قال الامام البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى يا ايها الرسول بلغنا انزل اليك من ربك لم تفعل فما بلغت رسالته. وقال الزهري من الله عز وجل الرسالة. وعلى رسول الله صلى الله عليه اللي فيه كلها موجودة نعم ايه في الصلاة؟ ايه يمكن. ايه على كل هو يعني الاسلام والايمان ونعم وهذا وهذه ترجمة آآ لباب وهو بمثابة الفصل من الباب الذي قبله وسلم البلاغ وعلينا التسليم. وقال ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم. وقال تعالى ابلغكم رسالات ربي وقال كعب بن مالك رضي الله عنه حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم وسيرى الله عمله ورسوله. وقالت عائشة رضي الله عنها ازاء عجبك حسن عمل امرئ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ولا يستفثنك احد. وقال معمر ذلك الكتاب هذا القرآن هدى للمتقين بيان والدلالة كقوله تعالى ذلكم حكم الله. هذا حكم الله. لا ريب فيه لا شك. تلك ايات قال يعني هذه اعلام القرآن. ومثله حتى اذا كنتم بالبنت وجرين به. يعني بكم قال انس رضي الله عنه بعث النبي صلى الله عليه وسلم خاله حراما الى قوم وقال اتأمنوني ابلغكم رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يحدثني. ايوا. وقال حدثنا الفضل بن يعقوب حدثنا عبد الله ابن جعفر الرخيص قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال حدثنا سعيد بن عبيد الله الثقافي قال حدثنا بكر بن عبدالله المزني وزياد بن جبير بن الحية. عن جبير بن حية قال قال المغيرة رضي الله عنه اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا انه من قتل منا صار الى الجنة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس هذه الترجمة عقدها البخاري رحمه الله كما عقد قبلها من التراجم وهو ان اه الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ ما انزل اليه من ربه ومما انزله اليه القرآن وهو يبلغه او يبلغوا القرآن بتلاوته وبفعله فهو فعل له تبليغه القرآن وتبليغه الرسالة واما المبلغ الذي هو القرآن فهو كلام الله عز وجل غير مخلوق ففعل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو التبليغ هو فعل له وهو مخلوق كما انه مخلوق لكن المبلغ الذي هو الكتاب الذي هو القرآن هو غير مخلوق ثم ذكر الزهري يقول رحمه الله من الله الرسالة وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ وعليها تسليم وهذه كلمة جامعة كلمة عظيمة فيها ان الله عز وجل لما خلق الناس ما تركهم سدى بل ارسل اليهم رسلا يأمرونهم وينهونهم ويبصرونهم ويدلونهم على الطريق الذي يوصل الى الله عز وجل والذي به تكون سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والاخرة من الله الرسالة وقد حصلت الله تعالى منه الرسالة وقد حصلت فانه ارسل الرسل وانزل الكتب ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وكل امة ارسل فيها رسول وبعث فيها رسول يأمرها بعبادة الله وحده وينهاها عن عبادة الطاغوت. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت من الله الرسالة وقد حصلت ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله بالطاغوت وعلى الرسول البلاء وعن الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ وهذا قد حصل فانه بلغ البلاغ المبين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه كما قال عليه الصلاة والسلام عن عنه وعن غيره من الانبياء ما بعث الله من نبي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم ويحذرهم شر ما يعلمه لهم وما ترك امرا يقرب الى الله عز وجل الا ودل الامة عليه وما ترك امرا يباعد من الله الا وحذر الامة منه عليه الصلاة والسلام وترك الناس على بيظاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك فقد ادى ما عليه على التمام والكمال وبلغ رسالة ربه على احسن وجه واتم وجه فادى الامانة وبلغ الرسالة ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين من ربه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وانزل الله عز وجل عليه وهو واقف بعرفة قبل وفاته بما يقرب من ثمانين يوما اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ورضيت لكم الاسلام دينا فهو عليه الصلاة والسلام ادى ما عليه من البلاغ وبلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة عليه افضل الصلاة واتم التسليم ثم قال وعلينا التسليم يعني علينا معشر الامة ان نسلم ونستسلم لما بلغنا به الرسول صلى الله عليه وسلم وبما جاءنا به من عند الله عز وجل من الحق والهدى سنصدق الاخبار ويمتثل الاوامر وننتهي عن النواهي وهذا هو معنى اشهد ان محمدا رسول الله لان معنى اشهد ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر فتصديقه فيما اخبر والابتعاد عما نهى عنه وشجر والا يعبد الله الا بما شرع رسول الله عليه الصلاة والسلام. هذا هو معنى اشهد ان محمدا رسول الله لابد من تصديق اخباره ولابد من امتثال اوامره ولابد من اجتناب نواهيه ولابد من ان تكون العبادة لله مطابقة ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مبنية على الحق والهدى وعلى الكتاب والسنة لا مبنية على البدع والانحرافات والخرافات وانما تكون النية على ما جاء عن الله وعن رسوله في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا الذي على الامة انقسموا فيه الى موفق ومخذول منهم من وفق للتسليم والاستسلام والانقياد ومنهم من خذل فلم يوفق لذلك بان لم يستسلم وينقاد بامر الله وامر رسوله عليه الصلاة والسلام فهي كلمة عظيمة جامعة بينت ما او اشتملت على ما كان من الله وهو ارسال الرسل وانزال الكتب وعلى ما كان على الرسل وهو البلاغ وانه قد حصل منهم على الزمان والزمان وما يجب على الامة جاء ذلك وهو التسليم والانقياد وهذا هو الذي انقسم الناس فيه الى موفق وغير موفق ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم لان فيه الابلاغ اي الرسل ليظهر ان ابلغ الرسل رسالات ربها ومعلوم ان ابلاغ رسالات ربهم وابلاغ كلام الله عز وجل انما يكون بفعلهم يعني واذا ففيه مبلغ وابلاغ الذي هو الفعل والمبلغ هو كلام الله عز وجل الذي ارسلوا به والابلاغ هو الفعل الذي يحصل من الرسول من الرسول وهو مثل قوله بلغ يعني ان فعل البلاغ من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم والمبلغ هو كلام الله عز وجل فمحمد صلى الله عليه وسلم بلغ القرآن والقرآن سلام الله موسى بلغ التوراة وهي كلام الله عيسى بلغ الانجيل وهو كلام الله. وداوود بلغ الزبور وهو كلام الله وهكذا الرسل الذين انزل الله تعالى عليهم كتب بلغوا كلام الله عز وجل واذا وهناك مبلغ الذي هو كلام الله وابلاغ الذي هو فعل الرسول ومن المعلوم ان المبلغ هو كلام الله وهو غير مخلوق والابلاغ الذي هو فعل الرسول مخلوق لان الرسول صلى الله عليه وسلم مخلوق وافعاله مخلوقة ومن افعاله قراءته وتلاوته فهي مخلوقة خل ابلغكم رسالات ربي وهذا ايضا من جنس ما تقدم لان فيه ابلاغ وان الرسول يبلغ الرسالة فهي ايات على نمط واحد ودلالتها واحدة وقال كعب بن مالك حين تخلف عن رسول الله سأل الله عملكم ورسوله وسيرى الله عملكم ورسوله لان هذا العمل الذي يعمله الانسان آآ الله تعالى يطلع عليه والرسول صلى الله عليه وسلم كذلك اطلع عليه وبلغ وظهر له صدقه اي صدق بعد مالك وصاحبيه الذين تخلفوا عن غزوة تبوك الذين تخلفوا عن غزوة تبوك. قالت عائشة انها اعجبت حسن عمل امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولا. وقال وقالت عائشة اذا اعجبك حسن عمل امرئ فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله لكن اعملوا يعني ان المراد بذلك العمل والعمل كما هو معلوم قد يكون يعني في قراءة قرآن وقد يكون في ذكر الله عز وجل وقد يكون في فعل طاعات ومن المعلوم ان الذي يتعلق فيما نحن فيه هو ان ما يحصل من العبد من فعل اه من قراءة القرآن او من تلاوة كلام الله سبحانه وتعالى ان ان التلاوة شيء والمكنون شيئا اخر فالمسلو وغير مخلوق والتلاوة التي هي فعل القارئ مخلوقة وهو من جنس ما تقدم وافعلوا الخير ومن جنس اسروا قولكم لان القول يحتمل ان يكون قراءة قرآن ويحتمل ان يكون ذكر ويحتمل ان يكون غير ذلك ويحسب ان لا يكون طيبا وان يكون سيئا وافعلوا الخير الخير يمكن ان يكون قراءة قرآن فمن قول اعملوا يعني اي عمل يعمله الانسان من اعمال الخير فانها لا تخفى فان الله تعالى يطلع عليها والرسول صلى الله عليه وسلم يعني في حياته فلذلك يعني يرى يطلع على ما يحصل من العباد من فعل الخير وكذلك في الدار الاخرة اه عندما يبعث الناس جرى ما يحصل للعباد من الثواب والجزاء الذي هي نتيجة عملهم الاعمال الصالحة قال وقال معمر في ذلك الكتاب هذا القرآن. ايوه هدى للمتقين بيان دلالة. وقال معمر يعني معمر ابن مثنى ابو عبيدة ابو عبيدة معمر ابن مثنى قال يعني ذلك الكتاب هذا الكتاب فلذلك الكتاب هذا القرآن ذلك الكتاب هذا القرآن؟ نعم. ذلك الكتاب هذا القرآن لان الاشارة في ذلك المراد بها هذا القرآن الذي هو كلام الله عز وجل الذي اذا قرأه القارئ فهو يؤجر على قراءته هو كلام الله عز وجل وفعله الذي هو القراءة من كسبه الذي يؤجر عليه هدى للمتقين بيان وجلالة يعني هدى للمتقين هذا القرآن تبين لهم الطريق الذي يوصلهم الى الله ويدلهم على ما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والاخرة ففيه تبصير لهم ما فيه فلاحهم وما فيه سعادتهم ونجاتهم فهو هدى يهدي الله تعالى به من يشاء من عباده يهدي الله تعالى به من يشاء من عباده ومن المعلوم ان آآ ان حصول الاستفادة منه هو التوفيق من الله عز وجل واما كونه هدى بمعنى بيان ودلالة فانه للجميع كل آآ آآ كل احد فان هذا القرآن مبذول له وبين يديه وفيه الهدى والدلالة لكن من وفقه الله عز وجل استفاد من هذه من هذا الهدى وعمل به ومن كان بخلاف ذلك فانه لا يستفيد اما في القرآن فلا تحصل له هداية التوفيق لا تحصل له هداية التوفيق ومن المعلوم ان هداية الدلالة عامة وليست خاصة بل هي مبلولة للجميع واذا بالتوفيق خاصة لمن وفقه الله عز وجل ولهذا يقول الله عز وجل والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم الدعوة الى دار السلام عامة لكل احد لا احد يدعى واحد لا يدعى كل المميز لطريق الخير والشر. القرآن موجود بين ايدي الناس كله والسنة موجودة بايدي الناس ومن اراد الحق فهو موجود امام طريق يعني طريق الخير وطريق الشر كلها واضحة امام الناس وطريق النحيري انما هي الكتاب والسنة وهي وذلك مبذول للناس كلنا ولهذا قال والله يدعو الى دار السلام يعني كل احد منه يذهب السلام ما احد يبين له واحد ما يبين له واحد اه يدعى واحد ما يدعى لا كلهم يدعوا ولهذا قال الله عز وجل في حق نبيه وانك لتهدي الى صراط مستقيم بان ترسل وتبين فهذه هداية الدلالة والارشاد وهي عامة ومثبتا للرسول صلى الله عليه وسلم اما هداية التوفيق وقد نفاها الله عن نبيه بقوله انك لا تفي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء فاثبت له هداية ونفى عنه الهداية اثبت له هداية الدلالة والارشاد ونفى عنه هداية التوفيق والتثبيت لانها ملك الله سبحانه وتعالى اما هداية الدلالة فقد هدى الى كل خير ودل على كل خير وما ترك امرا يقرب من الله الا وقد دل عليه وما ترك امرا يباعد من الله الا وحذر منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ذلكم حكم الله. وفي قوله ذلكم حكم الله هذا حكم الله لان الاشارة يعني بذلكم الذي يعني للبعيد وهذا الذي هي القريب كلها هي بمعنى واحد كلها اشارة الى هذا اشارة الى يعني الى شيء واحد جارته الى شيء واحد يعني هذا الكتاب ذلك الكتاب هذا القرآن ذلكم حكم الله يعني هذا حكم الله كلها يعني معناها واحد ومؤداها واعد لا ريب فيه ولذلك الكتاب لا ريب فيه يعني لا شك فيه. تلك ايات الله يعني هذه اعلام القرآن التي اعلم الله تعالى بها عباده وارشدهم بها الى طريق الحق والهدى فزلت ايات الله التي هي الايات المتلوة التي هي كلام الله عز وجل التي يقرأها القارئ ويسمعها السامع من القارئ ويحفظها الحافظ هي ايات الله عز وجل اي العلامات والدلالات التي توصل الى الله عز وجل وهي الطريق المؤدي اليه والذي ليس هناك طريق يوصل اليه الا كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومثله قوله حتى اذا كنتم في الفلسف وجرينا بهم اي بكم لان فيه التفات من الحضور الى الغيبة يقولون حتى اذا كنتم بالفلكي وجرينا بهم يعني بكم يعني فقوله بهم هي مثل قوله بكم والمراد به والمراد بكم لانه خطاب ومن يعني اساليب القرآن ومن اساليب اللغة العربية انه يأتي يعني ذكر الاشارة للبعيد والاشارة في القريب وهي يراد بها شيء واحد وكذلك ايضا يؤتى بضمير الحيطان ثم يحصل الجهاد ويكون معه ظمير الغيبة والمقصود من ذلك ظمير الخطاب فاذا كنتم في الفلسفة واشترينا بهم يعني بكم. نعم. قال وقال انس رضي الله عنه بعث النبي صلى الله عليه وسلم قاله حراما الى حوض. وقال انس بعث النبي صلى الله عليه وسلم خاله حراما يعني حال انس وليس خالد النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو قال انس ومن يرجع الى انس قاله نعم والمقصود بقوله حاله يعني حالي وقال انس بعث رسول الله خاله يعني حالي يراد بذلك يعني آآ المتكلم وليس ضمن ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم فحرام ليس خالد للنبي وانما قال لي انا وقال اتؤمنوني حتى ابلغ رسالة ربي اجواء رسالة رسول الله فجعله يحدثهم وهذا هو موافق لما تقدم من آآ ذكر الرسالة وابلاغ الرسالة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك ان يعلم ان قد ابلغوا رسالة ربهم ابلغكم رسالة ربي وهنا حتى ابلغ رسالة آآ رسول الله الاخير اتأمنونني حتى ابلغ؟ نعم. اتبلغونني اؤمن ابلغ رسالة رسول الله وتجعلونني في امان ويحافظون عليه يدفعون عني الاداء حتى ابلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم فابلغ رسالة رسول الله يعني يبلغ القرآن وغير القرآن لان الرسول هي القرآن وغير القرآن ونبلغ رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن وغير القرآن ومعلوم ان تبليغ القرآن يكون بفعل القارئ وبفعل المملى هناك آآ بلاغ ومبلغ البلاغ فعل القارئ والبلاغ هو كلام الله عز وجل واذا فرسالة رسول الله مشتملة على قرآن وعلى سنة نعم رضي الله عنه اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا انه من قتل من انا صار الى الجنة. وقال المغرة شعبة اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا ان من قتل من نصارى الى الجنة والمقصود من ذلك اخبرنا عن رسالة ربنا يعني ما ارسل ارسله الله عز وجل به وما تكلم به من الوحي بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم وعمل المبلغ هو عمل من عمله وفعل من افعاله وهو مخلوق لله عز وجل كالانسان لاننا خلق العباد وخلق افعال العباد فتبليغ تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم اه رسالة ربه والوحي الذي اوحاه الله عز وجل اليه وهو كلامه آآ آآ منه ما هو مبلغ وهو كلام الله و حصول الابلاغ به هو فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ومحل الشاهد منه قوله اه اخبرنا عن رسالة ربنا ان من هناك مما صار الى الجنة يعني من المجاهدين في سبيل الله يعني من مات منهم ومن مات علما بالجهاد في سبيل الله ومن مات من المؤمنين على الايمان فهو من اهل الجنة لكن كما هو معلوم من الناس من يدخل الجنة من اول وهلة ومنهم من يكون عليه شيء يستحق العقوبة عليه اذا لم يشأ الله ان يتجاوز عنه فانه يعذب ولكنه لابد وان ينتهي الى الجنة وكل مؤمن سواء كان آآ اه مطيعا او عافية فان مآله الى الجنة منهم من يقوم من البداية ومنهم من يقول بعد ذلك ومن دخل النار من اهل الايمان فانه لا يخلد فيها ابدا الاباد. بل لا بد وان يأتي عليه وقت يخرج منها ويدخل الجنة قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان حد إسماعيل عن الشعبي عن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت من حدثك ان محمدا صلى الله عليه وسلم كتم شيئا وقال محمد قد حدثنا ابو عامر الاقدي قال حدثنا شعبة عن اسماعيل بن ابي طالب عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها انها قالت من حدثك ان النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من الوحي فلا تصدقه. ان الله تعالى يقول قل يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل كما لك. ثم ذكر حديث عائشة من طريقين وفيه انها قالت من حدثك ان محمدا كتم شيئا يعني من الوحي فلا تصدقه لان الله تعالى يقول يا ايها الرسول بلغوا ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته وهو قد بلغ رسالة ربه باكملها ولم يكتم من ذلك شيئا ولا النصف شيئا فالكل ما ارسله الله تعالى به فانه قد بلغه واذا فهو مطابق الحديث مطابق لما في الترجمة لجهة الابلاغ وان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ كل شيء اوحي اليه وانه لم يصب شيئا وانه لم يفتم شيئا. ومن المعلوم ان الابلاغ انما هو فعله وكسبه واما المبلغ فهو كلام الله عز وجل نعم. قال حدثنا قصيبة ابن اسماعيل قال حدثنا جبريل عن الاعمش عن ابي وائل عن عمرو بن شرف الدين. قال قال عبدالله رضي الله عنه قال رجل يا رسول الله اي الذنب اكبر عند الله تعالى؟ قال ان تدعو لله مسجدا وهو قال ثم اي قالت ثم ان تقتل ولدك ان يطعم معك. قال ثم اي؟ قال ان تزداد يا حنين فجالس وانزل الله تصديقها والذين لا يدعون مع الله الها اخر. ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يبنون ومن يفعل بذلك يلقى اثاما يضاعف له العزاب. الاية لما ورد حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال اي الذنب اعظم قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك قال ثم اي قال ان تقتل ولده خشية ان يطعم معك قال ثم اي؟ قال ان تزني بحليلة جارب فانزل الله مصداق ذلك والذين لا يدعون مع الله الها اخر الناس الذي حرم الله الا بالحق ولا يزنون يعني هذه الامور الثلاثة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلغ الناس اياها وهو انما يبلغ عن الله عز وجل وعيه فانزل الله عز وجل توفيق ذلك يعني هذا الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم واجاب به آآ السائل الذي سأله اه اشتمل كتاب الله عز وجل على ذلك اي على هذه الامور الثلاثة الا ان ما جاء في القرآن عام وما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاص يعني من حيث ان النهي عن القتل في القرآن وما جاء في سورة الفرقان عام. حرم الله ولا الحق مطلق سواء الولد او غير الولد لكن قتل الولد اعظم جرما واعظم وان كان القتل كله عظيما وخطيرا الا ان قتل الولد او الانسان يقتل ولده خشية ان يطعم معه اسوأ واسوأ واشد والزنا الذي جاء في القرآن ولا يزنون عن اي زنا ولكنه بحليلة الجار اسوأ اسوأ لان الجار له حق والواجب المحافظة على حرماته وعلى والتعاون معه على الخير وايصال الخير اليه وكف الشر عنه من المعلوم ان الزنا هو من اقبح الجرائم واشدها ولكنه اذا كان بحليلة الجار فهو اشد واعظم واخطر والنبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال كما جاء في الحديث المتفق على صحته مبينا حق الجار قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث عائشة ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ظننت انه فيورثه يعني معناه هذا لعظم حقه فاذا كان حقه عظيم الذي ينبغي ان يوصل اليه الخير ويكف عنه الشر فكيف اذا اوصل اليه الشر فكيف اذا كان في جرم عظيم كالزنا بحليلته كالزنى بحليلته واذا فالرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الناس ما اوحي اليه وقد جاء القرآن آآ في الدلالة او في اه اه مطابقا ومصدقا لما جاء لما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل عندما سأله هذا السائل الذي هو عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه واذا فهذا من ابلاغ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بما اوحاه الله تعالى اليه ولم يكن من ذلك شيئا بل بلغ الناس كل وحي اوحاه الله عز وجل اليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. هذا دنيا اصل ايش؟ وهذا مبهم وقد جاء في بعض الاحاديث انه قال هذا ومن المعلوم انه في بعض الاحايين يعني الراوي يبهم نفسه وهو الذي حصل منه السؤال يبهم نفسه وقد جاء في بعض الاحاديث ان عبد الله هو الذي سأل واذا ويكون رجل مبهم هو نفسه ابهمه ولم يصرح به قال باب قول الله تعالى قل فاتموا التوراة فاتلوها. وقول النبي صلى الله عليه وسلم اعطي اهل ثورات الثورات فعملوا بها واعطي اهل الانجيل الانجيل فعملوا به واعطيتم القرآن فعملتم به وقال ابو ردين يتلونه حق تلاوته يعملون به حق عمله. يقال مثنى يقرأ. حسن التلاوة حسن والقراءة للقرآن لا يمسه لا يجد طعمه ونفعه الا من امن بالقرآن. ولا يحمله بحقه الا الموقن لقوله تعالى ولا يحرمه بحقه الا الموقن. لقوله تعالى مثل الذين حملوا ولم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. جئت مثل القوم الذين كذبوا بايات الله. والله لا يهدي القوم الظالمين وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام والايمان والصلاة عملا. وقال ابو هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال اقسموا بارجى عمل عملته في الاسلام. قال ما عملت عملا ارجى اني لا اتطهر الا صليت. وسئل اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله ثم الجهاد ثم حج مبرور اولا قال بعض قول الله تعالى قول الله عز وجل قل فتبت بقتلوها يعني الترجمة هذه عقدها ايضا كما عقد ما قبلها من التراجم التي فيها التلاوة والتلاوة غير المدلول الاله وغير المتلول لان المتلو هو التوراة والتلاوة هي فعلهم وكسبهم نزل القرآن المتلو القرآن والتلاوة هي فعل القارئ وكسبه الذي يحمد عليه ويمدح عليه قال قل فتوا بالتوراة فاتلوها وكما جاء في القرآن زكر التلاوة كذلك ايضا جاء في التوراة وكلها يعني مؤدى واحد من حيث ان المتلو فيها كلام الله عز وجل القرآن والتوراة وكذلك ايضا التالي الذي يتلو هو تلاوته عمل له وكسب له والمسلو غير مخلوق سواء كان قرآنا او ثورات او غير ذلك من كلام الله عز وجل والتلاوة هي فعل التالي وكسبه وهي مخلوقة كما انه مخلوق والبعض السورات فتلوها وقال الثورات الثوراة فعملوا بها اعطي اهل الدورات الثورات فعملوا بها يعني معناه ان عملهم بها يعني سواء في في تلاوتها او في تنفيذ ما جاء فيها لان هذا كله عمل للعامل وتلاوة