في الطريق من غير ضرر بالناس. وبه قال الحسن وايوب ومالك. قال حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها زوجا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب المسجد يكون صلى الله عليه وسلم قالت لم اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم الا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية ثم بدا بابي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره. فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وابناؤهم يعجبون منه وينظرون اليه. وكان ابو بكر رضي الله عنه رجلا بكاء لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن فافزع ذلك اشراف قريش من المشركين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله باب بناء المسجد في الطريق ما لم يضر بالناس باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس. باب المسجد يكون في الطريق من غير ضرر بالناس يعني بذلك ان المسجد اذا بني في طريق واسع ولم يكن في بنائه الحاق ضرر بالناس فان ذلك جائز وهذا قاله جماعة كثيرون ذكر البخاري رحمه الله اثنين منهم او اشار الى اثنين منهم ولكن بهذا الشرط ان الطريق يكون واسع وان وجود مسجد فيه لا يؤثر يعني في ذلك ومن المعلوم ايضا انه يرجع في ذلك الى ولاة الامور بهذه الامور التي هي امور عامة تتعلق بالطرق ويعني الاستفادة منها عمل شيء فيها هذا يرجع الى ولاة الامور هم الذين يعني يأذنون في ذلك او يمنعون من ذلك. ولكنه اذا كان الطريق واسع والحاجة داعية الى وجود المسجد في ذلك المكان ولم يلحق ضررا بالناس فان الذي ينبغي هو آآ آآ حصول ذلك. اما اذا كان بناؤه في الطريق يضر بالناس ويضر بالمارة ويجعل آآ الطريق ضيقا ويلحق بهم ضرر بسببه فانه لا يوجد او لا يصلح ولا يليق ان يوجد ما فيه الضرر. ويمكن ان يسعى الى ايجاد مسجد او مساجد في اماكن لا يترتب على البناء يترتب على بنائها ضرر بل تكون صالحة لان يبنى فيها ومناسبة لان يبنى فيها ثم ذكر حديث آآ عائشة رضي الله عنها ان انها قالت لن اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين. يعني انها صغيرة منذ عقلت وهي وهي وهي لا تعرف الا الاسلام ولا تعرف الا دين الاسلام ولا تعرف الا انهما يدينان بهذا الدين. يعني تعرف ابويها في حال صغرها انه ليس هناك الا الدين يعني وانهما يدينان هذا الدين يعني انهما دخلا في هذا الدين الحنيف. ومن المعلوم ان ابا بكر رضي الله عنه اول رجل اسلم من الرجال بعد ما بعث الله رسوله الكريم محمدا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. اول رجل امن به هو ابو بكر فاذا اه يعني اه اه عائشة رضي الله عنها في حال صغرها لا تعرف شيئا عن الجاهلية. وانما تعرف ان ابويها كانا مسلمين ولا تعرف شيئا عن عن الجاهلية او عن عن حالهما قبل الاسلام وانما لتعريفهما تعرفه عنهما انها لا تعرف عنهم الا الدخول في هذا الدين لا ناقة الابوية الا وهما يهدينان لهذا الدين ايش لم اعقل ابوي الا وهما يدينان الدين ولم يمر علينا يوم الا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفين النهار بكرة وعشية ولم يمر عليهم يوم الا ويأتيهم النبي صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية وهذا يدل على تمام الصلة والرابطة التي تربط آآ الصديق رضي الله عنه بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وانه النبي يزورهم بكرة وعشية. ويأتي الى ابي بكر مقعدا وعشية. وهذا دال على فضل ابي بكر رضي الله عنه وعلى عظيم منزلته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان الرسول عليه الصلاة والسلام يأتيهم في في كل يوم في الصباح والمساء. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله عن ابي بكر وعن الصحابة اجمعين ففيه منقبة كبيرة وفضيلة عظيمة لابي بكر وهو تردد النبي صلى الله عليه وسلم في كل يوم وليس مرة واحدة بل مرتين في الصباح والمساء نعم ثم بدا لابي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن. وهذا محل شاهد ثمان ابا بكر بدا له ان يبتلي بيتا بفناء داره يعني في السوق. يعني في ليس في داخل الدار وانما هو في الفناء المكان الذي الذي هو قريب منها وهذا هو محل الشاهد لانه يقول بناءه في الطريق اذا لم يحصل به ظرر على الناس يعني في تضييق الطريق عليهم فاستنبط البخاري رحمه الله من عمل ابي بكر في كونه بنى في فناء داره مسجدا يصلي فيه ان بناء المساجد في طرق الواسعة التي لا يلحق آآ بناؤها ظررا بالناس ان ذلك سائغ وهو الذي عليه آآ الكثيرون من العلماء وقد سمى اثنين منهم الحسن ومن؟ ثلاثة الحسن وايوب ومالك. الحسن وايوب ومالك. هذا تمثيل والا فان القائلون بذلك آآ كثيرون او انه يعني آآ يعني او انه اجماع كالاجماع. نعم لكن كما قلت مثل هذه الامور يرجع فيها الى ولاة الامور لا يتصرف الانسان بالطريق لان الطريق شيء مشاع وليس مختصا صاحب البيت الذي بجواره ولو يعني اه ترك الامر يعني للناس مع يعني عدم اه الانظباط لكثير منهم فانه يحصل منهم على الناس نعم فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وابناؤهم يعجبون منه وينظرون اليه. فكان عليه رضي الله عنه وارضاه يقرأ القرآن ويصلي فيه ويعني لو كان ذكاء كثير البكاء من خشية الله عز وجل فكان نساء المشركين وصبيانهم يعني يقفون وينظرون اليه ويفعل يعجبون من من صنيعه ويعجبون من من هذه الهيئة التي هو عليها وهي كونه يقرأ القرآن ويبكي رضي الله تعالى عنه وارضاه. نعم وكان ابو بكر رجلا بكاء لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن فافزع ذلك اشراف قريش من المشركين يعني افزع ذلك اشراف قريش اللي هم الكفار المناوئون للرسول صلى الله عليه وسلم وخشوا ان يعني يحصل آآ يعني ان ان ان ابنائهم وان نسائهم انهن يعني يدخلن في هذا الدين ويميلن الى هذا الدين الذي هذه هيئة من دخل به وهيئة ابو بكر رضي الله عنه في خشوعه وبكائه رغبته الى الله عز وجل وخوفه منه سبحانه وتعالى وكذلك قراءة القرآن وسماع سماعهم لهذا القرآن الذي آآ لو انزل على جبل رأى ما رأيته خاشعا متصدعا من خشية الله كما قال الله عز وجل وقال فيه ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل مدكر؟ وقال فذكر بالقرآن من يخاف وعيد. نعم قال حدثنا يحيى بن بكير نعم عن الليث نعم عن عقيل نعم عن ابن شهاب نعم عن عروة ابن الزبير نعم عن عائشة نعم وهذا اسناد نصفه الاول يعني مصريون ونصبه الاعلى مدنيون قال رحمه الله تعالى باب الصلاة في مسجد السوق وصلى ابن عون في مسجد في دار يغلق عليهم الباب قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة. فان احدكم اذا توضأ احسن واتى المسجد لا يريد الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد واذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة ما كانت تحبسه وتصلي يعني عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم احدث فيه ثم ذكر بعد ذلك هذه الترجمة وهي باب باب الصلاة في مسجد السوق باب الصلاة في مسجد السوق السوق هو الذي يكون فيه البيع والشراء وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اه احب البقاع الى الله مساجدها وابغض البلاد البقاع الى الله اسواقها فالمساجد هي خير البقاع في البلد الذي يسكنه الناس خير خير بقعة فيه المسجد لانها مكان ذكر الله ومحل عبادة الله ومحل الاشتغال بطاعة وبضد ذلك الاسواق التي هي محل اللغط الكلام الساقط يعني الصخب وغير ذلك مما يعني مما يعني يكون في مقابل ما يكون في مسجد المسجد فيه الانس وفيه الراحة وفيه الطمأنينة وفيه الهدوء وفيه السكينة الاسواق فيها صخب واللغط والاصوات والقيل والقال والكلام الحسن والكلام السيء فهي شر البقاع وان كان فيها مسجد يعني مبني والناس يصلون فيه فان الصلاة فيه مثل الصلاة. في مساجد اخرى لانها صلاة جماعة لكن اذا كان الانسان صلى في السوق يعني آآ كما ان هو مثل ما لو صلى في البيت صلاتي في في بيته وصلاته في سوقه هي صلاة واحدة هي صلاة واحدة يعني لو صلى في بيته صحت صلاته ولكنه يأثم بكونه ما صلى صلاة الجماعة وكذلك لو صلى في السوق وحده او جماعة في الشارع او في آآ سوق فان صلاتهم لا يعتبر انه صلوا صلوا آآ صلوا الصلاة المطلوبة التي هي صلاة الجماعة ولهذا قال صلاة الجميع ورد في الحديث صلاة الجميع هي الجماعة صلاة الجميع تصل صلاة الرجل في في بيته وفي سوقه لان سوقه صار مثل بيته لانه صلى فيه في غير مسجد فاذا اذا كان هناك مساجد في السوق او في الاسواق ويؤذن فيها وتقام فيها الصلاة فان الصلاة فيها صلاة جماعة وان كان صلي فيها او صليت السوق في الشارع بدون مسجد وبدون مسجد يقام فيه الصلاة ويؤذن فانه مثل الذي صلى في البيت مثل الذي ما صلى في المساجد لان المساجد هي التي ينادى فيها للصلاة ويقال حي على الصلاة حي على الفلاح فيأتي الناس ويصلون في المساجد. اما ان اما ان يصلي في الشارع يعني واحد او اثنين او او كل واحد يصلي على حدة. يعني في في عند دكانه او في دكانه. او كذلك يصلي في بيته. فان صلاة هؤلاء تفضلهم صلاة الجماعة في المساجد بفظل عظيم وباجر عظيم. وقد جاء في بعظ الاحاديث ان صلاة انها تجيء انها سبع وعشرين درجة او خمسة وعشرين جزءا يعني من يصلي جماعة يحصل هذا الاجر وهذا الثواب. بخلاف من يصلي في بيته او يصلي في الشارع اشغال بعد الباب الصلاة في مسجد السوق وصلى ابن عون في مسجد في دار يغلق عليهم الباب. وهذا كما هو معلوم يعني مثل مثل الصلاة في لان من صلى في في دار ومن صلى في بيت والابواء البيوت معلوم انها تغلق وانه لا يصلي فيها الا اهلها او من يدخل عليهم من غير اهلها فان مثل صلاة في هذا البيت هي صلاة في آآ في صلاتهم في بيت ليش صلاة في مسجد ليس الصلاة في مسجد فاذا ليس هذا في تضعيف بل هذا يعني فيه آآ آآ نقص كبير وفوائد اجر عظيم آآ حيث لم يتم ذلك في المسجد الذي تظعف فيه الصلوات توضعه فيه الصلوات وتكتب الخطوات التي يذهب الانسان آآ بها الى المساجد وفي حال ذهابه كل خطوة يخطوها ان ترفع له درجة وتحط عنه بها خطيئة في حال في حالتي الذهاب والاياب. كل هذا لا يحصله من صلى في بيته او من صلى في الشارع او صلى في المسجد اللهم الا اذا كان صلى في الشارع تبع المسجد لان سجنت فلا انت الان مسجد وصلى الناس في الشوارع يحتاجوا الى ذلك فهؤلاء مأجورون وحصلوا حصلوا في هالجماعة ولو لم يدخلوا في المسجد ولو لم يكونوا في داخل المسجد ما دام مسجد فلا وهم صلوا مع الامام صلاة الجماعة وان كانوا في السوق فان صلاتهم صلاة جماعة. لكن كونه يأتي فرد مثلا يصلي عند دكانه او اثنان او ثلاثة. هؤلاء يقال صلوا السوق ما صلوا في المسجد ولهذا قال يعني في الحديث الذي اورده المصنف رحمه الله قال صلاة الجميع صلاة الجماعة صلاة الجميع اي صلاة الجماعة. نعم تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة. نعم. تزيد في صلاته على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين درجة او خمسة اثنين وعشرين جزءا او او سبعا وعشرين درجة. ورد سبعة وعشرين وورد خمسة وعشرين فيعني هذا التضعيف انما يكون لمن صلى في المساجد اما من صلى في السوق بدون بدون مسجد وليس وليس في مسجد في السوق لانه لو صلى في مسجد في السوق يحصل هذا الاجر يحصل اجر الجماعة نعم وذلك فان احدكم اذا توضأ فاحسن واتى المسجد لا يريد الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة وهذا وهذا فيه ان الانسان يحصل هذا الاجر ويحصل هذا الثواب لانه آآ توظأ وخرج من بيته ليصلي في المسجد فهو متجه الى هذه العبادة وقاصد هذه العبادة فلا يخطو خطوة الا ورفعه الله بها درجة وحط عنه بها قيام وهذا جاء في الذهاب وجاء في الاياب حديث يدل على ذلك وهو ان رجلا كان قيل له ان لو اشتريت حمار تركبه ويأتي يعني الصلاة فقال ما احب ان بيتي قرب مسجد ولكني اريد ان يكتب الله لي في لذهابي وايابي يعني درجات وحط خطيئات. فقال عليه الصلاة والسلام قد كتب الله لك ذلك كله. قد كتب الله لك ذلك كله. يعني ان هذه الخطوات التي يخطوها في حال ذهابه للمسجد وفي حال ايابه من المسجد الى بيته كل ذلك اه كل خطوة يخطوها يرفع له بها درجة ويحط عنه بها خطيئة. نعم واذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه واذا كان واذا دخل المسجد كان في صلاته ما دامت الصلاة تحبسه لانه ما دام في انتظار الصلاة فهو يعني من حيث الثواب الاجر في صلاته لكن لا يقال انه حكم يعني مثل المصلي تماما يعني المصلي ما يتكلم ولا يلتفت ولا يتقدم ولا يتأخر واما هو له ان يتكلم وله ان يقوم وله ان يعني آآ آآ يلتفت وله ان يتصرف لكنه مثل المصلي في الاجر لكن ليس مثله في اه يعني في في جميع الامور بحيث انه ما يتكلم ولا يتحرك وانما يعني اه هو في صلاة يعني في اجر الصلاة. وله اجر الصلاة. وكأنه في صلاة مأجور على ذلك لكن ليش معنى ذلك انه في مثل المصلي تماما؟ لا. المصلي لا يتكلم ولا يلتفت ولا يتحرك. ولا يروح ولا يأتي ولا يأكل ولا يشرب وهذا بخلافك لكنه يحصل الاجر في ذلك لكنه يحصل الاجر في ذلك من الله سبحانه وتعالى. نعم وتصلي يعني عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه. اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه. وتصلي عليه الملائكة وتدعو له وتقول اللهم اغفر له وارضاه اللهم ارحمه ما لم يؤذي يعني فيه يعني ما لم يؤذي في المسجد يعني ومعلوم ان ان الانسان عندما يكون قبل الصلاة فهو بانتظار الصلاة وهو حكمه هو في صلاة ولكنه بعد ذلك ايضا كذلك كذلك ايضا لكن ما لم يؤذي او يحدث لانه اذا احدث لا يكون من اهل الصلاة لانه لو اراد ان يصلي ماذا ما بامكانه ان يصلي لان اللي يصلي هو على وضوء وهذا نقض وضوءه وهذا نقض وضوءه. نعم قال حدثنا مسدد ومعلوم نقض الوضوء في المسجد ما يكون الا في خروج الريح نقض الوضوء في المسجد بخروج الريح كما جاء عن ابي هريرة رضي الله عنه في الحديث فقال يعني قيل ما الحديث يا ابا هريرة؟ قال له فساؤه ضراط قال حدثنا مسدد عن ابي معاوية عن الاعمش. ابي معاوية محمد بن خادم الظرير الكوفي والاعمى سليمان المهران الكاهدي الكوفي عن ابي صالح عن ابي هريرة. ابو صالح هو لكوان السمان نعم يقول شيخنا الكريم حتى لو كان كانت الجماعة الذين في السوق ليس لديهم مسجد قريب الان سيصلون سيصلون المصلى ويصلون فيه. يحطون لهم فرشة ويجتمعون عليهم على ما يقال انهم صلوا جماعة ولا يقال انهم يعني حصلوا اجر خمسة وعشرين جزء اجر جزء او فأربعين صلاة هذا يعني صلاة صحيحة ولكن تضعيف انما يكون للمساجد واذا كان يعني نسجد عنهم بعيد فيعملون على ايجاد مسجد في السوق يعملون على ايجاد نفس السوق ويحصلون الاجر وهم يجعلون هذا المصلى او هذا المحاط ببعض الطوب وصلى لهم. لا لا ما يكفي هذا ما قاله مسجد قال رحمه الله تعالى باب تشبيك الاصابع في المسجد وغيره قال حدثنا حامد بن عمر عن بشر قال حدثنا عاصم قال حدثنا واقد عن ابيه عن ابن عمر او ابن عمرو شبك النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اصابعه وقال عاصم بن علي حدثنا عاصم بن محمد قال سمعت هذا الحديث من ابي فلم احفظه فقومه لي عن ابيه. قال سمعت ابي وهو يقول قال عبد الله. قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يا عبد الله بن عمرو كيف بك اذا بقيت في حثالة من الناس بهذا قال حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا سفيان عن ابي بردة ابن عبد الله عن ابي عن ابي بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة عن جده عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك اصابعه. ثم قال باب التشبيك الاصابع في المسجد وغيره الاصل في تشبيك الاصابع انه جائز وسائق يعني يكون الانسان يشبك اصابعه للحاجة او يعني ليضرب مثلا بان مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قال المسلم المسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين اصابعه يعني ليبين يعني بالفعل يعني ما جاء بالقول لان كالبنيان يشد بعضه بعضا لاتصال بعضه ببعض ثم بعد ذلك شبك بين اصابعه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يعني اه يعني اه هذا يدخل تحت قوله في غيره. يعني في نفسه وغيره. اما بالنسبة للمسجد ان الانسان اذا كان ذاهبا الى المسجد فلا يشغل نفسه يعني في في تشبيك وانما يكون يمشي عليه السكينة والوقار دون ان يحصل منه شيء يدل على او يعني على الغفلة او على اللهو الغفلة وعدم الانتباه يعني للامر الذي هو ذاهب اليه فيكون في ذلك شيء من من الغفلة يعني كونه يعني يستعمل يعني مثل ذلك وهو في في حكم المصلي كما هو معلوم. لانه يعني اه اذا وصل المسجد وصار فيه فان صلاة تحبسه وهو في مصلاه في صلاة يعني ما دام ينتظر الصلاة ومعلوم ان المصلين لا يشبك بين اصابعه فكذلك من كان في حكم مصلي المصلي لا يشبك بين اصابعه لان هذا من اللهو ومن الغفلة عن الصلاة وكذلك من يكون كذلك يعني قبل الصلاة فان الانسان هو في حكم المصلي وان لم يكن مصليا بفعل فاذا فيما يتعلق بالنسبة لكون الانسان في غير المسجد يعني له ان يشبك بين اصابعه يعني كما يريد عندما يحتاج الى ذلك وفي بالنسبة للمسجد اذا كان في انتظار الصلاة لا يفعل واذا كان في الصلاة لا يفعل واما بعد الصلاة فقد جاء ما يدل على ذلك في الحديث الذي سيأتي عن ابي هريرة رضي الله عنه ما يتعلق بعد الفراغ من الصلاة جاء ما يدل عليه الحديث قال عن ابن عمر او ابن عمر شبك النبي صلى الله عليه وسلم اصابعه. نعم. وقال عاصي بن علي عن عاصي بن محمد سمعت هذا الحديث من ابي فلم احفظه فقومه لي واقد عن ابيه. قال سمعت ابي وهو يقول قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن عمرو كيف بك اذا بقيت في حثالة من الناس بهذا؟ بهذا يعني بالذي له اي بالاضافة الى يعني هذا الكلام ما قبله من حصول التشبيط. نعم. قال حدثنا حامد بن عمر نعم عم بشر ابن المفضل عن عاصم عاصم ابن علي عاصم عاصم نعم عن واقد ابن محمد عن ابيه نعم محمد ابن زيد نعم عن ابن عمر او ابن عمرو نعم يعني الاختلاف في الصحابي لا يؤثر لان الصحابة يعني رضي الله عنهم وارضاهم اذا جاء الحديث عن اي واحد منهم فلا يؤثر يعني عدم معرفة اسمه او شخصه لان المجهول فيهم في حكم معلوم ولهذا لو لو قيل وعن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم كان كافيا ما دام انه نسب الى الصحبة وكان من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضي الله عنهم المجهول فيهم في حكم معلوم. لا يحتاج الى ان يبحث عنهم لا يقال فيهم هل هو ثقة وليس بثقة ابدا. لا يقال الصحابة ما دام صحابي يكفي ان يقال صحب النبي صلى الله عليه وسلم يكفي ان يقال عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم لان صحبة وحدها تكفي لا يضاف اليها شيء نعم قد يضاف اليها شيء يعني يزيد في فضل الصحابي كان يقال صحابي شهد بدرا وصحابي شهد الحديبية صحابيا كذا يعني زيادة يعني في في في المناقب او زيادة في الفضل معه. اما ان يعني يتكلم فيهم بتوثيق او تعديل او يقال ثقة او يقال عدل هذا لا لا يحتاج الى صحابة لان الله عز وجل ورسوله حصل لانه حصل تعديلهم من الله ورسوله. عليه الصلاة والسلام. فلا يحتاجون بعد ذلك الى تعديل المعدلين وتزكية بل يكفيهم شرفا وفظلا ونبلا ان يكون الواحد منهم صحب النبي عليه الصلاة والسلام هو ان ينسب الى صحبة الرسول عليه الصلاة والسلام فان ذلك كاف. اما غير الصحابة نعم يحتاج الى معرفته ويحتاج الى تزكيته معرفة عدالته من ضعفه اما الصحابة فليسوا كذلك اه وقال عاصم بن علي ثم ايضا بالنسبة لغيرهم اذا كان الاختلاف بين ثقتين يعني اما هذا واما هذا فلا يؤثر لان اي اينما دار هو على ثقة وكذلك اذا كان عن ضعيفين يعني كذلك معروف يعني سواء هذا او هذا لا عبرة بالحديث الذي جاء من اي واحد منهما اما اذا كان احدهما ضعيف والثاني ثقة فهذا هو الذي يحتاج الى معرفة الحقيقة ومعرفة الامر وهل هو الضعيف او انه ثقة ولهذا يأتي في بعض الاحاديث بعض العلماء يصحح بحديث وبعضهم يضعفه ومن اسباب هذا التفاوت او الاختلاف والتضعيف كونه وجود رجل يعني في الاسناد اسمه واسم ابيه اثنان متفقان اللي يقال له متفق مفترض احدهما ضعيف والثاني ثقة فمن العلماء من يضعفه لانه فهم انه ضعيف ومنهم من يصححه بانه فهم منه انه ثقة وينتج الاختلاف بين الحديث الصحيح والحديث ضعيف مثل الحديث الذي فيه اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عن من سواك فان في اسناده رجل يقال له عبدالرحمن ابن اسحاق احدهما ضعيف والثاني ثقة او صدوق فبعض العلماء ضعف الحديث ظنا منه ان انه عبد الرحمن بن اسحاق الظعيف ضعف الحديث وبعضهم صححه او حسنه على اعتبار انه وقد جاء ما يذل او يبين انه ثقة فاذا الاختلاف اذا كان دار بينه ضعيف وثقة هذا فيه اشكال ويحتاج الى معرفة ايهما اللي في الاسناد وقد ذكر الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب في اه ترجمة اه ياسين بالعجل ياسين العجلي في ترجمته ذكر حديثا يتعلق بالمهدي قال الحافظ ابن حجر في ترجمته وقد ظن بعض المتأخرين انه ان ياسين ياسين ابن حمزة الزيات فظع في الحديث بسببه فلم يصنع شيئا وانما هو ياسين العجلي ياسين العجري الذي هو محتج به فاذا القضية يعني في نهاية اذا كان الاختلاف بين بين الثقتين ما يؤثر الاختلاف سواء هذا ولا هذا الحديث صحيح وان كان الاختلاف بين اثنين هما كل من هو ضعيف يعني اي واحد منهما يظعف به الحديث وانما الاشكال فيما اذا كان احدهما ضعيف والثاني ثقة نعم وقال عاص بن علي نعم حدثنا عاصم بن محمد معقولة عن ابيه نعم قال فلم احفظه فقومه لي واقض عن ابيه. ايه نعم يعني انه آآ رواه عن ابيه ولم يحفظه ولم يفتنه فقومه له اخوه الذي هو واقد ابن محمد وهو الذي جاء في الاسناد السابق انه رواه عنه عاصم محمد عن واقد ابن محمد عن ابيه. نعم قال سمعت ابي وهو يقول قال عبد الله. نعم. قال حدثنا خلاد ابن يحيى حدثنا سفيان عن ابي بردة بن عبد الله بن ابي بردة عن جده عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك اصابعه. نعم وهذا يعني من مما يدخل تحت كلمة وغيره. يعني عام. يعني يعني يكون يعني ذلك في في جميع الاحوال الا ما ورد فيما يتعلق بالنسبة الذهاب الى المسجد وفي الجلوس للمسجد نعم آآ يعني آآ الرسول عليه الصلاة والسلام قال المسلم المسلم كالبنيان او المؤمن المؤمن او لا مسلم؟ المؤمن المؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشدك بين اصابعه لان اذا شبك باصابعه شدت الاصابع بعضها بعضا وشدت اليد بعضها بعدين بعضهما بعضا فصارا شيئا متماسكا كالبنيان المتماسك نعم وهذا فيه التمثيل يعني بيان يعني الايضاح والبيان في الامور المعنوية مع توضيحها بالامور الحسية كادا معاينة. نعم قال حدثنا خلاد بن يحيى. نعم. عن سفيان عن عن ابي بردة عن سفيان عن ابي بردة؟ نعم عن سفيان الثوري نعم عن سفيان ثوري ها عن ابي بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة عن ابي بردة ابن ابن عبد الله ابن ابي بردة وهذا سبق ان مر بنا اسناد قريب فيه ابو بردة ابن عبد الله وكثيرا ما يأتي باسمه بدون كنيته فيقال بريدة بن عبد الله بن ابي بردة بريدة ابن عبد الله ابن ابي بردة ولكنه يأتي قليلا بكنيته مع نسبته لابيه والى جده او الى ابيه فقط وهذا يعني اه اه معرفة الكنى لاصحاب معرفة المحدثين فائدتها الا يظن الواحد شخص واحد شخصين اذا كان يعني يأتي ابي بريدة ابن ابي بردة بريدة ابن عبد الله وفي بعضها ابو بردة ابن عبد الله ابو بردة ابن عبد الله نعم عن ابي بردة ابن عبد الله عن ابي بردة عن جده جده ابي بردة عن وابو بردة عن ابيه ابي موسى ففيه رواية حفيد عن جد وابن عن اب حفيدا عن جد الذي هو بريد ابن عبد الله ابن البردة. عن جده ابي بردة وابو بردة يروي عن ابيه ابي موسى الاشعري قال حدثنا اسحاق قال حدثنا ابن شوميل قال اخبرنا ابن عون عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاتي العشي قال ابن سيرين سماها ابو هريرة ولكن نسيت انا. قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم. فقام الى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان. ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين اصابعه. ووضع خده الايمن على ظهره في اليسرى وخرجت السرعان من ابواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة. وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله الله عنهما فهبى ان يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين رضي الله عنه قال يا رسول الله انسيت ام قصرت الصلاة؟ قال لم انسى ولم تقصر. فقال اكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا نعم. فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت ان عمران ابن حسين رضي الله عنهما قال ثم سلم ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة وهو الحديث المشهور بحديث اليدين وذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى بالناس احدى صلاتي العشي التي هي الظهر والعصر لان العشية يبدأ بالزوال العشي يبدأ بالزوال الرسول عليه الصلاة والسلام صلى احدى الصلاتين وكل منهما اربعة ركعات فصلاها ثنتين وكان الزمن زمن تشريع ويعلمون انه صلى ثنتين لكنهم ما نبهوه لانهم خشوا او ظنوا ان انه نزل وحي وانه آآ وان الصلاة انها تكون اربعة صارت ثنتين وكذلك في بعض الروايات وبعض الاحاديث سبق ان مر بنا حديث انه صلى خمسا انه صلى خمسا وسألوه اتجه الى القبلة وسجد للسهو وسجد للسهو لانهم يعني لا لم ينبهوا لا بالنقص ولا في الزيادة لم ينبهوه عند نقص الركعتين والجلوس والسلام من ركعتين ولا بكونه زاد خامسة ولا بكونه زاد خامسا خشوا ان يكون حصل وحي او حصل لان الزمن زمن تشريع فما كانوا يعني يحصل منهم ذلك فالرسول عليه الصلاة والسلام صلى ركعتين ثم قام الى خشبة معروضة في المسجد واستند عليها وشبك بين اصابعه وقد خرج سرعان الناس الذين يخرجون بسرعة خرجوا فصاروا يتحدثون فيما بينهم وفي القوم ابو بكر وعمر وهاب ان يكلماه هاب ان يكلماه وانه يخشون انه قد حصل وحي قصرت به الصلاة فصار الثنتين بدل ما تكون اربع فقال رجل يقال رجل يقال كان في يديه طول فكانوا يقول له ذو اليدين يقول له ذو اليدين مشهور بهذا عندهم فقالوا يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت قال عليه وسلم انسى ولم تقصر يعني ان في حسب ظنه وفي حسب علمه انه ما حصل منه نسيان ولا قصرت صلاته قال بل نسيت يعني ما دام انه ما في قصر اذا فيه نسيان فالرسول عليه الصلاة والسلام التفت الى الحاضر وقال اكما يقول ذي اليدين يعني كلامه صحيح انني نسيت؟ قالوا نعم. فقام وصلى ركعتين اتى بالركعتين الباقيتين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وبعد ذلك سلم ثم سجد للسهو ثم سلم بعد ذلك ثم سلم يعني سلم اولا ثم سجد للسهو ثم سلم ومحل الشاهد منه كونه قام الى خشبة معروضة في المسجد وجلس يستند عليها وتشبك بين اصابعه قالوا فهذا يدل على ان التشبيك بعد صلاة انه جائز لانه لان النبي صلى الله عليه وسلم فعله وهو في المسجد قد يكون فعله في المسجد بعد الصلاة يعني اه قالوا هذا يدل على جوازه نعم اعد الحديث قال ابو هريرة رضي الله عنه صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي. قال ابن سيرين سماها ابو هريرة ولكن ان نسيت انا وهي صلاة مالك قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام الى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى عن اليسرى شبك بين اصابعه ووضع خده الايمن على ظهر كفه اليسرى نعم. وخرجت السرعان من ابواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة ان الصلاة قصرت نعم وفي القوم ابو بكر وعمر فهاب ان يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله نسيتهم قصرت الصلاة قال لم انسى ولم تقصر. فقال كما يقول ذو اليدين؟ فقالوا نعم. فتقدموا فصلى ما ترك. ثم سلم ثم كبر عند قصبة مضمومة اقول مضبوطة قصرت ولا قصرت؟ وجهاني ها سورة قال قال لا هو يضبطها ضبطها في الاصل بالضم وضبطها في الحاشية. اه. بالكسر. هم. نعم فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول. ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجن مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر فربما فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت ان عمران ابن حصين قال ثم سلم. نعم يعني هذا يعني اخذه بواسطة. الذي هو قضية السلام بعد الشجدتين نعم قال حدثنا اسحاق اسحاق بن منصور الفوز عن ابن شميل نعم وهو النضر النضر بن شمل عن ابن عون عبد الله بن عون عن ابن سيرين محمد ابن سيرين عن ابي هريرة. اه قال رحمه الله تعالى باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي قال حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثنا موسى ابن عقبة قال رأيت سالم ابن عبد الله يتحرى اماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث ان اباه كان يصلي فيها وانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الامكنة قال وحدثني نافع عن ابن عمر انه كان يصلي في تلك الامكنة وسألت سالما فلا اعلمه الا وافق نافعا في الامكنة كلها الا انهما اختلفا في مسجد الا انهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء نعم قال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا انس بن عياض قال حدثنا موسى ابن عقبة عن نافع ان عبد الله رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر. وفي حجته حين حج تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة وكان اذا رجع من غزو كان في تلك الطريق او حج او عمرة هبط من بطن واد فاذا ظهر من بطن واد اناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية فعرس ثم ثم حتى يصبح فعرس ثم يصبح ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الاكمة التي عليها المسجد. كان ثم ليش ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الاكمة التي عليها المسجد نعم كان ثم خليج يصلي عبدالله عنده في بطنه كتب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي فتح السيل فيه بالبطحاء حتى دفن ذلك المكان الذي كان عبد الله يصلي فيه. وان عبدالله بن ان عمر حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي بشرف الروحاء وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي كان يعلم ولا يعلم هكذا ظبطها وفي بعض النسخ تعلم ما يعلم يعني يضع علامة تعلم وفي بعضها يعلم ثلاثة اوجه نعم وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي كان صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم يقول سم عن يمينك حين تقوم وفي المسجد تصلي وذلك المسجد على حافة الطريق اليمنى وانت ذاهب الى مكة بينه وبين المسجد الاكبر رمية بحجر او نحو ذلك. وان ابن عمر كان يصلي الى العرق الذي عند منصرف الروحاء. وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف. وانت ذاهب الى مكة وقد ابتنى ثم مسجد فلم يكن الله يصلي في ذلك المسجد قد ابتلي وقد ابتلي ثم مسجد فلم يكن عبد الله يصلي في ذلك المسجد كان يتركه عن يساره ووراءه ويصلي امامه. الى العرق نفسه. وكان عبدالله يروح من الروحاء فلا يصلي الظهر حتى يأتي ذلك المكان فيصلي فيه الظهر. واذا اقبل من مكة فان مر به قبل الصبح بساعة او من اخ او من اخر السحر عرس حتى يصلي بها الصبح. وان عبدالله حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل تحت صرحة ضخمة دون الرويثة. عن يمين الطريق واجاهي واجاهد ويؤمونه ويسألون فيه. فحذر من ذلك رضي الله عنه. يعني كما ثبت ذلك عنه رضي الله عنه وارضاه وذكر يعني اه يعني ابن عمر رضي الله عنه عددا من المواضع الطريق في مكان في مكان بطح سهل حتى يفضي من اكمة جوين بريد الرويثة بميلين وقد انكسر اعلاها فالثنى فانثنى في جوفها وهي قائمة على ساق وفي ساقها كتب كثيرة. وان عبد الله ابن عمر حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في طرف تلعة من وراء العرج وانت ذاهب الى هضبة الى هضبة عند كالمسجد وانت ذاهب الى هضبة عند ذلك المسجد قبران او ثلاثة على القبور رضم من حجارة. عن يمين الطريق عند سلامات الطريق بين اولئك السلمات كان عبدالله يروح من العرج بعد ان تميل الشمس فيصلي الظهر في ذلك المسجد. وان عبد الله ابن عمر حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عند فرحات عن يسار الطريق في مسير دون هرشى ذلك المسيل لاصق لاصق بكراع بكراعي هرشا بينه وبين الطريق قريب من غلوة. وكان عبد الله يصلي الى سرحة هي اقرب السرحات الى الطريق وهي اطولهن وان عبد الله ابن عمر حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل في الذي في ادنى مر الظهران قبل المدينة حين يهبط من الصفراوات ينزل في بطن ذلك المثيل عن يسار الطريق ذاهب الى مكة ليس بين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبين الطريق الا رمية بحجر. وان عبد الله ابن عمر حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى ويبيت حتى يصبح يصلي الصبح يقدم مكة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على اكمة غليظة. ليس في المسجد الذي بني ثم ولكن اسفل من ذلك على اكمة غليظة. وان عبد الله حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة فجعل المسجد الذي بني ثم يسارا المسجد بطرف اكمة ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم اسفل منه على الاكمة السوداء تدع من الاكم عشرة اذرع او نحوها ثم تصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الذي بينك وبين الكعبة ثم ذكر البخاري رحمه الله هذه الترجمة هي باب المساجد التي بين مكة والمدينة المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم المساجد التي على طرق المدينة يعني بين مكة والمدينة التي بين مكة والمدينة والمواضع التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه هي الترجمة التي عقدها البخاري رحمه الله. وذكر يعني هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه الذي فيه انه كان يتحرى الاماكن التي يصلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم اتفاقا يعني ولم يكن مقصودا ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها قصدها لذاتها او لمكانها او لحصيصة بها وانما اتفق له انه جاء جاء وقت الصلاة وصلى في هذا المكان فكان ابن عمر رضي الله عنه يتتبع اثار الرسول صلى الله عليه وسلم ويصلي في الاماكن التي صلى فيها الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا اجتهاد منه رضي الله تعالى عنه وارضاه ولكن هذا الذي فعله ابن عمر يخالف ما جاء عن ابيه وعن غيره من الصحابة وعن كبار الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم فانهم ما كانوا يقصدون او يتحرون هذا الذي يتحراه ابن عمر رضي الله تعالى عنه بل جاء عن عمر نفسه انه كان في طريق مكة وانه لما صلى بالناس الفجر يعني وكان عندهم في مسجد قريب حولهم واذا الناس يأتون اليه فقيل ما هذا؟ فقال ما هذا؟ قال هذا مكان صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال رضي الله عنه انما اهلك يعني اهل الكتاب انهم اتخذوا يعني اثار انبيائهم يعني اه كنايس وبيعا فحذر من ذلك. فقال من ادركته الصلاة فليصلي والا فليمضي. يعني ما يقصد يصلي فيه لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في هذا المكان من ادركته صلاة صلى والا فانه يمضي. ولا اه يجلس او انه يتعمد انه يصلي في مكان صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الرسول صلى فيه اتفاقا ما كان قصدا وانه اراد ان يكون هذا المكان الناس يقصدونه ويصلون فيه وانما اتفق له عليه الصلاة والسلام انه فصلى في هذا المكان وهذا لا يعني ان ان انه يسن الصلاة في ذلك المكان لان ابن عمر رضي الله عنه حريص على تتبعث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مأجور على كل حال وغيره من الصحابة وفي مقدمتهم ابوه رضي الله عنه وارضاه كان بخلاف ذلك. فانه قد جاء عنه النهي عن الصلاة في مسجد بين مكة والمدينة. لان الناس رآهم يعني يقصدون التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة وكان يصلي فيها رضي الله عنه وارضاه ولكن هذه المواضع درست في زمن الحافظ بن حجر ويقول انه لا وجود لها ولا يعرف عنها شيء الا يعني موضع او موضعين. يعني اشار اليهما في في ذي الحذيفة في مكان اخر والا فانه لا وجود لها ولا يعرف عنها شيء من ذلك الزمان والحافظ ابن حجر توفي سنة ثمانمية واثنين وخمسين في منتصف القرن التاسع في منتصف القرن التاسع وكانت مدرسة وغير معروفة ولا يعرف عنها شيء في ذلك الزمان وذكر يعني بعد ما تكلم على على يعني هذا هذه المواضع والاماكن والكلام كلمات لغوية يعني وبيان يعني المراد بهذه المواضع التي ذكرت ختم ذلك بتنبيهات فقال اخر التنبيهات اربع تنبيهات. نعم اولها الا وهي نعم الاول اشتمل هذا السياق على تسعة احاديث اخرجها الحسن ابن سفيان في مسنده مفرقة من طريق اسماعيل ابن ابي اويس عن انس ابن عياض يعيد الاسناد في كل حديث الا انه لم يذكر الثالث واخرج مسلم منها الحديثين الاخيرين في كتاب الحج الثاني هذه المساجد لا يعرف اليوم منها غير مسجدي ذي الحليفة والمساجد التي غير؟ مسجدي نعم ذي الحليفة ذي الحليفة نعم والمساجد التي بالروحاء يعرفها اهل تلك الناحية وقد وقع في رواية الزبير بن بكار في اخبار المدينة له من طريق اخرى عن نافع عن ابن عمر في هذا الحديث زيادة زيادة بسط في صفة تلك المساجد وفي الترمذي من حديث عمرو بن عوف ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في وادي الروحاء وقال لقد صلى في هذا المسجد سبعون نبيا الثالث عرف من صنيع ابن عمر استحباب تتبع اثار النبي صلى الله عليه وسلم والتبرك بها قد قال البغوي من الشافعية ان المساجد التي ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيها لو نذر احد الصلاة في شيء منها تعين كما تتعين المساجد الثلاثة علق عليه الشيخ نعم وش قال؟ تعليق الشيخ قال الشيخ عبد العزيز رحمه الله هذا ضعيف والصواب انه لا يتعين شيء من المساجد بالنذر سوى المساجد الثلاثة. اذا احتاج اذا احتاج الى شد رحم فان لم يحتج فان لم يحتج لذلك فهو موضع نظر واختلاف واما هذه المساجد التي اشار اليها البغوي فالصواب انه لا يجوز قصدها للعبادة ولا ينبغي الوفاء لمن نذرها سدا لذريعة الشرك ويكفيه ان يصلي في غيرها من المساجد الشرعية والله اعلم. نعم الرابع ذكر البخاري المساجد التي في طرق المدينة ولم يذكر المساجد التي كانت بالمدينة. لانه لم يقع له اسناد في ذلك على شرطه. وقد ذكر عمر ابن شبت في اخبار المدينة المساجد والاماكن التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة مستوعبا وروى عن ابي غسان عن غير واحد من اهل العلم ان كل مسجد بالمدينة ونواحيها مبني بالحجارة المنقوشة المطابقة فقد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان عمر ابن عبد العزيز حين بنى مسجد المدينة سأل الناس وهم يومئذ متوافرون عن ذلك ثم بناها بالحجارة المنقوشة المطابقة وقد عين عمر ابن شبة منها شيئا كثيرا لكن اكثره في هذا الوقت قد اندثر وبقي من المشهورة الان مسجد قباء ومسجد الفضيخ وهو شرقي مسجد قباء ومسجد بني قريظة مشربة ام ابراهيم وهي شمال مسجد بني قريظة ومسجد بني ظفر شرق البقيع ويعرف بمسجد البغلة ومسجد بني معاوية ويعرف بمسجد الاجابة ومسجد الفتح قريب من جبل سلع ومسجد القبلتين في بني سلمة. هكذا اثبته بعض شيوخنا وفائدة معرفة ذلك ما تقدم عن البغوي. والله اعلم. يعني