وقال موسى انت ادم اخرجت ذريتك من الجنة وقال انت انت موسى الذي اصطفاك الله بكلامك تلومني على امر قد قدره الله علي قال عليه الصلاة والسلام فحج ادم موسى قال فحج ادم موسى يعني انه غلبه بالحجة واذا الحديث سبق ان مر في كتاب القدر ولكنه جاء هنا في باب التوحيد كتاب التوحيد بباب وكلم الله موسى تكليما لان فيه اثبات كلام الله عز وجل وان الله تعالى قد كلم موسى وهو كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ايضا هو كليم الرحمن كما انه خليل الرحمن قال الامام البخاري رحمه الله باب ما جاء في قوله عز وجل وكلم الله موسى تسليما وقال حدثنا يحيى ابن كثير قال حدثنا الليل قال حدثنا اصيل عن ابن الشهاب قال حدثنا حميد بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج ادم موسى وقال موسى انت الذي اخرجت ذريتك من الجنة؟ قال ادم انت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وكلامه ثم على امر قد قدر علي قبل ان اطلق. وحج ادم موسى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله وباب ما جاء في ما جاء في قول الله عز وجل تكلم الله موسى تكليما وهذه الترجمة هي من جملة من جملة التراجم التي فيها اثبات صفة الكلام لله عز وجل ولكن هذه الترجمة فيها اثبات ان موسى عليه الصلاة والسلام كليم الرحمن وان الله تعالى كلمه تكليما وقوله تكليما لما جاءت مؤكدة فان هذا مما يزيد في البيان والايضاح والتأكيد بان الكلام حصل من الله عز وجل وان وانه وانه كلم موسى وكلمه تسليما واكد الكلام بالمصدر اكد الفعل الماظي وقوله كلم الله المصدر الذي هو التكليف وهذا يدل على ثبوت صفة الكلام لله عز وجل وانه قد حصل من الله الكلام كلام لموسى عليه الصلاة والسلام ولهذا يقال لموسى صلى الله عليه وسلم انه كليم الرحمن واهل الموقف عندما يستشفعون بالرسل والانبياء او بادم وباولي العزم من الرسل عليهم الصلاة والسلام عندما يأتون الى ادم يذكرون من صفاته ان الله تعالى اصطفاه بكلامه او اختصه بكلامه وهذا يدلنا على وهذا يدل على فضيلة موسى عليه الصلاة والسلام ويدل على ثبوت صفة كلام الله عز وجل وان الله تعالى كلمه تسليما وهي من اوضح الادلة التي يستدل بها اهل السنة على ثبوت صفة الكلام لله سبحانه وتعالى بعض العلماء عندما يأتي عند تفسيره تكليما يقول اي كلاما من الله يعني قوله تسليما اي انه كلام من الله يعني انه حصل من الله وصدر من الله ولم يكن من مخلوق من مخلوقات الله عز وجل وانما هو منه سبحانه وتعالى وقد جاء في كتاب السنة للامام احمد صغير المطبوع عندما جاء عند قول الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما قال من فيه قال من فيه وهذه الكلمة التي فيها ذكر الفم بالاضافة الى الله عز وجل آآ آآ ليست ثابتة وليست بصحيحة لان الفم لم يثبت ولم يأتي مضافا الى الله عز وجل لكن النسخة التي حققها الشيخ اسماعيل الانصاري علق عليها وقال ان في بعض النسخ كلاما من الله وعلى هذا فيكون تصحيح بين كلمة فيه وبينها الله لان رسمها لا سيما مع عدم النقص الشكل يعني يكون متقارب والتصحيح كما هو معلوم آآ اذا جاء في الكتب او جاء في النسخ اه يتغير فيه المعنى ويختلف فيه المعنى كثيرا وهي وهذا الكلام او هذا هذا اللفظ وقوله من الله هذا هو المناسب اما كلمة فيه ولا يبعد انها تصحيف من كلمة الله لان رسمها لا سيما مع عدم النقد والشكل قد يتقارب ويشتبه يعني آآ آآ رسم الكلمة برسم الكلمة. واذا فهو كلام من الله عز وجل حصل منه لم يخلقه في شيء سيصدر من كلامه من ذلك المخلوع من ذلك المكان الذي خلق فيه لان كلام الله عز وجل غير مخلوق وانما هو كلام تكلم به سمعه منه جبريل وسمع كلام الله موسى حين كلمه ربه وسمعه محمد صلى الله عليه وسلم حين عرج به الى السماء ويسمعه اهل الجنة اذا دخلوا الجنة والله عز وجل يتكلم اذا شاء كيف شاء فاذا هذه الاية الكريمة هي من اوضح الادلة التي فيها اثبات صفة الكلام لله عز وجل ومنها ايضا