يعني الذي فيه قال لي فلان يكون في الاسناد رجل فيه كلام وكلمة حاء هذه يراد بها التحويل من اسناد الى اسناد لانه لو لم تأتي حاء لا يعني احتمل لكل شيء قد يكذبهم بما هو حق ولكن لا يصدق ولا يكذب ولكن نقول امنا بالذي انزل اليه يعني الذي انزل نحن ذنوبا واما الذي دخل تحريفه دخل كذا فنحن اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير. منهم عمرو بن طالب. وقال عمرو رضي الله عنه لا احب ان لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم خمر النعم ثم ورد حديث انس انس وانس عن ابي هريرة ذكر حديث انس من طريقين اولها احدها انه عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم والثاني عن انس عن ابي هريرة قال الامام البخاري رحمه الله باب قول الله تعالى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسك الشر جوعا واذا مسه الخير منوعا. وقال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن قال حدثنا عمرو ابن رضي الله عنه انه قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم مات فاعطى قوما ومنه اخرين. فبلغه انهم عددوا. وقال اني اعطي الرجل وابه الرجل اباه احب الي من الذي اعطي احب اقول واعطي اقواما لما في قلوبهم من الجزع والهلك واكل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البخاري رحمه الله باب قول الله عز وجل ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه خير منوعا فهذه الترجمة آآ اراد بها رحمة الله عليه ان ابين ان الله عز وجل لما خلق العباد خلق صفاتهم وافعالهم والكل مخلوق لله عز وجل ولما كان في الابواب السابقة ذكر التلاوة والمتلو والقراءة والمقروء وان المتلو كلام الله وان القراءة فعل آآ فعل العبد وهو خلق الله عز وجل استطرد الى يعني ذكر ان افعال ان افعال العباد ان الله تعالى هو خالقها كما انه خالق العباد انفسهم فهو خالق الزواج وخالق الصفات خالق الزواج التي هي اجسام العباد وخالق الافعال التي هي صفات للعباد والتي تحصل من العباد وتقع من العباد والله تعالى خالق كل شيء ولهذا قال الانسان خلق هلوعا الله تعالى خلق الانسان وخلقه متصفا بهذه الصفات واذا فالكل خلق لله عز وجل الكل خلق له سبحانه وتعالى فالله تعالى خالق كل شيء خالق العباد وخالق افعال العباد ثم اورد البخاري رحمه الله حديث عمرو بن ثغلب رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام جاءه مال فاعطى اقواما وترك اخرين يعني اناسا اعطاهم واناسا لم يعطهم فالذين لم يعطهم او بعض الذين لم يعطهم وجدوا في انفسهم وجدوا بعفوا انفسهم يعني كونهم لم يحصل لهم العطاء كما حصل الاعطاء للاخرين فبلغ ذلك النبي عليه الصلاة والسلام وقال اني اعطي اقواما وادع اقواما والذين اعطيهم احب والذين ادعهم احب الي من الذي اعطيهم ثم بين عليه الصلاة والسلام كيفية عطائه ووجه كونه يعطي البعض ويترك البعض فقال اني اعطي اقواما لما في قلوبهم من الهلع والجزع واكلوا اقواما الى ما عندهم الى الى ما عندهم من الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى وخير الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى والخير منهم عمرو بن ثقلة يعني هؤلاء يعني الذين لم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم وتركهم لما في قلوبهم من الغنى والخير منهم عمرو بن ثغلب رضي الله تعالى عنه قال عمرو بن ثغلب رضي الله تعالى عنه ما احب ان لي في كلمة النبي صلى الله عليه وسلم حمرا؟ نعم يعني كون قال في هذه المقالة وجعلني ضمن الذين لم يعطهم لما في قلوبهم من الغنى والخير يعني هذه ممدحة وهذه منقبة عظيمة لعمرو بن ثقلب رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ وصفه لانه ممن في قلبه الغنى والخير ممن ممن يكون او ممن كان في قلبه الغنى والخير ومحل الشاهد من ايراد الحديث قوله ما جاء فيه هذا واقواما لما في قلوبهم من الهلع والجزع بما في قلوبهم من الهلع والجزع يعني فهذه صفات تقوم بهؤلاء الموصوفين وبهؤلاء الاقوام وفي هذا آآ بيان ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من التألف واعطاء المال لمن يكون او لمن يترتب على اعطائه فائدة كان يؤلف وكذلك منعه ممن يكون في قلبه الغنى والخير وعنده قوة الايمان وهذا مثل ما حصل للانصار رضي الله عنهم وارضاهم كما سبق ان مر في مناقب الانصار وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام في غزوة حنين اعطى المؤلفة قلوبهم ممن اسلم عام الفتح اعطاهم العطاء الجزيل فاعطى الواحد من من زعماء من الزعماء المئة من الابل اعطى فلانا مئة وفلانا مئة الانصار وجدوا في انفسهم او بعضهم وجد في نفسه لكونه لم يصبهم ما اصاب الناس ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم علم ذلك فجاء اليهم وهم في وهم في خيمة وتكلم معهم وبين لهم ان انه لم يعطهم لما في قلوبهم لما لما عنده من الايمان ولما عندهم من آآ الثبات على الايمان واعطى الذين حديث عهد بالاسلام خشية ان ان يحصل منهم شيء من الانتكاس والرجوع او عدم الثبات على الاسلام اما الذين استقر الايمان في قلوبهم وثبت في قلوبهم فان النبي عليه السلام لم يعطهم آآ لما في قلوبهم من الغنى ولما عنده من قوة الايمان والبصيرة في دين الله عز وجل وكان مما قال آآ وكان مما قال آآ لو آآ لولا الهجرة لكنت امرأة من الانصار ولو سلك الناس واديا سلكت الانصار واديا لسلكت وادي الانصار ثم قال الانصار شعارنا الناس جثار الانصار شعار والناس دثار يعني انهم بمنزلة الشعار وهو الثوب الذي يلي الجسد والناس دثار يعني الثوب الذي وراءه يعني فهذا فيه اشارة الى قربهم والى اه الى قربهم من النبي عليه الصلاة والسلام وهذا اعظم لهم من العطاء هذه الكلمات التي قالها رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حقهم هي اعظم لهم من العطاء وخيرهم خير لهم من العطاء لانها شهادة لهم بثبات بقوة الايمان واليقين وكذلك ما حصل لعمرو بن ثغلب آآ لما حصل لعمرو بن ثغلب رضي الله عنه فانه لما قال ادع اقواما لما عندهم من الايمان والخير منهم عمرو بن ثغرة يعني هؤلاء الذين لم اعطهم بما في قلوبهم من الغنى والخير منهم عمرو بن زاغل ففرح عمرو بن ثابت رضي الله عنه وارضاه بهذه الكلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم التي فيها تزكية له والتي فيها منقبة له انهي ممن آآ لم يعطى لما في قلوبه لما في قلبه من الغنى والخير لما في قلبه من الغناء والخير وفيه بيان الاعتذار لمن حصل منه ثاني شيء اه وجد غير وجد من لم يحصل منه شيء في نفسه او لا يحصل له شيء مما حصل منه شيء في نفسه فان الرسول صلى الله عليه وسلم اعتذر لهؤلاء الذين لم يعطهم لكونه تركهم لما عندهم من قوة الايمان والبصيرة ولما عندهم من الغنى والخير ومثل بواحد منهم سماه الذي هو عمرو ابن شغلب الذي في كلام النبي صلى الله عليه وسلم له منقبة عظيمة رضي الله تعالى عنه وارضاه والحاصل ان ان الهلع والجزع هذه من اعمال من الافعال ومن الاعمال التي تضاف الى الانسان ويحمد الانسان على ويذم الانسان على على ما كان منها سيئا والمقصود من ذلك ان الله تعالى خلق الانسان وخلق افعال الانسان خالق العباد وخالق صفات العباد فليس العباد خلقه والافعال خلق العباد بل الكل خلق الله عز وجل كما قال الله خالق كل شيء وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقال ان الانسان خلق هلوعا يعني خلقه الله متصلا بها الجزيرة يعني ما خلقه ثم هو يخلق فعله خلقه ثم هو يخلق فعله ويوجد فعله كما تقول ذلك المعتزلة. وانما خلقه الله تعالى منتسبا بهذه الصفات فاذا الزواج والصفات كلها خلق الله سبحانه وتعالى وادي الاسناد نعم قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا جرير ابن حازم عن الحسن قال حدثنا عمرو ابن رضي الله نعم ايوة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم مال فاعطى اقواما ومنع اخرين وبلغه انهم عتبوه. وقال اني اعطي الرجل وادعو الرجل والذي ادع احب الي من الذي اعطي اعطي اقواما لما في قلوبهم من الجزع والهنا واكل اقواما الى ما جعل الله في قلوبهم من الغنى منهم عمرو بن ثغرة فقال عمرو رضي الله عنه ما احب ان لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وقوله ما احب ان لي بكلمة بس نحورا نعم المقصود من ذلك آآ المقصود من ذلك آآ ان النعم وهي الابل كانت هي انفس اموال العرب وكان يعني اه يذكر يذكر تذكر عند ذكر الشيء الجليل الذي يراد آآ بيانه عظم شأنه وانه لا يساويه هذا الشيء النفيس ولا يماثله هذا الشيء النفيس عند العرب ومثل ذلك ما جاء في حديث حديث آآ سهل ابن سعد في قصة آآ خيبر وان النبي هو اعطاء الراية لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ثم قال في اخرها اخر الحديث فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النار فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النار وقوله قول عمرو بن ثعلب رضي الله عنه ما احب ان لي بكلمة المراد بالكلمة هنا آآ قوله وادع اقواما لما في قلوبهم من الغنى والفقر منهم عمرو بن تغلب من الغنى والخير منهم عمرو بن ثغنم يعني ان هذه الكلمة او هذه الجملة هي المقصود بالكلمة لان الكلمة احيانا يراد بها الكلمة الواحدة واحيانا يراد بها الكلام واحيانا يراد بها الكلام. وهنا المراد هنا الكلام لان هذا الكلام كله الذي قاله وادع اقواما لما في قلوبهم من الغنى والخير منهم عمرو بن تغنم هذه الكلمة التي عاناها عمرو ابن وهي ليست كلمة واحدة وانما هي جملة وانما هي جملة ولهذا فان الكلمة تطلق على الكلمة الواحدة وتطلق على الكلام ولهذا يقال للكلمة الكلمات الطويلة يقال كلمة يعني فلان يلقي كلمة يعني المقصود بذلك كلاما كثير وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يعني المقصود من ذلك هاتان الجملتان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فاطلق عليهما انهما كلمتان وليس المقصود بذلك الكلمة الواحدة وانما المقصود بذلك الجمل جملتين ويقول ابن مالك يعني في الالفية آآ واحده يعني واحد الكلام كلمة واحدة هو واحده كلمة والقول عن يعني كلمة القول تعم قال وكلمة بها كلام قد يعم يعني الكلمة قد يراد بها الكلام الكلمة قد يراد بها الكلام يعني قد يقصد بها الكلام وكلمة بها كلام قد يعم يعني ان ان الكلمة قد يراد بها الكلام وكلنا بها كلام قد يعني قد يقصد بها الكلام. وليس المقصود بها الكلمة الواحدة التي هي واحدة الكلام وواحدة الكلم وانما هي كلام او كلام مركب من عدة كلمات يقال لها كلمة وكلمة بها كلام قد يؤم يعني قد يقصد قد يقصد بالكلمة الكلام وليس المقصود منها الكلمة الواحدة فقط بل قد يراد بها الكلام الكثير يقال له كلمة وكذلك قول الرسول اا اصدق كلمة قالها قالها شاعر كلمة نبي على كل شيء ما قال الله باطل. اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبين على كل شيء ما قال الله باطل وعلى كل شيء ما خلا باطل هو المقصود بالكلمة على كل شيء ما قال الله باطل هو المقصود بالكلمة. نعم. قال باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه وقال حدثني محمد ابن الرحيم قال حدثنا ابو زيد سعيد ابن الربيع الحلوي قال حدثنا شعبة عن قتادة عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل انه قال اذا تقرب العبد الي شبرا تقربت واذا تقرب الي ذراعا تقربت منه باعا. واذا اتاني مشيا اتيته هرولة وقال حدثنا مقدس عن يحيى عن التيمي عن انس ابن مالك عن ابي هريرة رضي الله عنهما انه قال ربما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا واذا تقرب مني انت تفرقت منه باعا او جوعا وقال معتمر سمعت ابي قال سمعت انسا عن ابي هريرة عن ربه عز وجل هو ولا اشكال في الحاشية يعني بعده في شيء كلام بعد هذا نعم هذا حديث اللي بعد هذا حديث يقول البخاري رحمه الله باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه تبارك وتعالى آآ روايته عن ربه تبارك وتعالى يعني آآ ما يظيفه اليه ما يظيفه النبي صلى الله عليه وسلم الى الله من الكلام من غير القرآن لان الذي هو الاحاديث القدسية الذي هو الذي هو احاديث قدسية والتي يضيفها النبي صلى الله عليه وسلم فيها الكلام الى ربه والضمائر ترجع الى الله ولا ترجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما ترجع الى الله عز وجل ولا يصلح ان ترجع الى غيره ولا يصلح ان ترجع الى غيره ويتصدر ذلك آآ عبارتان احداهما قال الله انتقال اه اه فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى انه قال او يقول او يقول قال الله او يقول قال آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى كذا قال الله تعالى كذا يعني ان ان الرسول صلى الله عليه وسلم يضيف القول الى الله عز وجل وهذه الاحاديث القدسية هذه هي الاحاديث القدسية والكلام فيها كلام الله عز وجل وقد سبق ان مر بنا ان كلام الله عز وجل يكون القرآن ويكون في الاحاديث القدسية التي يضيفها النبي صلى الله عليه وسلم الى ربه اذ يقول قال الله تعالى كذا او يقول الصحابي قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى انه قال كذا وكذا قوله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم آآ يقول الحافظ يحتمل ان يكون المفعول محذوفا يعني ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ربه يعني مفعول ذكر محذور او ان ذكر مضمنة معنى الحديث او التحديث يعني باب حج آآ حديث النبي صلى الله عليه وسلم حديث النبي صلى الله عليه وسلم آآ وروايته عن ربه لان باب حديث النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه وروايته عن ربه فيكون اما ذكر مظن معنى حديث او ان المحذوف المفعول للذكر مضاف محذوف وهو ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ربه فابو زكر ان الانسان ربه وروايته عن ربه تبارك وتعالى. وروايته عن ربه تبارك وتعالى يعني معناها ان الحديث الاول يعني تبين فيه انه من مرسل انس لانه يرويه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي من مراسيل الصحابة امر رسول الصحابة حجة لو لم تأتي لو لم تأتي مضافة الى النبي الى الى صحابي اخر يعني آآ فانها محمولة على انه سمعه من صحابي اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم عمر رسول الصحابة حجة وان لم يذكر من روى عنه صحابي والمقصود بالمرازيل آآ مراسيل الصحابة احيانا يكون هناك اشياء لم يدركها ذلك الصحابي جا اخبار صحابي آآ صغير او اسلم او من الانصار يعني بعد بعد ما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اسلم ويحدث عن شيء حصل بمكة ويحدث عن شيء حصل بمكة فهو اما ان يكون سمع اخذه من النبي صلى الله عليه وسلم وان الرسول ذكره يعني ذلك الذي وقع في مكة او ان اخذه بصحابي فمراصير الصحابة حجة مراسيل الصحابة حجة وانما التي فيها خلاف وفيها كلام ولا تعتبر حجة هي مراسيل غير الصحابة في ان يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا لان مراسيل التابعين يحتمل ان تكون عن تابعين ايضا ولو كان المحذوف صحابيا لم يكن هناك اشكال لان الصحابة كلهم عدول سواء عرف عين الشخص او لم يعرف ولكن المحظور والمخوف ان يكون التابعي يروي عن تابعي وعند ذلك يحصل الاشكال هل هو ثقة او ضعيف الوثيقة او ضعيف فالطريق الاول عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم وثني عن انس عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه واذا فانس يروي الحديث عن ابي هريرة وتبين ان الطريق الاولى مرسلا وانها من مراسيل انس التي تبين من الطريقة الثانية انه اخذ هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه آآ رجع الى الله عز وجل جاب الله عز وجل عليه وغفر له لا يجوز لاحد ان ان يستغل او يفهم من هذا الكلام ان يقع في نفسه انه خير من يونس ابن متى والحديثان موظوعهما واحد ومعناهما واحد يقول الله عز وجل اذا تقرب الي عبدي اه شبرا تقربت اليه ذراعا واذا تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا او بوعا كما في الرواية الثانية باعا او بوعا والباع هو ضعف الذراع يعني ما يماثل اليدين ما بين اليدين ما بين اطراف الاصابع اذا مات الانسان يديه يمينا وشمالا فمن منتهى طرف اليد الى منتهى طرف اليد هذا يقال له باع او بوع وهو يعادل اربعة اذرع يعادل او يساوي اربعة اذرع فهذا هو البوع او البائع واذا تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا تقرب اليه شبرا تقرب اليه ذراعا والشبر اذا وضع الانسان مد يده ما بين طرف ابهامه الى طرف حنصره. هذا يقال له شبع والذراع معلوم واما له اربعة اذرع يعني من طرف اذا مد الانسان يديه يمينا وشمالا من طرف اليد اليمنى الى طرف اليد اليسرى هذا هو الباعة او البوع قال حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربكم قال لكل عمل كفارة والصوم لي وانا اجزني فيه ونقول اقيم عند الله من ريح واورد بعد ذلك حديث ابي هريرة لكل عمل كفارة والصوم لي وانا اجزي به ولخلوه فما الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ها آآ الحديث هنا المقصود منه ما جاء في اوله وهو يرويه عن عن ربكم يعني يرويه عن ربكم يعني ما يرويه النبي عن ربه ما يرويه النبي قال وسلم عن ربه ذكر النبي ربه وروايته عنه يعني كونه يضيف اليه احاديث التي هي الاحاديث القدسية والتي يكون الضمير فيها يرجع الى الله لان قوله والصوم لي الظمير فيني يرجع الى الله عز وجل وان اجزي به يعني يرجع الى الله عز وجل فالضمائر ترجع الى الله عز وجل واضيف الصوم الى الله عز وجل مع ان الاعمال كلها لله عز وجل لان الصوم آآ من الاعمال الخفية التي لا يطلع عليها الا الله عز وجل لا من حيث كون الانسان يكون صائما ويخفي صيامه ولا يدري عن احد ولا من حيث كون الانسان يصوم رمضان ثم يدخل في بيته ويغلق عليه الابواب ويشرب ويأكل ثم يخرج ولا احد يعلم عنه الا الله عز وجل هل يمكن الانسان يكون صائما ويخفي انه صائم ويمكن ان يكون الانسان آآ يعني آآ عليه او يصوم فرض رمضان بصوم شهر رمضان ثم يظهر للناس انه صائم كالصائمين وهو قد يدخل في بيته ويأكل ولا يطلع عليه الله الا الله عز وجل. وهو من الاعمال الخفية خلاف الصلاة صلاة النبي ضروري للمساجد الناس يروحون يأتون المساجد ولصلاة المساجد واجبة الزكاة اعطاء الغني للفقير ولو لم لا يكون الا الفقير اذا ما عرف غير الفقير الفقير يدري لانه اعطي زكاة فان هذا شيء يطلع عليه الحج طبعا يكون كما هو معلوم بمشاهدة الناس الانسان اذا حج واذا ذهب الناس يرونه يرونه حاجا واما الصوم فهو خفي ولهذا جاء تخصيصه واضافته الى الله عز وجل وان كانت الاعمال كلها لله عز وجل لا ينفع اي عمل من الاعمال الا الا اذا كان لله ونقوله فمصائب عند الله اطيب اطيب عند الله من ريح المسك. يعني هذه الرائحة الكريهة التي تنبعث بسبب حصول مدة عن الاكل والشرب ينبعث روائح اه ليست طيبة هذه الروائح التي ليست طيبة هي عظيم شأنها عند الله عز وجل عند الله من ريح مصر مثل الدم الذي يقول للشهيد يعني يأتي يوم القيامة اللون الدم مريح ريح المسك اللون لون الدم اللون لون الدم وريحه المسك ومن المعلوم ان مشاهدة الدم يعني ليست اه مرغوبة ولكن هذا الذي اه يكون بهذا الوصف يكون شأنه عند الله عز وجل اطيب عند الله من ريح المسك. المقصود من الحديث كله ما جاء في اوله ان عن ابي هريرة عن يرويه عن ربكم يعني انه مما يرويه النبي عن ربه تبارك وتعالى فهو من الاحاديث القدسية. قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن قدادة قال وقال لي خليفة حدثنا يزيد ابن الزبير عن بعيد عن قتادة عن قتادة عن ابي العالية عن ابن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه قال لا ينبغي لعبد ان يقول انا خير من مكة ونسبه الى ابيه. ثم ورد البخاري رحمه الله حديث ابن عباس وقد اورده من طريقين ومن المعلوم ان البخاري رحمه الله اذا استعمل التحويل في كتابه فانه فان المتن للاسناد الثاني المثنى يكون للاسناد الثاني وليس للاول وهذا عرف بالاستقراء من طريقة البخاري لم ينص على ذلك ولكن عرف بالفطرة من صنيعه وقد ذكر هذا الحافظ ابن حجر في حديث جابر آآ في تيمم واعطيته خمسا لم يعطهن احد من الانبياء قبلي عن مسيرة شهر عند شرح هذا الحديث وقد رواه البخاري من طريقين فيه تحويل قال والمتن انما هو لشيخه الثاني وقد عرف بالاستقراء من صنيعة انه اذا ذكر اذا ذكر اه حديثا باسنادين فان المتن يقول لشيخه الثاني وليس لشفع الاول لانه يذكر السند الاول في مكان اخر ويذكر لفظه ويختلف عن هذا اللفظ ويذكر لفظه ويختلف عن هذا اللفظ فيكون المتن الذي ساقه آآ على على شيخه الثاني او على ما على الاسناد الثاني لا على الاسناد الاول وهنا كذلك فانه ذكر آآ الاسناد اه من اه من طريقين آآ وفيه التحويل والمتن انما هو لشيخه الثاني الذي هو خليفة حيث قال وقال لي خليفة وكلمة قال لي خليفة قال لي فلان هذه اه واضحة يعني في قضية الاتخاذ لان كلمة لي واضح بانه مشافهة وانه ما في واسطة ولا تعليق فيه ليس فيه تعليق لان الاتصال موجود يعني كلمة قال لي هذه واضحة بان الاتصال الموجود بين الاثنين وان الحديث سمعه منه او انه سمع منه ذلك الكلام وقد ذكر العلماء ان البخاري يستعمل قال لي حين اذ اخذ عن شيخه على سبيل المذاكرة لا على سبيل التحليل على سبيل المذاكرة لا على زميلي التحديث آآ المقصود بالمذاكرة يعني كون يجري كلام ثم يأتي ذكر الحديث عرضا هذا يسمى مذاكرة اما التحديث جالس يحذر يقول حدثنا فلان قال احد الموتى لم يأخذون عنه هذا جلوس بالتحديد وبعض العلماء يمنع ان يؤخذ عنه في حال المذاكرة وانما يؤخذ عنه في حال التحذير يعني حال المذاكرة ما يكون الانسان يورد فيها شيء لان قصده الاستدلال وقد يرده بالمعنى فلا يكون معتنيا في ذكره كاعتنائه اورده ليؤخذ عنه وليحدث به وقد قال الحافظ ابن حجر ان المعروف من طريقة البخاري انه يستعمل هذه الصيغة في حالتين ان يكون المتن موقوفا يعني على صحابي او يكون في الاسناد رجل يعني فيه كلام ان يفهم ان ما قبل حاء متصل بما ما بعدها متصل بما قبلها مع انه ليس متصل لانه يرجع للاول يعني ما بعد حاء يعني يكون راجع الى الاول وطريقة التحويل عند البخاري آآ استعمال التحويل عند البخاري قليل واما عند مسلم فهو كثير جدا والسبب في كثرته عند مسلم وقلة عند البخاري ان مسلما يسوق الحديث يسوق الاحاديث في مكان واحد فيحتاج الى تحويل اما البخاري فهو يقطع الاحاديث ويفرق ويفرقها على الابواء فهو يأتي باسناد ذي باب وباسناد ذباب وباسناد ذباب وهكذا فلا يحتاج الى التحويل كثيرا ويستعمل تحويل قليلا لكونه يفرط الاحاديث على الابواب فكل باب يجيب له سند واما مسلم في سوق الاسانيد في مكان واحد ولا حديث في مكان واحد فيحتاج الى التحويل كثيرا ثم آآ الحديث حديث ابن عباس آآ عن حين يرويه عن ربه انه قال لا انه قال لي لا لا ينبغي لعبد ان يقول انا خير من يونس ابن متى ونسبه الى ابيه يعني متى اسم ابيه ليس اسم امه وانما هو منسوب الى اب مكة المراد به اب وليس ام واذا فهذا من كلام الله عز وجل والمقصود من ذلك ان ان المراد منه انه لا يجوز لاحد من من الخلق ان يقول انا خير من يونس ابن متى يعني يونس جاء ذكره في القرآن انه حصل منه ما حصل من كونه ذهب مغاضبا ويعني آآ آآ يعني آآ استغفر وتاب مما حصل منه فقد يقول قائل انا اصبر وانا احصل لكذا يعني انا اقول خيرا من يرسل المجد لا يجوز لاحد ان يدعي ان يدعي انه خير من رسول ونبي من انبياء الله عز وجل لكونه جاء عنه ما ذكر في القرآن من انه ذهب مغاضبا لقوم من قومه وقال وقال ما قال ثم بعد ذلك فليس احد من غير الانبياء يساوي الانبياء او يداني الانبياء لا يدانيهم ولا يقاربهم فلهم المنزلة الرفيعة ولهم الدرجة العالية ثم هذا الحديث يبين لنا ان ما جاء في بعض الروايات لا يجوز لعبد ان يقول انا خير من يونس ابن متى يعني ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يجوز لعبد ان يقول انا خير من سنته. قد يفهم منه ان انا يرجع للنبي صلى الله عليه وسلم والمفروض من ذلك تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم يعني عدم تفضيل الرسول على يونس ابن متى وانما المفروض من ذلك نهي العباد ان يفضل احد منهم نفسه على يونس بن مكة لكونه جاء ذكر في القرآن ما ذكره الله عنه فيقول انا اعمل الخير ما يعمل والله تعالى قال للنبي فاصبر كما صبروا العزيز من الرسل ولا لا لا الايات التي هي سورة نون واصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحور واصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحور يعني اللي هو يونس عليه الصلاة والسلام. نهوا ان يكون مثله يعني يقال فاصبر كما صبروا لاجل من الرسل ولا تكن كفاءة قال في اية اخرى فاصبر كما صلى الله عليه وسلم وقال هنا ولد كصاحب الحوت فقد يفهم او قد يقع في بال بعض الناس وهو اثم خاطئ في فهمه وخطأه انه خير من يونس بمتى؟ فجاء النهي والمنع من ان يفوه احد بهذه الكلمة او آآ آآ يتلفظ احدهم احدهم بهذه الكلمة ويزعم او يظن او او يقول عن نفسه انه خير من يونس ابن متان قال حدثنا احمد بن ابي سري قال اخبرنا شبابه قال حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة المزني عن عبدالله بن رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم على ناقة له يقرأ سورة او من سورة الفتح قال ترجع فيها قال ثم قرأ معاوية يحكي قراءة ابن مغفل وقال ان يجتمع الناس عليكم لرجعت كما رجعت المغفل. يحكي النبي صلى الله عليه وسلم. وقمت بمعاوية كان ترجيع قال ثلاث مرات. آآ ثم اورد البخاري رحمه الله حديث عبدالله بن المغفل المزني رضي الله عنه وهو انه قال انه سمع يقرأ سورة الفتح او من سورة الفتح وهو يرجع فيها وآآ ذكر الترجيع وانه يقول ثلاث مرات والمقصود من ذلك انه اه اه المقصود من ذلك تردد الحرف في الحلق وانه يكون ذلك من الاخفاء الى الجهر فهذا هو الترجيع لا ادري يعني وجه يعني ذكر آآ الحديث يعني هذا في هذا الباب يعني بعد ما يرويه ذكر النبي ربه وما يرويه عن ربه تبارك وتعالى لان هذا ليس فيه يعني شيء مما يرويه آآ او رواية النبي عن ربه وانما هو حكاية فعل الرسول صلى الله عليه وسلم الا ان يكون المقصود منه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ويعني يرجع به وقراءته للقرآن هو مما يرويه عن الله عز وجل اي مما جاءه اه من كلام الله عز وجل لان القرآن كلام الله والحديث القدسي كلام الله يعني فاذا كان من هذا الوجه والا فانه ليس كغيره من الاحاديث التي فيها قال الله تعالى كذا او فيما يروي عن ربه يقول الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى انه قال كذا الا ان يكون المقصود من ذلك ان قراءته للقرآن هو قراءته لكلام الله واحاديث القدسية هي روايته لكلام الله عز وجل مما ليس في القرآن قال باب ما يجوز من تسجيل التوراة وغيرها من كتب الله في العربية وغيرها. لقول الله تعالى قل فاتوا في الثورات تتلوها ان كنتم صادقين. وقال ابن عباس اخبرني ابو سفيان بن خلف ان فرقنا دعا ترجمان ثم دعا بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله اله رب ويا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الاية. كتاب ما جاء قال بعض ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها. آآ باب ما يجوز من الثورات وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها ثم اورد قوله عز وجل عز وجل قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ومن المعلوم ان كونهم يأتون بالتوراة ويتلونها وهي العبرانية باللغة العبرانية والعرب لا يفهمونها يعني ان ذلك يكون عن طريق الترجمة وعن طريق التفسير لان العرب لا يفهمون لا يفهمون تلك اللغة الا لمن تعلمها وعرفها واذا آآ يكون ذلك بواسطة التفسير للدورات ونقلها الى العربية او الى لغة اخرى وكذلك ايضا العربية يعني كونها تنقل اه يعني تنقل معاني القرآن الى لغة اخرى كذلك ايضا لان القرآن من كتب الله عز وجل فيعني يفسر بلغة اخرى وبشروا للعجم بلسانه وبلغتهم يعني حتى يفهموه حتى يفهموه آآ وقال ابن عباس ايوه وقلبوا وقال ابن عباس اخبرني سفيان ابن حرب اه اه ابو سفيان ابو سفيان صخر بن حرب آآ انه لما كان عند هرقل وذلك قبل ان يسلم بعد صلح الحديبية وقبل فتح مكة والحديث سبق ان مر بطوله في اول كتاب في اول بدء الوحي وانه لما كان عنده هرقل دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ارسله اليه وفيه من هرقل من الامام محمد بن عبد الله ورسوله الى هراط العظيم الروم ويا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا ومن المعلوم انه هرقل انما يعرفه بالترجمة لانه ما يعرف العربية وهذه الاية وهي اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم يعني انما ينقل ينقل اليه معناها بلغته ينقل اليه معناها بلغته فاذا قول الخلفة بالتوراة فاتلوها بالنسبة للعرب لا يعرفونها الا عن طريق عن طريق التعريب تعرب لهم وتنقل الى العربية واما قوله آآ ولاهل الكتاب تعالوا الى كلمة وهو كتاب موجه الى هرقل ظاهرة لا يعرف ذلك الا عن طريق آآ ترجمته الى لغته ترجمته الى لغته. واذا فالتوراة وغيرها من كتب الله تفسر بالعربية وغيرها كما ان العربية ايضا يعني آآ تحول الى لغة لغة اخرى او ما جاء بالعربية من كلام الله عز وجل يفسر يحول الى لغة ان آآ ان كانت بالعبرانية وكانوا يقرأونها بالعبرانية يعني يقرأونها باللغة التي نزلت بها وهي لغتهم. والله عز وجل ارسل كل رسول ان لسان قوم وما سلم الرسول الا بلسان قومه ليبين لهم فكل رسول ارسله الله انما ارسله بلسان قومه واذا فالتوراة هي بالعبرانية التي لغة لغة بني اسرائيل آآ لغة اليهود فكانت الثورات بتلك اللغة وكانوا يقرأونها بالعبرانية ويفسرونها لاهل الاسلام بالعربية التي هي لغتهم بان يحولونها الى الى اللغة العربية حتى يفهموها لانهم ما يعرفونها ولما كانوا يفسرون يعني العرب ما يعرفون ما في التوراة الا عن طريق تفسيرهم آآ الرسول قال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم يعني لانهم لو صدقوهم قد يصدقوهم بباطل لو صدقوه في كل شيء قد يصدقوه بالباطل وان كذبوهم آآ لا نؤمن به وانما نؤمن بما نزل من عند الله فالرسول صلى الله عليه وسلم لما كانوا يفكرون للعربي بلسانهم والدورات اللي دخلها التحرير وهم اهل تحريف قال لا تصدقهم ولا تكذبون لان تصديقهم مطلقا يترتب عليه مضرة قد يصدقوهم بباطل وتكذيبهم مطلقا يترتب عليه مضرة وهي تكذيب بحق جاء عندهم ولكن اذا اذا قالوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم امنا بالله وما انزل كنجري عليهم ما نجري عليكم يعني اه الذي انزل من عند الله عز وجل اليهم هو التوراة الثورات المنزلة نؤمن بها ولا نؤمن بالتوراة التي بين ايديكم بحيث نقول انها كلها حق وانما كما قال الرسول لا تصدقوهم ولا تكذبوهم لانهم حرفوا وبدلوا ما يقولونه يحتمل ان يكون حقا ويحتمل ان يكون باطلا فانتم لا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالذي انزل الذي هو كلام الله عز وجل ما الذي حصل فيه التحريف والتمثيل والتغيير والكذب على الله عز وجل واشترى بما بما يكتبونه ثمنا قليلا كما اخبر الله عز وجل عن ذلك في كتابه العزيز قال حدثنا مسدس قال حدثنا اسماعيل عن ايوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة من اليهود قد زنيا فقال لليهود ما تزرعون بهما؟ قالوا نقدم مثلثهما قال قال قالوا ان كنتم صادقين. فجاؤوا لرجل ممن يرجون يا اعور اقرأ. فقرأ حتى انتهى الى موضع منها. فوضع يده ووضع يده هو عليه قال ارفع يدك فرفع يده فاذا فيه اية الرجم. فاذا فيه اية يا محمد ان عليهما الرجل ولكنا قال فقال فقال يا محمد ان عليهم اول قبله بقليل قال ارفع يدك فرفع يده فاذا فيه اية الرجم الدنوب وقال يا محمد ان عليهما الرجم ولكنا نتكاتمه بيننا فامر بهما فرجما فرأيته عليها الحجارة ثم ذكر البخاري رحمه الله حديث حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رجلين ان رجل امرأة اليهود زنيا فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يعني اثوب الثورات فاتوا بالتوراة وجعل رجل يقرأ ها قال ما تصنعون بهما؟ ماذا تصنعون؟ يعني عندكم ماذا في كتبكم قالوا نزخم وجوههما يعني يزودونهم ويخزونهم بان يطوفون بهم ويقولون هذا عمل كذا وكذا قال فاتوا بالثورات فتلوها ان كنتم صادقين فاتوا بالثورات وجعل واحد منهم يقرأ ولما مر باية الرجم وضع يده عليها حتى يتجاوزها وكان عبد الله ابن سلام رضي الله تعالى عنه كان حاضرا فقال له ارفع يدك فرفع واذا اية الرجل تحتها وعند ذلك انكشف يعني اه اه ما هم فيه من من الكتمان وما هو فيه من كتم ما عنده من الحق فقالوا اه ذكروا الحقيقة بعد ذلك وانهم كان عندهم الرجيم ولكن يتكاثمون ذلك كانوا يتكاتمون يعني يخفونه يأتون بعوض منه هذا الذي ذكروه من تسخيم الوجوه الاحزاء يعني كونهم يخذلونهم ويعلنون فضيحتهم الرسول صلى الله عليه وسلم امر برجمهما فكان الرجل يجامع عليه يعني يقيه الحجارة يقي المرأة يعني التي ترجم هو يرجم وهي ترجم لكنه يعني آآ يقيها او آآ آآ يكون بينها وبين الحجارة اه والمقصود بذلك يعني ان ان الدورات اوتي بها وقرأت ابتليت ومن المعلوم ان انها بلغتهم وان ذلك انما يكون بالتقصير الى بتفسيرها باللغة العربية حتى يفهمها المسلمون ويفهمها حتى يفهمها العرب الذين لغتهم العربية والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين