بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فان تشارك الراوي ومن روى عنه في السن والقي فهو الاقران. وان روى وكل واحد وان روى كل منهما عن الاخر فالمدبج وان روى عن من دونه فالاكابر عن الاصاغر ومن الاباء عن الابناء وفي عكسه كثرة. ومنه من روى عن ابيه عن جده. وان اشترك اثنان عن شيخ وتقدم موت احدهما فهو السابق واللاحق. وان روى عن اثنين متفقين الاسم ولم يتميزا فباختصاصه باحدهما يتبين المهمل. وان جحد الشيخ مرويه جزما رد او احتمالا قبل في الاصح. وفيه من حدث ونسي. وان اتفق الرواة في صيغ الاداء او غيرها من الحالات فهو المسلسل. الكتاب الثاني رواية الاقران والمدبج والاكابر عن الاصاغر. ما المراد برواية الاقران وبالمدبج عند اهل الحديث؟ واذا روى الراوي عن من هو دونه في السن او في اللقي او في المقدار فبما يسمى ذلك عند المحدثين المراد برواية الاقران ان يشترك تلميذان في الرواية عن شيخ ويكون احد التلميذين قد روى عن زميله. واما المدبج فالمراد به ان يشترك تلميذان في الرواية عن شيخ ويكون كل كل واحد من التلميذين قد روى عن الاخر. واذا روى الراوي عن من هو دونه في السن او في او المقدار فهو النوع المسمى عند المحدثين برواية الاكابر عن الاصاغر. ومن رواية الاباء عن الابناء والصحابة عن التابعين والشيخ عن تلميذه ومن فوائد معرفة هذا النوع دفع توهم الانقلاب في السند. تنبيه هذا النوع قليل وفي عكسه كثرة. لانه الاصل ومنه رواية من روى عن ابيه عن جده في رواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فهذا المبحث وهو رواية الاقران آآ ان يشترك اه تلميذان في الرواية عن شيخ ويكون احدهما روى عن الاخر. ويكون احدهما روا عن الاخر يعني ليس كل من الاثنين روى عن الاخر. لان بانه اذا كان كل من هما له اسم خاص ويقال مدبج. لكن رواية الاقران يدخل فيها المذبح ويدخل فيها غير المذبج ان لان احد التلميذين يمكن ان يكون احدهما روى عن الاخر والثاني ما روى عنه. ويمكن ان يكون في لان كل منهما روى عن الاخر. فاذا كان كل منهما عن الاخر فيقال له المدبج. لان فيه تساوي تساوي بين الطرفين وبين الجانبين واما اذا كان من جانب واحد فلا يقال له ولكن يقال له اقران وعلى هذا فان الاقران لفظ عام يشمل رواية التلميذ عن صحيحا زميله او كل منهما عن زميله فان هذا يقال له اقران. والمدبج نوع خاص من انواع الاقران وهو ان كل واحد منهما يروي عن زميله. كل واحد منهما يروي عن زميله ما تلميذان لشيخ اذا كان كل منهما روى عن الاخر فالمذبج. واذا كان احدهما روى عن الاخر والثاني لم يروي فيقال له الاقران وعلى هذا فان المدبج خاص بما روى احد الطرفين عن الاخر الزميلين عن الاخر والاقران يعني يكون شاملا لما اذا كان روى وحده يعني عن عن صاحبه وشاملا لما يكون روى كل من هو عن اخر فان لفظ الاقران عن ولهذا كل ذي مدبج اقران وليس كل اقران مدبجة. نعم. واذا روى الراوي عن من هو دونه في في السن او في اللقي او المقدار فهو النوع المسمى عند المحدثين برواية الاكابر عن الاصاغر منه من الذي تقدم؟ يعني اه رواية اه الراوي وكونه يتساوى التساؤم في الشيوخ من من المشهورين بذلك محمد البشار ومحمد ابن مثنى محمد البشار محمد المثنى يعني متماثلين كان متماثلين في الشيوخ والتلاميذ وفي السن ومات في سنة واحدة ولهذا قال الحافظ ابن حجر في ترجمة محمد ابن مثنى وكان وكان هو من دار كفر سيريهان. يعني معناه ما احد يسبق الاخر متماثلين مرة. لان فرسه الرهان يصير متماثلة. يعني حتى يتميز من يسبق ومن لا يسبق. لكن اه التماثل يعني حاصل بينهم في الشيوخ والتلاميذ والسن اللقي المشايخ هذا يعني هذا من الاقران فاذا كان احدهما روى عن كل منهما روى عن الاخر فهو المدبج وان كانت الرواية من احدهما دون الاخر فانه يعني يقال له يقال له اقران لكن لا يقال له مدبج. وعلى هذا في رواية الاقران اعم رواية المدبج يا مذبح كل منهما علاقة. واما الاقران المدبج وغير المدبج كل الحديث يدخل في رواية الاقران وبعد ذلك رواية الاكابر عن الاصاغر. الاكابر ان يروي يعني يروي الرأي عن من هو دونه. في او اللقي او المقدام في السن بان يكون يعني الراوي اصغر اكبر من المروي عنه الراوي اكبر من المروي عنه. يعني الراوي عن من هو دونه. يعني في السن. او في اللقي يعني في لقي المشايخ ان لقي المشايخ يعني يقول يعني احد يكون معمر فيلقى يعني احد اه المشايخ لم يلقه الثاني فاذا روى يعني الذي يعني حصل منه اللقي الكثير لمن هو دونه في اللقي فيقال له رواية اكابر عن اصاغر واذا كان دونه في المقدار يعني في المنزلة وعلو المنزلة فايضا كذلك يقال له رواية اكابر عن اصاغه. يعني ان ان من كان آآ آآ آآ ثقة ثقة او ثقة حافظ يعني هو في المقدار اعلى مما يقال فيه ثقة. لان التعديل اذا قيل ثقة ثقة ثقة فهو اعلى من ثقة واذا قيل ثقة حافظ فهو اعلى من من ثقة فاذا روى من هو ثقة حافظ او ثقة ثقة عمن هو ثقة فهذا ايضا من رواية الاكابر عن الاصاغر. وقد سبق ان مر بنا ان هذا النوع يقال له الارشاد والمحفوظ. لانه اذا اذا كان آآ آآ ثقة خالف خالف منه ووثق منه فان رواية الثقة يقال لها شاذة ورواية الاوثق يقال لها محفوظة. يقال لها محفوظ فاذا يعني اذا روى من هو ثقة حافظ عن من هو ثقة يكون روى عن من هو دونه في المقدار وفي المنزلة وفي المنزلة وعلى هذا فان يعني فان هذا هو المقصود برواية الاكابر عن صاغر ان يروي عن منه ودونه ان يروي يعني عن من هو دونه في السن او في اللقي اي لقي المشايخ او في المقدار اي علو؟ يعني علو المنزلة وفائدة يعني معرفة هذا النوع الا يظن الانقلاب. لان الاصل ان التلاميذ يأخذون على المشايخ فاذا وجد اه شيخ يروي عن تلميذه قد يظن انه فيه قلب. ولكنه لا يكون في قلب لان هذا من قبيل رواية الاكابر وان كان الجادة هنا صاغرة عن الاكابر الاكثرية ان الاصاغر يروون لكنه قد يظن انه اذا وجد شيخا يروي عن تلميذه يقول هذا مقلوب. الاصل ان التلميذ هو اللي يروي عن الشيخ. فاذا عرف هذا عرف انه على خلاف القاعدة وعلى خلاف الاصل الذي هو كونه يعني روى الكبير عن الصغير سواء كان في السن او في لقي اي لقي المشايخ او في المقدار اي علو المنزلة. اعد ما يتعلق بالاقران نقبل اقرانه الا كافر على صابعه. رواية الاقران ان يشترك تلميذان في الرواية عن شيخ ويقول احد قد روى عن زميله. نعم. المدبج ان يشترك تلميذان في الرواية عن شيخ يكون كل واحد من التلميذين قد روى عن الاخر. نعم. والاكابر؟ واذا روى الراوي عن من هو دونه في سني او في اللقي او المقدار فهو النوع المسمى عند المحدثين برواية الاكابر عن الاصاغر ومنه رواية الاباء عن الابناء هذا من رواية الاكابر عن صاغر لان يعني الابن صغير والاب كبير والاب يروي عن ابنه يعني هذا خلاف الاصل الاصل ان الابناء يربون عن الاباء. الاباء الابناء يرون عن الاباء فاذا وجد ان ابا يروي يروي عن عن ابنه فهذا من رواية الاكابر عن الاصاغر. وكذلك رواية الصحابة عن التابعين رواية الصحابة عن التابعين وخلاف الاصل الاصل من التابعين يرون عن الصحابة. فاذا وجد رواية عن صحابي عن تابعي يكون على خلاف الاصل. وكذلك يعني الشيخ عن تلميذه. لان رواية التلميذ عن الشيخ هو الاصل. واذا وجد ان الشيخ روى عن تلميذه فهذا يعتبر خلاف الاصل. وكل ذلك لا لفائدته او فائدة معرفته الا يظن الانقلاب لان الاصل ان الابن يروي عن ابيه التابعين عن الصحابة والتلاميذ عن الشيوخ نعم. بعده. هذا النوع قليل وفي عكسه كثرة. قليل الاكابر عن الاصاغر قليل وفي عكسه كثرة الذي هو الا صاغر عن الاكابر. نعم. ومن هو في عكس كثرة انه الاصل ومنه رواية من روى عن ابيه عن جده كرواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده. كلواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رواية عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده والمشكور ان يعني آآ ان يعني آآ عمرو بن شعيب روي عن ابي شعيب وشعيب يروي عن جده عبد الله بن عمرو يعني ليس رواية عن جده شعيب وانما هو عن جدي عن جده الذي هو عبد الله عبد الله بن عمرو يعني فيكون متصلا والا لو كان ان شعيبا يعني ولن يكون يكون فيه انقطاع. نعم. وكذلك يعني يعني اه اه اه كل ما كل ما كان من هذا القبيل من رواية الراوي عن ابيه عن عن جده وقد سبق ان مر بنا كثيرا في صحيح البخاري رواية اه اه بريدة بن عبدالله بن ابي بردة عن ابيه وسعيد بن ابي بردة عن ابيه عن ابي موسى. فرواية سعيد بن ابي بردة عن ابي ببردة عن ابو موسى من رواية الابن عن الاب عن جد ورواية بريدة بن عبدالله بن ابي بردة عن ابي موسى برواية يعني الجد والجد عن والجد عن الابن. والجد الذي هو يعني جد وبريد يروي عن ابيه. من رواية آآ آآ حفيدا عن جد وابن عن اب. نعم. السابق واللاحق والمهمل. ما المراد بالسابق واللاحق عند المحدثين التمثيل وما هو المهمل؟ وما حكم روايته؟ المراد بالسابق واللاحق عند المحدثين ان يشترك اثنان في الرواية عن شيخ احدهما فوق الشيخ المروي عنه في المرتبة مع تباعد ما بين موت الراويين عن مثال ذلك قال ابن حجر رحمه الله واكثر ما وقفنا عليه من ذلك مئة وخمسون سنة وذلك ان الحافظ السلفي سمع منها ابو علي البرداني احد مشايخه حديثا وبات على رأس خمسمائة من الهجرة ثم كان اخر اصحاب السلفي بالسماع سبته ابو القاسم عبدالرحمن ابن مكي كانت وفاته سنة خمسين وستمائة انتهى فالبرداني يقال له السابق وعبدالرحمن يقال له اللاحق والمهمل هو ان يروي الراوي عن اثنين. لا هذا السابق واللاحق. السابق واللاحق ان يشترك يعني آآ راويان عن شيخ ويتباعد ما بين موتهما اي هؤلاء الراويين ولابد فيها من رواية الاكابر عن الاصاغر. الاكابر عن اصاغرها فيها يعني في هذا النوع اكابر عن صاغه بان يكون شيخ كبير روى عن تلميذ له صغير. ثم مات. وعاش شهادة التلميذ الصغير حتى ادركه يعني من هو صغير. واخذ عنه وتأخر موجه يقول الحافظ بن حجر من اكثر ما يعني ما وقفنا عليه من ذلك ما بين التلميذين او الراويين مئة وخمسون سنة ولذلك ان الحافظ السدفي روى عنه شيخه ابو علي. نعم. ابو علي الايش؟ البرداني البرداني روى عنه شيخه ثم ثم مات في زمن مبكر هذا شيخ الكبير وعاش هذا التلميذ الصغير حتى يعني ادركه سبته وسبطه عاش وآآ توفي فكان بينهما مئة وخمسون سنة بين وفاة يعني عبد الرحمن ابن مكي الذي هو سبط السلفي الذي ابن بنته ومع البغدادي الذي هو الشيخ الكبير الذي روى عنه روى عن تلميذه الصغير ومات في زمن مبكر ثم عاش هذا التلميذ الصغير حتى روى عنه سبطه. ابن بنته وعاش ذلك السبط حتى صار بينهما مئة وخمسون سنة. يعني بين الراوي هذا يقال له السابق واللاحق. السابق واللاحق من الراويين السابق اللاحق من الراويين يعني يعني شيخ كبير روى عن تلميذ صغير ثم في زمن مبكر وعاش هذا التلميذ الصغير حتى ادركه اسباطه وروى عنه سبطه وعاش ذلك السبط حتى مات في زمن متأخر طال عمره فصار بينهما مقدار مئة وخمسون سنة قال هذا اكثر ما وقفنا عليه مما يقال له السابق واللاحق. نعم. والمهمل هو ان يروي الراوي عن اثنين متفقي الاسم فقط او مع اسم الاب او مع اسم الجد او مع النسبة ولم يتميزا بما يخص كلا من منهما وحكم هذه الرواية القبول ان كان ثقتين والا ردت ومن ذلك ما وقع في البخاري روايته عن احمد غير منسوب عن ابن وهب فانه اما احمد بن صالح او احمد بن عيسى وهم واثقتان. نعم وبعدين؟ من حدث نعم. ثم هذا المهمل المهمل هو الذي يذكر الواحد باسمه ويشاركه غيره في الاسم ولا يعرف يعني من هو يعني مثل يعني مثل اه الذين اشتهروا بهذا حمادي بن زيد وحمادي بن سلمة. وسفيان بن عيين وسفيان الثوري. فانهما يعني يعني يعني في زمن واحد يعني واذا جاء سفيان يحتمل ان يكون الثوري وان يحكون ابن عيينة وحماد يحتمل ان يكون ابن زيد وان يكون ابن سلمة. يحتمل هذا وهذا. يعني فاذا كانت ثقتين ما في اشكال لان الحديث كيفما دار على ثقة ان كان هذا او هذا نتيجة واحدة يعني ما دام انه داير بين اثنين بمحمد ابن سلمة ابن احمد ابن زيد او سفيان الثوري سفيان عيينة سواء هذا او هذا الحديث صحيح. لانه جاء عن ثقات وانما الاشكال لو كان ضعيف والثاني ثقة. اذا كان اذا كان احدهما ضعيف والثاني ثقة فانه لا يعول عليه. الاحتمال يكون الراوي في ذلك الضعيف ان يكون الراوي هو هو ذلك الضعيف. ويعرف او يتميز يعني بمعرفة الشيوخ والتلاميذ بمعنى الشيوخ والتلاميذ لان بعض التلاميذ يكون اخص باحدهما احدهم يروي عن ابن عيينة ولا يروي عن الثوري واحد يروي عن الثوري ولا يروي عن ابن عيينة. وكذلك ايضا الشيوخ احدهما يعني اه يروي عن عن شيخ اني لا اروي عن ذلك الشيخ مثل اذا جاء سفيان غير منسوب ويروي عن الزهري فالمرادف بن عيينة. اذا جاء سفيان غير منسوب فالمراد به ابن عيينة. وعلى هذا فان المهمل هو ان يشترك يعني شخصان في الاسم او مع اسم الابي او مع اسم الجدة ومع النسبة ولا يتميز احدهما وانما ذلك يعرف بالتلاميذ وبالشيوخ. يعرف بالتلاميذ فعند ذلك يعرف يعني من هو من هذا ومن هذا؟ والحافظ المجزي بعد ما ذكر حماد ابن جيد وذكر بعده ترجمة حماد بن سلمة في تهذيب الكمال عقد فصلا يعني ذكر فيه يعني ما يختص به بهذا وما اختص به هذا قال اذا كان الراوي عن فلان وفلان وفلان فالمراد به حماد بن زيد واذا المراد بكذا كذا حماد بن سلمة هذا فصل عقده بعد ترجمة حماد بن سلمة لانها حماد بن زيد وحمد سلمة يعني آآ ذكرت ترجمته مع بعض لان ازاي؟ يعني بعد هالشين بعدها سين. فذكر حماد بن زيد ثم حمد بن سلمة. وبعد ترجمتهما جميعا. عقد هذا الذي بين فيه ما يتميز به احدهما عن الاخر عند الاهمال. ان يتميز به احدهما عند الاهمال. كونه لا يعني انه اذا كان روى عنه فلان او روى عن فلان فالمراد به فلان. واذا كان روى عن فلان عنه وروان فلان فالمراد به فلان. اذا اه معرفة المهمل تعرف بالشيوخ والتلاميذ لمعرفة الشيوخ والتلاميذ ومن يكون خاصا بهذا ومن يكون خاصا بهذا. والتعويل يعني واذا كان ثقتين فما في اشكال مثل اذا جاء اذا جاء احمد فاما احمد ابن صالح ويمحى احمد ابن عيسى يعني ذكر اسمه يعني اه اه اه ولم يذكر اسم ابيه فهو ابن صالح وابن عيسى. وفيه محمد يذكر احيانا بن سلام احيانا الذهني محمد ابن يحيى الذهني وكل من هنا ثقة. هذا موجود في البخاري لانه كيفما دار دار على ثقة ولكن اشكال في فاذا كان احد المهملين يعني آآ ثقة والثاني ضعيف فهذا هو الذي لا يحتج بالحديث الا فاذا عرف انه ثقة لاحتمال ان يكون آآ ذلك الراوي هو الضعيف الذي لا يعول على روايته اعد المهمل ان يروي الراوي عن اثنين متفقي الاسم فقط او مع اسم الاب او مع اسم الجدي الجدي او مع النسبة ولم يتميزا بما يخص كلا منهما. وحكم هذه الرواية القبول ان كانا ثقتين والا ردت. ومن ذلك ما وقع في البخاري في رواية عن احمد غير منسوب عن ابن وهب فانه اما احمد بن صالح او احمد بن عيسى وهما ثقتان نعم وكذلك محمد ابن سلام ومحمد ابن الذهلي اذا جاء محمد ولم ينسب فهو اما هذا واما هذول كلهم منهم اثقة نعم. من حدث ونسي ما حكم الرواية التي رويت عن شيخ ثم جحدها جزما او ما لا واذكر شيئا من الكتب المصنفة في نسيان الشيخ ما حدث به مع ذكر مثال من ذلك اذا جحد الشيخ ما روي عنه جزما كان يقول كذب علي او ما رويت هذا ونحو ذلك ردت تلك الرواية اما اذا احتمل كلامه الجحد كان يقول ما اذكر هذا فالاصح ان تلك الرواية ويحمل على نسيان الشيخ. وفي هذا النوع صنفت دارقطني كتاب من حدث ونسي. قال الحافظ ابن بعد ذكره مصنف الدارقطني هذا قال وفيه ما يدل على تقوية المذهب الصحيح لكون كثير من المحدثين حدثوا حديث فلما عرضت عليهم لم يتذكروها لكنهم لاعتمادهم على الرواية عنهم صاروا يروونها عن رواها عنهم عن انفسهم. انتهى. ومن امثلة ذلك حديث سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا في قصة الشاهد واليمين. قال عبدالعزيز بن محمد الدراوردي حدثني به ربيعة بن ابي عن سهيل فلقيت سهيلا فسألته عنه فلم يعرفه فقلت ان ربيعة حدثني عنك بكذا فصار سهيل بعد ذلك يقول حدثني عبد العزيز عن ربيعة عني اني حدثته عن ابي عن ابي هريرة مرفوعا بكذا. ثم بعد ذلك من حدث ونسي. من حدث ونسي. يعني يعني اذا اذا حدث حديث ويعني اه ذكر له فقال يعني كذب علي يعني رده جزما او انكره جزما وقال انها ما قلت هذا هذا كذب علي فان ذلك يرد لان احدهما كاذب. الذي قال الذي قال ائذني فلان يحتمل ان يكون كاذبا والذي قال كذب علي يحتمله كان يكون كاذبا. فاذا يرد الذي حصل فيه الجزم الجحد من من الشيخ بانه ما حدث بهذا الحديث. باحتمال ان ان الكذب حصل من واحد منهما فلا يعول عليه. اما اذا كان ما كذب ولكن قال ما اذكر. ما اذكر. ليس على بالي هذا شيء. فهذا يقبل ويكون محمولا على ان نسيان الشيخ لانه ما ما انكره جزما وانما قال لا اذكر وآآ معلوم ان الانسان قد يحدث شيء قد يحدث بشيء وينساه يكون على باله. وهذا الذي اخذ الحديث يعني متحقق بذلك وهذا نسي فمثل هذا يقبل. لانه اه النسيان يطرأ على على الانسان. واذا ما انكره جزما فانه ويقبل ويعول عليه. ولهذا يعني كما يعني جاء في المثال الذي ذكر ان عبد العزيز بن محمد روى عن ربيعة بن ابي عبد الرحمن عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة حديث القضاء بالشاهد واليمين القضاء بالشاهد واليمين. الشاهد واليمين يعني آآ جاء في الحديث الصحيح ان الرسول قضى بالشاهد واليمين وذلك ان المدعي اذا ادعى دعوة على انسان وانكر آآ وانكر ذلك المدعى عليه يطلب يعني من المدعي ان يأتي بشهود يأتي مشاهدين فان اتى بشاهدين حكم له. وان لم يؤتي يأتي بشاهدين ولكنه عنده شاهد واحد عنده شاهد واحد فان هذا يقبل ويحلف مع اليمين مع الشاهد لانه عنده وبعض نصف البينة يعني رجح جانبه فيعني طلب منه ان يحلف اما لو لم يكن كن عنده شهود فانه يحلف المدعى عليه. يحلف المدعى عليه. والحديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قضى بشاهده واليمين. لان معه لان المدعي معه قوة. وانه وجود شاهد ولكن نقصت البينة. فجبرت باليمين منه. واما اذا كان عنده بينة ما فيه الا يمين مدعى عليه ما فيه الا يمين المدعى عليه او انه يمكل فلا يحلف فيحكم عليه بالنقود قال ولهذا يعني كان يعني سهيل يعني لم ينكر ذلك فكان بعد ذلك يقول حدثني عبد العزيز الدراوردي عن ربيعة ابن ابي عبد الرحمن عني اني حدثته عن ابي عن ابي هريرة بكذا فهذا هذا هو الفرق بين من حدث ونسي ومن وكان في نسيانه جازما يعني جازما ومنكرا للرواية عنه فان هذا لا تقبل ولا يعول عليه. وان كان يعني غير جازم ولكنه ويعني يقول ما اذكر هذا الشيء او ليس على بالي يعني ليس على بالي اني حدثت بهذا الحديث فان هذا يقبل ولا اعيد اذا جهز الشيخ ما روي عنه جزما كأن يقول كذب علي او ما رويت هذا وذلك ردت تلك الرواية. اما اذا احتمل كلامه الجحد كان يقول ما اذكر هذا فالاصح ان تلك الرواية مقبولة ويحمل على نسيان الشيخ. وفي هذا النوع صنفت دار قطري كتاب من حدث ونسي. قال حافظوا بعد ذكر مصنف في الدارقطني هذا وفيه ما يدل على تقوية المذهب الصحيح. لكون كثير من المحدثين حدثوا باحاديث. فلما عرضت عليهم لم يتذكروا لكنهم لاعتمادهم على الرواية عنهم صاروا يروونها عن الذي رواها عنهم عن انفسهم. ومن امثلة ذلك حديث ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا في قصة الشاهد واليمين. قال عبدالعزيز بن محمد الدراوردي حدثني به ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن سهيل. فلقيت سهيلا فسألته عنه فلم يعرفه. فقلت ان ربيعة حدثني عنك بكذا. فصار بعدها ذلك يقول حدثني عبد العزيز عن ربيعة عني اني حدثته عن ابي عن ابي هريرة مرفوعا بكذا انتهاء. نعم. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله امامكم الله الصواب وفقكم للحق ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين يقول السائل اذا جحد الشيخ مرويه جزما بقوله كذب علي هل يقتضي ذلك جرح الراوي؟ ما يقتضي ذلك كيدير حراوي لانها كل ومنهما يعني اه محتمل ان يكون كذب. يعني واه يعني اه قد يكون يعني هذا الذي الذي الذي جحد يعني قد يكون هو الكاذب وقد يكون الكاذب يعني ذاك. لكن لا لا يقصد بذلك ان ذلك الذي روى عنه يعني يكون مجروحا وانه لا يعول عليه بل كل واحد منهما كذب حصل منه الكذب يعني هذا حصل من الكذب في اه احتمال ان يكون ذلك صادق الذي قال كذب علي ومحتمل ان يكون هو صادق والذي قال كذب عليه هو الكاذب. يقول هل اشتراط المقدار في رواية الاقران؟ بمعنى المنزلة ام كثرة الاحاديث؟ لا المقصود بها المنزلة. وليس كثرة الاحاديث. وليس كثرة الاحاديث. يعني هذا كثير وحدث قليل احداث قليلة وهذا كثيرة وان المقصود به المنزلة. يعني بان يكون يعني اوثق منه. او يعني اه اوثق منه يعني بان يكون آآ حصل تقدمه عليه يعني في الحفظ الاتقان ويقال ثقة حافظ او ثقة ثقة ثقة وهذا قيل فيه ثقة فقط ولهذا رواية الراوي عن من هو اه يعني اه عن من انفق منه قد يكون اه كما عرفنا في الشياذ قد يكون بتعدد الطرق وان يكون عدد من الثقات وقد يكون آآ ثقتين الا ان احدهما اوثق من الاخر. الا ان احدهما اوثق من الاخر احدهما ثقة حافظ والثاني ثقة فقط نعم. يسأل الاخ عن كتاب الدارقطني في من حدث ونسي هل هو موجود؟ لا ادري. ما عندي علم. هل يحكم على من من حدث ونسي بانه ضعيف الضبط؟ لا ما يقال. ما يقال الا اذا كان كثير. اذا كان كثير وكثر عن هذا الشيء يمكن يؤثر ذلك فيه. واما اذا كان ان حصل منه يعني شيء يسير ما يحكم عليه. نعم. يقول من يتابع عود درس عبر الشبكة مباشرة. هل يعتبر من تلاميذ الشيخ وقد درس عليه هذا الكتاب وله ان يقول سمعت يعني اذا كان انه متحقق يعني يخبر بالواقع يعني سمعته يعني ما يقول سمعته كأنه حضر لانه قد يقول الشيخ في بلد ما خرج منه وذلك التلميذ في بلد ما خرج منه. فاذا يعني قال ان سمعت في الاذاعة وسمعته يعني بواسطة يعني هذا يسير اما كونه يقول لي يعني انه سمعه وانه يعني من تلاميذه فقد يكون الامر كما قلت يعني هذا الشيخ في بلد ما خرج منه والتلميذ ما خرج منه فلا يمكن ان يكون شيخا مع الاخر الا عن طريق سماع الصوت وسماع الصوت يحتاج الى انه يبين يعني حتى لا حتى لا يقال يعني انه كيف كيف سمعه او كيف صار تلميذه وهو ما خرج من بلده وهذا ما خرج من بلده. هل يشترط في رواية الاقران ان يستوي في في السن ام يكفي الاخذ عن الشيخ؟ ما يلزم ان يكون متماثل في السن في في الولادة والوفاة. يعني تاريخ الولادة وترى الوفاة. لكن يعني كونهم في الاخذ عن المشايخ. يعني في اقران متماثل وان كان بعضهم بينهم سنوات قليلة فانه ما يخرج عن كونهم اقران. ليس بلازم ان يكون اه تاريخ الولادة وتاريخ الوفاة واحد وانما المهم التقارب في السن. نعم. هذا يسأل كذلك عن التقارب في السن. عشر سنوات فرق بين التلميذين هل هما اقران؟ اقران هذي عشر سنوات يعني ما اذا كان مثلا واحد عمره تسعين والثاني عمره يعني ثمانين طيب ما الفائدة من معرفة السابق واللاحق؟ معرفة السابق واللاحق يعني معرفة اه يعني امكان يعني هذا الشيء وانه اذا وجد انه يعني لا يستنكر يعني بان يقال كيف يعقل ان يكون كذا وكذا لان الانسان اذا تصور يعني الانسان ما يتصوره شي لكن اذا تصور ان يعني آآ آآ شيخا كبيرا تقدم للسن يعني روى عن تلميذ صغير جدا ثم مات ذلك ثم عاش ذلك التلميذ الذي اخذ عنه الذي يعتبر شيخا لشيخه في رواية السابق واللاحق. يعني حتى عاش دهرا طويلا وادرك اناس يعني بعده يعني بينهم بين مسافة ثم هذا الذي روى عنه يعني مئة سنة او يعني او قريب مئة سنة فانه يحصل بذلك ان الرواية صحيح ما فيها اشكال لان الذي لا يتصور يعني هذا الشيء قد يقول هذا وغير معقول. يعني بين اه هذا مئة وخمسين بين هذا وبين هذا مئة وخمسين. يعني في الويرين يرويان عن شيخ وبينهم مئة وخمسين سنة. يعني فائدته معرفة ان مثل هذا لا يعني يستنكر لا يستنكر بانسان اذا تصوره عرف يعني شيخه على وشك الوفاة يعني حدثه ومات بعده بيوم ويومين اخد عن تلميذه وتلميذه صغير جدا عمره مثلا عشرين سنة عاش ثمانين سنة يعني صار له ابناء واسباط. وبعض الاسباط روى عنه. وعاش ذلك السبط يعني ثمانين سنة. فعند ذلك جاي يصور فاذا فائدته الا الا يبادر الى الى جحد او الى انكار يعني مثل هذا الشيء. يقول من من روى عن التابعين ما اذكر يقول كيف يعرف ان مثل هذه الروايات صحيحة او حصل فيها القلب عندما تحدثنا عن رواية الاكابر عن الاصاغر وقلنا معرفة هذا النوع لئلا يظن الانقلاب. هذا هو لان لان لان اه كونه يعني اه اه شيخ روى عن تلميذه روى عن تلميذه يعني الذي يعني الذي يرى ان الشيخ رواه التلميذ مع انه لا يعرف الا التلميذ عن الشيخ قد يظن انه تلميذ شيخ بس حصل قلب يعني حصل يعني حصل قلب فيعني بانه ما يتصور الا الجادة وهي التلميذ عن الشيخ. وما كان يتصور ان الشيخ عن التلميذ فيكون مثل ذلك يعني معرفته وانه كان روى عن تلميذه بان يأتي نص يعني بانه روى عن تلميذه او انه يعني ان فلان اخذ عن تلميذه نعم. يقول ما الفرق بين المهمل والمتفق المفترق متفق المهمل يعني اه يعني اه المتفق المفترض ان تتفق اسماء الرواتب مع اباهم وتختلف اشخاصهم. هذا نوع من انواع علوم الحديث. المتفق المفترق ان تتفق اسماء الرواة واسماء ابائهم وتختلف اشخاصهم واما يعني الثاني وش هو المهمل؟ نعم. نعم. اما المهمل فهو يعني ان يعني في رواية يعني لان متفق ومفترق يعني وان لم يحصل هناك يعني روايات المهم ان هذا اسم وهذا اسم هذا اسم مطابق لهذا الاسم. ولا يلزم ان يكون هناك رواية لكن المهمل يعني فيما اذا كان يعني رواية فيها رواية وحصل يعني يعني آآ آآ رواية يعني بعضهم عن بعض. اما آآ المتفق والمفترق فهو عام يعني مثل ما سبق ان مر بنا في قضية المؤتلف والمختلف المؤتلف والمختلف المحرف يعني فان ان لان في في مخالفة اذا كان في مخالفة يعرف ان ما كان يعني مصاحبة واكثر ملازمة فانه يحمل عليه. نعم. في شرط هل هل شرط ابن حبان ان الاصل السلامة وهل هذا شرط صحيح؟ ما ادري عن شرط ابن حبان لكن ابن حبان رحمه الله يعني احيانا يعني يذكر اه يذكر الراوي في كتاب الثقات واحيانا يذكر في كتابه ضعف. نفس الشخص ولهذا الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب عند ذكر عبد السلام ابن ابي الجنوب قال ولا يغتر لذكر ابن حبان له في فقد ذكره في الضعفاء. ولا يغتر بذكر ابن حبان له في كتاب الثقات فقد ذكره في كتاب الضعفاء يعني اه اه قد يكون يعني يعني ان الشخص اللي يوثقه ابن حبان قد يكون انه هو نفسه ضعاف ذكره في كتابه في كتابه الاخر. مثل ما في هذه الترجمة في في تقريب التعذيب. عبد السلام ابن ابي الجنوب. يقول السائل انا مسافر صليت العشاء مع مقيم فهل لي ان اصلي الشفع مع الوتر؟ او اصلي الوتر واحدة فقط اعد السؤال صليت؟ صليت وانا مقيم؟ انا مسافر. نعم. صليت العشاء مع مقيم. نعم فهل اصلي الشفع والوتر؟ او اصلي الوتر واحدة؟ يعني الوتر يعني الاتيان بواحدة يكفي لكن كونك تأتي بثنتين وترفعهما وتأتي بالوتر بعدها يعني هذا هو الذي ينبغي هو الذي ينبغي يعني ما يكون الانسان يقتصر على انه ما ما يأتي الا بركعة لكنه اتى بركعة واحدة آآ كفى. اقول له اتى بركعة واحدة لم يسبقها شيء كفى لكن لو كان اتى بركعتين قبل ان يوتر يعني بواحد بواحدة او لا؟ يقول شخص يستعمل الحلف بكثرة وهو لا يقصده فكثيرا ما يقول والله ساذهب والله سادخل والله فهل يعاقب على هذا؟ سبق ان ذكرت ان ابراهيم النخعي رحمه الله قال كانوا يضربوننا عن اليمين والعهد وانا صغار. كانوا يضربوننا على اليمين يأدبونهم حتى ما يعودون انفسهم الحلف وان يحترموا الحلف ويحترموا اسم الله. ولا يكون يعني يسهل عليهم ان يقول والله والله دائما يعني ما يعني يتحرز من آآ استخدام اليمين ومن كثرة ذكر اليمين فكانوا يؤدبون ابناءهم على انهم لا لا انفسهم يعني لا يعودون انفسهم على الحلف لكن اليمين التي يعني آآ هي التي يجزم بها ويريد الانسان يعني عقدا يمين بما عقدتم الايمان اليمين التي يعني يكون فيها كفارة هي التي يقصدها الانسان ويعزم عليها. واما اذا كان يعني جرع لسانه لا والله بلى والله ومثل ذلك فان هذا يعني من نقل اليمين. يقول بارك الله فيكم فضيلة الشيخ ما نصيحتكم لمن ابتلي بسرية من السرائر. ابتلي بسريرة انا ما ادري يعني ايش ايش المقصود بهذا السؤال؟ يناديه اذا كان يعرف ان هذا العمل يعني منكر فليتق الله في نفسه ولا يقدم على هذا العمل الذي هو منكر ولم يسمى وانما كنا عنه فهو اعلم بنفسه وهو ادرى بنفسه. فان كان يعلم ان هذا امر منكر فليتق الله في نفسه والاحذر ان يعني يبقى على على هذا الامر المشين الذي يعني الذي يحك في نفسه ولم يسمه. الواجب عليه ان يتقي الله عز وجل ويحذر ان يعني يكون يقدم على امر جاء الشرع ما يدل على تحريمه او يترك شيئا جاء شرع فيه على فعله جاء الشر بفعله نعم يقول احسن الله اليكم انا من خارج هذه البلاد واختي مسحورة منذ ثماني سنوات. وانا اعالجها بالرقية الشرعية ولم شفاء وقد اعترف الساحر بفعلته واشترط علي مبلغا من المال ليحل السحر عن اختي. فهل يجوز لي حل السحر عن اختي بسحر عند هذا الساحر. لا ادري ما استطيع اقول انه يذهب للساحر. الساحر يعني يعني الواجب الواجب انه يتخلص منه يعني بالقتل او بايداعه في السجن هذا هو الاصل يعني في السحرة هذا هو الاصل في السحرة حتى يكتفي الناس من شرهم. واما بالنسبة لهذا الذي يعني سألت فانا الذهاب للساحر والاتفاق مع الساحر او عطاء الساحر يعني شيء هذا هذا لا يجوز. احسن الله اليكم لكن اذا كان اذا كان هذا اذا كان في جهة تستطيع انها تخلص الناس منه يعني فانت ارفع امره الى هذه الجهة ان ان كان. نعم. يقول السائل هل يجوز بيع القفازات للملاكمة؟ الانسان لا اقول له يبحث له عن مهنة لا اشكال فيها لانه سأل ولا شك انه سائل عنده اشكال والجواب دع ما يريبك الى ما لا السلع او الشيء الذي في نفسك منها ريبة اتركها الى شيء لا ريبة فيه. هل يجوز الدعاء على اهل البدع وسبهم اذا كان الدعاء لهم بالهداية هو الاولى ولكن اذا يعني حصل شرهم وانتشر شرهم والناس ما يستطيعون يوقفونها عند حدهم اذا دعي عليهم المظلوم والانسان الذي يعني حصل له هنا ضرر اذا دعا على ما ظلمه له له وهي ان يفعل لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما ارسل معاذ الى اليمن قال فانهم اجابوك لذلك يعني ناخذ الزكاة الى اعطاء الزكاة. قال فاياك وكرائم اموالهم. واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينه وبين الله حجاب يعني اذا كان الانسان يعني اخذ اكثر مما يجب عليه فانه ظلم. فالظال المظلوم اذا دعا اه حريا ان يجاب. نعم. جزاكم الله خيرا