في حق موسى ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربهم ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه فهي ايضا حصر في اثبات الكلام لله عز وجل واثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى اورد البخاري رحمه الله بعد هذا عدة احاديث حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه قال احتج ادم موسى حج ادم موسى يعني غلبه بالحجة والمقصود من ايراد الحديث هنا قوله اصطفاك بكلامه بكلامه فان فيه اضافة الكلام الى الله عز وجل وهو وهو يعني يدخل تحت هذه الترجمة وكلم الله موسى تكليم وكلم الله موسى تكليما به روابط قل كلامي لله عز وجل هو ان الله تعالى كلم موسى والحديث سبق ان مر في كتاب القدر سبق ان مرة فيما مضى ولكنه جاء هنا من اجل ان فيه اثبات صفة الكلام لله عز وجل وانه قد حصل الكلام لموسى عليه الصلاة والسلام. وهذه المحاجة التي حصلت بين ادم وموسى عليهم الصلاة والسلام ليس دجاجا على القدر وانه يلومه على امر مقدر وانما وانما يعني ما يحصل من القدر فيه فيه اه فيه مصيبة به مصيبة والاحتجاج ليس على على القدر وعلى المصيبة وانما على يعني اه على ما حصل من ما ترتب على مما ترتب على الاكل من الشجرة من المصيبة التي هي اه اخراج اه ذريته اخراجه اخراجه من الجنة وهو الذي يقول فيه ابن القيم في ميميته مشيرا الى هذا الاخراج وان هذا بسبب اغواء الشيطان ليه آآ ابينا ادم عليه الصلاة والسلام يقول بنيته فحي على جنة عدن فحي على جنات عدن فانها منازلك الاولى وفيها المخيم منازلك الاولى يعني التي كان سكنها ادم قال ولكننا سبيل العدو العدو هو الذي تسبب في اخراجنا منها ولكننا سبي العدو فهل ترى نعود الى اوطاننا ونسلم نعود الى اوطاننا يعني نعود من الاعمال الصالحة نعود الى هذا الوطن الذي خرجنا منه الذي هو جل من الاعمال الصالحة ولكننا سبيل عدو فهل ترى ان اعود الى اوطاننا ونسلمه فالقدر لا يحتج به لا يحتج بالقدر يعني فيما يتعلق المعايب والذنوب ولا كذلك ايضا الانسان ما يحتج بالقدر عندما يحصل منه ذنب يقول له كيف تفعل هذا ويقول الله قدر علي لاجهزة الاحتجاج بالقدر على على ترك على فعل نهي او ترك امر وانما هذا عيب يلام عليه صاحبه يلام عليه صاحبه بفعله هو واما كونه مقدر من الله عز وجل فلا يستجيب القدر لا يحتج بالقدر على ترك امر ولا على فعل نهي فمن ترك امرا مأمورا به وقيل له كيف تسرق ويقول هذا امر مقدم ما ينفع الكلام هذا ومن فعل امرا محرما ارتكب من هي؟ وقيل كيف تفعل هذا؟ كيف تزني؟ يقول الله قدر عليه هذا لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصي المعاصي والمعائب ولكنه الذي حصل من من موسى انما هو في المصيبة التي ترتبت على الذنب يعني مصيبة ترتبت على الذنب فهو ذكر المصيبة التي ترتبت على الذنب فابراهيم خليل وموسى خليل وموسى كليم ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم كليم خليل. اجتمع فيه ما تفرق في غيره اجتمع فيه ما تفرق في غيره. فالخلة لابراهيم والكلام لموسى وهما جميعا لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام قال حدثنا مسلم ابن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع المؤمنون يوم القيامة ويقولون لو استشفعنا الى ربنا فيريحنا من مكاننا ما هذا؟ فيأتون ادم عليه السلام فيقولون له انت ادم ابو البشر خلقك الله بيدك واسجد واسجد لك الملائكة وعلمك اسماء كل شيء فاشفع لنا الى الى ربنا حتى يريحنا فيقول لهم لست هناك ويذكر لهم خطيئته التي اخاه. قال حدثنا مسلم ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قدادة عن انس رضي الله عنه ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث انس وهو في الشفاعة العظمى وذكر مجيء الناس الى ادم يستشفعون به الى الله عز وجل ليخلفهم مما هم فيه من شدة الموقف فجاءوا اليه وذكروا صفاته وقالوا انت ادم خلقك الله بيده واسجد لك ملائكة اشفع لنا الى