الله فانه يعني في سعة يعني ولا يقال ان الحلف لازم لوجود الاستثناء وانه اناط ذلك من الله هو معنى ذلك انه اذا لم يفعل فان الله ما شاءه. نعم لكل مسكين نصف صعب يعني معناه خمسة عشر كيلو في العشرة اذا حلفت على شخص بان اكرمه ان يتعشى او يتغدى ولم يفعل فماذا علي؟ عليك ان يعني تكفر عن يمينك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الحافظ ابو الفضل احمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في كتابه بلوغ المرام من ادلة الاحكام كتاب والنذور عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه ادرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ركب وعمر يحلف بابيه فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم ومن كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت متفق عليه وفي رواية لابي داوود والنسائي عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا لا تحلفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالانداد. ولا تحلفوا الا بالله. ولا تحلفوا بالله الا وانتم صادقون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فنتابع ما سبق ان قرأ الكلام عليه في بلوغ المرام وقد وقفنا على كتاب الايمان والنذور والايمان جمع يمين والمراد بها توحيد امر بالقسم عليه باسم من اسماء الله او صفة من صفات الله. هذا هو والمقصود باليمين والمقصود بالايمان يعني جمع يمين وهي معناها شرعا توكيد امر بالقسم عليه باسم من اسماء الله او صفة من صفاته واما النذور فهي جمع نذر وهو ان يوجب الانسان على نفسه يعني امرا يعني غير واجب عليه يعني شرعا انما الزم نفسه به يعني يعني فيكون اوجب على نفسه شيئا ليس بواجب يعني مما هو ويعني قربة وطاعة لله عز وجل فعليه ان يفي بنذره حيث يكون طاعة وقد واول هذه الاحاديث التي اوردها حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم ادرك عمر وهو في ركب ويحلف بابيه يقول وابي وابي يعني آآ آآ وكانوا آآ وكانوا قبل ذلك يحلفون بالجاهلية بابائهم ولهذا جاء في بعض الاحاديث كانت قريش تحلف بابائها. فهل قريش تحلف بابائها؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تحلف بابائكم يعني ان التنصيص على ذكر الاباء له سبب. وهو ان عمر رضي الله عنه كان يحلف بابيه فيقوله ابي. فادرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو في ركب يحلف بابيه وقال الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم. الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا لابائكم بين او في هذه الجملة الخبرية التي هي يعني التي هي نهي قال الا ان الله ينهاكم ان تعرفوا بابائكم. واتى بكلمة انا التي هاتت التنبيه. ثمان التي هي للتوحيد يعني يعني يؤكد ان النهي عن الحلف بالاباء وان الحلف انما يكون بالله ولهذا قال من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت لما ذكر آآ التخصيص بسبب الذي هو الحلف بالاباء ونهى عنه اتى بكلام عام يشمل ويشمل غيره اتى بلفظ عام يشمل الحلف بالاباء والحلف بغيرهم. وقال من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت وقوله من كان حالفا هذا يدلنا على عدم الحرص على الايمان. وعلى انه لا يحرص على الحلف بها. لانه ما قال احلفوا احلفوا بالله الا ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم احلفوا بالله وانما قال من كان حالفا فليحلف بالله. يعني اذا كان لا بد من الحلف فاذا بالله عز وجل فقوله ما كان حالفا يشعر بعدم يعني بعدم الاشتغال بالايمان والحرص والحرص عليها قوله من يحلف بالله المقصود من ذلك ليس لفظ الجلالة وانه يحلف بلفظ الجلالة وانما المقصود من ذلك الحلف بالله الذي يعني باسم من اسمائه وصفة من صفاته ان يحلف باسم من اسماء الله او صفة من صفاته. يعني وليس مقصورا على في الجلالة الذي هو علم الاعلام لفظ الجلالة الله فان قوله فليحلف بالله ليس معنى ذلك ان الحلف بهذا اللفظ فقط وانما باسماء الله الحسنى والصفات العليا كلها يحلف بها. فيقول انسان ويعني والله والرحمن والرحيم. والصمد وعزة الله وكبرياء الله وعظمة الله وغير ذلك. فان الحلف يكون بالاسماء والصفات يكون باسماء الله وصفاته وهي توكيد للشيء المحلوف عليه بذكر اسم الله عز وجل والقسم عليه اسم من اسماء الله عز وجل او صفة من صفاته وقوله او ليصمت يعني معنى ذلك يعني يمتنع من الحلف. يعني لا يحلف. ليس المقصود بذلك انه يسكت وانه يعني مجرد انه يعني يعني يمسك عن الكلام وانما يمسك عن الحلف عن الحلف بغير الله. هذا هو بالصمت يعني يصمت عن الحلف عن الحلف بغيره سبحانه وتعالى يحلف بالله او ليسكت عن الحلف ولا يحلف ولا يحلف اصلا من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. يعني المقصود من ذلك ليس المقصود السكوت فقط. وان الانسان مأمور بان يسكت ولا يتكلم وان المقصود منه اي ان يسكت عن الحلف. وان يعني يترك الحلف وان كان حالفا فليكون الحلف بالله سبحانه وتعالى. وعلى هذا فاما الجملة الاولى يعني فيها تخصيص والثانية فيها تعميم وقد ذكر الجملة الاولى الثانية وقد دخلت الجملة الاولى فيها لانها فرد من افرادها. وقوله ادركه ركب يعني المفروض الركب يعني الجماعة يعني جمعة واقف الركض جمعه راكب مثل صاحب جمعه صاحب والمقصود وقيل ان المقصود ان ان الركب انه من العشرة فما فوق. لكن جاء في بعض الاحاديث ما يدل على ان الثلاثة ركب والحديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب والثلاثة ركب واطلق على الثلاثة انها انه وانه ليس يعني الامر كما قال بعض اهل العلم ان الركب انما يكون بالعشرة من العشرة فما فوق فانه يكون من الثلاثة فما فوق فانه يكون من الثلاثة ما فوق لان الرسول صلى الله عليه وسلم اطلق على ثلاثة انهم يعني انه ركب وقيل ان هذا خاص في الابل وقيل انه يكون في الابل وخيل يعني وان ذلك يطلق عليه ركب وهو جمع والمفرد يعني والمفرد راكب الا ان الله يعني ينهاكم ان تحلفوا بابائكم. نص على الاباء لان الحلف انما كان بالاب. حيث قال عمر وابي وابي ثم بين عليه السلام اتى بحكم عام وقاعدة عامة ولفظ جامع يشمل يعني الحلف مطلقة بانه لا لا يحلف الا بالله عز وجل ولا يحلف بغيره ايا كان ثم ذكر الرواية الثانية عن ابي هريرة التي فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا تعرفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالانداد ولا تحلفوا الا بالله ولا بالله الا وانتم صادقون قوله لا تحلفوا بابائكم ولا بأمهاتكم ولا بالاجداد لانهم كانوا اعتادوا في الجاهلية ان يحلفوا بالاباء والامهات والاجداد فنهوا عن ذلك بالاسلام وجاء النهي في ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لا تحلفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالاعداد والانداد كما هو معلوم. يعني كانوا يحلفون بها في الجاهلية ولكنه يعني صار لما جاء الاسلام وكانوا قد اعتادوا ان يتلفظوا بالحلف بالانداد واللات والعزى الرسول صلى الله عليه وسلم من قال في حلفه ولاة فليقل لا اله الا الله وهما عتق الرقبة واذا لم يستطع يصوم شهرين متتابعين فهذه كفارات في الترتيب. وعلى هذا فان الكفارات يعني اما ترتيب واما تخيير والتخيير يعني جاء في كفارة يعني آآ آآ يعني معناه الشيء الذي اعتادوه في الجاهلية وقد يحصل من انسان يعني اه اه ذكر ذلك على اعتبار انه تعود فامر بان يأتي بذلك بكلمة التوحيد التي تكفر يعني هذا الحلف الذي حصل على لسانه يعني من غير قصد في الاسلام لان هذا محرم في الاسلام. الاسلام لا يحلى لا يعني قضى على الشرك وعلى الانداد فلا يحلف بها لكن من اعتاد ان يحلف بها كما كان في الجاهلية او جرى على لسانه ان يحلف باللات فانه يكفر ذلك بان يقول لا اله الا الله. يعني يأتي بكلمة التوحيد بدلا من هذه الكلمة هي مخالفة للتوحيد. لا تحلفوا بابائكم ولا بامهاتكم ولا بالانداد. ولا تحلفوا الا بالله وهذه يعني يعني قاعدة عامة مثل ما كان يحالف فليحلف بالله او ليصمت التي مرت في الحديث السابق ولا تحلف الا بالله. قصر الحلف على ان يكون بالله اي باسم من اسماء الله وصفة وصفاته. لان لا ايش المقصود بلفظ الجلالة كما مر مثل ما مر في الحديث السابق ولا تحلف الا بالله ولا تحلف بالله الا وانتم صادقون. يعني اذا وجد الحلف منكم فليكن على صدق. لا يكون على كذب اذا وجد الحلف فليكن صادقا فليكن الانسان يعني يعني صادقا في حديثه ويعني فلا يكون الحلف الا بالله ولا واذا حلف يكون صادقا في حلفه ولا يكون فلا يكون كاذبا ومعلوم ان يعني ان الحلف بغير الله جاء انه شرك قد جاء حديث ان من حلف بالله فقد كفر او اشرك والمقصود بذلك الشرك الاصغر الا اذا جعل المخلوق الذي يحلف به يعني مساويا للحلف بالله او او اعظم من احلام الله فانه هذا يكون عند ذلك شرك اكبر. اما اذا حلف على ما يعني على ما هو اعتادوه في الجاهلية لانهم يحلفون بغير الله فمن حلف بغير الله عز وجل فانه شركه شرك اصغر الا اذا اعتقد ان الحلف بالله بغير الله مساوية للحلف بالله في التعظيم وفي العظمة او اعظم من الحلف بالله فان هذا يكون كفرا اكبر مخرجا من من الملة. ولا تحلف الا بالله ولا تحلف الا وانتم الف بالله الا وانتم صادقون ولهذا فان الشيء الذي يوصف بانه شرك يعني يعتبر يعني من الكبائر او من او فوق كبائر لان الذي وصف بانه شرك يعني معناه خطير. وان كان شركا اصغر. وان كان شركا اصغر. ولهذا جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لا نحلف بالله يعني كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا لان الحلف بغير الله شرك والحلف بالله توحيد واذا حلف بالله كاذبا حلف بمن يحلف به ولكنه اتى بمعصية وهي الكذب واما اذا حلف بغير الله وايتاءه وهو صادق فان المحلوف به غير الله وهو شرك. يعني حسنة يعني سيئة الكذب اهون من سيئة من سيئة الشرك التي ينحلف بغير الله عز وجل نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينك على ما يصدقك صاحبك وفي رواية اليمين على نية المستحلف. اخرجهما مسلم. ثم ذكر هذا الحديث يعني بهذه اللفظين يمينك على ما يصدقك به صاحبك الحلف اليمين اليمين على نية على نية المستحلف المستحلف يعني سواء كان القاضي او من له الحق يعني الذي طلب من ممن يعني ممن ادعى عليه الحق بما طلب منه الحلف فانه يعني يكون على نية المستحلف يعني لا يكون اه يوري او يحصل منه يعني يقصد شيء اخر وانما يكون على ما يصدقه عليه صاحبه. وسواء كان والقاضي خصومة عند القاضي وطلب القاضي من المدعى عليه ان يحلف او ان انهم لم يصلوا الى القاضي ولكن فيما بينهم قالوا لا نحتاج الى القاضي يعني انا ادعي عليك كذا وكذا وانت يعني اما تعطيني حقي اذا دعت عليك والا تحلف. فاذا حلف فانه لا يوري. وانما على نية المستحلف هو انه ما له عنده شيء يحلف بانه ما عنده شيء وانه ليس في ذمته له شيء ليكون على نية المستحلف ولا يوري يعني يأتي بشيء يقول يعني ماله عندي يعني ماله عندي يعني الذي هو اثبات وانما ما للنفي والمقصود من المستحلف يطلب النفي. فلا يوري بالاثبات ويقول ما له عندي وهو يريد الاثبات. وانما على نية المستحلف فاذا هذان الحديثان يدلان على ان القاضي اذا استحلف انسانا فهو على نية القاضي الذي طلب منه اليمين وكذلك ايضا لو لم يصل الى القاضي واراد ان يحسم الامر بينهما بان قال لا له اذا حنفتري بانه ليس في ذمتك شيء لي فانا ابرئ ساحتك. فاما فانه اذا حلف يكون على نية المستحلف وليش على نية الحالة الله واذا كان الانسان مظلوم او حلفه ظالم ويعني فله ان يوري يعني فله ان ان يوري والرسول عليه الصلاة والسلام يعني جاءت عنه التورية يعني في يعني في في بعض يعني في بعض الامور يعني وجاء كذلك عن ابي بكر رضي الله تعالى عنه فان الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان هو ابو بكر في طريق الهجرة يعني يعني كان الناس يسألون ابو بكر معروف والرسول غير معروف فكانوا يقولون لابي بكر من هذا الذي معك من هذا الذي معك؟ فيقول هذا هادي يهديني السبيل يعني الذي المخاطب يفهم انه دليل يعرف الطريق. وهو يعرف انه وهو يقصد انه يهدي سبيل الى الله عز وجل الرسول يهدي الى الطريق الموصل الى الله سبحانه وتعالى يوري ويقول ليس هذا يعني رسول الله او ليس هذا محمد رسول الله وانما يقول هذا هادي يهدين الطريق فالمخاطب يفهم انه دليل وانه يعرف الطريق طريق الحسي الذي هو الطريق الى المدينة. وهو يريد انه يهديه الصراط المستقيم يهديه الطريق القويم والصراط المستقيم فالتورية اذا كان يعني لها يعني مسوغ لا بأس بها. وكذلك الانسان الظالم لو ان انسانا حلف او ظالم من حلف انسان فانه يحلف ويوري لا بأس بذلك لانه مظلوم. واما اذا كان غير مظلوم وانما يعني المدعي محق فانه على نية المستحلف الذي هو القاضي اذا كان اسلام القاضي او من خصمه اذا لم يحتاجوا الى الذهاب القاضي قد يؤينه الامر يعني دون الذهاب الى القاضي. نعم وعن عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك واتي الذي هو خير. متفق عليه. وفي لفظ البخاري فات الذي هو خير وكفر عن يمينك. وفي رواية لابي داوود فكفر عن يمينك ثم الذي هو خير واسنادها صحيح ثم ذكر هذا الحديث يعني في التكفير عن اليمين وان الانسان اذا حلف على يمين يعني واراد ان يتخلص منها ولا يعني اه يمضي فيها وكان من الخير له الا الا يمضي يعني فيها بان كان يعني آآ حلف على ان يفعل ان ان آآ على ان يفعل شيئا يعني آآ آآ وارعى الخير في الا يفعله او حلف الا يفعل شيئا فرأى الخير في ان يفعله فانه يكفر عن يمينه ويأتي الذي هو فيه. وسواء كان في التكفير قبل الحين او بعد الحلف والحديث حديث عبدالرحمن بن سمرة هذا قال واذا حلفتي على يمين هذه الواو عاطفة على شيء محذوف لان الحديث لا تسأل الامارة قال يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل امارة فانك اعطيتها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها عن غير مسألة اعنت عليها واذا حلفت المصنف رحمه الله اتى بالقطعة التي محل شاهد بما يتعلق بالايمان وترك الجملة التي لا علاقة لها يعني بالموضوع. واتى وابقى اللفظ على ما هو يعني اتى بالواو التي تشعر بان هناك كمحذوف وانه يعني قبل هذا جملة يعني حذفت ما قال اذا رأيت اذا حلفت على يمين قال واذا حلفت يمين على صيغة الخبر اتى بها على صيغة الخبر ولكنه حذف الجملة التي لا علاقة لها في الايمان والنذور قال واذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها يعني حلف ان يفعل شيئا ورأى ان ان المصلحة في عدم الفعل حلف انه لا يكلم انسان او انه يعني اه يعني اه اه يعني اه اه حذف ان يفعل شيئا ورأى ان المصلحة في الا يفعله او حلف الا يكلف انسان فرأى النصح ان يكلمه. فانه يكفر عن يمينه والتكبير على اليمين يكون بما جاء في القرآن وهو اطعام عشرة مساكين يطعمون اهلك او كسوتهم اه عتق رقبة ومن لم يجد يعني هذه الامور الثلاثة فانه يصوم ثلاثة ايام والكفارات كلها يعني اما تخيير واما ترتيب. الا كفارة اليمين فان فيها الجمع بين والترفيه. التحرير بين امور ثلاثة وهي اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او تحرير رقبة فاذا وجدت الثلاثة ينتقل الى الصيام ثلاثة ايام. واما الكفارات اللي فيها التخيير هي كفارة الظهار صارت الجماع في رمضان بين امور ثلاثة وكذلك بالنسبة لكفارة القتل الترتيب بين شيئين آآ ارتكاب محظورا في الحج بانه ان يغطي رأسه او يلبس مخيط فانه اذا احتاج الى ذلك يكفر مخير بين الامور الثلاثة. مخير يعني بين صياما او صدقة او نسك. صيام يعني صيام ثلاثة ايام او صدقة في اطعام ستة مساكين لكل مسكين صاع او نسك الذي هو ذبح شاة كما جاء ذلك في حديث كعب بن عجرة الذي اسر او بين فيه المقصود بالاجمال الذي جاء في هذه الاية فبدية من صيام وصديق النسك يعني جاء تفسيرها بحيث كان من اجرة ان صيام ثلاثة ايام هو ان الاطعام ست مساكين لكل مسكين نصف ساعة او ذبح شهادة نعم فكفر عن يمينك واتي الذي هو خير. يعني تقدم الكفارة على الحزب ويمكن ان يقدم ان يحرث اولا ويكفر فيما بعد. نعم كل ذلك سائر لان رواية ابي داوود جاءت بثم فكفر عن يمينك ثم اتي الذي هو خير. بينما رواية آآ البخاري ومسلم بالواو نعم يعني الروايات يعني آآ اه اه الروايات يعني جاءت يعني بالتخيير يعني في الاولى قال فكفر عن يمينك والثانية وكفر عن يمينك وهذه آآ آآ ابي داوود. ايوه. فكفر عن يمينك ثم اتي الذي هو خير. فكفر عن يمينك ثم اتي الذي الذي هو خير يعني معناه ان ان انه لا يلزم ليس بلازم لان الروايات اللي جاءت في الصحيحين يعني غيرهما انما ما جاءت بتقييم هذا وتقديم هذا. لان الرواية المتفق عليها يعني آآ آآ كفر عن يمينك. كفر عن يمينك والثانية فاتي الذين نعم وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال من حلف على يمين فقال ان شاء الله فلا حنف عليه. رواه احمد والاربعة وصححه ابن حبان ثم ذكر هذا الحديث من من حلف على يمينه وقال ان شاء الله فلا حزن عليه. يعني انه استثنى في قوله ان شاء الله يعني فاذا اناط يعني الفعل بمشيئة الله ومعنى ذلك انه يعني لا يلزمه او لا يعني يلزمه حفظ ولا يلزمه كفارة. يعني فانه لا يقل حنف انما يعني يعتبر انه لا كفارة عليه يعني يعني من حلف من حلف وقال ان شاء الله فقد استثنى يعني استثنى وانه لا كفارة عليه. يعني معناها انه وجد منه الاستثناء اللغوي وليست الاستثناء المعروف الذي به الا واخواتها وان مقصود ذلك استثناء لغوي وهو كون الانسان يقول ان شاء الله عندما يحلف على شيء عندما يحلف على شيء يعني ويقول ان شاء هل يشترط في هذا الاستثناء يكون متصل؟ يعني لو جاء بعد حين قال ان شاء الله. لا بد ان يكون متصلا ولا يكون منفصلا وهذا الاتصال يعني بان يقول والله ان شاء الله والله ان شاء الله يعني بان يكون متصلا او كذلك او يعني يقول اه اه والله ان شاء الله او يحصل يعني آآ لما قالوا والله وحصل له سعالة وحصل منه يعني شيء يعني شغله او عطاس يعني فاجأه فانه يفعل ذلك بعد العطاس. او بعد يعني بعد آآ بعد آآ العطاس وبعد يعني حصول يعني هذا الشيء الذي طرأ عليه يأتي به بعده نعمه وكذلك اذا كان في وقت يسير او قيل له قل ان شاء الله يعني قال كذا فقيلوا ان شاء الله فيقول ان شاء الله. فان كل ذلك يكون فيه للسنة ولهذا جاء في سليمان ابن داوود عليه الصلاة والسلام انه قال لاطوف ان الليلة على تسعين امرأة او سبعين امرأة تجد كل واحد منهما غلام الجهاد في سبيل الله فقال فقيل له قل ان شاء الله فلم يقل فولدت يعني واحدة منهم اشق غلام. الرسول قال لو قال ان شاء الله فجاهدوا يعني لحصل له يعني الشيء الذي اراده والشيء الذي يعني حلف عليه اه وعن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كانت يمين النبي صلى الله عليه واله وسلم لا قلبي القلوب رواه البخاري. يعني هذه هذه يمين كانت الرسول صلى الله عليه وسلم لا ومقلب القلوب كذلك يقول والذي نفسي بيده والله وغير ذلك يعني جاء القسم منه على عدة صيغ. لكن كان يعني منها الذي يتكرر منه لا ومقلب القلوب. يعني لا يعني نفي لشيء يعني لا يحصل كذا وهو مقلب القلوب. لا يحصل كذا وكذا هو مقلب القلوب. وهذا حلف بصفة الله وكونه يقلب القلوب ويصرفها يعني كيف يشاء فينقلها من حال الى حال ينقلها من من الهداية الى الى الغواية او من الغواية الى الهداية. والمقصود من ذلك تصريف يعني هيئاتها وصفاتها. وليس تصريف القلب نفسه بان يتحول من قلب الى قلب وانما المقصود من ذلك تصريف يعني صفاته بان يتحول يعني من من خير الى شر او من شر الى خير. وذلك ان القلوب هي التي تتبعها الاعضاء كما جاء في الحديث الا وان في في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله كله الا وهي القلب فاذا كان القلب يعني اه يعني عمر يعني بالخير فان ذلك ينبعث عن الاعلى على الجوارح واذا انا فيه الشرع فان ذلك يأتي على الجوارح ولهذا جاء عن بعض السلف انه قال ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكنه ما وقر في القلوب وصدقة الاعمال. ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الاعمال هذا من جملة ما كان يحلف به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يقول والذي نفسي بيده والذي نفسي ابا القاسم بيده وغير ذلك من من ايمانه صلى الله عليه وسلم الذي كان يحلف فيها عليه الصلاة والسلام. نعم وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما انه قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا رسول الله ما الكبائر؟ فذكر الحديث وفيه قلت وما اليمين الغموس؟ قال الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب. اخرجه البخاري ثم ذكر هذا الحديث في الكبائر وان منها اليمين الغموس واليمين الغموس هي التي يكون يحلف بها يعني هو كاذب وهو حلف على امر ماظي على امر ماظي وعلى امر يعني يعني ليس امرا مستقبلا لان التي تكفر هي هي المستقبلة. واما اذا كان على خبر يعني فانها يمين مغموس. ومن جملتها يعني ومن اسوأها اسوأ اليمين الحلف شيء فيه اقتطاع يعني من مسلم. والا فانه اذا حلف على امر كاذب فيه ولو لم يكن فيه اقتطع فهي من غموس. ولكن انها يعني يمين الغموس متفاوتة ففيها يعني ما يكون فيه مع كونها كذب فيها اقتطاع مال مسلم وفيه ما هي مجرد كذب ولكنها تغمس صاحبها بالاثم او تغمس صاحبها يعني في النار فاذامير الغموس يعني ينحلف على خبر يكون كاذبا فيه وقيل لها غموسها تغمس صاحبها في الاثم او تغمسه في نار جهنم واذا كانت اليمين التي فيها هو كاذب يعني وهي المسلم فان ذلك اخطر واشد واعظم الذي يقتطع مال امرئ مسلم هو فيها كاذب. نعم اه مال امرئ مسلم قيد لو كذب ليقتطع بها مال هذا لان هذا الغالب الغالب ان ان الاحكام مع المسلمين والا فانها كذلك لو خلف على مال غيره يعني من المعاهدين او من الكفار يعني فان الحكم واحد. الحكم واحد ولكنه ذكر مسند لان الغالب هو ان التعامل انما هو مع المسلمين وعن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم قالت هو قول الرجل لا والله وبلى والله اخرجه البخاري واورده ابو داوود مرفوعا ثم ذكر يعني هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وهو ان انها قالت ان لغو اليمين فقول الرجل لا والله بلى والله لا والله في جانب النبي وبلى والله في جانب الاثبات. يعني شيء يجري على لسانه يجري على لسانه يقول لا والله بلى والله والمقصود باليمين التي يعني آآ هي التي يعقد الانسان عليها يعني يعني قلبه ويكون ارادها. اما انسان يجري على لسانه يعني شيء ما اراده فان هذا هو اللغو في اليمين الذي لا تكون فيه المؤاخذة وانما المؤاخذة في الشيء الذي يقصد والشيء الذي يراد باليمين ويقصد باليمين يعني هذا هو الذي يعني تكون فيه المؤاخذة. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان لله تسعة تسعين اسما من احصاها دخل الجنة. متفق عليه وساق الترمذي وابن حبان الاسماء والتحقيق ان سردها ادراج من بعض الرواة. ثم ذكر هذا الحديث الذي ان من ان ان من اسماء الله عز وجل تسعة طيب قال ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة واورده في كتاب الايمان على انه يحذف باسماء الله لان اسماء الله يحلف بها. وان يعني كل ما كان اسما من اسماء الله فانه يحلف به هذا وقت هذا وجه ايراد الحديث في كتاب الايمان وهو ان اليمين تكون باسماء الله وايضا تكون بصفاته كما جاء وعزة الله يعني اه وغير ذلك من من الصفات فانه يحلف بها يحلف بالاسم هو بالصفة يحلف بالاسم وبصفة فيقال والله او وعزة الله وكبرياء الله وعظمة الله يعني يقال هذا لكن واما بالنسبة للنداء فان لسنا ينادي الله عز وجل بها ولكن لا تنادى على الصفات فيقال يا عزيز اعزني يا لطيف الطف بي لكن ما يقال يعني يا سمع الله حقق لي كذا يا وجه الله حقق لي كذا يا بصر الله حقق لي كذا فان الصفات لا تنادى وانما ينادي الله عز وجل ويدعى باسمائه وصفاته فكذلك يعني بالنسبة للحلف يحلف باسماء الله وصفاته. والنداء ودعاء الله عز وجل يكون باسمائه يعني باسمائه باسمائه ولا يكون بصفاته يعني اللي هو الدعاء يا عزة الله الصفات لا وانما يقسم بها ويستعاذ بها. فيقال وعزة الله واعوذ بعزة الله ها وقوله من احصاها دخل الجنة هذا الحديث ليس فيه حصر اسماء الله تسعة وتسعين. لانه لو كان المقصود الحصر لكان اللفظ ان اسماء الله تسعة وتسعين لو كان المفروض الحصر فانه يقول ان اسماء الله تسعة وتسعين هدولي في الحصر. اما ان يقول ان لله تسعة وتسعين اسم من احصاها دخل الجنة فهذا يفيد بانها يعني انها ليست للحصر وانما هناك من اسماء الله تسعة وتسعين من شأنها ان من احصاها دخل الجنة. واحصاؤها يكون بحفظها وبمعرفتها واستخراجها من الكتاب والسنة وبحفظها وبدعاء الله عز وجل يعني بها وكذلك اعبد الله عز وجل بما تقتضيه اسماء الله يعني عز وجل هذا هو المقصود باحصائها وليس المقصود من ذلك يعني مجرد ان يكون يسردها وينتهي وانما يحفظها ويعني يتعبد الله عز وجل بما تقتضيه نعم قال وساق الترمذي وابن اما ما جاء في الترمذي وصحيح ابن حبان من سرد الاسماء بعد الحديث فان هذا ادراج بعض الرواة يعني وانما الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون سرد الاسماء. والعلماء رحمهم الله اه حرصوا على استخراج يعني اه اسماء من اسماء من كتاب الله عز وجل وسنة الرسول سنة رسوله يعني اسماء فجمعوا ذلك اه اه يعني اه الحافظ ابن حجر كاين فتح الباري وفي تلخيص تلخيص الحمير وكذلك غيره من العلماء فانهم جمعوا يعني تسعة وتسعين والغالب انهم متفقون عليها وفي بعضها تفاوت يعني هذا يأتي بهذا ويأتي بهذا وهذا كله يفيد تسعة وعشرين اكثر من تسعة وتسعين. لان الذين جمعوا يعني تسعة وتسعين منهم من عند هذا عند هذا وعند هذا فهذا يفيد بانها اكثر من من تسعة وتسعين. وانها ليست مقصورة على تسعة وتسعين. نعم ولو كان النذر محرما يعني ما صار هناك مجال للنذر ولكن هذا يدل على انه يعني مكروه وذلك لما يترتب عليه من المعاوضة اذا كان مقيدا بالحصول شيء هو كذلك وعن اسامة بن زيد رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من صنع اليهم معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد ابلغ في الثناء اخرجه الترمذي وصححه ابن حبان ثم ذكر هذا الحديث وهو حديث لا علاقة له بالايمان ولا علاقة له بالنذور وقد جاء يعني حديثا فاصلا بين احاديث اليمين التي بدأ بها واحاديث النذور التي ختم بها وجاء هذا الحديث متوسطا بينها وهو لا علاقة له لا بالنذور ولا ولا بالايمان. وعلاقته في كتاب الجامع يعني فيه الاخلاق والاداب يعني وامور متنوعة التي ختم بها آآ الحافظ آآ كتابه بلوغ المرام فاذا ذكر الحديث هنا يعني لا علاقة له لا بالايمان ولا ولا بالنذور. قوله صلى الله عليه وسلم من صنع اليه معروف وقال جزاك الله خيرا فقد ابلغ في الثناء يعني هذا يدل على ان يعني من صنع اليه معروف ودعا بهذا الدعاء فقد ابلغ في الثناء لان كونه يقول جزاك الله خيرا يعني خير نكرة يعني فيكون المقصود به يعني اي خير يدخل في ذلك خير الدنيا وخير الاخرة قرة نزل ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. فان كلمة خير هذه يدخل تحتها خير الدنيا وخير الاخرة. ولهذا قال قد في السنة يعني انه اتى بثناء ابلغ فيه وبالغ فيه وانه يعني يعني وان هذا يعني من احسن ومن افضل ما يجازى به. لكن اذا استطاع الانسان ان يكافئ يعني بغير في غير الدعاء فانه يفعل وان لم يفعل فانه يكاثر بالدعاء. ولهذا جاء في الحديث الصحيح من صنع من صنع اليكم معروفا فكافئوه فان تجد ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه يعني الانسان يقابل الاحسان بالاحسان واذا لم يتمكن من المقابلة بالاحسان بالاحسان وبالمماثلة فانه يدعو يدعى بهذا الدعاء الذي هو جزاك الله خيرا فان هذا من خير الادعية ومن افضل الادعية لانه جامع بين خير الدنيا والاخرة وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل. متفق عليه. كما ذكر هذا الحديث النذر رسول نهى عن النذر يعني الانسان لا يقدم على النذر لانه اذا نذر يعني قد يعني يصعب عليه التنفيذ واذا اراد قد يعني يكون غير مرتاح للتنفيذ ولا سيما اذا كان علقه بامر اذا قال ان شفى الله مريظي فلله علي يعني ان ان اتصدق بكذا او ان رد الله علي غائبي فلله علي كذا. لان هذا يعني اه فيه اولا المعاوضة وكانه لا يفعل شيئا لله الا اذا اعطاه الله شيئا مقابل ذلك وكذلك ايضا انه عندما يحصل له ذلك الذي نذره فانه يثقل عليه التنفيذ يثقل عليه التنفيذ. ولهذا قال يستخرج به من البقية. البخيل الذي لا يتصدق ابتداء يعني عندما يحصل له يعني شيء وهو حريص على ان يعني يتحقق له بان يقول ان شاف الله مريظي فلله عليها تصدق بكذا وان رد الله علي غائبي ساتصدق بكذا فان فانه آآ يعني آآ يعني اول فيه علقه بالمعاوضة وكانه يفعل لله شيئا الا اذا اعطاه شيئا مقابله. والامر الثاني انه يثقل عليه التنفيذ بعد ذلك ويعني يشح بالمبلغ الذي كان حلفه او كان نذره وقد حصل له ما يريد وتحقق له ما يريد وبعض الناس يعني قد يظن ان ان ان النذر انه يعني يتغير به القدر وانه يأتي شيء غير مقدر وهذا غير صحيح لان ما قدره الله وقضى كائن سواء نذر او ما نذر. يعني اذا وجد النذر او لم يوجد ما قدره ما قدره الله لابد من وجوده اذا ليش هو النذر هو الذي يغير القدر وهو الذي يأتي بشيء غير يعني خلاف ما قدره الله بل ما قدره الله لابد ان يوجد سواء وجد نذرا او لم يوجد نذر. ولكن النذر يعني يترتب عليه الاستقرار دون البقيع والا فان ما قدره الله وقضاه يعني يعني هو الذي يكون. ولهذا قال لا يأتي بخير يعني للانسان الذي نذر وانه لا يحصل شيء يعني يخالف القدر يعني بخلاف ما قدره الله بل الذي قدره الله كائن سواء نذر آآ حصل فيه نذر او لم يحصل فيه نذر. قال قال الحديث انه نهى صلى الله عليه وسلم عن النذر نهى عن نذر وهذا يعني ليس نهي تحريم وانما نهي كراهة لانه لانه جاء ما يدل على يعني الوفاء بالنذور ولقد جاء يعني ذكر النذور وهو وما وما فالله يعلمه يعني كذلك يعني بالنذر نعم يوفون بالنذر الله اثنى على يعني من نذر انه يفنى على وفائه بنذره ايضا اه استثقال يعني ما ما نذره اذا تحققه له ما يريد. ولهذا قال وانما يستخرج به من البقية البخيل لا يحصل منه التصدق ابتداء ولكنه حصل له ظرف اضطره الى ان يقول لله علي كدإن ان رد الله غائبي او شفى مريضي ان اعمل كذا وكذا او اتصدق بكذا وكذا وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كفارة النذر كفارة يمين رواه مسلم. وزاد الترمذي فيه اذا لم يسمى وصححه. ولابي داوود من حديث ابن عباس مرفوعا من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين. ومن نذر نذرا في معصية فكفارته كفارة يمين. ومن نذر نذرا لا يطيقه. فكفارته كفارة يمين. واسناده صحيح الا ان الحفاظ رجحوا وقفة وللبخاري من حديث عائشة ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ولمسلم من حيث عمران لا وفاء لنذر في معصية الله. في معصية. ثم ذكر هذا الحديث عن عقبة ابن عامر فرس النادي كفارة يمين ويعني ولهذا فالعلماء وبعض العلماء يجمعون بين الايمان والنذور بان هناك تشابه لان كلا منهما فيه يعني تأكيد شيء اقول تأكيد وشيء لان هذا فيه يعني تأكيده اليمين وهذا تأكيد بالنذر وكذلك ايضا من ناحية الكفارة فهما متفقان في الكفارة وان يد الكفارة كفارة يمين الانسان اذا اذا نذر يعني يعني شيئا لا يطيقه او نذر يعني نذر معصية او غير ذلك يعني من الاشياء التي لا يمكن او يعني ليس له ان يعني يحققها او لا يتمكن من تحقيقها فان كفارة كفارة يمين. لكن ليس معنى ذلك انه مخير في اي يمين يحلف عليها انه مخير يعني بين انه يتركها ويكفر كان الامر كذلك كان ما هناك ما هناك نذر ما هنا نذر يوفى به لو كان ان كل نذر يعني يكفر عنه الكفائر. وانما المقصود النذر الذي يعني لم يسمى او انه يعني دار في معصية او انه نذر لا يطيقه فان هذا هو الذي يعني يكون فيه كفارة يمين لانه هو يعني اما انه لا يجوز تنفيذه كانه بالمعصية او لانه لا يطيقه بالشيء الذي لا يقدر عليه او ذلك الذي لم يسمى بان قال لله علي نذر ولم يقل آآ كذا وكذا فان كفارة كفارة جميل بين قوله صلى الله عليه وسلم كفارة النذر كفارة يمين يعني هذا يدل على ان النذر يعني عندما لا يتمكن او لا يصوغ التنفيذ فيه ان كفارة يمين وكذلك اذا لم يسمى لكن لا يعني ذلك ان الحديث الذي معنا يعني وهو كفارة كفارة يمين انه يقيد ويكون مقصورا بانه اذا لم اما بل هو عام وكونه لم يسمى جزء من جزئياته جزء من جزئيات ما يعني يكفر فيه النذر ويكون مثل كفارة اليمين. لا انه مخصص له وان كفارة النذر اذا لم يسمى وانما هذا فرد من افراده كفرد النذر من افراد هذا العموم فلا يكون الحكم مقصورا عليه. الذي يكونه لم يسمى ولهذا فان الانسان اذا نذر معصية فانه لا يجوز الوفاء وعليه كفرة يمين. واذا نذر امرا لا يطيقه بان يطير في الهواء او يعني يحصل منه عمل يعني يصوم الدهر او يعني يقوم الليل يعني كله وانه لا ينام فان مثل هذا لا ضيقه عليه كفارة يمين كفارة النبي كفارة يمين وزاد الترمذي فيه اذا لم يسمى يعني يعني هذه الزيادة التي عند الترمذي لا تخصص العموم وانها يكون مقصور الحكم على انه لم يسمى بل هذا من جملة ما يدخل تحت قوله كفرة يمين وهو الا يسمى بان يقول لله علي نذر ولم يسمي. ها ولابي داوود من حديث ابن عباس مرفوعا من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين. ومن نذر نذرا في معصية كفارة يمين. النذر نذرا في معصية فكفرته لانها لا يجوز الوفاء وعليه ان يكفر. يعني عن هذا اليمين التي حصلت ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمينه. ومن يدر ولا يطيق بان يصوم الدهر وان يقوم الليل فانه يكفر كفارة يمين نكثر يعني كفارة يمين وهذا كله فيما اذا كان حلف بالله. النذر نعم. يعني بالنسبة يعني هنا مع النذر لكن يتعلق باليمين مضت لو حلف بغير الله لتنعقد لا تنعقد ولا كفارة فيها وانما الكلام على ما كان الحلف بالله عز وجل اه والنظر هنا اذا كان هذا المعصية لا يجوز الوفاء ولكن كفارة الكفر اليمين واذا كان لا يطيقه عليه كفاز يمين. ولكن ليس كل نذر ينذره مخير بين ان يفي به او يكفر لا يعني عليه هدفي بالنذر ولو كان كل نذر يكفر كفارة يمين ما بقي نذر ينفذ قال واسناده صحيح الا ان الحفاظ رجحوا وقفه. نعم. وللبخاري من حديث عائشة من نذر ان يعصي الله فلا يعصه. نعم ولمسلم من حديث عمران لا وفاء لنذر في معصية يعني ولك في كفارة يمين لا يجوز الوفاء به وفيه كفارة يمين والله اليك الان قد يحصل النذر لغير الله نذر ان مثلا يوقد السرج او الشموع على قبر الولي هذا يعني مثل اه مثل اه يعني اه يعني اه اه يعني هذا نظر معصية وكفرت لكفر الذنب اما لو نذر ان يذبح للولي نذر ان يذبح للولي اذا نذر ان يذبح للولي فيعني يعني فلا يجوز له لا يجوز له التنفيذ اقول لا يجوز لها التنفيذ ها وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه انه قال نذرت اختي ان تمشي الى بيت الله حافية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لتمشي ولتركب. متفق عليه. واللفظ لمسلم ولاحمد والاربعة فقال ان الله لا يصنع بشقاء اختك شيئا مرها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة ايام والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الهمكم الله وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يستمر الدرس غدا ان شاء الله؟ نعم في درس غدا ان شاء الله احسن الله اليكم يقول نذرت هذه المرأة ان توزع شيئا والان لا تجد هذا الشيء في بلدها فماذا عليها؟ كثرت ايش؟ ان توزع شيئا في بلدها والان لم تجد لا تجد هذا الشيء موجود في البلد الذي نذرت ان توزع فيه هذا الطعام او هذا الشيء؟ يعني يبقى في ذمتها حتى يعني يوجد يقول من نذر نذر معصية واتى بهذه المعصية هل تلزمه مع ذلك الكفارة ام تسقط يعني الكفارة يعني يعني كونوا فعل معصية يعني لا تكفرها يعني آآ يعني اه كفارة لان المعصية لا يكفرها الا التوبة. يعني ما دام وجد في المعصية والذي حلف الذي نذره ما معصية اتى به فانه ارتكب يعني هذا الذنب وكفارته ان يتوب منه ولا يكفره كفارة يمين يقول بعض الناس يقول جزاك الله الف خير. او جزاك الله كل خير. هل فيه بأس بهذه العبارات زادت يعني الاولى ان يؤتى بالشيء الذي ورد. الذي ورد. وان قال يعني كل خير يعني لا بأس به لكن كونه يعني يقتصر على ما ورد هو الذي ينبغي اه جزاك الله خيرا هل جاء شيء في ماذا يقوله من دعي له؟ جزاك الله خيرا هل ثبت يقول امين؟ ما وراك؟ واياك يعني ما ورد يعني ما لم شي لكن يقول واياكم اذا قال واياكم او دعا له وانت يعني آآ كذلك لا بأس وفضل الله واسع يقول احسن الله اليك اه هل يجوز نداء الصفة؟ قلتم لا يجوز النداء اه في الحديث اذا يا حي يا قيوم برحمتك استغيث ما توجيه برحمتك استغيث يعني هذا توسل بصيغة الرحمة قول القائل والله لا افعل كذا ان شاء الله هل هذا يقع به الاستثناء؟ حيث فصل بين الحلف والله لا افعل كذا ان شاء الله. متصل هذا يقول لو قال باذن الله والله لا افعل كذا باذن الله. هل مثل ان شاء الله والله يعني قد يكون بمعناه لان باذن الله مثل مشيئة الله لان لان مشيئة الله معنى كوني والاذن يكون لمعنى كوني يعني يكون لمعنى كوني ويكون ايضا لمعنى شرعي لانه اذن الذين يقاتلون هذا عين شرعي آآ ما اصاب مصيبة الا باذن الله. يعني بقضاء الله وقدره يقول اذا حلف المرء على شيء يجزم على انه كذا ثم تبين انه ليس كما جزم فما حكمه اذا حلف المرء على شيء يجزم انه كذا ثم تبين انه على على خلاف ما جزم. هذا لا يكون على امر ماضي واذا كان انه يعني حلف يعني على على شيء على حسب ظنه يعني يعني ما يقال انه يعني من غموس اه ودز عليه كفارة ليش الامور المستقبلة والا الماظي يعني ما فيه الا كونه يعني كذب او انه يعني يعني وهم او خطأ مثل مثل السؤال هذا يقول في بلادنا يكسر الحلف بالمصحف فهل هذا الفعل وارد عن السلف ما نعلم شيء يدل عليه يعني انا لو قال يعني والقرآن هو كلام الله صحيح لكن المصحف فيه كلام الله وغير كلام الله. فيه كلام الله وفيه الورق وفيه المداد وفيه الغلاف وهذه كلها مخلوقة يعني وانما لو قال يعني والقرآن هو كلام الله يعني هذا صحيح واما المصحف ففيه مخلوق وغير مخلوق يعني مستمر على كلام الله اللي هو غير مخلوق ومجتمع على الورق الذي هو مخلوق والمداد الذي هو مخلوق. والغلاف الذي هو مخلوق. نعم من نذر لغير الله فهل ينعقد نذره من ايش؟ نذر لغير الله فهل ينعقد نذره؟ لا مثل اليمين؟ نعم مثل اليمين نعم يقول هل يصح ان يحلف احد على شيء؟ ثم يستثني سرا لكي يوهم المحلوف له اذا كان مظلوم اذا كان مظلوما هو الذي استحلفه ظالم واتى يعني باستثناء سرا ما في بأس مثل ما مثل ما لوننا لكن آآ كونه يعني لا ليس له ذلك ان يكون لمستحلف القاضي او يعني صاحبه الذي يعني ان ينتهي معه بدون الوصول للقاضي فانه كما مر في الحديث على نية المستحلف او على ما يصدقك به صاحبك صاحبك يقول هل يجوز اعطاء الجمعية نقودا لاطعام عشرة مساكين كفارة يمين اذا كان الجمعية عام اعطاها نقود تشتري ووكلها بالشراء والتوزيع ما في بأس ويقول ما هو مقدار اطعام العشرة يقول قد يقول الوالد لاولاده لن افعل كذا من باب التهديد ولا يحلف. ثم يتبين له ان يفعل هذا الامر. فهل له حكم الحلف؟ لا ليس له حكمها ان يرجع عما قال ولا ابدا لان هذا ما في حلف من حلف بالحرام او الطلاق الا يفعل كذا هل عليه كفارة او ماذا يفعل؟ وهذا فيه خلاف بين اهل العلم وانا ما احرص على الكلام الطلاق ما يتعلق باحكام الطلاق اه من استقام على طاعة الله ثم جرت على لسانه عبارات سيئة. كان متأثرا بها قبل الاستقامة. فهل يقال بانه يشرع له ان يقول لا اله الا الله امنا خاصة بمن حلف باللات والعزى يعني يعني يبدو ان هذا خاص بالحلف بالله والعزة استغفر الله يعني اذا حصل منه كلاما يعني يعني سيء وكلامه طيب اعتاده من قبل وحصل منه ان يعني ترك كذلك ولكنه كالعادة جرى على لسانه فانه يستغفر الله واما كلمة لا اله الا الله يؤتى بها عند كما جاء في حديث من قال واللات والعزى فليقل لا اله الا الله يقول احسن الله اليكم هل يجب على من مس فرج الطفل الوضوء من ذلك؟ نعم يجب لا فرق بين صغير وكبير ما حكم من وطأ اهله في نهار رمضان مع العلم بانهما مسافرين وقد افطرا يعني اذا كانوا في سفر وانهم مسافرين يعني آآ معلوم مسافر انها له. يعني يأتي بالاشياء التي يسوغ له الاكل والشرب والجماع اذا كان مسافر اما كونه يسافر لهذا ويكون انه يعني يسافر خصيصا من اجل انه يعني يفعل هذا ليس له ذلك لا يجوز هل التورية جائزة في المزاح التورية جائزة يعني في الشيء الذي يعني يكون الانسان مظلوم او يكون سئل عن شيء ليس من حق السائل ان يسأل عنه يعني بعض الناس يعني فضولي تجده يسأل عن شيء فاذا وراء يعني ما في بأس لانه ليس بلازم ان كل من سألك عن شيء يخصك رح تبين له يمكن انك يعني انك توري يعني بذلك توريه بشيء يعني يعني يخلصك من انك تجيبه عن الشيء الذي سأل عنه يقول بارك الله فيكم امرأة نذرت ان تصوم ثلاثة ايام ان يسر لها الله الزواج لما خطبت واتفقوا على الزواج صامت وفاء بنذرها