فلا يجوز له ان يقول حتى يستأذن اصحاب بل قال بعض المتأخرين خرج للحج فلعله يرزق في الغزو ما يؤدي به دينه ففي الغزو خير له كما سئل بكر ابن عبد الله المزني واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فيقول ربنا عز وجل يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم يؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم خير لكم انتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار. ومساكن طيبة في جنات عدن. ذلك العظيم واخرى تحبونها نصر من الله يحسن قريب وبشر المؤمنين وثبت عند ابي داوود والنسائي باسناد صحيح من حديث انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم وفي رواية عند النسائي جاهل المشركين باموالكم وايديكم والسنتكم الموضوع الجهاد موضوع واسع باحث والكلام فيه خطير يترتب عليه ولا سيما في هذا في هذه الازمنة في بعض من بعض المراهقين اراقة دماء ولذا ينبغي ان نتكلم في هذا الموضوع بحذر وقذر ولا سيما ان المحاضرات ولا نستطيع ان نطيل النفس في بيان جميع احكام الجهاد فسأذكر مسائلة متفرقات في اصلها بالباب وساغض النظر عن فضل الرباط والجهاد والنفقة في سبيل الله. وفيما جاء في طلب الشهادة واجر الشهداء وكذا اراني مضطرا بالا اذكر البسطة ولا سيما خلاف الفقهاء نصيب هذه الليلة ان شاء الله من موضوعنا الكلام عن الجهاد ومعناه والكلام عن حكمه وحالاته ومبادئه ومجالاته وعلى من يجب مع غض النظر عن الكلام عن حكم جهاد العبد لانه تطويل وليس له ثمرة عملية هذه الايام آآ ساعتمد الدليل واذكر الراجح من غير تطويل الا في المسائل المشكلة فسأذكر اقوال العلماء المعتبرين من السابقين ويكون ذلك في التفريعات الدقيقة التي لا يوجد فيها نصوص شرعية صريحة جل التقريرات التي سأذكرها على مسامعكم مأخوذة من كتاب فرغت منه من قريب وهو لعلامة الثلاثين القرن السابع هو محمد ابن عيسى ابن افظل اصله مالكي لكنه صرح في مقدمة كتابه انه اعتمد الدليل ولم يرضى عنه ببديل واسم كتابه الانجازي التام الجهاد ذكره جل من ترجم له ومدحوه واقروا عليه فهو ملل تلميذه الرعيني يقول في برنامج شيوخه وكتابه الجهاد من اجل الموضوعات نفع الله تعالى به وها هو ابن الادبار يقول في كتابه التكملة والف ابن المناصح كتاب الانجاب في الجهاد فظهر فيه علمه وبان فيه تقدمه. ويقول ابن عبدالملك في كتابه الذيل والتكملة عن كتاب الانجاز. وهو مما ظهر فيه اختياره وجودة نظره وصحة فقهه واستنباطه. وقالت البتي في كتابه نيل الابتهاج عن كتابنا كتاب مفيد استوعب فيه الجهاد مع حسن اختياره واتقان تأليفه. وقال ولم يؤلف في بابه مثله وكلامه صحيح فيما وقفت عليه الجهاد مصدر جاهدت العدو ومجاهدة اصله من جهادات واختلف منك تطفى قال ومن الجهد بفتح الجيم ام من الجهد بضمها والجهد هو التعب والمشقة وعليه فان الجهاد سمي بذلك بما فيه من ارتكابها وحينئذ فان الجهاد تلو الجهد في اجلال النفس وتدميرها في سبل الشرع والحمد عليها بمخالفة الهوى ومن من الركوب الى الدعة واللذات واتباع الشهوات. ومنهم من قال ان الجهاد من الجهد بضم الجيم وليس لفكها فحينئذ يكون الجهد بمعنى الطاقة. فمن طاقة وصرفها في اي ميدان من الميادين التي ترضي الرب عز وجل فانه قد نال من الجهاد. ويدلل على ذلك ما ثبت عند الترمذي واحمد. وابن حبان باسناد صحيح. من رضي الله تعالى عنه قال قال صلى الله عليه وسلم المجاهد من جاهد وثبت ايضا عند نسائيه الكبرى باسناد جيد من حديث صبرة ابن ابي فاتح رضي الله تعالى عنه قال قال صلى الله عليه وسلم ان الشيطان قعد لابن ادم باطرقه كلها. تقاعد له في طريق الجهاد فعصه وجاء فمن اعطى الشيطان انما هو مجاهد. والقيت على مسامعكم ما ثبت عند ابي داوود. والنسائي حديث انس جاهل ابن ستين باموالكم وانفسكم والسنتكم. فالجهاد بذل جهدي ويقول ذلك بالمال وكذلك ايضا بالمال والجهاد يكون على ثلاثة انهاء باللسان وزينة. وجهاد بالقلب وجهاد باليد. ودليل هذه القسمة ما ثبت عند مسلم في صحيحه من حديث عبدالله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعثه الله تعالى في امة قبلي الا كان له حواريون واصحاب يأخذون