ربك فيقول لست هناكم ويذكر ذنبه الذي اصاب وهذه وهذا موضع مختصر يعني هذا الموضع مختصر البخاري اورد قطعة منه ولكن حن الشاهد هي في الذي لم يأتي لانهم يأتون يأتون الى موسى فيقولون انت موسى اصطفاك الله بكلامه ونحل الشاهد من الحديث ليست مذكورة في نفس الجملة او المقدار الذي جاء. وانما ذكر اوله وترك اخره والدليل في الاخرة ومحل الشاهد في الاخر ومحل الشاهد في اخره الذي لم يذكره ولكن يعني اصل الحديث مشتمل عليه وهو قد ذكر اوله وليس في محل لانه محل يقول وكلم الله موسى تكليما ليس في هذه الجملة شيء يتعلق بتكريم الله عز وجل لموسى ولكن في بقية الحديث عن انس عن طريق قتادة ان انهم يأتون الى الى ان نوح ثم الى ابراهيم ثم الى موسى واذا جاءوا الى موسى قالوا انت انت موسى اصطفاك الله بكلامه وكتب لك التوراة واعطاك التوراة ويلفون لذاته وصفاته مشتملة على موضع الترجمة الذي هو كون الله عز وجل كلمه واذا يراد البخاري له من اجل ما جاء في ذكر موسى من وصفه بانه وصفه الله تعالى بكلامه لم يأتي محل الشاهد الا اخوي الذي ذكره وانما اختصر على اوله والشاهد في القسم المحذوف الذي لم يذكره البخاري. قال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني سليمان عن شريك ابن الحمد لله بانه قال سمعت بن مالك يقول ليلة اسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة انه جاءه ثلاثة نفر قبل ان يوحى اليه وهو نائم في المسجد الحرام. وقال اولهم ايهم هود فقال اوفقهم هو خيرهم. وقال احدهم خذوا خيره. وكانت تلك الليلة وكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى ادوه ليلة اخرى فيما يرى قلبه وسلام عينه. ولا ينام قلبه. وكذلك الانبياء تناموا اعينهم ولا تنام قلوبهم. فلم يكلموهم حتى احسن منه فوضعوه عند بئر زمزم. فتولاه وشق جبريل ما بين نحره الى حتى فرغ من فضله وجوهه. فغسله من ماء زمزم بيده حتى انقى جوفه ثم اتى بقصف من ذهب فيه ثور من ذهب وحشي ايمانا وحكمة عذابه صبرا وحشى به صدره ومعاذيبه يعلب روح حمقه ثم اطبقه ثم عرج به الى الدنيا فطرب بابا من ابوابها. وناداه اهل السماء من هذا؟ وقال جبريل وقال جبريل قالوا ومن معه؟ قال معي محمد صلى الله عليه وسلم قال وقد بعث؟ قال نعم. قالوا واهلا فيستبشر به اهل السماء ما يعلم اهل السماء بما يريد الله به في الارض حتى يعلمهم ووجد في السماء الدنيا ادم وقال له جبريل هذا ابوك فسلم عليه فسلم عليه ورد عليه ادم وقال مرحبا واهلا يا بني نعم الابن انت. واذا هو في السماء الدنيا بنهرين يقتربان. وقال ما هذا النهران يا جبريل قال هذان النيل والفرات انصرهما ثم مضى به في السماء الدنيا فاذا بنهر عليه قصر وزبرجب. بارك شيخ. وزبرجب. وزبرجت؟ وزبرجت. وضرب يده وهو مسك اكبر. قال ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر الذي خضع لك ربك. ثم عرض الى السماء الثانية وقالت الملائكة له مثل ما قالت له الاولى. من هذا؟ قال جبريل. قالوا ومن معك؟ قال محمد صلى الله عليه وسلم قالوا وقد بعث اليك؟ قال نعم. قالوا مرحبا به واهلا. ثم عرض به الى السماء ثالثا وقالوا له مثلما قالت الاولى والثانية. ثم عرج به الى الرابعة فقالوا له مثل ذلك. ثم عرض به السماء الخامسة. وقالوا مثل ذلك ثم عرج به الى السادسة فقالوا له مثل ذلك. ثم عرج به الى السابعة وقالوا له مثل ذلك كل سماء فيها انبياء قد سماهم ووعيت منهم بالتدريجة الثانية وهارونة الرابعة واخرة خامسة كما احتفظنا. وابراهيم في السادسة وموسى في السابعة. بفضل كلامه لله وقال موسى رب لم اظن ان تربح علي احدا احدا ثم علا به فوق ذلك فلا يعلمه الا الله حتى جاءت المنتهى ودنا الجبار رب العزة. رب العزة فتدلى حتى كان منه ابا قوسين او ادنى فاوحى الله فيما اوحى خمسين صلاة على امته كل يوم وليلة ثم سبق حتى بلغ موسى سبقه موسى فقال يا محمد ماذا عهد اليك ربك؟ قال عهد الي خمسين كل يوم وليلة قال ان امك ان امتك لا تستطيع ذلك فارجع فليخفف عنك ربك وعنهم فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى جبريل كانه يستشيره في ذلك. واشار اليه جبريل جبريل؟ قال نعم امشي تعال به الى الجبار وقال وهو مقامه يا رب كفف عنا فان امتي لا تستطيع هذا فوضع فوضح عنه عشر صلوات ثم رجع الى موسى فاحتبسه فلم يزل يردده موسى الى ربه حتى صارت الى خمس سنوات ثم احتبسه موسى عند الخلق وقال يا محمد والله لقد راودت دمي اسرائيل قومي على ادنى من هذا فضعه فتركوه. وامتك اضعف اجدادا وقلوبا وابدانا وابصارا فليخفف عنك ربك. كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى جبريل عليه ولا يكره ذلك في الدين. فرفعه عند عند الخامسة. وقال يا ربي ان امتي وقلوبهم واسماعهم وابدانهم. فخفف عنا. وقال الجبار يا محمد قال لبيك وكعبيت قال انه لا يبدل القوم لديه كما فرضت عليك في ام الكتاب قال فكل حسنة عشر امثالها فهي خمسون في ام الكتاب وهي خمس عليه. فرجع الى موسى وقال كيف فعلت؟ وقال عنا اعطانا بكل حسنة عشر امثالها. قال موسى فدوى الله راودت بني اسرائيل على ذلك ارجع الى ربك ايضا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا موسى قد والله استحييت بسم الله قال واستيقظ وهو في المسجد الحرام ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث انس ابن مالك رضي الله عنه في قصة الاسراء والمعراج او في قصة المعراج العروج بالنبي صلى الله عليه وسلم الى السماء ليلة عرج به الى السماء وهو بمكة وفرضت عليه الصلوات الخمس قد اورد البخاري رحمه الله قصة الاسراء عن انس وغيره واورده واوردها هنا عن انس من طريق شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر عن طريق شريك ابن عبد الله ابن ابي نمر واورده هنا من اجل اشتماله على كلام الله عز وجل لموسى وانه لقي موسى في السماء السابعة بفضل بفضل كلام الله عز وجل له وهذا هو محل لان فيه ذكر تفضيله بكلام الله عز وجل وكون كليم الرحمن عليه الصلاة والسلام وقصة الاسرى والمعراج سبق ان مرت وهي حصلت مرة واحدة قبل الهجرة كانت يقظة لا مناما لان قريشا استعظموا ما اخبرهم به من ذهابه الى السماء وذهابه الى بيت المقدس ولو كانت مناما لم يستعظموا ذلك لان هذا ليس امرا مستغربا ان يرى الانسان في منامه الاعاجيب ولكن الذي استغربوه ان يكون بجسده عليه الصلاة والسلام في ليلة واحدة يذهب الى ليلة المقدس ويذهب الى السماء ويرجع كل ذلك في ليلة واحدة هذا هو الذي استعظموه ثم ايضا ذكر العبد يشمل الروح والجسد الذي اسرى بعبده وكذلك سبحان ذكر سبحانه يعني يدل على ان المقصود بذلك الروح والجسد لان تسبيح الله عز وجل يعني عند الامور العظام ولو كان ذلك رؤيا من ام ما كان ذلك امرا مستغربا عند قد لا ينوه به هذا التنويه يعني رؤيا المنام آآ آآ تحصل ولا يستنكر ما يحصل منها وكفار قريش لا شاكرون ان يرى ان يرى في منامه انه ذهب الى السماء وانه ذهب الى اي مكان وانما الذي كانوا استغربوه واستنكروه انه كان ذهب بروحه وجسده وانه عرج به الى السماء الى المسجد الاقصى ثم الى السماء ثم رجع الى المسجد الاقصى ثم رجع الى المسجد الى المسجد الحرام. وكل ذلك في ليلة واحدة هذا هو الذي استغربوه و عارضوه وانكروه الرواية شريك تكلم الحفاظ العلماء على امور قالوا انها من اوهام شريكي وانه فرج بها عن غيره فهي من اوهامه وتعتبر من الشاذ وهذا الحديث من الاحاديث التي انتقدت على البخاري فذكره ابن حجر في المقدمة في الاحاديث المئة والعشرة التي انتقدت على البخاري وتكلم عن كل حديث منها ولكن هذا الحديث الجواب عنه هو الاعتذار ما كان مقنعا لانه حصل اوهام من شريف انفرد بها قد رجع الحفاظ وقالوا لانها من اوهام الشريف لانه تفرد بها وقد ساء حفظه فما وافقه غيره عليه فهو معتبر ومن فرج به وشذ به عن غيره وتفرد به فانه يكون شاذا ولا يكون محفوظا قلنا ذلك الذي من فقد عليه ما جاء في اوله قبل ان يوحى اليه لان قبله وقبل ان يحاله يعني قبل ان يفعل ومن المعلوم ان الحديث نفسه في فرض الصلوات الخمس والرسول فرض عليه الصلاة الخامس بعد البعثة ثم ايضا نفس الحديث فيه او بعث الملائكة اللي هم اه ملائكة السماء الدنيا يعني عندما يأتي وجاء جبريل ومحمد صلى الله عليه وسلم واستفتح وخلوا معه قالوا محمد قالوا ابعث قال نعم ابوعث؟ قالوا نعم؟ قالوا نعم فاذا الحديث واضح لانه كان مبعوثا وانه كان موحى اليه عليه الصلاة والسلام ولكن ذكر قوله قبل ان يوحى اليه هذه وعد هذي وهم نفس الحديث فيه ما يدل على على انها وهم وعلى عدم صحتها وعلى انه صلى الله عليه وسلم كان قد بعث وانه قد اوحي اليه لان فرضت صلواته بعد مدة من البعثة بعد مدة طويلة بعد عشر سنوات او اكثر من بعثته على عليه الصلاة والسلام لان تحروا الصلوات عليه خمس ما كان قبل الهجرة الا بسنة او بسنتين وقد كان مكث في مكة ثلاثة عشر عاما ثم هاجر منها الى المدينة سلام عليكم وسلامه وبركاته عليه فهو بعد ان بعد ان اوحي اليه واذا فهو وهم ومن الاوهام التي فيك والتي انفرج بها ما جاء انه دنا الجبار وتدلى فان الذي جاء عند غيره ان هذا الدنو انما هو من جبريل والتدلي من جبريل وانه كان على هيئته التي خلقها الله عليها رآه مرتين. مر في الارض ورا مرة في السماء. عند سجود المنتهى عند سورة المنتهى ودنو التجلي الذي جاء في هذا الحديث من من خرج به شريك وهو من اوهامه والذي جاء عن غيره ان جبريل هو الذي لنا وتدلى وانه كان على الهيئة التي خلقه الله عليها وهي احدى المرتين اللتين رآهما رآه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فيهما جبريل على هيئته التي خلقها الله عليها وله ست مئة جناح وله ست مئة جناح مرة في الارض ومرة عند سدرة المنتهى حيث رأى من ايات الله الكبرى ومما رأى جبريل حيث رآه على هيئته التي خلقه الله عليها وله ست مئة جناح كما جاء ذلك في الاحاديث ومنها ايضا ذكر المكان ثم عاد الى الجبار وهو مكانه ايضا هذا مما خرج به شريك وكذلك ايضا آآ آآ ما يتعلق بوجود الانبياء في السماوات وذكر اماكنهم فانه فيه التنصيص على شكه وانه قال انه يعني ذكر يعني اه اناس سماهم لا اعرف اماكنهم وانما فيهم فلان يعني ادريس الثانية وفلان في الرابعة وفلان في وفلان في وابراهيم في السادسة في السابعة وابراهيم في السادسة. ومن المعلوم ايضا ان ابراهيم عليه السلام كان في السابعة. وكان مسندا ظهره في المعمور وهو القبلة او المكان الذي يجتمع فيه الملائكة يتعبدون ويدخله يوميا سبعون الفا ثم لا يعودون اليه ابدا فابراهيم باني القبلة التي في الارض مستندا الى هذا البيت المعمور الذي في السماء السابعة الحاصل ان شريكه رحمه الله وهم في عدة مواضع من هذا الحديث وقد ذكره العلماء ذكرها ابن القيم وذكرها ابن حجر وذكرها ابن كثير وذكرها غيرهم قالوا انه تفرج بها وانها لا تعتبر تلك الاشياء التي تخرج بها وتعتبر شاذة في مقابل الاحاديث الاخرى التي لم يأتي فيها ذكر هذه الاوهام تعتبر من اوهامه رحمه الله وهي كما قلت ممن فقد على البخاري والامام مسلم رحمه الله آآ في ايراده هذا الحديث ما اورده بلفظه وانما اشار اليه اتى بحديث انس عن طريق ثابت المناهي وساقه بتمامة ثم اتى باسناد آآ اسناد شريك الاسناد الذي في طريقه شريك عن انس ثم قال فقدم واخر وزاد ونقص يعني لانه اكتفى برواية ثابت عنانس واتى باسناد شريك بعدها ولكن ما ساق لهو شيء ولكنه اشار الى ما حصل منه. فقال فقدم واخر وزاد ونصح اللي صار عنده زيادات وعنده نقصان وعنده تقديم وعنده تأخير وعنده تقديم وعنده واما البخاري فانه كما هنا ساقه باسناده ومتنه وفيه هذه الاوهام واما مسلم رحمه الله ما ساقه بمتنه واذا فما فيه من اوهام وما فيه من كذا هو ما تعرظ له لانه لم يأتي به بلفظه وانما اتى به بلفظ ثابت البناني ورواية شريك هذا باسنادها واتى يعني واشار الى متنها لانها تختلف عن رواية ثابت وان فيها تقديم وتغيير وزيادة وزيادة ونقصان ولهذا فان العلماء قد احصوا الاوهام التي وهم فيها شريك وقالوا ان من خرج به عن غيره لا يعول عليه وانما يعول على ما وافق فيه الحفاظ وما خالف فيه الحفاظ ومن خرج به عن حفاظ فانه آآ لا يحتج به ولا يعول عليه لان شريكا ساحبه فمن خرج به لا يحتج به نقرأ الحديث قال حدثنا عبد العزيز عبد الله قال حدثني سليمان عن شريف ابن عبد الله انه قال سمعت ابن مالك رضي الله عنه يقول ليلة اوتي برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة انه جاءه ثلاثة نظر قبل ان يوحى اليه وهو هو نائم بالمسجد الحرام قبل ان يوحى اليه هذه من الاوهام قبل ان يوحى اليه لان نفس الحديث فيه ان الله تعالى فرض عليه خمس صلوات في الزمن معلوم انها فرص عليه بعد عشر سنوات من البعثة او اكثر عشر سنوات او اكثر قبل ان يوحى اليه هذا هذا وهم يعني في نفس الحديث ما يدل على في نفس الحديث ما يدل على الوهم من العلماء وهو الحافظ ابن حجر اشار الى بعض الاجوبة عن هذا عن هذا وانه لا وهم لكن ما هو ما هو واضح لانه قال يمكن قبل ان يوحى اليه يعني وحي نسبي المقصود بوحي نسبي ليس المقصود بها الوحي المطلق لانه قد اوحي اليه قبل عشر سنوات وهو يوحى اليه وهو ابن مكة قبل ان تفرض عليه الصلاة الخمس لكن اه غيره قال ان هذا وهم وقد وهم في امور متعددة فهذا يكون من اوهامهم نعم وقال اولهم ايها المؤمنون وقال اولهم هو خيرهم. وكان عليه الصلاة والسلام نائما مع بين ثلاثة بين اثنين بين اثنين آآ من اصحابه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ثلاثة اللي هم نفر من الملائكة وقال قال احدهم او اولهم ايهم هو قال اوسطها فاخذوه واحتملوه وذهبوا به عند بئر زمزم ثم ان جبريل شق صدره من نحره الى لمته ثم انه غسله بماء زمزم اوتي بطشد من ذهب في دور من ذهب قدموا لي ايمانا وحكمة فافرغه فيه ثم اعاده ثم عرج به الى السماء ثم عرج به الى السماء وهنا فيه ذكر عروج الى السماء يعني هذا اللفظ او هذا اللفظ الذي هنا في ذكر عرج الى السماء ومن المعلوم ان الاسراء والمعراج كان ذهب به اولا الى المسجد الحرام كما جاء في القرآن سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من الحرام الى المسجد الاقصى. ثم عرج به الى السماء من هناك وفيه اسرة من المسجد الحرام والمسجد الاقصى وفيه عروج من المسجد الاقصى الى السماء ثم عودوا الى المسجد الاقصى ثم رجوعهم الى المسجد الاقصى الى الى المسجد الحرام. وقال احدهم خيرهم وكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى اتلوه ليلة اخرى فيما يرى قلبه وتنام عينه ولا ينام قلبه. ايوه. وكذلك الانبياء تنام قلوبهم. نعم فلم يسلموه حتى احتملوه فوضعوه عند فهم الدنيا. هذا يعني انهم جاؤوه مرة اخرى يعني اولا جاؤوا وسألوا عنه وقالوا انه اوسطهم وهو خيرهم وذهبوا تلك الليلة ثم جاءوا بعد ذلك واخذوه واحتملوه وجعلوه عند بئر زمزم وفتحوا صدره وشقوه فقتلوه من ماء زمزم ملأوه او افرغوا فيه معهم من الذي فيه ثور قد ملئ ايمانا وحكمة وافرغوه بصدره ثم اعادوه ورجع صدره كما كان يعني على على على هيئته ثم عرج به الى السماء. نعم. قال فتولاه منهم جبريل فشق جبريل ما بين نحره الى حتى فرغ من صدره وزوجه وغسله من ماء زمزم بيده حتى القى جوفه ثم اتى بقصف من ذهب فيه ثور من محفوظا ايمانا وحكمة فحشى به قدره. يعني عروق خلقه ثم اطبقه ثم خرج به الى السماء الدنيا وطرب بابا من ابوابها فناداه اهل السماء من هذا؟ وقال جبريل قالوا ومن معك قال محمد معي محمد قال وقد بعث؟ قال نعم. قالوا فمرحبا به واهلاه ثم انه عرج به الى السماء وضرب بابا من ابوابها يسفح وقيل من؟ فقال جبريل اذا ومن معك؟ قال محمد قالوا ابعد؟ قال نعم ففتحوا له ودخلوا ورحبوا به ورحبوا به في هذا دليل على ان الملائكة المحروسة وان فيها ملائكة على ابوابها وانه لا يدخل احد الا باذن وان المستأذن وان انه ان المستأذن عندما يسأل عن عن نفسه يذكر اسمه ما يقول انا فقد جاء في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على من سأل وقال انا والمشروع ان يقول اسمه حتى يعرف اما كلمة انا وكله يقولها ولا يعرف من هو الذي قال انا فهنا جبريل استأذن وقال جبريل لما قيل من قال جبريل؟ قال من معه؟ قال محمد قال وبعث؟ قال نعم ثم انه فتح له نعم قال فيستبشر به اهل السماء لا يعلم اهل السماء بما يريد الله به في الارض حتى يظلمهم. فوجد الدنيا ادم عليه السلام فقال له جبريل هذا ابوك فسلم عليه فسلم عليه ورد عليه ادم وقال مرحبا واهلا يا بني نعم الابن انت. ثم انه بعدما دخل السماء واستبشر به اهلها وكانوا لا يعلمون يعني باي شيء بعث اليه و اه اه اوتي به الى السماء فقال له جبريل واذا واذا في السماء الدنيا ادم عليه الصلاة والسلام فقال له جبريل هذا ادم ابوك اذهب فسلم عليه وذهب وسلم عليه ورد عليه السلام وقال مرحبا اهلا مرحبا واهلا في بعض الروايات لانه قال مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح والابن الصالح مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قال فاذا هو في السماء الدنيا بنهرين يقتربان فقال ما هذان النهران يا جبريل؟ قال هذان الليل والفرات عنصره ثم نظر فاذاه بنهران يطردان يعني يجريان فقال ما ان تتسائل عنهما جبريل؟ فقال النيل والفرات يعني عنصرهما يعني اصلهما وهذا ايضا من من اوهام الشريك لان ذكر النيل والفرات في السماء الدنيا يعني ما جاي الا من الا عنده والا فان عند غيره انه في السنة السابعة وفوقك السنة السابعة عند فكرة المنتهى يعني اربعة انهر وهي تخرج من هناك وبعض العلماء قال انه يمكن ان يكون الاصل منتهى ثم يصبان في السماء الدنيا ثم ينزلان الى الارض لكن ذكر ذكر النهرين اه في اه الليل والفرات في هذا المكان اللي هو في الدنيا هذا من خرج به شريك وفي رواية شريك. نعم. قال ثم مضى به في السماء الدنيا فان بنهر اخر عليه قصر من لؤلؤ. وزبرجر. وزبرجد فضرب يده فاذا هو مسك اسمر قال ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر الذي خبأ لنا ربك وهذا ايضا ذكر الكوثر هنا ايضا من الاوهام لان الكوثر يعني آآ رآه النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة وفوق يعني السنة السابعة وهذا من اوهامه رحمة الله عليه ثم اراد الى السماء الثانية فقالت الملائكة له مثل ما قالت له الاولى من هذا؟ قال جبريل قالوا وما قال محمد صلى الله عليه وسلم قالوا وقد بعث اليك؟ قال نعم. قالوا مرحبا به واهلا. نعم. ثم عرج به الى السماء الثالثة وقالوا له مثلما قالت الاولى والثانية ثم عرج به الى الرابعة فقالوا له مثل ذلك ثم عرج به الى السماء الخامسة وقالوا مثل ذلك ثم عرج به الى السادسة وقالوا له مثل ذلك. ثم عرج به الى السماء السابعة وقالوا له مثل ذلك جل فيها انبياء اسماهم فوعيت منهم الكنيسة الثانية. وهارون يعني هذا كلام شريف لانه قد يعني وهم او نسي يعني ما ظبط يعني اماكن الانبياء السماوات ولكنه يذكر ان ادريس ثانية وهارون في الرابعة واخر سماه لا يعرف مكانه. نعم. وابراهيم في السادسة وموسى في بفضل كلامه لله. هذا هو محل الشاهد وموسى في السابعة بفضل كلامه لله يعني كلام الله عز وجل ايام وتقديم تكريم الله عز وجل اياه بفضل كلامه فلانه لله ها فلانه لله كلام الله؟ كلام الله. لا شك هو هذا محله. في نفسك في الارض ما فرضه الله عليه من الخمسين صلاة ولكنه عندما مر بموسى عليه الصلاة والسلام سأله ما عهد اليك ربك؟ فقال خمسين صلاة فقال ان امتك لا تستطيع ذلك وقد رواتب بني اسرائيل على على ما هو قليل فلم يفعلوا ولم يستطيعوا وارجع الى ربك واسأل التخييم فارجع الى ربك واسأل التقدير ورجع وخفف الله عز وجل عنه. ولم يزل يتردد بينه وبين عندما يأتي الى موسى يطلب منه ان يرجع ويسأل التحفيظ حتى خفف الله عز وجل خمسين وبلغت خمسا وبعد ذلك قال ما يبدل القول لدي آآ هي خمسين هي خمس في العمل وخمسون في الاجر الحسنة بعشر امثالها فاجرها مغصوب بان الخمسة بخمسين والله تعالى خفف على عباده والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم اظهر الاستسلام والانقياد والامتثال والاستعداد يعني يأتي يعني يفعل الخمسين ولكن الله تعالى خفف وهذي وهذا مما يستدل به على الناس خارج التمكن من الامتثال النصف قبل التمكن من الامتثال لان الله تعالى فرض خمسين ولكنها نفذت ونسخت قبل ان تنفذ ففيه الدلالة على النفخ قبل التمكن من الامتثال لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يمتكن من لانه قبل ان ينزل الارض فنسخ الله عز وجل ذلك خمسين خمس صارت بدل الخمسين كم وهو دليل واضح للنفس قال التمكن من الامتثال ولكن فائدته هو اظهار الخضوع والاستسلام والانقياد ممن امر ومثل هذا ما حصل لابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حيث رأى في المنام انه يذبح اليهود اسماعيل على ارجح الاقوال واقع الاقوال انه اسماعيل وليس اسحاق ولكنه قبل ان ينفذ نسخ ذلك فهو دال ايضا على النسخ قبل التمكن من لان الله تعالى نسخ ذلك قبل ان قبل ان منفر الشيء الذي امر به في المنام قال ثم رجع الى موسى ولم يزل يردده موسى الى ربه حتى صارت الى خمس سنوات ثم احتبسه موسى عند الخلق فقال يا محمد والله لقد راودت بني اسرائيل قومي على ادنى من هذا فقعوا فامتك اضعف اجسادا وقلوبا وابدانا وابصارا واسماعا. وارزق من يخفف انت ربك كل ذلك يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى عليه ولا يكره طالب جبريل ورفعه عند فقال يا ربي ان امتي ضعفاء وقلوبهم واسماعهم وابدانهم فخفف عنا وقال يا ام محمد قال لبيك قال انه لا يبدل القوم لدي كما فرضت عليك في ام الكتاب قال وكل حسنة بعشر امثالها فهي خمسون في ام الكتاب. وهي خمس عليه. وهذه ايضا من من اوهامه يعني كونه يعني بعد الخامسة وبعد ما وصلت الى خمس رجع يعني يطلب التخفيف من الخمس انما الذي حصل انه لما وصلت الى خمس قالهن خمس في العمل في العمل وخمسون في الاجر ما يبدل القول لدي يعني الله تعالى كتب وقدر بان الذي سيتم فعله وفرضه هو خمسة صلوات عن صلوات وان الخمسين آآ شرعت اولا لامتحان النبي صلى الله عليه وسلم واختباره وانه قد اظهر استسلامه وانقياده لامر ربه سبحانه وتعالى ولكن الله تعالى خفف على عباده ونزلت الى خمس ونزلت الى خمس ولكنها خمسون في العمى خمس في العمل وخمسون في الاجر الصلاة الواحدة في عشر صلوات الصلاة الواحدة في عشر صلوات من حيث الاجر قال فرجع الى موسى فقال كيف فعلت؟ فقال خفف عنا اعطانا بكل خزنة عشر امثالها. قال موسى فدوى الظاهرة واكتب بني اسرائيل على ادنى من ذلك فتركوه. ارجع الى ربك فليخفف عنك ايضا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا موسى قد والله استحييت من ربي مما اختلفت اليه. خالص اهبط بسم الله قال واستيقظ وهو في مسجد الحرام يعني هذا الذي اه الذي حصل من موسى عليه السلام من المشهورة يعني كتب الله تعالى فيه يعني هذا التخفيف لهذه الامة نعم ويدل ايضا على ان بني اسرائيل فرض عليهم اقل من خمس صلوات لانه لما خلق خمس قال قد روت بينكم على اقل من ذلك على ادنى من ذلك فلم فلم يفعلوا فهو يدل على ان المفروض عليهم اقل من هذا المقدار. لانه بعد الخمس قال قد راودت بني اسرائيل على الاقل على ادنى من ذلك وهو دال على ان المفروض عليهم انما هو اقل من هذا وبعد ان قال اشار اليه ان يرجع وان يطلبوا التخفيف من الخمس قال قد استحييت من ربي فقال له قال جبريل فاهبط بسم الله الذي قال فافطس الله هو جبريل وهبط قال فهبط بسم الله ايوة وبعده قال واستيقظ وهو في المسجد الحرام من المعلوم ان الرؤيا ان الاسراء واللي من اراد فان يقظة الا مناما وهنا فاستيقظ قد يشعر بانه منام ويحتمل ان يكون يعني رجع في جزء من الليل ثم نام واكمل نوم ليلته ثم استيقظ وهو في المسجد الحرام والا فان العروج به كان يقظة لا مناما العروج به كان يقظة لا مناما هذا هو باب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين