فاذا كان حديث يصلي اذا كان حالك يصلي فلا يدع احدا يمر بين يديه. وليدرأه ما استطاع. فلا يدع يعني لا يترك احدا يأمر بين يديه وذلك بان يمد يده لا ادري هل علة عدم الصلاة في معاضن الابل؟ كونها خلقت من من الجن آآ هو جاء في بعض الاحاديث انها خلقت من الجن يعني ان صفات فيها صفات للشياطين ايه لكن الى قبله قبله ما ضربنا المغيرة بن كذا سليمان بن المغيرة سليمان المغيرة؟ لا اذا هو غيره هو المغيرة آآ اخر المخزومي يعني يأتي ذكره احيانا باسمه واحيانا بنسبته على عاتقه منه شيء فانه يعيد الصلاة في قوله صلى الله عليه وسلم لا يصلي احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه من شيء. وهو يدل على الصلاة اول واحد وانه بخلاف ما سئل عنه هل يصلي في ثوبيه وكذلك ايضا يفيد بان الثوب الواحد يعني يتعين او لابد ان يكون على عاتق الانسان منه يعني شيء هذا اذا كان استطاع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام مسلم بن الحجاج الرشيد النيسابوري رحمه الله تعالى يقول في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن زيد ابن اسلم عن عبد الرحمن ابن ابي سعيد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احد يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع. فان ابى فليقاتله. فانما هو شيطان الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذه الاحاديث يتعلق بالمرور بين يدي مصلي والمصلي اه اختلف العلماء في سترة عليها واجبة ومستحبة فجمهورهم على انها مستحبة ومنهم من قال بوجوبها والانسان يصلي الى سترة ولا يمكن احد يمر بينه وبين سفرته واذا لم يكن له ستره فان الذي يريد ان يمر يترك مقدار ذراع ونص اللي هي متر ونص من قدمه الى جهة الامان ثم ثم يمشي وراء ذلك واذا صلى الانسان الى غير سترة والمشابه التي امامه للانسان ان يمر فيها لكن بعد اما اذا كان دون تبرع او كان له سترة فلا يمر احد بينه وبين سترته وان مر او اراد ان يمر فانه يدفعك يعني يدرؤه ما استطاع بمعنى انه يمد يده حتى ينبهه وقد يكون غافلا وقد يكون ذاهلا فاذا مد تنبأ ويمتنع من المرور وقد يكون متعمدا او آآ يعني حريصا على المرور وهذا له احوال ان كان مضطرا الى الخروج وليس له امام طريق الا هذا وهو بحاجة الى قضاء الحاجة وانه لا يستطيع صبر وان هذا له ان يمر بين يديه. واذا امكن انه يترك يعني وينتقل الى صف اخر بان يفرق بين اثنين في الصف ويدخل بينهما ثم يمشي دون ان يمر بين يدي مصلي فهذا هو هو الذي ينبغي واما اذا كان غير مضطر فانه لا يجوز له وانما عليه ان ينتظر حتى يسلم الامام او ينتقل من صف الى صف ويمشي بحيث لا يمر امام آآ امام احد يصلي وذاك راه احاديث منها حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كان احدكم يصلي يعني حتى يتنبه هذا الذي يريد ان يمر وليدرأه ما استطاع يعني برفق ولين. فان عزم وصمم فان له ان يدفعه بقوة فان له ان يدفعه بقوة وهذا هو المراد بالمقاتلة قال قال فانما هو شيطان. فانما هو شيطان يعني هذا الذي يعني يعزم ويريد ان يمر يعني لم يستجب للانسان في درعه وانما هو عازم فانما هو شيطان لكن كما قلنا اذا كان اذا كان هو في الطريق هذا الذي يصلي في الطريق والناس ليس امامهم الا هذا الطريق فانه مخطئ في صلاته. فلهم ان يمروا اذا لم يتيسر لهم طريقا اخر يعني غير هذا كذلك اذا كان مضطرا لان هذا المار يحتاج الى قضاء الحاجة ولو تأخر يعني يترتب على امرأة مريضة بجلطة في الدم نتعاطى ادوية لتسهيل الدم الاطباء نصحوها بالا تحمل قد حملت الان والجنين له شهر ونصف. يقولون لابد من الاجهاض والا سيترتب على ذلك قطع رجليها مضرة على على ثيابه وعلى بدنه وعلى المسجد فان هذا له ان يمر. نعم وهذا حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن زيد ابن اسلم عن عبد الرحمن ابن ابي سعيد عن ابي سعيد الخدري ابوه سعد ابن مالك ابن سنان رضي الله عنه يقول احسن الله اليكم من ليس له سترة هل للمصلي الحق في منع من اراد المرور من امامه بين يديه ها يمنعه انا قلت انه يعني مقدار مقدار ثلاث ذراع ونصف ثلاثة اذرع يعني متر ونص فان ان الانسان يمر من ورائها ومن اراد ان يمر بين يديه ولو بعد مسيرة يمنعه ولكن اذا كان يعني ليس له سترة يعني المار يترك مقداره ويمشي من ورائها. لان النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة صلى بين العمودين وبينه وبين الجدار بينها وبين الجدار فلها اذرع لكن لا ينتقل من مكانه ويتحرك ويمشي من اجل يرده وانما يرده في مكانه يعني المصلي عندما يريد ان يمر يمنع احدا لا يتقدم من اجل ان يرده او ان يصير السترة قريبة ولا تكون بعيدة ولا يستطيع ان يرده بيده وهو في مكانه لا ان يمشي من اجل ان ان يرده. نعم. خرج يعني المنع الان منع الماء هذا اذا اتخذ سترة او للانسان حتى لو لم يكن سترة الانسان لا يأتي يمر بين يديه حتى ولو لم يكن ستره يعني هذا كان القريب منه لا لا يدعه يأمر بالعيد. لكنه ينبهه وان كان انه مر في مسافة بعيدة مثل قدره فانه لا تقدم له من اجل يرده وان كان له سترة فانه يقرب منها ولا يترك مسافة بعيدة بينه وبينها حتى يتمكن من يريد ان ان يمر من ورائه قال حدثنا شيبان ابن فروق قال حدثنا سليمان ابن المغيرة قال حدثنا ابن هلال يعني حميدة قال بينما انا صاحب لي نتذاكر حديث اذ قال ابو صالح السمان انا احدثك ما سمعت من ابي سعيد ورأيت منه قال بينما انا مع بينما انا مع ابي سعيد يصلي يوم الجمعة الى شيء يستره من الناس اذ جاء رجل شاب من بني ابي معيط اراد ان يجتاز بين يديه فدفع في نحره فنظر فلم يجد مساغا الا بين يدي لابي سعيد فعاد فدفع في نحره اشد من الدفعة الاولى. فمثل قائما. فنال من ابي سعيد ثم زاحم الناس فخرج فدخل على مروان فشكى اليه ما لقي قال ودخل ابو سعيد على مروان فقال له مروان ما لك ولابن اخيك جاء يشكوك وقال ابو سعيد سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول اذا صلى احدكم الى ينصره من الناس فاراد احد ان يجتاز بين يديه فليدفع في نحره فان ابى فليقاتله فانما هو وشيطان ثم ذكر حديث ابي سعيد بطريقة اخرى هو فيه قصة وهي انه كان يصلي وكان يصلي الى شيء يستره فجاء رجل شاب واراد ان يجتاز بين يديه يعني بينه وبين صفرته ما دفعه ابو سعيد ومنعه من يعني فاعاد هذا الشاب واراد ان ان يتجاوز بعد حصول المنع الاول فدفعه بقوة فماذا لا يعني وقف يعني وقف وسب ابا سعيد يعني جعله يسبه وينال منه لانه يعني دفعه ومنعه من المرور ثم انه دخل بين الناس يعني يمكن ان ينتقل الى الى طريق اخر يعني يعني في صف اخر بينه وبين يعني ليس ليس امام ابي سعيد عنه ثم انه ذهب الى الى مروان وكان يبيع المدينة وشكاه وشكى ابا سعيد فجاء مروان جاء ابو سعيد رضي الله عنه فقال له مروان ما ما لك وابن اخيه فانه قد جاء يشكوك؟ وقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا صلى احدكم يذكره واراد احدا ان يمنعه فان اباه فليقاتله فانما هو شيطان. وعند ذلك سكت يعني مروان وان ابا سعيد بين الحجة التي استند اليها في منع في منع هذا الغلام الشاب. نعم قال حدثنا شيبان ابن فروخ عن سليمان ابن المغيرة عن ابن هلال يعني حميدة. نعم عن ابي صالح السمان عن ابي سعيد الخدري ابو صالح سلمان وابو سعيد القيري هو سعد ابن مالك ابن سنان. نعم قال حدثني هارون ابن عبد الله ومحمد ابن رافع قالا حدثنا محمد ابن اسماعيل ابن ابي فؤدي عن الضحاك ابن عثمان عن صدقة ابن يسار عن عبد الله ابن عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان احدكم يصلي فلا يدع احد غدا يمر بين يديه فإن ابى فليقاتله فإن معه القرين. ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عمر وهو الذي وهو مثل الذي قبله يعني اذا مر الى انه اذا كان يصلي فلا يمر يترك احد يمر بين يديه فان اباه فليقاتله فان معه القرين وهو الحديث السابق معه شيطان والقرين كما هو معلوم لكل لكل انسان او لكل مسلم معه قرين من الجن وقليل من الملائكة ما هو قليل من الجن وقريب من الملائكة وقوله القرين يعني القرين من الجن وهنا وصف بانه شيطان. ولهذا جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما منكم من احد الا وهو معه قريب من الجن وقريب من الملائكة قال قالوا وانت يا رسول الله؟ قال وانا الا ان الله اعانني عليك اسلم فصار لا يأمرني الا بخير ومعنى ذلك ان هذا القرين الذي هو يعني مع هذا الانسان انما هو آآ شرير وانه شيطان فاذا معه اي الذي معه آآ احد القرينين الذي هو الملك والجني فيكون يعني هذا الذي وصف بانه شيطان اي انه انه قرينه. الذي هو قرين من الجن وهو شيطان. نعم قال حدثنا هارون ابن عبد الله ومحمد ابن رافع عن محمد ابن اسماعيل ابن عن الضحاك ابن عثمان عن صدقة ابن يسار عن عبدالله ابن عمر. نعم قال احدثني سعد ابن ابراهيم قال اخبرنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا الضحاك بن عثمان قال حدثنا صدقة ابن يسار قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما ويقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بمثله وذكر الحديث وبطريقة اخرى وانه مثل الطريق السابقة ومحدثنا اسحاق بن ابراهيم عن ابي بكر الحنفي. وهو عبد الكبير ابن عبد المجيد عن الضحايا من عثمان عن الصدقة واليسار عن ابن عمر. نعم حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر عن مسلم ابن سعيد ان زيد ابن خالد ابن الجهني رضي الله عنه ارسله الى ابي جهيم يسأله ماذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ في المار بين يدي المصلي. قال ابو جهيم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؟ لكان ان يقف اربعين خيرا له من من ان يمر بين يديه. قال ابو النضر لا ادري. قال اربعين يوما او شهرا او سنة ثم ذكر هذا الحديث عن ابي جهيم رضي الله تعالى عنه وان ان يجد ابن خالد ارسل ارسل اليه يسأله عما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمر بين المصلي يعني بعقوبته وفي اذنه فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه؟ يعني من الاثم لكان ان يقف اربعين خيرا له بين ان يمر بين يدي المصلي وقال في اخر الحديث لا ادري قال الا ادري اربعين يوما او اربعين شهرا او اربعين او اربعين اربعين سنة والمقصود من هذا بيان خطورة اه المرور وان الانسان لو وجد انسانا يصلي فوقوفه بين يديه ينتظره يعني حتى يفرغ هذا خير له وان اه يعني اه واشار الى يعني اه اه حصول المسافة وحصول المدة والزمان الذي يعني يقفه وان ذلك في خير له من ان يمر بين يدي المصلين اه ومعلوم ان كون الانسان يعني يصلي سينتهي بعد دقائق او دقيقتين او ثلاث او اربع لكن اذا كان لا يتمكن يمكن يتحول الى صف اخر ويمشي بين الصفوف والا ينتظر الا اذا ان يكون مضطرا ولم يجد آآ طريقا الا هذا فله ذلك ومعلوم ان الوقوف يعني هذه المدة سواء شهر او يعني اسبوع او يعني عام لا شك ان هذا يعني امر خطير الامر ليس بالهين بل ان الانسان لا يحتاج الى بضع دقائق حتى ولو كان يقف اربعين دقيقة على اقل شيء اقل في اربعين دقيقة فان هذا سهل نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر هو سالم كما سيأتي في الطريق بعد ذلك. عن مسلم بن سعيد عن ابي جهيم. نعم قال حدثنا عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم ابن ابي النظر عن مسلم بن سعيد ان زيد ابن خال الجهني ارسل الى ابي جهيم انصاري ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكر بمعنى حديث مالك وفي هذا هذا الذي قبله يعني ما يدل على حرص الصحابة رضي الله عنهم على معرفة ما جاء من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم اذا عرفوا السنة عند غيره ان غيرهم فانهم يذهبون اليه او يرسلونه. يعني من اه نسأله عن السنة التي عنده اي عند هذا الذي الصحابي الذي ارسل اليه ما عنده من السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم يؤدون السنن التي عندهم ويحرصون على معرفة السنن التي عند غيرهم. ليعملوا بها وليعلموها الناس قال نزل عبد الله بن هاشم لحيان العبدي عن وكيع عن سفيان بيان ثوري عن سالم بن ابي عن سالم ابي النظر عن مسلم بن سعيد عن ابي جهيم الانصاري قال رحمه الله تعالى حدثني يعقوب ابراهيم التورقي قال حدثنا ابن ابي حازم قال حدثني ابي عن سعد بن سعد فاعلي قال كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاة ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه القرب من السترة وان الانسان يقرب من سترته يعني بحيث يعني لا يترك مسافة طويلة بينه وبين السترة وذكر هذا الحديث عن النبي عليه عن عن سهلة عن سعد ابن سعد الساعدي ان بين مصلى رسول الله يعني مكان سجوده يعني مصلاه يعني مكان سجوده وبين الجدار او السترة يعني مقدار ممر الشاة يعني فين يصير؟ يعني شيء يسير بينه وبين السترة ومعنى ذلك انه يدنو منها ويكون قريب فلا يضع سترة بعيدة ويحول بين الناس وبين هذه المسافة الطويلة وانما يكون قريبا منها بحيث يكون بينه وبينها مقدار هذه المسافة التي جاءت بفعل رسول الله عليه الصلاة والسلام وان بينه وبين بين مصلاه الذي هو مكان سجوده وبين سترة مقدار ممر الشاة يعني يعني شيء يسير ثم ان الانسان يصلي الى السترة سواء انتصب اليها او يعني انحرف عنها يسيرا المهم ان يكون امام السترة ولا بأس ان يصمد اليها وان تكون امامه. لان الحديث الذي ورد في ذلك ضعيف. رواه ابو داوود وغيره. انه يعني انه فيصمد الى سترة وان يكون على حاجبه الايمن وحاجبه الايسر هذا حديث فيه ثلاثة ضعفاء هذي الاثناء هذا الحديث عند ابي داوود وغيره وفيه ثلاثة ضعفاء. وليس بثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني يعقوب ابن ابراهيم الدورقي عن ابن ابي حازم ابن ابي حازم عبد العزيز ابن ابي حازم وابو حازم هو سلمة ابن دينار وكما عرفنا فيما مضى ابو حازم من التابعين ذهب احدهما يروي عن سلمة من دينار والثاني يروي عن ابي هريرة فاذا جاء ابو حازم وعشان ما هو سلمة بدينار واذا جاء ابو حازم يروي عن ابي هريرة هو سلمان الافتعي وهذا رباعي هذا الاسناد رباعي لان شيخ المسلم وعبد العزيز بن ابي حازم وابوه وآآ وشأن ابن سعد ساعد قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن مثنى ابن المثنى قال اسحاق اخبرنا وقال ابن المثنى حدثنا عماد ابن مسعدة عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه انه كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة. ثم ذكر هذا الحديث في مكانه يعني اه مخصوص في الروضة وان وان من هو صحابي؟ السلام عليكم ان يتحرى هذا المكان الذي فيه المصحف ومعلوم ان المصحف انما جاء في زمن متأخر بعدما وجد في مصاحف لزمن عثمان رضي الله عنه وارسلت للافاق وكان يعني في ذلك المكان يصعب وكان يعني سلمة يتحرى ذلك المكان ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان يعني الذي هو هذا الموطن الذي وضع فيه المصحف او الذي جعل اخيرا فيه المصحف والمقصود بذلك اتخاذ السترة والصلاة الى سترة. نعم كان يتحرى موضع مكان المصحف يسبح فيه. نعم يسبح فيه يتنفل يسبح يسبح يعني يتنفل لان النافلة يقال لها سبحا يقول ابن عمر رضي الله تعالى عنها لو كنتم لو كنتم لو كنت لو كنت مسبحا لاتممت يعني في القصر يعني يقصر الذي يقصر لا يتنفل قال ابن عمر لو كنت مسبحا لو كنت متنفلا لاتممت وما دام انه حصل القصر فالانسان لا يأتي بالنافلة التي تتعلق بالصلاة ولكنه يأتي بالنوافل المطلقة مثل صلاة الضحى ومثل اه اه صلاة في الليل ومثل الصلاة يعني وهو على دابته يعني راكب يصلي حيث توجهت به راحلته ولكن آآ بالنسبة للرواتب اذا قصر فانه لا يصلي نافلة السبحة هي النافلة يسبح يعني يتنفل. نعم ومعلوم ان المكان الذي في الروضة او الروضة لا ينبغي للانسان ان يحتكرها وان يبقى فيها وان يعيق على الناس فيها بل يصلي صلي ركعتين في الروضة ثم يتركون لغيره. ولكنه لا يؤذي احدا في طريقه الى الروضة ولا في وسط الروضة يعني لا يؤذي احدا في الطريق اليها ولا فيها. نعم وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان. يعني هذا المكان الذي جعل فيه المصحف فيما بعد. وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر هذا شيء اخر غير المتعلق بمكان هذا. يعني يبين من المنبر ليس متصلا بالجدار. بل هناك ممشاة بين الجدار والمنبر قالوا والحكمة في ذلك ان الصف يعني الصف الاول يرى بعضهم بعضا يعني من هذه الفتحة التي بين المنبر والجدار وهذا لا علاقة له وانما اخبار عن شيء اخر يعني لا علاقة له بالسترة والمكان الذي يصلي فيه يعني سترة وانما احضار عن امر اخر. نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن المثنى عن حماد بن مسعدة عن يزيد يعني ابن ابي عبيد عن سلمة وهو ابن الاكوع قال حدثناه محمد بن المثنى قال حدثنا مكي قال يزيد اخبرنا قال كان سلمة يتحرى الصلاة عند الاسطوانة التي عند المصحف فقلت له يا ابا مسلم اراك تتحرى الصلاة عند هذه الاسطوانة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها وهذا مثل الذي قبله يعني ان الرسول ان سلمة كان يعني يصلي في هذا المكان ويتحراه ويخبر النبي كان يتحراه يعني في تلك المكان يعني في ذلك المكان قبل ان توجد الاسطوانة او قد يكون ان الاسطوانة وضعت في مكان الذي كان في زمنه صلى الله عليه وسلم جذوع النقل وانا انها يعني عمود من جذوع النقل كما كان يفسد في زمانه عليه الصلاة والسلام. يعني يعني ان هذا المكان الذي هو هذا كان يتحراه واما ان تكون هذه الاسطوانة كانت في هذا المكان او انه يعرف يعني هذا المكان بعلامة يعربها او بمسافة يعني بينه وبين مكان اخر. آآ وهذا نعم الجهاد هنا حدثناه محمد بن مثنى عن مكي مكي بن ابراهيم عن يزيد ابن ابي عبيد وما قدم قال يزيد اخبرنا. نعم. قال يزيد اخبرنا. يعني ذكر الاسم قبل الصيغة. وهذا سائق وجائز ولكن الاكثر هو تقديم الصيغة على الاسم عن سلمة؟ عن سلمة وهذا الحديث من ثلاثية البخاري لانه رواه عن مكي بن ابراهيم ان يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة. واما مسلم فانه رواه بواسطة محمد المجنى ومكي بن إبراهيم من كبار شيوخ البخاري وقد مات وعمر الامام مسلم احدى عشر سنة والبخاري يعني روى عنه وهو من كبار شيوخه وهو ممن روى عنهم الثلاثيات كما سبق ان اشرت في صحيح البخاري مقدارها اثنان وعشرون حديثا بالمكرر وستة عشر حديثا بدون تكرار وقد رواها عن جماعة من كبار شيوخه منهم محمد ابن عبد الله الانصاري ومنهم موكي آآ ابن ابراهيم يعني وغيرهم وهذا الحديث الذي معنا هو جاء عند البخاري حمكي ابن إبراهيم فليس بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه الا ثلاث اشخاص شيخه مكي ليتابع تابع اتباع التابعين وينزل ابن عبيد الذي هم من التابعين الاكوع الذي هو من الصحابة قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن عرية قال وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن يونس عن حميد ابن هلال عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم يصلي فانه يستره اذا كان بين يديه مثل اخرة الرحم. فاذا لم يكن بين يديه مثل اخرة الرحم فانه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الاسود. قلت يا ابا ذر ما بال الكلب الاسود من الكلب الاحمر من الكلب الاصفر قال يا ابن اخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب الاسود شيطان ثم ذكر هذا الحديث عن ابي ذر رضي الله عنه وهو ان الانسان عندما يصلي يسترهما مثل مؤخرة الرحم. يعني العود الذي يسند اليه الراكب على البعير. والرحل هو ما يوضع على ظهر البعير. مثل السرج يوضع على ظهر الفرس الرحل يوضع على هذا البعير وله عودان عودا متأخر وعودا متقدم والعود المتأخر يستند اليه الراكب. يستند اليه الراكب وهو ليس بطويل وقال مثل مؤخرة الرحم. وقد مر بنا ان انه يفعل اكثر من ذلك وهو مثل العصا والعنزة التي كانت تحمل معه وفي اسفلها حديدة تغرز في الارض ثم يصلي اليها عليه الصلاة والسلام وهذا فيه دليل على ان السترة ينبغي ان تكون بارزة يعني بحيث يعني يراها يعني من يمر ويعرفها ويكون واضح لا رجالية فلا يمر بينه وبينها احد. واذا عمل اتخذ سترة ومر بين يديه يعني فان هناك هذه الثلاثة تقطع يعني الصلاة وقطعها فسر عند كثير من عند اكثر اهل العلم بانه نقصان اجرها وبعضها يبقى لانها انه وان عليه الانسان ان يعيدها. وان على الانسان ان ان يعيد الصلاة اذا مر بين يديه هؤلاء الثلاثة الذين جاء ذكرهم في آآ في هذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا فيه ذكر يعني هذه الثلاثة لتقع صلاته اما غيرها فلما في شيء يدل على على قطع صلاته بمروره. واذا كان الانسان ليس له سترة فكما قلت اذا مر يعني هذه الاشياء مرت من مكان بعيد يعني ليس بمقدار هذا الذي يعني مقدار فاعتبره فان ذلك لا يؤثر مرت هذي اشياء وغيرها. نعم وحدثنا ابو بكر من شيبة عن اسماعيل ابن عدية ها قال وحدثني زهير بن حرب عن اسماعيل بن ابراهيم هو ابن علية نعم. عن يونس ابن يزيد الايدي عن حميد بن هلال نعم عن عبدالله بن الصامت عن ابي ذر. نعم. يندب من جنادة ابو ذر جندب ابن جنادة رضي الله عنه يونس ابن عبيد ابن دينار العبدي ابو عبيد البصري ثقة ثبت فاضل يروي عن حميد بن هلال عيسى يونس ابن يزيد الاهلي. ها يونس ابن عبيد منهم عبيد يونس ابن عبيد ابن دينار يونس ابن عبيد نعم هذا الذي يروي عنها عميد ابن هلال نعم قال حدثنا شيبان ابن فروق قال حدثنا سليمان ابن المغيرة حاء قال وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا قال واحد اثنين ابراهيم قال اخبرنا وهب ابن الجليل قال حدثنا ابي حاء قال وحدثنا اسحاق ايضا قال اخبرنا ابن سليمان قال سمعت سلمى بن ابي الديان قال وحدثني يوسف بن حماد المعني قال احدثنا زياد البكائي عن عاصم الاحول كل هؤلاء عن حميد بن هلال باسناد يونس كنحو حديثه ثم ذكر هذه الاسانيد كلها وهي بمعنى يعني حديث الحديث السابق الذي مر قبل هذا نعم عن سليمان ابن المغيرة قال وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة اسحاق ابن ابراهيم عن وهب بن جرير عن ابيه وهب جرير ابن حازم عن ابيه جرير ابن حازم ها قال وحدثنا اسحاق ايضا قال اخبرنا المعتمر بن سليمان عن سلم ابن ابي الديان. نعم. ها قال وحدثني يوسف بن حماد المعني عن زياد معني هذه نسبة الى معن يعني هذي نسبة الى معن ويأتي ببعض الكتب يعني في بعض السنن عندما يذكر المؤلف او المصنف في السنن يعني شيخين من شوفه يقول المعنى يعني بمعنى واحد يعني فيأتي احيانا في بعض الكتب حينما فلان وفلان المعنى عن فلان يعني كلمة في معنى هذه اشارة الى ان احاديثهم بالمعنى وليست متفقة في الالفاظ واما هنا فالمعني وصف ونسبة يعني وليست مثل الذي يأتي بكلمة معنى بمعنى نسبة الى معن يعني جد من اجداده. نعم عن زياد البكائي. نعم ابو محمد زياد ابن عبد الله. نعم عن عاصم الاحول؟ عاصم بن سليمان. الاحول. كل هؤلاء عن حميد بن هلال باسناد يونس. نعم قال له حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا المخزومي قال حدثنا عبد الواحد وابن زياد قال حدثنا عبيد الله ابن عبد الله ابن الاصم قال حدثنا يزيد ابن الاصم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب في ذلك مثل مغفرة الرحم آآ ثم ذكر هذا الحديث وهو مثل الذي قبل هذه الامور الثلاثة لتقطع وقالوا يقي بذلك مثل مؤخرة الرحم يعني كل انسان يتخذ سترة يعني آآ لا لا يضرهم ان من يمروا ورائها ولكن اذا مر بين يديه من هؤلاء الثلاثة او هذه الثلاثة فانها يحصل بها قطع الصلاة الخلاف بين اهل العلم جمهورهم على ان المقصود نقصان الاجر وبعضهم وهو وهو الاظهر انه يقطع الصلاة وانها تعاني الصلاة قال واحدثنا اسحاق ابن ابراهيم عن المخزومي. المخزومي مرتين مر ذكره مرتين المغيرة هبة المدير ولا سليمان ابن المغيرة؟ ها ايش مرة سهلة الرجل هذا من غير حزن ايش ليروي عنه اسحاق ابن ابراهيم. ما عمله وش اسمها؟ اسم ابي ابن سلمة ابو هشام البصري هذا هو هذا هو المقدومي المغيرة مثلا عن عبد الواحد وابن زياد عن عبيد الله بن عبدالله بن الاصم عن يزيد ابن الاصم عن ابي هريرة. وهو عمه كما سبق ان مر بنا يعني عبيد الله بن عبدالله بن الصام يروي عن عمه يزيد ابن الرحم نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر وزهير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل وانا معترظة بينه وبين القبلة كاعتراظ الجنازة ثم ذكر هذه الاحاديث بعد ما ذكر المرور وان المرأة يعني تقطع الصلاة من مرورها ذكرت انها كانت تصلي يعني انها كانت ان الرسول كان يصلي من الليل وهي معترظة يعني امامك اعتراظ الجنازة يعني هذا يعني يفيد يعني معناها انها لا تقطع لكن الجمع بينها بان المرور هو الذي يقع كما جاء في الاحاديث واما اذا كان فيه اعتراض فان ذلك يوتر كما جاء في في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ولهذا لو ان انسانا يعني مد يده امام انسان لا يعتبر مرة وكذلك لو ناول انسانا من امامه انسان يصلي لا يعتبر هذا مرور فهذا من جنس الاعتراض. نعم قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة عمر الناقض وزهير ابن حرب عن سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة. نعم قال حدثنا ابو بكر بشيبة قال حدثنا وكيع عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة او من الليل كلها وانا معترضة بينه وبين القبلة. فاذا اراد ان يوتر ايقظني فاوترت هذا الحديث ومثله مثل الذي قبله وانه كان يصلي صلاة من الليل وهي معترضة يعني بينه وبين القبلة فاذا اراد ان يوتر ايقظها فاوتر قال وحدثني عمرو بن علي قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي بكر ابن حفص عن عروة ابن الزبير انه قال قالت عائشة اتوب رضي الله عنها ما يقع الصلاة؟ قال فقلنا المرأة والحمار فقالت ان المرأة لدابة سوء لقد رأيت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم معترضة كاعتراض الجنازة وهو يصلي. وذكر هذا الحديث هو مثل الذي قبله هي يعني تعتبر ان هذا ان هذا الذي اه كانت تفعله امامه عليه الصلاة والسلام ان ان يعني مثله المرور ان مثله المرور وانه لا يؤثر لكن آآ الحديث جاء يعني فيما يتعلق بالقطع والاعتراض جاء يعني وهو وهو يدل على جوازه وانه لا بأس به لان ثبت في السنة وذاك ايضا ثبتت به السنة وغيرها رضي الله تعالى عنها وغيرها فهم. يعني فهم من القطع يعني يعني اما ضعف آآ الاجر او انه القطع الذي تعاد معه الصلاة قال وهبذني عمرو ابن علي عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن ابي بكر ابن حفص عن عمر ابن الزبير عن عائشة قال حفظنا عمرو الناقد وابو سعيد الاشج. قال حدثنا حفص الغياث. قال حدثنا عمر بن حفص واللفظ له. قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها قال وحدثني مسلم عن مسروق عن عائشة ذكر عندها رضي الله عنها ما يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة فقالت عائشة رضي الله عنها قد شبهتمونا بالحمير والكلاب والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي واني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو ولي الحاجة واكره ان اجلس واوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانسلوا من عند رجليه اه ثم ذكر هذا الحديث الذي يتعلق اه كون عائشة معترضة وفي هذا الحديث انها كانت على سرير وانها يعني تبدو لها الحاجة فلا تقوم وتشوش على الرسول صلى الله عليه وسلم وانما تنسل من جهة رجلي السرير يعني ما تقوم من جهة الامام ولا في مراجعته كما يعني سبق ان مر بنا ان احدى زوجاته كانت معه فجاءته الحيضة فانسلت وقال لعلك نفزتي ثم يعني آآ امرها فرجعت. فهذا يفيد بانها كانت بقذائه يعني بجواره. وآآ يعني وانما يعني تنسل شيئا فشيء حتى تخرج من بين رجلي السرير كما يأتي في الرواية التي تليها وليس المقصود بين رجلي الرسول صلى الله عليه وسلم وانما رجلي السرير ما كانت تأتي تقوم من الوسط وتستقبل الرسول صلى الله عليه وسلم وتشوش عليه وانما كانت تنسل شيئا فشيء حتى تنزل من عند رجليه السرية نعم قال حدثنا عمر الناقد ابو سعيد الاشج نعم عن حفص ابن الياس قال حدثنا عمر بن حفص بن غياس عن ابيه عن الاعمش. نعم. عن ابراهيم النخائي. عن عن عائشة نعم قال وحدثني مسلم عن مسروق مسلمة وضحى مسلم ابن صبيح عن عائشة. نعم قال حدثنا اسحاق ابراهيم قال اخبرنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت على الجمونا والحمير لقد رأيتني مضطجعة على السرير فيجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتوسط السرير فيصلي فاكره ان اسنحه فانسلوا من قبل رجلي السرير حتى انسل من لحافي ما تظهر يعني تظهر امامه ويعني تشوش عليه ولكنها تنسى لشيء في شيء حتى تنزل من عند رجلي السرير ها قال حدثني ابراهيم عن جديد بن عبد الحميد عن منصور ابن معتمر عن إبراهيم عن الاسود عن عائشة قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كنت انام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته. فاذا سجد غمز فقبضت رجلي واذا قام بسطتهما قالت والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح. وهذا فيه ان هذا الذي حصل منها مع الرسول صلى الله عليه وسلم في احوال منها ما كان على سرير ومنها ما كان في الارض منها ما كانت معترظة في قبلته وهي على السرير ومنها ما كانت معترضة في قبلته وهي على الارض. وهذا الحديث يعني يفيد بانها وان يعتقنا وهي معترظة فاذا اراد ان يسجد غمزها فكفت رجليها فاذا قام يعني للركعة مدت رجليها ثم اعتذرت يعني عن هذا الذي حصل في ان بيوت ليس فيها مصابيح لو كان فيها مصابيح كانت تعرف ركوعه وسجوده فلا فتكف رجليها لكنها البيوت ليست فيها مصابيح فمن اجل ذلك وهو مكان ظلام فكان يعني يغمزها حتى تكف رجليها عن مكان سجوده مسجد صلوات الله وسلامه عليه وهذا الحديث في قول عائشة والبيوت ليس فيها مصابيح هذا يبين لنا ان ان يبين لنا فساد ما يقوله وبعض الذين ابتلوا بالغلو الرسول صلى الله عليه وسلم ويقولون انه لا ظل له وانه نور يعني يشع وانه اذا مشى في الشمس لا يكون له ظل يعني يعكس نور الشمس وعائشة رضي الله عنها تقول ليس فيها مصابيح يعني لو كان فيها مصابيح محتاجة الى انه يغمزها نحتاج الى انه يغمزها ان تكون في رجليه فكانت تكفها يعني اذا رأته يعني يريد ان يسجد بدون ان يحتاج الى غمزها بدون ان يحتاج الى غمزها فالرسول عليه الصلاة والسلام نور هو والكتاب نور ولكنه نور الهداية. وليس النور الذي يعني يشع يمشي في الظلام ويعني ليس عنده ظلام. هذا من الغلوب ومن تجاوز للحدود يعني ان في شيء ليس بصحيح وليس له اصل وهذا مما يبين فساد هذا الذي يقوله من يقوله ومن امثلة في ذلك قصة المرأة او الرجل الذي كان يقوم المسجد وانهم يعني صلوا عليه ودفنوه فالرسول فقده وسأل فقالوا انه وكان في ليلة ظلمة فحشينا او كرهنا ان نوقظك قالوا ليلة ظلمة لو كان الامر انه يعني اذا مشى يعني معه نور يعني ساطع مثل النور الذي نور القمر او انه يعني يصير آآ الذي امامه ليس في ظلام ما احتاج ان يقول في ليلة مظلمة نحتاج الى ان نقول في ليلة مظلمة نعم كما حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا خالد بن عبدالله قال وحدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا عباد ابن العوام جميعا عن الشيباني عن عبد الله ابن شداد ابن الهات قال حدثتني ميمونة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وانا حذاءه وانا حائض وربما اصابني ثوبه اذا سجد وذكر هذا الحديث عن ان عن ميمونة رضي الله عنها وان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي وهي حذاءه وكانت حائض وكان اذا سجد يصيبها توبة وهذا يدل على ان يعني المرأة اذا كانت حائض كانت قريبة من الرجل ان ذلك لا يؤثر عليه لا في صلاته ولا في غير صلاته وكانت يعني جالسة او مضطجعة فكان اذا سجد انتشر شيء من ثوبه عليها وهذا لا يؤثر وهذا يفيد بان المرأة الحائض انها طاهرة الجسد وان النجاسة انما هي في الشيء الذي خرج منها واما يعني بدنها ولمسها وما الى ذلك فانه ليس فيه نجاسة وانما نجاسة في الموضع الذي يعني يخرج منه الدم او في لنفسه نعم قال حدثني يحيى ابن يحيى عن خالد ابن عبد الله قال وحدثنا ابو بكر بشيبة عن عباد ابن عوام جميعا عن الشيباني شيباني وابو اسحاب سليمان ابن ابي سليمان بوشحق عن عبد الله ابن شداد ابن الهاد عن ميمونة. نعم قال احدثنا ابو بكر بشيبة وزهير ابن حرب قال زهير حدثنا وكيع قال حدثنا طلحة بن يحيى عن عبيد الله بن عبدالله قال سمعته عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وانا الى جنبه وانا حائض وعلي مرط وعليه بعضه وعليه بعضه الى جنبه الملائكة راح يحييها عن عائشة ومثل ما جاء عن اه عن اه وانه كان يصلي وهو الى جنبه وعليها مرض وكان يعني يعني يكون عليه يعني اذا سجد يعني وهي بجنبه يكون عليه شيء منه ومعنى ذلك ان ثياب الرجل يعني لو جاءت على الحائض او ثياب الحائض لو جاءت على رجل وهو يصلي فان ذلك لا يؤثر ومحبتنا من شيبة وزهير بن حرب عن وكيع طلحة بن يحيى عن عبيد الله بن عبدالله نعم عن عائشة قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان سائلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد فقال او لكلكم ثوبان لما ذكر هذه الاحاديث المتعلقة اللباس الذي يكون فيه الانسان في الصلاة فذكر هذا الحديث انه سئل عن رجل يعني يصلي في الثوب الواحد قال او لكلكم ثوبان؟ يعني ما في بأس وهل وهل يستطيع كل احد انه لا يعني انه لا يصلي الا بثوبين؟ الانسان اذا كان يعني ثوب الواحد يكفي ان كان عنده ثوبان ولبسهما جميعا فلا بأس بذلك لكن الواحد يكفي ولهذا قال او لكلكم يوما؟ يعني معناه نعم يصلي في الثوب الواحد. وهل كل يملك ثوبين حتى يصلي فيهما يعني معناه يجوز الصلاة في الثوبين وفي الثوب الواحد بل حتى يجوز الصلاة في الثوب الواحد ولو كان عنده ثوبان كما سيأتي قال حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة. نعم قال حدثني حرملة بن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس هاء قال وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليثي قال وحدثني ابي عن جد قال حدثنا عقيل بن خالد كلاهما عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. نعم قال حدثنا قال حدثني حرملة ابن يحيى عن ابن وهب. نعم عن يونس ابن يزيد الايدي قال وحدثني عبد الملك بن شعيب الليث وحدثني ابي عن جدي عن عقيل ابن خالد نعم عن ابن شهاب عن سعيد المسيب وابي سلمة. نعم. عن ابي هريرة. نعم قال حدثني عمر الناقل وزهير ابن حرب قال عمرو حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال نادى رجل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ايصلي احدنا في ثوب واحد؟ فقال اوكلكم يجد ثوبين وهذا مثل ما تقدم قال حدثني عمرو الناقد وزهير ابن حرب عن اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب. ابن ابي تميمة عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عمر الناقد وزهير ابن حرب جميعا عن ابن عيينة قال زهير حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصلي احدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه ليس على منه شيء. ثم ذكر هذا الحديث فيما يتعلق بصلاة الثوب الواحد وفيه اشارة الى ان واحد يصلي في الثوب الواحد على ان الرجل يصلي في الثوب الواحد ولكن يجعل على عاتقيه او احد عاتقيه شيء يعني لا لا يكون كله ازار ونصفه الاعلى ليس عليه شيء بل يكون على عاتقيه او احد عاتقيه شيء منه فهذا يعني من رسول الله عليه الصلاة والسلام يدل على ان المصلي بالثوب الواحد يعني اه لا يكون اه كله اه في النصف بل يكون على النصف الاعلى منه شيء بحيث يكون على عاتقه او عاتقيه منه شيء. وبعض العلماء قال ان هذا ان يعني استحباب وبعضهم قال ان هذا للزوم وان من صلى وليس على صلى في في ازار وليس على وكان قدرا على ذلك اما اذا كان لا يجد شيء من الثياب اصله الا شيء يستر به عورته ويعني ولا يتمكن من ان يعني آآ يصل هذا الازار ويتسع لان يكون على عاتقه شيء فان الانسان يستر عورته ويصلي. والله تعالى قلت ان تقول الله ما استطعتم قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه ان عمر ابن ابي سلمة اخبره قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت ام سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه ثم ذكر هذا الحديث عن عمر ابن ابي سلمة طبيب النبي صلى الله عليه وسلم وهو انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في بيت امه ام سلمة يصلي في ثوب واحد يعني متوشحا به جعل اطرافه على كتفيه جعل اطرافه على كتفيه فهذا فيه الصلاة بثوب واحد ولكن يكون على الكتفين او على العاتبين منه جيد قال حدثناه ابو بكر ابو بكر بن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم عن وكيع قال حدثنا هشام بن عروة بهذا الاسناد غير انه قال متوشحا ولم يقل مشتملا. يعني توشح الاشتمال بمعنى واحد. وهو الالتحاق به والاجتماع به قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن ابيه عن عمر بن ابي سلمة. قال وحدثنا يحيى بن يحيى قال اخبرنا حماد بن زيد يعني هشام ابن عروة عن ابيه عن عمر ابن ابي سلمة رضي الله عنهما قال قرأت قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نصلي في بيت ام سلمة في ثوب قد خالف بين طرفيه ما هذا مثل الذي قبله انا بين طرفين يعني بمعنى انه جعل يعني يعني جانب اهل العلم يمر يعني من تحت يعني بطح الايسر ثم يشف على كتفه وهكذا يعني بحيث ان يكون مخالفة بينهما حتى ان يثبت يعني هذا الثوب نعم قال حدثنا ختيمة بن سعيد وعيسى بن حماد قالا حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن ابي امامة بن سعد بن حنيف عن عمر بن ابي سلمة رضي الله الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد ملتحفا مخالفا بين طرفيه نعم وهذا مثل الذي قبله قال ملتحفة مشتملة متوشحا كل ابناء واحد زاد عيسى ابن حماد في روايته قال على منكبيه. نعم. الى طرفيه على ايش من اخره؟ مخالفا بين طرفيه. يعني قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن ابي الزبير عن جابر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مترشحا به اذا كان احد يجادل وهو مثل ما تقدم نعم ابو بكر ابي شيبة عن وكيع عن سفيان عن ابي الزبير سفيان الثوري ومحمد مسلم ابن تهدرج قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سفيان قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان جميعا بهذا الاسناد وفي حديث ابن نمير قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عن سفيان. ثوري. ها قال وحدثنا محمد بن مثنى عن عبدالرحمن. بن مهدي قال حدثني حرملة ابن يحيى قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ان ابا الزبير المكي حدثه انه رأى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يصلي في ثوب متوشحا به وعنده ثيابه وقال جابر ايش؟ قال اثم انه رأى ابو الزبير رأى جابر ابن عبد الله يصلي في ثوب متوشحا به وعنده ثيابه وقال جابر انه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك. يعني ان هذا سائر ولو كان عنده ذياب يعني كون الانسان يكتفي بثوب واحد ولو كان عنده ثياب فان ذلك سائق هاه وفعله الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله جابر. نعم قال حدثني عمر الناقد واسحاق ابن ابراهيم واللفظ لعمرو قال حدثني عيسى ابن يونس قال حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال حدثني ابو سعيد الخدري انه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم قال فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه قال ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به. ثم ذكر هذا الحديث عن جابر عن ابي سعيد انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على حصير وانه يصلي في ثوب واحد متوشحا به واورده هنا من اجل كونه صلى في يوم واحد وفيه اضافة الحصير وان له ان يصلي على شيء يحول بينه وبين الارض. يعني انه لا يتعين ان تكون في الصلاة على الارض بل للانسان يصلي على شيء فوقها كالحصير والسجاد وغير ذلك. نعم قال حدثني عمرو الناقل واسحاق ابن ابراهيم عن عيسى ابن يونس عن الاعمش عن ابي سفيان. وهو طلحة بن نافع قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب قال احدثنا ابو معاوية حاء قال وحدثنيه سويد ابن سعيد قال حدثنا علي بن مسهر كلاهما عن الاعمش بهذا الاسناد قال وفي رواية ابي كريب واضعا طرفيه على عاتقيه. ورواية ابي ابي بكر وسويدي متوشحا به قال حدثنا ابو بكر بشبت وابو بكريب. حمد بن علاء. عن ابي معاوية. محمد بن خاتم. قال وحدثنيه سويد ابن سعيد عن علي ابن مرسل عن الاعمش نعم قال كتاب المساجد ووضع الصلاة. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق جزاكم الله عافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين قل ما حكم مرور الطفل بين يدي المصلي الصغير غير المميز او المميز لون البلوغ؟ لا كله كله يعني شيء يمنع يعني طفل وغير الطفل لكنه ليس ليسوا يعني سواء يعني حتى البهيمة اذا ارادت تمر يردها يقول هل اه ما جاء على احدى عاتقيه فحينئذ ما يصنعه المعتمر من الطباع فهل يلزمه حينئذ تقضية الكتف الايمن لان حد العاتقين يكفي اذا ستر احدهما ويصلي مطبعا لا حرج. نعم يقول ما حكم لكنه اكمل. لكنه يعني في هذا ما دام انه الا في حال الطباع وان الصلاة تخلدت في يعني فكونه يصلي منطبعا لا يؤثر لان احد العاتقين مستور يقول ما حكم اتخاذ الواح بشكل معين في المساجد لغرض السترة؟ لا نعلم ذلك اصلا الصحابة رضي الله عنهم كان يتبادرون السوائل يعني ما كان يعني يحتاجونه ما قالوا انهم يحتاجون الى الواح تجمع في المسجد ثم الناس يدخلون سترة. نعم يقول شخص لديه شركة ادوية ولديه وكالات في بلادنا وعند عرض اصنافه للاطباء يوجد منهم من يطلب نسبة مقابل ان يصفها للناس المرضى فما حكم اعطائي؟ شو ها؟ شخص لديه شركة ادوية وعند عرض اخلاق هذه الادوية على الاطباء هناك من الاطباء من يطلب نسبة من هكذا؟ من الاطباء من يطلب نسبة ايوه مقابل ان يصف هذه الادوية لبعض المرضى وهذا هذا غير جيد لان لو كان دلال او واحد يعني واسطة بينه وبين الاطباء هذا ما فيه خير انقلال وسمسار واما كون يعني اه يعرض عليه او يقول انه يعطيه مقابل انه يعني يحول يعني اولئك يعني هذا هذا يعني معنى ذلك ان الناس يتركون غيره يروحون يشترون منه. وكأنه دفع يعني لهذا الشخص من اجل ان يحولهم عليه والا يذهب الى الناس يقول كثير من المسلمين يزورون جبل احد زيارة مشروعة وربما استدلوا بقوله عليه الصلاة والسلام جبل احد يحبنا ونحبه هذا اخبار من رسول الله صلى الله عليه جبل احد لانه يحبنا ويحبه. لكن ما قال زوروه وما ارشد الى زيارته فيقف الناس عندما حج لهم ولا يتجاوزون ذلك يحبونه كما اخبر في ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام لكن لا يزاع بعض الشهداء الذين حوله بعض المصلين الذين يلبسون البنطال يكف اسفله حتى يكون فوق الكعبين هل هذا الفعل جائز؟ الصلاة؟ اول لبس البطال يعني غير جيد الا اذا كان واسعا ان الانسان عندما يحتاج الى لبسه يجعله واسعا ما يجعله ضيقا يصف الاحجام التي في الداخل واذا كان الثوب او القميص ان كان هذا يعني ان كان هذا يفعله في الصلاة فقط وينزله بغير صلاة فهذا لا يجوز لان هذا اشباع. ولكنه يعني ابتعد عن الاسباب في الصلاة فعليه ان يقطع هذا الزائد او يستعمل شيئا ليس فيه زيادة حتى لا يحتاج الى كفته في الصلاة. واما يعني انه صلى وهو مهفوت بلا شك ان انه يعني غير مسلم الاشبال يكون في غير الصلاة والانسان منهي عن الاسلام في الصلاة وغير الصلاة شخص اقترض من صاحب محل المجوهرات مبلغا من المال. ورهن عنده قلادة من ذهب هل هذه معاملة صحيحة الرهن ما في اشكال سواء يعني يكون قلادة او غيره لانه ما في بيع. يعني معناه ان هذه القلادة مرهونة مثل ما لو رهنه يعني شيء اخر بيجي من الذهب يعني وانما هذه يعني هذه سلعة يعني رهنه اياها الرهن ما في بأس يعني هذا مو بيع يعني اذا وفاه ياخذ ياخذ الرهن وان لم يوفه يبيع السلعة وياخذ حقه منها ويرجع له الباقي يعني في اسرار شياطين ومعلوم ان المنع بسبب دثارها ودفارها وانها اذا نفرت وحولها يصلي هذا هو السر او الوجه لا لنجاستها وكونها يعني ايضا فيها صفات يعني يعني والغلظة التي تكون في الشياطين هي موجودة فيها