من حسن صلاتي نعم. قال حدثنا عبد الله بن جعفر عبد الله بن محمد. نعم هو اه انا عبد الرزاق. نعم. عن معمر عن همام. عن ابي هريرة. همام منبه. نعم هذي من النسخة؟ نعم. هذي من نسخة همام منبه التي التي اه هي من عبدالرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة. وقد سبق ان مر بنا بعض الاحاديث منها وآآ الحديث او يكون الاثر موقوف على الصحابي والثاني ان يكون فيها رجل ليس على الفرطة. وقد سبق ان مر بنا ان اثر الذي فيه يعني اه الاثر الذي فيه اه ان عثمان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري رحمه الله تعالى يقول في كتابه الجامع الصحيح باب من اسمع الناس تكبير الامام قال حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الله ابن داوود قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه اتاه يؤذنه بالصلاة. فقال مروا ابا بكر فليصلي. قلت ان ابا بكر رجل اسيف ان يقم مقامك يبكي فلا يقدر على القراءة. قال مروا ابا بكر فليصلي فقلت مثله فقال في الثالثة او الرابعة انكن صواحب يوسف. مروا ابا بكر فليصلي فصلى وخرج الناس وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين كأني انظر اليه يخط برجليه الارض فلما ذهب ابو بكر فلما رآه ابو بكر ذهب يتأخر فاشار اليه ان صلي فتأخر ابو بكر رضي الله عنه وقعد النبي صلى الله عليه وسلم الى بجنبه وابو بكر يسمع الناس وابو بكر يسمع الناس التكبير تابعه محاضر عن الاعمش. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول الامام البخاري رحمه الله باب من مع المأمومين لتكبير الامام. المقصود من هذه الترجمة ان ان الامام اذا كان آآ الجمع كثير والصوت لا يصل فيجوز ان يبلغ بعض المأمومين الذين لا يسمعون صوت الامام يبلغهم بان يكبر بعد تكبير الامام. واورد حديث هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها في مرض الرسول صلى الله عليه وسلم وانه لما مرض عليه الصلاة والسلام وثقل لم يتمكن من الخروج امرؤ ابا بكر فليصلي بالناس فرجع في ذلك وكرر وفي كل مرة يقول مروء ابا بكر فليصلي بالناس. ثم انه لما دخل ابو بكر الصلاة ووجد الرسول عليه الصلاة والسلام خفة يعني خف عنه المرض وتمكن من انه يذهب الى المسجد يهادى به رجلين فذهب يهادى بين رجلين عليه الصلاة والسلام ولما احس ابو بكر بالرسول صلى الله عليه وسلم ذهب اخر باشار اليه ان يبقى مكانه وجلس الرسول واجلس الرسول عليه الصلاة والسلام بجوار ابي بكر عن يساره فكان الرسول عليه الصلاة والسلام هو الامام بعد ما دخل في الصلاة وصار بجوار ابي بكر وابو بكر رضي عنه كان هو الامام في البداية ولكنه بعدما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام صار هو الامام وصار ابو بكر واقفا بجواره. والنبي صلى الله عليه وسلم جالس. فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يكبر. وابو بكر يبلغ يبلغ تكبير رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا هو محل الترجمة وهي قوله آآ من ابلغ آآ المأمومين تكبير الامام. يعني ان انه عند الحاجة الى ذلك بان يكون صوت الامام يعني منخفضا او ان الجمع كثير والصوت لا يصل الى الناس فان فان لبعض المأمومين ان يبلغ وان يكبر بتكبير الامام حتى يسمعه الناس البعيدين فيقتدون بالبر امام ويكون احد المأمومين هو الذي يبلغهم. الحاصل ان البخاري رحمه الله اورد هذا الحديث بطوله للاستشهاد به على انه عند الحاجة فان المأموم يبلغ المأمومين تكبير الامام وهذا هو الذي حصل من ابي بكر رضي الله عنه حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر وابو بكر يكبر بتكبيره والمأمون تكبيرات الذكر لابي بكر رضي الله عنه فيكبرون. نعم. قال حدثنا مسدد عن عبد الله ابن داوود. الخريبي نعم الاعمش عن ابراهيم النخعي عن الاسود نعم النخعي عن عائشة نعم قال تابعه محاضر عن الاعمش. نعم. محاضر ابن المورع. نعم. قال رحمه الله تعالى باب الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس المأموم ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ائتموا بي وليأتم بكم من بعدكم. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر ان يصلي بالناس فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى ما يقم مقامك فلا يسمع الناس فلو امرت عمر فقال مروا ابا بكر يصلي بالناس فقلت لحفصة قولي له ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى مقامك لا يسمع الناس فلو امرت عمر قال انكن لانتن صواحب يوسف امروا ابا بكر ان يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الارض حتى دخل المسجد فلما سمع ابو بكر حسه ذهب ابو بكر يتأخر فاومى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فجلس عن يسار ابي بكر وكان ابو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي ابو بكر بصلاة الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه. ثم ذكر هذه التربية من باب المأموم الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم. باب الرجل يأتم بالامام ويأتم الناس بالمأموم. الرجل يأتم بالايمان المقصود هنا في هذه في هذا الحديث ابو بكر يهتم بالامام الذي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. والناس يأتون بابي بكر بمعنى ان الرسول عليه السلام يكبر وصوته منخفظ فيأتم به ابو بكر وابو بكر يكبر ويبلغ الناس الذين وراءه. فيأتمون بابي بكر. بمعنى انهم يقتدون به فيكبرونها اذا كبر ويقولون ربنا ولك الحمد اذا قال سمع الله لمن حمده وهكذا اذا قال ربنا ولك الامام يقول سمع الله لمن حمده الامام يقول ربنا ولك الحمد. فيأتون بمثل ما يأتي به المأمون يأتون بمثل ما يأتي به المأموم والمأموم يأتي بمثل ما يأتي بلفظ لا يأتي به الامام او بلفظ غير الذي اتى به الامام وهو ربنا ولك الحمد لان الامام يقول سمع الله لمن حمده ويقول ربنا ولك الحمد. لكن عندما يسمع المأموم سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد. يقول ربنا ولك الحمد فهم يأتمون فهو يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر والمأمون يهتمون بابي بكر رضي الله عنه اي انهم يسمعون صوته فيتابعونه. وهذا يدل على يعني والحديث يدل واراد الحديث الطويل من طريق اخرى وهو مشتمل على ما ترجم له المصنف من جهة آآ اقتداء ابي بكر بالرسول صلى الله عليه وسلم واقتداء المأمومين بابي بكر رضي الله عنه. ثم ذكر آآ قال ويذكر ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم اي تموا بيأتموا بكم ومن بعدكم ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اهتموا بي وليأتم بكم من بعدكم. اهتموا بي وليهتم بكم من بعدكم. وهذا الحديث اه اورد اه رواه مسلم في صحيحه رواه مسلم في صحيحه وفيه رجل ليس على شرطه على شرط البخاري وقد ان مر ان ان الحافظ ابن حجر يقول انه استقرأ مثل هذه الصيغة التي هي صيغة يذكر التي هي صيغة التمريض وانها انه وجدها بالاستقراء يراد يريد بها معنيين احدهما ان يكون ان يكون رضي الله عنه آآ قال ان صلاته من خير ما يفعل الناس فان احسنوا فاحسن معهم وان اساءوا فاجتنب ساءتهم. قال لنا قال لا هنا قال لنا. نعم. لا في حديث اخر مر بنا لا فيه آآ في صيغة التمرير. اللي فيه صيغة التمرير مر بنا قريبا قال ان هذا من قبيل يذكر عن بلال انه جعل اصبعيه في اذنيه. نعم هذا؟ ويذكر عن بلال انه جعل اصبعيه في اذنه هذا نعم هذا نجس هذا انه ليس على شرطه. الحاصل ان ان البخاري رحمه الله عندما يأتي بيذكر ليس مضطردا انها للتمريظ وانما يكون الحديث صحيحا ولكنه ليس على شرطه. ولكنه ليس على شرطه فيه راو ليس على شرطه. وهنا فيه راوي ودس على شرطه. ولكن الحديث صحيح. وعلى هذا فان كلمة يذكر او صيغة التمريض البخاري ليس معناه التمريظ والتظعيف دائما وانما يراد بها التظعيف ويراد بها غير التظعيف ولكن يعني لا يكون فيه من يكون ليس على شرطه. او يذكر او يذكر ان عن النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ائتموا بي وليأتم بكم بي وليأتم بكم من بعدكم هذا الحديث جاء في مسلم وفيهتم بكم لا يزال يا قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله. ولا يزال قوم يتأخرون حتى يأخرهم. ومعنى ذلك ان الذين حوله يشاهدونه ويفعلون مثل واولئك الذين ورائهم يفعلون اذا اذا اذا حصل منهم الركوع او السجود فانهم يتابعونهم واذا كان صوت الامام مسموعا فانه عندما ينقطع صوت الامام يتبعونه في آآ اه الركن الذي ذهب اليه فاذا كان ركع اذا انقطع صوته بقول الله اكبر فانهم يركعون واذا انقطع صوته وسمع الله لمن حمده يرفعون واذا انقطع صوته عند السجود الله اكبر فانهم يسجدون وهكذا الحديث اولا في قبلها يذكر تريدون ها؟ يذكر اوردها في باب قبل ذلك قال ويذكر عن ابي موسى قال كنا نتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء فاعتم بها. ايه. وقال الحافظ عليها هذا ما جا عند البخاري؟ كيف؟ نفس الذي ذكر ويذكر يعني اورده في مكان اخر عند البخاري او انه عند غيره. قال سألنا قال سيأتي موصولا عند المصنف مطولا بعد باب واحد. هذا هو لم يجزم به لانه اختصر لفظه. نعم. يعني انه نعم انه يأتي انه اذا اختصر لفظه فانه يأتي به او الطواف بمعنى او روي بالمعنى فانه يأتي بهذه الصيغة. ولهذا قد يكون الحديث عنده ويأتي بهذه الصيغة مشيرا الى حديث سيأتي ولكن غير هذا اتى بهذا التعبير لكونه اختصر او انه يكون عند غيره ولكن فيه من هو اأمن ليس على شرطه. نعم. ورد حديث عائشة لما ثقل الرسول جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا ابا بكر ان يصلي بالناس فقلت يا رسول الله ان ابا بكر رجل اسيف. نعم تابع وانه متى ما يقوم مقامك لا يسمع الناس فلو امرت عمر فقال ابا بكر يصلي بالناس فقلت الذي قبله ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء بلال يؤذنه وهو يطلب منه ان يأتي للصلاة قال امروا ابا بكر فليصلي الناس فرجع وقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس. ثمان انه ابلغ ابا بكر ان يصلي بالناس فقال لعمر صلي صلي بالناس وهذا يدل على ان ان النائب له ان ينيب غيره لان الرسول عليه الصلاة والسلام جاء فوضا جعله هو الذي يصلي وامر به ان يصلي ثم قال لعمر ابو بكر قال لعمر انه يصلي فدل على جواز مثل ذلك ان من انيب له ان ينيب. ان من من انيب له ان ينيب. لان ابا بكر اراد من عمر ان يصلي وهو الذي ابلغ بان يصلي وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام مروا ابا بكر فليسلم الناس. نعم فقلت لحفصة قولي ان ابا بكر رجل اسيف وانه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس وهذا الكلام الذي قاله قالت عائشة لحفصة هذا كلام متقدم على يعني في الموضع يعني على لان هذا بعد ما انتهى الامر وانتهت المحاورة انتهى الامر الى ان ابو بكر يصلي قال لعمر ولكن هذا الذي قاله حفصة يعني هذا عند محاولة محاولة عائشة بان الرسول عليه الصلاة والسلام يصرف النظر عن ابيها ويجعل الامر الى غيره حفصة ايضا قالت مثل ما قالت عائشة والرسول عليه الصلاة والسلام بقي على ما امر به وهو تكرار مروء ابا بكر فليصلي بالناس. وقد عرفنا في ما مضى من الرسول عليه الصلاة والسلام آآ ان هذا فيه ارشاد الى اولويته بالخلافة وانه الاحق من بعده بالخلافة لانه لان لان ابا بكر هو الذي كان ينوب عنه في الصلاة في حال صحته وفي حال مرضه. في حال مرضه كما جاء في هذا الحديث وفي حال صحته كما في اه الحالة التي ذهب ليصبح بين بني عمرو بن عوف وقد جاء انه اذا اذا حضرت الصلاة ولم يحضر فانه فان ابا بكر هو الذي يصلي. فكان ابو بكر عليه الصلاة رضي الله من هو الذي يصلي للناس في حياته وفي في صحته وفي مرضه عليه الصلاة والسلام. وذلك مشعر بالخلافة ولهذا قال عمر يوم السقيفة رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لامر ديننا افلا نرتضيك لامر دنيانا؟ لان رضيك للصلاة افلنا صديق للخلافة؟ نعم. فقال صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف. نعم. مروا ابا بكر ان يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فقام يهادى بينهم فلما دخل في الصلاة ابو بكر دخل في الصلاة دخل اماما للمأمومين في الصلاة والرسول عليه الصلاة والسلام بعدما حصل انه او كلف ابا بكر بان يصلي وبدأ ابو بكر بالصلاة وجد خفة. وكان هذا في اول الصلاة. وكان هذا في اول الصلاة. يعني في الركعة الاولى. فجلس فخرج يهادى بين رجلين رجلا تخطب الارض لانه لا يستطيع ان يمشي من المرض حتى اراد ابو بكر ان ان يتأخر فاشار واليه وامر باجلاسه بجواره فاجلس عن يساره وكان فدخل الرسول عليه الصلاة في الصلاة ثم صار هو الامام وصار ابو بكر مأموما فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر ويكبر ابو بكر بتكبيره ويكبر الناس بتكبير ابي بكر رضي الله عنه. نعم. فقام يهادى بنا رجلين ورجلاه يخطان في الارض حتى دخل المسجد فلما سمع ابو بكر حسه ذهب ابو بكر يتأخر فاومى اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار ابي بكر. فكان ابو بكر يصلي قائما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا. يقتدي ابو ابو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة ابي بكر رضي الله عنه. وهذا هو محل شاهد حيث ان المأمون ان الرجل يهتم بالامام والمأمون يهتمون بالمأموم فهذا آآ ابو بكر يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم والمأمون يقتدون بابي بكر بمعنى ان ابا بكر يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم ويكبر اذا كبر وصوته منخفظ وابو بكر يكدر برفع صوت والمأمومون يسمعونه فيتابعونه. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد. نعم. عن ابي معاوية. محمد بن خادم الظرير الكوفي عن الاعمش. نعم. عن ابراهيم الاسود عن عائشة قال رحمه الله تعالى باب هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس؟ قال حدثنا عبد الله بن عن ما لك بن انس عن ايوب ابن ابي تميمة السختياني عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة ذو اليدين؟ فقال الناس نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين اخريين. ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول. ثم قال باب اذا شكت باب هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس هل يأخذ الامام بابنه هل يأخذ الامام اذا شك بقول الناس؟ يعني الامام اذا شك في انه زاد او نقص فهل يأخذ بقول الناس الذين يعني اه اه يذكرون انه حصل منه الزيادة والنقصان. وورد الحديث حديث ابي هريرة في قصة الحديث المشهور بحديث ذي اليدين وهو ان الرسول عليه الصلاة صلى بالناس احدى صلاة صلاته العشي الظهر او العصر فصلى ركعتين ثم سلم وذهب وجلس الى خشبة معروضة في المسجد والناس في ذاك الوقت ما ما نبهوه وما سبحوا به لان الزمن زمن تشريع. فظنوا ان انه حصل وحي وان الصلاة قصرت من كونها ارفع الى كونها ثنتين ومن اجل ذلك سكتوا. وهم يعلمون انه حصل يعني هذا لان الزمن زمن الوحي والامر محتمل ان يكون حصل نصف حصل تغيير وان الصلاة بدل ما كانت اربع ركعات ثنتين فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب وجلس قال رجل ذو اليدين اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله قال لم انسى ولم تقصر. قال بل نسيت. فالرسول عليه التفت الى الناس وفيهم ابو بكر وعمر وقد ان يكلماه فقال اكما يقول؟ قالوا نعم. فقام واتى بركعتين. فقام واتى بركعتين الركعتين الباقيتين اللتين نسيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم انه جلس للتشهد وسلم قبل سلم في الاول ثم اتى بسجود السهو. اتى بسجود السهو بعد ذلك ثم سلم وهذا من المواضع التي اه يكون السجود فيها بعد السلام. قيل ان المقصود بذلك كون اه ان حصل زيادة في الصلاة والزيادة هي السلام. وقيل ان المقصود بذلك انه سلم عن نقص. اذا كان اذا سلم عن نقص فانه يفعل هذا الفعل بان يأتي بالناقص ويأتي بعد ذلك بالتشهد ثم يسلم ثم ثم يسجد للسهو ثم يسلم. يعني بعد سجوده من السهو. فيكون سلم مرتين. مرتين قبل سجود السهو مرة قبل شوي يساوي ومرة بعد سجود السهو. والمقصود ان البخاري رحمه الله اورد هذه الترجمة على ان مؤلمة بلا شك هل يأخذ بقول الناس يعني ان انه حصل منه يعني اه نقص في الصلاة او حصل زيادة في الصلاة وهذا اه وهذا الذي حصل نظيره في انه صلى الله عليه وسلم صلى خمسا انه الا خمسا ولما انصرف الى الناس يعني قالوا له يعني وكانوا ما ما نبهوه يخشون ان الصلاة زيد فيها لان تشريع اتجه الى القبلة وسجد لبسه وسلم. عليه الصلاة والسلام. نعم قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة طعنبي عن مالك ابن انس. نعم. عن ايوب بن ابي تميم السخطياني. نعم عن محمد ابن سيرين عن ابي هريرة. نعم. قال حدثنا ابو الوليد. قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين فقيل صليت ركعتين فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم ذكر حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل مثل الذي قبله. وفي هنا تحديد صلاة الظهر انها صلاة الظهر صلاها ركعتين ثم سلم ثم قيل له يعني في ذلك فقام واتى بالركعتين وآآ تشهد هذا وسلم ثم سجد للسهو ثم سلم بعد ذلك نعم. قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك الطياري عن شعبة عن سعد ابن ابراهيم. نعم. عن ابي سلمة عن ابي هريرة. ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف. نعم. قال رحمه الله تعالى اب اذا بكى الامام في الصلاة وقال عبد الله ابن شداد سمعت نشيج عمر رضي الله عنه وانا في اخر الصفوف يقرأ انما وبثي وحزني الى الله. قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا ما لك بن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ام المؤمنين. رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه مروء ابا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة قلت ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي فقال مروا ابا بكر فليصلي للناس. قالت عائشة لحفصة قولي له ان ابا بكر اذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصلي للناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكن لانتن صواحب يوسف. مروا ابا بكر فليصلي للناس. قالت حفصة لعائشة ما كنت لا اصيب منك خيرا طاء ثم قال الامام البخاري رحمه الله باب اذا بكى الامام في الصلاة اذا بكى الامام في الصلاة اي انه لا يؤثر على صلاته اذا بكى الامام في الصلاة وهو يقرأ فان ذلك لا يؤثر على صلاته. ولان هذا يعني حصل من غير اختياره ولا يؤثر على صلاته. ثم ذكر الاثر عن عن عبد الله بن شداد قال اسمعوا سمعت نشيد عمر سمعت نشيد عمر نشيج نشيج عمر نشيج عمر رضي الله عنه بالبكاء من البكاء. وكان يقرأ في انما اشكوبتي وحزني الى الله. يعني وهو امام. وآآ يعني هذا فيه اه اه ان ان ما ترجم له مصنف ان عمر حصل منه ذلك. وثم اورد الحديث الذي حديث قصة صلاة ابي بكر في مرض موت الرسول صلى الله عليه وسلم وانه آآ قيل انه لا يسمع الناس من البكاء وانه كان يبكي في الصلاة وهذا تكرر في الاحاديث. وجاء ذكره في الروايات المتعددة. والرسول عليه الصلاة والسلام علم بانه كان يبكي من خشية الله عز وجل وانه يحصل له الخشوع في الصلاة وانه يحصل له البكاء ومع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم امر بان يصلي فدل هذا على ان مثل ذلك لا بأس به وانه لا يؤثر على على على صلاة الامام. نعم والحديث اورد الحديث من طريق اخرى والمقصود منه آآ كون آآ كون ابي بكر رضي الله عنه لا يسمع الناس من البكاء معناه انه عندما يقرأ القرآن يحصل منه البكاء. نعم. قال حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس عن مالك ابن انس عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة. نعم. قال رحمه الله تعالى باب تسوية الصفوف عند الاقامة وبعدها قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك قال حدثنا شعبة قال اخبرني عمرو ابن مرة قال سمعت سالم ابن ابي الجعد قال سمعت النعمان ابن بشير رضي الله عنهما يقول قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم ثم ذكر تسوية باب تسوية الصفوف عند الاقامة وبعد الاقامة اه المقصود من هذه الترجمة ان ان عندما تقام الصلاة فان الصفوف تسوى بمعنى ان المؤمنين هم انفسهم يسوون صفوفهم بان ينظر كل واحد منهم الى الذي يليه من جهة الامام. الذي يليه من جهة الامام فيكون مشانتا له لا يتقدم ولا يتأخر ولا يتباعد ويكون هناك فرج وانما يعني يتصل اه يتصل المأمومون بعضهم بعض يلتصق بعضهم ببعض بحيث لا يبقى فرج ولا يبقى يكون تقدم ولا تأخر لان التسوية تكون بهذا. بهدن الامرين آآ التساوي في الصف بحيث لا يكون تقدم ولا تأخر ومع التساوي بالصف لا يكون هناك فرج. وانما يكون هناك اتصال والتصاق بعضهم بعض فهذا الفعل مطلوب او المطلوب من المأمومين ان كل واحد منا منهم ينتبه للذي بجواره اذا كان الامام الى جهة الامام يعني يقرب بعضهم بعض ويتساوون كل واحد ينظر الى الذي قبله الى جهة الامام فيسامته لا يتقدم ولا يتأخر اليه ولا يكون بينه وبين بينه فرجة وانما يكون فيه صاد وهذا هو تسوية الصفوف. وايضا من من الامام كونه يعني يأمر بتسوية الصفوف. يرشدهم الى ذلك ويقول لهم سووا صفوف او سووا صفوفكم. وثم انه اورد هذا الحديث الذي فيه اه يعني وجوب تسوية الصفوف وان فيه الوعيد حيث قال عليه الصلاة والسلام لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم يعني يعني تحصل عقوبة على عدم تسوية الصفوف بان يخالف بين الوجوه. بان يخالف بين وجوه ويكون يعني بين آآ تناظر ويكون بينهم التباغظ يعني بسبب ذلك وهذا من العقوبات التي تكون على مثل هذا العمل لتسوون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. فهذا الحديث يدل على وجوب تسوية الصفوف وعلى الوعيد في آآ عدم ذلك. وان الواجب هو التسوية وعدم آآ الاخلال بها بحيث يتساوى الصف بدون تقدم وتأخر والا يكون فرج. نعم ليخالفن الله بين وجوهكم. ها بين قلوبكم نعم. بين قلوبكم. هنا وجوهكم. هنا قال قل وجوهكم نعم. في لفظ اخر لكن ايش المعنى حين يكون؟ المخالفة بين الوجوه. المخالفة بين الوجوه يعني آآ كونه يصير بينهم في الوجهات واختلاف يعني ومعلوم ان ذلك نتيجة لاختلاف القلوب. لان هذا لان ليحصل على الاعضاء انما هو بسبب ما يكون في القلب. لان القلب اذا صلح صلحت الاعضاء بصلاحه. واذا فسد القلب فسد الاعضاء بفساده كما قال عليه الصلاة والسلام الا وان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. فعند اختلاف القلوب اختلاف الوجهات واختلاف يعني وحصول يعني الامور التي اه اه يحصل فيها ضرر بين الناس في اختلاف وجهاتهم وحصول العداوة والبغظاء يعني من بعظهم قال حدثنا ابو الوليد هشام ابن عبد الملك عن شعبة عن عمرو ابن مرة عن سال ابن ابي الجعد. نعم. عن النعمان ابن بشير. نعم. قال حدثنا ابو معمر. قال حدثنا كلام الحافظ بن حجر. على على الحديث لتسون صفوفكم اللام لام القسم والقسم مقدر ولهذا اكده بالنون المشددة نعم. او ليخالفن الله بين وجوهكم ان لم تستووا. نعم. والمراد بتسوية الصفوف اعتدال القائمين بها على واحد او يراد بها سد الخلل. الذي في الصف واختلف في الوعيد كل من هو مطلوب. كل منهما هذا وهذا شد الخلل وكونها على صنف واحد لا تقدم ولا تأخر. كل ذلك داخل تحت التسوية. نعم. اختلف في الوعيد المذكور ثقيلة على حقيقته والمراد تسوية الوجه بتحويل خلقه عن وضعه بجعله موضع القفا او نحو ذلك فهو نظير ما تقدم من الوعيد في من رفع رأسه قبل الامام ان يجعل الله رأسه رأس حمار. وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة. وهذا وعلى هذا فهو واجب. والتفريط فيه انه من الجزاء من جنس العمل الجزاء من جنس العمل. فلما كان فيه مخالفة في العمل صار فيه مخالفة في الجزاء. يعني اه يعني ان انه يعني يحصل له مثل مثل ما يحصل مثل ما جاء في آآ الذي يرفع رأسه وقال يحول الله وجهه ووجهه رأسه ورأس حمار او صورته او صورة حمار وهنا يخالف بين الوجوه بان يحصل يعني بالخلقة يعني شيء من هذا او ان المقصود بذلك انه ما يترتب على على على هذا الاختلاف في في الوجوه بسبب ما وقع في القلب فيكون ذلك آآ ينتج عنه اه تباغض وتنافر المخالفة او الاختلاف الذي يكون بين الناس مما يعود عليهم بالظرر. نعم وش بعده؟ ايش قال؟ وهو على هذا فهو واجب والتفريط فيه حرام. نعم قال ويؤيد حمله على ظاهره حديث ابي امامة لتصورن الصفوف او لتطمسن الوجوه. اخرجه احمد وفي اسناده ضعف. ولهذا قال ابن الجوزي الظاهر انه مثل الوعيد المذكور في قوله تعالى من قبل ان نطمس وجوههم فنردها على ادبارها. وحديث ابي امامة اخرجه احمد في اسناده ضعف ومنهم من حمله على المجاز. قال النووي معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب كما تقول تغير وجه فلان علي. اي ظهر لي من وجهي كراهة. لانه لانه خالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم. واختلاف الظواهر سبب لاختلاف البواطن ويؤيده رواية ابي داود وغيره بلفظ او ليخالفن الله بين قلوبكم. وقال القرطبي معناه تفترقون فيأخذ كل واحد وجها غير الذي اخذ صاحبه لان تقدم الشخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي الى القطيعة والحاصل ان المراد بالوجه ان حمل على العضو المخصوص فالمخالفة اما بحسب الصورة الانسانية او الصفة او جعل القدام وان حمل على ذات الشخص فالمخالفة بسبب المقاصد. اشار الى ذلك الكرماني. ويحتمل ان ان يراد بالمخالفة ففي الجزاء فيجازى المسوي بخير ومن لا يسوي بشر. نعم. قال حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقيموا الصفوف فاني اراكم خلف ظهري. ثم ذكر هذا الحديث قوله اقيموا الصفوف فاني اراكم خلف ظهري يعني انه يراهم من ورائه وهذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم يعني في الصلاة انه يرى من وراءه كما كما يرى من امامه عليه الصلاة والسلام. وقوى محل الشاهد منها قيموا صفوفكم يعني اقيموها يعني سووها بحيث تكون مستوية مستقيمة دعوجاجة فيها ولا تقدم ولا تأخر ولا اعد وهو وجود فرج وانما تكون آآ مستوية فاقيموا صفوفكم يعني سووها يعني سووا صفوفكم وتكون معتدلة ومتساوية من غير من غير اختلاف فيما بينكم فيها اقيموا صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري. والحديث سبق ان مر يعني الحديث كون الرسول ولم يراهم من وراء ظهره وان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام ويعني ذكر بعض اهل العلم اذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اني اراكم من وراء ظهري وان الصحابة يعلمون ان الرسول صلى الله عليه وسلم ويراهم ولهذا فانهم يحرصون على ان يؤدوا ما هو مطلوب منهم على التمام والكمال طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله تعالى مطلع عليهم. والرسول صلى الله عليه وسلم اطلعه الله عليهم. اما غيرهم ممن آآ ابعدهم وممن لم تحصل لهم الصلاة مع الرسول صلى الله عليه وسلم. والله تعالى مطلع عليهم وهو مراقب لهم. وعليهم ان يحرصوا على ان يكونوا وفي صلاتهم على التمام والكمال لان الله لا يخفى عليه خافية واما في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم فان الرسول ايضا يعني اطلعه الله على فعل من يكون وراءه عليه الصلاة والسلام. نعم. قال رحمه قال حدثنا ابو معمر عبد الله بن عمرو عن عبد الوارث بن سعيد عن عبد العزيز بن صهيب عن انس. نعم. قال رحمه الله تعالى باب اقبال الامام على الناس عند تسوية الصفوف. قال حدثنا احمد بن ابي رجاء قال حدثنا معاوية بن عمرو. قال حدثنا زائدة ابن قدامى قال حدثنا حميد الطويل قال حدثنا انس رضي الله عنه انه قال اقيمت الصلاة فاقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم من وراء ظهري. ثم ذكر هذه الترجمة فقال باب قال الامام على الناس على الناس عند تسوية اقبال الامام على الناس عند تسوية الصفوف. يعني انه يستقبل يستكبر القبلة ويستقبلهم. وينظر اليهم والى استقامة الصف. والى اتصاله. ومع ذلك يعني اه مع كونه ينظر اليهم يعني يرى استقامتهم و عدم استقامتهم وكذلك ايضا كان يقول لهم يتكلموا معهم بان يسوء الصفوف وقال اني اراكم من وراء ظهري وورد في هذا الحديث الذي آآ ذكر في في اخره وان اقامة الصف من حسن الصلاة وان اقامة الصف يعني استقامته وتسويته بدون بدون تقدم وتأخر وبدون فواصل وفرج هذا قال اني اراكم من وراء ظهري. قال ايش؟ كان اقبل علينا بوجهه. اقيمت الصلاة. فاقبل علينا الرسول صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم من وراء ظهري. اقيموا صفوفكم وتراصوا فاني اراكم وراء ظهري. فيعني الحديث السابق صدوركم فاني اراكم وراء ظهري. وهنا وتراصوا يعني يعني تأكيد للاقامة. والاقامة يعني هي تسويتها وهذا فيه بيان يعني ان فيه تراص بحيث لا يكون فرج تراصوا يعني بحيث يكون فرج. نعم. قال حدثنا احمد ابن ابي رجاء. نعم. عن معاوية ابن عمرو. نعم. عن زائدة ابن نعم عن حميد الطويل عن انس قال رحمه الله تعالى باب الصف. باب الصف الاول. قال حدثنا ابو عاصم عن ما لك عن سمية. عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الشهداء والمطعون والمبطون والهدم. وقال ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا ولو يعلمون ما في والصبح لاتوهما ولو حبوا ولو يعلمون ما في الصف المقدم لاستهموا. ثم ذكر الصف الاول يعني فظله وان يعني فيه الفضل العظيم وذلك ان الانسان يأتي الى المسجد ويكون في الاول فيكون مبكرا للصلاة وجالسا ينتظر الصلاة والملائكة تصلي على الانسان اه وهو في صلاة ما انتظر الصلاة فكلما بكر الانسان فانه يحصل هذا الفضل ويحصل الصف الاول الذي هو خير الصفوف كما قال عليه الصلاة والسلام خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخر صفوف النساء اخرها وشرها اولها ثم ذكر هذا الحديث المشتمل على عدة جمل والمقصود منه الجملة الاخيرة وليعلم الناس ما في النداء والصف الاول لاستهموا يعني ستهام قرعة تفصل بينهم بحيث يأتون دفعة واحدة وكل واحد منهم لا يريد ان يعني يترك المجال لغيره بل يريد ان يكون هو الذي يظفر بهذا الفضل يعني يؤدي ذلك الى ان يكون الاستهام وهو القرعة التي اه امام فخرجت له القرعة فانه هو الذي آآ يتمكن من هذا الشيء الذي استهين عليه. والحديث سبق ان مر وفيه ذكر الشهداء وفيه اضافة الى هؤلاء الاربعة شهيد في سبيل الله. شهيد في سبيل الله. وقد عرفنا ان هؤلاء الشهداء الذين هم ليسوا شهداء المعركة وليس ذلك في سبيل الله. ان انهم آآ آآ حكمهم حكم هدف الثواب واما بالنسبة للاحكام الاخرى فليسوا مثلهم فانهم الشهداء الشهداء شهداء المعركة ويدفنون في ثيابهم ولا يغسلون. واما هؤلاء فانهم يغسلون يكفنون ولهذا كما قلت ان الامام النووي رحمه الله عقد بابا في رياض الصالحين قال باب ذكر جماعة من الشهداء في ثواب ويغسلون ويصلى عليهم. يعني انهم شهداء في الثواب. والا في الاحكام الاخرى فانه ليسوا ليسوا مثل الشهداء. ثم ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالتهجير للظهر والتبكير لها وبيان فضل ذلك. وسبق ان مر عند المصنف بما يتعلق فضل اه تبكير لصلاة الظهر ثم ذكر الجملة الاخيرة وهي المتعلقة بالصف الاول والاذان وان اه وان الناس لو يعلمون لبادروا وجاؤوا دفعة واحدة وكل واحد منهم يريد سبق ويريد الظفر بان يكون في الصف الاول ولا يفصل بينهم الا الاستهام الذي هو القرعة التي اه من خرجت له اه تقدم ومن لم تخرج له يتأخر. نعم قال حدثنا ابو عاصم ابو عاصم هو الضحاك بن مخلد عن مالك عن سمية سمية مولى ابي بكر ابن عبد الرحمن. نعم. عن ابي صالح عن ابي هريرة. عن ابي صالح اخوان السمان نعم قال رحمه الله تعالى باب اقامة الصف من تمام الصلاة قال حدثنا عبد الله بن محمد قال عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انما جعل الامام تم به فلا تختلفوا عليه فاذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون واقيموا الصف في الصلاة. فان اقامة الصف من حسن الصلاة. ثم قال باب اه اقامة الصف من تمام الصلاة باب اقامة الصف من ثمان الصلاة اقامته تسويته. تسويته على الوجه المعروف الذي هو التساوي وتراص التساوي بدون تقدم وتأخر والتراص بدون فرج. هذا هو اقامة الصف. وقال انه من من تمام الصلاة وان آآ وان الامام احمد رحمه الله اخرجها في مسنده في مسند ابي هريرة باسناد واحد واتى بالاحاديث كلها وهي تبلغ مئة واربعين حديثا تقريبا الفصل وبين كل حديث وحديث جملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني ان كلمة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت مئة واربعين مرة يعني بعد كل جملة مستقلة يأتي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والاسناد واحد. وقد ذكرت فيما مضى ان الامام البخاري اخذ منها احاديث ومسلم اخذ منها احاديث واتفقوا على اخراج احاديث وانفرد بعضهم باخراج احاديث منها وهذا من الادلة الدالة على ان البخاري ومسلم لم يستوعب الصحيح ولم يستوعب ارادة كل حديث صحيح. ولم يشترط ذلك ولم يلتزم ذلك. وانما اخرج جملة كبيرة من حديث صحيح ولم يقصدوا استيعابه. لانه لو كانوا قصدوا ذلك ما تركوا شيئا من هذه النسخة. وهي باسناد واحد ومع ذلك اخذوا منها احاديث انتقوا منها احاديث وتركوا احاديث فلو كان فلو كان التزم اخراج الصحيح ما ما ما اغفل شيئا من هذه النسخة بل اتى بالاحاديث التي فيها كلها. وهي تبلغ مئة واربعين حديثا تقريبا. والامام البخاري رحمه الله يعني يأتي من الصحيفة باحاديث ثم يركب الاسناد على الجزء الذي آآ اورده منها واما مسلم رحمه الله فله طريقة خاصة. وهي انه اذا انتهى الحديث الى ابي هريرة او الاسناد