اه مضى وقت على حرمة الخمر وكانوا محتاطين ومتنبهين بعد ذلك نسخ كما جاء في حديث بريدة ابن حصيب. نعم الدباء والحنثم والمقير والنقير. نعم. المقير هو المزفت. المقير هو المزفت بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد ابن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب مواقيت وفضلها وقوله وقوله ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. وقته عليهم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة قال قرأت على مالك عن ابن شهاب ان عمر ابن عبد العزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن عباد هو ابن عباد. نعم عن ابي جمرة ابو جبرة هو نصر ابن عمران الضبعي وهو من عبد القيس يعني ومشهور بكنيته ابو جمرة مشهور ابن الزبير فاخبره ان المغيرة ابن الشعبة رضي الله عنه اخر الصلاة يوما وهو بالعراق فدخل عليه ابو مسعود من انصار رضي الله عنه فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل صلى ان جبريل صلى الله عليه وسلم نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بهذا امرت فقال عمر لعروة اعلم ما تحدث او ان جبريل هو قام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة. قال عروة كذلك كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه. قال عروة ولقد حدثتني عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام البخاري رحمه الله كتاب المواقيت المواقيت هنا المقصود هو وقيت الصلاة والمواقيت جمع ميقات وهي من الوقت والجمع اوقات الياء والياء اه والياء في الميقات هي اصلها واو لانها من الوقت والتقدير الموقات ايقات لكن لما كان النطق بالواء بالواو الساكنة بعد الميم المكسورة يعني فيه صعوبة ابدلت الواو فصار فيها فصار ميقات والياء اصلها الواو قلبت الواو فصارت ياء والمواقيت والوقت والمواقيت هي المقادير المحددة للعبادة زماننا ومكانا. المقادير المحددة للعبادة زمانا او مكانا فزنا مثل اوقات الصلاة ومثل يعني مواقيت الحج مواقيت الزمنية كونه يؤتى به في اشهر الحج وبالنسبة للمواقيت المكانية مثل آآ المواقيت التي يحرم منها الناس فان فان اا من اراد الاحرام متجها الى مكة ومر باحد المواقيت التي وقتها رسول الله صلى الله عليه وسلم او حاداها جوا او بحرا او برا فانه يحرم قبل ان ولا يتجاوزها الا هو محرم. لا يتجاوزها الا وهو محرم. فاذا المقصود بالمواقيت المقادير او الاشياء التي حددت للعبادة اللي لها زمانا او مكانا والمقصود من ذلك ما يتعلق مواقيت الصلاة قد اورد البخاري رحمه الله ابوابا كثيرة تتعلق بهذا الكتاب واولها قال باب مواقيت الصلاة نعم. باب مواقيت الصلاة وفضلها. باب مواقيت الصلاة وفضلها اه والمواقيت كل صلاة من الصلوات الخمس لها وقت وآآ آآ وقد جاء محددا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وله بداية وله نهاية وجبريل اول ما فرضت الصلاة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى به الظهر وهي الصلاة الاولى التي صلى به الظهر ثم صلى به العصر ثم صلى به المغرب ثم صلى به العشاء ثم صلى الفجر وكان ذلك في اوائل الاوقات في اوائل اوقات الصلوات وفي اليوم الثاني نزل وصلى به في اواخر اوقات الصلاة لجميع الاوقات الخمسة وفيها وفي وفي اخرها قال الصلاة بين هذين الوقفين. الصلاة بين هذين الوقفين يعني في اليومين الوقتين اللذين بينا لكل صلاة في اه اليومين. والبخاري رحمه الله اورد الحديث الذي فيه اه مواقيت الصلاة الخمس وكان هذا في البداية. يعني بداية بداية الاوقات يعني كونه صلى صلى به ثم صلى به ثم صلى به بعد الصلوات الخمس. وكان هذا في اول في اول وجاء حديث اخر يعني فيه بيان المواقيت بالنسبة لاخر الوقت والذي بين فيه جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم ان الصلاة بين هذين الوقفين يعني اول وقت واخره وقد اورد البخاري هذا الحديث عن عن من اولا الاية قال الله عز وجل ان الصادق كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. قال وقته عليهم يعني جعله وقتا محددا تؤدى فيه الصلاة لا تقدم عليه ولا تؤخر عنه. لا تقدم عليه ولا تؤخر عنه. يعني معناه ان الظهر لا تصلى قبل الزوال ولو صليت قبل الزوال فانها لا تصح ولا يجوز ان تؤخر عن وقتها ولها وقتان. وقت اختيار ووقت اضطراب. ووقت الاختيار هو ان يكون الشيء مثلي ينتهي بذلك وقت العصر يعني اه ينتهي بذلك وقت اه العصر واه ووقت اختيار وهو الى غروب الشمس. ولا يجوز الانسان ان يؤخر الى يعني عن وقت الاختيار الى وقت الاضطرار الا ان يكون مضطرا الى ذلك. واما كونه آآ يؤخر الصلاة عن وقت الاختيار الى وقت الاضطرار فليس للانسان ان يفعل ذلك مع تمكنه وعدمه اضطراره الى ذلك اه اقبل الحديث ان عمر ابن عبد العزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير. فاخبره ان المغيرة ابن شعبة اخبر اخر صلاة وهو بالعراق فدخل عليه ابو مسعود الانصاري فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل صلى الله عليه وسلم نزل فصلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا ثم قال بهذا امرت فقال يعني هذا الحديث فيه ان يعني عمر ابن عبد الزهري يروي ان عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه اخر صلاة يوما يعني يوم من الايام وليس المقصود بتأخير الصلاة عن وقتها فان تأخيرها عن وقتها لا يجوز. ولكنه اخره الى يعني الى وقت وكانت صلاته العصر. وهذه الصلاة التي وفرت للعصر. والصلاة العصر لها وقت اختيار ولها وقت اضطرار. ووقت الاختيار يعني ليس للانسان ان القراءة عنه. واذا اضطر الى ذلك فان له له ذلك. ولكن لا يؤخرها الى الى ان يخرج الوقت الذي هو غروب الشمس الذي يأتي به وقت آآ صلاة المغرب. فاخرها يوما وهذا يعني آآ اه ليس عادة له وانما يمكن لامر حصل له حصل منه التأخير اه ولم يكن قد خرج جا الوقت وانما هو في وقته الاضطرار انما هو في وقت الاضطرار. اخبره يعني آآ اه اه قال لا اول حاجة نعم. قال عن الزهري قال اخره فقال الله اما علمت احرى عمر ابن عبد العزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة فاخبره ان المغير اخر الصلاة فدخل عليه ابو مسعود فقال يا ما هذا يا مغيرة اليس قد علمت؟ يعني المغيرة عروة ابن الزبير يعني كان يروي الحديث عن عن ابي مسعود. نعم. عن ابي مسعود عقبة بن عمرو الاصاري البدري رضي الله تعالى عنه. وان المغيرة اخر الصلاة فقال له ابو مسعود يعني واورد له الحديث ما علم فان الرسول صلى الله عليه وسلم فعل كذا وكذا حصل كذا وكذا يعني اه الذي حصل من من المغيرة او ابن عمر ابن عبد العزيز هو مثل الذي حصل المغيرة. يعني يوم من الايام حصل ظرف من الظروف ولكنه يعني ليس خارج الوقت. وانما هو في وقت وقت الاضطرار. اخره الى وقت ضرار الذي هو وقت للصلاة لكن لا ليس للانسان ان يؤخر الصلاة اليه الا اذا كان مضطرا ولهذا يسمونه وقت الاضطرار الذي ليس للانسان ان يؤخر ان يؤخرها اليه الا اذا كان مضطرا فانه يكون اداء وليس قضاء اخر الصلاة يوما قال ان قال علمت اليس قد علمت. نعم. ان جبريل صلى الله عليه وسلم نزل. هذا يقولها ابو مسعود المغيرة يقوله صحابي لصحابي اما علمت ان جبريل نزل اما علمت ان جبريل نزل وصلى به كذا يعني الصلوات الخمس يعني وكان ذلك يوما في اول الصلاة ويوم اول الوقت ويوم في اخر الوقت وقال الصلاة بين هذين الوقتين يعني معنى ذلك ان العصر انه صلاها يعني بعد وقت الاختيار. يعني مضطرا الى ذلك ولن يؤخرها عن وقتها لان تأخيرها عن وقتها لا يجوز بحال من الاحوال. الا اذا كان الانسان يعني نائما يعني او ناسيا وهذا معذور وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم من نسي صلاة ونام عنها فليصلها اذا ذكرها. فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم اول ما فرض عليه الصلوات الخمس ليلة المعراج ونزل من السماء جاءه جبريل وصلى به صلوات خمس بدأ من صلاة الظهر آآ وآآ في اليوم الاول في اه اول وقت وفي اليوم الثاني في اه الوقت يعني اخر الوقت الاختياري ثم قال له والصلاة بين هذين الوقفين وش بعده صلى ثم قال بهذا امرت. ثم قال بهذا امرت بهذا امرت يخاطب جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه يعني انك تصلي في في في هذه الاوقات. ما بين هذين الوقتين الصلاة بين هذين الوقتين يعني بهذا امرت والذي امره هو الله عز وجل لانه نزل بالوحي لانه لانه نازل بالوحي بان يصلي به ويبين له اوقات الصلاة اه يبين له اوقات الصلاة بدايتها ونهايتها. بدايتها ونهايتها فامه جبريل. جبريل ان الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يصلي جبريل الرسول يصلي بصلاته وبين له آآ آآ الوقت وانه بين هذين الوقفين لهذا امرت فقال عمر لعروة اعلم ما تحدث؟ فقال عمر لعروة عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه يقول لعروة رحمة الله عليه اعلم ما تحدث يعني انك يعني تحقق والشيء الذي تحدث به اعلم ما تحدث او ان او ان جبريل هو اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة اوى ان جبريل هو اقام لرسول الله او ان جبريل اقام للنبي وقت الصلاة. يعني ان هذا تحقق وان هذا قد حصل وان جبريل هو اما يعني الرسول صلى الله عليه وسلم وبينه الوقت. نعم لماذا يرد عليه؟ نعم؟ اوى ان جبريل هو اقام لرسول صلى الله عليه وسلم؟ نعم. يعني كانه استدرك عليه شيء لا هو اراد يعني كونه فلما قال جبريل انه لفعل كذا قال او جبريل يعني كذا فعل كذا وكذا؟ نعم روى ان جبريل يستفهم؟ نعم. او ان جبريل هو اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة. نعم. قال عروة كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه. نعم. قال كذلك كان بشير يحدث عن ابيه عن بشير ابن ابي مسعود. نعم. بشير ابن مسعود يحدث عن ابيه يحدث عن ابيه ان جبريل هو الذي جاء وبين المواقيت وصلى بالرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات بداية في بداية الاوقات وفي نهاية الاوقات قال عروة ولقد حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر وقال عروة قد حدثني عائشة ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها دون قبل ان تظهر نعم وهي الشمس في حجرتها يعني معنى ذلك انها ان الشمس يعني آآ خذ بذلك انه اه اه في وقتها الاختياري. وليس في الوقت الاضطراري يعني وهذا فيه بيانا ان الشمس يعني كانت آآ يعني يعرفونها بالشمس وانها كانت موجودة وانها يعني كان يصلي في حجرتها نعم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة وقع نبي قال قرأت على مالك نعم عن ابن شهاب عن عمر ابن عبد العزيز نعم العروة له الحديث يعني هو عن عروة عن عن عروة عن عن ابن شهاب عن ابن شهاب عن عروة. عن عروة عن ابي مسعود؟ عن ابي مسعود نعم والثاني قال ان ان عروة عن عائشة نقل كاد يحدث بشير عن ابي يعني بشير عن ابيه يعني انه يروي عن اه بشيرا عن ابيه ابي مسعود ان يكون الاول يعني اذا كان ان احنا ما لقي يعني من قبيل مراسيل الصحابة ومراسيل الصحابة حجة لكن الطريق الثاني بين فيه الاتصال وانه قسم ذلك من بشير ابن ابي مسعود عن ابيه. نعم قال رحمه الله وهذه وهذه المواقيت يعني ظهر من الزوال من زوال الشمس الى ان يصير ظل الشيء مثله ثم يأتي وقت العصر والوقتان متصلة ليس بينهما فاصل ليس بين وقت العصر بين وقت الظهر فاصل وانما هما متصلان اذا انتهى هذا دخل هذا. اذا انتهى هذا هذا دخل فهذا ومثله المغرب فان نهاية وقت المغرب هو اول وقت العشاء. ليس بينهما فاصل ليس بينهما فاصل وهاتان الصلاتان اللذان اتصل اوقاتهما هما اللتان يجمع بعضهما الى بعض. فان العصر تجمع مع الظهر والعشاء تجمع مع المغرب. والوقتان متصلة والوقتان متصلان لا فاصل بينهما. اذا خرج هذا دخل هذا. اذا خرج وقت الظهر الظهر دخل وقت العصر واذا خرج وقت المغرب دخل وقت العشاء واما العصر اذا بلغ كل شيء مثله الى ان يكون مثله وقت العصر الاختياري واما اذا اه واما اذا يعني اه ما ما بين ظل الشيء مثليه الى غروب الشمس هذا وقت الاضطراري فهذا وقف اضطراري. والمغرب اذا غابت الشمس دخل وقتها واذا غاب الشفق الاحمر خرج وقتها ودخل وقت العشاء والعشاء الوقت الاختيار الى نصف الليل. الوقت الاختياري الى نصف الليل. والوقت الاضطراري عند بعض اهل العلم الى من نصف الليل الى الى طلوع الفجر. الى طلوع الفجر ويستدلون على ذلك بالحديث ليس في النوم تفريط انما التفريط في ان يصلي ان ان يؤخر الصلاة حتى يأتي وقت الصلاة التي بعدها حتى يأتي وقت الصلاة التي بعدها قالوا فان الوقت الاضطراري يكون الى الفجر. يكون الى الفجر. قال بعض اهل العلم مستدلا بهذا الحديث واما بالنسبة للفجر فهي من طلوع الفجر الثاني كما انه وجه يراد الحديث الذي مر في حديث ابن القيس يعني المقصود من ذلك هو من جملة اقامتها الاتيان بها في وقتها والرسول صلى الله عليه وسلم كان يبايع الناس على الاسلام طلوع الفجر الثاني الى طلوع الشمس من طلوع الفجر الثاني الى طلوع الشمس هذا هو وقتها هذه المواقيت للصلوات الخمس. واذا الاضطراري انما هو بالنسبة للعصر وهذا يعني باتفاق واما بالنسبة الوقت والاختيار او الاضطرار بالنسبة للفجر فهذا فيه خلاف اهل العلم؟ العشاء. العشاء نعم. العشاء الى الى وقت الفجر. فهذا فيه خلاف بين العلم. من قال به يستدل بهذا الحديث ليس بتفريط انما التفريط ان يؤخر الصلاة حتى يأتي وقت التي وقت الصلاة التي بعدها. ومعلوم ان كل تلاتة اه لها اتصال بالتي بعدها الا صلاة الفجر فانها تنتهي بطلوع الشمس ثم يكون بين طلوع الشمس الى الزواج كل ذلك يعتبر ليس منه قاسي ليس وقتا للصلاة ليس وقتا للصلاة من طلوع الشمس الى الزوال. هذا ليس وقتا من اوقات الصلوات وانما خروج وقت الفجر بطلوع الشمس. ولهذا جاء في الحديث من ادرك ركعة يعني قبل غروب الشمس فقد ادرك الصلاة ومن ادرك ركعة قبل طلوع الشمس فقد ادرك الصلاة. يعني ادرك وقتها. نعم قال رحمه الله تعالى باب منيبين اليه واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا عباد هو ابن عباد عن ابي جمرة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قدم عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا ان من هذا الحي من ربيعة ولسنا نصل اليك الا في الشهر حرام فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو اليه من وراءنا. فقال امركم باربع وانهاكم عن اربع الايمان بالله ثم فسرها لهم شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا الي خمس ما غنمتم وانهى عن الدباء والحنتم والمقير والنقير ثم ذكر قال باب باب مني بين يديه واقيموا الصلاة وفي بعض النسخ باب قول الله منيبين اليه واقيموا الصلاة. واتقوه نعم واتقوه واقيموا الصلاة ولا تكون من المشركين اورد هذا الحديث في كتاب المواقيت او هذا الباب في كتاب المواقيت لان فيه اقامة الصلاة واقامة الصلاة اه تكون بكل ما هو مطلوب منها. بكل ما هو مطلوب فيها. من اه الاتيان باركانها وواجبات شروطها وواجباتها ومستحباتها واوقاتها وان تكون في اوقاتها لانها اذا اوتي بها في غير اوقاتها فانه لا عبرة بها الا ان يكون الانسان يعني اه معذور بان يكون نائما او بان يكون نائما او ناسيا فانه يصلي بعد خروج الوقت ولكن يجوز له ان يؤخر واذا فمن اقامة الصلاة او مما يدخل تحت اقامة صلاة الاوقات. ومن اجل هذا اورده اورده البخاري البخاري رحمه الله يعني اه يعني هذا الباب اه يعني من اجل ان انه يدخل في اقامتها المحافظة عليها في مواقيتها المحافظة عليها في مواقيتها والا تقدم عن مواقيتها ولا تؤخر. لان هذا من جملة اقامتها لان اقامتها تكون في امور عديدة تكون بالنسبة للوقت وتكون بالنسبة للشروط وبالنسبة للاركان وبالنسبة للواجبات والمستحبات كل هذا داخل تحت اقامة الصلاة آآ ثم اورد حديث وهو ابن عبد القيس وهو انهم جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا انا لا نصل اليك الا في دار حرام وذلك ان بين بين المدينة وبين اماكنهم آآ جماعة من الكفار الذين يعني يؤذونهم ولا ولا يصلون الا في شهر حرام. يعني ليس الوصول متيسرا في كل وقت يريدون وانما يعني ينتظرون الاوقات التي فيها الاشهر الحرم التي يمتنع الكفار فيها عن القتال فيأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم. فمهدوا لطلب الوصية لهم. وطلب التعليم لهم بانهم لا يستطيعون ان يصلوا اليه في كل وقت. وانما يصلون اليه في الشهر الحرام وطلبوا منه ان يأمرهم بشيء يعملون به ويبلغونه من ورائهم فالنبي عليه الصلاة والسلام قال امركم باربع وانهاكم عن اربعة. امركم باربعة وانهاكم عن اربعة. الايمان بالله. اتدرون ما الايمان بالله؟ شهادة ان لا اله الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدي الخمس من المغنم. وان تؤدي الخمس منها المغنم. وانهاكم عن الدباء والحنكمي والمجفت والنقير المقصود من ايراد المصنف للحديث للحديث اوله وهو انه لما قال امركم بالامام ثم فسر الايمان بامور ظاهرة. فسر الامور بامور الايمان بامور ظاهرة. هي الشهادتان لانهما نطق باللسان واقامة الصلاة وايتاء الزكاة واداء الخمس من المغانم واداء الخمس منها المغانم وكان هذا يعني وقت جاءوا اليه في وقت مبكر يعني جاءوا اليه في وقت مبكر يعني يعني ارشدهم النبي صلى الله عليه وسلم الى هذه الاوامر والى هذه النواهي. الى هذه المأمورات والى هذه المنهيات. والمقصود من ذلك انهم من الامور التي ارشدهم اليها اقامة الصلاة واقامة الصلاة يدخل فيها الاوقات. يدخل فيها الاوقات. وان هذا من جملة آآ ما هو مطلوب في الصلاة ان تؤدى في اوقاتها اتدرون ما الايمان بالله؟ شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدي الخمس من المغنم فمحل الشاهد قوله اقام الصلاة وذكر هذه الاربع ثلاثة من من اركان الامام واضاف اليها الخمس من المغنم. وذلك انهم بصدد الجهاد وانهم يعني اه يعني يجاهدون اخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام بان عليهم اداء خمس مما يغنمون. اداء الخمس مما لان الله تعالى اخبر به امر به في كتابه فقال واعلموا انما غنمتم من شيء فان الله يقوم ساهون آآ امركم اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا الخمس من المغرب وقد سبق الحديث في كتاب الايمان عند باب اداء الخمس من الايمان باب اداء الخمس من الايمان. اورده هناك من اجل ان اداء الخمس وهم الاعمال الظاهرة انه داخل وفي جملة الايمان لان الايمان يشمل ما يقوم بالقلوب وما يحصل على الجوارح يعني كله يقال له ايمان كله يقال له ايمان لكن الغالب انه اذا جمع بين الاسلام والايمان فانه يفسر الايمان بما يكون في القلوب ويفسر الاسلام بما يقوم بالجوارح كما جاء ذلك في حديث جبريل فانه لما سأله عن الامام قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وهذه امور قلبية. متعلقة بالقلب. ولما سأله عن الاسلام قال تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. وصوم رمضان وحج وحج وان تصوم رمضان وتحج سبيلا اذا استطعت اليه سبيلا. اركان اركان الاسلام هي من الايمان. لان الايمان ظاهر وباطن يعني ما يقوم بالقلوب وما يقوم على الالسنة وما يقوم بالجوارح فشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله من الاعمال التي تقوم بالالسنة وآآ الصلاة والزكاة والصيام والحج هذه من الاعمال التي تقوم بالجوارح ثم انه ذكر المنهيات وهي كونهم ينتبذون نهاهم ان ينتبذوا في هذه الاوعية وهي اوعية غليظة قد يحصل الاسكار فيها والناس لا يتنبهون لذلك فنهاهم ان ينتبهوا فيها. وانما ينتبهوا بالجلود وغيرها من الاشياء التي لو تأثرت من الداخل ظهر على سطحها التغير والتأثر. بخلاف اه الاربعة المذكورة في الحديث التي هي الدب وهي انهم يعني يخرجون اللب من من الدب الذي هو القرع يستخرجون اللب ويبقى القشر وييبسونه فيكون وعاء يكون وعاء ينتبدون فيه الدبان يعني القشر الدبة الذي استخرجوا لبابة وتركوا قشره فيلبسوه وصار انية من الاواني الدبة والنقير يأتون الى جذع النخلة وينحتون يعني يسنحون الكرب الذي يعني على ظاهرها ثم ينحتون في وسطها حتى يكون يعني وعاء ينتبذون فيه النقير والمزفت الذي بالزفت وآآ واه ان الدب وهي جرار صفر يعني غليظة من الفخار كانوا ينتبهون بها مزفت الذي طولي بالزفت وقد منع من هذه الامور او هذه الاواني في اول الامر ولكنه بعد ذلك نسخ هذا المنع وابيح كما جاء في حديث بريدة ابن الحصيب الذي فيه ثلاث فيه الناس حلو نسوخ في حديث واحد الناس والمنسوخ ثلاثة امور منسوخة فيها الناسخ والمنسوخ في حديث واحد. قال عليه الصلاة والسلام كنت نهيتكم عن القبور فزوروها كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وكنت نهيتكم عن ادخار لحوم الاضاحي فوق ثلاث الاف ادخروا. وكنت نهيتكم ان تنتبذوا في اوعية فانتبهوا في كل وعاء ولا تشربوا مسكرا. فانتبهوا في كل وعاية ولا تشربوا مسكرة. اذا هذه هذه الاواني الغليظة السميكة التي لو تخمر ما في داخلها لا يظهر على سطحها ليست مثل الجلد. الجلد الذي يكون في وسطه نبيذ. ويعني ينفث مدة. فانه اذا وصل الاسكار ظهر على جلده من الخارج يعني ما يدل على فساد ما في داخله. ما يدل على فساد ما في داخله. اما تلك سميكة لا يظهر عليها شيء لا يظهر شيء على على خارجها وانما فنوه عن ذلك لئلا يقع في شرب مسكر والا يحصل لهم شرب مسكر ما تنبهوا له. ولكنهم بعد ذلك بعد ما استقر الامر وآآ يعني ابو جمرة وجاء في هذا الحديث يعني في بعض طرقه ان ابن عباس قال له اجلس معي آآ يعني لتبلغ لتبلغ عني واضع لاعطيك شيئا من مالي يعني فكان يجلس معه ويبلغ الناس يعني بكثرتهم يعني ابن عباس يحدث وهذا يبلغ حديث ابن عباس حتى يسمعه الناس وهو ابو جمرة مشهور بكنيته ولي وهو يروي عن ابن عباس وهناك شخص اخر يقال له ابو حمزة القصاب وهو يروي عن ابن عباس وهو ايضا يروي عن ابن عباس وابو حمزة وابو جبرة مما يسمى في علم مصطلح المؤتلف والمختلف المؤتلف والمختلف وهو ما تتفق فيه الاسماء في اه الرسم وتختلف في النقد والشكل. تختلف في النطق والشكل فابو حمزة وابو جبرة الرسم واحد. ولكن الفرق بالنقط. جمرة وحمزة واما الاختلاف بشكل مثل عقيل وعقيل. عقيل وعقيل الرسم واحد ولكن اختلاف بالشكل. بالحركات فاذا ابو حمزة ابو جمرة الضبعي ناصر بن عمران الضبعي هذا هو الذي يروي عن ابن عباس حديثه في عبد القيس وهو نفسه من بني عبد القيس بن عمران وكذلك ابو حمزة القصاب هو يروي عن ابن عباس ومما روى عنه حديث الذي في صحيح مسلم ان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل ابن عباس الى معاوية يدعوه ليأتي اليه فذهب اليه ووجده يأكل. فرجع وقال وجدته يأكل. قال اذهب فادعه فرجع اليه وقال انه يأكل قال لا اشبع الله بطنه. لا اشبع الله بطنه هذا الحديث يرويه ابو حمزة القصاب عن ابن عباس وهو في صحيح مسلم والامام مسلم رحمه الله اورد هذا الحديث في مكان مناسب يدل على على دقة فهم مسلم وحسن ترتيبه لصحيحه وذلك انه اورد آآ في باب يعني مشتمل على دعاء الرسول عليه على اناس ما كان يريد الدعاء عليهم. وانما حصل منه سؤال له عز وجل ان يجعل كل من دعا عليه بدعوة ليس لها باحد ان ان يجعل الله لنا له زكاء وطهرا يعني فيكون بدل ما كان دعاء دعاء عليه صار دعاء له اورد مسلم رحمه الله احاديث عديدة التي فيها عقر حلق آآ ثكلتك امك تربت يداك ثم ختمها بهذا الحديث الذي قال لاشبع الله بطنه يعني معناها انه من جنس هذا والحديث الذي قبله في صحيح مسلم عن اه في عن انس ان ام سليم اه ارسلت اه يتيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يعرفها صغيرة جدا فقال كبرت اذا كبرت سنك كبرت الى كبرت سنك فرجعت البنية تبكي خائفة لان الرسول دعا عليها. فجاءت ام سليم مسرعة. وقال ما لك يا ام سليم؟ قال دعوت على يتيمتي. فقال اما علمت يا ام انني سألت ربي وقلت اللهم ما دعته لي بدعوة ليس لها باهل فاجعل ذلك له زكاء وطهرا اذا صار هذا الحديث الذي جاء في معاوية هو دعاء له وليس دعاء عليه ومسلم رحمه الله من حسن ترتيبه اورد هذا الحديث في هذا الباب وجعله بعد حديث ام سليم الذي قال فيه الرسول من دعوت له دعوت عليه دعوة ليس لها فجعل ذلك له زكاة وطهرا فصار دعاء له وليس دعاء عليه فصار دعاء له وليس دعاء عليه رضي الله تعالى عنه وارضاه. الحاصل ان ابا حمزة القصاب هو الذي روى عن مسلم هذا الحديث عن ابن عباس هذا الحديث في صحيح مسلم وابو جمرة الذي معنا هو الذي رواه عن ابن عباس حديث وفاة ابن القيس و كما قلت ابو حمزة وابو جمرة من قبيل المؤتلف والمختلف او المشتبه. نعم قال رحمه الله تعالى باب البيعة على اقامة الصلاة. قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا قيس عن جرير ابن عبد الله رضي الله عنه انه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم فقال باب البيعة على اقام الصلاة وورد حديث جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه رضي الله تعالى عنه انه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة ونصف كل مسلم والحديث اورده البخاري في كتاب في كتاب المواقيت من اجل اقامة الصلاة. لان من جملة اقامة الصلاة اتيانها الاتيان بها في مواقيتها الاتيان بها في مواقيتها هذا وجه ارادة في كتاب المواقيت ويعني فكان يبايع عليه اقام الصلاة وايتاء الزكاة يبايع على شهادة لله وان محمدا رسول الله ويقام الصلاة وايتاء الزكاة ولكنه آآ يضيف الى بعض الناس يعني بعض بعض الذي يبايع مثل ما حصل لجرير في هذا الحديث فانه اضاف اليه ونص لكل مسلم. لانه كان كبيرا في قومه وزعيما في قومه فاراد منه ان يعني يحصل منه النصح وذلك ان من كان في منزلته وكان كبيرا في قومه اذا يعني حصل منه النصح لقومه فان الفائدة تكون عظيمة تكون الفائدة عظيمة وهذا هذه البيعة انما هي عن الاسلام عندما يأتي الانسان يبايع الرسول يبايعه على على يعني على هذه على هذه الامور المشتركة ويخص بعضهم بان يضيف اليه شيء يكون له به بلاء حسن وله به آآ يعني الجهد يعني ويؤمن حصول النفع العظيم بسبب ذلك الشيء الذي اه اه الذي خصه به بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة. نعم. قال حدثنا محمد بن المثنى نعم هو ابو موسى الزمن مع يحيى يحيى القطان عن اسماعيل النبي خال عن قيس نعم ابن ابي خالد عن ابي حازم عن ابي حازم هذا من المحاضرمين الذين ادركوا الجاهلية في الاسلام والذين هم اي المخضرمون يعتبرون في الطبقة من التابعين آآ هم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم قول النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم لقوه كبار الصحابة وهذا الرجل الذي هو قيس ابن ابي حازم قيل اتفق له انه روى عن عن العشرة المبشرين بالجنة انه روى عن العشرة المبشرين بالجنة. لانه من كبار التابعين الذين ادركوا كبار الصحابة لانه ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ايضا هو يعني يعني جرير عبد الله الاحمشي وهذا واسماعيل ابن ابي خالد احنشي. يعني من قبيلة واحدة نعم وهم من بديلة محمسين من بديلة نعم عن جرير ابن عبد الله. نعم قال رحمه الله تعالى باب الصلاة كفارة قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن الاعمش. قال حدثني شقيق. قال سمعت حذيفة رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند عمر رضي الله عنه فقال ايكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قلت انا كما قال قال انك عليه او عليها لجريء. قلت فتنة الرجل في اهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والامر والنهي. قال ليس هذا اريد ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر. قال ليس عليك منها بأس يا امير المؤمنين. ان بينك وبين بابا مغلقا قال ايكسر ام يفتح؟ قال يكسر قال اذا لا يغلق اذا لا يغلق ابدا قلنا اكان عمر يعلم الباب؟ قال نعم كما ان دون الغد الليلة اني حدثته بحديث ليس بالاغاليق فهبنا ان نسأل حذيفة فامرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر ثم ذكر باب الصلوات الصلاة كفارة الصلاة كفارة الصلاة كفارة الصلاة يكفر الله عز وجل بها الخطايا. ولكنها الخطايا الصغيرة لديه من الصغائر واما الكبائر فانه لا يكفرها الا التوبة وقد جاء ما يدل على ان الذي يكفر هو صغائر في قوله عليه الصلاة والسلام الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر الكبائر فدل هذا على ان التكفير الذي جاء في اه في الحديث الذي معنا ان الصلاة انها تكفر الذنوب وكذلك الصيام والامر والنهي ان المقصود بما يكفره اي الاعمال الصالحة تكفر الصغائر. اما الكبائر فلا بد فيها من التوبة لابد فيها من التوبة الانسان يتوب منها والله تعالى يتوب على من تاب. يتوب على من تاب. اما التي وهو صغائر كما جاء ذلك موضحا في آآ الحديث الاخر الصحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال فيه اجتنبت الكبائر اه اه ثم اورد هذا الحديث عن عن حذيفة نعم نعم انهم كانوا في مجلس مع عمر رضي الله عنه. فقال ايكم يحفظ ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الفتنة قال عمر قال حذيفة انا كما قال. نعم. انا كما قاله يعني يعني كما كما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم. يعني يحفظ الحديث كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه عمر سأله عن عن في الحديث في الفتنة فهو اجابه عن الفتنة التي تكون في اهل بيته وفي اقاربه وما يجري بينهم من يعني من امور يعني اه صغيرة اه تكفرها الصلاة. تكفرها الصلاة وهذا هو محل الشاهد لايراد الحديث والمقصود من ذلك ان الصلاة ارادة في كتاب المواقيت ان الصلاة التي يحصل بها التكبير هي الصلاة التي يؤتى بها في اوقات الصلاة التي يؤتى بها بقروضها واركانها واجلاتها مستحباتها في اوقاتها. هذا هو المقصود من ارادة الحديث في كتاب المواقيت بان الصلاة المعتبرة المفيدة التي يترتب عليها هذه الاثار الحميدة ويترتب عليها القبول ويترتب عليها تكفير السيئات الصغيرة هي الصلاة التي تؤدى في اوقاتها الصلاة التي تؤدى في اوقاتها قال فتنة الرجل في الفتنة قال فتنة الرجل في اهله وبيته وماله وولده وجاره نعم يكفرها الصلاة. تكفرها الصلاة و الصوم والصدقة والامر والناس. والصوم صدقة والامر والامر والنهي. اي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذه تكفر الصغائر قال ليس هذا اريد. قال عمر رضي الله عنه ليس هذا اريد لانه ذكر الفتنة وهذا لفظ عام آآ حذيفة رضي الله عنه ذكر يعني الفتنة ببعض المعاني التي هي داخل تحتها لانها فتية الرجل هي من جملة الفتن هي من جملة الفتن التي يعني يفتتن بها الناس وتحصل الفتن للناس في اولادهم واموالهم اقاربهم وجيرانهم وتكفرها اي هذه الامور الصغيرة حيث تكون صغيرة الامر الامر والنهي والصلاة الصدقة والصيام قديش هذا اريد وانما يريد الفتنة التي تموج كموج البحر. الذي يكون فيها اختلاط اختلاف الناس. واختلاف واختلاف يقاتلناش وحصول الفتن وحصول القتل والفوضى والاضطراب هذا هو الذي اراده عمر رضي الله عنه فقال انه ليس ما لك ولها قال ايش؟ قال ليس عليك منها بأس يا امير المؤمنين. ليس عليك منها بأس. يعني انت تسلم منها انت تسلم منها وتحصل يعني لغيرك. ليس عليك منها بأس نعم انا بين تحصل بعد موته وبعد قتله رضي الله عنه وارضاه. نعم. ان بينك وبينها بابا مغلقا. ان بينك وبينها باب مغلقا ان بينك وبين هذه الفتن التي هذا شأنها وهذا وصفها بابا مغلقا يعني وهذا الباب هو عمر رضي الله عنه. لانه اذا مات جاءت الفتنة جاءت الفتنة بعيدا عن حياته سالمة من هذه الفتن تحياته سالمة من هذه الفتنة والفتنة تأتي بعده. قال بينك وبينها بابا مغلقا قال ايكسر الباب ام آآ يفتح قال بل يكسر يعني معناه انه يقتل. يعني هذا الباب الذي هو عمر تكون نهايته ان الباب يعني لا يفتح او لا ايغلق وانما يكسر ان بينك وبينها بابا مغلقا قال ايكسر ام يفتح؟ قال يكسر. نعم. قال اذا لا يغلق ابدا. نعم اذا اذا لا تغلق ابدا. يقول عمر اذا لا يغلق ابدا يعني ما دام انه يكسر وانه ليس يعني ليس فتحا وانما هو كسر يعني معناه انه فيه فتنة. ترتبت على فتنة لان قتله كان فتنة ومصيبة وما جاء بعده من الفتن يعني آآ فتن آآ استمرت وآآ حصل الاختلاف وحصلت الفرقة وحصل قتل الناس بعضهم ببعض وهكذا قتل الناس بعضهم بعضا وهكذا قال اذا لا يغلق ابدا قلنا اكان عمر يعلم الباب؟ قال نعم كما ان دون الغد الليلة سألوا بعد ذلك حذيفة بعد هذا الاجتماع وهذا الكلام اللي جرى قال ايعلم عمر الباب؟ قال نعم كما ان دون غد الليلة يعني معناه كما ان يعني معروف ومتحقق ان الليلة هذه تسبق الغد فاذا عمر يعلم ويتحقق هذا الباب يعني كأنه عرف ذلك من قبل انه علم ذلك من قبل نعم قال قد حدثته؟ اني حدثته بحديث ليس بالاغاليط. انني حدثته باحاديث ليس بالاغرق يعني فيما يتعلق بالفتن فيما يتعلق بالفتن حدثه ليس بالاغاليط يعني وانما هو بالامور المحققة التي هي آآ آآ ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه هو الذي يخبر عن الامور المستقبلة وكل ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من امور وامور يعني ضارة كل ذلك من الغيب الذي لا بد وان يقع طبقا لما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم فان الرسول عليه الصلاة والسلام يخبر عن امور المستقبلة قريبة من زمانه وبعيدة من زمانه وكل ما اخبر به الرسول عليه الصلاة هو صدق ولابد من وجوده طبقا لما اخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. لابد من وجوده طبقا لما اخبر به وهذا الذي اه حدث به حذيفة واخبر به وان الفتن تكون بعد عمر وان عمر هو يعني اه الباب الذي يكون بينه بينها وان هذا الباب يكسر بمعنى ان عمر يقتل وانه يموت قتلا ولا يموت على فراشه وقد نال الشهادة بذلك رضي الله عنه كان شهيدا كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ركب صعدا وكان هو يعني ابو اه ابو بكر وعمر وعثمان قال اثبت احد فانما عليك نبي وصديق وشهيدان كما عليك نبينا صديق وشهيدان. واحد الشهيدين عمر. وعمر رضي الله عنه آآ اه سألوا الله عز وجل كما في صحيح البخاري قال من يسألك شهادة في سبيلك ووفاة في بلد رسولك شهادة في سبيلك ووفاة في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم. وقد تحقق ذلك له. وحصلت لهم شهادة. وهو في بان قتل وهو يصلي بالناس صلاة الصبح ودفن بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ليس احدثته بحديث ليس بالاغاليق. نعم. فهمنا ان نسأل حذيفة فامرنا مسروقا فسأله. فقال الباب عمر نعم فهابوا ان يسألوه يعني عن هذا الباب الذي يعني مغلق الذي يكون بين عمر وبين الفتن او هذه الفتنة فقال اه الباب عمر يعني الباب عمر ومعلوم ان كسره قتله رضي الله عنه وارضاه هذا القتل الذي نال به الشهادة قال عنثنا مسدد عن يحيى القطان عن الاعمش عن شقيق شقيقة بن سلمة ابو وائل عن حذيفة وهو مشهور بكنيته وايضا مشهور باسمه اسمه شقيق وكنيته ابو وائل ومشهور بالكنية. ويأتي احيانا بالكنية بالاسم كما هنا واحيانا يأتي ابو وائل وفائدة معرفة كونى المحدثين الا يظن الشخص الواحد شخصين لان الذي لا يعرف ان شقيقه بن سلمة كنية ابو وائل لو رأى ابو وائل في اه شقيق في اسناد يقول شقيق رجل وابو وائل رجل اخر اذا فائدة معرفة الكنى ان لا يظن الشخص الواحد شخصين وهو ايضا من المخضرمين. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن ابي عثمان النهدي عن ابن مسعود رضي الله عنه ان رجلا اصاب من امرأة قبلة فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فانزل الله اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل. ان الحسنات يذهبن السيئات. فقال الرجل يا رسول الله الهذا؟ قال لجميع امتي كلهم. ثم ذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث ان رجلا اصاب عن ابن مسعود رضي الله ان رجل اصاب ان امرأة قبلة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يعني آآ فانزل الله عز وجل آآ اقم الصلاة لذكري اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل فقال الهذا والهذا وحدي يا رسول الله؟ قال بل لامتي كلهم. يعني وهذا مثل الذي قبله ان الصلاة انها تكفر يعني الصلاة والامر والنهي وصدقة وصيام انها تكفر الصغائر وان الكبائر لا يكفرها الا توبة فاورد هذا الحديث مثل مثل الذي قبله. وارادة في في كتاب المواقيت مثل الذي قبله ان الصلاة التي يعني يكون فيها التكبير هي التي تكون يعني اه معدلة في شروطها واركانها وواجباتها وفي اوقاتها وفي اوقاتها وفي هذا الحديث يعني اه يعني اه الدلالة للقاعدة المشهورة وهي ان العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب العبرة بعموم الالفاظ لا بخصوص الاسباب. لان لان الاصل ان خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم يعني للجميع وليس خطابه واحد. واذا نزل نزلت اية فيها حكم عام بسبب خاص فان الحكم يعني لا يقصر الحكم على صاحب السبب وانما يكون له ولغيره ويكون تشريعا للامة ولهذا فقال الرجل الهذا وحدي؟ يعني لما نزلت هذه الاية بسببه قال الهذا وحدي؟ قال بل لجميع امتي كلها. وهذا فيه تأكيد قال بل لجميعي امتي؟ نعم خروجهم يعني جاب جميع مرتين جاب جميع وكلهم. يعني لجميع امتي كلهم فاتى اولا وهو بمعنى الكل واتى بالكل في الاخر. ببيان ان الحكم عام وليس بخاص فهو من امثلة او ادلة القاعدة المشهورة العبرة بعموم الالفاظ لها بخصوص الاسباب. نعم قال حدثنا قتيبة عن يزيد بن زريب نعم عن سليمان التيمي وسليمان ابن طرحان التيمي عن ابي عثمان النهدي نعم عن ابن مسعود قال رحمه الله تعالى باب فضل الصلاة وقتها آآ والله تعالى وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والهمكم الله وفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين. منبه الاخوة على ان الخميس لا يوجد درس للشيخ عبد الرزاق وانما دروس للشيخ صالح العصيمي يقول السائل ما معنى قول ابراهيم ابن ادهم رحمه الله ان الله تعالى يدفع البلاء عن هذه الامة برحلة اصحاب في الحديث برحلة اصحاب الحديث. اه ذكره الخطيب في كتاب الشرف اصحاب الحديث يعني ان الاعمال الصالحة تكون سببا لدفع البلاء. ورحلة اصحاب الحديث لان فيها يعني آآ آآ تحصيل الرسول صلى الله عليه وسلم وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي بث الذي اه الذي اه اه لا لا خير لا خير للناس ولا سعة الناس الا باتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا ها كلامه اذا كان صح انه قال هذا الكلام فان ذلك من اسباب دفع البلاء وهي حصول الاعمال الصالحة ومن اجل الاعمال الصالحة هو يعني اه حفظ سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتلقيها والمحافظة عليها ونشرها وبثها و آآ ايصالها الى الناس. في اقوال قريبة من هذا القول ان يعني ذكر الصالحين او فلان يعني تستمطر بهم ما يصلح ان يقال يعني في يحصل غلو في بعض الناس وان يقال يعني فيهم عبارات فيها غلو آآ السلامة من مثل هذه العبارات لا شك انه اسلم ولا شك انها اولى. يقول آآ ما حكم من اسخر الصلاة حتى خرج وقتها؟ لعذر غير النسيان والنوم مثلا كالطبيب يدخل وعليه الوقت وهو يجري عملية ولم ينتهي فهل له ان يخرج الصلاة عن وقتها لهذه الضرورة يعني اذا كانت اذا كانت آآ اذا كانت الصلاة يعني يجمع بعضها الى بعض هذا لا اشكال فيه يمكن ان يجمع وهذا من اسباب الجمع الذي يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم آآ الحديث الذي ثبت في صحيح مسلم ان الرسول جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير بخوف ولا مطر واضاء مرض آآ وسئل ابن عباس قال اراد الا يحرك امته يعني معناه اذا حصل ظرورة مثل هذا لا شك انه اذا حصل ظرورة يعني ان كان طبيب يعني قائم بعملية في وقت الظهر وجاء وقت العصر فانه يؤخرها ويجمع بينهما ويجمع بينهم هما واما فيما يتعلق بمثل هذا اذا كانت العملية اولا ينبغي ان يرتب على انها ما تكون على انها ما تكون يعني في آآ الوقت الذي يكون فيه خروج الوقت اذا كان آآ ليس مما يجمع ليس صلاة مما تجمع الى الى غيرها يعني ينبغي ان يرتب لكن هل يعني اه يعني يجوز له ذلك على اعتبار ان هذا فيه انقاذ نفس. وان فيه يعني خطر وقد يكون ان ذلك لا بأس به. ولكن الذي ينبغي ان مثل ذلك يحسب لحساب. بان يكون في وقت ذاته خروج الصلاة الا اذا كانت مما تجمع اليها قبل مما تجمع الى غيرها كالظهر والعصر وكالمغرب والعشاء نعم. من اخذ يكون هذا وقد يكون هذا مثل اه في انقاذ النفس. في انقاذ النفس. مثل لو ان انسانا يعني مثلا يعني حصل يعني هذا في اخر وقت الفجر في الحديث القذر من ادرك ركعة من الصلاة قبل ان تطلع الشمس فقد ادركها وحصل يعني مصيبة يعني عند ذلك الوقت اضطر الناس او اضطر يعني من وقعت له ان يعني آآ ارتبك واخر آآ قد يكون معذورا. نعم من اخر الصلاة عن وقتها بدون عذر هل يقضيها؟ هل يقضيها بعد ذلك هذا فيه خلاف بين اهل العلم منهم من قال انه يقضيها ومنهم من قال لا يقضيها. بل من العلماء من قال اذا كان متعمدا انه يكفر بذلك كونها ان يخرجها عن وقتها متعمدا وا كونه يقضيها يعني لا شك ان ان كونه يأتي بذلك وانه يعني يأتيه بها وانه لا يعني يتركها ويهملها وانما عليه ان يأتي بها. نعم كيقول اه عندنا في القرية عين ماء يخرج هذا الماء من الصخور ويشربه الناس ويكون سببا في شفائهم فما حكم من يشرب من هذا الماء معتقدا الشفاء؟ بمجرد شربه للماء اه مجرد الشرب ما يكون فيه شفاء ابدا الشفاء بيد الله عز وجل فقد يجعل ما هو سبب للشفاء يعني يحصل به مقصود قد يتخلف يعني ذلك السبب. يتخلف يعني ما الشفاء يعني مع وجود ذلك السبب فكونه يعني يأمل ويرجو اما ان يعتمد على الاسباب ويقول ان هذا يعني حاصل الاسباب لا لا يعول عليه لا يعوض الاسباب لان الاسباب يعني ما تنفع الا اذا جعلها الله نافعة ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال استعن بالله ولا ولا تعجز المؤمن قوي خير ما احبه ليكون خير احرص على نفعك احرص على ما ينفعك واستعن بالله. احرص على ما ينفعك واستعن بالله. يعني خذ بالاسباب واستعن بالله عز وجل ولا تعول على الاسباب لان التعويل عن الاسباب يعني معنى ذلك ان يعني عدم الالتفات الى الله وعدم على يعني توفيقه وان كل شيء بيده وان الامور كلها مادية وان هذا نتيجة لهذا دون ان يتعلق بالله عز وجل فمثل هذا يعني لا يجوز ان الانسان يعني آآ يعتقد بان هذا اصل وكم من شيء يعني تفعل السبب ولا يقول ليس بلازم ان يوجد يوجد مسبب كم من عشان يتزوج ليحصل ولدي ولا يولد له. فعل السبب ولكن تخلف المسبب. يقول هل يجوز العقد عقد النكاح على المرأة الحامل ابدا هذه المرأة الحامل زوجة. اقول زوجة ويعني اما زوجة رجعية وهذه بين