وهذا هو الحق الذي لا شك فيه. وهذا هو الحصر الذي لا شك فيه هذا هو الحق فيما يتعلق بهذه الصفة واذا فكلام الله عز وجل آآ كلامه يعني تكلم به ولا تشبه صفات الله عز وجل صفات المخلوقين وان علم اصل المعنى من حيث ان الصوت هو ما يسمع من المتكلم الا ان ما يسمع من الله لا يشبه ما يسمع روى البخاري رحمه الله ما بقول الله عز وجل ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العدو الكبير وقوله مثل الذي يشفع عنده الا باذنه والمقصود من هذه الترجمة بيان ان الله تعالى يتكلم وان من صفاته الكلام وانه يتكلم بحرف وصوت وكلامه او تكلمه ليس كتكلم للمخلوقات وصوته ليس كصوت المخلوقات وانما هو كما يليق به سبحانه وتعالى ما اورده البخاري رحمه الله في هذه الترجمة وفي غيرها من الايات والاحاديث كلها دالة على اثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى وان كلامه صفة من صفاته وانه مسموع منه اسمعه ما شاء من خلقه سمعه جبريل وسمعه موسى وسمعه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ليلة المعراج ويسمعه اهل الجنة اذا دخلوا الجنة ويسمعه من شاء من خلقه يسمع كلامه من شاء الله عز وجل اسمع اياه اسمعه اياه من خلقه واذا فكلامه هو ما يتكلم به وهو ما يسمع منه وهو بحرف وصوت اما كونه بحرف فان القرآن كلام الله عز وجل وهو حروف وقد قال عليه الصلاة والسلام من قرأ من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف ومن اثبت عليه الصلاة والسلام ان كلام الله عز وجل انه يقوم بحرف وهذا الحديث من الادلة الدالة على ذلك اما كونه بصوت فان ما جاء في القرآن من ذكر النداء فانه يدل على الصوت لان المعروف من اللغة ان النداء يكون بصوت لكنه لا يلزم ان يكون ذلك الصوت على وجه يشبه المخلوقين لان الله تعالى لا يشبه المخلوقين وصفاته لا تشبه صفات المخلوقين بل الله تعالى متفرد بذاته وصفاته لا يشبهه احد من خلقه فصفاته كما يليق به وصفات المخلوقين كما يليق بهم من المخلوقين وكلامه سبحانه وتعالى لا يشبه كلام المخلوقين كما ان حياتها لا تشبه حياة المخلوقين وسمعه لا يشبه سمع المخلوقين وبصره لا يشبه بصر المخلوقين وكل صفاته تليق بكماله وجلاله ولا يشبه ولا يشبه الله في شيء منها احد من خلقه كما قال الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقد اثبت له السمع والبصر ونفى المشابهة والمماثلة ومن المعلوم ان صفات الله صفات الله عز وجل كلها من باب واحد وقالوا في بعضها ما يقال في البعض الاخر ولا فرق بين صفة وصفة وكلها تثبت لله عز وجل على ما يليق بكماله وجلاله كلها تثبت لله عز وجل على ما يليق بكماله وجلاله مع تنزيهه عن مشابهته لخلقه واذا فاهل السنة والجماعة متوسطون في بعض الصفات بين المعطلة والمشبهة المشبهة الذين يقولون يثبتون لله صفات ولكن يجعلونها كصفات المخلوقات فهذا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وكذلك ايضا آآ بخلاف قول المعطلة الذين ينفون عن الله عز وجل الصفة وانما يؤولونها على معاني لا تدل عليها او يفوضون في معانيها وانما يثبتون مع معرفتهم للمعنى وان الله عز وجل لا يشبه شيء من خلقه ولهذا قال الامام مالك رحمة الله عليه لما سئل عن كيفية الاستواء قال الاستواء معلوم وكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. يعني عن الكيفية والا فان الله عز وجل خاطب الناس بكلام يفهمون معناه لم يخاطبهم بكلام لا يفهم المعنى وانما هو مفهوم المعنى واما الكيفية فانها غير معلومة. ومن المعلوم ان السمع اذا اطلق فمعناه معروف لانه يتعلق به الاقوات وكل صوت له ناقصها وكل حركة لها صوت مهما دقت فان الله تعالى يسمعها فان الله تعالى يسمعها وقد جاء عن عائشة انه قال سبحان من وسع سمعه الاصوات الاصوات كلها مهما تكاثرت وتنوعت في ان واحد لا تخفى على الله عز وجل لا آآ يشغله شيء عن شيء بل هو يسمع الاصوات كلها ما دق منها وما خفي وما ظهر كل ذلك معلوم لله عز وجل والله ولا يغيب عن عن سمع الله عز وجل شيء واذا فالسمع يتعلق بالاصوات البصر يتعلق بالمرئيات لكن كيفية البصر؟ الله تعالى اعلم بها كيفية السمع الله تعالى الانبياء اعلم بها. هذا هو معنى السمع وهذا معنى البصر ومن المعلوم ان الشمعة اذا اظيف الى المخلوق فمعناه معروف وكيفية معروفة واذا اضيف الى الله عز وجل فمعنى معروف وكيفية غير معلومة لنا لاننا ما عرفنا كيفية الذات حتى نعرف كيفية الصفات وصفات الله عز وجل تابعة لذاته يقال في الصفات لا يقال في ذلك تخالف صفات ما يقال في الذات واذا فالكلام صفة من صفات الله عز وجل وهو يتكلم بحرف وصوت وقد عرفنا الدليل على انه بحرف فان من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف هو حروف ثم ايضا في حروف مقطعة في اوائل السور افتتحت فيها السور وهي حروف وهي من كلام الله عز وجل وهي من المتشابه الذي لا يعلم معناه الا الله عز وجل لانه كلام غير مركب فمعناه جوكل الى الله عز وجل ولا يعلم معناه الا هو سبحانه وتعالى وان كان بعض العلماء قد استنبط او استنتج من كون هذه الحروف يأتي بعدها ذكر القرآن والاشادة في القرآن والتنويه بشأن القرآن وفي انزال القرآن فيقول ان هذه الحروف لعل المراد منها البيان على ان القرآن معجز وان الله تعالى تحدى العرب وهم الفصاحة والبلاغة ان يأتوا بشيء مثله ولن يستطيعوا ثم بعشر سور من مثله فلم يستطيعوا. ثم بسورة من مثله فلم يستطيعوا مع انهم اهل الفصاحة والبلاغة وكانوا معارضين مناوئين ولو كانت عندهم القدرة لا اتوا بما يعني لاتوا بشيء يعني يعارضه ويناوره لكنهم ما حصل منهم ان اقدموا على ان قالوا ان هذا كلام يعني مثل القرآن او احسن من القرآن ابدا وانما سكتوا مع شدة عداوتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وهو تحداهم ان يأتوا بسورة من مثله وقال بعض العلماء لعل المراد من عرف المقطعة في اول السور وقد ذكر القرآن بعدها باغلب السور التي افتتحت الحروف المقطعة وهي تسع وعشرون سورة ابتدأت بالحروف المقطعة لعل في هذا اشارة الى ان القرآن الذي تحدى الله تعالى العرب بان يأتوا بشيء مثله مؤلف من الحروف التي يؤلفون منها كلامهم ومع ذلك لا يستطيعون ان يؤلفوا من هذه الحروف كلاما مثل هذا الكلام لا يستطيعون ان يؤلفوا من هذه الحروف كلاما مثل هذا الكلام الذي هو الذي هو القرآن الذي هو القرآن العظيم هذا القرآن الكريم يعني فاذن اوائل السور موجودة بحروف ظروف والقرآن مكون من من حروب سواء كان هذه الحروف التي معناها علمه الى الله عز وجل وحين المتشابه او الكلام المركب الذي هو يعني آآ واضح المعنى وله معاني يعني آآ يدل عليها بترتيبه وبجمله وضم بعضه الى بعض فهو كلام مركب يفهم منه معنى وقد خطب به اهل الفصاحة والبلاغة وقد فهموا معناه واذا فكلام الله عز وجل صفة من صفاته يثبت كما يليق بكماله وجلاله كلام الله عز وجل قديم النوع حادث الاحاد بمعنى انه لم يكن غير متكلم ثم تكلم بل هو متكلم بلا بداية لان الله تعالى لا بداية له ولا بداية لكلامه. وقديم النور لكن لا يقال ان كل كلامه قديم وانه متكلم في الاجل وانه لا يتكلم لم لم يزل والله عز وجل كلم موسى في زمن موسى وكلم محمد نانسي المعراج ويكلم اهل الجنة اذا دخلوا الجنة وكلام الله عز وجل لا ينتهي ولا نهاية له لانه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به سبحانه وتعالى. فان كلامه لا نهاية له ولهذا جاء في القرآن ايتان يدلان على ان كلام الله لا يتناهى احداهما قول الله عز وجل في اخر سورة الكهف قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربك. ولو جئنا بمثله مددا هذه البحور الذاخرة هذه المحيطات لو كانت حبر يكتب به وكتب به كلام الله لنفدت البحور ولو اظيف اليها مثلها مددا يمدها لانها هي محصورة ومحددة وان كانت واسعة وكثيرة وكثيرة الماء الا انها محصورة لها حد ليس لا يقال انه لا حصر لها محصورة مخلوقة وهي محصورة لها حد معروف ولو انه ولو ان هذه البحور كل يوم نفذ منها كل يوم ينفث منها فترة واحدة او يستخرج منها قطرة على مر الدهور والسنين لابد وان تنتهي. في قطرة واحدة تخرج منها لانها محفورة والمحفور ينتهي اما الله عز وجل فانه لا بداية له ولا نهاية له فلا نهاية لكلامه ولهذا قال قل لو كان البحر مدادا لكلمة ربي لنجد البحر قبل ان تنفذ هو كلام الله عز وجل منه القرآن ومنه التوراة ومنه الانجيل القرآن يكتب بمحظرة صغيرة دواب يعني يكتب بها القرآن وهو من كلام الله عز وجل وكلام الله لا حصر له ولا نهاية له قل لو كان البحر مجادل لكلمة ربي لن يزيد البحر قبل ان تمسح كلمة ربي يعني لا تنفذ ولو جئنا بمثله مددا لنفد ذلك المدد لانه محصور. وكلام الله عز وجل لا ينحصر ولا يتناهى لانه لا نهاية لا نهاية للمتكلمين كلام الانسان محصور لانه بداء له بداية ولا نهاية منتهي من اوله لاخره معروف ويمكن ان ينتهي ومنتهي بلا شك اما الله عز وجل فانه لا بداية له ولا نهاية له فكلامه لا بداية له ولا نهاية له ولا حصر له ولا حصل له لانه لا بداية للمتكلم به ولا نهاية للمتكلم به. الاية الثانية في سورة لقمان. ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمدهم بعده سبعة ابحر. ما نفدت كلمات الله ولو ان ما في الارض من شجرة اقلاء. كل ما في الارض من شجرة نقل لا يكتب بها والبحور على كثرتها وعلى سعتها تضاعف سبع مرات اكثر من ذلك مهما ظوعفت فانها لابد وان تنتهي لانها محفورة ومحددة واما كلام الله عز وجل فانه لا ينتهي واذا فكلام الله عز وجل قديم النوع بمعنى انه لم يكن غير متكلم ثم تكلم. لم يكن حصل له الكلام وقبل ذلك كان غير متكلم. بل هو متكلم بداية ويتكلم الى غير نهاية. لانه لا نهاية له وهاتان الايتان يبينان ان كلام الله عز وجل لا ينتهي فليس كله كلاما قديما منتهيا لان كلام الله غير منتهي وغير محصور حتى يكون انتهى ومضى وانه حاصل في الاجل بل الله متكلم في الاذل ومتكلم فيما لم يدع كلم موسى في زمن موسى ما جاء وكلم محمد ويكلم اهل الجنة اذا دخلوا الجنة ويتكلم كيف شاء بلا بداية والى والى غير نهاية لانه لا بداية له ولا نهاية له واذ يسمع كلام الله عز وجل كلام متعلق بمشيئته وارادته. يتكلم اذا شاء. كيف شاء وكلامه قديم النوع وان لم يكن يعني كل آآ يعني كل كل شيء من كلامه يعني آآ قديما اذا كلامه نوعه قديم لكن ليس كله قديم لانه لو كان سلة قديم انتهى والله عز وجل قال انه لا يتناهى قل لو كان البحر مدادا لكلمة ربك لنفد البحر قبل ان تنفدت عباد ربك ولو جئنا بمثله مددا ولو ان ما في الارض من شجرة نقلا والبحر يمدهم ما في شجرة ابحر ما نفذت كلمات الله تنفذ البحور واظعاف والمضاعفة التي اضيفت اليها ولا ينفد كلام الله سبحانه وتعالى لان الله تعالى لا نهاية له ولا نهاية لكلامه هذا وقول اهل الحق في هذا الباب وهو الذي دل عليه القرآن ودلت عليه سنة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما كونه بالصوت فقد دل عليه يعني النداء على حسب ما تقصد به اللغة لان اللغة تقتضي ان النداء يكون مسعود والحديث جاء يعني يناديهم بصوت ويسمعه من بعد كما يسمعه من قرب نناديهم بصوت يسمعه من قرب كما يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ومن المعلوم ان هذا ان هذا الذي هو اللائق بالله عز وجل الذي تساوى القريب والبعيد بخلاف غيره فان من كان اقرب هو الذي يسمع ويتمكن من السماع نتمكن من السماع فالحديث جاء في ذكر الصوت وجاء في وجاء ايضا على حسب ما تحفظ به اللغة آآ ذكر النداء واذ نادى ربك موسى آآ هدي من شاطئ الله رب العالمين يعني ففيه فذكر النداء يدل على الصوم يدل على الصوت لكن صوت ذات الاقوال بل كما يليق به سبحانه وتعالى صوته يليق به ليس كاصوات المخلوقات ولا يلزم ان يكون الكلام او الصوت على وفق ما نعرفه بالنسبة للمخلوقات لان المخلوقين صفاتهم تليق بهم وصفات الله عز وجل تليق بهم ولا يلزم انما يقول الذين ابتلوا بالتعطيل ونفي الصفات لانه تصوروا انه لا اثبات الا على وفق التشبيه اضطروا الى ان ينفو وان يؤوله. قالوا لان لو اثبتنا لله كلاما مسموعا لكان لزم من ذلك تشبيه المخلوقات. ليه لاننا نعقل ان الكلام يعني المشاهد المعاين لنا انه يكون بلسان ولهاك ومخارج حروف وحنجرة ولو اثبتنا لله كلاما يسمع للزم ان يكون له كذا وله كذا وله كذا لان هذا ولم يعقل بالنسبة للمخلوقات هذا كلام باطل هذا هذا معقول بالنسبة للمخلوقات لكن بالنسبة لله عز وجل الله اعلم بكيفيته وقد وجد في المخلوقات من حصل منه الكلام دون ان يعرف منه آآ هذه الصفات التي كونه لسان ولهاة ومخارج حروف وحنجرة وجد الكلام من مخلوقات ليس على هذه الطريقة المعروفة بالنسبة للانسان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بان هناك حجر بمكة كان اذا مر به قال السلام عليك يا محمد. حجر هذا الحجر تكلم وسمع منه الكلام بصوت سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ابن حجر قال السلام عليك يا محمد هذا الحجر كلامه ما يحصل الا بلهاب مخارج حروف وحنجرة ولسان ابدا انطقه الله الذي انطق كل شيء يوم القيامة يختم الله على الافواه الايدي والارجل والجنود الايدي والارجل والجلود يعني ما تتكلم الا في ان يكون لها لسان لهات ومخارج حروف الله تعالى ينطقها وتتكلم وان لم يكن بالطريقة التي نعرفها بالنسبة للانسان فاذا كان هذه مخلوقات ويوجد منها الكلام ولا يلزم ان يكون كلامها على وفق ما هو مشاهد بالنسبة للانسان اذا فنحن نثبت لله الكلام وانه يتكلم وانه بصوت يليق به سبحانه وتعالى كلامه يليق به وصوته يليق به لا يشبه كلام كلامه كلام مخلوقين ولا يشبه صوت المخلوقين بل كما هو لا يقوم بجلاله وكماله ولا يلزم من الاثبات المشابهة بل هناك اثبات بمشابهة وهذا هو الباطل واثبات بدون مشابهة وهذا هو الذي دل عليه القرآن في قوله ليس كمثله شيء وهو سمع بقي فهو سميع بصير ليس كمثله شيء فسمعه لا يشبه اسماع المخلوقين وبصره لا يشبه ابصار المخلوقين وكلامه لا يشبه كلام المخلوقين وصوته لا يشبه صوت المخلوقين ويجب اثبات كل ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على وجه يليق بجلاله دون تشبيه او تعطيل لان الحق وسط بين التعطيل والتشبيه وهناك اثبات مع التشبيه وهذا هو عين الباطل وهناك تعطيل ونفي اللصفة وهذا عن الباطل وهناك اثبات على ما يليق بكماله وجلاله وتنزيهه عن مشابهته لخلقه وما يتكلم به سمعه منه جبريل واسمع جبريل واسمع موسى واسمع محمد ويسمع اهل الجنة اذا دخلوا الجنة ويسمع من شاء من خلقه كيف يشاء ويتكلم اذا شاء كيف شاء وكلامه بمشيئته وارادته سبحانه وتعالى وكلام الله تعالى لا ينتهي لما عرفنا الادلة على ذلك من كتاب الله عز وجل آآ يقول البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل حتى اذا الشفاعة عنده الا لمن اذل له وهذا يدل على كلام الله عز وجل بقوله الا لمن اذن له الا لمن اذن له بالكلام قال لي لو مش شفاعة بان يتكلم فيسمع فهذا الذي اذن له بان يتكلم بان بان يشفع وفي ذلك وفي وفيه ايضا حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربك اللي من قال ربكم يعني في اضافة القول والكلام الى الله عز وجل وانه تكلم. هم قالوا الحق يعني قالوا القول الحق قالوا يعني قالوا القول حقا ماذا قال ربهم؟ قالوا يعني قال القول حقا يعني معناه انه تكلم بالحق انه تكلم بالحق واذا فالاية الاية تدل على ان الله تعالى متصف بصفة الكلام من جهة ذكر الاذن لان الابن ابنه بكلامه يعني يكون يتكلم بان يأذن في الشفاعة واذا كان كيف اذا كان لا يتكلم؟ كيف كيف يعلم جبريل يعني كيف يبلغ جبريل والله تعالى لا يتكلم واذا فإذنه بكلامه. يعني يأذن بأن يتكلم للشافعي بان يشفع بان يأذن له. وكذلك في قوله ماذا قال ربكم وكذا وفي قوله قالوا الحق يعني قالوا هل قول الحق يعني قالوا يعني يقول اهل السنة بعضهم لبعض عندما يسأل بعضهم بعضا يقولون قال القول الحق يعني قال الحق قالوا الحق يعني قالوا قالوا الحق. قالوا ان قول الحق قالوا قال الحق يعني الذي قاله الله تعالى تكلم به تكلم بالحق ماذا قال الله قال بعضهم لبعض قال الله تعالى لقول الحق يعني تكلم بالحق وبالقول الحق الذي هو الوحي الذي اوحاه الله عز وجل. الذي اوحاه الله عز وجل. فاذا الاية تدل على صفة الكلام لله عز وجل من جهة ذكر الاثم ومن جهة ذكر القول لان القول والكلام القول هو الكلام القول هو الكلام لانه اذا قال قال كذا تكلم بكذا. قال كذا تكلم بكذا وقول من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولم يقل ماذا خلق ربكم يعني ماذا قال ربكم؟ يعني معناه ان القول غير الخلق وكلام الله غير مخلوق فالملائكة ما ما قال بعضهم لبعضهم ماذا خلق ربكم اذا كان على قول من يقول ان الكلام ان كلام الله مخلوق ان كلام الله مخلوق وانه مخلوق من مخلوقاته ليس صفة من صفاته بل هو مخلوق من مخلوقاته يقول البخاري رحمه الله ولم يقل ماذا قال ماذا خلق؟ ولم يقولوا ماذا خلق ربهم بل قالوا ماذا قال ربكم جاني معناه ان ان القول كلام غير الخلق الخلق شيء والكلام شيء بل ان الخلق كان بالكلام يعني بكون انما انما امره اذا اراد شيئا يقول له كل ما يكون فكن كلام والمخلوق يكون بكلام من الله عز وجل نقول للشيء كن فيكون هم كلمة من الله عز وجل يقول هذا الشيء فيكون فهناك كلام ونتيجة الكلام سلام الذي هو ظلم ونتيجة الكلام الذي هو مخلوق الذي كان بكل فاذا كان كلامه فاذا كان كلامه مخلوقا اذا كلمة كن هذه كيف تكون والخلق انما يكون بكن والخلق انما يكون بكن فاذا كلامه سبحانه وتعالى اه يعني هذه اه قوله البخاري رحمه الله قال ولم يقل ماذا خلق ربكم؟ يعني كما يقول القائلون بان كلام الله مخلوق. ان كلام الله مخلوق وانه من مخلوقاته وليس من صفاته الله تعالى الملائكة ما قالوا ماذا خلق ربكم؟ بل قالوا ماذا قال ربكم والقول هو الكلام والقول هو الكلام ثم قال من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ومحل الشاهد منه الا باذنه يعني الا باذنه للمشفوع للشافعي ان يشفع والمشفوع له ان يشفع له لان الشفاعة لا تكون الا بالاذن للشافع والرضا عن المشروع ويأذن بالشفاعة يأذن للشافع ان يشفع بعد رضاه عن المشفوع له رضاه عن ولا يشفعون الا لمن سوى ولا يشبعون الا وهم لا يشبعون الا بنا. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه لا يشفعون الا باذنه ولا يشفعون الا لمن ارتظاه فالشفاعة تكون بعد الاذن للشافع وبعد الرضا عن المشروع له والدليل على ذلك قول الله عز وجل من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا يشفعون الا لمن ارتظاه ومحل الشاهد فيما يتعلق بالكلام او اثبات صفة الكلام الا باذنه لان ابنه كونه يتكلم ويكلم الشافع بان يشفع ويأذن له بالشفاعة اذنه كلام ابنه له وامره بان يشفع واذنه له يعني يسمع كلامه من كلامه سبحانه وتعالى. ففي ذلك اثبات صفة الكلام لله عز وجل. نعم قال وقال مسروق عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال اذا تسلم الله بالوحي سمع اهل السماوات شيئا واذا تنزح عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا انه الحق. ونادوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق. ثم ذكر يعني هذا الاثر معلق عن ابن مسعود وهو ان ان الله اذا تكلم بالوحي في اثبات الكلام وان الله تعالى يتكلم بالوعي ومن المعلوم ان الكلام هو ما يسمع من المتكلم الكلام هو ما يسمع من المتكلم فاذا اذا تكلم اهل السماء شيئا يعني سمعوا الكلام فاذا سكن الصوت قالوا وزال عنهم الفزع قالوا ماذا قال ربكم وهذا كله وهذا يدل على صفة كلام الله عز وجل. وان الله تعالى يتكلم قال وينشر عن جابر رضي الله عنهما عن عبد الله ابن هليس رضي الله عنه انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من حرم. انا الملك انا الديان ويذكر عن عبد الله ابن انيس رضي الله عنه ويذكر عن عن عن ويذكر ويذكر عن جابر عن عبد الله ابن انيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر الله الخلائق فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب انا الملك وانا الديان آآ الحديث هذا الحديث اه اورده البخاري هنا بصيغة اه التمريض. وقد اورده في كتاب العلم صيغة الجزم ولا يدل ذكره هنا بصيغة التمرير على الضعف لانه احيانا يأتي بصيغة التمريظ ليس لضعف الحديث عنده وانما لكونه في تصرف في رواية بالمعنى يعني في في بعض الفاظه او في اختصار او ما الى ذلك كما عرف من طريقة البخاري والتي ذكرها الحافظ ابن حجر في بعض المواضع انه احيانا يأتي الحديث يكون موجودا في الصحيح باسناد متصل وفي بعض المواضع يأتي به بصيغة التمرير. ويقول ويذكر ويدلنا هذا على انه لا تكن الميادين مسيرة التفريظ انه يكون ظعيفا لا انه كل ما يأتي بصيغة المريض يكون ضعيفا. لانه احيانا يكون الحديث في البخاري بسند متصل ثم يذكره في بعض المواضع بصيغة التمرين يعني فاذا لا يكون ضعيفا وانما لحكمة ولسبب والسبب ابانه اوحى الحافظ ابن حجر في بعض المواضع لانه احيانا عندما يكون فيه اختصار او يكون فيه يعني آآ رواية بالمعنى فانه يأتي بهذه الصيغة في بعض الاحيان وفي بعض الاحيان يدل على الضعف وهي بعض الاحيان يدل على الضعف وهذا جاء في بعض المواضع بالجزم وفي بعضها هنا في التمرير قد جاء من طرق اخرى وجاء فيها احاديث اخرى ذكر الصوت والله فمن الله عز وجل وهنا ايضا قوله بصوت يسمعهم ذلك كما يسمعون من خرب هذا هو اللائق بالله عز وجل لان هذا هو اللائق بصفات الله عز وجل القريب والبعيد سواء بالنسبة للصوم بخلاف خلاف الناس كلام الناس فانهم يتفاوتون كل ما كان اقرب كل ما كان يسمع للصوت. واما كلام الله عز وجل وصوت الله عز وجل يسمعه من من بعد كما يسمعه من خرج لا تفاوت بين القريب والبعيد بالنسبة لسماع صوت الله عز وجل واذا ففي اثبات صفة الكلام واثبات الصوت وان كلام الله عز وجل بالصوت ولا يلزم من هذا التشبيه واصل كل بلية جرت على المعطلين تصور التشبيه تصور التشبيه هذا هو البلية التي جرت المعطلة الى التعطيل ونفي الصفات هذا واصل كل بلية والحق والاثبات بدون تشويه. مع التنزيل اثبات مع التنزيل. كما يليق بالله عز وجل وصفات الخالق تليق به وصفات المخلوقين تليق بهم ولا يشبه الله عز وجل احد المخلوقات كما ان المخلوقات لا يشبهونه هو لا يشبههم وهم لا يشبهونهم. صفات تليق بكماله وجلاله وصفاتهم تليق بضعفهم وافتخارهم ثم ايضا هذا النداء والصوت الذي يسمعونه انا الملك وانا الديان يعني انا الملك هذا هو الذي يسمعون هذا هو الذي يسمعه القريب والبعيد هذا هو الذي يسمعه البعيد مثل ما يسمعه القريب انا الملك وانت يناديهم الله عز وجل بقوله يسمعه من بعد كما يسمعه من قوم قائلا انا الملك وانا الديان. هذا الكلام الذي يسمعه من بعد كما يسمعه من قبل. انا الملك وانا الديان الديان يعني يعني معناه انه المحاسب لانه آآ كما يقولون ما كما تدين تدان كما تدين تدان مالك يوم الدين يعني يوم الجزاء والحساب يعني اه هو الله عز وجل هو الملك وهو الديان. قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمرو عن عكرمة عن ابي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء ضربت باجنحتها قبحانا لقوله وضعانا لقوله كانه سجلة على صفوان. قال علي وقام غيره واخوان ينكثهم ذلك. فاذا فضح عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العليم قال علي وحدثنا سفيان قال حدثنا عمرو عن عكرمة عن ابي هريرة بهذا قال سفيان قال قال حدثنا ابو هريرة بهذا قلت بسفيان قال سمعته؟ قال سمعت عكرمة قال سمعت ابا هريرة قال نعم. قال نعم. قلت لسفيان ان انسانا روى عن عمرو بن مال عن عكرمة عن ابي هريرة فسيرفعه انه قرأ وزع. قال سفيان. ايه. قال قلت لسفيان ان مروح عن عمتك دينار عن عكرمة عن ابي هريرة يرفعه انه قرأ فرض قال سفيان هكذا قرع امره فلا ادري سمعه هكذا ام لا؟ قال سفيان وهي قراءتنا. فاذا هو الحديث؟ حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمر عن عكرمة عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قضى الله الامر في السماء فرضت الملائكة باجنحتها خبعانا لحوله. كانه سلسلة على ثم ورد البخاري رحمه الله حديث آآ حديث ابي هريرة رضي الله عنه اذا قضى الله الامر في السماء آآ الملائكة باجنحتها خظعانا لقوله كانه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك. يعني ذلك الصوت اه الذي وذلك ان الله عز وجل اذا تكلم بالوحي فانا السماوات والملائكة يعني يحصل لهم ما يحصل من الخوف والخضوع لله عز وجل حتى اذا خزع عن قلوبهم يعني قالوا ماذا قال ربي عن الملائكة؟ اذا زال عنهم الفزع قالوا ما قال بعضهم لبعضهم ماذا قال ربك فيقولون قال الحق ولو خضعان لقوله خظعانا لقوله يعني لكلامه يعني عندما يتكلم يخضع السماوات ومن فيهن لكلامه سبحانه وتعالى. ويحصل الفزع ثم اذا زال الفزع سأل بعضهم بعضا ماذا؟ قال ربكم فيقولون قال الحق وهو العيد الكبير والمقصود من ذلك اثبات صفة كلام الله عز وجل وانه يتكلم بالوحي وان الله تعالى يتكلم بالوحي وانه يسمع كلامه. وانه يسمع كلامه آآ يسمعه من شاء من خلقه ويسمعه من شاء من خلقه. نعم. ثم ذكر بعد ذلك اه اه علي النفيري يسأل سفيان ابن عيينة هل سمعت عمرو بن دينار يقول سمعت عن عكرمة؟ سمعت آآ عن ابي هريرة قال قال نعم وذلك ان سفيان كان مرة يذكره يعني بالعنعنة ومرة يذكره بالتحذير فاراد علي بن مدين ان يستثبت ابن سفيان ابن عيينة بالاسناد وان فيه وان فيه وان فيه التحديث وانه ليس فيه العنعنة فقط هذا هو المقصود من ذكر هذه هذه الروايات الاخرى التي ارادها لان المقصود بهذا الاستثبات في حصول السماع او التحديث وانه احيانا كان يذكره في العنعنة واحيانا يأتي به على سبيل التحذير. فرغ قراءتنا يعني يريد نفسه. يريد نفسه يعني انها بعض آآ القراء وبعض العلماء يعني يقرأونها فرغ بدل فزع عن قلوبهم. قال حدثنا يحيى بن بصير قال حدثنا الليث عن اخيله عن ابن الجهاد. قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اذن الله بشيء ما اذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن. وقال صاحب له يريد ان يجهر به آآ حديث من هو؟ ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابي هريرة رضي الله عنه ما اذن الله ما اذن الله ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن قال يجهر به يعني تفسير للتغني وانه يجهر به يتغنى بالقرآن يعني يجهر بالقرآن. والقرآن هو كلام الله عز وجل. واذن بمعنى استمع بمعنى اجتمع الاذن هنا المراد به الاستماع وفي ذلك يعني في ذلك ان الله عز وجل تكلم بهذا القرآن وان الله تعالى يعني اه يستمع ويسمع يعني الكلام قراءة القرآن او التغني بالقرآن يعني بصوت حسن بصوت آآ يعني فيه حسن هذا هو المقصود بالينا هنا بمعنى السمع ما اذن الله لشيء وما اذن الله لشيء ما اذن لنبي يتغنى بالقرآن ليجهر به ويجهر به يعني معناه يتغنى يعني يجهر يعني منع يحسن صوته هل هو المقصود بالتغني بالقرآن؟ انه يحسن به صوته ومن المعلوم ان تحسين الصوتي بالقرآن يقول له وقع في النفوس ويكون يعني فيه آآ يعني آآ آآ حسن استماع يعني من من الناس لمن كان حسن الصوتي بالقرآن وتميل نفوسهم الى سماع قراءته اكثر من ميلهم الى سماعتهم الى سماع قراءة غيره والله عز وجل آآ آآ كما اخبر بذلك في هذا الحديث ما اذن. يعني ما اجتمع هو كما هو معلوم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك غيره لان القرآن المقصود به القراءة المقصود وقد سبق سبق سبقها لنا ان مر في الحديث البخاري عن داوود انه كان يعني آآ يقرأ القرآن والمقصود بذلك الجبور الذي اوحي اليه يعني آآ قرآنه زبورا. واما القرآن عندما يطلق فهو هذا الذي انزله الله اسمع فانه كلم ادم وقال يا ادم فقال لا فقال ادم لبيك يعني اجاب ربه بلبيك يعني انه سمع ان الله تعالى ناداه وخاطبه قائلا يا ادم فاجاب ادم ربه قائلا لبيك وقال افينادي ببعض في اكثر الروايات وفي بعضها ينادى بحوز ان الله يأمرك ان تبعث بعدا الى النار تخرجها من ذريتك بعدا الى النار وفيه ايضا فينادي بصوت اي الله عز وجل في نادي بصوت اي الله عز وجل لذلك ينادى بقوته يعني آآ اثر الروايات روايات البخاري على انه ينادي ربما يرجع الى الله عز وجل وقوله ينادى بصوت يعني آآ يحمل على الرواية الاخرى يعني ان الله ان الله هو الذي ناداه يعني الله تعالى خاطبه اولا وقال له يا ادم فقل لبيك ثم قال له بعد ذلك ما قال فالذي قال يا ادم واجابه ادم بلا بيت هو الذي ناداه وقال اخرج او ان الله يأمرك ان تخرج بعث النار آآ بعثا الى النار من ذريته والحاصل ان هذه هذا المقدار الذي اقتصر عليه البخاري من حديث ابي سعيد الطويل يدل على اثبات صفة الكلام لله عز وجل قال حدثنا وحتى لو كان قوله ينادى بصوت يعني انه ناداه غير الله عز وجل فان قوله يا ادم وقوله لبيك هذا كلام من الله سمعه ادم واجابه ادم عليه بقوله لبيك لكن اكثر الروايات على انه ينادي وعلى هذا فيكون الذي قال يا ادم هو الذي نادى وهو الله عز وجل قال حدثنا عبيد بن اسماعيل قال حدثنا ابو اسامة عن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ناظرت على امرأة ما غرت على خديجة ولقد امره ربه ان يبشرها ببيت في الجنة. وما ورد البخاري رحمه الله حديث عائشة ان انها قالت ما غرت على احد ما غرت على خديجة. يعني لكثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اياها وقد سبق الحديث في مواضع وفيه تفصيل يعني آآ آآ ما يحصل لخديجة وانه كان يذكرها واذا ذبح ذبيحة اطعم صديقات حقيقة منها فمرارة عائشة رضي الله عنها وارضاها يعني من من ذلك مع انها ما ما رأت ما سقت بها ما سقت بها وما ما كانت معها ما كانت معها في عصمته عليه الصلاة والسلام ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم باحد الا بعد وفاتها فهي ما كانت معها ولكن لكثرة ذكرها يعني حصل لها الغيرة وكان مما ذكره ان مثلا في حق خديجة ان الله تعالى امره بان يبشرها لغفل ببيت في الجنة امره ان يبشرها ببيت في الجنة ومحل الشاهد منه امره يعني امره يعني ان الله تعالى تكلم وان الله تعالى اوحى على الوعي وهو بكلام منه واذا فقيه لا صفة الكلام لله عز وجل وان الله تعالى يتكلم لان امر امره بان يبشرها بهم الجنة انما تكلم بذلك وهو وحي تكلم الله عز وجل به وانتهى الى محمد عليه الصلاة والسلام بان يبشرها ببيت في الجنة رضي الله تعالى عنها وارضاها اه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. وان شاء الله يوم الاثنين يكون ترك الصلاة