وهو ان يذكر شيخه بشيء لا يعرف به. ولم يشتهر به. ولم يشتهر به بان يذكر لا يذكر اسمه وينسبه الى جده او يذكر كنية له كن ثم ينسبه الى ابيه او فهذه اربعة مباحث او اربعة موضوعات من انواع علوم الحديث اولها من لم يروي الا حديثا واحدة وثانيا من لم يروي الا عن واحد و والثالث ان اسند عنه من الصحابة الذين ماتوا في حياته صلى الله عليه وسلم. والرابع من نعت بنعوت متعددة هذه اربعة مباحث او اربعة انواع من انواع علوم الحديث اما الاول فهو من لم يروي الا حديثا واحدا فالمراد به المقل من الرواية الى اقل عدد وهو الواحد يعني لم يروي الا حديثا واحدا ما عرف عنه في رواية الحديث الا رواية حديث واحد فقط هذا هو هذا هو هذا النوع وفائدته او فائدة معرفته هي معرفة اقلاله وانه مقل من الرواية وانه ما جاء عنه الا هذا الحديث المعين وهو الحديث الواحد الذي جاءت روايته عنه لم يأتي عنه رواية شيء من الحديث الا رواية حديث واحد. و من امثلة ذلك من امثلة ذلك في الصحابة ابي بن عمارة فانه روى حديثا واحدا في الخف يعني في المسح على الخفين ومثل ابي اللحم الغفاري فانه لم يروي الا حديثا واحدا في الاستسقاء واما من غير الصحابة فاسحاق بن يزيد اسحاق ابن آآ اسحاق ابن يزيد الهزلي آآ روى عن عوني ابن عبد الله ابن مسعود حديثا واحدا في عدد آآ التسبيح في الركوع والسجود في عدد التسبيح والركوع والسجود وممن اعتنى وقد الف في هذا البخاري تأليفا خاصا في من له حديث واحد من الصحابة او من لم يروا لم يروي الا حديثا واحدا من الصحابة الف فيه البخاري مؤلفا وممن اعتنى بهذا النوع وهو التنصيص على من ليس له الا حديث واحد ممن الف في رجال اصحاب الكتب الستة الخزرجي صاحب الخلاصة خلاصة تذهيب تهذيب الكمال فانه اعتنى بالتنصيص على هذا النوع اذا كان الشخص ليس له الا حديث واحد سواء عند اصحاب الكتب او يعني عند واحد منهما يقول له في الكتب فرض حديث او له عند النسائي حديث اوله عند ابي داوود حديث. اوله عند ابن ماجة فرض حديث. فالانسان اذا قرأ في هذا الكتاب الذي هو كتاب خلاصة تذهيب تهذيب الكمال لا يكاد يمر بصفحة الا ويجد فيها كلمة له فرض حديث له عندهم فرض حديث اوله عند فلان فرد حديث يعني معناه انه مقل من الرواية وهو ينص على ذلك. فهذا الكتاب اه الوقوف على من كان مقلا من الرواية ليس له الا حديث واحد من مظانه الرجوع الى هذا الكتاب الذي هو خلاصة تذهيب تهذيب الكمال لان تهذيب لان كتاب الكمال للمقدسي عبدالغني المقدسي المتوفى سنة ست مئة هذبه الميسي بكتاب اسمه تهذيب الكمال وهو اكمل من الكمال هو ان كان اسمه تهذيب الكمال الا انه اكمل منه اوسع منه وهو الموجود بخلاف الكمال فانه غير موجود بكامله. وكتاب تهذيب الكمال مصور في ثلاثة مجلدات كبار ويباع وهو نسخ مصورة وطبع اخيرا بمجلدات كثيرة هذا كتاب المجزي تهذيب الكمال. تهذيب الكمال اعتنى به الذهبي وابن حجر فابن حجر اختصره وزاد عليه بكتاب سماه تهذيب التهذيب تهذيب التهذيب وهو مطبوع في اثنعشر مجلد. واعتنى به وابن حجر ايضا آآ لخص او اتى بملخص بكتابه تهذيب التهذيب بكتاب سماه تقريب التهذيب. في كتاب سماه تقريب التهذيب الترجمة في سطر او في سطرين. او ثلاثة واذا كثرت صارت اربعة و واعتنى به ايضا اللي هو تأديب الكمال الذهبي في كتاب سماه تذهيب التهذيب تذهيب تذهيب تهذيب الكمال ثم جاء الخزرجي فاختصر التنفيذ بكتاب سماه خلاصة تذهيب تهذيب الكمال. خلاصة تذهيب تهذيب الكمال صاحب الخلاصة عنده عناية بجوانب معينة منها انه اذا ذكر الصحابي يذكر عدد ما له من الكتب من الاحاديث عند اصحاب الكتب الستة ويذكر ما اتفق عليه البخاري ومسلم من هذه الاحاديث ومن فرد به البخاري ومن فرد به مسلم. هذه من ميزات هذا الكتاب اللي هو الخلاصة ومن ميزاته انه يعنى كما اشرت بالتنصيص على من له حديث واحد. سواء في الكتب كلها او اذا كان يعني اه تفرده في كتاب واحد في حديث واحد يكون في كتاب كتاب واحد فانه يقول له عند النسائي فرد حديث له عند ابي داود فرض الحديث له في البخاري فرض حديث واذا كان ليس له الا حديث واحد في الكتب يعني مجتمعة قال ليس له الا عندهم الا حديث واحد ليس له عندهم الا حديث واحد. فهذا من ميزات هذا الكتاب وهو يشتمل على الامثلة الكثيرة لهذا النوع الذي نحن فيه وهو من ليس له الا حديث واحد من ليس له الا حديث واحد ثمان هذا النوع الذي هو من لم يروي الا حديثا واحدا يشبه النوع الذي مضى وهو الوحدان والوحدان هو من لم يروي عنه الا واحد من لم يروي عنه الا واحد يعني من ليس له الا راو واحد هذا هو الوحدان الذي مر ذكره والذي معنا من لم يروي الا حديثا واحدا قال وبينهما فرق وذلك ان من لم يروي الا عن واحد قد يكون روى عنه احاديث ويختلف عن من لم يروي الا حديثا واحدا لان هذا روى روى يعني ان اه اه لم يروي الا عن واحد ولكن راه ولكنه روى عنه احاديث متعددة ولكنه روى عنه احاديث متعددة من لم يروي الا عن واحد وقد يكون وقد يكون اه راو عنده اكثر من حديث ولم يروي عنه الا شخص واحد مثل الاوزاعي له احاديث كثيرة ومن رواته من لم من لم يروي الا عنه فذلك الذي روي عنه عنده احاديث كثيرة لكن بعض رواته لم يروي الا عنه بعض رواته لم يروي الا عنه فهناك افتراق بين الوحدان وبين من لم يروي الا حديثا واحدا. قال فهو شبيه يعني بذلك الذي مضى وهو وهو الوحدان لكن هناك ما يفترقان فيه وهو ما اشرت اليه ومن امثلة آآ ذلك من امثلة ذلك هو ما يعني المثال الذي مضى او الامثلة التي مضت في الصحابة ومن بعدهم اما النوع الثاني من الانواع الاربعة وهو من لم يروي الا عن واحد من لم يروي الا عن واحد وهذا شبيه هذا عكس للوحدان. الذي مر ضده. لان الوحدان من لم يروي الا عن واحد من لم يروي الا عن من لم يرو عنه الا واحد من لم يروي عنه الا واحد هذا هو الوحدان وهنا عكسه من لم يرو الا عن واحد هنا عكسه من لم يروي الا عن شخص واحد. معناه ما له رواية الا عن شخص بعكس الوحدان الذي مر ذكره وهو من لم يروي عنه الا واحد من لم يروي عنه الا واحد هنا من لم يروي الا عن واحد لان مثل سعيد ابن المسيب مر انه روى عن ابيه ولم يروي عن ابيه الا هو لكن سعيد ابن المسيب روى عن امم روى عن خلق كثير سعيد المسيب هو من من من مشهورين في التابعين وقد روى عن خلق كثير من الصحابة وغير الصحابة. لكن ابوه لم يروي عنه الا ابنه سعيد لم يروي عنه الا ابنه سعيد هذا عكسه لم يروي الا عن واحد لكن ذلك الواحد يكون روى عنه خلق كثير. مثل الاوزاعي روى عنه خلق كثير. وروى عن خلق كثير لكن من الرواة عنه من لم تعرف له رواية الا عنه. من الرواية من الرواة عنه من لم تعرف له رواية الا عنه اذا هو عكس ذاك الذي تقدمه الوحدان ضده عكسه ذاك من لم يروي عنه الا واحد ولو كان ذلك الذي روى عنه روى عن خلق كثير وهذا لم يروي عنه الا واحد ولو كان ذلك المروي عنه روى عنه خلقا كثير. وهذا مثل الاوزاعي مثل الاوزاعي روى عنه عبد الحميد ابن حبيب ابن ابي العشرين. روى عن الاوزاعي ولم يروي الا عنه وهو كاتبه ولم يروي الا عنه والاوزاعي روى عنه خلق كثير. لكن هذا الذي هو ابن ابي العشرين لم يروي الا عن الاوزاعي وهذا مثال في اتباع التابعين مثال في اتباع التابعين لان الاوزاعي لان لان هذا الذي روى هو من اتباع التابعين. الذي هو ابن ابي العشرين ومثل ومنه في الصحابة الذي آآ روى عن الصحابة او انفرد لم يروي الا عن واحد لم يروي الا عن واحد من الصحابة عاصم ابن ضمرة السلولي الكوفي لم يروي الا عن علي ابن ابي طالب. علي ابن ابي طالب روى عنه خلق كثير. وهذا الشخص ما والا عن علي ابن ابي طالب ومثله ايضا عبيد الله بن عبدالله بن ابي ثور لم يروي الا عن ابن عباس. ولم يروي عنه الا ابن عباس. الا ابن الا زهري قال السيوطي وهو فرد فيهما يعني انه مثال لمن لم يروي عنه الا واحد ولمن لم يروي الا عن واحد عبيد الله اذا عبد عبيدالله بن عبدالله بن ابي ثور انفرد لم يروي الا عن ابن عباس. ولم يروي عنه الا الزهري ولم يروي عنه الا الزهري. فاذا يقال عنه او انه مثال لمن لم يروي عن الا عن واحد ولم يروي عنه الا واحد وهذا هو الذي ذكره السيوطي لكن جاء عن المجزي ان ابن ابي ثور هذا روى عن صفية بنت شيبة وروى عنه محمد ابن جعفر ابن الزبير وعلى هذا لا يكون من هذا القبيل الذي ذكره المصنف وهو من لم يروي الا عن واحد من لم يروي الا عن واحد على قول المجزي وعلى ما جاء عن المسجد ليس لا يصلح مثالا لانه لانه جاء انه روى عن عنه شخص اخر انه روى عنه اه روى عن شخص اخر. وهي صفية بنت شيبة. فكما روى عن ابن عباس ايضا روى عن صبية من شيبة فلا يصلح يصدق عليه ان يقال لم يروي الا عن واحد. لانه روى عن اثنين لكن اه سيوطي مشى على ما قاله الخطيب من انه لم يروي الا عن ابن عباس ولم يروي عنه الا الزهري فقال عنه انه فرد فيهما. انه فرد فيهما يعني في روايته عن غيره وكون غيره روى عنه وكان غيره روى عنه. هذا هو الثاني الموظوع الثالث او المبحث الثالث هو الذين ماتوا في حياته عليه الصلاة من الصحابة والعناية بمعرفتهم لها اهمية وذلك انه يعرف عن طريق بها الارسال. فالتابعي الذي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم من باب اولى انه لم يدرك من مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم اذا روى عنهم راو لم يدرك النبي عليه الصلاة والسلام فتكون روايته مرسلة تكون روايته مرسلة لان من لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم من باب اولى ان لا يدرك من كان مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مثل خديجة. فانها ماتت بمكة. قبل الهجرة بعدة سنوات ومثل جعفر ابن ابي طالب فانه مات في غزوة مؤتة وهو احد الامراء الذين قتلوا في تلك الغزوة والذين اخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن ما حصل من استشهادهم رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وان الامر الى ان اخذها خالد بن الوليد فانتصر المسلمون ومثل حمزة ابن عبد المطلب قتل يوم احد. رضي الله عنه. فهؤلاء ممن مات في حياته صلى الله عليه وسلم ومثل سعد بن معاذ سيد الاوس فانه توفي على اثر آآ الجرح الذي اصابه في اه عام الخندق فمعرفة هؤلاء اللي هم الصحابة الذين ماتوا في حياته صلى الله عليه وسلم فائدتها معرفة المرسل او الوقوف على المرسل. وان رواية من روى عنهم ممن لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم رواية عنهم مرسلة ليست من قبيل المتصل. اما الرابع من المباحث وهو من نعت بنعوت متعددة نعت بنعوت متعددة بان يأتي اسمه على صيغ مختلفة وفائدة معرفة ذلك وهو فن عويص يعني معناه انه في صعوبة وذلك ان هذا الذي هذا هذه الالفاظ التي تأتي بالفاظ مختلفة. مع ان المراد بها شخص واحد هذا الوصول اليه صعب وهو عويص ولهذا كان معرفته يعني انه من قبيل ما هو نفيس لانه يدرك التدليس وهذا المراد بتدليس الشيوخ وليس تدليس الاسناد لان تدليس تدليسان تدليس اسناد وهي وهو ان يروي عن شيخه ما لم يسمع منه بلفظ مهم للسماع كعنه قال والثاني تدليس الشيوخ يأتي اسم ابيه. يعني يضيفه الى جده. او يضيفه الى بلده كنيته الى بلده وهذا مثل محمد ابن سعيد المصلوب. قيل انه قلب اسمه به على خمسين وجها فيقال محمد بن سعيد فيقال محمد بن قيس ويقول ويقال ابو عبد الرحمن الشامي ابو عبد الرحمن الاردني ويأتي على صيغ مختلفة والذين والذين وهو معروف بوضع الحديث وقد صلب وقيل له مصلوب لانه سلب في الزندقة. بسبب الزندقة. والذي صلبه قيل انه ابو جعفر المنصور والذين رووا عنه دلسوا اسمه فاتوا به على اوجه كثيرة. ومن الذين رووا عنه وذكروا اسمه مدلسا لم يبرزوه حتى يعرف مروان ابن معاوية الذي سبق ان مر بنا اسمه في سنن النسائي وذكر الحافظ ابن حجر انه قال انه عرف بتدليس الشيوخ انه عرف بتدليس الشيوخ فكان يروي عن محمد ابن سعيد المصلوب هذا ويدلس اسمه على عدة اوجه. يدلس اسمه على عدة اوجه. ذكرها يحافظ في جرجمته في تهذيب التهذيب في ترجمة محمد ابن سعيد المصلوب وان مروان ابن معاوية آآ دلس اسمه واتى به على كذا وعلى كذا وعلى كذا. وقال وقال عن مروان ابن معاوية في التقريب انه انه ويدلس الشيوخ انه يدلس الشيوخ وممن عرف بتدليس الشيوخ ايضا الخطيب البغدادي الخطيب البغدادي فانه كان يذكر شيوخه الشيخ الواحد على اوجه مختلفة. ويصعب الوقوف عليه ومعرفة يعني مثل هذا النوع الوقوف عليها الوقوف على معرفة ذلك فيها صعوبة ولهذا قال انه يعني قال سيوطي انه عويص ولكن معرفته يعني انه يكون نفيسا لانه يعرف به تدريس الشيوخ فاذا كان الشخص الذي جلس به عرف عرفت حاله هو انه سيء وانه ذلك الذي لا يروى عنه يعرف شخصه وحاله فيجتنب بخلاف ما اذا كان مجهولا يعني لم يتوصل الى معرفته فانه يذكر بعض كثيرا من من المنشغلين بالرجال يقول لا اعرفه او لم اقف له على ترجمة. مع انه له ترجمة ولكنه ذكر بغير ما يشتهر به. ذكر بغير ما يشتهر به. فمعرفة هذا النوع ومن نعت بنعوت متعددة من الانواع المهمة في علم مصطلح الحديث وذلك انه يؤمن به او يعرف للتدليس اي تدليس الشيوخ اي تدليس الشيوخ فهذه انواع اربعة من انواع اي علوم الحديث هي من لم يروي الا حديثا واحدا ومن اه ومن لم يروي الا عن واحد وهو عكس من لم يروي عنه الا واحد ومن اثني عنه من الصحابة الذين ماتوا في حياته نعت بنعوت متعددة