود. ولهذا يقول آآ ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر ان الكتاب هو الولد المخلد الولد المخلد ولد الانسان المخلد الذي هو باق باستمرار. لانه يحصل نفعه للاستفادة من ذلك الكتاب الذي الفه اذا كان نافعا. وقد قال عليه الصلاة والسلام من دعا الى هدى كان له من من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليه من اثم مثل اثام من تبعه لا ينقص ذلك من اثامهم شيئا ايش؟ ويبقي ذكرا ما له من غاية وانه فرض عليك. وانه فضل على الكفاية يعني التأليف. يعني فرض على الكفاية لا ليس كل احد يلزمه ان يؤلف. فبعضهم يجمع بالابواب وقوم المسند للصحاب. ثم انه ذكر طريقة التأليف في الحديث قال فبعضهم يجمع للابواب يعني يؤلف على الابواب مثل كتب السنن كتب السنن الكتب الصحيحين لانها تجمع على الكتب والابواب. تجمع الاحاديث المتعلقة في كتاب ثم في كل كتاب ابواب فتجمع الاحاديث المتعلقة في باب واحد. هذا نوع من التأليف في الحديث. بعضهم يجمع للابواب يعني يعني في التأليف وبعضهم على المسانيد المسند يعني يجمع احاديث كل صحابي على حدة يجمع احاديث كل صحابي على حدة هذا هو المسند. يعني مثلا مسند ابي بكر يأتي بالاحاديث اللي جاءت عن ابي بكر كلها التي عنده الاحاديث اللي جاءت عن عمر وهكذا منهم من يجمع الابواب فيأتي مثلا بكتاب الطهارة يأتي بالاحاديث اللي عند ابي بكر وعمر وعثمان وعلي واي واحد من الصحابة يأتي الاحاديث المتعلقة بالباب عن اي صحابي هذا التأليف على الابواب او على المسانيد بان مسلم كل صحابي على حدة لكن اذا الف على المسانيد كيف يرتب؟ اما يرتب على السبب يعني في والفضل المبشرين بالجنة ثم باهل بدر ثم اهل بيعة الرظوان وهكذا او على القرب من رسول الله عليه الصلاة والسلام. فيأتي مثلا باحاديث بني هاشم ثم بن المطلب ثم هكذا كل من كان اقرب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام يأتي بمسانيده يعني اما المسانيد تكون على على اه السبق في الاسلام او على القرب من رسول الله عليه الصلاة والسلام او على الحروف. او على الحروف. يعني اسماء الصحابة يحتفون على الحروف والتليف على الحروف لا شك انه يعني آآ سهل التناول. لان الانسان يصل الى بغيته بمعرفة اول الحرف الذي فيه اسم ذلك الصحابي الذي يريد ان يقف على على حديثه ايوه يبدأ بالاسبق او بالاقرب الى النبي والحروف اجتبي. نعم هذه الطرق الثلاثة فيما اذا الف على المسانيد اما على الاسبق فيبدأ بالعشرة المبشرين بالجنة ثم من بعدهم او بالاقرب يعني بان بالاقرب الى رسول الله رسول صلى الله عليه وسلم من حيث النسب من حيث القرابة. فيبدأ مثلا ببني هاشم ثم بني المطلب وهكذا. ايوة وخيره معلل او ان يجمع الاطراف وخيره معلى للتأليف معلل وهو ان يجمع الحديث يعني ويبين آآ علله وما يعني اه يعني اه اه يقبل وما يرد هذا هو خيره لان فيه جمع وفي فيه تمييز بينما يقبل وما يرد. وقد رأوه وقد رأوا ان يجمع الاطراف او شيوخا وابوابنا. وكذلك رأوا ان يكون التأليف ايضا على الاطراف بان يكون اطراف اطراف الاحاديث بان يذكر اول الحديث ثم يترك باقيه يذكر من خرجه مثلا يذكر اول الحديث انما على باب النيات هذا انما الاعمال بالنيات هذا هو الحديث ثم يقول روى فلان وروى فلان وروى فلان ومكانه في المكان الفلاني وهكذا. نعم. ان يجمع الاطراف رفعوا شيوخنا وابوابنا او شيوخا او يؤلف على الشيوخ. يعني شيوخه ثم ما يرويه عن كل شيخ. ثم ينتقل الى شيخ اخر وهكذا او شيوخا او او ابوابا او او ابوابا يؤلف في باب من الابواب مثلا في باب من ابواب الفقه يعني يؤلف مؤلفا خاصا. يجمع فيه كل ما يتعلق بهذا الباب. فهذا تأليف اما على الاطراف اطراف الاحاديث الطرف الاول للدليل على البقية او الشيوخ بان يورد كل احاديث شيخ معين ويؤلف فيه شيوخ احاديث شيخ معين شيوخ شخص معين او كذلك آآ او تراجم او او ابواب يعني يعني باب من الفقه مثلا باب الطهارة باب السواك باب باب الاذان يعني يؤلف في نوع من انواع او باب من ابوابه يأتي بالاحاديث المتعلقة به. يحصي ويجمع الاحاديث المتعلقة به هذا نوع من التأليف. او تراجم بان يقول مثلا ترجمة كذا مالك عن نافع عن عن ابن عمر كل ما جاء بهذه الترجمة يأتي به في مؤلف هذا هذا تأليف على التراجع يعني اسانيد معينة ايوه او طرقا او طرقا طرق حديث. حديث معين طرق حديث الحوض. طرق حديث آآ آآ نضر الله من سمع مقالتي طرق حديث آآ آآ المسح على الجوربين الى الخفين طرق حديث آآ اه الاحاديث التي اه اعتني بالتأليف في في اه حديث واحد او موضوع واحد اعتني بجمع طرقه. ايوه واحذر من الاخراج قبل الانتقام. ثم انه بعد ان ارشد الى طرق التأليف التأليف وماذا يكون عليه التأليف؟ قال احذر من الاخراج قبل الانتقاء. يعني قبل ان يمحص وقبل ان يتقن. لانه لو اخرج ناقصا معناه انه يظهر للناس ناقص. فيكون فيه الخلل وفيه العيب والنقص الكبير. ولكن يخرج بعد الاتقان واحذر ان واحذر واحذر من الاخراج قبل الانتقام واحذر من الاخراج الانتقاء يعني عندما يؤلف لا يخرج الا بعد ان يعني يتخن يعتني به وهل يثاب قارئ القرآن قارئا؟ ثم قال وهل يثاب قارئ الاثار آآ البخاري كقارئ القرآن خلف جاري. هل من قرأ حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام يثاب كما يثاب القارئ القرآن خلف جاري بين العلماء منهم من قال انه يثاب كما يثاب قارئ القرآن ومنهم من ومنهم من يقول لا ولا شك ان المسألة فيها تفصيل فالذي يعتني بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ويقرأه ليثبته ويتفقه فيه وليستنتج منه ويتقرب الى الله عز وجل بقراءة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام. آآ معلما متفقها آآ مستنتجا. فلا شك انه يؤجر على ذلك وان لم يكن مثل قراءة القرآن الا انه مأجور. مأجور على عمله وعلى على احسانه لانها هذا خير ولا شك ان الاشتغال بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام فيه الاجر العظيم والثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى. هذا ما يتعلق اه اه اداب طالب الحديث