بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ الحافظ ابن عبدالهادي رحمه الله في كتابه المحرر باب السواك عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم مرضاة للرب رواه احمد والبخاري تعليقا مجزوما به. والنسائي وابن حبان. واخرجه ابن خزيمة بطريق اخرى في صحيحه. ورواه احمد من حديث ابي بكر الصديق وابن عمر رضي الله عنهم ورواه ابن حبان من حديث ابي هريرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الحافظ الشيخ الحافظ محمد ابن احمد ابن عبد الهادي في كتابه المحرر يعني باب السواك وقد مر قبل ذلك باب المياه وباب الانية وباء اتى بعده بباب السواك وذكر يعني في هذه الترجمة يعني عدة احاديث منها ما هو خاص بالسواك ومنها ما هو في امور اخرى غير السواك. ولكنها تتفق مع السواك في انها من سنن الفطرة لانها من سنن الفطرة ولهذا اكتفى ترجمة بالسواك واتى سنن اخرى وامور مشروعة هي من سنن الفطرة يعني ستأتي في اخر ستأتي في اخر الباب وهذا الحديث الذي اورده عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال آآ ان النبي عليه الصلاة والسلام قال سواك مطهرته للفم مرضاة للرب يعني فيه بيان يعني انها الحكمة الفائدة المترتبة على استعمال السواك وفيه وانها وانها وانها مشتملة على يعني على امرين وعلى فائدتين احداهما فائدة دنيوية والثانية فائدة دنيوية واخروية فاما الفائدة الدنيوية فالدنيوية فانها قول مطهرة للفم لان هذه فائدة يعني حاصلة بالسواك وهي تحصل يعني في آآ آآ في كون انسان يشتاق ففيه تطهير للفم وتطييب له فهي فائدة دنيوية والفائدة الدنيوية والاخروية في قولهم للرب لان هذا فعل سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون فيها يعني رضا الله عز وجل ويكون فيها الفائدة يعني التي تترتب على ذلك من اعمال صالحة يعني في الدنيا والثواب عليها يعني في الاخرة. ففيه الجمع بين الدنيوية والفوائد الاخروية ومن امثلة ذلك مما يماثل ما جاء في هذا الحديث الذي فيه السواك انه مطهرة للفم مرضاة للرب الاثر الذي جاء عن عمر رضي الله عنه والذي اخرجه البخاري اه في صحيحه بقصة يعني استشهاد عمر واستخلاف عثمان وانه لما طعن وكان الناس يعني يعودونه ويأتون اليه ويثنون عليه وهو وقد اه واصيب جاء شاب واثنى عليه وقال هنيئا لك يا امير يا امير المؤمنين صحبت رسول الله واحسنت صحبته ثم ابو بكر ثم شهادة فقال وددت ان يكون ذلك لا علي ولا لي. ثم انه ذهب هذا الغلام واذا ثوبه هي نفس الارظ يعني معناها انه نازلة ثوبه عن الكعبين فقال ردوا علي الغلام ردوا علي الغلام ثم قال له يا ابن اخي آآ ارفع ثوبك فانه انقى لثوبك واتقى لربك ارفع ثوبك فانه انقى لثوبك يعني معنى ما يتوسخ لانه اذا نزل يعني الى الارض واذا اصابه الوسخ هذه فائدة دنيوية ان الانسان اذا رفعه يعني يحصل به الفائدة الوسطى والفائدة الاخروية وكذلك الدنيوية كونها اتقى لله عز وجل اتقان الله عز وجل فيه تقوى الله عز وجل فاذا هذا فيه الجمع بين الفائدة الدنيوية والاخروية. مثل الحديث الذي معنا الذي هو اه اه سواك مطهرة للفم الى الرب. يعني من بين الفائدة الدنيوية والاخروية. نعم وعن المقدام بن شريح عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل بيته يبدأ سواك رواه مسلم ثم ذكر هذا الحديث الذي كان من فعله عليه الصلاة والسلام انه اذا دخل بيته يبدأ بالسواك انه اذا دخل بيته يبدأ بالسواك وهذا يعني حتى اذا دخل يعني وصل الى اهله واذا رائحته طيبة وانه يعني آآ فمه يعني حصل فيه السواك وحصل فيه الرائحة الطيبة فلا يكون يعني فيه يحصل منه يعني شيء يؤذي او فيه اذى فهذا من حسن عشرته لاهله