الى ابي هريرة قال فذكر يعني ابو هريرة. فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. فهذا اللفظ يشعر لان الذي اخذه انما هو من اثناء الصحيفة. وليس من اولها اولها حديث نحن الاولون الاخرون. نحن الاخرون الاولون يوم القيامة هذا اول حديث في الصحيفة. فاذا جاء اول حديث يؤتى به لانه متصل بالاسناد. لكن الاحاديث الغير متصلة البخاري يأتي بالاسناد ويأتي باي قطعة من الحديث ويجعلها آآ مركبة عليه واما مسلم فيأتي بهذه العبارة وهذا من دقة الامام مسلم وحسن تصرفه وحسن عنايته في الاسانيد المحافظة على الصيغ التي تكون عليها ولهذا يأتي يعني حدثنا فلان وفلان قال فلان اخبرنا وقال فلان حدثنا او قال واللفظ واللفظ لفلان وهكذا لانه يسوق الى حديث في مكان واحد ولهذا يحتاج الى ان يفعل مثل هذا الفعل. اما البخاري فانه يقطع الحديث. ويأتي به في في مواضع متعددة. لكن مسلم رحمه الله طريقته اه تشعر بان الحديث من الصحيفة. اذا انتهى الحديث لابي هريرة وقال فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. نعم قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سووا صفوفكم ان تسوية الصفوف من اقامة الصلاة ثم ذكر الحديث يعني سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من اقامة الصلاة. هنا قال من تمام الصلاة هنا قال من اقامة الصلاة يعني انها هذا مطلوب في الصلاة وانه داخل تحت الاقامة التي آآ قال الله عز وجل واقيموا الصلاة وتكرر في القرآن واقيموا الصلاة وكل ما يأتي في القرآن من ذكر الصلاة والامر بها يعني يأتي ذكر الاقامة وكذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الاتيان بها في اركانها وشروطها وواجباتها ومستحباتها كل ذلك فداخل تحت اقامة صلاته. نعم قال حدثنا ابو الوليد عن شعبة عن قتادة عن انس. نعم قال رحمه الله تعالى باب اثم من لم يتم الصفوف. قال حدثنا معاذ بن اسد قال اخبرنا الفضل بن موسى قال اخبرنا سعيد بن عبيد للطائي عن بشير ابن يسار الانصاري عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قدم المدينة فقيل له ما انكرت منذ يوم عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما انكرت شيئا الا انكم لا تقيمون وقال عقبة ابن عبيد عن بشير ابن يسار قدم علينا انس بن مالك المدينة بهذا. ثم ذكر اثم من لم من لم من لم يتم الصفوف من لم يتم. نعم. مثل من لم يتم من الصفوف. يعني معناه انه واجب. وان الاخلال في ذلك بالواجب ويحصل بذلك الاثم ويدل له الحديث الذي سبق المرة التي تسوون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. يعني تسوون الله بين وجوهكم. فهذا يعني فيه الوعيد وفيه اه اه بيان الاثم. وان الانسان الذي يفعل ذلك يعني فعل امرا يعني محرما. وان صاحبه يأثم. واورد تحت هذه الترجمة حديث انس رضي الله عنه انه لما قدم المدينة وكان هو في البصرة قدم المدينة فقيل له ماذا انكرت مما عهدته في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال يعني انكر عليهم انهم لا يسوون الصفوف. تبين انه انكر عليهم انهم لا يسوون صفوف وانه كان في زمنه صلى الله عليه وسلم كانوا صفوف وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يسويها باقباله على الناس تقديم يعني مسح المناكب وبقوله آآ سووا صفوف وتراصوا فيها. نعم قال حدثنا معاذ بن اسد. نعم. عن الفضل بن موسى. نعم. عن سعيد بن عبيد الطائي. نعم. عن ابن يسار الانصاري. نعم. عن انس ابن مالك. نعم. وقال عقبة ابن عبيد عن بشير ابن يسار قدم انس بن مالك المدينة بهذا قال رحمه الله تعالى باب الزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف. وقال النعمان بن بشير رضي الله عنهما رأيت الرجل منا يلزق كعبه بكعب صاحبه. قال حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا زهير عن حميد عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال اقيموا صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري وكان احدنا يرزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ثم ذكر باب الزاء باب الزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم باب الزاق المنصب المنكب المنكب والقدم بالقدم. يعني معناه اما ان ان تراص التراصه بحيث يتصل بعضهم ببعض ولا يبقى فرج. لان هذا يتعلق بنوع من انواع التسوية لان التسوية كما كما ذكرت تشتمل على امرين يعني لا تقدم ولا تأخر وايضا بحيث لا يكون هناك فرج. وهذا يتعلق بهذا الذي هو يعني احد نوعي التسوية وهو اتصال الصفوف او اتصال الصف بحيث يلتصق كل واحد بالذي بجواره ويكون ذلك الى جهة الامام. النظر الى جهة الامام لا كل انسان اذا الجهة الاخرى التي هي ليست جهة الامام. فبينما يكون الاتصال الى جهة الامام. بحيث يعني تقارب بعضهم بعض ويكون اسفله متصل بالاسفل والاعلى متصل بالاعلى المناكب متصلة بالمناكب والاقدام متصلة الاقدام قال وقال عقبة وقال قال نعم ابن بشير الرجل منا ينزق كعبه بكعب صاحبه. رأيت الرجل منا يعني من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يلصق كعبه بكعب صاحبه بمعنى ان يكون هناك تقارب شديد وليس هناك فرج. نعم ثم ورد حديث انس اقيموا صفوفكم فاني اراكم من وراء ظهري وكان احدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه. وهذا وثم ذكر حديث انس وقد سبق ان مر اقيموا صفوفكم فاني اراكم وراء ظهري. وثم ذكر مما يوضح آآ تنفيذ الصحابة لامر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله اقيموا فقال كان الواحد منا يلصق اه كعبه بكعب صاحبه وكتفه في صاحبه يعني معنى ذلك ان الرسول قال اقيموا والصحابة كانوا ينفذون بهذا الفعل الذي هو الانفصال طاقة. نعم. قال حدثنا عمرو بن خالد. نعم. عن زهير عن عن زهير عن حميد عن انس. نعم. قال رحمه الله تعالى باب اذا قام الرجل عن يسار الامام وحوله الامام خلفه والى يمينه تمت صلاته. قال باب اذا قام الرجل عن يسار الامام وحوله الامام خلفه الى يمينه تمت صلاته قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا داوود عن عمرو بن دينار عن قريب المولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قمت عن يساره فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه فصلى ورقد جاءه المؤذن فقام وصلى ولم يتوضأ ثم قال باب اذا اذا قام المأموم على يسار الامام فاداره عن يمينه من ورائه لم آآ تمت صلاته سبق ان مر ترجمة مشابهة للترجمة وهي ان المأموم اذا ادار الامام اذا ادار المأموم عن يساره الى يمينه لم تفسد صلاتهما يعني ان يعني هذه الحركة وهذا الفعل الذي حصل من الامام لا يؤثر وكذلك الحركة اللي حصلت من العموم وكونه انتقل قال من وراء الامام حتى جاء الى يمينه انه لا يؤثر. وهنا ذكر ان من ادار المعمومة على من من ورائه او من وراء ظهره واتى به عن يمينه ان صلاته تصح لان موقف الامام موقف المأموم هو عن يمين الامام والموقف عن اليسار عن يساره ليس بمشروعا. وهذه الحالة التي حصل فيها الادارة صار في فترة وجيزة المأموم وراء الامام فكأنه صار صفا وراءه جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم نفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين ولا يجوز للانسان ان يصف وان يكون يعني وحده وراء الامام صفا. لان الصف وحده يكون للمرأة تصلي ما وراء الامام وحدها. اما المأموم من الرجال فانه يكون عن يمين الامام. لكن اذا حصل انه عن يساره ثم فانه يقع في فترة قصيرة جدا انه وراءه فذلك لا يؤثر عن صلاته لان هذه حركة لمصلحة الصلاة وكونه صار وراءه ما كان مقصود انه يعني يكون صفا وراءه وانما صار وراءه بهذه الحركة التي الانتقال من جهة لليسار الى جهة اليمين من وراء الامام. ثم ايضا المأموم عندما يتحرك يعني يأتي هو على هيئته ما ينصرف ويكون يجعل الامام عن يساره ثم يأتي الى جهة اليمين يعني ويصف وانما على هيئته يعني يتأخره على هيئة مستقبل القبلة. مستقبل القبلة. والحاصل ان البخاري رحمه الله اراد ان هذا الفعل لا يؤثر على الصلاة وان صلاة المأموم صحيحة ولو حصل منه انه كان وراء ظهر الامام في في فترة وجيزة وهي فترة انتقاله من جهة اليسار الى جهة اليمين. ثم اتى في حديث ابن عباس الذي اتى به مرارا وتكرارا من اجل الاستدلال به على مسائل متعددة. وقد مر بنا ابواب متعددة تتعلق بهذا الحديث ومنها الترجمة التي ذكرت انها قريبة من هذه الترجمة آآ قال في الحديث قال رسول الله صفرت عن يساره فاخذ الرسول صلى الله عليه وسلم برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه. نعم. فصلى ورقد فجاءه المؤذن فقام وصلى ولم يتوضأ. يعني صلى ورقد يعني اه بعد بعد ما صلى ركعتي الفجر يعني حتى سمعوا يعني صوته يعني وهو نائم ثم قام وقد سبق المر بنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن داوود داوود بن؟ عبدالرحمن العطار. نعم. عن عمرو بن دينار عن كريم مولى ابن عباس عن ابن عباس. نعم قال رحمه الله تعالى باب المرأة وحدها تكون صفا. نعم. قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن اسحاق عن انس بن مالك رضي الله عنه قال صليت انا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وامي ام من خلفنا ثم قال باب المرأة وحدها تكون صفا. باب المرأة وحدها تكون صفا يعني سواء كانت يعني وحدها وراء الصف او وراء الصفوف او وراء الامام يعني ان حكم النساء في هذه المسألة يختلف عن حكم الرجال الرجال يصفون الواحد الواحد منهم يصف عن يمين الامام واما المرأة فانها تصف وراءه اذا كان ليس فيه الا رجل وامرأة تصف وراءه ولا تصف بجواره. واذا كان هناك من الرجال فانها تصف وحدها. ورأى الرجال وقد اورد هذا الحديث الذي عن انس انه قال انه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه يتيم وآآ يعني وام وامه يعني ام سليم قلبنا يعني انها صفا وحدها ما صفت معهم ما صفت معهم وانما صفت وحدها فهذا يدل على ان حكم النساء يختلف عن حكم الرجال في هذه المسألة. والاصل هو التساوي بين الرجال في الاحكام الا اذا وجد ادلة تدل على تمييز النساء وعن عن الرجال في الاحكام وهذا منها نعم قال حدثنا عبد الله ابن يعني انه يعني انه مميز. المقصود بذلك الذي تصح مصافته هو المميز. اما الصغير الذي لا يميز فهذا وجوده مثل عدمه لانه لا صلاة له ولا يؤمر بالصلاة ولا يؤمر بالصلاة لانه لم يبلغ اه سن السابعة. والرسول صلى الله عليه وسلم قال مروا ابنائكم بالصلاة وابناء الابناء سبع. واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم بالمضاجع اليتيم هو الذي لم يبلغ يعني لم يحصل البلوغ هذا هو اليتيم. يعني يتيم انه مميز. تجاوز او بلغ سن التمييز ولم يصل الى سن البلوغ. نعم قال حدثنا عبد الله بن محمد نهى عن سفيان عن اسحاق عن سفيان بن عيينة نعم عن اسحاق عن اسحاق عن انسحاق ابن ابي طلحة نعم. اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة. نعم. عن انس بن مالك. يعني اه اسحاق بن عبد الله هذا انس عمه لامه عمه لانه لان عبد الله ابوه اخو اخو انس لامه فهو يروي عن عمه لامه نعم قال رحمه الله تعالى باب ميمنة المسجد والامام. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على دينه ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين