العالي والنازل اي الاسناد العالي والاسناد النازل. والعلو والاسناد والعلو والنزول هو يرجع الى قلة الرواة وكثرتهم. فالاسناد الذي رجاله قليلا يقال له عال يقال انه عالم والذي يكون رجاله كثيرا يوصف بالنزول. واذا فالعلو هو قلة رجال الاسناد من اوله الى منتهاه وذلك بالنسبة الى اسناد اخر يكون عدد رجاله اكثر يزول عكسه هو ان يكون عدد الرجال من اول اسناده الى منتهاه كثيرا بالنسبة الى اسناد اخر يكون عدد رجاله قليلا لان العلو يقابل النزول والنزول يقابل العلو والمعتبر في ذلك او العبرة في ذلك هو كثرة الرواة وقلتهم والاسناد ما خصت به هذه الامة امة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. لانها انما اخذت دينها بالاسناد وكل ما تعول عليه في امور دينها انما هو بالاسناد والتلقي من المتقدمين الى المتأخرين كل يعطي من وراءه وكل يتلقى عمن قبله والاسناد والاسناد هو مما خصت به هذه الامة. فلم يكن لغيرها الامم ان تتصل او يتصل كل ما جاء عنه نبيها باسانيدها وانما من خصائص هذه الامة لان الله عز وجل جعل هذه الشريعة باقية خالدة وجعلها شريعة مستمرة. فخص الله تعالى هذه الامة بالاسناد. ولهذا يقول عبد الله ابن المبارك الاسناد من الدين. ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء. الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء. لكن لما كانت الامور انما تبنى على الاسناد فانما يثبت عن طريق الاسناد هو الذي يعول عليه وما لا يثبت من طريق فانه لا يعول عليه. وقال بعض العلماء الاسناد سلاح المؤمن الاسناد سلاح المؤمن وقال بعضهم لبعض المحدثين وذا قد ذاكره في حديث فقال له اذكره لي بدون اسناد. قال وهل يرقى السطح بدون سلم؟ وهل يرقى السطح بدون سلم يعني ان الاسانيد هي هي سلالم. التي يوصل بها الى السطوح. ويوصل بها الى الاماكن العالية. فكما ان لا يوصل الا اليه الا عن طريق السلم. والدرج الذي يوصل اليه فكذلك المتن. وكذلك الحديث وغيره مما يتثبت فيه ويكون المعول عليه الثبوت انما يكون بالاسناد لان الاسناد هو بمثابة السلم الذي يتوصل فيه الى السطح والذي يرتقى فيه الى السطح فالاسناد من الدين. الدين انما عرف بواسطة الاثنين لان الصحابة رضي الله عنهم تلقوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم. والتابعون تلقوا عن الصحابة. واتباع التابعين تلقوا عن التابعين واتباع اتباع التابعين تلقوا عن اتباع التابعين وهكذا. وهكذا حتى دونت الاحاديث والفت الاحاديث والفت الكتب في الاحاديث وصارت تلك الكتب التي اشتملت على تلك الاحاديث تروى بالاسانيد تتداول من جيل الى جيل ومن قرن الى قرن يعول الناس على تلك الكتب التي اه وصلت اليهم والتي هي مشتملة على سنة رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه والعلو مرغوب فيه عند المحدثين عند العلماء. العلو مرغوب فيه. بخلاف النزول وذلك ان العلو الذي وهو الذي قل عدد رجاله شيخ شيخه فصار القعنبي في المثال الذي ذكره الحافظ ابن حجر بدلا عن قتيبة في المثال الذي هو الموافقة هذا هو يسمى البدن. اما المساواة وهي النوع الثالث من انواع هذا النوع قرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان الاسناد لحديث وذلك ان الوسائط كلما قلت قل احتمال الخطأ والوهم والغلط. وكلما كثرت الوسائط كثر احتمال الخطأ والوهم والغلط. واذا فالعلو مرغوب فيه. واذا فالعلو مرغوب فيه وهو مقدم وقد كان سلف هذه الامة يرحلون من اجل العلو في الحديث وتحصيل الاسانيد العالية. فان الراوي عندما يسمع الحديث بنزول يحب ان يصل اليه بعلو فيرحل من بلده الى الى بلد ذلك الشيخ الذي ادركه او او حصل الحديث عنه بواسطة يريد ان يحصله بدون واسطة سيختصر الاسناد ويختصر الطريق بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. واذا فهو سنة يعني طريقة متبعة طلب العلو في الاسناد سنة طريقة متبعة سلكها العلماء الصحابة ومن بعدهم فقد كان الواحد منهم يرحل الشهر على الدواب على الابل مسافة شهر يقطع هذه الفيافي وهذه المسافات الطويلة من اجل ان يحصل حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحصله بعلو وان كان قد وجده بنزول عند غيره لكنهم يرغبون القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لان قلة الوسائط بين الراوي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. هي العلو في وهي التي يحصل معها قلة احتمال الغلط والخطأ. والوهم. والنزول لا يفضل عليه. ومن فضل النزول عليه فهو ما فطن. للامر الذي حق العلو اه ان يكون مرغوبا فيه وان يكون مفضلا. وهو صحة الاسناد وآآ وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا فيما اذا كان صحيحا. وفيما اذا كان ثابتا. اما اذا اذا كان العلو في الاسناد يعني فيه ضعف ووجد الاسناد الذي هو انزل برجال اثبتوا وبرجال اقوى فعند ذلك يكون النزول افضل من العلو لانه علو علو معنوي في الحقيقة وان كان ما هو علو من حيث عدد الرجال لكنه علو من من حيث قوة الرجال ومن حيث حفظ الرجال واتقان الرجال. ومن فضل النزول على العلو قال ان الاسناد النازل مع كثرة رجاله يحصل الاجتهاد والعناية في البحث فيه. فيحصل الانسان اجر بسبب هذا الاجتهاد. في ذلك الاسناد الطويل وهذا مثل ما قال السيوطي من يفظل نزول ما فطن يعني ما فطن للامر الذي يرغب في العلو من اجله وهو السلامة والصحة وقلة احتمال الخطأ والغلط والوهم. وكون الانسان يجتهد في البحث في رجال كثروا نعم هذا فيه اجر. كون الانسان يبحث لان كل ما تعبه حصل اجر. لكن ما هي بالقضية قضية تحصيل اجر لمن يريد ان يتعب من اجل ان يحصل اجر. وانما القضية قضية معرفة آآ صحة وقوة اه اه قلة وسائط يقل معها احتمال يقل معها احتمال الوهن من من الراوي ولهذا يقول السيوطي ايش يقول؟ في البيت الاول وهو من الدين بلا. قد خصت الامة بالاسناد. وهو من الدين بلا ترداد. الاسناد من الدين بلا تردد لاننا ما عرفنا الدين الا عن طريق الاسناد. الكتب كتب السنة احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما عرفت صحتها وثبوتها وضعفها وضعفها الشديد والموضوع منها ما عرف الا عن طريق الاسناد. ما عرف الا عن طريق فهو من الدين. ونحن انما عرفنا ديننا بواسطة الاسناد. بواسطة الاسناد. فسنة رسول عليه الصلاة والسلام اخذها عنه رسول عنه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم والصحابة تلقاها عنهم وهكذا اتباع اتباع التابعين يروون عن اتباع التابعين واتباع التابعين يرون عن التابعين والتابعين يرون عن الصحابة والصحابة يرون عن الرسول عليه الصلاة والسلام وهكذا. واذا فهو من الدين لاننا ما عرفنا الدين ما عرفنا السنة. الا عن طريق الاسناد. وكذلك القرآن ما عرف الا عن طريق الاسناد والتلقي يعني الصحابة يقرؤون التابعين والتابعون يقرؤون اتباعهم وهكذا الصحابة اقرأهم الرسول صلى الله عليه وسلم. والصحابة اقرأوا التابعين. واتباع التابعين اقرأ من بعدهم حتى يعني وجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف واقتصر على مصحف واحد وهذا المصحف حصل بالتلقي. هذه المصاحف حصلت بالتلقي. ثم بقيت في الامة اه اه تنتقل من جيل الى جيل. ويقرئ السابقون تلاميذهم وهكذا فالاسناد من الدين بلا ترداد. وكما عرفنا ان اه عن عن من كلمات بعض اهل العلم الاسناد من الدين ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء والاسناد سلاح المؤمن والاسناد بمنزلة السلم الذي يصعد به الى السطح. وهكذا وطلبوا في الاسناد سنة يعني طريقة متبعة. طريقة مألوفة سلكها سلف هذه الامة رضي الله عنهم كان منهم من يرحل بطلب الحديث. الواحد وكذلك من بعدهم الرحلة في طلب الحديث عندهم لها شأن عظيم. عندهم لها شأن عظيم. وكانوا يثنون على الرجل بكثرة رحلاته وكونه يطوف البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا من اجل تحصيل في الحديث والاخذ اخذ الحديث. والرجل اذا اقتصر على حديث اهل بلده يعتبر مقصر وما حصل الا القليل وعندما يترجمون للشخص يثنون عليه بكثرة رحلاته. رحل الى الشام والى مصر والى حجاز والى اليمن والى كذا اذا كان من اهل العراق. واذا كان من اهل اليمن رحل الى العراق والى الحجاز والى الشام والى مصر والى كذا فكلما كثرت الرحلات كلما دل على سعة الحديث كثرة الحديث وعلى الجد والاجتهاد فيه. واذا فالعلو في الاسناد سنة وهي طريقة متبعة سلكها سلف هذه الامة يحرصون فيها على قربهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان الكتب المؤلفة في القرن الثالث التي هي الكتب الستة اعلى الاسانيد في الكتب الستة هي الثلاثيات. وهو ان يكون بين المؤلف وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة اشخاص صحابي وتابع وتابعي وتابع تابعي والبخاري عنده اثنان وعشرون حديثا كلها بل فيها اه فيه فيها يعني تلك الاسانيد بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة اشخاص صحابي وتابعي وتابع تابعي وتلك الاسانيد انما حصلها عن طريق شيوخنا الكبار الذين ادركهم في صغره وهم في اواخر حياتهم. وماتوا بخاري في صغره لانها لانهم عمروا وادركهم في اخر حياتهم وفي اوائل حياته في حال صغره. ادركهم في حال كبرهم في حال صغره وماتوا صار اه ادراكه اياهم في حال كبرهم وفي وكونه صغيرا ادرك حصل به ذلك العلو. كونه ادرك اتباع اتباع اتباع التابعين. لان ان اتباع التابعين لان البخاري يعني بينه وبين الرسول صحابي وتابعي وتاب تابعي فهو روى عن اتباع التابعين روى عن اتباع التابعين الذين الذين لقوا التابعين الذين ادركوا التابعين واذا عرفنا ان الشخص يدرك الراوي يدرك المحدث ثم يعيش بعد وفاته مدة طويلة فهذا يعتبر علو مثل ابن عيينة يروي عن عن الزهري يعني اكثر عن الزهري وهو معروف بالرواية عن الزهري والزهري توفي سنة مئة واربعة وعشرين وابن عيينة توفي قريب المئتين قريبا من المائتين ففيه مسافة طويلة بين وفاة البخاري وفاة زهري ووفاة سفيان ابن عيينة مسلم رحمه الله ما عنده الا الرباعيات اعلى ما عنده على الاسانيد الرباعية التي فيه بينه وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام اربعة اشخاص. اربعة اشخاص النسائي وابو داوود عندهم رباعيات الترمذي عنده ثلاثين واحد ابن ماجة عنده خمسة ثلاثيات. ولكنها من طريق ضعيف. كلها من طريق واحد. يعني خمسة الاحاديث كلها من طريق واحد وفيه ضعف واذا العلو في الاسناد مرغوب فيه عند المحدثين ولكنه يكون مفيدا اذا كان الرجال ثقات اما اذا كان الرجال ضعافا او فيهم اذا كان الرجال فيهم من هو ضعيف. فان الاسناد النازل الذي يكون رجاله ثقات حفاظ متقنين يكونوا افظل منه واولى منه ويشمل علو وطلب العلو وطلب العلو سنة ومن يفضه النزول عنهما فطن. وطلب العلو سنة لان فيه القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلة الوسائط. ومع قلة الوسائط يقل احتمال الوهم والخطأ ومن يفظل النزول على العلو ما فطن؟ يعني من يؤمن هو الذي يفظل النزول على العلو؟ يعلل تفظيله بان فيه كثرة اجر لان المشتغل بالحديث عندما يتعب في اه البحث عن رجال كثيرين في اسناد فانه او يكثر اجره بتعبه. فهو وان فضله من اجل ملاحظة كثرة الاجر لمن يبحث فانهما فطن للامر المهم الذي فظل العلو من اجله عليه وهو قلة الوسائط التي يقل معها احتمال الوهم والخطأ. يقول اقسمه خمس كما رأوك. وقسموه اي العلماء خمسة اقسام. اي العلو النزول. العلو قسم الى خمسة اقسام وكل قسم منها يقابله النزول فيكون النزول خمسة خمسة لان العلو علو بالنسبة للنزول والنزول نزول بالنسبة للعلو فاذا قسموه الى خمسة اقسام قسموا العلو الى خمسة اقسام. قسم يتعلق بالقرب من رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام وقسم بالنسبة الى امام من الائمة يعني يحصل تفاوت في الاسنادين الى ذلك الامام عالي ونازل بالنسبة الى ذلك الامام. وان كان بعد ذلك بعد ذلك الامام يعني يكثر رجاله. وانما هو بالنسبة الى الى امام من الائمة. يعني يتفاوت الاسنادان الى امام من الائمة. والثالث الى كتاب بالنسبة الى كتاب من كتب من الكتب المعتمدة عند المحدثين. والرابع بالنسبة لتقدم الوفاة والخامس بالنسبة الى التقدم في السماع الثالث منها له له اربعة انواع هي الموافقة والبدل والمساواة والمصافحة. وسنأتي الى هذه الانواع بكلام المصنف وهو يقول وقسموه وقسموه خمسة كما رأوه قرب الى النبي او امام بنسبة الى كتاب معتمد ينزل له ذا من طريقه ورد. يعني هذه هذه ثلاثة اقسام. اولا ان يكون بالنسبة الى الرسول الى الرسول صلى الله عليه وسلم لكن هذا اسناد نازل بالنسبة للنسائي وهو عالم بالنسبة لابن حجر ان الاسانيد النازلة يعني في اه في وقت ابن حجر عشرات الاشخاص اه اه اكثر من عشرين عليه الصلاة والسلام. والثاني ان يكون بالنسبة الى امام من الائمة. يعني تفاوت الاسنادان عال ونازل التقيا عند امام من الائمة التقيا عند عند امام من الائمة فهو بالنسبة الى ذلك الامام. علو بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم يعني بالنسبة انتهاء الى الرسول عليه الصلاة والسلام وعلو نسبي وهو الى امام من الائمة. يتفاوت الطريق في الوصول اليه احداهما عالية والثانية نازلة احداهما عالية الثانية نازلة والثالث هو بالنسبة الى كتاب مصنف من المصنفات المعتمدة وذلك مثل صحيح البخاري بان يروي من دون البخاري باسناد فيلتقي مع البخاري في شيخه او شيخ شيخه او يتساوى عدد الاسناد مع اسناد البخاري مثلا او اسناد النسائي مثلا او يتساوى مع تلميذ صاحب ذلك الكتاب العلو او القسم الثالث من اقسام العلو وهو العلو بالنسبة الى كتاب وهو ينقسم الى اربعة اقسام له اربعة انواع. النوع الاول هو الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقة الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريق المصنف. وذلك مثل البخاري. كما قال الحافظ بدر يروي عن شيخه قتيبة عن مالك حديثا قال الحافظ ابن حجر فلو روينا هذا الحديث عن طريق البخاري لكان لكان بيننا وبين مالك ثمانية اشخاص ولو روناه عن طريق ابي العباس السراج عن قتيبة كان بيننا وبين رسول الله بيننا وبين مالك بيننا وبين مالك آآ آآ سبعة اذا يعني هذا علو بالنسبة الى الاسناد الذي يروى عن طريق البخاري يكون فيه نزول. واذا روي من غير طريق البخاري يكون فيه يكون فيه علو يأرون من غير طريقه لكن لكنه وافق البخاري بشيخه قتيبة فاذا الموافقة هي الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقة. كهذا الاسناد الوصول الى قتيبة من غير طريق البخاري الوصول الى الى قتيبة شيخ البخاري من غير طريق البخاري. فيقول الحافظ ابن حجر لو روينا حديثا عن طريق البخاري عن شيخه قتيبة عن مالك يكون بيننا وبين يعني يكون يكون يكون بيننا وبين قتيبة اه يكون بيننا وبين ما لك اه آآ ثمانية ولو رويناه عن طريق ابي العباس السراجي عن قتيبة يعني آآ يكون فيه بيننا وبين وسبعة فيكون آآ الاسناد الثاني صار اعلى بالنسبة لو رواه عن عن غير طريق البخاري لو عن عن طريق البخاري نفسه. اما البدل فهو الوصول الى شيخ شيخ احد المصنفين. من غير طريقة الوصول الى شيخ شيخ شيخ احد المصنفين من غير طريقة يقول ابن حجر كان يروي يقع لنا الاسناد الاول عن مالك الا انه عن طريق القعدي لا عن طريق قتيبة لا عن طريق قتيبة فيكون الفقه في مالك الذي هو شيخ شيخ البخاري. فاذا البدل هو الوصول الى يا شيخ شيخ احد المصنفين من غير طريقين. وشيخ شيخ شيخ البخاري في هذا المثال هو هو من؟ هو مالك؟ هو مالك؟ ففي الموافقة حصل الالتقاء مع البخاري في شيخه وفي البدل حصل التقاء مع البخاري في شيخي شيخه. من من طريق شخص اخر وهو القعنبي مثلا وهو القاع نبي يعني يروي آآ يروي عن طريق القعنبي والقعنبي يساوي او يعادل قتيبة وكلاهما يرويان عن مالك فيكون قعنبي بدلا عن قتيبة. فيكون القعن به بدنا عن قتيل فقير له بدن وهذا كله بالنسبة لاعتبار كتاب مصنف يعني اللي هو مثلا في هذه في هذي المثالين كتاب البخاري الوصول الى شيخ شيخ الى شيخ البخاري من طريقه من غير طريقه هذا يسمى موافقة والوصول الى شيخ شيخه يعني البخاري من غير طريق البخاري يسمى بدلا لانه لم يحصل التقاء مع البخاري الا في هذا القسم الثالث من اقسام العلو فهي المساواة. يقول الحافظ ابن حجر كان يروي ان حديثا يقع فيه بينه وبين رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام عشرة اشخاص عشرة انفس فيقع لنا هذا الاسناد من طريق اخر غير طريق النسائي سيكون بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة. عشرة اشخاص اذا هذا تساوى العدد من ابن حجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم بالعدد من النسائي يعني يبلغون الى اكثر من عشرين يعني فيما يتعلق بالنسبة للنزول اذا كان اذا كان النسائي في القرن وفاة في سنة ثلاث مئة وثلاث وعنده العشريات اللي يكون بينه وبين الرسول عشرة اذا هذا انزل ما يكون عند النسائي فاذا وجد اسناد من الحافظ ابن حجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم سيكون العدد مساوي للعدد لكن الفرق هو المدة فاذا حصل في اسناد النسائي نزول لكن بالنسبة للمدة وحصل حفظ ابن حجر علو لكن بالنسبة لطول المدة فهذا يعني نزول ولكن في ثلاث مئة سنة عشرة اشخاص في ثلاث مئة سنة اعلى ما يكون عنده الرباعيات. لكن النازل عنده العشرية العشري الحافظ ابن حجر اعلى ما يكون عنده ان يكون في عشرة اعلى ما يكون عنده العشرية والنساء ينزل ما عنده العشرية. اذا هذا تساوي من حيث العدد. تساوي من حيث العدد. وهذا العلو الذي حصل في اسناد ابن حجر هو من حيث المساواة. والا فهو نازل من حيث المدة. يعني الطويلة لان الحافظة بن عجر توفي سنة ثمان مئة واثنين وخمسين والنسائي توفي سنة ثلاث مئة وثلاثة. فاذا انزل اثناد عند النسائي يساويه اطول اعلى اسناد عند ابن حجر اعلى اسناد عند ابن حجر هذا هو ايش؟ المساواة اما المصافحة فهي ان يعني مثل الاسناد الاول لكن آآ اه المساواة انما هي للتلميذ مع التلميذ ليست مع مع الشيخ ليكون يعني اه اه اذا روى يعني او اذا اذا روى عن طريق يعني اه يعني اه آآ المساواة للتلميذ كانه لقي الشيخ فصافحه. لان من من اه ساوء التلميذ من ساوء التلميذ كانه لقي ذلك الشيخ الذي روى عنه الذي روى عنه الذي رواه عن صاحب الكتاب الذي هو مثلا تلميذ النسائي فيكون كانه صافح كانه لقي يعني لقي الشيخ فصافحه وكذلك من فاقه لقي يعني اه الذي فوقه وصافحه هكذا فهذا يسمونه المصافحة. هذه انواع اربعة للقسم الثالث من اقسام العلو وهو العلو بالنسبة للكتاب المعتمد. بالنسبة للكتاب المعتمد النسائي وقسموه قسموه خمسة كما رأوه. قرب الى النبي او امام نوف. بالنسبة يعني كما رأوا يعني كما رأوا تقسيمه الى خمسة اقسام. اه قيل النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو القسم الاول او الى امام او بالنسبة الى امام يعني اسنادان يلتقيان عند امام من الائمة كشعبة وسفيان الثوري والزهري مثلا او الى كتاب او بنسبة الى كتاب معتمد او بالنسبة الى كتاب معتمد كصحيح البخاري وسنن النسائي مثلا ايوه ينزل الاوزان من طريقه ورد ينزل يعني لو كان ذا من طريقه ورد يعني لانه لو لو روى الاسناد عن طريق ذلك المصنف لعلى لنزل الاسناد وصار طويلا. لكنه حصل العلو من غير مروره على ايش على المصنف ولو رواه عن طريق المصنف لكان نازلا مثل ما قال الحافظ ابن حجر يعني كأن يروي النسائي بخاري عن شيخه قتيبة عن مالك حديثة فيقع لنا هذا الاسناد عن طريق ابي العباس يروي البخاري عن شيخه قتيبة عن مالك فلو روناه عن طريق عن طريق البخاري لكان بيننا وبين مالك ثمانية ولو روناه عن طريق ابي العباس السراج لكان يعني العدد فيه سبعة بدل الثمانية فاذا اه لو روي عن طريق المصنف صاحب الكتاب الا نزل الاسناد ولو واذا روي من غير طريقه على الاسناد ايوه فان يصل لشيخه موافقة. هو هذا هو تفصيل الانواع. فان يصل لشيخ المصنف فهو موافقة فان يصل لشيخ المصنف فهو موافق. اذا كان يلتقي مع مع المصنف في شيخه فيسمى موافقة. اذا تعريف الموافقة الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقه. الوصول الى شيخ احد المصنفين من غير طريقهم فان فان يصل فان يصل لشيخه موافقة. فان يصل لشيخه فهو مسمى الموافقة. ايوه او شيخ شيخ بدل وان يصل الى شيخي شيخي فهو البدن مثل الاسناد الذي الاسناد الاخر الذي يقول لو روينا هذا الحديث عن طريق اه من طريق اخر عن عن مالك سيكون ملتقى مع مع البخاري في شيخه شيخ ابن مالك والقاع النبي صار بدلا عن قتيبة في الاسناد الاول الموافقة ايوه موافقة في عدد فهو وافقه وهي ترجع للي وراه او وافقه في عدد يعني اللي هو المساواة الموافقة للمصنف في العدد ايوة وان وان قربا يزد مصافحات فاستبن آآ يقول وان او وافقه في عدد فهو المساواة فهو المساواة يعني ان مثل حافظ ابن حجر يقول اسناد رواه النسائي وبينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة ووقع لنا باسناد بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم عشرة. ابن حجر توفي سنة مئة واثنين وخمسة وثمانين واثنين وخمسين ثلاث مئة وثلاثة. الاسلام عند هذا عشرة وعند هذا عشرة. فاذا الاسناد عند الحافظ ابن حجر عالي بالنسبة لاسناد النسائي يعني لانه من حيث المدة. يعني يعني كل واحد يكون معمر. يعني اه يكون مثلا هذا يعيش مثلا تسعين سنة وبعدين يدرك هذا في صغره ثم يعيش مثلا تسعين سنة ثم يدرك هذا في صغره ثم يعيش بعده وهكذا يعني يوجد الاسناد عن طريق الحافظ ابن حجر بهذه الطريقة كون التلميذ يروي عن شيخه في اخر ثم يعمر او يعني او خمسين يعني سنة مضت على وفاة كيف؟ هاي خمسين سنة على وفاة الشيخ خمسين سنة تقظت فان هذا ايظا علو يعني مثل كون ابن ابن عيينة يروي عن الزهري والزهري قد توفي سنة مية واربعة وعشرين او خمسة وعشرين ومن قتيبة ثمان وخمسين مئة وثمانية وتسعين او سبعة وتسعين. يعني مسافة طويلة. فاذا يعني فاذا روى الراوي عن شيخ مظى على وفاته خمسين سنة هذا علو. او ثلاثين يعني او او العشرين يعني يصير ثلاثين وهذا اوسع. اوسع من الاول لان الثلاثين طبعا المجال فيها اوسع من ايش من الخمسين لانه يعني مظي خمسين يعني يكون اه اه اقل واما مظي ثلاثين فانه ويكون اكثر وقيل هم الوفاة او خمسين عاما تقصته سوى عشرين او سوى عشرين يعني من خمسين يعني خمسين الى عشرين يعني يبقى ثلاثين يعني مظي مظي ثلاثين على وفاة الشيخ المقصود من الا سوى عشرين يعني خمسين الا عشرين يعني منه ثلاثين ومن اجل الوزن من اجل الوزن يعني اذا ذكر الخمسين وذكر نقصان العشرين ايوه يعني ثلاثين سنة مظي ثلاثين سنة على وفاة الشيخ. وقدم السماع هذا هو الخامس. يعني وذلك ان يكون اثنان روى عن شيخ روى روي عن شيخ لكن احدهم مظى على روايته ثلاثين سنة والثاني مضى على وفاته عشرين سنة. او هذا مضى على روايته خمسين وهذا روى عنه مضى عليها عشرين فالذي روى عنه قبل الخمسين يعتبر اعلى من الشخص الاخر الذي روى عنه بعد الذي روى عنه آآ آآ باقل مدة وفائدة هذا تكون بالنسبة للمختلطين والذي نتغير حفظهم فيقول من روى في زمن متقدم تكون روايته اسلم ممن روى في المتأخر يعني مرة وقبل ثلاثين سنة فهو يكون ارجح ممن روى في زمن متأخر ولهذا بالنسبة للمختلطين يعني آآ يميز بين ما يقبل من حديثه وما لا يقبل روى عنه قبل الاختلاط وما روى بعد الاختلاط. مروى عنه في زمن مبكر مروى عنه في زمن متأخر. فالذي روي بعد الاختلاط طبعا يعني يتوقف فيه والذي روي قبل روي قبل الاختلاط هذا يعتبر ثابت. لان المحظور زاد لانه قبل ان يطرأ عليه الاختلاط ايوه هذه انواع العلو الخمسة ثم قال والنزول نقيض العلو وهو خمسة مجعول لان كل لان كل يعني نوع او كل قسم من اقسام العلو يقابله النزول يقابله النزول. فالعدد الى الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قل الرجال اليه اعلى مما كثر الرجال اليه. وما قل الرجال الى امام من الائمة اعلى مما كثر الرجال الى امامنا الائمة. وبالنسبة كتاب هو اربعة انواع الوصول الى شيخي احد المصنفين من غير طريقة يكون فيه علو بالنسبة للوصول اليه من طريقه. والوصول الى شيخ شيخه من غير طريقه اللي هو البدل اعلى من الوصول اليه من طريقه فاذا من طريق المصنف يصير يعتبر نازل من طريق غيره يعتبر عالي المساواة النسائي توفي ثلاث مئة وثلاث عنده سند مثلا عشاري بينه وبين رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم اشخاص ابن حجر توفي سنة ثمانية واثنين وخمسين اعلى اسناد عنده عشرة اشخاص لكن هذا توفي ثمان مئة واثنين وخمسين وهذا ثلاث مئة وثلاثة اذا هذا الذي حصل عشرة اشخاص في ثمان مئة وزيادة من السنين اعلى من من من عشرة اشخاص في ثلاث مئة سنة. لانه لو روى من طريق المصنف لكان المسافة هي اللي ثلاث مئة وثلاث الى ثمان مئة واثنين وخمسين يعتبرون زايدين على ايش؟ على اسناد على اسناد على اسناد المصنف الذي هو النسائي لو رواه من طريقة لتضاعف العدد ولما كان مرويا من غير طريقه صار مساويا لاسناد النسائي. وكذلك ايضا المصافحة التي هي آآ المساواة مع المصنف المساواة مع تلميذ المصنف لانه لو رواه عن طريق عن طريقه طريق المصنف لا زاد لا صار العدد كثيرا ولكنه لما ساوى آآ تلميذ المصنف فانه ايضا فيه علو وهو يسمى المصافحة. وانما يذم ما لم ينجبر. لكنه علوم يقتصر. اه وانما يذم النزول ما لم ينجبر يعني ما لم يكن فيه قوة ترجحه على على العالي اما اذا كان العلو اذا اذا كان في النازل قوة ليست في العالي فانه عندئذ يكون ارجح ويكون علو معنوي معنوي يعني من حيث قوته يعني اهميته واه يعني بخلاف ذلك العالي الذي هو دونه. اما لضعف رجاله او لكون الرجال فيهم ضعف. او غير لذلك لكنه اذا كان يعني فيه من هو وظاع فهو وجوده كعدمه يعني ذلك العلو وجوده كعدمه ما له قيمة اصلا. لكن اذا كان يعني فيه ضعف او يعني ضعف تمل والاسناد الثاني يعني فيه قوة ورجاله آآ يعني آآ ثقات حفاظ متقنين فانه اذا يكون فيه وصف يرجحه. وعلى هذا فيعتبر علوه معنوي كثر رجاله الا ان من حيث المعنى اعلى له يعني مكانة وله منزلة وله قيمة اعظم من قيمة في ذلك العالي حسا من حيث عدد الرجال. العالي من حيث عدد الرجال. فذاك الذي قل كثر رجاله مع قوتهم وضبطهم واتقانهم وتثبتهم وجلالتهم يعتبر ارجح من ذلك العالي الذي ليس بهذه المثابة وانما يذم ما لم ينجبر. ايوة. لكنه علو. يعني وانما يذم يعني اه كونه. يعني يكون يعني مرغوبا عنه يعني ما لم يكن فيه شأن يرفع من شأنه وقيمته. اما اذا كان الاسناد العالي في رجاله ظعف والاسناد النازل رجاله جهابذة حفاظ متقنون فهذا يكون ويكون ارغب وافضل من العالي وعلى هذا يكون وجد فيهما رفع من شأنه فصار مقدما بسبب هذا الذي وجد فيه من الصفات العالية في آآ رواة ذلك الذين التي لم تتوفر في الاسناد العالي من حيث عدد الرجال. ويعتبر معنوي يعني علوه معنوي يعني اه ليس حسي من حيث القلة في الرجال ايوة ولابن حبان الى دار السند من عالم ينزل او عالم فقد ايوه فان ترى للمتن فالاعلام وان ترى الاسناد العوام قال ولابن حبان تفصيل اذا دار السند بين عالم يعني آآ بين عالم متقن يعني فقيه يعني عنده اه آآ حفظ وفقه للمتون ومعرفة بها. وجمع بين الفقه الحديث وبين الحفظ او علو فقط بدون ان يكون معه الموافق فان نظرت الى المتن فالاعلام يعني انه يعتبر ما جاء عن الاعلام وان ما جاء عن عن الحفاظ المتقنين الفقهاء فانه يكون ارجح مما جاء عن غيرهم. وان نظر للاسناد فقط وليس للمتن ويعني اه قيمته ومنزلته بسبب آآ قوة اسناده فالعوام يعني هم العوام اللي هم يعني اه يكون مرجح يعني اه بسبب اه بسبب اه اه بسبب الرجال وبسبب النظر الى عدد الرجال. اما اذا نظر للمتن و يعني آآ كونه الذين روي عن طريقهم يعني فيهم آآ فقه عندهم فقه وعندهم علم وعندهم جمع بين الحفظ والفهم فان فانه يرجح يعني ما جاء عن طريقهم واذا اذا كان المعتبر هو النظر في المتون واما اذا كان المعتبر هو الاسناد الذي يقل فيه رجاله مع كونهم غير فقدوا العلم والفقه والتفطن فانه يكون عاليا من حيث الاسناد. وقد سبق ان مر بنا ان الاقتصار على الرواية من غير فهم انه كمثل الحمار يعني الانسان الذي يعني لا يهمه الا ان يعني آآ آآ يروي ولا يعتني بالفقه ولا يعتني بفهم الحديث ولا بمعناه والعمل به فهو كما مر بنا في اه بيت سابق كمثل الحمار وانما العلم هو الجمع بين الرواية والدراية. ليست دراية مبنية على غير اساس الذي هو الاثنان وليس وليس اقتصارا على رواية من غير فهم للمعاني من غير فهم للمعاني لان لان المعتبر هو المعتبر هو الجمع بين الاثنين بين الحفظ والفهم وبين الرواية والدراية