ومن كونه عليه الصلاة والسلام يعني لا يحب الا ان يشم منه الرائحة الطيبة فكان هديه هذه طريقته عليه الصلاة والسلام فكان من هديه انه اذا دخل بيته بدأ بالسواك انه اذا دخل بيته فانه يبدأ بالسواك. وهذا الفعل الذي هو سواك هذا من الاعمال التي يقل فعلها عند الناس التي يقل عن افعالها عند الناس والتي يعني قد يطلق على مثلها السنن المهجورة التي يعني لا يفعلها كثير من الناس وهذا هو الواقع فانه لا يعني لا يحصل فعل ذلك. يعني هذا الفعل الذي هو كون الانسان كلما دخل بيته يعني يستاك ويحصل منه السواك نعم والحديث رواه مسلم. نعم. نعم وقال الامام احمد في المسند قرأت على عبدالرحمن ما لك عن ابن شهاب عن عن حميد بن عبدالرحمن بن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل وضوء. رواته كلهم ائمة بات ورواه احمد الروح عن مالك مرفوعا ايضا. ومن رواية روح رواه ابن خزيمة في صحيحه. اعد وقال الامام احمد في المسند قرأت على عبدالرحمن ما لك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن ابي هريرة رضي الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل وضوء. رواته كلهم ائمة اثبات ورواه احمد عن روح عن مالك مرفوعا ايضا. ومن رواية روح رواه ابن خزيمة في صحيحه ثم ذكر يعني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان شق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء عند كل وضوء يعني وهذا يعني يدل على يعني استحباب السواك ومشروعيته في جميع الاوقات ويعني ولكنه عند في بعض الاحوال التي ورد فيها فانه يسن ان يؤتى به مثل ما جاء في هذا الحديث عند كل وضوء وكذلك جاء عند كل صلاة يعني لو ينشطنا مثل امرتهم بالسواك عند كل صلاة. فان الانسان عندما يعني يتوضأ ويستاك عند الوضوء معنى ذلك انه يعني ينظف فمه بالسواك واظهار يعني الاشياء التي قد تكون عالقة في فمه يعني تظهر السواك ثم يأتي بعد ذلك الماء الذي المضمضة التي يعني يكون عندما يتمضمض فانه يعني يدير الماء في في في فمه ثم يخرجه فيكون فمه نظيفا فتنظف من جهتين من جهة السواك ومن جهة الماء وادارته فيه. وعلى هذا فان فان هذا الحديث يدل على مشروعية السواك عند الوضوء ويدل على على استحبابه. وان وان الانسان عندما يريد ان يتوضأ فانه يستاكئ فيه عند وضوءه. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة متفق عليه ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة يعني وذلك ان الانسان عندما يعني قبل ان يدخل في الصلاة فان ذلك يعني يكون فمه طيبا ويكون يعني آآ اه وهو يناجي الله عز وجل في صلاته يعني فمه يعني فيه اه فيه رائحة طيبة يعني فيه رائحة طيبة فهو يناجي الله عز وجل في صلاته ويعني فمه يعني فيه الرائحة الطيبة لتنبعث منه بسبب بسبب السواك وهذا الحديث يدلنا على ان على ان يدل على ما جاء عن عن الفقهاء في ان ان ان الرسول عليه الصلاة والسلام يعني جاء عنه آآ استحباب السواك وجاء احاديث كثيرة تدل على استحبابه وانما الشيء الذي يعني آآ تركه الرسول صلى الله عليه وسلم الامر ايجاب ان يأمرهم بامر ايجاب لولا انفقوا على مثل امرتهم بالسواك يعني امر ايجاب والا فانه قد امرهم امر استحباب وجاء في الاحاديث الكثيرة يعني تدل على اصطفاف السواك ومنها الحديث الاول الذي قال فيه سواك مطهرة من الفم مرضاة للرب مطهرة مرضاة للرب فالاحاديث كثيرة تدل على استحبابه. واذا فالذي امتنع منه الرسول ولم يحصل منه الرسول ان يأمرهم به كونه يأمره بامر ايجاب امر ايجاب وهذا هو الذي يستدل به بعض الفقهاء على ان على ان آآ ان ان هناك الامر منه ما هو ما هو امر ايجاب وما هو الاستحباب وان امر الايجاب يعني يكون يعني التي يعلو به ويثاب فاعله ويعاقب تاركه واما امر الاستحباب فانه يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه وثياب فاعلة ولا يعاقب تاركه ولهذا اه اه النسائي رحمه الله اورد هذا الحديث تحت ترجمة وهي قوله قوله يعني باب الاستياك في العشي للصائم. باب الاستياك في العشي للصائم. يعني كون الانسان يشتك في اخر النهار لان الرسول عليه السلام قال عند كل صلاة ومن الصلوات صلاة العصر التي هي في العشي فهو يدل على استحباب يعني سواك للصائم ولو كان في اخر النهار والذي قال بعض العلماء انه لا في اخر النهار لانه يذهب الخلوف فهذا الحقيقة يدل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى انه في جميع الصلوات لان قوله عند كل صلاة ومنها صلاة العصر التي هي التي هي يعني في العشي. نعم وعن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل يشوز صفاه بالسواك متفق عليه ويشوص بمعنى يدلك وقيل يغسل وقيل ينقي ثم ذكر هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان اذا قام من الليل يعني من نوم الليل اذا اساء اذا استيقظ وقام من نوم الليل فانه يعني يشوه صفاه بالسواك يعني يستاك يعني يدلك يدرك فاه بالسواك وذلك لان الانسان اذا نام يعني النوم يعني ينبعث منه يعني شيء من الروايح فكونه يبادر يعني بالسواك فانه يعني يزيل هذا الذي قد يكون فيه بسبب النوم يقوم يعني ويتوضأ ويصلي ويكون يعني فمه ينبعث منه الرائحة الطيبة يعني بسبب السواك ومعلوم ان هذا فعل الرسول عليه الصلاة والسلام وامته تبع له لان لان الرسول يتابعه صلى الله عليه وسلم في اقواله وفي افعاله عليه الصلاة والسلام. نعم وللنسائي عن حذيفة قال كنا نؤمر بالسواك اذا قمنا من الليل. ثم ذكر يعني هذا الحديث يعني فيه انهم كانوا يؤمرون بالسواه اذا قاموا من الليل وهذا يعني آآ يعني معناه ان ان انه ان هذا آآ آآ يعني ان الافتياك وترك الاستياك في اخر النهار. نعم وعن عائشة رضي الله عنها قالت نعم اقرأ؟ نعم اقرأ. وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر من الفطرة قص الشارب واعفاء اللحية يعني عند القيام من من النوم جاء من فعله ومن قوله ففعله الذي كان اذا استيقظ يقول صفاه بالسواك وقوله كان كنا نؤمر ومعلوم ان الامر هو رسول الله عليه الصلاة والسلام. الامر للصحابة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى لو لم يأتي ذكر الامر يعني هناك ان مجرد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث لا لم يأتي شيئا يدل على انه من خصائصه فانه هو الاسوة والقدوة لامته صلى الله عليه وسلم في يعني في افعاله التي يفعلها عليه صائم الذي تثبت عنه فان فان الاصل فيها انها يتابع فيها الا ما عرف اختصاصه به صلوات الله وسلامه عليه فلا يفعل الشيء الذي يختص به نعم وعن ابي موسى رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول والسواك في فيه كأنه يتهوى لفظ البخاري ولفظ مسلم دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه ثم ذكر هذا الحديث عن ابي موسى انه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشتاق ويعني ويتهوى يعني يعني فهو السواك يكون اه بدك الاسنان يعني بالعرظ ويأتي ايضا على اللسان وهو بالطول يعني من اقصاه الى ادناه يعني هو ده اللي كان يحرك عليه يحرك عليه السواك بحيث يزيل يعني ما ما فيه. قال يتهوى وذلك ان السواك يعني يصل الى قريبا من حلقه فيتهوى يعني يحصل منه كأنه يتقيأ يعني عنده صوت يعني صوت يعني الشيء الذي يخرج من الحلق فكان يعني عليه الصلاة والسلام آآ يعني يستاك عرظا فيما يتعلق بالاسنان ويشتاق طولا فيما يتعلق فيما يتعلق يعني باللسان وهذا يدل على ان على ان الاستياء كان هذا يفعل في مجامع الناس وانه ليس من الاشياء التي يعني يستخفى فيها. ومن الاشياء التي يعوينها يعني استعماله في في حضرة الناس وفي الناس يعني من اشتاق فله ذلك ومن لم يستك يعني فله ذلك وليس من الاشياء التي يعني فيها ولا تفعل الا في حال اه الخفاء لان كان يجلس يعني كان يفعل ذلك ولهذا ترجمة لهذا الحديث بعض آآ الائمة استياك آآ الامام بحضرة رعيته باب اشتياك الامام بحضرة ايته يعني انه ليس من الاشياء التي يستخفى فيها وانها تكون يعني آآ لا تقبل الا خفاء نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخلوف فم الصائم اطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. رواه وهو مسلم ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لخلوه فمصائم اطيب عند الله من ريح المسك وخلوف من الصائم اطيب عند الله من ريح المسك. هذا حديث يعني جاء في حديث طويل وفي اثنائه ولخلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك يعني خلفه الصائم هو الرائحة التي تنبعث منه بسبب الامتناع عن الاكل والشرب وذلك يكون في اخر النهار في الغالب لانها تتغير الرائحة بسبب يعني بعد العهد بالاكل والشرب يظهر منه رائحة فهذه الرائحة شأنها عظيم عند الله عز وجل. شأنها عظيم لانها حصلت بسبب الطاعة. وبسبب الصيام الذي هو عبادة لله عز وجل وقد استدل بعض العلماء بهذه بهذه هذه الجملة من الحديث الطويل على انه يعني لا ينبغي الاستياك في العشي يعني في اخر النهار للصائم لانه يذهب الخلوف لانه يدرك الخلوف لكن الحديث الذي سبق ان مر وهو قوله لولا ان اشق امتي لامرتكم امرتهم بالسواك عند كل صلاة يدل على ان جميع الصلوات يساق عندها ومنها صلاة العصر التي هي في العشي وفي اخر النهار اذا هذا الحديث الذي هو يا حديث اه اه لولا ان اشق على امتي مقدم على يعني هذا الحديث الذي فيه ان الانسان يعني لا لا يشتاق لان خشية الخلوف لان لانه لانه جاء ما يدل على استحبابه جميع الصلوات. ولهذا ترجم له النسائي بقوله باب الاستياك تعشير الصائم باب الاشتياك بالعشي للصائم وذلك ان صلاة العصر يعني هي من صلوات صلاة العشي ومع ذلك هي داخلة في قوله لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. فاذا هذا مقدم يعني سياق في العشي وفي اخر النهار مقدم على يعني على يعني في الاستدلال هو انه ارجح من الاستدلال بحديث لا خلوف وانا صائم بترك والسواك واستنشاق الماء وقص الاظفار وغسل البراجم ونتف الابط وحلق العانة وانتقاص الماء. قال اصعب ونسيت العاشرة الا ان تكون المضمضة. قال وكيع انتقاص الماء يعني الاستنجاء. رواه مسلم. وذكر له النسائي قطني علة مؤثرة ومصعب هو ابن شيبة تكلم فيه. قال قال النسائي منكر الحديث ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه عشرة من الفطرة قال عشر من الفطرة يعني والفترة هي سنة يعني سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس معنى ذلك انها سنة مستحبة وانها لا تكون له مستحبة لان السنة سبقها ان مر بنا انها تطلق اطلاقات اربعة تطلق بمعنى كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة فانه يقال له سنة ويدله قوله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني يعني والمقصود بذلك السنة وهو المنهج والطريقة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العمل بما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي يعني فليس مني فاذا يعني يعني من الفطرة يعني التي هي من السنن ولكن كما هو معلوم من من مما من السنن ما هو واجب ومنها ما هو مستحب من السنن ما هو واجب ومتعين ومنها ما هو مستحب وهذا الحديث الذي فيه عشرة من الفطرة يعني فيه يعني ما هو واجب متعين وما هو مستحب عشر من الفطرة؟ نعم. قص الشارب. قص الشارب يعني هذه هي الأولى قص الشعر وهي المشارب يعني لا يترك وآآ يعني آآ حتى يطول وينزل على الفم وانما يقص ويكون يعني القص يعني يكون بالمقص. وذلك بان يؤخذ بعضه ويترك بعضه يعني وقد جاء في بعضها جزء يعجز شوارب وبعضها قصوا شوارب يعني فهذا من سنن الفطرة التي جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام واعفاء اللحية ايه؟ واعفاء اللحية وهذا يعني من هذه هذه من الامور الواجبة المتعينة التي ليس للانسان ليس للانسان ان يتهاون بها فلا يحلق لحيته ولا يقصرها وانما يعفيها ويتركها وقد جاءت في ذلك سنة عن رسول الله من قوله وفعله وتقريره لان سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تعرف بامور ثلاثة بفعله وقوله وتقريره ولهذا يعرف اه يعرف اه المحدثون الحديث فيقولون السنة او الحديث ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او وسط خلقي او خلقي هذه هي سنة الرسول وهذا هو حديثه ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول قاله او فعل فعله او تقرير بان فعل بحضرته شيء واقره لانه لا يسكت على باطل ولا يقر على باطل عليه السلام فاذا اقر على شيء وفعل شيء بحضرته واقره فانه يكون سنة او الخلقي بان يكون مثلا وسط خلقة صلى الله عليه وسلم وانه يعني ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ولا بالقصير وانما هو وسط يعني معتدل بين الرجال ليس بطويل ليس بالقصير ولا بالطويل البائن يعني او خلقي يعني كونه اه شجاعا وكريما وحليما وغير ذلك من صفاته اخلاقه الكريمة صلوات الله وسلامه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى هذا فان اعفاء اللحى اجتمعت فيه الامور الثلاثة التي يظهر بها السنة العقول والفعل والتقرير القول يعني اعفو اللحى وفي وفي بعضها ارخوا اللحى يعني جاء في صيغ متعددة والفعل كان معفيا للحيته كان لا يأخذ منها شيئا كان يكثر لحية عليه الصلاة والسلام كان كف اللحية عليه السلام ووجهه اجمل الوجوه واحسن وجوه وكان كتى اللحية على الاسلام لا لا كان ما كانوا يأخذوا منها شيئا ما كان يأخذوا منها شيئا ولا يعني لا يأخذ منها شيئا وقد ورد حديث ضعيف في سنن الترمذي وفيه راو متروك هو عمر ابن هارون البلخي الذي قاله كأنهم يأخذوا من عرضها وطولها كان يأخذ من عرضها وطولها فهذا فيه رجل متروك ولكن الاحاديث التي وردت انما هي كونه آآ يعفي ريحته وما كان يأخذ منها شيئا ولهذا الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم كانوا يعرفون قراءته في الصلوات السرية عندما يكون يعني امامه يصلي بهم يعرفون قراءته باضطراب لحيته. لان العوارض من اليمين والشمال يعني يرونها وهم وراءه عليه الصلاة والسلام. وهي تتحرك قراءة يعني تتحرك تتحرك بالقراءة قالوا يعرفون قراءته باضطراب لحيته اضطراب لحيته ان يكون هذا الشعر الذي شعر عوارظة من يمين وشمال يرونه من وراءه فهذا من فعله واما تقريره فاصحابه اصحاب لحى وكان يراهم ويقرهم على ذلك فاذا الامور الثلاثة التي يعرف بها السنة اجتمعت كلها في اعفاء اللحى اجتمعت كلها في اعفاء اللحاء وقد ذكر شيخنا الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله في اضواء البيان في تفسير سورة طه عند قصة هارون وموسى قال يا ابن ادم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي قال هذا يدل على ان اعفاء اللحى انه من سنن المرسلين انه من سنن المرسلين ثم قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان كث اللحية وكان وجهه احسن وجوه وكان وجهه احسن وجوه ثم قال ان الذين آآ فتحوا البلاد وآآ جاهدوا في سبيل الله وفتحوا يعني آآ واخذوا كنوز قصرى كسرى ليس فيهم رجل حاذر كلهم يا اصحاب لحى ما يعني ما يحلقون لحاهم ليس فيهم رجل حارق الذين اخذوا كنوز كيصرى وقيصر وفتحوا البلاد وجاهدوا في سبيل الله اللي هم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فيهم رجل حالق. اذا يعني آآ يعني ها هذه الخصال من الفطرة منها ما هو مستحب ومنها ما هو واجب منها ما هو مستحب مثل السواك ومن هواج من ثلاثاء اللحية. نعم والسواك والسواك هذا استعمال السواك وقد وقد مر بنا يعني الاحاديث العديدة المتعلقة بالسواك. نعم. واستنشاق الماء واستنشاق الماء هو يعني يعني عند الوضوء ان يكون الانسان يستنشق الماء يعني بان يجذبه الى داخل انفه ثم يخرجه ثم يخرجه يعني وهذا يعني في يعني في الوضوء وقد اختلف فيه من العلماء من قال ان ان الاستنشاق والمضمضة انها من الاشياء المستحبة وانه الانسان لم يفعلها وضوءه ومنهم من يقول انها واجبة لان النبي صلى الله عليه وسلم آآ لما بين غسل الوجه الذي جاء في القرآن ان تغسلوا وجوهكم كان يتمضمض ويستنشق عليه الصلاة والسلام فكانت السنة مبينة بما جاء في القرآن فبعض اهل العلم قال انه مستحب ومنهم من قال انها واجبة وان غسلها مثل غسل الوجه وانه جزء من غسل الوجه وان الوجه يغسل ومنه المضمضة وهكذا فالامر الله الامر الناهي له هو الله عز وجل لان سنة وحي من الله كما قد عرفنا ذلك من قبل. فاذا قولهم وقت لنا آآ اننا نترك يعني اكثر من اربعين يعني ليلة الاستنشاق. نعم وقص الاظفار وقص الاظفار تقليمها يعني يعني ده تترك يعني تطول يعني حتى يكون منظرها يعني سيئا يعني قبيحا وانما تقص لا سيما يعني وانه يدخل تحتها شيء من الوسخ ومن القدر والانسان عندما يأكل قد يعني يخرج في يصل الى جوفه شيئا مما تحت اظفاره من الاشياء التي يعني قد تحصل احيانا بان يكون فيها شيء من تحتها شيء من الاشياء الاوساخ القذرة. نعم وغسل البراجم وغسل براجم اين هي العقد عقد الاصابع ومفاصلها وذلك ان الانسان يعني يعني للوضوء يعني لا بد من ان يأتي على جميع اليدين من اه اطراف الاصابع الى الى اه الى اه ما بعد اه ما بعد المرفقين تدخل المرافق يعني في الغسل والمائدة جاء يعني لليدين فانه يحصل به المقصود. ولكن يعني السنة ان الانسان يعني آآ آآ آآ يدرك يعني يديه بالاخرى عندما عندما يتوضأ يعني بحيث يصل الى الى الى جميع اجزائها وعلى مفاصلها وعلى ما يكون بينها. والا الواجب يحصل بحصول الماء على اليد وان لم يحصل يعني في ذلك فاذا يكون ما يتعلق البراجم غسل البراجم هذا يكون من قبيل المستحب لانه زائد على وصول الماء الى الكفين. نعم ونتف الابط ونتف الابط وناس في الابط يعني يعني وكذلك اذا لم يمكن حلقه ولكن نتفه يعني يعني يكون آآ في طول امد طول امد عدم عدم عدم خروجه ونتفه لانه يكون في مكان يعني يكون فيه آآ رطوبة ويكون فيه لين يعني بحيث يعني يكون نتبه يكون سهلا يشاء مثل الشيء البارز يعني مثل مثل الشارب فانه لا ينتف وصعب نتفه ولكن وكذلك العانة يعني نتفها يعني صعب. واما الابط فانه جاء نتفه لان حصول ذهاب ارض النسر يعني سهل لان فيه رطوبة مكان الرطوبة التي آآ من العرق الذي تكون فيه يعني في الابط. نعم وحلق العانة وحلق العانة حلق العانة ازالتها والحلق يكون بالموسى الحلق يكون بالموسى يعني ازالتها من اصلها نعم وانتقاص الماء وانتقاص الماء الذي هو قيل انه هو الاستنجاء اذا كان في الاخر هو وانتقاص الماء؟ قال وكيع انتقاص الماء يعني الاستنجاء؟ نعم الاستنجاء يعني عندما يعني يريد ان يعني اذا يقضي حاجته فانه يستنجي بالماء يعني لانه يعني فيه الاستثمار الاسنج او الاستجمار الاستجمار بالحجارة وذلك بان يزيل الاشياء التي قد يكون لها جرم بالحجارة ثم يأتي الماء ويزيل الاثار. نعم قال مصعب ونسيت العاشرة الا ان تكون المضمضة قال المصحف فنسيت العاشرة الا ان تكون مضمضة بان الاستنشاق ذكر ذكر يعني في الحديث الذي هو هو استنشاق الماء والمضمضة لم تذكر فاذا يعني تكون المضمضة للاستنشاق تكون المضمضة والاستنشاق. نعم قال وكيع انتقاص الماء يعني الاستنجاء. نعم. رواه مسلم وذكر له النسائي ودار قطني علة مؤثرة ومصعب هو ابن شيبة كل ما فيه. والحديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم وعن جعفر بن سليمان عن ابي عمران الجوني عن انس بن مالك رضي الله عنه قال وقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظفار نتف الابط وحلق العانة الا نترك اكثر من اربعين ليلة. رواه مسلم. وقال ابن عبدالبر لم يروه الا جعفر ابن سليمان وليس بحجة لسوء حفظه وكثرة غلطه وقد وثق جعفرا ابن معين وغيره. وقال ابن عدي هو عندي ممن يجب ان بل حديثه وقد روى هذا الحديث احمد وابو داوود والترمذي من رواية صدقة ابن موسى الدقيقي وفيه ضعف عن ابي عمران وفيه وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه يعني المدة التي لا ينبغي للانسان ان يتجاوزها دون ان يعني يأخذ ما امر باخذه اما من قص الشارب ومن حلق العانة يعني آآ وانما يعني آآ يعني له ان يأخذها قبل هذه المدة يعني له ان يأخذ هذه يعني لا يتركها حتى يصل اليها وانما يمكن يأخذها قبل لكن لا ينبغي له ان يتجاوزها. لا ينبغي له ان يتجاوزها فاذا اخذها قبل ذلك فله والا فانه لا يتركها وقوله وقت لنا هذا مبني المجهول وهذا معلوم ان المقصود انه مضاف للرسول صلى الله عليه وسلم لان الصحابة اذا قالوا امرنا بكذا او نهينا عن كذا او وقت لنا كذا فالامر الناهي المؤقت هو رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو شيء مرفوع الى رسول الله يعتبر في حكم مرفوع او من قبيل مرفوع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما رسول الله اذا قال امرت بكذا يعني هذا يدل على ان هذا من من من الرسول صلى الله عليه وسلم لانه هو هو الذي يوقت لهم ويذكرونهم الاوقات وهو الذي يأمرهم وينهاهم وهو الذي يأمرهم وينهاهم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فاذا يعني هذا مما يبين ان الانسان له ان يزيل هذه الاشياء في اي وقت يعني يحصل يريد ولكنه لا ينبغي له ان يتجاوز بها يعني آآ اربعين ليلة. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اختتن ابراهيم خليل الرحمن بعد ما اتت عليه ثمانون سنة بالقدوم متفق عليه وهذا لفظ البخاري ثم ذكر يعني هذا الحديث يتعلق بالاقتتان والاختتان يعني هو من سنن الفطرة جاء في بعض الاحاديث انه من سنن الفطرة يعني وين الاختتان هذا يعني واجب في حق الرجال ولذلك لان الطهارة لا تحصل الا به لان اه بدون بدون اختتان اذا خرج البول من الذكر فانه يبقى في هذه الغلفة التي هي خارجة عن الذكر والطهارة في جنتها واذا بقيت فان الطهارة لا تكون كاملة ما تحصل كاملة يعني في لان لانه يبقى يعني شيء داخل هذه الغرفة فاذا هو واجب يعني اختزال يعني واجب في حق الرجال وانه لا لا بد منه وقد جاء في بعض الاحاديث ان انه من الفطرة وهنا ذكر ان اه يعني ان ابراهيم اختتن وعمره ثمانون سنة بالقدوم وقيل انه اسم للالة وقيل انه اسم موضع وقيل انه اسم موضع ومعلوم ان يعني ان هذه السنة ان هذا يعني من فعل ابراهيم وهذا يعني من من مما جاء به ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام وجاء به اه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وكان يعني اه اه ابراهيم يحدث وعمره ثمانون سنة وكان فيما مضى اعمارهم طويلة وقد جاء في القرآن ان ان نوحا مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما وعلى هذا فان الاختتان سنة سنها رسول الله وهي من الامور الواجبة وهي ايضا من سنة ابراهيم وهو متعين والطهارة انما تكون بازالة هذه الغرفة التي على رأس الذكر يعني حتى يعني تتحقق الطهارة وحتى لا يحصل شيء من النجاسة يعني خارج الذكر في هذه الغرفة. نعم وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع متفق عليه عمر اننا لو سلمناها عن القزع نهى عن القزع والقزع هو ان يؤخذ بعض الرأس ويترك بعضه يعني يحلق بعض الرأس ويترك بعضه هذا هو القزع وقد جاء النهي عنه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وجاء في الحديث الذي بعده نعم وش قال؟ الحديث اللي بعده وقال ابو داوود حدثنا احمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق دفن معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض شعره وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال احلقوه كله او اتركوه كله. وهذا اسناد صحيح ورواته كلهم ائمة ثقات والله اعلم ام يعني الحديث الاول قال نهى الرسول عن القزع والقزع هو حمق بعض الرأس وترك بعضه ثم ذكر الحديث الثاني الذي فيه امر الرسول صلى الله عليه وسلم من رآهم يعني حلقوا بعض رأسه وتركوا بعض رأسه قال احلقوه كله دعوة كله يعني لا تجعلوه جزاء بعض محلوق وبعضه غير محلوق وانما يعني آآ احلقوه جميعا او اتركوه جميعا احلقوه جميعا او اتركوه جميعا وهذا يعني يبين يعني معنى قول عن القزع وهي وهو حلق بعض الرأس وترك بعض فهذا نهى عن الرسول وايد ذلك او يدل على ذلك ايضا ان رسول امر من آآ الذين رأى معهم صبيا قد حلق بعض الناس وترك بعضه قال احلقوه كله ودعوا كله. يعني ليس لكم ان اه ان تعملوا به القزع الذي هو يعني حلق بعضه اوتر في بعضه وهذا من الاشياء التي يعني يعني جاءت بها السنة بانه يعني اه انها يعني اه اه لا يحصل فيها تجزئة وانما تبقى يبقى الشيء كله او بعضه كله لان لان الرسول كان يحلقه كله اوضعه كله يعني معناه انه لا لا يفعل لا تكون ومن امثلة ذلك يعني من الاشياء التي لا يجوز فيها يعني مثل ما يجوز مثل مثل هذا الذي لا يجوز يعني وهو كونه اه الحديث الذي فيه ان الرسول عليه السلام نهى ان يمشي الانسان بنعل واحدة وانما يمشي بنعلين او يحفيهما جميعا ثم يمشي محتفي او بهما جميعا اما ان يمشي بنعلو واحدة فهذا مثل حلق بعض الرأس وترك بعض الرأس هذا لا يجوز مشي الانسان بنعل واحدة لا يجوز فهو اما يمشي بنعليه ينعتما جميعا ويحبيهما جميعا. كما جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن امثلة ذلك ايضا يعني النوم بين الظل والشمس يعني الانسان يعني ينام بعض جسمه في الشمس وبعضه بالظل فان هذا لا يجوز نهى رسول الله عن ذلك نهار سناني ينام والانسان بعضه بالشمس لان الجسد بعضه يصير حر وبعضه يصير بارد لان جاء بعظه يصير في حرارة وبعظه يصير في برودة فاما ان يكون كله في الشمس واما يكون كله في الحر في الظل اما ان يكون كله في الظل واما كله في الشمس فهذه امور ثلاثة يعني اه يعني التجزئة فيها ويعني لا تصلح وانما يعني يكون الانسان ليحرقوا رأسه كله او يتركه كله فلا يكون قزع وكذلك يعني اه لا يمشي بنعلة واحدة بل يمشي بالنعلين او يمشي بدون نعلين وكذلك لا ينام في بين الظل والشمس وانما يكون كله في الشمس او كله كله في الظل والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين