مجالسته او لقيه قليلا او كثيرا غزا معه او لم يغزو. روى عنه او لم يروي كل ذلك داخل تحت اللقي. لانه عام شامل. يدخل تحته من غزا ومن لم يغزو ومن روى ومن لم يروي ومن طالت مجالسته ومن ومن قلت مجالسته وهكذا كل كل ذلك داخل تحت هذا التعبير وتحت هذا اللفظ. وقوله مؤمنا يخرج من لقيه كافرا. من لقي هو على الكفر فهذا مبحث معرفة الصحابة الكرام رظي الله تعالى عنهم وارضاهم. ومعرفة الصحابة اه فائدتها او من فوائدها انه يعرف مرفوع او المتصل والمرسل لان الصحابي اذا الشيء الى الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يكون متصلا واذا اظافه اليه التابعي فانه يكون مرسلا يعني فيه انقطاع. فمعرفة الصحابي يتبين بها عدم ارسال الحديث. فيما اذا اظيء فيما اذا اظاف الصحابي الحديث الى الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يعرف به كونه متصلا ثم ايضا من فوائد معرفة الصحابة معرفة خيار هذه الامة الذين هم خير هذه الامة التي هي خير امة اخرجت للناس. فامة محمد عليه الصلاة والسلام هم خير امة اخرجت للناس. وخير هذه الامة هم اصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنهم وارضاهم اذا عرف الانسان الصحابي عرف منزلته او اعطاه منزلته وفضل واعترف بفظله والسابقة التي حصلت له والميزة التي تميز بها وهي صحبته الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فان الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم اكرمهم الله عز وجل في الحياة الدنيا اكراما ما حصل لاحد سواهم. وهو انهم تشرفوا برؤية الرسول صلى الله عليه وتشرفوا ايضا بسماع حديثه من فمه الشريف صلى الله عليه وسلم قاموا بنقل الكتاب والسنة الى الناس فكانوا هم الواسطة بين الناس وبين الرسول صلى الله عليه وسلم. لم يعرف الناس حقا وهدى الا عن طريق الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم. ولا يربط الناس ولا يربط الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم رابطة الا اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. لان الكتاب والسنة انما تلقاه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام وادوهما الى من بعدهم. فهم الواسطة بين الناس وبين الرسول عليه الصلاة والسلام. وهم الذين تلقوا الكتاب والسنة منه هما الى من بعدهما الى من بعدهم ادوهما الى من بعدهم فكان لهم شرف اي شرف وهو انهم صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه وذبوا عنه تلقوا سنته كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فصاروا هم السباقين الى كل خير وهم الحريصون على كل خير ما كان مثلهم في الماضي ولا يكونوا مثلهم في المستقبل وذلك الله يؤتيه من يشاء والله سبحانه وتعالى ذو الفضل العظيم. ومباحث والمباحث المتعلقة بالصحابة وفي هذه الابيات التي قرأناها هذا اليوم وفي هذا الدرس تشتمل على اربعة مباحث المبحث الاول في تعريف الصحابي من هو الصحابي؟ والثاني بما تعرف الصحبة؟ كيف يعرف ان الشخص الفلاني صحابي او انه ليس بصحابي والثالث عدالة الصحابة والرابع المكثرون من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة الكرام من هم هؤلاء المكثرون الذين رووا الحديث الكثير عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وتميزوا على غيرهم بكثرة الرواية ولم يساويهم احد في كثرة ما رووا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعريف والمبحث الاول من هذه المباحث الاربعة التعريف تعريف الصحابي من هو الصحابة من العلماء من قال ان الصحابي هو من لقي النبي عليه عليه الصلاة والسلام ولازمه طويلا وروى عنه. بمعنى انه جمع بين كونه ملازما له ملازمة طويلة وكونه روى عنه. فاذا لم يلازمه ولم يروي عنه لا يكون من اصحابه. وهذا ليس بصحيح. لان الرسول عليه الصلاة والسلام لقيه خلق كثير ومن الذين لقوه الذين حجوا معه حجة الوداع. ولقوه في تلك الحجة. فانهم اعتبروهم في الصحابة ومن المعلوم انه لم تحصل منه ملازمة. لان النبي عليه الصلاة والسلام عاش بعد حجته آآ ثلاثة اشهر تقريبا ثم توفاه الله عز وجل. فالقول باشتراط الملازمة والرواية يخرج عددا كبيرا من الصحابة الذين اشتهر عند العلماء دخولهم واعتبارهم صحابة رضي الله تعالى عنه ومنهم من قال انه يكون صحابيا بطول وان لم يحصل رواية. وهذا اخف من الذي قبله. لان الذي قبله اشترط الطول طول الملازم ما هو الرواية؟ واما هذا اشترط الطول دون الرواية. وهذا ايضا ليس بصحيح لان اشتراط الملازمة يخرج او يخرج به عدد كبير من الذين اعتبروا صحابة وعدهم العلماء صحابة ومن العلماء من قال انه لابد في اعتبار الصحبة بان يغزو معه او يمكث معه عاما كاملا اذا لم يغزو معه يعني اما ان يحصل معه له الغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصحبه في السفر في غزوة من الغزوات او يلازمه لمدة عام كامل. وهذا ايضا ليس بصحيح. لان الذين حجوا مع بحاجة الوداع ما غزوا معه يعني الذين لم يحصل لم يلقوه الا في الحج وما رأوه وما لقوه قبل حجهم معه عليه الصلاة والسلام. فان هؤلاء ما حصل منهم لا هذا ولا هذا لانه عاش بعد حجه ثلاثة اشهر وما حصل منه الغزو بعد حجته عليه الصلاة سلام ومن العلماء من قال انه اذا عاصره ولو لم يلقه ولم ولو لم يحصل اللقي. بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا ليس ليس بصحيح لان لان آآ المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية وادركوا الاسلام ولم يلقوا النبي عليه الصلاة والسلام لم يعتبروا من الصحابة لانه ما حصل منهم اللقي للرسول صلى الله عليه وسلم. لا قليل ولا كثير. ولهذا فان المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي عليه الصلاة والسلام هؤلاء ليسوا صحابة ولهذا فان الصناوحي عبدالرحمن ابن عسيلة الصنابحي وكان قدم الى النبي عليه الصلاة ولما وصل الى الجحفة قرب رابغ جاءهم ات قدم من المدينة واخبرهم بان الرسول عليه الصلاة والسلام توفي وقد كان جاء السنابحي الى المدينة ليلقى الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم توفي قبل ان الصناب يحي الى المدينة فلم يعتبر من الصحابة. واعتبر حديثه مرسلا. اعتبر اعتبرت روايته عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من قبيل المرسل وليست من قبيل المتصل لانه لم يلقى النبي عليه الصلاة والسلام ولم يكن من صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. و احسن ما قيل واصح ما قيل في تعريف الصحابي ما حققه الحافظ ابن حجر وقال في اي في تعريف الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على الاسلام. فان قوله من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به يشمل كل من لقيه من الانس والجن وهو مؤمن به عليه الصلاة والسلام. فانه يكون صحابيا من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام كل من لقيه فانه يعتبر صحابيا من الانس والجن. وليس الملائكة. لان الملائكة غير مكلفين غير مكلفين بما جاء به وبشريعته وهم يتعبدون الله عز وجل وقد جبلهم الله عز وجل على الطاعة ولا يحصل منهم المعصية ولا يحصل منهم المعاصي بل هم في في بل هم في طاعة الله عز وجل لا يعصون الله امرهم ويفعلون ما يؤمرون وانما ارساله الى الثقلين الجن والانس فمن لقيه من الانس والجن فانه يكون صحابيا ولهذا فان قوله من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به يدخل فيه كل انس وجني يلقى الرسول عليه الصلاة والسلام والتعبير بالرقي ادق من التعبير بالرؤية. لانه يدخل تحت ذلك من لقيه ولم يره لمانع يمنع من ذلك كالعمى. لان الذين لقوا النبي عليه الصلاة سلام وهم من العميان الذين لا يرون ولا يبصرون. عدوا في الصحابة. ولهذا فان التعبير باللقي يشملهم بخلاف الرؤية فان فان لفظ الرؤية يخرجهم لانهم لا يرون ولكن لفظ اي يدخلهم. فالتعبير بالرقي اولى من التعبير بالرؤية. يعني يقال من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقال من رأى النبي صلى الله عليه وسلم لان من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخرج الاعمى ومن لقي النبي يدخل الاعمى فقوله آآ من لقي يشمل من لقيه وطال وجالسه او اكثر ولو اسلم بعد ذلك يعني بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم او بعد ان لقيه ولكنه لم يلقه في حياته بمعنى انه لقيه في حال كفره ثم اسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه اي النبي عليه الصلاة والسلام فان قوله مؤمنا يدخل به اشتراط اللقي على الايمان بخلاف على الكفر فان صاحبه لا يعتبر صحابيا ولو اسلم بعد ذلك. اذا لم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم بعد اسلامه لانه اذا لقيه بعد اسلامه يكون الصحبة للقي الذي حصل بعد الاسلام. اما لقي قبل الاسلام فانه لا عبرة له الصحبة وقوله مؤمنا به مؤمنا ايضا يخرج مؤمنا يخرج من كان من لقيه لكنه مؤمنا بغيره من اهل من اهل الكتاب الذين هم على دين الانبياء السابقين وذلك قبل بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام فانه يخرج من كان كذلك بخلاف اه من لقيه بعد البعثة فانه لا يعتبر ايمانه بالرسل السابقين بل لابد في الايمان من ان يؤمن بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام ولو لا نؤمن بالنبي عليه الصلاة والسلام بعد بعثته وبعد بلوغ الرسالة فان ذلك الذي يزعم انه متبع للانبياء السابقين لا ينفعه ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي جئت به الا كان من اصحاب النار من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به يعني فيخرج من لقيه قبل البعثة مؤمنا بغيره من الانبياء. فان اه ذلك يعني لا ينفع ولا يفيد ومن لقيه بعد البعثة فانه لا ينفعه ايضا ان يكون مؤمنا لانه يعتبر كافرا لو قال انه مؤمن بالانبياء او بعض الانبياء السابقين لان من كفر بنبي واحد فهو كافر بالجميع وبعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كفر به ممن قال انه متبع للانبياء السابقين فانه كافر بالانبياء جميعا لان الكفر بنبي واحد كفر بجميع الانبياء. ولهذا قال الله عز وجل كذبت قوم نوح المرسلين مع ان نوح هو اول الرسل الذين ارسلهم الله الى الارض بعد ما وجد الشرك فيها وانما قيل كذبت قوم نوح قوم نوح المرسلين لان من كذب رسولا واحدا فقد كذب جميع الرسل الذين ارسلهم الله عز في شهر صفر يعني اذا مضى عليه مئة سنة فانه لا يكون يعني اه قد بقي احد ممن كان موجودا تلك الليلة الى التي كانت التي قال فيها ما قال قبل وفاته عليه الصلاة والسلام بشهر واحد وجل ولهذا فان اليهود والنصارى الذين ادركوا زمن النبي عليه الصلاة والسلام وبلغتهم ولم يؤمنوا به فانهم كافرون بجميع الانبياء. ولا ينفعهم زعمهم ودعواهم انهم متبعون للانبياء اليهود متبعون انهم متبعون لموسى والنصارى انهم متبعون لعيسى لا ينفعهم ذلك هذا الحديث الصحيح الذي ذكرته وهو مما اخرجه الامام مسلم في صحيحه. قوله ومات على الاسلام يخرج من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ثم ارتد عن الاسلام والعياذ بالله ومات على الردة فانه لا يعتبر صحابيا لان تلك الصحبة آآ هدمها الردة صار عليها ذلك المرتد ومات عليها. اما من ارتد ثم عاد الى الاسلام فان اسم الصحبة باق له لا يخرج عنه بارتداده لان العبرة بالموت على الكفر والعياذ بالله فمن ارتد عن الاسلام وكان لقي النبي عليه الصلاة والسلام وكان من اصحابه ورجع الى الاسلام مات على الاسلام فانه يعتبر صحابيا. ولهذا اطبق العلماء والمحدثون على كبار الاشعث ابن قيس رضي الله تعالى عنه من جملة الصحابة ورووا احاديثه وكان قد ارتد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم عاد الى الاسلام في زمن الخليفة آآ ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه اه اه اثبت المحدثون حديثه في دواوين السنة و لم يضره كونه قد ارتد لان العبرة بالموت على الردة هذا هو الذي يضر. اما اذا رجع الى الاسلام ومات عليه فان اسم الصحبة او وصف الصحبة باق له وهذا في الاصح من اقوال العلماء من اقوال العلماء في المسألة والا فمن العلماء من قال انه اذا ارتد فانه لا ينفعه ان يعود الى الاسلام فيكون وسط الصحبة قد زال عنه. والصحيح انه لا يزول الا اذا ارتد ومات على الردة. الا اذا ارتد ومات على الردة فهذا هو الذي يبطل العمل. وهذا هو الذي يلغى العمل اما من حصل منه ارتداد ثم عاد الى الاسلام فانه ومات على الاسلام فانه لا يضره ارتداده ما دام انه عاد الى الاسلام ومات ومات عليه. هذا هو وتعريف الصحابي او هذه الاقوال في تعريف الصحابي وهذا هو اصحها من لقي النبي صلى الله عليه مؤمنا به ومات على الاسلام. هذا هو التعريف الصحيح للصحابي. آآ بعد بما تعرف الصحبة؟ تعرف الصحبة بالتواتر. التواتر مثل معرفة كون ابي بكر وعمر وعثمان وبقية العشرة صحابة هذا متواتر عن عن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الاشكال فيه وبلغ حد التواتر. اما او بالشهرة والاستفاضة من غير ان يكون هناك تواتر مثل عكاشة بن محصن الذي اه اه جاء في قصة سبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وغيره من الصحابة الذين ليس ليست آآ آآ آآ معرفة كونهم صحابة حصل بالتواتر وانما حصل بالاستفاضة والشهرة او كذلك يكون باخبار صحابي عن فلان بانه صحابي. صحابي قال عن شخص من الناس انه صحابي فانه يكون صحابيا بذلك او تابعي او تابعي قال عن شخص من الناس انه صحابي. فانه يكون كذلك ايضا يعتبر صحابي. او هو نفسه. اخبر عن نفسه بانه صحابي وذلك بشرطين ان يكون معاصرا وان يكون عدلا. ان يكون معاصرا للنبي على عليه الصلاة والسلام وان يكون عدلا معاصرة النبي صلى الله عليه وسلم وان كان كونه يكون صحابيا بان يكون تكون وفاته قبل سنة مائة وعشر من الهجرة او قبل او لمضي مئة سنة من وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فان هذا هو الذي يمكن ان يكون صحابيا. اما من كان بعد ذلك فهذا لا يكون صحابيا يعني من كان يعني بعد يعني وفاته بعد اه مئة وعشرة من الهجرة هذا يعني لا يكون ولا يقبل دعواه لان النبي عليه الصلاة والسلام جاء في الحديث الصحيح انه قال لهم في اخر حياته وقبل موته بشهر في ليلة من الليالي ارأيتكم ليلتكم هذه؟ انه لن يأتي مئة عام وفيه ممن هو موجود على وجه الارض الان احد يعني بعد مئة سنة. يعني معناه انهم ينقرضون جميعا الاحياء الموجودين في تلك الليلة ينقرضون خلال سنة ينقرضون ويموتون خلال مئة سنة. فهذا يدل على ان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين لقوه في اخر حياته وقبل وفاته بشهر او بايام بعد مضي مئة سنة على وفاته عليه عليه او قبل وفاته بشهر الرسول توفي في آآ شهر ربيع الاول يعني معناه في شهر صفر فمن ادعى الصحبة بعد ذلك فهو كذاب لانه لا يمكن او لا اه يحصل ذلك لاخبار الرسول الكريم وصلى الله وسلم بانقراض عصر اصحابه وانتهاء الموجودين في في اخر حياته آآ قبل مظي مئة سنة من ذلك التاريخ الذي قال فيه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ما قال واذا فالصحبة تعرف بالتواتر وبالاستفاضة والشهرة وتعرف بقول الصحابي بان فلان صحابي وبقول تابعي وبقول الشخص عن نفسه بانه صحابي اذا كان معاصرا صلى الله عليه وسلم وكان عدلا. الامر الثالث عدالة الصحابة. الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كلهم عدول بمعنى انه لا يحتاجون الى تعديل احد لان الله تعالى اثنى عليهم واثنى عليهم عليه الصلاة والسلام ومن اثنى الله عليه واثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لا مع تعديل الله عز وجل وتعديل الرسول صلى الله عليه وسلم الى تعديل المعدلين وتوثيق الموثقين ولهذا فان العلماء عندما يأتي ذكر الشخص ويتكلمون في حاله وبيان آآ اه اه وبيان اه حاله من الجرح والتعديل اذا كان صحابيا لا يزيدون على ان يقولوا صحابي ما يحتاج ان يقول عن ثقة ولا يقال عدل ولا يقال شيء اخر وانما يكفي ان يقاصع هذا وقد قال الخطيب في الكفاية ان كل راو من رواة الاثار لابد من معرفة حاله من الجرح تعديل ثبوت الثقة والعدالة. او عدمها الا الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم فانهم لا يحتاجون الينا ان يبحث عن احوالهم فالمجهول منهم معلوم ولا تضر الجهالة في احد منهم ولهذا لو قال تابعي ان رجلا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قال كذا وجهل ذلك الرجل ولم يعلم ذلك الرجل فان ذلك لا يؤثر ما دام عرف انه من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لا يعني ان يكونوا معصومين. كونهم عدول. لا يعني ان يكونوا معصومين. فالعصمة انما هي للرسول عليه الصلاة والسلام ولرسل الله الكرام عليهم الصلاة والسلام ولكن آآ ظاهر حالهم والمعلوم عنهم جميعا انهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم وتعديل رسوله عليه الصلاة والسلام وقد جاء الثناء عليهم في ايات كثيرة وفي احاديث عديدة فمن الايات الكريمة التي اثنى الله تعالى عليهم بها قول الله عز وجل والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم عنه واعد لهم جنات تجري تحت الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم. وقول الله عز وجل لقد تاب الله على النبي والمهاجرين الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤوف رحيم وعلى الثلاثة الذين حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم ثم قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. يعني كونوا مع اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فهم الصادقون الذين نجاهم الله عز وجل بصدق والاية التي قبلها هي اية الثلاثة الذين خلفوا وهم كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله تعالى عنهم الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتكلموا ولم يعتذروا عن تخلفهم بشيء بل صدقوا وقالوا الصدق فنجاهم الله عز وجل بصدق وامر الله تعالى المؤمنين بان يكونوا مع الصادقين. وكذلك قول الله عز عز وجل في سورة الحشر للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. ووصفهم بانهم هم الصادقون وقد امر امر المؤمنون بان يكونوا مع الصادقين. اي مع اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم وارضاهم. وهذه الاية في المهاجرين. اما الايات الثانية التي بعدها فهي في الانصار وهي قول الله عز وجل والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. ثم الايات الثالثة ذكرت في كل يراد بها كل من بعد الصحابة بعد المهاجرين والانصار مستغفرا لهم سائلا لها عز وجل الا يجعل في قلبه غلا لهم وهي قول الله عز وجل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف الرحيل فان هذه الايات الثلاث المتوالية في سورة الحشر دلت على ان السعداء وان ناجين وان الاتقياء هم هؤلاء الاصناف الثلاثة المهاجرون والانصار والذين يجيئون بعد المهاجرين والانصار سائرين الله عز وجل الا يجعل في قلوبهم غلا لهم ومستغفرين لهم. ومن لم يكن من هؤلاء هذه الاصناف الثلاثة فهو من المخذولين. من لم يكن من المهاجرين والانصار والذين يجيئون بعد المهاجرين والانصار على طريقة المهاجرين والانصار سائلين الله عز وجل الا يجعل في قلوبهم غلا لهم ومستغفرين لهم فهؤلاء من لم يكن من هؤلاء فهو من المخذولين المحرومين الذين اعماهم الله عز وجل واظلهم وازاغ عن الحق والهدى ومن الايات التي فيها الثناء على الصحابة الكرام رظي الله تعالى عنهم وارظاهم ما جاء في اخر سورة الفتح محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا يبتغون فضلا من الله ورضوانه سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرا اخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجر عظيم فهذه الاية الكريمة بين الله عز وجل فيها الثناء على اصحاب رسوله الكرام وان الله تعالى نوه ونوه بشأنهم واشاد بذكرهم وجعلهم في الكتب السابقة. فهذه صفاتهم في الكتب السابقة في التوراة في التوراة التي انزلها الله على موسى والانجيل الذي انزله الله على عيسى ذكر الله تعالى فيها اصحاب رسوله الكرام واثنى عليه وبين صفاتهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. اثنى الله عليهم قبل ان يوجدوا. وقبل ان يأتي زمانهم وجاء في كتب انزلت على رسل سابقين فيها ذكر اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم. والثناء عليهم وبيان وصفهم وهذه الاية بينت صفتهم في التوراة وصفتهم في الانجيل. وبعد ذلك بعد ما ذكر اوصافهم في التوراة والانجيل قال ليغيظ بهم الكفار ليغيظ بهم الكفار لان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هم الذين الكفار وجاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا الكفار يغاضون بهم يبغضون وفي قلوبهم حقد عليهم. لانهم يسعون لاخراجهم من الظلمات الى النور. وهم يريدون ان يبقوا في الظلمات وان يبقوا على ما هم فيه من الكفر. ولهذا فان هذه الاية وهي قول الله عز وجل او هذه الجملة لقوله ليغيظ بهم كفار هذه اه هذه هذه الجملة شأنها عظيم تدل على ان ما نغيظ باصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام فله نصيب من هذه الاية فله نصيب من هذه الاية وانه يكون من الكفار. بل لا يكون الانسان مؤمنا حتى يكون قلبه مليئا بحب اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. لماذا؟ لان الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم هم الذين اكرمهم الله عز وجل في الحياة الدنيا بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم. وهم الذين شرفهم الله عز وجل بسماع كلامه وهم والذين تلقوا الكتاب والسنة. واذا لم واذا واذا اه اه اه ابغض الصحابة او قدح في الصحابة ماذا يكون عند الناس من الحق والهدى؟ لا شيء. لان الكتاب والسنة جاء عن طريق الصحابة فاذا كان الصحابة كفار او فساق او ابغضوا فاي حق يكونوا بيد من ابغضهم؟ وقدح فيهم وتكلم فيهم لقد قال لقد قال علماء المسلمين قديما الكلمات التي تدل على خبز من قدح في الصحابة. وعلى بعده عن الحق والهدى. ومن ذلك قول ابي المظفر السمعاني وقد نقله عن الحافظ ابن حجر فيفتح الباري انه قال اه ان القدح في واحد من الصحابة علامة على خذلان فاعله وهو بدعة وضلالة. فاذا اردت ان تعرف شخصا مخذولا فتعرف انه مخذول بكونه يقدح في الصحابة ويتكلم في الصحابة او يسب الصحابة او يسب احدا من الصحابة. هذه علامة خذلان. اذا اردت ان تعرف ان الشخص مخذول فعلامة ذلك ان تسمعه يقدح في الصحابة. ويتكلم في الصحابة بسوء. ولهذا يقول الطحاوي في بيان عقيدة اهل السنة والجماعة ونحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حبهم ولا احد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم وحبهم دين وايمان واحسان وبغضهم كفر هو نفاق وعصيان. ومن اشد ومن اوضح ما قيل في خبز من يقدح في الصحابة قول ابي زرعة الرازي وهو من علماء الجرح والتعديل ومن اعيان القرن الثالث الهجري وقد روى عنه الخطيب البغدادي في كتاب الكفاية انه قال اذا رأيتم من ينتقص واحدا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديق. اذا رأيتم من ينتقص احدا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديق ثم فسر هذه الكلمة وبين السبب قال وذلك ان الرسول حق والكتاب حق وانما ادى الينا يبوسونها اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لاننا اذا قدحنا في الصحابة معناه نفضنا ايدينا من الكتاب والسنة وليس لنا الكتاب والسنة علاقة. قال اذا رأيتم من ينتقص واحدة من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديل. وذلك ان الرسول الحق والكتابة حق وانما ادى الينا الكتاب والسنة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء اي القادحون فيهم يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى. وهم زنادقة. القدح في الناقل قدح في المنقود الصحابة نقلوا الكتاب والسنة. فاذا قدح في الصحابة قدح بالكتاب والسنة. قدح في الكتاب والسنة وهذه كلمة عظيمة لابي زعتر الروازي رحمة الله عليه وهو من العلماء من المحدثين في القرن الثالث الهجري. اذا رأيتم من ينتقص احدا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديق. وذلك ان الرسول حق والكتاب حق وانما ادى الى الكتاب والسنة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زنادقة. ثم واذا فقوله سبحانه وتعالى ليغيظ بهم الكفار هذه هذه الجملة تبين خطورة شأن من في قلبه غل على الصحابة وان له نصيب من هذه الاية له نصيب من الكفر. الذي ذكره الله في هذه الاية. لان الله قال ليغيظ بهم الكفار. فمن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر بنص هذه الاية الكريمة. ثم قال واعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجر عظيم ومنهم هذه اللي بين الجنس وليست للتبعيظ. يعني معناه ان الله تعالى وعد الصحابة الذين ان اعمال صالحات وعدهم مغفرة واجر عظيم. فكلمة منهم هي اللي بين الجنس وليست للتبعيض. ولو لم ولو لم يأتي ذكر اعظم وان البون شاسع بينه وبين من كان من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم. فمثل هذا الجبل الضخم الذي نراه ونشاهده عندنا في المدينة. من الذهب لو انفقه واحد ممن تأخر اسلامه لا يساوي مدمن ذهب انفقه شخص تقدم اسلامه مثل عبد الرحمن ابن عوف ثم من ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. بعض الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وهذا يبين ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرن الذي بعث بهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم خير القرون. ما كانوا ولا يكونون. ما كانوا ولا يكون ما كانوا ولا يكونوا مثلهم ما كانوا ولا يكونوا مثلهم رظي الله تعالى عنهم وارضاهم. وقد جاء في الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يأتي على الناس في زمان فيغزو في امن منهم فيقال هل فيكم من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو في فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب هل هل فيكم من صاحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول نعم فيفتح له ثم يأتي على الناس زمان فيغزوه فئام منهم ويقال هل فيكم من صاحب من صاحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقول نعم فيفتح لهم مثل قولي خير الناس قرنين ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. يعني يدل على فضل الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وان الله تعالى اكرمهم اكراما ما حصل لاحد سواهم واذا فهم عدول اه بتعديل الله عز وجل وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم لا يحتاجون الى تعديل ولا الى توثيق الموثقين. وهذا وهذا الوصف الذي هو التعديل للصحابة جميعا من لبس الفتن ومن لبس الفتن. من دخل في الفتن ومن لم يدخل في الفتن. من قاتل في فتنة ومن لم يقاتل في فتنة. كل هؤلاء داخلون في هذا الوصف وغير خارجين من هذا الوصف باجماع من يعتد به باجماع من يعتد به ولن في ذلك الا شذاذ من اهل البدع الذين قالوا ان ان الذين دخلوا في الفتنة والذين قاتلوا وحصل بينهم قتال يعني هؤلاء لا يكونون يعني كذلك فان هذا خلاف ما اجمع عليه من يعتد به في الاجماع من ان الصحابة عدول؟ من لابس الفتن منهم؟ ومن لم يلبسها؟ لان من حصل له ذلك انما حصل منه باجتهاد هم دائرون بين الاجرين بين الاجر والاجرين باجتيادهم. فالمجتهد المخطئ له اجر المجتهد المصيب له اجران. اجر على اجتهاده واجر على خطأه وعلى على اصابته والمجتهد المخطئ له اجر واحد على اجتهاده وخطأه مغفور. ولهذا الله عز عز وجل اه اه سماهم جميعا مؤمنين. قال وان طائفة من المؤمنين قتلوا فاصلحوا بينهما. فان بقت احداهما على الاخرى فقتلوا التي لامر الله فان فائت فاصلحوا بينهم بالعدل واقصدوا ان الله يحب المقصودين انما المؤمنون اخوة. فاصلحوا بين اخوين. وقال عليه الصلاة والسلام في الصحيح وقد حمل معه الحسن ابن علي وهو على المنبر وقال ان ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. جاء عن سفيان العيينة انه قال ان قول النبي من المسلمين يعجبنا جدا. ان قول النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين يعجبنا جدا. لان هذا يبين الصحابة الذين حصل بينهم قتال كلهم على هذا الوصف وكلهم وصفوا بانهم مسلمين وانهم اه اه وان الحسن رضي الله تعالى عنه اصلح الله تعالى به بين فئتين عظيمتين من المسلمين رضي الله تعالى عنه وارضاه. فهذه المسألة الثالثة وهي عدالة الصحابة الامر الرابع المكثرون من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام و هم سبعة اشخاص سبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث والذين زادت احاديثهم على الف حديث سبعة وهم ابو هريرة رضي الله عنه وابن عمر عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اه انس ابن مالك رضي الله عنه وعبدالله بن عباس رضي الله عنه جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه. وآآ ابو سعيد الخوئي رضي الله عنه وعائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها فهؤلاء السبعة هم الذين زادت احاديثهم على الف حديث ستة من الرجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها فهؤلاء هم الذين اه اه عرفوا بكثرة الرواية وهم الذين رووا الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين زادت احاديثهم على الف حديث نقرأ الابيات حد الصحابي مسلما لاقى الرسول وان بلا رواية عنه وطول. حد الصحابي مسلم الرسول وان بلا رواية عنه وطول. التعريف يعني هذا التعريف هو التعريف الصحيح كما قلت لكم حرره الحافظ ابن حجر بقوله من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على لان هذا يشمل من روى ومن لم يروي ومن طالت مجالسته من لم تطول ومن غزى ومن لم يغزو وآآ كل هؤلاء داخلون تحت تحت هذا التعريف. ايوه كذاك الاتباع مع الصحابة. كذاك الاتباع مع الصحابة يعني كيف ما هو حد التابعي؟ التابعي هو من لقي الصحابي مسلما من لدي صحابي مسلما وهو من المسلمين. هذا هو التابعي. يعني فكما ان الصحابي من لقي الرسول مؤمنا التابعي من لقي الصحابي مسلما. من لقي صحابيا وهو مسلم وهو وهو من اهل الاسلام. وهو من المسلمين حين لقي الصحابي كذلك الاتباع مع الصحابة يعني كذلك تعريف التابعي هو ان يلقى الصحابي التابعي هو من لقي الصحابي مسلما نعم. وقيل مع طول ومع رواية. يعني هذا قول من الاقوال التي قيلت في تعريف الصحابي. يعني من لقي وسلم وطالت ملازمته وروعان. يعني جمع بين امرين كونه تطول ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم. ويروي عنه اذا لم يحصل هذان الاثنين ما يعتبر صحابي على هذا التعريف. وهذا ليس بصحيح. نعم. وقيل مع طول وقيل الغزو او. وقيل مع طول فقط يعني وان وان لم يروي ما هو مثل اللي قبله يعني طول ورواية لا طول وان لم يحفر رواية طول وان لم يحصل رواية وقيل مع الغزو او عام يعني اما ان يغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم او لا معه ولكنه لازمة لمدة عام او يلازمه لمدة عام. وهذه ايضا تعريفات ليست بصحيحة. وقيل مدرك العصر ولو وقيل مدرك العصر ولو لم يلقه. وهذا ايضا ليس بصحيح لان المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية الاسلام ولم يروه النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتبروهم صحابة ولم يعتبروا احاديثهم متصلة مثل ما ذكرت لكم الذي اه قدم ليسحب الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه اه لم ما صار في اه اه الجحفة وصل الجحفة في طريقه الى المدينة جاءهم اتي من المدينة وقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فاعتبر حديثه مرسلا. يعني لانه لم يلقى النبي عليه الصلاة والسلام وشرطه الموت على الدين ولو تخللت ردته. يعني من شرط كون الصحابي كونه يلقى الرسول مسلما ان يموت على الاسلام من شرطي ان يموت على الاسلام. وان تخللت ردة لان لان الردة اذا مات الانسان عليها اما اذا رجع عن الردة وعاد الى الاسلام ومات على الاسلام فهو صحابي. ولو تخللت ردة وهذا في الاصح في يعني اقوال اهل العلم في هذه المسألة لان الاشعث ابن قيس ممن ارتد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وعاد الى الاسلام في خلافة ابي بكر قبل منه ابو بكر وروي حديثه ودون حديثه فاذا العبرة الردة تضر اذا مات الانسان عليها. اما اذا الاسلام فهو باق على صحبته. وصحبته ما ذهبت عنه. والجن رأوا دخول هم دون ملائك والجن والجن رأوا دخولهم يعني العلماء رأوا دخول الجن لانهم مكلفون والرسول صلى الله عليه وسلم بعث اليهم فمن رآه من الجن او التقى به من الجن فهو من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام دون الملائكة لان الملائكة لم يبعث الرسول صلى الله عليه وسلم اليهم بل هم آآ آآ قائمون بما جبلهم الله عز وجل عليه من الطاعة وبما امرهم الله تعالى به لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. فالجن والانس هؤلاء هم هؤلاء هم الذين وجهت اليهم دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهم الذين بعث اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعث الى الجن والانس بعث الى يعني الى الانس والجن فكل انس وجن من حين بعثته الى قيام الساعة هذا من امة الدعوة. ومن وفقه الله عز وجل للدخول في دينه. من الانس والجن فهو من الاجابة لان الامة امتان امة دعوة وامة اجابة. امة الدعوة كل انسه وجنه. من حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة. مطلوب منهم من يدعو في الاسلام واما امة الاجابة فهم الذين دخلوا في دين الله عز وجل