وعمل وهي كذب التلاوة كسبه والعمل كله كسب الانسان ومن كسبه التلاوة فهي من فعله قال اذكر فعملوا بها يعني لا من حيث التلاوة ولا من حيث التطبيق العملي الذي هو التنفيذ للاوامر واجتناب النواهي ايوه واوتي اهل الانجيل الانجيل فعملوا به واعطيتم القرآن فعملتم به ومن عملهم بالقرآن انهم يتلونه كما امروا وانهم يفعلون ما فيه من الاوامر وينتهون عما فيه من النواهي ويصدقون فيه اما فيه من الاخبار وكل هذا من فعلهم وفعلهم كسب لهم واذا التلاوة والقراءة هي من فعل عمل من عمل العامل وكسبه وهي مخلوقة وكل هذه الابواب التي عقدها البخاري تلاوته يعملون به حتى يكونوا من اليمن ويكونوا فعلا ومن العمل القولي الذي هو التلاوة هو داخل تحت هذا العموم فقال يوسف لا يقرأ يعني التلاوة هي القراءة قال يتلى يقرأ ايوا حسن التلاوة يعني حسن القراءة حسن القراءة للقرآن حسن التلاوة يعني يوصف بانه حسن التلاوة ويقال سيء التلاوة رجيئ التلاوة اذا كان يعني يعني لا يقيم القرآن ويلحن فيه ويأتي به على غير وجهه ففعله مذموم فيقال حسن التلاوة اذا التلاوة كسب وفعل وهي مخلوقة ومن اياك لانها حسنة لكن لا يقال حسن القرآن. القرآن كله حسن ولا يوصف يعني يعني كما يوصف يعني التلاوة انها تقبل الضجين القرآن كله حسن وكله خير وبركة فلا يقال حسن القرآن علومك الحسن التلاوة اثر القراءة للقراءة فعلا ولهذا يمدح عليها ولهذا يمدح عليه فاذا فيه قرآن فيه قراءة ومكروه فيقال للذي قراءته حسنة حسن القراءة وحسن قراءته فعل له وكسب لا تحمله ان لم يوقن قوله تعالى ايوه بينسه لا يجد طعمه ونفعه الا من امن بالقرآن ولا يحمده بحقه الا في نفسه ايش المقصود ايش قال عليه الكلمة نفسه لان لا يمسوه اللي في القرآن لا يمسوه الا المطهرون يعني الملائكة حين تلامسه؟ وش العبارة هنا؟ قال لا يجد صاحبه ونفعه الا من امن بالقرآن ولا يحمله بخففه الا الموقن وفي رواية مصل الا المؤمن آآ لا ينص القرآن الا طاهر يعني جاء في السنة لا ينص القرآن الا طاهر. والمقصود من ذلك انه يعني آآ يعني لا يمس المصحف الا وهو على طهارة القرآن لا يجد طعمه في القرآن؟ يمكن اذا كان المقصود يعني من ذلك يعني النتائج اللي ترتب عليه والا فان قرص لا يمس القرآن الا طاهر يعني لا مكان على على على طهارة من كان على طهارة هو الذي يمس يمس القرآن واذا كان على غير الوضوء لا ينصف القرآن لكن آآ وجود الفوائد والنتائج لا شك انه هو من هو الذي يستفيد بمثابة الفصل من الباب الذي قبله وله ارتباط به باب ثمن وثمن النبي وسلم الصلاة عملا ايوه ايش قال؟ قال وقال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب اذا تم الصلاة عمل من عبر القرآن ومن فوائد القرآن ومن زواهر القرآن وغيره لا يستفيد قوله لا يمسه الا مطهرون المقصود به الملائكة المقصود به اللوح المحفوظ فانه لا يمس اللوح المحفوظ الا المطهرون وهو الملائكة وكما انه لا في السماء لا يمس الا مطهرون فكذلك في الارض يعني ينبغي الا نذهب المطهرون وقد جاءت بذلك السنة لقوله صلى الله عليه وسلم ليلة القرآن الا طاهر ليلة القرآن الا طاهر فهذا هو معناه ويمكن ان يكون المقصود من ذلك يعني آآ الفوائد الحقيقية التي تترتب على الاخذ بالقرآن والاشتغال بالقرآن هي المؤمنون هم الذين يجدون حلاوته ويجدون طعمه ويجدون فائدته ولا يحمله الا موقن ولا يحمله بحقه الا الا الموقن او المؤمن قال مثل الذين حملوا ترادا عمل الثورات ثم لم يحملوها يعني معناها ان من حمل التوراة واخذ بها واستفاد منها هذا هو المؤمن وهذا هو الموقف ومن عملها ولم يعمل بها ولم يستفد منها فهو كالحمار الذي يحمل اسفارا لا يستفيدوا من الكتب التي يحملها الحمار اذا حمل عليه كتب نافعة لا يستفيد منها شيئا فيكون هذا الذي يحمل القرآن او يحمل التوراة او يحمل العلم النافع ثم لا يستفيد به يكون كمثل الحمار يحمل اسفارا يحمل شيئا نافعا لا يستفيدوا منه. قال والسنة النبي صلى الله عليه وسلم والايمان والصلاة عملا. وكما ان التلاوة تسمى عمل فكذلك الصلاة والاسلام والزكاة يسمى عملا والحج كل هذه يقال لها اعمال ومعنى هذا انها كذب للانسان يعني كون الانسان يعني يزكي وكونه يتصدق كونه يصلي ومن يحج هذا عمل وكونه يأتي بالقرآن هذا عمل كل هذه يقال لها عمل وقد جاء في بعض النسخ ذهب بدون ترجمة ومن المعلوم ان الباب بدون ترجمة كالفصل من الباب الذي قبله وفي بعضها بدون باب وادمج بالذي قبله وهو له به علاقة لان التلاوة عمل والصلاة عمل والزكاة عمل وكل وكل آآ اعمال الاسلام يقال لها عمل والانسان يؤجر على ما يفعله من الاعمال الحسنة فكما ان تلاوة الزكاة صلاة عمل وزكاة عمل فتلاوة عمل ومن المعلوم ان العمل هو خير اللسان وكسبه وهو يؤجر على ما كان منه حسنا ويعاقب على ما كان منه سيئا وقال ابو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال اخبرني بارجى عمل عملته في الاسلام قال ما عملت عملا يا عندي اني لم اتطهر الا صليت. ثم اخبر ثم ذكر ان قال لبلال اخبرني بارجى عمل عملته في الاسلام وقال انني ما فتوضأت الا وصليت والمقصود من ذلك قوله انه لما قال ارجى عمل واجاب بانه يتوضأ ويصلي اذا الصلاة عمل لان قوله والوضوء عمل في ان نقول اخبرني بارجى عمل عملته في الاسلام وقال انه كان لا يتوضأ موضوعا الا وصلى اذا هذا هو اللي ارجى عمل اذا هو افلا سماها عملا واطلق عليها انها عمل لان النبي قال له ارجى عمل وقال انني كنت اتوضأ واصلي اذا مسألة عمل فيه بيان ان صلاة عمل ومن المعلوم ان الصلاة عمل والزكاة عمل والتلاوة عمل لكن المقصود من ارادة الباب هنا للتلاوة يعني هنا من باب التنظير والتنزيل فكما ان التلاوة عمل وكذب فكذلك الصلاة عمل وكذا. نعم. قال وسئل اي العمل افضل؟ قال ايمان بالله ورسوله ثم الجهاد ثم حج مبرور ثم قال وسئل عن اي العمل افضل وقال الايمان بالله ورسوله ثم جهاز ثم حج مبرور وقول اي العمل افضل ثم كان الجواب الجهاد الايمان والجهاد والحل اذا كلها اعمال لانه قال اي العمل افضل اذا هي اعمال واذا والصلاة عمل والحج عمل والجهاد عمل وكذلك التلاوة عمل وهذا جاء على سبيل الاستقرار والا فان المراد من الايراد في الباب هو التلاوة وانها عمل وكسب وفعل ايوه قال حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال اخبرني سالم عن ابن يعني اذا كانت الصلاة اول وثم ذكرها ثاني اتنين مكررة صلاة سمناها مرتين؟ لا وقبلها اللي راح موجودة الان؟ ايوه هي موجود في الترجمة الاولى؟ ها شكرا للنبي صلى الله عليه وسلم وهنا وهناك لكنه هو نفسه يعني كلام مكرر لكنه موجود عندكم الاثنين نعم قال حدثني سليمان قال حدثنا شعبة عن الوليد وحدثني عباد ابن يعقوب الاسدي قال اخبرنا عثمان بن العوام عن الشيباني عن الوليد بن الايجار عن ابي عمرو الشيباني علي ابن مسعود رضي الله عنه انه قال ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال افضل؟ قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل ثم ذكر حديث ابن مسعود رضي الله عنه انه صلاته اي الاعمال افضل؟ فقال الصلاة في وقتها ثم قال اللهم ايها الوالدون قال وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله والمقصود من ذلك ذكر الصلاة لانه قال اي الاعمال افضل وقال الصلاة في وقتها فسمى الصلاة عملا يعني فسمى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة عملا لانه سئل اي العمل افضل فقال الصلاة في وقتها اذا النبي صلى الله عليه وسلم سمى الصلاة عملا ايوه بعد ذلك والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين