والعلم ولم يكن حفظ عنه ولم يكن دون فانه يذهب بذهابه. يذهب بذهابه. فخشي عمر ابن عبد رحمه الله عنه يندرس هذا العلم وان تفوت الاحاديث وان تنتهي بموت املتها فيها البخاري على مسلم. من الامور التي فدوروا عليها الصحة الاتصال حديث صحيح مسلم شرطه الصحيح ان يكون متصلا ومسلم والبخاري متميز على مسلم في هذه هذه في هذه النقطة او هذه ثم المفروض منه ثم تعريف السند ثم تعريف المتن ثم بيان المرفوع والموقوف والمقطوع وان يطلق عليها جميعا او على ما اوذيت الى النبي صلى الله عليه وسلم منها ثم بعد ذلك تقسيم الحديث الى صحيح وحسن وضعيف. ثم بدأ بالصحيح وذكر تعريفه ان الحكم عليه بالصحة والضعف على ظاهره وان العلماء لهم اقوال فيما يفيده الصحيح هل يفيد القطع والعلم اليقين او يفيد الظن ثم بعد ذلك ذكر انه ليس من شرط الصحيح ان يكون مرويا طريقين فاكثر ثم ذكر الاسانيد التي قيل انها انها اصح مطلقا من غيرها ترى ان الارجح في هذا التوقف وان الذين حكموا اختلفت اقوالهم وتباينت ثم ذكر تسعة قيل عن كل واحد منها انه اصح الاسانيد. ثم ذكر بعد ذلك ان جماعة من العلماء رأوا انه يمكن ان يحكم على بهذا الحكم بالنسبة للصحابة وبالنسبة البلدان فيقال هذا اصح حديث هذا اصح اسناد يروى عن فلان من الصحابة او اصح اسناد لاهل البلد الفلاني وذكر ثمانية اربعة من الصحابة ذكر الاسانيد التي تنتهي اليه ثم اربعة من البلدان وذكر الاسمين التي قيل عنها انها اصح الاسانيد في تلك البلاد ثم بعد ذلك انتقل الى تدين السنة وتبيين الحديث وكيف بدأ تدوينه؟ وما هي الطريقة التي تمت او تم بها هذا التدوين سواء البدء مطلقا او البدء او البدء على الابواب او على الاقتصار على الصفيح. وهذا ما نريد ان نتكلم عليه في هذا اليوم بعد ان عرفنا ما يتعلق بالامور التي مضت المباحث التي سبقت بعد هذا الى الكلام على الابيات التي المتعلقة بتدوين حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. بدأ في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. لان جماعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام كانوا يكتبون كانوا يدونون الاحاديث ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه الامر بالكتابة لمن احتاج اليها ومن ذلك الحديث الذي سبق المر بنا في صحيح البخاري في الحج وعن النبي عليه الصلاة والسلام لما خطب في الحج قام رجل من اهل اليمن يقال له ابو شاة فقال اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي بان يكتبوا هذه الخطبة التي خطبها رسول الله عليه الصلاة والسلام وسمعها اصحابه واراد هذا الصحابي ان تكتب له فقال اكتبوا لي وقال عليه الصلاة والسلام اكتبوا لابي جهة. فهذا اذن من رسول الله عليه الصلاة والسلام وامرا منه بالكتابة بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لمن احتاج الى كتابتها. وما كانوا وما كانوا يحرصون على الكتابة لان عندهم الحفظ وعندهم الاتقان والله تعالى اعطاهم اعطى صحابة رسول صلى الله عليه وسلم ما اعطاهم من قوة الحفظ والاتقان ومن احتاج الى ذلك ممن لم يتمكن من الحفظ فقد اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم له في ذلك كما حصل في في المناسبة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي شاة بعد ان قال اكتبوا يا رسول الله قبوني قال وكذلك كان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يكتب لنفسه ومنهم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فسمك في الحديث في صحيح البخاري الذي سبق ان في كتاب العلم بباب كتابة العلم ان النبي عليه الصلاة والسلام ام ان ان ابا هريرة رضي الله عنه قال لا اعلم احدا آآ اكثر حديثا مني كما كان من عبد الله ابن عمر فانه كان يكتب ولا اكتب. فانه كان يكتب ولا اكتب. هذا فيه دلالة على حصول الكتابة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وابو هريرة رضي الله عنه بين كثرة كثرة ما كان عند عبد الله ابن عمر وان ذلك بسبب الكتاب. وان ذلك بسبب كونه يكتب رضي الله تعالى عنه وقد جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ما في بعظ النصوص الدالة على النهي عن الكتابة. وقد جاء في ذلك في صحيح مسلم. انه عليه نهى عن ان يكتب عنه سوى القرآن واننا حصل هذا من رسول الله عليه الصلاة والسلام بالا يلتبس غير القرآن القرآن حتى لا يظن ما ليس من القرآن قرآنا وذلك انه انه كان القرآن يكتب وكان يمليه عليهم ويأمرهم بكتابته واما سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ينهاهم عن خشية ان يحصل التباسها بالقرآن. ومن العلماء من قال ان النهي عن الكتابة انما هو موجه في حق من عنده القدرة على الحكم عنده التمكن وان من لم يكن كذلك فانه اذن للكتابة له كما حصل بالنسبة للرشاة في الحديث الذي سبقت الاشارة اليه. بعد ذلك لما اه تقادم العهد ومضت السنون وخشي وخشي من ضياع العلم الدراسي السنن وبعد مر مئة سنة من هجرة رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله امر بكتابة العلم. بصفة رسمية يعني من قبل الدولة. يعني قبل ذلك كانت الكتابة جهود فردية واعمال فردية قام بها سلفوا هذه الامة من ومن بعدهم من التابعين. ولكنه في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز وفي رأس المئة الاولى من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم خشي دروس العلم فكتب الى عماله في الافاق بان يكتبوا ما لديهم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اني خشيت دروس العلم وخشيت دروسه يعني كونه يندرس ويموت بموت حملته قد جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من قلوب الرجال ولكن انه يقبض العلم بموت العلماء. وكما قال عليه الصلاة والسلام يعني يقبض العلم بموت اهله. فاذا مات حامل فامر عماله وامراءه في الافاق بان يكتبوا ما لديهم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من جملة من كتب له ابو بكر ابن حزم كان وليه على المدينة وكذلك شهاب الزهري وهو محمد بن عبيد الله محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن الذي سبق ان مر ذكره مرارا وانه استغرب بالنسبة الى جده الثالث شهاب كذلك ايضا كتب له وكتب اه ما تمكن منه ثم ارسله الى عمر بن عبد العزيز ونسخه وارسل هذه النسخ التي اه مشتملة على ما جاء من ابن شهاب الزهري الى امرائه بالافاق ليعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا اشتهر ان اول من جمع اول من جمع سنن وانما نص عليه مع ان غيره تولى الكتاب في زمن عمر ابن عبد العزيز لانه كتب وارسل ما كتب امر بنسخ ان تكتب من كتابة الزهري ارسلت الى الجهات المختلفة فقيل ان ابن شهاب الزهري اول من كتب مع انه ليس اول من كتب لانه شارك لان توجيهه من عمر ابن عبد العزيز وحصل الى امرائه والى العلماء بافاق فحصل منهم ومن الزهد ولكن الزهري ارسل ناقة اه وزع في الافاق ومعلوم ان مدة خلافة عمر ابن عبد العزيز كانت طويلة وكانت وجيزة كلها سنتان مدة وجيزة يعني تزيد على سنتين لا تتوفر الان ولكنها في حدود سنتين فهي فترة وجيزة لانه تولى سنة تسعة وتسعين وكانت وفاته اه واحد فهي في حدود السنتين. حصل البدء بتدوين في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بتوجيه من الوالي وتوجيه من ولي الامر وتوجيه وتوجيه من الخليفة عمر ابن الملايين الدولة القيام بهذه المهمة امرت او امر الامراء والولاة ان يقوموا بهذه المهمة الاقبال وحصل جمعها من مختلف مصادرها من المحدثين الذين يحفظونها فحصل جمعها وتجميعها من اه مختلف الجهات ومن مختلف اه حتى بدأ تدوينها بهذه الصفة الرسمية وقد كان تدوينها قبل ذلك بجهود فردية لهذا يقول السيوطي اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر. اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر يعني ابن شهاب الزهري ومحمد بن مسلم بن عبدالله بن عبدالله بن شهاد الزهري. عامل له عمر عمر ابن عبد العزيز وعمر ابن عبد العزيز كانت وفاته ثلاث مئة واحد من الهجرة واما ابن شهاب الزهري فكانت وفاته سنة مئة وعشرين او مئة وخمس وعشرين. ثم توالى العلماء في تدوين التفنن في تدوينها بطرق مختلفة فجمعت على الابواب مثل ما يتعلق بالعبادات ما يتعلق بمجموعة من ابواب العلم قام بعد ذلك جماعة متقاربون في العصر ومن بلدان مختلفة. كل منهم قام بجمع السنة على الابواب ولا يدرى ايهم الاول ولهذا السيوطي رحمه الله لما ذكر الذين قاموا بهذه قال اول جامع في الابواب جماعة في العصر ذو اقتراب يعني جماعة في عصر واحد متقاربون وهم من بلدان مختلفة. اول جامع في الابواب بجامع المنحرف على الابواب. جماعة في العصر ذو اقتراب. جماعة من عصر واحد وهم في القرن باقتراب متقاربة ازنانهم وهم من ذو الجانب المختلفة وبعضهم من بلد واحد وبعده هناك هو من بلد وان يكونون متعددين وهم من بلد واحد ولكنهم متقاربون في ازمانهم قال اول جامع في الابواب جماعة في العصر باقترابها. ثم مثل لهؤلاء. قال كم ومن اهل مكة عبد الملك بن جريج من اهل مكة وهشيم هشيم ابن بشير الواسطي من الواسط مالك ابن انس دار الهجرة في هذه المدينة المباركة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعمر معمر ابن راشد اليماني وهو من اهل وولد المبارك وعبدالله المبارك فهؤلاء جماعة بالاقتراب وغيرهم قاموا بتدوين السنة على الابواب. وكانوا يجمعون ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن غيره ثم بعد ذلك جاء بعدهم الذين اقتصروا على الذين جمعوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسانيد. فجاء جماعة يعددون سموا مؤلفاتهم المسندات لان المقصود منها الاحاديث المسندة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. ثم جاء اناس فاقتصروا على جمع الصحيح. واول من قام بهذه المهمة الامام البخاري رحمه الله وكان وكانت وفاته سنة مئتين وستة وخمسين. مئتين وست وخمسين من الهجرة فجمع الصحيح مقتصرا عليه دون ان يضيف اليه الاحاديث الاخرى التي هي مشتملة على ضعف وانما اقتصر على الصحيح وجاء بعده مسلم ابن وفي زمانه وتأخر عنه في وفاة عدة سنوات لان وفاة سنة مائتين واحدى وستين هو تلميذ من تلاميذ البخاري وعاش بعده خمس سنوات تقريبا وفاته سنة احدى وستين ومئة ست وخمسين ومائتين. بينهما خمس سنوات فهؤلاء اقتصروا على الصحيح ولم يخلطوه باحاديث اخرى كما هو شأن غيرهم ممن كان مهمته تبيين الحديث باسانيده بصرف النظر عن ان يكون صحيحا لهذا قال واول جامع اول جامع باختصار على الصحيح فقط البخاري واول جامع باختصار لاول من جمع الحديث الصحيح مقتصرا عليه ليس خالطا له بغيره هو الامام البخاري. ثم قال ومسلم من بعده مسلم من بعده ومن بعده من ناحية الرتبة لان المسلم تلميذ البخاري وايضا كذلك من ناحية الزمن لانه تأخر بعده خمس سنوات وعاش بعده خمس سنوات ومسلم من بعده ثم قال والاول على الصواب في الصحيح افضل. يقول البخاري والاول الذي هو البخاري على الصواب يعني على الرأي الصائب الذي عليه جمهور العلماء وافصح به وقالوا ان صحيح البخاري اصحيح مسلم واصح من غيره والاول على الصواب في الصحيح افضله. يعني في الصحة والاول في الصحة افضل من الذي هو مسلم واول جامع باختصار على الصحيح فقط البخاري ومسلم من بعده والاول على الصواب في الصحيح افضله. وقد رجح العلماء صحيح البخاري على صحيح مسلم لعدة مرجحات ذلك ان التعريف الصحيح فيما مضى من كلام السيوطي اه اه صحيح مسند بوسله لنقل عدل ضابط عن مثله ولم يكن شذ ولا معللا هذا هو التعريف الصحيح. قالوا ان صحيح البخاري صحيح مسلم في الاصحية واصح منه لان الامور التي تدور عليها الصحة قد تقدم هذا الموضوع ذلك لان البخاري اشترط في الراوي الذي له ان يكون لقي مرة واعل. ولو مرة ان يكون حصل منه حصل التلاقي بينه وبين شيخه ولو مرة واحدة اما مسلم فقد اكتفى بالمعاصرة. اما مسلم هذه المعاصرة واذا فمن اشترط باللقي اشترط في الاتصال ان يكون الراوي لقي من روى عنه ولو مرة واحدة فانه يكون متميزا على من اكتفى بالمعاصرة وان كان ذلك كافيا الا ان ما وجد منه شرط زائد وهو حصول الملاقاة وحصول التلاقي وثبوت التلاقي فانه يكون ارجح ويكون اميز. اما من ناحية ظبط الرواد وضبطهم واتقانهم هو الذي قال عن السيوطي في التعريف الصحيح لنقل عدل ضابط عن مثله بنقل عدل ضابط عن مثله فان الذين تكلم فيهم من رجال البخاري اقل عددا من الذين في كل ما فيهم من رجال مسلم. الرجال الذين تكلم فيهم من رجال البخاري؟ اقل عددا من الذين تكلم فيهم من رجال مسلم. ثم ايضا اكثر الذين تكلم فيهم من رجال البخاري من شيوخه الذين خالطهم وخبر احوالهم ميز حديثهم بخلاف مسلم فانه ليس كذلك. واذا فيكون زخاري متميزا او البخاري متميز عن صحيح مسلم ما دام ان الرجال كل ما فيهم اقل ثم ايضا اثرهم من شيوخه ومعلوما ان التلميذ اذا التقى بشيخه وعرف حديثه وعرف حاله فهو وانتقى من حديثه ما انتقى ليس مثل من يكون فوقه وبينه وبينه مسافات وبينه وبينه رواة فان التلميذ علاء مرويات شيخه وتمييزه صحيحها ومعرفة حال شيخه وما اه يمكن ان يقف عليه من حاله والبخاري رحمه الله حصل ان الذين تكلموا فيهم شيوخا ومع ذلك فقد انتقى من حديثهم من فقى في خلاف مسلم في هذا وفي هذا وعلى هذا البخاري رحمه الله تميز او صحيح البخاري تميز على صحيح مسلم بتفوقه من هذه الناحية فيها ناحية الرواد وربطهم واتقانهم وان الذين تكلم بكل ما فيهم البخاري اقل ثم اكثر المتكلمين فيه من شيوخي البخاري الذين عرف احوالهم بخلاف مسلم في الامرين. فان الذين تكلم فيهم من رجال مسلم اكثر ثم ايظا روى عنهم مسلم ممن لم يلقهم وليسوا من شيوخه ايضا هم اكثر فصار البخاري رحمه الله متميزا على مسلم في هذه الناحية آآ اما وكذلك ايضا من الامور التي يتميز بها او يميز بها في الصحة. السلامة من الشذوذ والاعلان. السلامة من الشذوذ والاعلان وهو الذي قال عنه ولا انكم شدة ولا معللة. في الصحيح مسند بوصمه بنقل عدل ضابط عن مثله ولم يكن جدة ولا معلله ايضا هذه الشرط او هذا القيد الذي هو الشذوذ والاعلان الاحاديث التي انتقدت على بخاري اقل من الاحاديث التي انتقدت على مسلم. اقل من الاحاديث التي انتقدت على المسلم وسيأتي في درس قادم اه الكلام على انتقاد من العلماء على الصحيحين وانه وجد من ينفر الشيخين يدافع عنهما ويبين ان الحق معهما في كثير ممن فقد عليهما وان الانتقاد الذي وجه اليهما لم يكن مسلما بل اكثره لم يسلم وقد سلم من المقد وكان الحق مع البخاري فالحكم على البخاري ومسلم في كثير ممن فقد عليهما واذا والبخاري رحمه الله تميز على مسلم وصحيح البخاري تميز على صحيح مسلم من جهة ان الاحاديث التي انتقدت على البخاري اقل من الاحاديث التي انتقدت على المصحف. مع انه لم يسلم الانتقاد. بالنسبة لمن فقد على البخاري ومسلم لكن ما تكلم فيه وما وجد فيه الكلام فانما تكلم فيه بالنسبة لاحاديث البخاري اقل مما بالنسبة للمسلم. وقد حصل قد حصل ابن حجر رحمه الله الاحاديث التي فقدت على الشيخين انها بلغت مئتين وعشرة احاديث بلغت سنتين وعشرة احاديث. اتفق البخاري ومسلم على اثنين وثلاثين حديثا. المئتين والعشرة وهي موجودة في الصحيحين. ومقدارها اثنان وثلاثون. والذي انفرد به البخاري ثمانية وسبعون وانفرد مسلم بمئة. انفرد مسلم بمائة فانفرد البخاري في ثمانية وسبعين. بثمانية وسبعين. واشترك في اثنين وثلاثين فصار مجموعة من فقد على الشيخين مئتان وعشرة والذي انتقد على البخاري اقل مما انتقد على مسلم هذا فقد عليه ثمانية وسبعين منه وهذا فقد عليه مئة مما انفرد به. هذه امور اه هي التي يعول عليها في الصحة ومع ذلك الكيان المسلم وكان البخاري رحمه الله متميزا على مسلم فيها وبه يتضح ان الذين رجحوا صحيح مسلم صحيح البخاري على صحيح مسلم انما بنوه على هذه الامور المرجحة المتعلقة بشروط الصحة التي هي الاتصال وظيفتي واتقان الرواة واتقان الرواة وعدم الشذوذ والاعلان وكل من هذه الامور التي تدور عليها الصحة تميز فيها البخاري رحمه الله في صحيحه على مسلم رحمه الله في صحيحه. اما ما جاء عن بعض العلماء من تقديم صحيح مسلم على صحيح البخاري فقد اجاب عنه العلماء بان هذا راجع الى الطريقة والى الترفيه والى حسن الصناعة وجمع المرويات المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد بحيث يبدأ بحديث يسوق لفظه ثم بعد ذلك يأتي بروايات ويربطها بهذا الحديث من ناحية الزيادة والنقصان والاضافات والحل وما الى ذلك. فمسلم من هذه الناحية تميز على البخاري مسلم من هذه الناحية تميز على البخاري بان الذي يبحث عن الحديث او عن الموضوع في صحيح مسلم يجده متكاملا في مكان واحد ومسرودا في مكان واحد بخلاف البخاري البخاري راح نفرط على ابواب لان قصده الفقه وقصده الاستنباط وقصده ان يكون كتابه ان يكون جمع بين الرواية والدراية فمن اجل ذلك اضطر الى الى تفريط الاحاديث وتوزيعها على ابواب ولهذا قد يأتي الحديث في غير وقد يبحث الباحث عن الحديث في صحيح البخاري يبحث عنه في المظنة التي يظنه فيها فلا يجده ويحكم بانه ليس موجود في صحيح البخاري وهذا هو ما حصل للحاكم ان صدرك على الصحيحين فانه حكم على حديث انها غير موجودة ومع ذلك هي موجودة وخاصة في صحيح البخاري لانه يبحث عنها في مظنتها فلا يجدها فيقول انه حديث عن شرط البخاري ولم يخرجه مع انه قد خرج مع انه قد خرج ولكنه وجد في غير مضمته لانه اراد في عمله ان يكون كتابه كتاب رواية وكتاب دراية. فيأتي حديث في مظلته في غير مظنته من اجل مستدلا به على مسألة او او آآ على ترجمة ترجم بها فاستدل بالحديث اه استدل لهذا الحديث ومسلم رحمه الله جمع في اماكن جمع الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد في مكان واحد. ولكنه مع هذا وجد منه في مواضع عديدة خلاف هذه الطريقة وهي ان الحديث جاء في مكان اخر غير مكان الذي اورد فيه الاحاديث مجتمعة. وقد احصاها الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي. وذكرها في تهارسه التي منعت مع النصرة الذي طبع فيها مسلم عبدالباقي عمل فهذا مشتملة على عشرة فهارس وهي في مجلد استعمل مسلم التحويل اكثر من البخاري لان استعمل التحويل حدثنا بانه يجمع الاحاديث في مكان واحد يحتاج الى ان يعني يستعمل التحويل واما البخاري فاستحضره قليلا لانهم احتاج اليه ان يفرق الاحاديث ويوزعها على الابواب فلم يحتج الى ان لم يحتج الى ما يحتاج اليه التحويل واستعمال التحويل حيث يقول وهكذا ويأتي يأتي بالحديث وقبل ان يذكر متنه ويذكر عدة طرق لان لانه في اجمل حديث ما كان هو اما البخاري فلم يحتاج الى هذا لانه فرق الاحاديث ليستدل بها على ابواب الفقه التي اراد الاستدلال عليها. ومن يقدم ومن يفضل مسلما فانما ترتيبه وصنعه قد احكم. ولهذا قال بعض العلماء مشيرا الى هذا تنازع قوم في بخاري ومسلم لدي وقالوا اي دين تقدم؟ فقلت لقد فاق البقاء لقد فاق البخاري صحة كما فاق في حسن صناعة مسلم. قلت لقد فاق البخاري صحة كما فاق في حسن الصناعة فاذا اه التفضيل بالنسبة للبخاري راجع الى الصحة وبالنسبة لمسلم ممن حصل ما حصل من بعض العلماء من تقديم المسلم وتفضيله على البخاري فانما هو راجع الى اتقان الصناعة. وحافظ ابن حجر والله لما قدم لما ذكر ترجمة الامام مسلم في صحيح في تهذيب التهذيب اثنى على على صحيحه فلا عظيمة. وقال يعني على حسن ترتيبه وعلى حرصه على الرواية على ايراد الاحاديث بمتونها في الفاظها ودون رواية بمعنى دون رواية بالمعنى وحرصا على الالفاظ كما جاءت دون تقطيع لها ودون رواية بالمعنى اثنى عليه في هذه النواحي وقال ان جماعة من النيسابوريين ارادوا ان يعملوا على منواله وعرظت منهم يعني ما يقرب من عشرين شخصا ومع ذلك لم لم يبلغوا مبلغه ولن يبلغوا شأوه وذلك الله يؤتيه من يشاء والله سبحانه وتعالى ذو الفضل العظيم. هكذا قال في اخر ترجمة الامام مسلم. اثنى عليه ثنايا عظيما على على يعني عمله في صحيحه من ناحية جودة الصناعة ومن ناحية السياق الحديث في نشاط واحد والحرص على الرواية على عدم الرواية بمعنى والاتيان بالالفاظ كما جاءت من غير رواية بمعنى اثنى عليه يعني عظيما في هذه الترجمة. التي اوردها في في كتابه تهذيب التهذيب. واذا فان تقديم البخاري رحمه الله على مسلم من ناحية الصحة هذا هو الذي عليه العلماء واما واما صحيح مسلم فما قال احد انه من اصح من صحيح البخاري؟ ما قال احد منهم بانه اصحيح البخاري ومن قال انه اصح ولم ولم يذكر له البخاري يعني قرن البخاري به فانما على اتقانه وعلى ترتيبه وحسن رجالته الصنعة. وننتهي عند هذا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. والان يمكن نجيب على ما يمكن ان يجيب عليه نعم مسكين الخزيمة؟ هذا سيأتي ان شاء الله اقول هذا سياتي في شيء يتعلق بهذا. يعني هذا له نعم؟ يعني الاشياء اللي جمعها وفرطت والتي وزعت على ما اعرفها ما اعرف اقول لا ادري لا اعرف بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة للمجلس وعرفت اخرون ان ينوي الراوي لنا جزاك الله خير اذا وصلنا للتدريس نجيب عليه ان شاء الله بالنسبة للمجهود يا شيخ لو سمحت الشيخ في كتب هنا مع سيادتك كيداير؟ كتاب لو سمحت عندك في كتاب في كتاب عندك البخاري ما يوقد عليه استدلال بالعموميات. في البخاري رحمه الله هو الكلام الذي فيه المقارنة في الصحة هو ما كان مسندا هذا هو الذي يعتبر يعتبر الصحيح ويعتبر الذي يقارن بغيره. انما يذكره من من تعليقات او من تفسير او شرح العبارات شرح بعض الكلمات للقرآن التي تتفق مع يعني الفاظي من القريب. فهذا لا يرجع للصحة وانما هذا هذا هو الدراية التي اراد البخاري ان يكون كتابه يعني كتاب آآ رواية فيها فيه الحديث وروايته واسناده فقهه وبيان معناه والمراد به. هذه فائدة يعني تميز بها المقالب ولكن هذه المناعة لا علاقة لها بالصحراء الامور التي ليست مسعدة هذه ليست هي التي يعني يقال انها البخاري وما جاء مسنده هذا هو الذي يحكم بصحته. واما ما جاء معلقا وجاء يعني فهذا فيه الكلام. كل هذا فيه كلاما ولكن الذي ينتقد عليه والذي ناقشه العلماء وفتشوا وغربلوا ونقبوا هو المسلم. واما الاشياء التي ليست مسلمة هذه ليست من شرطه حتى تناقشه حتى يعترض عليه بها. وضح الامام مالك يعني يقول الشافعي اصحهم بالله. نعم الذي جاء عن الامام الشافعي رحمه الله انه قال انه اصح كتاب فانما قال هذا قبل ان يوجد كتاب البخاري لان وعمر البخاري لما توفي الشافعي ثمان سنوات ابو خالد لما تكون في اشياء ثمان سنوات وقال هذا قبل لا يوجد صحيح البخاري قبل ان يوجد صحيح البخاري الذين قالوا هذا صح قالوا بعد ما هو في صحيح البخاري وعرفوا صحيح البخاري وعرفوه وضح مالك وعرفوا كل ما كتب يعني في موضوع قبله وبعده قالوا عنه ما قالوا انه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل ثم ايضا يعني كما هو معلوم موضح الامام مالك كثير من احاديثه التي موجودة في مسنده؟ هي موجودة في البخاري ومسلم موجودة عن طريقه ولهذا عبدالباقي لما يعني خدم الموطأ الامام مالك حديثه جعل في اخر الحديث اذا كان في الصحيحين او في احدهما ذكر الى مكانه في صحيح البخاري والى مكانه في صحيح مسلم. ذكر مكانه في صحيح البخاري وما كان في صحيح مسلم هي كانت طوقان. واذا كان مكان البخاري ويلا كان فهاد الموسم ذكر مكانه مسلم فهي عمل عبد الباقي بموطأ ايضا يعني بعمل جليل ويفيد طالب العلم ويعرف الحديث اذا قرأ المغطى يعرف الحديث المتفق عليه هل هو في الصحيحين ليس بصحيحين؟ الشافعي رحمه كما قال هذا قبل ان يوجد كتاب البخاري لكن الذين حكموا على تقديم البخاري على على كل كتاب بعد كما وجد غيره حكموا عليه الباقي رحمه الله بعض الاحاديث السنن اذا كان الحديث موجودا في البخاري موسى في مسلم نعم؟ لا لا هو بس على البخاري ومسلم نعم هو يذكر مكانه نفس فحت الحديد اخرج البخاري رجل كذا كذا الى اخره ومعنى هذا يمكن يعرف الانسان ما كان من احاديث الموطأ آآ هم ايضا ولكنه احاديثه التي يعني هذا كثير منها موجودة هي صحيحة وقد رواه البخاري ومسلم عن طريقه طبعا هذي مئات وسبعين ايه؟ الا ان يكون هناك هو قضية قضية ضبط الاحاديث ضبط الاحاديث يعني من ناحية يعني هي ليست بالكثرة التي يعني فيها بعض العلماء انها يعني هي هي متقاربة يعني كثرة يعني بالغة جدا يعني كما يقوله بعض العلماء الذين يعني ما احصاها ولا شك ان الكثرة يعني آآ شيء ينسب الى الى كميتك لكن هذه الكمية هذه الكمية يعني التي وجدت سواء يعني زالت زيادة كبيرة او قليلة الذي انتقد المهم وجود المنطقة وان كميته بلغت هذا المبلغ. يعني هذا شيء معتقد. نعم. فنية بلغت هذه اللغة. اذا ما وجد اصلا الذي يبدو انه يعني والمغايرة لان الذي امر به عمر ابن عبدالعزيز هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. الذي امر به عمر هو حديث الرسول ما امر بان يكتب كلام غيره. وانما كلامه فهو يعني عقد يعني من باب يعني عطفه شيء على مثله مغايرة ليس على القول الذي يقول بان الاثر ما روي عن الصحابة والتابعين. لان لانه في هذا المقام الامام الخليفة عمر رضي الله عنه انما امر بكتابة رسول الله ليس كتاب غيره وغيره شوفي ها؟ ايه نعم لا البلاغات هذه كما هو معلوم يعني ليست ليست صحيحة يعني لا يحكم بشيء لكن آآ وطننا المالك يعني ما ننويه في الصحيحين كما ذكرت بينه عبدالله وعلى هذا عرف يعني صحته غير ذلك في بلاغات وفيه اه وفيه يعني فقه كبير لا علاقة له بالحديد وانما هو فقه الا الا وصلت ما ادري بس عن صحتنا بعد الوصل لا اعرف اقول لا اعرف صحتها بعد الوصل ما اعرف عن شيء لا ابدا الوصل ما يلزمنا الصحة وكل حديث ونثر كذلك من الكلمات الغريبة الاحاديث المكررة عشرة بسهولة نعم مقدمة اه صحيح مسلم اه تشتمل على احاديث اه من العلماء من لا يعتبرها داخل المصحيح. ولهذا عندما يعني يذكرون اليها يقولون في مقدمة صحيح. بل فالرجال الذين يروي عنهم البقاء عنهم مسلم في المقدمة يعني يشار اليه بانه في مقدمة خلاف ما اذا كان في نفسه صحيح يعني يرمز عليه بمية نقص. لهذا كذلك ومن تبعه يرمزون بما كان في الصحيح به اذا كان روى عنه واذا كان في المقدمة بميم صاد الشخص الذي يعني ترجمة له ما جاء ذكره الا في المقدمة وما جاء في الصحيح فيرمزون له بميم قاف شف شف هذا حديث ان شاء الله الذي سلم الذي سلم من الانتقاد حكمه حكم الذي لم ينتقد الذي سلم من الفقهاء لانه لم ينتق حكم الحكم الذي لم يخف عليه الكفر فهو يفيدنا يفيده الذي لا نخشى على الانتقام ما دامنا وحكمه حكم غيره مما لم تسلم من لم تسلم من الانتقاد بصحتها لا يختم بصحتها لكن هذا كما عرفنا لا يقلل من قيمة صحيح البخاري صحيح مسلم قليلة وسنن اكثرها وبقي قليل ولهذا يدل على قيمة الكتاب وعظم شأنه وان الذين فتشوا وغربلوا مع ذلك ما توصلوا الى عالم قليل والعزم قليل اكثره يعني لم يسلم فهذا يزيد استعمل التحويل اكثر من البخاري. لان مسلم استعمل التحويل وهو حاول حدثنا وانه يجمع الاحاديث في مكان واحد يحتاج يعني استعمل التعويم واما البخاري فاستعمله قليلا لانه ما احتاج اليه لانه يفرق الاحاديث ويوزعها على الابواب لم يحتاج الى ان لم يحتاج الى ما احتاج اليه مسلم من من كثرة التحويل واستعمال التحويل نحاول يأتي بالحديث وقبل ان يذكر متنه ويذكر عدة طرق لان لانه يجمع في مكان والو اما البخاري فلم يحتاج الى هذا لانه فرق الاحاديث ليستدل بها على ابواب الفقه التي اراد عليها ومن يقدم مسلما فان ومن يفظل مسلما فانما ترتيبه صنعه قد احكم ولهذا قال بعض العلماء مشيرا الى هذا تنازع قوم في البخاري ومسلم لدي وقالوا اي دين تقدم فقلت لقد فاق البقاء لقد فاق البخاري صحة كما فاق في حسن الصناعة مسلم. قلت قد خاف البخاري صحته كما فاق في حسن الصناعة مسلمون. فاذا اه التفضيل بالنسبة البخاري راجع الى الصحة وبالنسبة لمسلم ممن حصل من بعد ما حصل من بعض العلماء من تقديم مسلم وتفضيله على البخاري فانما الى اتقان الخناق وحافظ بن حجر رحمه الله لما ترجم لما ذكر ترجمة الامام مسلم في صحيح في تهذيب التهذيب اثنى على على صحيحه قناة عظيمة وقال يعني على حسن ترتيبه وعلى حرصه على على الرواية على ايراد الاحاديث بي متونها الفئة الفاظها ودون رواية بمعنى دون رواية بالمعنى وحرص على الالفاظ كما جاءت دون تقطيع لها ودون رواية بالمعنى اثنى عليه في هذه النواحي. وقال ان جماعة من النيسابوريين ارادوا ان يعملوا على من واله وعرضت منهم يعني ما يقرب من عشرين شخصا ومع ذلك لم لم يبلغ مبلغه ولم يبلغوا شأوه. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والله سبحانه وتعالى ذو الفضل العظيم. هكذا قال في اخر ترجمة الامام مسلم اثنى عليه ثناء عظيما على على يعني آآ عمله في صحيحه من ناحية الصناعة ومن ناحية السياق الحديث في نشاط واحد والحرص على الرواية على عدم الرواية بمعنى والاتيان الفاظي كما جاءت من غير رواية بمعنى اثنى عليه يعني فلانا عظيما في هذه الترجمة التي اوردها في كتاب في كتابه تأديب التأديب واذا فان تقديم البخاري رحمه الله على مسلم من ناحية الصحة هذا هو الذي عليه العلماء واما واما صحيح مسلم فما قال احد انه اصح من صحيح البخاري ما قال احد صحيح البخاري ومن قال انه اصح ولم ولم يذكر لفظ البخاري يعني قرن البخاري به فانما حملوه على اتقانه وعلى ترديده وحسن للصنعة