فلما خاطب هذا الرجل وقال له اجلس وقال انك قد اذيت فهذا فيه دليل على ان الخطيب له ان يسلم آآ في خطبته غيرها وكذلك غيره له ان يكلمه مثل ما حصل في قصة اليك انا قلت ولكنه يتأكد بجهد في الجمعة واما وليس مقصورا عليها ليس مقبولا على الجمعة هذه يوم الجمعة ولا في غير يوم الجمعة هو الذي يبدو انه يعني ان انها قد صلى لا يصل اليها الا بتخطي فان له ذلك وفيه هذا الذي تقدم من ان الخطيب له ان يكلم غيره يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لهذا الرجل اجلس فقد اذيت. اجلس المسلم الاسدي المشهور بابن علي اسماعيل ابن ابراهيم القطيعي هذا ثقة اخرج له البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي المعنى اي ان رواية هذين الشيخين وهما محمد بن محبوب واسماعيل ابن ابراهيم القطيعي مسابقة بمعنى مع اختلافها في الالفاظ وهذا هو معنى قول ابي داوود رحمه الله بعد ما يذكر الرواية عن شيخين يقول المعنى فان روايتهما متفقة في المعنى مع الاختلاف في الانقاض ان عن حق ابن ريال وهو ثقة وهو ثقة اخرجه اصحاب كثر الشتاء يعني لعنة وهو سليمان ابن مهران الكاهلي الحوثي وبثقة انا لي سفيان وهو طلحة بن نافع عن جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنهما صحابي من صحابي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم طالب اخرى عن الاعمش عن ابي صالح وابو صالح هو الاخوان السمع ابو صالح كنية واسم صاحبي هذاكوان فنقضه السمان او الزيات كان يجلب السمن والزيت نفذ بالصناع ونقذ بالزيات وهي نسبة الى مهنة بالنسبة الى حرف مما يقال نجار وحجاج وما الى ذلك فيأتي على هذه الصيغة والمراد بها الحرفة والمهنة والعمل الذي آآ يشتغل به الانسان فابو صالح مشهور بكنيته ويأتي كثيرا بكنيته واسمه الاكوان ولقبوا في السماء والزيات وهو مدني ثقة مكثر من الرواية عن ابي هريرة وحديثه اخرجه اصحاب عن ابي هريرة عبدالرحمن ابن فخر الزوجي رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق اذا نعس احدكم وهو في المسجد فليتحول من مجلسه ذلك الى غيره والامام يخطب يعني ماذا يصنع؟ يعني انه يتحول من مكانه الى مكان اخر ينتقل من مكانه الى مكان اخر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورظي الله عن ابي هريرة وعن الصحابة اجمعين هدفنا احمد بن حنبل قال حدثنا محمد بن جعفر عن سعيد عن الوليد ابي بكر وعن طلحة انه سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يحدث جاء فذكر نحوه زاد ثم اقبل على الناس قال اذا جاء احدكم والامام يخطب فليصلي ركعتين يتجوز فيهما ثم اورد ابو داوود حديث جابر من طريق اخرى جابر من طريق اخرى وهي بمعنى الطريقة الفارغة ولكن فيها زيادة وهي قوله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم الامام احمد فليصلي ركعتين وليتجوز فيهما وهذا اه هذه الجملة فيها رد على من يقول من اهل العلم ان الانسان اذا دخل المسجد الامام يخطب فانه يجلس ولا يصلي ركعتين من ان ويجيبون عن قصة حذيفة الغطفاني باعذار متعددة ليست بشيء امام هذه النصوص وقالوا انه كان فقيرا او ان ثيابه بالية او انه اراد النبي صلى الله عليه وسلم انه يقوم حتى يراه الناس يتصدق عليك فان هذه الجملة التي جاءت في الاخر وهي قاعدة عامة وتشريع عام وليس المقصود به ان الشخص قد يقوم حتى يراه الناس ولهذا قال اذا دخل احد المسجد فلا يجد حتى يصلي ركعتين ما هي القضية قضيته؟ قضية خاصة في بينما في قضية عامة تشريع عامل الان تشريع عام لان اي انسان يدخل والخطير يخطب يوم الجمعة لا يجوز حتى يصلي ركعتين فهذا يبطل يعني هذا الفهم او هذا الاعتذار عن قصة كليف وان ان والاعتبار عن حديثه او عن ما جاء في حديثه من انه احتمال ان يكون فقيرا وثيابه بالية او ثيابه رثة ويظهر عليه الفقر وان مقصودا بذلك حتى يراه الناس فيتنبهون له ويتصدقون عليه. فان قوله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احد المسجد فلا يجد حتى يصلي ركعتين يتجوز فيهما اذا دخل احدكما والامام يخطب فليس حتى يصلي ركعتين يتزوج فيهما واضح الدلالة على ان هذا تشريع وان هذا حكم شرعي ثابت مستقر عام وليس خاصا بهذا الرجل وان المقصود منه مراعاة فقره وتنبيه الناس الى ضعفه وقلة ذات يده فان هذا لا يستقيم مع وجود هذه الجملة التي فيها بيان الحكم العام وتشريع العام للناس وانما دخل المسجد ليس له ان يجلس حتى يصلي فلا يصلي ركعتين. نعم احمد بن حنبل احمد بن محمد بن حنبل الشيباني الامام المنشور احد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة وهو حديث اخرجه اصحاب كثير الفتنة محمد ابن جعفر هو الملقب غندر البصري اخرج له اصحابه عن بعيد عن عن سعيد وهو ابن ابي عروبة وهو عن الوليد بن مسلم ابي بشر وهو ثقة خرج حديث البخاري في جزر القراءة ومسلم وابو داوود والنسائي وهو النافع وهو ابو سفيان الذي جاء في الاسناد السابق بكليته هنا جاء باسمه ذكر في الاسناد الاول الذي قبله بكنيته ابو سفيان وذكر هنا باسمه وهذا فيه بيان نوع من انواع علوم الحديثة وفيه الاشارة هي نوع من انواع علوم الحديث وهو معرفة هنا معرفة الكنى ان ذلك الا يظن الشفاح الواحد في الصين فائدة معرفته بهذا النوع من أنواع العلوم الحديث الا يظن الشخص الواحد شخصيا لانه اذا ذكر مرة طلعة ومر ابو سفيان الذي ما يعرف ان ابا سفيان كني في طلعة يظن ان ابا سفيان شخص وان طلحة شخص اخر لكن من عرف ان طلحة بن نافع كنيته ابو سفيان وانه يأتي احيانا بطنيته واحيانا باسمه فانه لا يرد عليه هذا ولا يحصل ولا يحصل منه ان ان يتوهم ان الشخص الواحد يكون شخصين بل هو شخص واحد ذكر باسمه مرة وذكر بكنيته مرة اخرى ان جابر وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى باب تخطي رقاب الناس يوم الجمعة. قال حدثنا هارون بن معروف قال حدثنا بشر بن الثري قال حدثنا معاوية بن صالح عن ابي الزاهرية انه قال كنا مع عبد الله بن بكر رضي الله عنه صاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم يوم الجمعة فجاء رجل يتخطى رقاب الناس فقال عبدالله بن بطق جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم اجلس فقد اذيت وما ورد ابو داوود آآ ما هو فلا تخطي رقاب الناس يوم الدين. لا متخطي لقاضي الناس يوم الجمعة الحكم هو انه لا يجوز قال رحمه الله تعالى باب الرجل ينعت والامام يخطب قال حدثنا هناد بن سري عن عبده عن نافع بن عمر رضي الله عنهما انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول عاجب الانسان ان يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة وكذلك غير الجمعة وانما الانسان يأتي مبكرا ويحصل في الاماكن المتقدمة لتفجيره عن الخطر قباحة الدنيا تحط رقاب احد فلا يأتي متأخرا ثم يتخطى رقاب الناس من اجل ان يحصل مكان متقدم اننا الاول ولا يسعى الصف الثاني الا اذا امتلأ الصف الاول لا لا ينشأ الصف الثاني الا اذا امتلأ الصف الاول وليس الصف الثالث الا الا اذا امتلأ الصف الثاني وليس الصف الرابع الا اذا امتلأ الصف الثالث وهكذا وبذلك يكون كل من جاء يجد ان يجلس حيث ينتهي به المجلس او يقف حيث ينتهي به الموقف ولكن اذا كان الانسان الذي دخل اذا كان اماما وكان مجيئه من الخلق لانه يمكن ان يتخطى رقاب الناس يمكن ان يذهب لانه لا سبيل الى وصوله الى مكانه الذي يصلي فيه والى صعوده للمنبر الا عن هذا الطريق لكن ما هناك باب عند عند او يعني في الصف الاول وان الباب وانما الباب في الاخر فان هذا لا يتأتى الا بهذا الفعل فله ذلك وكذلك من رأى فرجة لا يصل اليها الا بتخطي فله ان يذهب اليها ان يذهب اليها لانه كان من حق الذين كانوا وراء هذه الفرجة ان يكدوها والا يحرجوا وغيرهم الى ان يتخطى رقابهم من اجل ان يصل الى هذه الفرجة اما ان لا يكون هناك فرج والانسان يأتي من اجل ضيق الناس ومن اجل اه اه ندخل نفسه بين الناس ويضيق عليهم ويشوش عليهم في في صلاتهم عندما يكفون يلتحم بعضهم ببعض ويضيق بعضهم على بعض فان هذا لا يسوغ ولا يجوز وعلى هذا فلا يجوز للانسان اذا دخل ولما يخطب وكذلك اذا دخل في اي وقت من الاوقات انه يتخطى رقاب الناس الا اذا كان اماما وليس له طريق الا من بحيث يعني يقطع الصفوف وكذلك من رأى فرجة لا يصل اليها الا بالتخطي لان هؤلاء الذين تركوا هذه الفرجة او تركوا هذه الاماكن هم المقصرون وكان من حقهم ان يتقدموا وان يسدوا الفرج والا يكون هناك امامهم فرجا فارغة دون ان دون ان ان تحج عرض ابو داوود رحمه الله حديث عبد الله بن موسى رضي الله عنه اما اورد ابو داوود حديث عبد الله بن موسى رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتخطى رقاب الناس وهو صلى الله عليه وسلم يقتل يوم جمعة وقال له اجلس فقد اذيت اجلس فقد اذيت المفروض بذلك انه يجلس ولا يتخطى لكن اذا كان داخلا كما عرفنا لابد ان يصلي قبل ان يجلس لا بد ان يصلي ركعتين قبل ان يجلس كما سبق ان مر بنا في الحديث ولكنه اذا كان صلى ركعتين عندما دخل المسجد ولكنه اراد ان يتقدم من اجل ان يحصل مكانا ويضيق على الناس فهذا يجلس دون ان يصلي لان تحية المسجد وجدت من قبل. اما اذا كان دخل المسجد ولم يصلي وانما جاء يتخطى فانه لا يجلس حتى يصلي ركعتين لا يجلس حتى يصلي ركعتين وفيه النبي صلى الله عليه وسلم بين ان هذا التخطي انه اذى وانه قد وان الانسان يكون بذلك اذى هؤلاء الذين اه رقابهم او ضيق عليهم بل على الانسان ان ينتهي حيث ينتهي به المجلس ويقف حيث ينتهي به الموقف وليس له ان يتخطى الرقاب ولا ان يخترق فصلا الى فصل اخر الا اذا كان اماما لا يصل الى مكانه الا بهذه الطريق او كان رأى انه قد صلى والا فان حديث تليك الذي تقدم يدل على انه ليس هناك جلوس الا بعد صلاة يدل على انه ليس هناك جلوس الا بعد ولا بركعتين ويحتمل ان يكون يعني ذلك حصل قبل ان يحصل هذا التشريع يعني تكون قصة اجلس فقط انها متقدمة على بين للناس ان الحكم الشرعي هو ان من دخل لا يجوز حتى يصلي ركعتين يحزن ان يكون قد صلى ويحتمل ان يكون ذلك متقدم على التشريع الذي قد حصل في كون قال اذا دخل احد المسجد هارون ابن معروف هو ثقة اخرج له اخرجه البخاري ومسلمه ابو داوود عن القشر بنشتري وهو ثقة اخرج له اصحابه عن معاوية بن صالح بن حزير وهو ثقة اخرجه وهو صدوق له اوهام اخرج حديثه اللهم اخرجه حديث البخاري في دليل القراءة ومثل ما قال السنة. عن الجاهلية هو حزير ابن قريع او داري من قريب وهو ثقة وهو شيخ اخرجه البخاري ومسلم ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن عبد الله ابن بكر رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه اصحاب وذلك لينفق من هذا المكان الذي حصلت فيه فيه الغفلة الى مكان آآ لعل الغفلة ان تذهب عنه وكذلك ايضا ان في كونه جالس في مكان وحصل له معاش كونه يقوم ويغير المكان وينتقل الى مكان اخر في حركة ويمكن ان تكون هذه الحركة سبب في ذهاب النظر سببا في ذهاب الموقف اورد ابو داوود رحمه الله عزيز اه الشيخ عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ما عسى احدكم في المسجد فليتحول ذلك الى غيره فليتحول المجلس ذلك الى غيره وهذا لفظ عام ليس فيه ذكر اه وقف الخطبة ذكر الخطبة ولكنه في المسجد ويشمل وهو عام في كونه في المسجد وسواء كان في جمعة الجمعة سواء كان في الخطبة او في غير الخطبة ولكنه جاء عند الترمذي هذا القيد وهو الامام يخطب فدخل احدكم يوم الجمعة اذا نعت احدكم يوم الجمعة ان يتحول الى مكان فالحديث عام يدخل فيه حال الخطبة وغيرها وقد جاء عند ابي عند الترمذي التقييد او تقييد ذلك والجمعة اخرجه البخاري في خلقها طالبان ومسلم واصحاب السنن الاربعة عبده ابن سليمان وهو ثقة اخرجه اصحابه عبر رزق محمد ابن اسا وهو صدوق اخرجه حديثه البخاري تعليقاته ابن عمر ووظيفة اخرجه اصحابك لبسته عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما عن الصحابي الجليل وهو احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وانس ابن مالك وشابر ابن عبد الله الانصاري وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين ستة رجال وامرأة واحدة الحديث صححه بعض اهل العلم واحتجوا به لكن ما تذكر يعني في هذا الترمذي عنده آآ لا ادري لا ليس له لانه ما ورد ان يتصور ولكنه ورد انه يتحول وهو يمكن انه يتحول الى مكان اخر يعني يبحثون عن مكان والله يمكن يمكن انه يعني مو بظل واقف يعني يقوم ويجلس لان الحركة يعني لان مكان حصل فيه غفلة آآ طبعا ما امكن انه ينتقل عنه لكن آآ العلة الثانية وهي الحركة التي قد تذهب النوم آآ يمكن ان تكون آآ في كونه يقوم ويجلس في كونه يتسوق يعني هذا عمل يعني ينشغل به عن عن الخطبة وقد يكون من جنس مثل الحصى لكن الانتقال يعني حيث لم ينكر وكونه يقوم يقعد يعني يمكن ان يكون اه اه تكون هذه الحركة لكن لا يقوم ويظل واقفا قال رحمه الله تعالى باب الامام يتكلم بعدما ينزل من المنبر. قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال عن جرير هو ابن حازم لا ادري كيف قاله مسلم او لا عن ثابت عن انس رضي الله عنه انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه واله انما ينزل من المنبر فيعرض له الرجل في الحاجة فيقوم معه حتى يقضي حاجته. ثم يقوم فيصلي. قال ابو داوود الحديث ليس بمعروف عن ثابت هو مما تفرد به جرير ابن حازم ثم ورد ابو داوود هذه ترجمة وهي باب الامام يتكلم بعد ما ينزل من المنبر. باب الامام يتكلم بعد ما ينزل من المنبر يعني ان له ان يتكلم واذا كان له ان يتكلم وهو يخطب فمن باب اولى ان يتكلم بعد ما ينزل من باب اولى انه يتكلم بعد ما ينزل. لانه اذا كان صاغ له ان يتكلم وهو يخطب وان يقطع خطبته. وان يتكلم فكونه تكلم بعد ما ينزل من الخطبة من المنبر هذا من باب اولى يعني هذا هو الذي يفهم او الحكم الذي يفهم من يعني من الاستنباط من الاحاديث. الحديث الذي اورده ابو داوود رحمه الله وهو حديث اه انس المالكي رضي الله عنه يعني اه فيه وهم وفيه اه ضعف من جهة جرير ابن حازم الذي هو احد رواتبه وان فيه وهم حصل منه لكن المعنى هو ثابت يعني كونه يعني يصح للانسان انه يتكلم بعد ما ينزل من الخطبة من المنظر هذا لا اشكال فيه. وكما ذكرت اه بلال هو من جهة انه اذا كان الخطبة ما حصل اه ليس هناك ما يمنعه من ان يتكلم في حال مع غيره فله ان يتكلم بعد ما ينزل من المنبر مع غيره من باب اولى. وان كان الحديث يعني فيه وهم وفيه ضعف من جهة رواية جرير ابن حازم وانه لا يعرف الا من طريقة جرير ابن حازم لكن المعنى وهو الكلام وهو الذي ترجم له المصنف ثابت ولا اشكال فيه ثابت ولا اشكال فيه اه اورد ابو داوود حديث اه حديث انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل المنبر فاعترضه رجل فجعل سيكلمه آآ حتى قضى حاجته رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل من المنبر ويعرض في عرض له الرجل في الحاجة كيف يقوم معه حتى يقضي حاجته؟ ثم يقوم فيصلي. النبي صلى الله عليه وسلم ينزل من المنبر فيعرض له الرجل فيقوم معه فيقضي حاجته ثم يقوم وهو يصلي آآ هذا هذا الحديث آآ قيل انه وهم من جرير ابن حاتم وانه لا يعرف الا به وجليل ابن حازم له اوهام يعني ولعله التبس عليه الحديث الذي فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني اقيمت وفي العشاء جاء رجل وكلمه الرسول جعل يكلمه حتى نعس الناس حتى نعس الناس والحديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الوهم آآ لعله حصل لجرير الذي لم يعرف هذا الحديث فيما يتعلق بالنزول من المنبر والكلام مع الرجل حتى يقضي حاجته اه الا من طريقه لعله اه التبس عليه ذلك وانه حصل وهم في ذكر كان الرجل الذي كلمه بعد ما اقيمت الصلاة اي صلاة العشاء ومكث يكلمه حتى قضى حاجته وقد نعت الناس وقد نعس الناس ثم قام وصلى ثم صلى بالناس صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فالحديث فيه ضعف من جهة جرير ابن حازم انه قد وهم في ذلك وانه لا يعرف الا به ولكن المعنى الذي دل عليه هذا الحديث معنى صحيح وان الكلام بعد نزوله من المنبر من الامام مع غيره انه سائغ ولا وهو من باب اولى فيما يتعلق الحلام والامام يكتب كونه اذا نزل يكلم غيره هذا من باب اولى ولا بأس به ولا اشكال له ابراهيم مسلم ابن ابراهيم الفراهيدي مسلم ابن ابراهيم الفراهيدي وهو ثقة اخرج له اصحاب عن جرير عن جرير وهو ابن حازم جرير وهو ابن حازم وهو آآ صديق له اوهام وهو ثقة او اوهام ثقة له اوهام اذا حدث من حفظه. اجل اخرج حديث واصحاب اخرج حديثه واصحابه ثم قال ابو داوود لا ادري ايش؟ لا ادري كيف قاله مسلم او لا لا ادري كيف قاله مسلم او لا آآ قال في عون المعبود لعل التقدير لا ادري كيف الامر اطاله مسلم او لا او لا لم يقله اقاله مسلم او لم يقله وقال ان المقصود بقوله اقاله هو ابن حازم هو ابن حازم ولكن المعروف والمشهور ان مثل هذه العبارة لا يقولها التلميذ. كما سبق ان عرفنا مرارا وتكرارا ان وابن فلان او يعني فلان ابن فلان اذا جاءت في اثناء فانه لا يقصدها التلميذ وانما يقولها من دون التلميذ وانما يقولها من دون التلميذ. ولا ادري ايش الوجه في قضية العبارة التي قالها ابو داوود وهي قوله فلا ادري كيف اقاله اقاله مسلم او لا؟ اقاله مسلم او لا او لم او او لم يقله فانه اذا كان يرجع آآ الظمير في قوله قاله الى كلمة هو هو ابن حازم فان هذه لا يقولها التلميذ لا يقولها مسلم لان التلميذ يذكر شيخه كما يريد. انشأ ان يقول مسلم ان كان شاء ان يقول جرير ويسكت عندها له ذلك وان شاء يقول جرير ابن حازم له ذلك له ان يذكر شيخه ويطيل في نسبه ويذكر صفاته وله ان يختصر نسبه ويقتصر الى على اثم واحد ويقتصر على اثم واحد يعني يذكره مهملا هذا هو المعروف وهذا هو المشروع. ولهذا كلمة يعني كما سبق ان ذكرت ذلك مرارا وتكرارا لها قائل ولها فاعل. وقائلها ضمير مستتر يرجع للتلميذ تفاعلها ضمير مستتر يوجه لتمييز وقائلها هو من دون التلميذ. وقائلها اي الذي يقول كلمة يعني ابن فلان هو من دون ولكن الاشهال في الحديث وفي ظعف الحديث ويعني يقول ابو داوود ان انه هذا هذا وهم ايش؟ ليس بمعروف عن ثابت هو مما تخرج به جرير ليس بمعروف عن ثابت يعني هذا الحديث وانما هذا مما تفرد به جرير آآ جرير ابن حزم عن ثابت يعني فيكون وهما ولكن الحكم الشرعي كما عرفنا هو ثابت سواء ثبت صح الحديث ولا ما صح والحديث يعني طبعا وهم لم يصح ولكن الذي دل عليه الحديث لا اشكال فيه. من جهة ان الامام له ان يتكلم اذا نزل من المنبر له ان يخاطب غيره. وكذلك المأمون لهم ان يخاطب بعضهم بعضا. يعني بعد ما ينزل الخطيب لان المنع هو ما دام الامام يخطب. هذا هو الذي في الكلام واما بين الخطبتين وكذلك بعد نزول الخطيب وكذلك عند مجيئه اولا وجلوسه على المنبر لا مانع من الكلام ولكن الممنوع هو حال الخطبة. لانه يكون فيه انشغل عنها عن ثابت وهو من اسلم البناني وهو ثقة. اخرج حديث ستة عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد السبعة او فينا في كثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم يعني بعضهم قال يعني لا ادري اقاله اول اقاله اول يعني ايش معنى قاله اول؟ يعني ايضا المعنى غير غير واضح قال رحمه الله تعالى قال رحمه الله تعالى باب من ادرك من الجمعة ركعة قال حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ادرك ركعة من الصلاة وقد ادرك الصلاة ومرد ابو داوود رحمه الله باب من ادرك من الجمعة ركعة يعني هل يكون مدركا للجمعة نعم يكون مدركا لها يضيف اليها اخرى وبذلك يكون مدركا الجمعة. وكذلك الانسان اذا ادرك ركعة من اي صلاة فانه يكون مدركا صلاة يعني ادرك شيئا يعتد به اذا اذا ادرك ركعة من الصلاة فانه يكون مدركا لشيء يعتد به. اذا قام يقضي فاذا كان الانسان جاء في الظهر وادرك ركعة اه الركعة الاخيرة من صلاة الظهر عندما يقوم يقضي يكون باقي عليه ثلاث بخلاف لو فاته الركوع من الركعة الرابعة فانه اذا قام يقضي يقوم يقضي اربعة كاملة معناه انه ما ما ادرك شيئا من الصلاة يعتد به لان النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق ان مر بنا في الحديث اذا جئتم والامام جالسا ساجدا فاسجدوا معه ولا تعدوها شيئا يعني معناه انهم يسجدون ولكن يحصلون اجر الجماعة وفضل الجماعة لكن لا يعد هذا السجود شيئا لانه لا يعد تعد الركعة الا بذلك ركوعها. ومن ادرك ركعة ومن ادرك ركعة فقد ادرك الصلاة ومن ادرك ركعة مع الامام فقد ادرك الصلاة. اذا هذا الحديث يدلنا على ان من ادرك هنا ذكره عام ولكنه جاء في بعض الروايات يعني تنصيص على الجمعة. الجمعة او غيرها فهو بعمومه يشمل الجمعة وغير الجمعة. وقد جاء في بعض الروايات والتنصيص عن الجمعة فمن ادرك ركعة من الجمعة فيضيف اخرى ومن فاته الركوع من ركعة الثانية في صلاة الجمعة له فإنه يدخل مع الامام ولكنه عندما يقضي يقضيها اربعا يعني يأتي باربعة يأتي باربعة التي هي الظهر لكن هذا فيما اذا كانت الجمعة بعد الزوال. لكن لو كانت الجمعة صليت قبل الزوال. والانسان لم يدرك اه الركعة الثانية لم يدرك الركوع من الركعة الثانية اذا دخل مع الامام فانه يصليها نافلة ولا يصلي الظهر الا بعد دخول وقتها صلاة حتى تكلم او تخرج. فان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم امر بذلك الا توصل صلاة بصلاة حتى تتكلم او تخرج ثم اورد ابو داوود حديث معاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه الذي هو الزواج الا بعد دخول وقتها هذا ان كان آآ ان كانت صلاة الجمعة كانت قبل الزوال. وقد سبق ان مر بنا ان الاولى ان الجمعة ما تكون بعد الزوال ويجوز ان تكون قبل الزوال واذا صليت قبل الزوال ولم يدرك الانسان ركعة ركوع الركعة الثانية ودخل مع الامام فانه لا يصليها ظهرا بعد سلام الامام لانه ما دخل وقت الظهر. ما دخل وقت الظهر وانما عليه ان يصلي معه نافلة واذا دخل وقت الظهر بعد الزوال يصلي الظهر اربعة. نعم قال حدثنا الخعنبي. الخعنبي هو عبد الله بن متلمة بن قعنب القعنبي ثقة. اخرجه اصحابه بستة الا ابن ماجة اما عن مالك ابن انس امام دار الهجرة الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة وحديث اخرجه اصحاب كتب الستة عن ابن شهاب محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن شهاب الزهري ثقة اخرجه اصحابه في ستة عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف المدني وهو ثقة فقيه وهو احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة في السابع منهم وحديثه اخرجه اصحاب كثير ستة عن ابي هريرة وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى باب ما يقرأ به في الجمعة. قال حدثنا قصيبة بن سعيد. قال حدثنا ابو عوانة عن ابراهيم محمد ابن المنتشر عن ابيه عن حبيب ابن سالم عن النعمان ابن بشير رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في العيدين في العيدين ويوم الجمعة بسب اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية؟ قال وربما اجتمعا في يوم واحد فقرأ بهما عمر ابو داوود رحمه الله باب ما يقع في الجمعة يعني في صلاة الجمعة ما الذي يقرأ به من السور في صلاة الجمعة؟ اورد ابو داوود رحمه الله عدة احاديث اولها حديث آآ حديثنا احنا بنشير رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ آآ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الاعلى وهلكاك حديث خشيع وذلك لما فيهما من ذكر البعث وبذكر الحياة الاخرة والدار الاخرة وكذلك ويوم الجمعة هو اليوم الذي يقوم فيه الساعة كما سبق ان مر بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه تذكير بالموت والبعث الاخرة ليكون الاستعداد لها والتهيؤ لها وربما قال وربما اجتمع في يوم واحد يعني العيد يعني يوم جمعة فيكون يصلي آآ فيكون يقرأ في العيد في اول النهار في سبحة ربك لغاتها ويصلي الجمعة ويقرأ فيهما فيها بسبب فضلك الاعلى يعني انه يجمعهما او يقرأ فيهما في اليوم الواحد. حيث يكون العيد يوم جمعة ويصلي العيد ويقع بالصورتين ثم يصلي الجمعة ويقرأ في السورتين عتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة ابي عوانة عن ابي عوانة هو الوظاح ابن عبد الله يشكر وهو مشهور بكنيته ابو عوانة وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الستة ابراهيم محمد ابن رشد. عن ابراهيم بن محمد بن منتشر وهو ثقة اخرجه اصحابك في السكة عن ابيه وهو ثقة اخرجه اصحاب السنين الستة عن حبيب ابي سالم وهو لا بأس به وهو لا بأس به وهي تعادل صدوق عند الحافظ ابن حجر وحديثه اخرجه مسلم واصحاب السنن عن محمد ابن بشير رضي الله تعالى عنه مع الصحابي المشهور وحديثه اخرجه اصحاب كثير ستة وهو من صغار الصحابة لانه لان النبي عليه الصلاة والسلام توفي وعمره ثمان سنوات. توفي وعمره ثمان سنوات وكان يحدث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ويقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا ومن ذلك الحديث المشهور المتفقين على صحته اخرجه البخاري ومسلم الحلال بين والحرام بين. وبينهما امر مجتهدات لا يعلمهن كثير من الناس ذلك الحديث العظيم هو مما رواه النعمان بن بشير وقال انه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت وكان وكان عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ثمان سنوات. ولهذا العلماء يقولون ان الصغير يتحمل في حال صغره ويؤدي في حال كبره كما حصل من النعمان فانه تحمل في حال صغره وادى في حال كبره. ومثله الكافر اذا اسلم يتحمل فيك حال كفره ويؤدي الاسلام ويؤدي في حال اسلامه. يعني ان ذلك سائر الصغير يتحمل في حالة صغر ويؤدي في حال الكبر والكافر يتحمل في حال الكبر ويؤدي في حال يتحمل في حال الصغر في حال الكفر ويؤدي في حال الاسلام ذلك لا بأس به وهي آآ لعله كما ذكرت ان ذكره ان كما ذكر العلماء ان فيها مشتملة على على الباعة مشتملة على الدار الاخرة ويوم الجمعة هو اليوم الذي نقوم فيه الساعة ويكون في ذلك تنبيه وتذكير بهذا. العلماء ذكروا هذا وكذلك العيدان اجتماعا عام اول اجتماع عام مثل مثل اجتماع الجمعة مثل اجتماع الجمعة ففيه تذكير من مبدأ والميعاد والفحش والخشب قال حدثنا طعن فيه عن مالك عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير رضي الله عنهما ماذا كان يقرأ به رسول الله؟ اقرأوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على اثر سورة الجمعة. فقال كان يقرأ بي هل هل اتاك حديث الغاشية وما ورد ابو داوود حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالجمعة بسورة الجمعة وبهلكات عزيز الغاشية يجمع بين هذين السورتين الجمعة وهلكاك حديثا غاشيا هو ذكر وقراءة الجمعة في في صلاة الجمعة اه حكمته وفائدته ان فيها ذكر الجمعة وصلاة الجمعة والامر بالسعي الى الجمعة وترك البيع والشراء. وآآ الاشتغال بذكر الله. وابتغاء الفضل ابتغاء فضله بعد الجمعة صلاة الجمعة يعني شبيه شيء من احكام الجمعة. فاذا قرأ صلاته في سورة الجمعة في يوم الجمعة اه له مناسبة قال عزتنا القعنبي عن مالك عن ضمرة بن سعيد المهدي على ضمرة ابن سعيد المازني ثقة اخرج له اخرجه مثل ما اصحاب عن عبيد الله بن عبدالله بن قطبة. عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وهو ثقة فقيه. احد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين آآ وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشيخ قال حدثنا القعنبي قال حدثنا سليمان ابن عن ابن يعني ابن بلال عن جعفر عن ابيه عن عن ابن ابي رافع انه قال صلى بنا ابو هريرة رضي الله عنه يوم الجمعة فقرأ في سورة الجمعة وفي الركعة الاخرة اذا جاءك المنافقون. قال فادركت ابا هريرة حين انصرفا فقلت انك قرأت سورتين كان علي رضي الله عنه يقرأ بهما بالكوفة. قال ابو هريرة فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة ما ورد ابو داوود حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقرأ بالجمعة بصوت الجمعة والمنافقين وقال له ذلك الذي روى عنه ان انك قرأت بسورتين كان علي رضي الله عنه يقرأ بهما في الكوفة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يعني اه هذا الرجل رأى ان ابا هريرة يعني قرأ بسورتين وان اه عليا كان يقرأ بسورتين فابو هريرة بين له العمدة التي اعتمد عليها في ذلك وهي كونه سمع او كونه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما اي بسورة الجمعة والمنافقين وكما ذكرت آآ القراءة في سورة الجمعة في يوم الجمعة لانها مشتملة على احكام الجمعة. واما سورة المنافقين فان المنافقين آآ يحظون الصلاة قليلا ويأتون وقد يأتون للجمعة فكونهم يسمعون هذه السورة ويسمعون هذه السورة بقراءة الامام لها التي فيها بيان فظحهم وخزيهم آآ لعل ذلك ان يكون آآ رادعا لهم وموقظا لهم ومنبها لهم قال حدثنا القعنبي عن سليمان يعني ابن بلال. سليمان ابن ابن بلال هو ثقة. اخرج حديث اصحاب كثر الستة. ويعني هذه التي قالها ابو داوود او من دون ابي داوود او قال النبي لا يقول سليمان يعني بالبداية يقال سليمان فقط لكن من دون ان يقال لي هو الذي اتى بكلمة ابن بلال ولكن اتى بكلمة يعني يعني الفاعل فيه يعني فعل مضارع فاعله ضمير مستتر يرجع الى والذي قالها هو ابو داوود او من دون ابي داود الذي قالها هو ابو داوود او من دون ابي داوود جعفر بن محمد جعفر ابن محمد ابن علي ابن حسين المشهور وهو صدوق اخرج حديثه مسلم من مخالف الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن عن النبي هو محمد ابن علي ابن الحسين الملقب الباقر وهو ثقة اخرج له اصحاب كتب الفكر فهذان الامامان وهما جعفر بن محمد ومحمد بن علي هم من ائمة اهل السنة من ائمة اهل السنة ومن اهل البيت الذين اه يجلهم اهل السنة ويوقرهم اهل السنة ويحبهم اهل السنة. واهل السنة يحبون اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم آآ لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ ومن كان منهم تقيا لتقواه ولكن كونه مع كونه تقي وكونه صالحا يكون من قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا آآ آآ من اسباب محبتهم وزيادة محبتهم لان لان المؤمن التقي اذا كان من اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يحب لتقواه ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. في طليعة وفي مقدمة اهل السنة. واهل الحق والهدى ابو بكر وعمر رضي الله قال عنهما وارضاهما فانهما كانا يجلان اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر البخاري في صحيح عن ابي بكر اثرين اثرين عن ابي بكر احدهما انه قال آآ والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الي ان اصل من قرابته يعني كوني اصل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم احب الي من اخر قرابة اي قرابة ابي بكر. فهذا يدلنا على معرفة منزلة اهل البيت وقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصديق. خير هذه الامة وافضل هذه الامة رضي الله تعالى عنه وارضاه. والاثر الثاني وقد ذكره البخاري عنه في صحيحه انه قال ارقبوا محمدا في اهل بيتهم. ارقبوا محمدا يعني في اهل بيته. يعني معناه انهم يقدرون اهل بيته ويراعون ويعرفون منزلة اهل بيته لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذان اثران ذكرهما اوردهما البخاري في صحيحه عن ابي بكر رضي الله عنه اما عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فعنده اثران ايضا احدهما انه قال آآ للعباس لما اسلم ان اسلامك لما اسلمت احب الي من اسلام الخطاب لو اسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على لان النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على اسلامك يعني العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم اما الاثر الثاني فقد جاء في صحيح البخاري ان الناس لما اصابهم الجذب والقحط وخرج يعني خرجوا يصخون طلب عمر رضي الله عنه من العباس ان يدعو قال ابن عباس ان يدعو للمسلمين في ان يغيثهم الله عز وجل. لماذا اختار العباس؟ لانه عم الرسول صلى الله عليه وسلم ولهذا قال عمر بعد ما دعا العباس او قبل ان يدعو العباس قال اللهم انا كنا اذا اجزمنا توسلنا اليك بنبينا فتسفينا يعني نطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو لنا فيدعو لنا فتسكونا. وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا. قم يا عباس ادعو الله عمر افضل من العباسي ولكنه احتار العباس من اجل قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال اه وان نتيسر اليك بعم نبينا. ما قال تيسر اليك بالعباس ما ذكره باسمه ولكن ذكر صلته بالرسول صلى الله عليه وسلم. وعمومته بالرسول عليه الصلاة والسلام. وانا نتوسل اليك بعمنا يعني في دعائك. قم خاصة قوم يا عباس ادعو الله. قل يا عباس ادعو الله. فهذا فيه بيان منزلة اهل البيت عند عند الخليفتين الراشدين الاولين ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما وارضاهما وقد ذكر هذه الاثار ابن كثير رحمة الله عليه في تفسير سورة الشورى عند قول الله عز وجل قل لا اسألكم عليه اجرا الا الموجة في القربى والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله يا حمد وعلى اله واصحابه اجمعين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله قال الامام ابو لهب من الله تعالى آآ هذا ما يقرأ به في الجمعة قال حدثنا عن يحيث ابن سعيد اللعبة عن معبد ابن خالد عن زيد ابن عقبة عن ثمرة بن جندب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبب اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد سبق تحت هذه الترجمة وهي ما يقرأ به في الجمعة عدة احاديث فيها بيان ما يقرأ به في صلاة الجمعة وسبق ان مر انه يقرأ بحسن ربك الاعلى هلكاك حديث الغاشية وكذلك بسبح اسم ربك الاعلى وكذلك بالجمعة والمنافقين وكذلك بالجمعة والغاشية وكذلك بالجمعة والغاشية وقد اورد ابو داوود رحمه الله هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالجمعة يسبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية وهذا من جملة الادلة الدالة على ان الجمعة تقرأ فيها فسبح فربك الاعلى وهذا وقد مر حديث في ذلك فيه قراءة بالجمعة والعيد والعيدين ليسبحك ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية والحديث الاول من الاحاديث التي اوردها ابو داوود رحمه الله تعالى تحت هذه الترجمة الذي قبل هذا بقي عبيد الله بن ابي رافع الذي يروي عن اه عن ابي هريرة عبيد الله بن ابي رافع هو آآ ابوه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب ثقة اخرج حديثه واصحابه بستة وسبق ان مر في باب آآ الكلام بعدين يقول من المنبر الحديث الذي رواه ابو داوود عن شيخه مسلم ابن ابراهيم عن جرير ابن حازم وقال هو ابن حازم ثم قال لا ادري كيف قاله قاله آآ قال هو ام لا قاله مسلم او لا؟ قاله مسلم او لا وقلت في الدرس الماضي ان المعروف والمشهور ان الذي يقول هو ابن فلان انما هو ليس هو التلميذ وانما هو من دون التلميذ. وهو ابو داوود او من دون ابي داوود لكن الكلام هنا لابي داوود قوله هو ابن حازم هذا كلام ابي داوود لكن الذي شك فيه ابو داوود هو هل شيخه مسلم ابن ابراهيم اقتصر على اسم شيخه جرير ابن حازم ولم ينسبه الى ابيه وانما قال اخبرنا جرير فقط او انه قال جرير ابن حازم يعني ان ابا داوود لم يجزم بان شيخه قال جرير فقط وانه لذلك قال ابن حازم وانما هو في شك ان كينهي نسب شيخه او لم ينسبه. يعني ان ابا داود قال هو ابن حازم ولكنه شك في آآ شيخه هل قال ابن حازم او انه قال جرير ولم يذكر اباه اي ان مسلما اي ان ابا داوود شك هل مسلم ابن ابراهيم اقتصر على ذكر اسم شيخه فقط او انه نسبه الى ابيه فقال جرير ابن حازم فيكون الشك اللي هو العتبي والعساكر وش آآ وابو الربيع الزهراني العتكي ثقة اخذ حديثه في البخاري البخاري ومسلم وردود النسائي عن حماد ابن زيد عن حماد ابن زيد البصري ثقة اخرجه اصحاب ايوب ليس لقوله هو الذي قال هو ابو داوود بلا شك ولكن الشك في اي شيء؟ في شيخه هل اقتصر على اسمه شيخه جرير او نسبه الى ابيه فقال جرير ابن حازم هذا هو التردد وهذا هو الشك. والعبارة التي آآ تتكرر علينا في سنن ابي داوود وكذلك موجودة عند البخاري وعند وعند وعند النسائي وعند غيره من الائمة اذ يقول هو ابن فلان او يعني ابن فلان هذه انما يقولها من دون التلميذ فمن دونك يمين ولكن الذي معنا في هذا الاسناد الذي مر انما هو العبارة لابي داوود ولكن التردد هل ابو هل مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا جرير فقط او انه قال جرير ابن حازم هذا هو الذي تردد فيه ابو داوود والاسناد الاسناد حديث ثمرة بن جدة بالاخير اخر حديث في باب ما يقرأ في صلاة الجمعة آآ حدثنا مشدد ابن مسرهد البصري ثقة اخرج له البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي. عن يحيى ابن يحيى بن سعيد القطان البصري ثقة اخرج له اصحابه عن شربة من الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة اخرج له اصحابه اكتب الستة عن معبد ابن خالد الجهني عن معبد ابن خالد وهو ثقة اخرج له الخلق في ستة. عن زيد ابن عقبة عن زيد ابن عقبة وهو وهي ثقة اخرجه ابو داوود والترمذي والنسائي. عن سمره ثمرة بن جدب رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه اخرجه قال رحمه الله تعالى باب الرجل يأتم بالامام وبينهما جدار. قال حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا هشيم قال اخبرنا يحيى ابن سعيد عن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حجرته والناس يأتمون به من وراء الحجرة ثم ورد ابو داوود رحمه الله باب الرجل يأتم الرجل يأتم بالامام وبينهما جدار. نعم. باب الرجل يهتم بالامام وبينهما جدار آآ المفروض من هذا ان المأموم اذا تم بالامام وبينهما جدار فان الائتمام ما صحيح والصلاة صحيحة لا بأس ان يصلي مأموم وراء مأموم وراء امام وبينهما جدار لا بأس بذلك كما انه لا بأس ان يكون الامام اعلى من المأمومين او العفش ان يكون الامام في مكان مرتفع والمأموم انزل منه او يكون الامام يصلي في هذا وبعض المأمومين في الصف او المأموم الامام يصلي والمأمومون يعني في السفن في في في مكان اسفل كل ذلك لا بأس به. كل ذلك فلا بأس به ما دام ان الاهتمام ممكن هو سماع الصوت ممكن وسماع القراءة ممكن لا بأس بذلك. ولو حصل ان آآ توقف مكبر الصوت ولم يمكن الامام ممكن ان ينفصل كل واحد ويصلي ويكمل صلاته على حدى او ان يتقدم يعني شخص ويكمل بالناس الذين وراءه ويكون اماما لهم في بقية الصلاة كل ذلك فلا بأس به ابو داوود رحمه الله اورد حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في حجرته والناس يصلون آآ ذاته من وراء جدار الحجرة من وراء والناس يسمون به من وراء والناس يأتون به من وراء الحجرة من وراء الحجرة وهذا آآ يدل على ان وجود الغافل او الجدار بين الامام والمأموم او بعض المأمومين انه لا بأس بذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في حجرته والناس يصلون بصلاته وفيهم من هو خارج الحجرة وفيهم من هو خارج الحجرة فهذا يدلنا على ان الصلاة اذا حصلت من المأموم وورأ امامه وبينهما جدار ان ذلك لا بأس به. كما انه لا بأس بالصلاة في مكان مرتفع بان يكون آآ الامام الشقوق او او المأموم فوق يعني فوق السطح فيصلي بصلاة الامام او يصلي في مكان منخفض ويصلي بصلاة الامام كل ذلك لا بأس به. كما ان الامام لو كان في في مكان ارفع من المأمومين لا بأس به كما سبق ان مر بنا الحديث الذي فيه انه لما وضع المنبر الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي فوقه والناس يرونه فاذا حصل آآ آآ ان كان المأموم الامام في مكان مرتفع وبينهم آآ في مكان اسفل او العفش كل ذلك لا بأس به ولا مانع منه زهير ابن حرب ابو خيثمة وهو ثقة اخرجه اصحابه الا الترمذي عنه شيء عنه هشيم ابن بشير الواسطي عن يحيى بن سعيد الانصاري المدني وهو ثقة اخرجه اصحابه في الشدة عن عمرة؟ عن عمرة بنت عبد الرحمن الانصارية وهي ثقة اخرجها اصحابك في الستة وهي مكثرة من الرواية عن عائشة ليه؟ لانه يعني قال آآ معاوية قال ايش اخر؟ قال امر فان نبي الله صلى الله عليه وسلم امر بذلك الا تغفر لا توصل صلاة من صلاة عام الصورة كانت في المسجد عن عائشة رضي الله عنها ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق وهي واحدة من سبعة اشخاص عرفوا بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد وانس وجابر وام المؤمنين عائشة. ستة رجال وامرأة واحدة هؤلاء عرفوا لكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما ندري هل هي نافلة او فريضة ولكن اه سواء كانت نافلة او فريضة يدل على جواز صلاة المأموم اه مؤتما بالامام وبينهم اجداد ولكن الذي يبدو والله اعلم انها فريضة لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني آآ لما جحش وكان يصلي اه في بيته والناس يصلون وراءه وان يصلون وراءه واشار اليهم ان يجلسوا فيحتمل والله اعلم انها فريضة لكن من ناحية الحكم سواء تكون فريضة او نافلة آآ الاهتمام المأموم بالامام وبينهما جدار آآ يدل عليه هذا الحديث في كتاب الجمعة يعني الذي يبدو ان ان يعني يشمل الجمعة يعني هذا حكم عام يشمل الجمعة هو غير الجمعة وفي الجمعة اذا حصلت بهذه الطريقة ولعل ولعل ذكره للجمعة لان الجمعة هي التي يكثر فيها الناس. وفي يعني آآ الصلاة التي يكثر فيها الناس وقد يترتب على ذلك ان يكون هناك جدار. يعني يفصل بين الامام والمأمومين لعل ارادة لكونها مظنة كثرة اجتماع الناس. وان ذلك قد يؤدي الى الصلاة او صلاة بعض المأمومين من وراء جدار قال رحمه الله تعالى باب الصلاة بعد الجمعة قال حدثنا محمد ابن عبيد وسليمان ابن داوود المعنى قال حدثنا حماد ابن زيد قال حدثنا ايوب عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما رأى رجلا يصلي ركعتين يوم الجمعة في مقامه فدفعه وقال اتصلي الجمعة اربعا؟ وكان عبدالله يصلي يوم الجمعة ركعتين في ويقول هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما ورد ابو داوود رحمه الله لترجمة الصلاة بعد الجمعة يعني صلاة النافلة بعد الجمعة وقد ورد في السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في الصلاة بعد الجمعة في انها ركعتان او اربعة وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي في بيته بعد ان ينتهي من صلاة الجمعة ركعتين وثبت انه صلى الله عليه وسلم امر ان يصلى بعد الجمعة اربعة ان يصلي اربع ركعات بعد الجمعة وهذا يدلنا على ان السنة على ان الجمعة لها راتبة او لها سنة بعدها وهي اما ركعتان او اربعة وبعض العلماء قال ان هذا من الاختلاف المباح او شيء من التنوع وان اذا كان يصلي ركعتين له ان يصلي ركعتين او اربعة واذا صلى الاربع فانها اكمل واتم وبعض اهل العلم ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية قال ان صلى في بيته صلى ركعتين وان صلى في المسجد صلى اربعة صلى في المسجد صلى اربعة. لان النبي صلى الله عليه وسلم جاء عنه انه كان يصلي في بيته ركعتين وجاء عنه انه امر بان يصلى بعد الجمعة اربع ركعات فيكون كونه صلى الله عليه وسلم مداوم وملازم على ان يصلي ركعتين في بيته اذا قال الانسان في بيته يصلي اربعا وان صلى في المسجد اربعا وقد جاء في الحديث ما يدل على ذلك وان صلى في البيت اربعا لا بأس بذلك لكن كونه يأتي بالاربع في المسجد وبالبيت ركعتين كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية لعل هذا هو الاولى وذلك انه لو صلى في المسجد ركعتين وكان في المقام الذي صلى فيه يكون كانه قد صلى الجمعة اربعا ويصلي طهران ولكنه اذا تحول من مكانه ولم يصلي في مكانه بل صلى في مكان اخر ركعتين او اربعا فان هذا الاعتماد لو هذا الاشكال يزول لكونه صلى في مكان اخر لكن كونه يصلي في المسجد اربعا ويصلي في المسجد ركعتين كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية لعل هذا هذا تفصيل وهذا التفريط لعله هو الاولى. وان صلى في البيت اربعا او صلى في المسجد آآ ثنتين ولكن الثنتين يعني ليست في مقامه الذي والذي يتحول الى مكان اخر فكل ذلك لا بأس به. اما السنة قبل الجمعة ولم يأتي في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن جاء آآ النوافل المطلقة التي هي غير مقيدة في عدد وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك من جهة انه قال من اغتسل يوم الجمعة ثم اتى المسجد فصلى ما قدر له ثم انصت للخطبة يعني معناه انه يصلي ما امكنه ان يصلي وكان ابن عمر يطيل الصلاة في بيته قبل الجمعة يعني معناه انه يصلي كثيرا كان ابن عمر يصلي يؤتي للصلاة قبل الجمعة يعني في المسجد لانه يأتي اليها مبكرا واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا اذا جاءوا الى المسجد يصلون ما ارادوا ان يصلوا ثم يجلسون ولا يقومون الا للصلاة فاذا ليس هناك راتبة معينة محددة قبل الجمعة لا ثنتين ولا اربعة وانما الراتبة بعدها كما جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اما ركعتان واما اربعة. وقبل الجمعة ليس هناك راكبة. ولكن هناك الصلاة المطلقة التي تكون من الانسان اذا دخل المسجد يصلي ما اراد ان يصلي وما امكنه ان يصلي ثم بعد ذلك يجلس لا يقوم الا للصلاة بعد ذلك ورد ابو داوود حديث ابن عمر نعم حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه رأى رجلا يصلي ركعتين يوم الجمعة في مقام. لانه رأى رجلا يصلي ركعتين في يوم الجمعة في مقامه فدفعه وقال اتصلي الجمعة اربعان؟ نعم. فقال اتصلي الجمعة اربعا آآ آآ الذي فعله عبد الله ابن عمر انه دفع هذا الرجل ولعله دفعه يعني ان يتحول من مكانه حتى لا يكون كانه صلى الجمعة اربعا. بمعنى صلى مع الامام اثنتين ثم اتى بعد ذلك باثنتين بعدها. وشرك انها ظهرا. ولكنه اذا انتقل الى مكان اخر وتحول الى مكان اخر زال الاشكال وحصل زوال وكان ابن عمر رضي الله عنه وكان عبد الله يصلي يوم الجمعة ركعتين في بيته كان عبد الله يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ويقول هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يصلي في بيته ركعتين انه كان يصلي في بيته ركعتين ولكنه اذا صلى ركعتين في المسجد وفي مقامه فان ذلك يكون فيه كأنه صلى الجمعة اربعا ولكنه لو تحول من مكانه الى مكان اخر يعني يذل ولهذا قال فدفعه يعني دفعه يعني معناه اراد منه ان ينتقل وبعض الشراح قال منعه منعه ودفعه يعني منعه منعه من الصلاة ولكن ابن عمر رضي الله تعالى عنه جاء عنه انه لا اذا كان بمكة وصلى الجمعة فانه يتحول عن مكانه قليلا ويصلي ركعتين يتحول عن مكانه قليل ويصلي ركعتين ثم يتحول اكثر من ذلك ويصلي اربعة ويصلي اربعة واذا كان في المدينة الا في من صلى الجمعة ثم صلى بعد بعدها ركعتين في بيته كما جاء في الحديث الذي معنا وقال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي ان ذلك يرجع الى الركعتين اللتين تكون في البيت بعد الجمعة هذا هو الذي ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الذي ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا النافلة بعد الجمعة ركعتين في مقامه آآ هذا هو الذي منع منه ابن عمر وهذا هو الذي دفع ذلك الفاعل الذي فيه انه قال لمن؟ لسان ابن يزيد رضي الله عنه انه كان صلى معه في المقصورة فالمقصورة يعني حجرة كانت في المسجد وكان اتخذها معاوية بعدما آآ اعتدى عليه الخارجي يعني من مكانه الى مكان اخر او انه منعه من ان يعمل هذا العمل الا ان يتحول او يكون ذلك في بيته. وابن عمر رضي الله عنه كما جاء في اخر الحديث وكان ابن عمر اذا صلى الجمعة صلى ركعتين في بيته وقال كذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي انه صلى ركعتين في بيته لكن جاءت السنة كما اشرت عند الامام عن النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يصلى بعد الجمعة اربعا قال حبيبنا محمد ابن عبيد محمد ابن عبيد هو ابن حساب ووثيقة اخرجه حديثه البخاري البخاري ومسلم وابو داوود النسائي مسلم وابو داوود والنسائي سليمان وسليمان ابن داود هو المهري المصري اخرجه حديثه معلش هو هو الذي ذكره في تهريب الكمال آآ قال سليمان ابن داوود لكنها يعني آآ الكلمة التي بعدها يعني فيها آآ احتمال قال البحراني يعني لعل كلمة المهران هي من المهر اذا يعني ويحسن ان تقول للزهراني بس كلمة المثري المهراني اقرب الى المهر من الزهراني وهنا ابو الربيع الزهراني وابو الربيع المصري اللي هو مهري وكل من هو ثقة كل منهما ثقة يعني في الاسناد يعني جائزية العتاكيد في الاثنان اذا كان جاء في الاسناد يعني شيء يعني يوضح فيكون يعني معناها انه زهراني ابو الربيع الزخاني وهو سليمان ابن داود وعلى هذا تكون المهراني يعني هي الزهراني الذي في سبيل لانها محتملة للمثري والمهراني والزهراني. والمهري هو المصري ابو الربيع والزهراني هو عن ايوب ابن ابي تميمة السخفياني ثقة اخرجه اصحابك جنسيته. ابن عمر ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما عن الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا مثبت قال حدثنا اسماعيل قال اخبرنا ايوب عن نافع انه قال كان ابن عمر رضي الله عنهما يطيل الصلاة قبل الجمعة ويصلي صلي بعدها ركعتين في بيته ويحدث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يفعل ذلك فلما اورد ابو داود حديث ابن عمر ان ان عمر كان يطيل الصلاة قبل الجمعة ويصلي بعدها ركعتين في بيته ويقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك المفروض انه كان يفعل ذلك يعني يرجع الى الركعتين التي كان يصليهما في بيته وابن عمر يعني كان الى الجمعة مبكرا ويصلي ويطيل الصلاة كما قبل الجمعة. وامر الرسول صلى الله عليه وسلم فانه كان يأتي آآ عند صلاته يعني الى المسجد وعندما يصعد على المنبر وكذلك بقية الصلوات كان يأتي يخرج من منزله وتقام الصلاة وكان يصلي النافلة في بيته ثم بعد ذلك يصلي ويرجع ويصلي النافلة في بيته صلى الله عليه وسلم. الاصل ان المرفوع هو كونه يصلي كما سبق ان مر في الحديث السابق ان انه كان يصلي ركعتين في بيته فيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك اي الركعتين وليس المقصود خذ من ذلك الصلاة قبل الجمعة. وانما اللي هو اطالة الصلاة او اطالة قبل الجمعة انما هو من فعل عمر وهذا من النوافل المطلقة التي سبق ان عرفنا ان الصحابة رضي الله عنهم يأتون مبكرين ويصلون ما ارادوا ان يصلوا وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على حيث قال من اغتسل يوم الجمعة ثم اتى المسجد وصلى ما كتب له. وما قدر له ثم انصت الى اخر الحديث. فهذه نوافل مطلقة ليس اه سنن راتبة معينة ركعتين او اربع كما جاء ذلك بعد الجمعة قال حدثنا مسدد يشدد مرة ذكره. اسماعيل اسماعيل هو ابن ابراهيم. ابن المشهور بابن علي وهو ثقة. اخرجه اصحاب كتب الشدة. عن ايوب عن نافع عن ابن عمر. عن ايوب عن نافى عن ابن عمر وقد مر ذكرهم قال حدثنا الحسن ابن علي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج قال اخبرني عمر ابن عطاء ابن ابي الخوار ان نافع ابن جبير ارسله سئل ابن يزيد ابن اخت نمر رضي الله عنه يسأله عن شيء رأى منه معاوية رضي الله عنه في الصلاة. فقال صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلمت قمت في مقامي فصليت فلما دخل ارسل الي فقال لا تعد لما صنعت اذا صليت الجمعة فلا تصلها الذي اعتدى عليه فكان يصلي في المقصورة كان استاذ اليزيد صلى معه وحصل من الشايب اليزيد انه قام يتنفل في مكانه بعد الجمعة ثم ان معاوية دعاه وقال لا تفعل لا تعود الى ما صنعت. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان توصل آآ صلاة في صلاة حتى حتى تكلم او او تخرج حتى تتكلم او تخرج. بمعنى ليس للانسان انه يعني يقوم يعني ويصلي يعني بعد الجمعة يعني في مقامه لان هذا من وصل الصلاة للصلاة وهذا هو الدليل على ان الانسان يصلي النافلة في مكان اخر. غير المكان الذي صلى فيه الفريضة. هل سبق ان مر بنا الترجمة في ذلك وهذا الحديث يدل على تلك الترجمة. وفائدة ذلك الا توصل صلاتهم بصلاة لا توصل فرض بنفل. وايضا ان تشهد له البقاع المتعددة التي يصلي فيها لان الارض تشهد يوم القيامة على ما فعل على ظهرها من خير وشر. وهو معنى قول الله عز وجل يومئذ تحدث اخبار يعني تخبر عما حصل على ظهرها من خير او شر. فاذا صلى الانسان في مكان اخر تعددت البقع التي صلى فيها فتكون تشهد له البقع البقع المتعددة والاماكن المتعددة الحاصل ان حديث معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه يدل على ان الانسان اذا تنفل يوم الجمعة في المسجد لا يتنفل في مكانه الذي صلى فيه حتى يتكلم او يخرج او يتحول الى مكان اخر. آآ كما يعني يعني سيأتي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه وفيه ان ان الفصل بين الفرض والنفل يكون بالكلام ويكون ايضا بالفعل والانتقال ولكن الانتقال يكون اولى من الاقتصار على الكلام لان فائدة في الانتقال تعدد البقع وكونها تشهد له كما اشرت الى ذلك انفا. نعم لا ليس خاصا بالجمعة الجمعة وغيرها يعني من ناحية الانتقال لان سبق ان مر بنا حديث يعني في فيما مظى وهذا يعني يدل على ها لا لا هو معاوية بالشام الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثنتين في البيت المسجد يصلي اربعة وين صلى اربعا في البيت وين صلى ثنتين في المسجد؟ لا قال حدثنا الحسن ابن علي حسن ابن علي الحلواني ثقة اخرجه اصحابه ابن عبد الرزاق عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني وهو ثقة اخرج له اصحابه عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي الثقة اخرجه اصحابه عن عمر ابن الخطاب ابن ابي قوار وهو اخرجه مسلم وابو داوود. عن الاسلام ابن يزيد وهو صحابي صغير رضي الله عنه. اخرج حديثه على امير المؤمنين ومعاوية ابن ابي سفيان رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب السترة قال حدثنا محمد ابن عبد العزيز ابن ابي رزمة قال اخواني الفضل لموسى عن عبد الحميد ابن جعفر عن يزيد ابن ابي حبيب عن عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كان اذا كان بمكة فصلى الجمعة تقدم فصلى ركعتين ثم تقدم فصلى اربعة اذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع الى بيته وصلى ركعتين ولم يصلي في المسجد فقيل له فقال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يفعل ذلك كما ورد حديث ابن عمر وانه كان اذا صلى لما كان في مكة اذا صلى الجمعة تقدم فصلى ركعتين ثم تقدم اكثر من ذلك وصلى اربعا واذا كانت المدينة آآ اذا صلى الجمعة ذهب الى بيته وصلى في ركعتين ولم يصلي في المسجد ولم يصلي في المسجد وقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله يعني يفعل هذا الاخير الذي هو كونه يصلي ركعتين في اه في بيته وليس في المسجد يعني هذا هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد الجمعة يذهب ويصلي ركعتين اذا المرفوع من حديث ابن عمر هذا انما هو كون النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيته ركعتين بعد الجمعة وابن عمر رضي الله عنه كان اذا كان في المدينة يصلي ركعتين في بيته بدل جمعة لكنه اذا كان بمكة كان يفعل ذلك ويصلي ستا ركعتين ثم يتحول بعد ذلك الى مكان اخر ويصلي فيه اربعة فيصير المجموعة المجموع ست وهذا فعل ابن عمر رضي الله عنه وهو ثابت كما جاء في هذا الحديث في هذا الاسناد وبعض اهل العلم قال به يعني بما قاله ابن عمر انه يصلي يعني بعد الجمعة ستا يعني ركعتين ثم اربعا ولا ادري يعني آآ وجه ذلك ووجه هذا التفريط سواء في مكة يفعل هذا الفعل وفي المدينة يرجع الى بيته ويصلي ركعتين اه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك هو الذي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي ركعتين في في بيته بعد الجمعة وامر بالصلاة بعد الجمعة اربع كما جاء كما سيأتي بحديث عند ابي داوود حينما مضى بالامس ان الانسان اذا دخل المسجد يصلي ركعتين قبل ان يجلس كما ارشد لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانما الكلام شيء بعد الجمعة انما هو النافلة او الرجل ليلة الجمعة. واما الذي قبل قبل الجمعة وخاصة تحية المسجد ليست راتبة وانما هي تحية المسجد على سيدنا محمد ابن عبد العزيز ابن ابي ردمة محمد ابن عبيد ابن ابي رزمة المروزي ثقة اخرجه البخاري واخرجه نعم اخرجه البخاري واصحابه عن فضل ابن موسى وهو ثقة اخرج له اصحابه عن عبد الحميد ابن جعفر وهو ثقة ربما وهو صدوق رباعي اخرجه اصحاب الكتاب اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن. عن يزيد بن ابي الحبيب. عن يزيد ابن ابي حبيب المطري اهثقه. اخرج له اصحابه مثل الستة. من اعطاه؟ عن عطاء بن ابي رباح المكي هو ثقة اخرج له اصحابه في الشدة عن ابن عمر وقد مر ذكره قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حاء وحدثنا محمد بن الصفاح البزاز قال حدثنا اسماعيل بن زكريا عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ابن الصفاح قال من كان مصليا بعد الجمعة فليصلي اربعة وتم حديثه. وقال ابن يونس اذا صليتم الجمعة فصلوا بعدها اربعا. قال فقال لي ابي يا بني فان صليت في المسجد ركعتين ثم اتيت المنزل او البيت فصلي ركعتين ثم اراد ابو داوود رحمه الله حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان منكم يصلي الجمعة من كان مصلي الجمعة فليصلي بعدها اربعة. وهذا في رواية احد شيوخ ابي داوود وهو احمد ابن يونس ورواية شيخه الثاني وهو محمد هذا الصباح هو الذي كان مصلي نعم من كان مصليا هذا رواية محمد ابن الصباح محمد ابن الصباح البزاز من كان مصليا بعد الجمعة فليصلي بعدها اربع واما رحلة احمد ابن يونس فانه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صليتم الجمعة فصلوا بعدها اربعة اذا صليتم جمعة فصلوا بعدها اربعا فهذا دليل على ان السنة بعد الجمعة جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يصلى بعدها اربعة. وكان هدي صلى الله عليه وسلم ان يصلي في بيته ركعة الجمعة وكما اشرت شيخ الاسلام ابن جميل يقول ان صلى في المسجد صلى اربعا وان صلى في بيته صلى ركعتين صلى في بيته صلى ركعتين ويجوز يعني كل ذلك ان صلى في المسجد اربعا او صلى فيه ركعتين او صلى في البيت اربعا او صلى فيه ركعتين كل ذلك بعد الجمعة وكل ذلك يعني جاء ما يدل عليه بالنسبة اطلاقا اربعة ثم ان عند احمد بن يون زيادة وفي ان آآ ابا صالح قال لابنه سهيل الراوي عنك بالاسناد يا بني اذا صليت في المسجد ركعتين واتيت البيت فصلي ركعتين يعني حتى يكمل الاربعة حتى يكمل الاربعة التي جاءت في هذا الحديث اذا صليت الجمعة فصلوا بعدها اربعة قال ان صليت في المسجد ركعتين ولم تتمكن من الاتيان بالثنتين فاتملهما في البيت اكملهما في البيت ها؟ يعني كان المقصود منه يعني تنفيذ النص وتطبيق النص الذي هو اربعة يعني يكون الانسان اذا ما اتى بالاربعة في المسجد بل اتى ببعضها فانه يكمل في البيت يعني معناه المقصود بذلك تنفيذ النص او يعني آآ توضيح يعني اه كيف يكمل المرء؟ يطبق النص وانه يصلي اربعا ان صلى في المسجد اربعا انذاك وان لم يتمكن من انه يأتي بالاربع وانما اتى باثنتين فيكمل الباقي في البيت احمد ابن يونس احمد بن يونس هو احمد بن عبد الله بن يونس المصري ثقة اخرج له اصحاب كتب الشتاء