بسنته ويحتدون بامره. ثم انها تخلف من بعدهم الوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه هو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك حبة قردل من ايمان. فالجهاد في وقت الشرع وفي احاديث النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الصفوف له ثلاثة انحاء جهاد في القلب وهذا راجع الى موالدة الهوى ومدافعة الشيطان وكراهية ما خالف حدود الشرع. وعلى هذا جملة من النصوص من مثل قول الله تعالى وراهدوا في الله حق جهاده. ومن مثل قول الله عز وجل ومن جاهد اننا نجادل لنفسه ونلتقي مع هذا قول الله قول الله تعالى ونهى النفس عن الهوى وفي الحديث الذي سمعتم عند مسلم وهو حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال ومن جاهدهم بقلبه فهو وربي وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل. وهذا الضرب والنوع من الجهاد واجب على كل مسلم باجماع من غير الاسلام هذا الموت جهاد القلب جهاد الهوى. ان يجاهد الانسان في الله شهوته ولذته. وان يسوثها وان يتركها واجب باجماع من غير خلاف بين الفقهاء. واما النوع الثاني من الجهاد في النصوص الشرعية فهو جهاد اللسان ولا يكون ذلك كذلك الا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وزجر اهل الباطل واهل المعاصي والاضلال عليهم وما اشبه ذلك. وهذا النوع واجب على المبتلى بشروط. ومن اهم هذه الشروط ان يكون بوجه القيام بذلك من الترفق تارة والتغلب تارة اخرى بحسب المنكر في نفسه التي يؤول اليها. فانه ربما يكون هذا النوع من الانسان بعض الاحاديث محرما مما يترتب عليه من شر وهذا النوع الادلة على مشروعية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تشمله ولسنا بصدد ولكن في هذا من هذا النوع قوله صلى الله عليه وسلم ما ثبت عند الترمذي وابي داوود وابن ماجة من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من اعظم الجهاد كلمة عدل عند عدة طن جابر والحديث حسن. وفي رواية عند ابي داود والخطيب فيما قول النبي صلى الله عليه وسلم ان اعظم جهاد كلمة عدل عند امير وليس عند سلطان عند امير جائر وليس منادلة الحكام على المنابر وشتمهم ولعنهم من منهج اهل العلم وانما من منهجهم انهم يدعون اليهم في غيابهم بين ايديهم انتروا اغربوا ان رأوا ملوط بالله عز وجل. ورحم الله الفضيل ابن عياض لما قال لو لم تكن لي فجعلتها في الامام بان بصلاته صلاة فساده فساد الناس. ومما ينبغي ان يذكر في هذا المقام تسريعا وسترابا ان لم يرجوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. الاصلاح والتغيير واظهار في امره ونهجه. المترتب على امره ونهيه. هل امره حينئذ؟ واجب ام لا؟ قال ابن المناصف رحمه الله تعالى بعد ان ذكره المسألة والاظهر عندي في هذا الوجه انه يجب عليه القول انه يجب عليه القول وان لم يظهر له اثرا انما هو اثر يقول والاظهر عندي بهذا الوجه انه يجب عليه القول وان كان يائسا من فك ذلك المنكر لان الانكار اخص فريضة لا يسقطه عدم تأثر المنكر به. الا ترى ان انكار حيث لا يستطاع الانسان بالقول واجب باتفاق وهذا لا اثر له في دفع ذلك المنكر فكذلك يجب وان لم يؤثر قال وايضا ففي الانسان تقرير معالم الشرع لو وقعت تمامه في مثل هذا على الترك لاوشك دروس الشريعة. قال الله عز وجل ولتكن منكم امة. يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف فقال او لا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين. ثم لا يتوبون ولا هم يدفترون واعلمنا الله عز وجل ان فتون اهل الكفر واصابتهم في كل عام مرة ينهون عن المنكر والقدر اذا قدر عليه واجب. اثر او لم يؤثر. قال ابو عبيدة عفا الله عنه هذا الاول لا يجب الامر بالمعروف والنهي عن اذ قلنا اه اذ قلنا اذا جرى الحديث عن تأثير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او عدم اذا جاء الحديث عن تأثير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او عدم تأثيره اريد به ظهور المعروف حينما امر به. وانتساء المنكر فيما نهي عنه. وبالعكس ولكن لننظر في هذا الامر من وجهة نظر اخرى. وهي ان المسلم وان لم يتأثر بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر تأثيرا عاجلا. لا بد ان يؤثر في شعوره الى حد ما. ومن ان يصير هذا التأثير سببا لفعل المعروف وسببا لتركه المنكر. ولهذا قال الامام تحمل الحسن الشيباني رحمه الله تعالى في كتابه الكبير قال ابينا هذا الامر وفي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يسعه الاقدام. وان كان يعلم ان القوم يقتلونه وانه لا يتفرق جمعهم بسببه. لان القوم هناك مسلمون معتقدون بما يأمرهم به. فلا بد من ان فعله ينشأ في قلوبهم وان كانوا يبلغون ذلك وامر المسلم وان لم يظهر له اثر عاجل فلابد ان يؤثر في نفس المأمور له ذلك. والسبب الثاني في تمزيق هذا القول اذا اهمل السعي للامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحجة عدم جدواه تقطعت عن الاصلاح وحينئذ يهلك المجتمع كله. المستوى الثالث لا يصح شرعا بناء الحكم على التأثر وعدمه. اذ الحكم ينبغي اي ان يعلق على علة. والعلة معنى ظاهر مبروك من ضمن والتأثر وعدمه معنى غير ظاهر وغير منضبط. فلا حد له مأمور بالمعروف يرجى فيه الخير ومنهي عن المنكر لا يرجى فيه ذلك ولا يستجيب الاول ويستجيب الاول ورابعا ان صح القوم الاول فيحمل حينئذ على ان العامة عليهم ان يحافظوا على دينهم وايمانهم ولا يصح ان يلقى عليهم اعداء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن الخاصة منهم لابد ان يقوموا بالامر والنهي تفاؤل وقع هذا التأثر ام لا؟ والجهاد باللسان مأمور به النبي صلى الله عليه وسلم. كما قال عز وجل جاهد الكفار والمنافقين والجهاد المنافقين انما يكونوا بالقول والزجل والوعيد والتهديد وقل لهم في انفسهم قولا بريرا ابن ابي طلحة عن ابن عباس وهي وجادة دج بها الامام البخاري واخرج هذا الاثر ابن ابي حاتم والبيهقي بسند صحيح قال ابن عباس في تفسير قول الله عز وجل يا ايها النبي جاهد المنافقين جاهل الكفار والمنافقين قال امره الله ان وجدت ان يجاهد الكفار بالسيف وان يجاهد المنافقين باللسان وقال واطلب عليهم فازال الرفق فاذا الجهاد يكون بالقلب ويكون باللسان. ووصل الكلام في جهاد المنافقين. وكيف عالج القرآن المنافقين وما ساب امر واسع كبير. ويتبين لنا من خلال ما سبق ان الجهاد يكون بالبينة والعلم والاظلال والحراسة الشريعة على النحو الذي يحب الله ويرضى الا العلماء ولذا قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى الفروسية الفروسية فروسية الصيف والسنان. وفروسية العلم فمن لم يكن من اهل هاتين الفروسيتين. ولا بدءا لاهلهما ولا يعدل دم الشهداء الا من باب العلماء والمجاهد يجرأ في الاعداء واما العلماء فيفعلون بانهم يبرؤون الشبهاء ويجاهدون في الله عز وجل ان اخلصوا وصدقوا وان عملوا على حماية الشريعة. فلما غاب عز المسلمين واخذ نجمهم وظهر شيء من شر في حياتهم ولم يقام بهذه الشعيرة. وظهر التحزب والتسلم والتعصب جماعة على حد قول مسلمة جعلت وبوأت لنفسها مكان الامراء. ومكان اولياء الامور. فارادوا الجهاد فكان ميدان الجهاد عندهم واسعا في حق عباد الله. العصاة فان فعلوا حقا فلم يفعلوا عدلا. تزوجوا لانفسهم ان ان يفعل ما يفعل حتى ان الواحد منهم بثلاثة ما يخرج على المنبر كما حصل في الجزائر ثم امرأة قوات الامن هرب وترك الجمعة ويظن نفسه ولا حول ولا قوة الا بالله انه من المجاهدين. فالجهاد ملل بسبب عدم التأصيل. ولذا احببت وان اوصل ما استطعت وفيما وفيما يفسح به الوقت من جهة وفيما يفتح الله عز وجل علي به من جهة اخرى وساخص الاخطاء التي تمارس الجهاد في نهاية هذا المطاف في هذه الدورة الطيبة المباركة ان شاء الله فاذا كتبنا مما مضى ان الجهاد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة انحاء جهاد بالقلب وهو على كل مسلم وجهاد باللسان وهو في حق العلماء. ويجب على كل من يعلم ان هذا منكرا وذات معروف ان يأمر وان ينهى ولكن فرق بين من جلس في مجلس وجد لله عليه فقال فيجب عليه البيان وبين من يتصدر بحجة تعطي الناس وبعدهم فيجلس وفرق كبير كما كان يقول شيخنا رحمه الله بين العام العالم وبين العالم الان نسأل الله ان نكون من الصنف الثاني لم يفصل الاول المرء الثالث فهو الجهاد باليد. وهذا النوع من الجهاد ايضا على انحاء فمنه ما يرجع الى اقامة القيود. ونحوها من التعزيرات وهذا باجماع العلماء ما ينبغي ان يكون الا للولاة. واولئك جودوا لانفسهم ان يعملوا عمل الولاة. ولكنهم لم لا يعملون عملهم. وهذا يسمى في لغة العلم تحكما التحكم ان تفرق بين الاشياء متشابهة. هذا يسمى تحكم وفي الحقيقة ما ظهر الشر الا لقيام العلماء انصح من قراءة كتاب الغلافي فهو كتاب مهم جدا العلاقة بين ما هو من من اه عمل اولياء امور ان غابوا عنه ولم يفعلوه فمتى العلماء لهم ان يقوموا بعض اولياء الامور وهؤلاء خلطوا وخبطوا وابتلاهم كثير ولكن الذي يريد ان اصل اليه ان اننا لما نتكلم عن حفظ الجهاد او مسائل الجهاد نريدها بالضرب الثالث الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم قاتلوا المشركين. قتال الكفار هو المعني بالجهاد اذا اطلق ويحمل على هذا النوع خاصة ونصبت هذه المحاضرات الخمس في هذه الدورة المباركة لهذا المعنى نأتي الآن الى حكم الجهاد لازم تعرفنا على وعلى معناه نأتي الان الى حكم الجهاد على وجه العجلة كتاب الله عز وجل تدلل على التعميم بالنسبة لقول الله عز وجل وقاتلوا المشركين كافة انشروا صفافا وثقابا تنفروا تعذبكم وما كان لاهل المدينة ومن حوله من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه وهذا جعل بعض اهل العلم يقول ان الجبال كانت في اول الاسلام كان واجبا على جميع المسلمين الا من عذره الله تعالى ثم نصف كان الجهاد منهم من قال اهل العلم منهم من قال ان الجهاد في اول الاسلام الجميع اصبح الجهاد دل على ذلك قول الله عز وجل وما كان المؤمنون ينفروا كافة. فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفان وثبت هذا عن عبد الله ابن عباس كما عند اليهود في سننه وهذا ايضا عن عطاء. قال كان الجهاد فرضا فرضا على الصحابة على الاعيان. فلما استقر الشرع اصبح الجهاد وهذا خلاف منهج جماهير اهل العلم. فانهم رأوا ان القتال كان فرضا على الكفاية في اول الاسلام وحملوا ما وقع في ذلك من والتعميم على احوال ان طابقت هذه الاقوال احوال المسلمين في اي زمن ومكان كان الحكم هو هو وكانت هذه الاحوال اما لكلة المسلمين كما كان في اول الساعة او دعارهم عرضا كأن يكون ذلك خاص باهل النفير الذين يعينه الامام على وجه الاستنفار. فاذا لم يكن الامر على اه هذا المحو فيبقى الامر على الكفاية. فاذا الايات التي فيها تأمين انما تخص اقواما في حالات معينة والصواب والله تعالى اعلم ان الارقام في القتال والجهاد انه فرض الالتفاية ولم يكن في يوم من الايام فرض ولم يقم في يوم من الايام فرضا على على الاعيان ولكن يصبح الجهاز فرضا على الاعيان في صور تأتي ناتي اليها ان شاء الله تعالى. ومن بديع ما ظفرت به في تقريري ان القصد فرض على الكفاية وليس لفرض على الاعيان سلام جليل بالامام الشافعي في كتابه الام قال رحمه الله قال الله تعالى كتب عليكم القتال مع ما اوجب القتال في غير اية فكان حرب الجهاد بان يكون فرضا كفرض الصلاة عاما ومحتملا ان يكون على غير العلوم. فدل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على ان فرض الجهاد انما هو على ان يقوم به من فيه كفاية حتى يجتمع امران احدهما ان يكون بازاء العدو والخوف على المسلمين. واخر ان يجاهد من المسلمين حتى يسلم على الاوثان. او يعطي اهل الكتاب. فاذا قام بهذا مسلمين كان فيه كفاية خرج المتخلف منهم وماذا يخرج المتخلف عن الجهاد من المأثم؟ حتى يكون الجهاد اربعة كفاية لا فرض عين طاء وكان الفضل للذين ولوا الجهاد على المتخلفين كما قال الله تعالى لا القائمون من المؤمنين غيروا اولي الضرر. والمجاهدون في سبيل الله. الى قوله وكلا وعد الله الحسنى. قال اسيدي تبين اذ وعد الله القاعدين غيره بالضرر الحسنى انهم لا يأثمون لا يأثمون بالتخلف ويوعدون بالحسنى في التخلف. بل وعدهم بما وسع لهم من التخلف الحسنى من وعد من تخلف عن الجهاد الحسنى. وكل وعد الله الحسنى. فما على ماذا يدل ذلك اذا كانوا مؤمنين لم يتخلفوا شكى ولا سوء نية. وان تركوا الفضل في الغزوية. وقال فهذا يؤكد اهمية امل السلف وعرب النبي صلى الله عليه وسلم. يقول ولم يغزو رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة علمتها يقول الشافعي الا تخلف عنه في هذا الشر فغزا بدرا وتخلف عنه اليوم معروفون. وكان يتخلف عنه عام الفتح وغيره من غزواته الى اخر ما قال رحمه الله تعالى ويقول الامام محمد بن نصر في كتابه السنة ووجدنا الكتاب والسنة قبلناه على ان الجهاد غير مفروض على كل مسلم في خاصة نفسه الذي اريد ان اصل اليه بارك الله فيكم ان الجهاد الاصل فيه انه ليس على انما هو على الكفاية. وزيادة على ذلك لم يكن الجهاد بما ورد من تشديد وتعميم من نصوص الكتاب الحكيم لم يكن في يوم من الايام على قول الاخراج فيه لم يكن ايضا على انما كان على الكفاية وما ورد فمؤول ومحمول على سور يأتي ذكرها ان شاء الله تعال الايات التي فيها اذا كتب عليكم قتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. يا ايها الذين امنوا ما لكم الا قيل لكم انفروا في سبيل الله استقلتم الارض اراضيكم بالحياة الدنيا من الاخرة فما مساء الحياة وفما مساء الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل الا تنفروا يعلمكم عذابا وفي قوله صلى الله عليه وسلم عند مسلم وغيره من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغزو ولم يجلس نفسه بالغزو مات على سعدة من النفاق. وكذا في الحديث الحسن الذي اخرجه الامام ابو داوود في سننه من حديث ابي روامة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يرد او يجهز او يكلف غازيا في اهله خير اصاب الله بطارئة قبل القيامة. وكذا الحديث الذي سمعناه اية عند ابي داود النسائي عند انس جاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم فهذه النصوص ينبغي ان تحمل على وفق سائر النصوص وينبغي ان يعلم ان عند العلماء قديما رحمهم الله تعالى وبناء على ما استجد في حياة المسلمين هنالك حالة رابعة سأذكرها ان شاء الله في المحاضرة الاخيرة الاولى الجملة جماعة سقط عن الاخرين ما لم يعرض ارض ينقل الفوضى الى التعليم ابتداء وجهادهم حتى تكون كلمة الله العليا وحتى يتم قبر الكفار الاحوال هذا القسم الجهاد واجب على الكفاية والخلاف بين العلماء ما هو المقدار الواجب من هذا الموت هذا النوع من الجهاد ما هو المقدار الوالي قام به الامام من يلو مناله سقط عن سائر الامة الذي اراه راجحا ما ذهب اليه السافلية والحنابلة من ان الجهاد واجب مرة في كل عام يجب على او من ينوب منابهم يعني هي من يبنى هنا يعني وزراء الدفاع او ما شابه للتعبير العصري يجب عليهم ان يجاملوا كل عام مرة لماذا يجب عليهم ان يجاهدوا كل عام مرة يقول رحمه الله الجزية تجب على اهل الذمة في كل عام مرة وهي بدأ من نصرة وكذلك وهو الجهاد يجب في كل عام مرة الا من عذر ولذا يقول للجماعة تحرير الاحكام في تدمير اهل الاسلام ثم ان كان المسلمون مستنظرين على عدوهم فاضلوا سنة غزوا فلا يجوز خلو دين الاسلام عنها اما بنفس الامام او نائبه في سرية او جيش ونخلط فان عطل السلطان سنة اي الجهاز من غير عذر اثماء وزعت الحاجة الى اكثر من غزوة في عام وذل بمقدار تلك الحاجة ذلك ان الله اوجب الجهاد اما بان يدخل الكفار في الاسلام او ان يؤدوا انا ثلاث بين الفقهاء في من تقبل منهم الجزية الله عز وجل وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قاتلوهم حتى لا يكون شرك نقوب وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. فقال قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يجدون من الحق ان يدفع الكفار الكتاب وان ترتفع كلمة الله عز وجل وذلك لا يتحقق الا بان يكون الجهاد متواليا متصلا لا يستر المسلمون عنه التخفيف وذكر الله عز وجل بحق المنافقين في معرض تقريعهم على اقل تقدير مصنع من العقاب ولذا قال كثير من اهل العلم لحد الانتهاء من وجوب القيام والجهاد هو ان يدفع العجوز وتحنى الثغور ويستظهر على دار اهل الحرب فاذا قيل بذلك سقط الفرض ومن قام به من المسلمين اجزاء. وهذا صحيح ما دام للمسلمين حاجة والله عز وجل امر والنبي نحتل فعل النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه تطبيق بالامر القوي يستفاد منه الوجوب وثبت في صحيح الامام مسلم من حديث بريدة رضي الله تعالى عنه قال غزى رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة عشرة غزوة قاتل في سمان من هند منهن وقال ابن حزم في السيرة قال غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه خمسة وعشرين غزوة. وذكر عوائل تلو الاخرى وكان اول هذه الغزوات وجدان وكان اخوها تبوك وكانت له كثيرة جدا في هذا كله ادل دليلا على موالاة رجل تامة. وان لم تدعوا الى ذلك ضرورة تبقى كلمة الضال الدنيا والواجب حق المسلمين اقامة الصلب والجهاد مرة في كل عام هذا امتثال الصحة والعافية والخير وهذا هو الاصل الكفائي في ذمة المسلمين اما الصورة الثانية من الجهاد او الحال الثاني من احكام الجهاد فهو الفرض الكفائي متى الفرض العلمي هذا الثاني العلم متى يكون الجهاد مفروضا طردا عينيا هذا يكون حيث يتعين فرض الجهاد اذا اظل العدو بلدا او جانبا من ثغور المسلمين. مصافنا لهم ويتعين فرض الجهاد حين اذ على كل واحد هنالك من المسلمين بخاصته وعلى قدر طاقته الى ان تقع الكفاية ويحصل الاستقلال بقتال العدو ونفعه اذ قصر عبد من هنالك لو قصرت قوتهم عن الدفاع فوجد ذلك على كل من ساق بهم وقاربهم المسلمين يجب عليه اعانتهم ونسير اليهم ثم تزال الدائرة حتى يعم الفرد جميع المسلمين او يقع الاستغناء من دون ذلك هؤلاء القانون والدليل على ذلك الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. ولا تعاونوا على العنوان وقول الله تعالى ولن يجعل الله للساترين على المؤمنين سبيلا فمن ترك نساء كافرا عن مؤمنا تساكلا من غير عذر تسقط به القيام. فقد ترك المعاونة على البر موزعة على الكافرين سبيلا على المؤمنين وقد نفى الله تعالى ان يكون ذلك من الشرع ففعل ذلك معصية وتعد بحدود الله سبحانه وتعالى الامام ابو داوود الحديث الصحيح من حديث عمرو بن الصعيد عن ابيه اتممت في هذا الحديث عمر بن شعيب عن ابيه عدته هات بدر عبدالله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما اخرجه ابو داوود من حديث عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنون تتكافئ دماؤهم يسعى وهم يد على من سواه المسلمون يدل على التعاون في دفع العدو اذا نزل على احد منهم فواجب عليهم ان يكونوا يدا واحدة في وهذا الحكم لا خلاف فيه بين الفقهاء هذا الحكم لا خلاف فيه بين الفقهاء وهذا الحكم هذا يسمى مثل ما هذا نوع من انواع الجهاد واجب العلم عفوا. متى يكون الجهاد واجبا علميا ترى العدو هذا الذي يسمى دفع اول وابن القيم كلام جميل. عن جهاد الدفع يقول كتاب الفروسية يقول اصعب من جهاد الصلاة يشبه دفع الطاغوت ولهذا ابيح للمظلوم ان يدفع عن نفسه كما قال الله عز وجل توبنا للذين يقاتلون بانهم قال ابن القيم الدفء اوسع من كتاب الطلب واعم وجوبا ولهذا يتألم على كل الاحاديث ويجاهد لكم ويجاهد فيه العبد يقف به ويجاهد فيه العبد سيدة ودون ابنها. والولد دون ابن ووالد. والغريم دون اذن غريبه. وهذا توجيهات المسلمين يوم احد ويوم الخندق. جهاد المسلمين يوم واحد الخندق كيف كان ما الذي يتخلف عن الجهاد الدخر ما الذي يتخلف عن الجهاز الدفع؟ هذا الدفع لا يتخلف عنه الا الجيران الرئيس او عاطل قوله سليم يختم هذه الوقت في اركان المسلمين هذه الحالة الثالثة التي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية وسأذكرها لكم ان شاء الله محاضرة اخرى هذا الطلب الخالص ما يرغب فيه الا ثالث المؤمنين يفعله المسلمون الان هذه حالة من حالات كون الجهاد واجبا وجوبا الثانية الحالة الاولى نوجد ما بقولنا جهاد الجهل الحالة الثانية اذا تقابل الصفات ويحرم في حق من شهد المقابلة الفرار وهذا يشمل عليه العموم المذكور اولا العموم التشديد ودليل ذلك يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة اثبتوا تعلق السبوت على ومن وجد في جهاد شرعي شروط الشرعية التي هي نصيب الدرس القادم السيد اللواء مع الحكم جهاد ومجالات جهاد ومعنى الجهة وتعين عليه الجهاد ولاقى العدو يحرم عليه الفراغ الا مستشفيات. اضعاف القاعدة. يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة الواجب الكرة الثالثة اذا عين الامير والامام شخصا بعينه للجهاد اليوم في ناس زادوا مين يا لطيف لماذا سمي الشرطي شرطي صلاة الساعة الزي الذي هو شرطي وهو خص موجود في احتضان مراتب ومثابة فهؤلاء قام الامير بالجهاد يتعين عليهم الجهاد. هم اول من يتعين عليهم الجهاد. واذا خص الامير اذا خص الامير قوما او شخصا في الجهاد فيجب عليه الطاعة ويكون الجهاد حينئذ في حق من خص يكون الجهاد ايش واجبا وعلى هذا يحمل قول النبي صلى الله عليه وسلم في المتفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال قال واذا استنفرتم فانفروا واذا استنكرتم من الذي نفركم؟ ما الذي استنفركم؟ الوالي اذا استنفرتم فانفروا والصورة الثالثة حالة استمطار الاسرى اذا حازهم العدو وكان المسلمين فلا يشفع لهم ويشرع بل يجب وجوبا عينيا على كل من يستطيع المنتج واخاه ابن الآخر فيجب عليه ذلك. يجب عليه ان يحمي اخوانه عند البخاري من حديث ابي موسى الاشعري قال النبي صلى الله عليه وسلم الان الى واذا ترتب على مقابلة العدو ان تحمي اخوانك من الاسر او من الظلم فهذا يتعين ورجعنا بجهاد الدفع وعلى هذا يذكر قول الله تعالى ومعكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالمية واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا هذا رسالة مكة استنقاض من فيها من الضعفاء. من المستضعف الحالات التي يجب فيها الجهاد على وجه ايش على وجه العين والاصل في الجهاد انه على وجه وهو وراء القيام من فريضة الحالتين المتقدمتين وراء وراء القيام بالجهاد في الحالتين المتقدمتين فمن جاهد بعد ذلك وقد قيم بفرض الكفاية وتم الدفاع عن المسلمين نافلة وفيه فضل كثير واجر عظيم. وهو من افضل اعمال الله. صدق الله ففضل الله المجاهدين على القائلين اجرا عظيما هذه آلاته وهذه انحاءه ومجالاته وميادينه الان على من يجي من جهة على من يجب الجهاد. هل الضعيف والمريض والمرأة والعدل والحور ومن يقبل ابواه ومن لا يقبل ومن يقبل سيده ومن لا يقبل وصاحب الدين سواء في الجهاد اما نأتي ونختم مجلسنا ان شاء الله في هذه المسألة على من يجد الجهاد اتفق اهل العلم ان الجهاد واجب على الحكم الموسيقى للقتال وهو من اهل الجهاد الذين يتوجهوا تكليف ذلك عليهم بعد وجوبه بحسب الاحوال المذكورة سابقا اولا واتفقوا على ان المرأة ومن لم يبلغ والمريض الذي لا يستطيع القتال ليس عليهم الجهاد على وجه الفرض وكذا الفقير الذي لا يكل لانه لا شيء عليه في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم الحج النساء الضعفاء والضعفاء والاية في سورة التوبة واضحة على انه لا حرج على صنف من الناس ان تخلف الجهاد قال الله عز وجل ليس على الضعفاء ولا على المرضى. ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون على من اولا على الضعفاء والمريض والفقير الذي لا يجد خلاف بين العلماء في العهد ان يجاهد بغير اذن سيده ام لا يقص يجب عليه الاستسلام له وكذلك في من عليه الدين. هل يجوز لمن عليه الدين ان تجاهد بغير اذن ورمائه ام انه لا بد منه نأتي بتفصيل مسألتين هل له عضوان ونأتي بذكر بعض العجلة كما اصدرت الشرط المذكور اه من كان هو ان كان الاوان ريعان في خروج الولد للجهاد هذا اجماع من غير خلاف اما الجهاد ساقط مع الولد على هذا غير واحد من العلم. وعلى رأسه ابن حزم في كتابه مراتب الاجماع وان كان ممن لا يضيء فذهبت جماهير اهل العلم الى وجوب استئذان ابويه خرج وان ابيا له وان عليه لم يجد له ان يخرج وهذا مذهب الجماهير هذا مذهب مالك والاوزاعي وسكان الثوري والشافعي واحمد في كتاب الاستذكار في الرابع عشر تخصصا تسعين قام لا خلاف اعلمه ان الرجل لا يجوز له الغزو ووالداه كارهان او احدهما هذا هذا الجهاز اذا لم يتألم الفرد الولد باجماع اهل العلم ان يأذن له الوالدان اما انتبه احدهما والاخر لم يرضى فلا يجوز له ان يخرج. الا انت عيدا فيحتاج اليه بالدفع اللي اشترط عليه اخرج بالجهاد اخرج معهم نستنكر او ان حضر الفئة يستأذن الوالدان حينئذ اما في اصل الخروج فلابد له من ومنها ما اخرجه الامام البخاري من حديث عبدالله بن عمرو قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يستأذنه في الجهاد. فقال له صلى الله عليه وسلم احي والداك قال نعم فقال صلى الله عليه وسلم ففيهما فجاهد من حديث معاوية ابن ان مجموعة متجهة الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله وقد جئت استشيرك وقال صلى الله عليه وسلم هل لك من ام؟ قال نعم قال صلى الله عليه وسلم فالزمها فان الجنة عند رجليها امره بالجهل الزمها فان الجنة عند رجليها وثبت عند ابي داوود من حديث عبد الله ابن عمر ايضا يا رجل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت ابايعك على الهجرة وتركت ابوين الثياب فقال صلى الله عليه وسلم ارجع اليهما كما ابكيتهما وقال الحسن البصري اذا اذنت له امه في الجهاد وعلم ان هواها ان يجلس فليجلس ولكن اعلم ان هواها ان يجلس قال الحسن البصري فليجلس وهذا عند عبد الرزاق صحيح عنه وكيل الاوزان في من غزى باذن والديه واشترطا عليه الا يقام. فلقوا العدو قال لا طاعة للوالدين فينا اذ في ترك الصلاة سرطان ينبغي ان يقع حتى ان الامام اشترط اذن الوالدين بالخروج للجهاد وان كان كسره عند سفيان لا يجوز ان يخرج الا باذن الله وكذلك المالكية فانه فان عندهم العبرة الا يكون من الاعداء والشافعي ابن الجدات والاباء بر الوالدين ابن جدة معتمر يقول ابن منكر واجداد اباء وجدات امهات فلا يجب المرء لابنه تصور كذلك ابو خليفة انطلاقا من المالكية فعندهم الجد والجدة ان يتحقق بالوالدين اما الوديان صاحب الدين العلماء فقال الشافعي يقول صاحب الدين ان يغزو باي حال من الاحوال الا بالاذن وكان الاوزاعي يقول انه يخرج من غير اذن صاحبه والشافعي يقول ايش ليس له ان يخرج ابدا وهو عن مالي ايضا من طريقه من حديث ابي قتادة قال جاء رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قالوا يا رسول الله ان قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مجزوم يكفر الله عني خطاياي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فلما ادر الرجل ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم او امر به اؤمر له. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عليه الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ان الدين كذلك قاله لي جوري هذا جبريل وقال النبي صلى الله عليه وسلم كله الى الليل الا الدين واخرج الامام مسلم حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر للشهداء كل ذنب الا الدين لكن يا اخوة الدين امر معقول المعنى ولا غير معقول المعنى اقول حقوق وصف والامر التعبدية محضة اقول المعنى ولذا الذي اراه صوابا قول المالكية في هذه المسألة فاذا كان المياه المليء وحل دينه ولا يجوز له ان يخرج وان يغزو الا بإذن الصحيب الذي لم يخرج مليء منذ ماذا وهل موعد السداد لا يجوز له الخروج الا باذن صاحب الدين وان كان بريئا ولم يحن خروج فعليه ان يوكل من يقضيه من يقضي عنه ليله فمن حن عليه الدين مأمور في كل لحظة بان يؤدي وان يقضي قول النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه قال واذا اتبع احدكم على مليء فليتبع وماذا سيدنا هذا الحديث انك يا صاحب الدين اذا حولك المدين على مليء وان تقبض الدين منه فيجب عليك ان تتحول ولذا من اراد ان يذهب للجهاد اذا لم يحل دينه تتحول اذا ما كان وقت الجيب وحولك الى غيره انه بقضاء الجيش يخرج ايش هل الصورة الاولى الصورة الثانية اذا كان عجيبا لا يجد قضاء ولا يتوقع فسبق عندنا بأس بخروجه والا نستأذن غريبه اسلاما فاساته الابل ولا منفعك في منعه وفي حبسه ولا يضر سلطان ان يحبسه لماذا؟ لانه مخلى بانذار الله له لقوله فان كان ذو عسرة ولا يقطع كرسا ليس عليه ان يخرجون ابني غرماء لكن لو كان ما له ما له والحج من جيبه هل يجوز للفقير ان يستدين ويحج بابني صاحب الدين فكان رحمه الله تعالى يقول الحج اقضى الدين. بس كان يستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم الحج والعمرة فانهما ينسيان الفقر نفيا اذا البديل الراجح في حقه التفصيل على النحو الذي ذكرت قال والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. وموعدنا في المحاضرة القادمة ان شاء الله عن شروق وبعض احكام مبارزة وبارك الله