الحافظ ابن حجر رحمه الله لما ذكر البخاري بالمساجد في الطريق بين مكة والمدينة ولم يتعرضوا للمساجد في المدينة ذكر هو ما يعني وقف عليه منها وذكر هذه الاشياء التي سماها ومن المعلوم ان انه لم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم في في المدينة فضيلة لمسجد الا لمسجديه مسجده عليه الصلاة والسلام هذا المسجد المبارك وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الى المسجد الحرام وكذلك لا شد الريحان الا الى ثلاث مساجد في المسجد الحرام والمسجد هذا والمسجد الاقصى وكذلك مسجد قباء جاء في فضله يعني ما يدل على ذلك من قوله وفعله. اما فعله فكان يذهب اليه كل سبت احيانا راكبا واحيانا ماشيا ويصلي في ركعتين. واما قوله فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه قال من تطهر في بيته ثم اتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة انا تاجر عمرة هذا هو الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم اما غيره لم يأتي ولم يأتي شيئا يدل على ذلك ولو ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في نشر المساجد لا يقصد ليصلى فيه. بل يصلى في هذا المسجد الذي صلى فيه في الف صلاة ويصلي في مسجد قباء الذي الصلاة فيه كعمرة هذا هو الذي ينبغي للانسان ان يحرص عليه اما ان يذهب ويتتبع اشياء يعني الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في هذا هذا مثل الاماكن اللي في طريق مكة يعني حصل له اتفاقا او يعني حصل آآ انه جاء الوقت وصلى في مكان معين لو ثبت. فلا يدل على فضيلة لذلك المسجد لانه لم يأتي فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام شيء من ذلك ولهذا كل انسان في هذه المدينة عليه ان يحرص على الا يشغل نفسه بشيء من المساجد الا ما في هذا المسجد المبارك هو في مسجد قباء ثم ان من المساجد الان الذي اه التي هي يعني مشتهرة عند الناس الان المساجد السبعة وهذا يدل على انها محدثة بعد الحافظ ابن حجر لان الحوض حجر ما ذكرها ولا اشار اليها مما يدل على انها متأخرة في الوجود وان وجودها في زمن متأخر قال حدثنا محمد بن ابي بكر المقدمي. نعم. عن فضيل بن سليمان. نعم. عن موسى بن عقبة. نعم. عن سالم بن عبدالله. نعم. عن عبد الله نعم قال حدثنا ابراهيم بن المنذر. نعم. عن انس بن عياض. نعم. عن موسى بن عقبة عن نافع عن عبدالله انتهى نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اه ذكر الحافظ ان ان في سنن الترمذي المسجد في الروحة او انه صلى فيه سبعون نبيا فينذر يعني الاسناد في ذلك والذي ثبت والذي جاء بهذا المعنى هو ان مسجد الخير صلى فيه سبعون نبيا مسجد الخير في منى صلى فيه سبعون نبيا. اما هذا الذي في الطريق في طريق بمكة والمدينة. وهو الروحة يعني ينظر الحديث عند الترمذي جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله الصواب. وفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين اه مسألة اه الصلاة في السوق كثر عليها الاسئلة يعني الان اه كثير من الاماكن يعني مثلا بعظ ما يحصل من كل كليات الان فيها مصليات بالاضافة الى مسجد الجامع الكبير. فهل الصلاة في هذه المصلاة؟ يعني المصليات لا تكون مثل صلاة الجامع والله اعلم المساجد التي فيها الاذان ويناجى للصلاة ويصلى فيها الصلوات الخمس هذه المساجد التي يعني واما تلك لا شك انهم يعني على خير لكنه لا يقال انها مثل المسجد الذي ينادى فيه للجماعة ويصلى فيه صلاة الجماعة وكونهم يصلون يعني في اماكنهم ليجتمعوا ولان لا يتفرقوا وليحصل يعني منهم وجود الصلاة مجتمعين بدلا من ان يذهبوا ويتفرقوا وقد يغفل بعضهم وقد يؤخر الصلاة لا شك ان هذا شيء جيد لكن لا يقال يعني ان ان الصلاة فيها كالصلاة مسجد الذي ينادى له ويؤذن فيه ويقال فيه حي على الصلاة حي على الفلاح. نعم هل صح ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد الفتح ودعا ثلاثة ايام الاثنين والثلاثاء الاربعاء فاستجيب له يوم الاربعاء واخذ جابر جاء جاء في هذا جاء في هذا في في الادب المفرد البخاري جاء فيه الادب مفرد البخاري انه كان يعني حصل منه انه دعا يعني آآ في عام الخندق يعني عندما يعني كانوا يحضرون الخندق وفي غزوة الخندق وغزوة الاحزاب. يعني جاء جاء ما يدل يدل على ذلك في في اه ولكن لا يذكر عنه شيئا الان والانسان لا يقصد الا لا يقصد الا مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم مسجد قباء فقط ولا يشغل نفسه بشيء سوى ذلك هل تدخل فرقعة الاصابع بالنهي عن التشبيك يعني هي اسوأ هي اسوأ من التشبيه لان فيها يعني مثل التشبيك وزيادة الصوت لانها مثل التشبيك وفيها زيادة الصوت صوت الاصابع يعني مع الفعل صوت النهي عن تشبيك الاصابع عام في المسجد طوال الوقت لانه جاء من قوله صلى الله عليه وسلم فهو مقدم على الفعل لكن ما دام ما دام انها يعني جاء فعله صلى الله عليه وسلم ففعله يدل على الجواز فعله يدل على الجواز الصرعان اذا لم يشعروا بسهو الامام الا بعد وقت من خروجي من المسجد ماذا عليهم ليس عليهم شيء ولكن هذا في هذا في هذه القصة الصلاة ما هي بكامل يعني باقي عليهم ركعتين وكذلك اذا كان انهم يعني حصل انهم يعني فايتهم ركعة او انه يعني نقص ركعة وراحوا وما تنبهوا عليها من ينبهوا حتى يصلوا بان الرباعية اربع لا يمكن تصير ثلاث فاذا كانوا يصلون ثلاث وما نبهوا الامام وبعد ذلك نبهوه شرعان واولئك عليهم الصلاة لا تزال اما اذا كان يعني حصل شك في الصلاة او حصل سهوا في الصلاة يعني او شيء يعني يعني ما يترتب عليه يعني شيء مثل مثل يعني كونه صلى خمس وبعدين نبهوه وخرج الناس رجع وسجد ما يلزمهم ان يسجدوا