نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. قمنا بحمد الله تسجيل نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. قمنا بحمد الله تسجيل نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم الاخبار المراد بها السند والانسان. الخبر كلام العرب وخبر والخبر هو الذي يحتمل الفكر والكذب الذي لا يحتمل الصدق والكذب فالامر خبر ام طلب؟ هل يمكن ان يقال الان ارتكبت اما الان فمع المحاضرة الثانية في مادة اصول الفقه واستاذها الشيخ مشهور ابن حسن ال سلمان ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهد الله فهو المهتد. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فقد ابتدأنا في في درسنا الماضي لتعريف الامر وذكرنا له تعريفين وزيفنا الثاني بالدور وآآ فوضنا الاول وبينا القيود والمحترجات وماذا يخرج بهذه الالفاظ ونتمم قول صاحب مراقب سعود ونعلق على الشعر ثم ننتقل ان شاء الله تعالى الى صيغة الامر وكونها ان مذهب اهل السنة عندهم الصيغة خلافا لاهل البدعة اسمع نقرأ الشيخ قرأنا في الدرس الماضي قول الشاعر اشارة المراقي الى هذه الاقوال بقوله وليس عند ذل الاذكياء فرق علو فيه واستعلاء. وخالف البادي وشرط ذاك رأي الاعتزال واشترط معا على توحيد لدى القشيري وبالتلقين المراقي كتاب فيه رجل بعلم الاصول اسمه مراقي السعود ابتغي الرقي والصعود. ومؤلفه وعبدالله ابن الحاج ابراهيم العلوي المتوفى الف ومتين وثلاثين اه رجل اشتهر ورفع الله صوت صاحبه بسببه وكساه وشفى الله عز وجل رجزه صوب القبول في قطره. وللناظم نفسه شرح عليه مطبوع بعنوان نشر الغروب. وهذا الرجل كان يحفظه كان يحفظه عن ظهر قلب الشيخ محمد الامين رحمه الله ولذا يكثروا من ذكره وله اعني بالشيخ محمد الامين الشنقيطي شرح عليه طبع في جلدين اسمه نصر الورود على مراكش سعودي. هنا ذكرنا العلو الاستعلاء. الفرق في تحقيق في الامر ام لا؟ وذكرنا اربعة ميدان فقال الناظم وليس عند ذل الاذكياء وليس عند جل الاذكياء من اين المحققين من العلماء؟ شرط علو فيه واستعلاء فيه يعود على الامر. يعود على الامر فعلى قوله ان جل علماء الاصول لا يشترطون في حد الامرعلوا ولا استعلاء. ولهذا نكتة ستأتينا ان شاء الله تعالى في حينها قال وخالف البادي بشرط التالي على ما يعود الى فلم يشترط الاستيلاء وشرط ذاك اي غير الاستعلاء فذاك على ما يعود؟ العلو. وشرط هذا رأي للاعتزال وقد نقل وقد نقل سابقا عن الشيرازي وابن الصباغ السماني معا على توجيههم. على ما يعود؟ العلو والاستعلاء. على توهيم ومن قال بهذا القصيري وبالتلقين بالتلقين من؟ القاضي عبد ايهاب ابن ناصر البغدادي. القاضي عبد الوهاب نصر البغدادي. اينما رأيتم قال البغاددة او بغداد في كتب المالكية فانهم يريدون القاضي عبدالوهاب وشيخه ابن قصار. والقاضي عبدالوهاب الحزاق المالكية والفاظه جزيلا يعني فيها يعني تثير كبد الحقيقة. في ولا سيما في التلقين. وقد يعني اشتغل فقه شغلا عجيبا. اه قال مفرقا بين الاستعلاء والعلو الان ماذا قال ابن مقيد؟ نعم. قال الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى والاستعلاء كون الامر على وجه الغلظة والترفع والقهر. والعلو شرف الامر وعلو منزلته في الامر الاستعلاء هيئة في الامر من الترفع واظهار القهر واما العلو فهو راجع الى هيئة الامر. من شرفه وعلو منزلته. العلو راجع الى والاستعلاء هيئة من الامر. وقد ذكرنا ان الرجل العظيم قد بغيره افعل لا على سبيل الاستعلاء بل على سبيل التضرع واللين. فانه لا يقال فينا اذ انه امرك ولذلك نفى النبي صلى الله عليه وسلم الامر عن جريرته حينما قال ارجعي الى زوجته فقالت اتأمرني يا رسول الله؟ قال لا انما انا شافع فهنا النبي صلى الله عليه وسلم امر ولكن ليس على جهة الاستعلاء لم نصدر منه هذا الامر على جهة الاستعلاء وربا الاستعلاء من حدود تعريف الامر وهذا هو عليه شيء يأتينا ان شاء الله تعالى في حينه. ونتكلم عنه حتى لا نتشتت نأتي الان الى صيغة الامر. قال المؤلف رحمه الله تعالى وللامر صيغة مبينة تدل بمجردها على كونها امرا اذا تعرف عن القرائن. وهي افعل للحاضر وليفعل للغائب. هذا قول الجمهور الى اخره. اذا الامر له صيغة فإن امر الهمزة والميم والراء في اللغة حقيقة في الطلب سواء كان الطلب جازما ام غير جازم ولذا مطلق الامر يدخل فيه النبذ. مطلق الامر يدخل فيه النبذ. وصيغة الامر افعل هي حقيقة في الوجود فيحمل تحمل النصوص على الوجوب ما لم يأتي صارت. وهذا هو الراجح. وقيل خلاف ذلك وستأتينا المسألة مفصلة. والراجح ان الاصل في صيغة افعل في الشرع انها بالوجوب. اما في اللغة فقد وردت عن الاستعمال اللغوي في القرآن على غير الوجوب وانما وردت على معان عدة يذكر نصيبا من هذه المعاني آآ ابن القيم رحمه الله تعالى الان هذه الصيغة التي وردت وكما اسلفت ان هذا مذهب اهل السنة وان السنة انه يوجد للامر فيها بالاستقراء بهذه الصيغة عند المقيد خرج نسمع هذه الكيفيات وكيف يثبت الوجوه؟ اعلم ان الصيغ الدالة على الاربع وكلها في القرآن وهي اولا فعل الامر نحو اقم الصلاة. ففعل الامر اقم الصلاة الصلاة لجلوس الشمس مثلا. واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. خذوا عني مناسككم. النفوس اليقين الشريفين من كتاب اصالة ان الاصل في السوق افعل انها الوجوب هذه الصيغة الاولى. ثانيا المضارع المجزوم الامر نحن فليحذر الذين يخالفون عن امره فليحذر في المضارع مدون بحرف لام بلام الامر وهذه الصيغة من صيغ الوجوه نحو قول الله عز وجل ثم ليقضوا سكتهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق هذه اوامر لما جاء السيد مضارع مقرونة بهذا الامر. وكذلك في قول الله عز وجل لينفق ذو سعة من سعته كذلك قوله صلى الله عليه وسلم في رواية في صحيح الامام مسلم لتأخذوا عن مناسككم. فهذه صيغة فعل مبارك اه مقرون او مسجون بلا من الامر المضارع المسجون بلام الامر من صيغ الامر به يثبت الامر. نعم ثالثا اسم فعل الامر نحو عليكم انفسكم. فعليكم الامر. وهذا يدلل على الوجوب. عليكم انفسكم من ضل اذا اهتديت فهذا يدلل على الوجوب. نعم. رابعا المصدر النائب عن فعله نحو ضرب الرقاب. اذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب اي اضربوا ضربة. فهذا مصدر نائب عن فعله فاذا لقيتم الذين كفروا فاضربوا ضربة فاضربوا ضرب الرقاب اي فاضربوا رقابهم وهذا من صيغ ومن صيغ الوجوب في غسان اهملهما المقيد رحمهم الله رحمه الله تعالى. الاولى اه الاخبار المراد بها الطلب والانفاق هل يمكن ان يقال للمنادي كذبت؟ للمتنمي كذبت؟ لا. فهنالك بعض الاخبار بعض جاءت في القرآن على صيغة الخبر. بل قال العلماء ان هذه الصيغة هي اقوى صيغة اقوى قوة وجود الامر الذي جاء فيها الخبر. كقول الله عز وجل والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة. هذا خبر ام عمرو طلب ام عمرو؟ هو في حقيقته امر. اي الوالدات ارضعن اولادكن. ولكن لما كان هذا الامر بذل فطري والمرأة تفعله. فالله عز وجل اصبر امرهن بسيرة انهن قد اجبنا. والواردات يرضعن اولادهن. فهذا خبر يراد به طلب هذا خبر يراد به طلب وكذلك في قول الله عز وجل ومن دخله الثناء منها لو ان رجلا اشهر سلاحا على رجل في بيت الله الحرام ورد ان يقتله يا ترى يدفن هذا ما يقتل؟ يقتل او لا يقتل؟ ام ان مفعول السلاح ينتهي بدخوله الحرام؟ لا يجوز لا ينتهي ركن اليس كذلك؟ اذا ما معنى ومن ذكر هذه السنة امنة؟ اي امنوا من دخله امنوا من دخله. فهو خبر يراد به طلب ومن صيغ الامر بل من اقوى صيغ الامر من اقوى صيغ الامر على الاطلاق الطلب الذي امرنا الله عز وجل به ولان انما ما ينبغي ان يخالفه ابدا امرنا ربنا به بصيغة الخبر. ثم الامر مادة امر مادة فعل امره فهذه ايضا اخرى قول الله عز وجل ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم فاحكموا بين الناس ان الله نعم ما يعوذكم به الاية. فان الله يأمركم يأمركم في عيد مبارك. لكن مادة فعل الامر يدلل على الوجوب ويثبت بها الواجب فان الله يأمر بهذه الاية بما بان نؤدي الامانات يا اصحابي وكذلك ما ثبت في صحيح الامام البخاري وغيره في حديث عبدالله بن عباس في حديث وفد عبدالقوي قوله صلى الله عليه وسلم وامركم باربع بشهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خوف ما منتم. فهذه اعماركم في عيد مبارك. ولكن يثبت فيها ايش فاذا تعالى الامر والخبر الذي يراد به الطلب. والخبر الذي يراد به الطلب قال المؤلف رحمه الله تعالى وزعمت فرقة من المبتدعة انه لا صيغة للامر بناء على خياله ان الكلام معنى قائم بالنص. فخالفوا الكتاب والسنة واهل اللغة والعرف. الى اخره. في الحقيقة القائلين اما الكلام كلام نفسي او مذهب الاشاعرة وتأثروا بنفايات الفلاسفة واخذوا شيئا ملتزم يحاول يحاول ان يلفقوا كعادتهم بين النصوصي وبين مذهب الاعتزال ووقفوا وسطه سلام الله عز وجل في عقيدة اهل السنة والجماعة سلام على الحق والحقيقة المعنى كلامه الاصوات التي نسمعها التي نقرأها هي كلام الله عز وجل نقبضه معنا والله عز وجل تكلم بصوت حرف والكلام الذي نسمعه هو كلام والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الف حرف فلام حرف وميم حرف عند البخاري تعليقا من حديث جابر بن عبدالله فان الله يناديهم بالصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب فلا يتكلم بصوت حرف مسألة الكلام مسألتنا ولكن بان الاشاعرة ومن نحى نحوهم يقولون ان الكلام نفسه فانهم يقولون فان لازم ومقتضى قولهم فان القرآن الذي مخلوق لانهم يقولون ان هذا الكلام الذي في القرآن هو دال على كلام الله. ولان كلام الله عنده معنى وليس فما بين ايدينا مقتضى قولهم انه مخلوق ومعنى قولهم انه كلام نفسي اي انه ليس روي عن الالسن ولا المقصود في الصدور وليس هو المكتوب في الاوراق. يقولون كلام الله عز وجل قديم والله عز وجل لم يزل متسلما دائما ابدا. واهل السنة يقولون الله تكلم بمن شاء لمن شاء متى شاء خلافا لهم والكلام الكثير ولعله مرت بكم يعني اضاءة في دروس العقيدة في هذا الباب. لا اريد ان اذكر لكن اريد ان اقول بما ان الاوامر هي الله عز وجل وبما ان كلام الله نفتي عند الاشاعرة فان بعض الاصوليين من الاشاعرة وممن تأثر بهم وبعضهم ردد كلامهم من غير فحص ومن غير ان يعرف ماذا تحت هذه الكلمات من فساد لو ان طالب علم درس علم الاصول وبين الانحرافات العقدية القائمة على فهذا عمل جليل يحتاج الى سبعين ريان من علمي التوحيد والاصول فالقول بان كلام الله نفسي مقتضاه القول بان الصيغ لا امر ان الامر لا صيغة له. فتكفينا ولذا قال المؤلف لو قال رجل لعبده اسقني ماء عد امرا فلابد من الصيغة ولذا فلو لم نسقه فانه يستحق عند اهل اللغة الذنب والتوبيخ. فلو لم تكن هذه الصيغة موضوعة الاضاءة مع ياتي عند المقيد نسمعك. اعلم ان كثيرا من يزعمون ان كلام الله معنى قائم بذاته مجرد عن الالفاظ والحروف. والامر عندهم واقتضاء الفعل بذلك المعنى القائم بالنص المجرد عن الصيغة. ولاجل هذا الاعتقاد الفاسد قسموا الامر الى قسمين نفسي ولفظي. فالامر النفسي عندهم هو ما ذكرنا. وما هو الذي ذكره؟ قال اقتضاء الفعل بذلك المعنى نعم. والامر اللفظي هو اللفظ الدال عليه كصيغة افعل. واشار الى مراده هذا صاحب مراقي السعود بقوله في تعريف نفسي عندهم واللفظي هو اقتضاء فعل غير كف. دل عليه بنحو كفي ذلة. دل عليه لا بنحو كف. هذا الذي حد به النفس وما عليه دل اذا علمت ذلك فاعلم ان هذا المذهب باطل وان الحق ان كلام الله هو الذي نقرأه بالفاظ ومعانيه فالكلام كلام الباري والصوت صوت القاري الان فهمنا اما مذهب الاشاعرة لانهم يقولون ان كلام الله نفسي وان الذي في القرآن مفطر وما في الصدور محفوظ هو عبارة عن ما يدل على كلام الله ليس كلام الله حقيقة نقف مع ابيات مرض السعود قال هو هو هذه علامة الامر اقتضاء فعل غير دل عليه لا بنحو كفي. فكثت الشطر الاول منظر كفة وفي الثاني امر بالانس المخاطبة امر للانثى المخاطبة يقول الامر هو اقتضاء الطلب تحصيل فعل غير كف مدلول علايين وذر يترك وخلف القول المقتضى لفعل غير فهت المدلول عليه بغير كف هو الامر النفسي عندهم. لماذا شخص مبلور عليه بصورة كفر. هذا امر ما هو كفر؟ دل على الكفر هذا ايه؟ امر. بخلاف الكسر. المدلول عليه بصيغة لا تفعل. فلا تفعل امر ام نهي؟ نهي. هذا الذي يريد ان يقوله ومن هذا اي ما تقدم من قوله واقتضاء فعل هو الذي حد بل من المجهول به النفس اي هي حدث الامر النفسي عندهم. قالوا وما عليه دل المركز الدال على ذلك الامر النفسي هو الامر اللفظي عندهم. هو اللفظ الامري عندهم. الان سيأتي من كلام لكون مذهب الاشاعرة من كون كلام الله عز وجل وانما هو سلام حقيقي. فاتى بدلالة المنطوب من لوازم ثم عرج وستأتينا زيادة على ما ذكر معنا ان شاء الله تعالى ان كلام الله تعالى على الحق والحقيقة وليس هو كلام نفسي. وآآ في الحقيقة طويل في هذا الباب وخير ما كتب في عقيدة اهل السنة في كلام الله عز وجل آآ عبد الله ابن مسعود العقيدة السلفية في كلام رب الجرية. كتب مجلدا كبيرا ضخما في اه بيان معتقد اهل السنة والجماعة في كلام الله عز وجل رتب فيه تلاسك الاسلام وبوبه وذكر الاعتراضات البدع على قوله عسرة يضيق المقام عن غيابها ولكن نحن نتكلم فيما يفوق السيرة بهذا فقط لاثبات ان الامر له صيغة فقط. لا نريد ان ننصب ونتكلم في موضوع الكلام الان في اشهر الادلة عند اهل السنة في اثبات ان كلام الله عز وجل حقيقي اولا ثم ان الامر الذي يلطف بنفس النفس ليس هو بكلام. لكن للعرفي ولكن لغتي ولا في تعبير ولا في استخدام اذا علمت ذلك فاعلم ان هذا المذهب باطل. وان الحق ان كلام الله هو الذي بالفاظه ومعانيه. فالكلام كلام الباري والصوت صوت القاري. هذه العبارة الكلام الباري وصوت صوت طارئ يعني كلام شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى في السادس والعشرين صفحة ثلاث مئة واحد وستين. رددها كثيرا في معرض كلامه في معرض ربها نعم. وقد صرح تعالى بذلك في قوله فاجره حتى يسمع كلام الله. اذا هذا الذي ستسمعه لمن تعطيه الامان ولمن تديره هذا سمه الله عز وجل كلام الله. اذا كلام الله هذا هو فهذا اللفظ هو كلام الله. وليس هو الدال هو عبارة عن كلام الله كلام الله نفسه ليس هذا هو العقيقة كلام الله. هو كلام الله الحقيقة كما قال الله عز وجل هذا امر. امر اخر فرق الله عز وجل امر بنفسه وبين الكلام الفعلي في قصتين في قصة زكريا عليه السلام قصة مريم نسمع صرح بان ما يسمع ذلك المشرك المستدير بالفاظه ومعانيه كلامه تعالى. واقام المؤلف الحجج على ان كما في النفس ان لم يتكلم به لا يسمى كلاما. كقوله في قصة زكريا قال ايتك الا تكلم الناس مع انه اشار اليهم كما قال فاوحى اليهم ان تسبحوا. فلم يكن ذلك المعنى القائم بنفسه الذي عنه ببشارتك كلاما قال زكريا قال الله تعالى عن زكريا قال رب اجعل لي اية قال ايتك الا تكلم الناس ثلاث فخرج على قومه من المحراب فاوحى اليهم. زكريا اوحى اليهم. هذا الايحاء هو كلام ليس الكلام ليس بكلام وقد قام في نفسه اذا كلام النفس في تأثير القرآن واستخدام القرآن ما علق في النفس وما بقي في النفس لا يؤدوا سلاما وهذا يسقط القول بان الكلام النفسي المعبر عنه بالكلام اللفظي بل ما بقي في النفس في استخدام القرآن. نعم. وكذلك في قصة مريم اني نذرت للرحمن صوما الاية مع قوله فاشارت اليه. اشارت اليه وبقيت صائمة الكلام. اذا اشارة هي ترجمة نفس عندها وبقي الصائم عن الكلام فاذا هي ما تكلمت؟ اذا هي ما تكلمت كما يقول في الناس ليس هو في الحقيقة نعم. وفي الحديث ان الله عفى لامتي عما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل به فاذا هذا ليس بكلام. حديث النفس ليس بكلام من العلماء لو ان رجلا وقف في الصلاة فقرأ الفاتحة في نفسه دون ان يحرك شفتيه فصلاته باطلة. والعلماء الذين يجمعون الجنوب من قراءة القرآن يزوجون للجنن ان يمرر القرآن على قلبه دون ان يحرك شفتيه. يقول هذا ليس من القراءة. فيفرقون بالحديث القراءة وهكذا. نعم. واتفق اهل اللسان على ان الكلام اسم وفعل وحرف هذه التعريفات ان الاسم كلمة ينطق بها اللسان غير مقترنة بزمان. وهي تفيد والفعل كلمة ينطق بها بزمان نحن قام الحرف كلمة ينطق بها اللسان لا تدل مع الا مع غيرها. نفذ الى وفيه اعلى وما شابه. نعم واجمع الفقهاء على ان من حلف لا يتكلم لا يحنث بحديث النفس واجمع الفقهاء على ان من حلف لا يتكلم لا يحنث بحديث النفس. وانما يحنس بالكلام. اذا في عند العربية من من ان لا يتكلم فحدث نفسه بالكلام معه فانه لا يحنث لماذا؟ لان حديث النفس ليس بكلامه العقلاء على اختلاف طبقاتهم على تسمية الذي ينطق بلسانه انه متكلم ايضا على تسوية من لم يتكلم انه اما ساكت واما اخرس وقولكم ايها الاشاعرة ان الكلام معنى قائم بالنفع خلقتم ذلك وسميتم الاخرس والساكت متكلم اليس كذلك؟ فهم لا يفرقون بين الساكت والاخرة ان تسلم ان كان الكلام كلام بس والعقلاء يفرطون بينهم حديث نفس بخلاف المتكلم فاذا القوم بان الكلام كلام نفسي يخالف كلام الله عز وجل ويخالف الكلام العربية واستخدام الشرع بمعنى الكلام ويخالف العرف ويخالف العقل والمنطق ويخالف العقل والمنطق خلاصة ما يذكر وما يقال في هذا الباب اما كلام الله عز وجل حقيقي بلفظ وصوت وله صيغة وان الامر له صيغة وانما النفس صيغة مخطئ وهذا مذهب اهل البدعة وليس لمذهب لاهل السنة. هذا الذي نريد ان نصل اليه. والتفصيل في كلام الله عز وجل يقول وانما نقتصر على هذه الادلة وعلى هذا المعنى الذي فيه نوع اجمال والله اعلم. وهل يؤكد ذلك ان الله عز وجل لما استخدم الكلام في النص قيده ايده نسمع كلام المقيد وهذا شيء زائف في الدلالة على ان الكلام النفسي ليس هو الكلام الحقيقي. نعم قال مقيده عفا الله عنه واذا اطلق الكلام في بعض الاحيان على ما في النفس فلا بد ان يقيد بما يدل على ذلك. كقوله تعالى ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله اي لو كان الكلام في استخدام الشرع ما هو في النفس لكان قوله تعالى هنا في انفسهم لغوا وحسب ولا ولا ولا فائدة منه فلما قيد الله تعالى ويقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله دل ذلك على ان الكلام من غير ان يذكر هذا القائد الاصل فيه الاصل فيه ان يكون باللفظ والمعنى لا لا للقلب وحديث ان تقول قلت في نفسك يجوز هذا حتى نكون كلام حتى نصون كلام الله تعالى ان يحسن اللوز ان شاء الله فلو لم يقيد بقوله في انفسهم لانصرف الى الكلام باللسان كما قرره المؤلف رحمه الله الان نأتي الى افعل في الشارع والنبوة واما وتفعل استخدمت في اللغة اصالة للامر وقد استخدموا لغير الامر وهما نأتي دي الومضة التي نبهنا عليها في العلو والاستعلاء. نسمع ثم اه نمثل ونستطرد ثم نربط ذلك بالعلو والاستعلاء ان شاء الله تعالى في بعض المفردات. نعم. قال المؤلف رحمه الله تعالى فاما الدليل على ان هذه صيغة الامر فاتفاق اهل اهل اللسان على تسمية هذه الصيغة امرا. ولو قال رجل لعبده اسقني ماء عد امرا. وعد العبد مطيعا بالامتثال. وهذا واضح. وجود صيغة الامر هو وهو مذهب اهل السنة والجماعة والحاجة اليه داعية بكثرة مخاطبات الناس ولا يمكن ان يتخاطبوا بغير صيغة استدعاء لما استحق ذلك فاذا الصيغة صيغة افعل باعتبار الاستعمال اللغوي تدل على الامر. وانما الخلاف بين الاصوليين في اي نعلم من المعاني نبئت في الامر ان اطلقت ولم تذكر القرائن. والسياق قرينة والالفاظ قرينة وقد تستخدم في افعل في القرآن وفي نصوص الشرع على وجه اعم على غير صيغة الامر بالمعنى الاصطلاح وانما قد تستخدم لمعان اخرى. هي اصالة وضعت للامر هي اصالة وضعت للامر. ولكن بقرائن قد يستفاد منها شيء غير الامر. نسمع ومن الواضح ايضا الا يقدح في كونك افعل صيغة امر كونها قد ترد لغير ذلك. فالنذر في قوله وكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا. به كاتبوهم فعل ايش؟ فعل امر. من صيغ الامر الست التي ذكرناها ولكن لا تهمنا من هالوجوب. لماذا؟ لانه لا يجوز ان نأخذ الحكم الشرعي من نص اخذا اوليا وكما اننا لا نسمي الانسان بيده فقط ولا برجله فقط ولا برأسه فقط. وانما لكله انسان بمجمله وكليته. فكذلك الشرع لا يجوز ان نستنبط حكما وان نأخذ الحكم من نص واحد اخذا اوليا وانما الواجب اعمال ما ورد في جميع الباب فكاتبوهم على من نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن خطب بها الاصحاب فوجد عبيد عند اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم النبي موسى كذا واقرهم على عدم المكاتبة. ففهمنا من تكاتبوهم انها للمجد بالقرائب المختصة فيها. وليست بالوجود. فهمنا فكاتبوهم المختصة بها. ولذا هذا استخدام من استخدامات افعل الامر في الشرع انها قد تكون للنبي. لكن بالقرائب ليس هو الاصل. الاصل انه الوجوب. ننظر في مثل عاقل والاباحة في قوله واذا حللتم كالصاد. واذا حللت الصفاد اقول هذا امر وارد بعد حفرة. كان الصيد ممنوعا ثم احل والقاعدة وسيأتينا هذا مفصلا ان الامر الوارد بعد الحاضر لا يدلل على الوجوب. وهذا مأخوذ من الاستقراء الصحيح التام والاستقراء ان كان تاما فهو حجة ونعلم هذا من عرف الشرف الاستخدام وليس واجبا على كل من تحلل من احرامه ان يبحث عن صيد يصيبه والتطبيق العملي للنبي صلى الله عليه وسلم وفعله وفعل اصحابه يدلل على هذا. ما علمنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما لما حل من احرامه ذهب ليصيده فاذا ينبغي الا نأخذ كما قلنا الحكم اخذا اوليا من نص وانما لابد من اعمال جميع النصوص. نعم. والاكرام في قوله ادخلوها بسلام امنين. الخطاب لاهل الجنة. يوم القيامة واهل الجنة غير المكلفين. فقول الله تعالى لهم ادخلوها من باب اكرامهم وليس من باب ادخلوها مثل اقموا الصلاة. فهذا الامر بالاكرام. وهذا معروف عند العرب والاهانة في قوله ذق انك انت العزيز الكريم. الاهانة ضابط الاهانة ان يأتي الامر بلفظ دال على الاكرام ولكن المراد ضد الاكرام. الله تجلد الاكرام ولكن اه المراد عكس ذلك فذق انك انت العزيز الكريم. هذا اهانة. لانه هذا يقال لاهل النار والعياذ بالله. هذا يقال لاهل النار نعم والتهديد في قوله اعملوا ما شئتم. وبعضهم يسميه التوبيخ وبعضهم يسميه التقريب. ومثله قول الله تعالى فاعبدوا ما فاعملوا ما شئتم هذا من باب التهديد. ولا يجوز للزاني ان يزني للفارق ان يسرق يقول الله يقول الله تعالى اعملوا ما كئتم نعم هذا ما يهدد الناظر يتأكد له ذلك. وكما قلت للمرة الثالثة ان الحكم لا يؤخذ الاولية وانما لابد للنظر في سائر النصوص. نعم. والتعذيب في قوله فابرأوا عن انفسكم الموت يكون فيما لا قدرة للعبد عليه. التعجيل يقول فيما لا قدرة للعبد عليه. ومن مثله ايضا قول الله تعالى تأتي بسورة مثله. وكذلك قوله عز فليأت بحديث مثله ان كان صادقين فهذه الاوامر للتعجيل الله يأمر لكي يظهر لكي يظهر للعبد انه عاجز عن ان يدرأ عن نفسه الموت او عن ان يأتي كلام الله فيقر ويعترف ويزعم باوامر الله عز وجل. نعم. الى غير ذلك من المعاني ان صيغة تفعل حقيقة متبادرة في استدعاء الفعل. وطلبه مع انها تستعمل في معنى اخر مع قرينة تبين ان المراد ذلك المعنى الاخر. وهذا لا اشكال فيه كما اوضحه المؤلف. اذا فيه الافعل قد استفاد منها غير الامر الشرعي عندي فرائض ان من السياق وان من سائر بالنظر الى سائر النصوص. فقول المقيد او قول المؤلف الى غير ذلك من معاني فهنالك في الحقيقة معاني كثيرة بصيغة افعل في القرآن غير المذكورة. من مثل الارشاد مثل قول الله عز وجل وافسدوا البيت لا يعقل. فلو حصل بيع الشراء من غير الساج فهذا امر جائز. قول النبي صلى الله عليه وسلم كل الليل هذا ارشاد والارشاد يكون فيما يعود على المرء بالمسجد في الدنيا والارشاد يكون فيما يؤود على المرء في الدنيا والشريعة عامة وقد يتعذر يجي البيت زيت الزيتون في كل مكان ونعلم ان الشريعة عامة ولذا ليس هذا امر كسائر الاوامر العامة لانه الشريعة لا تخص صوما ولا تكث قطرا. ومن مثل الدعاء لما يكون يأتيك افعل من الادنى الاعلى. كما تعلمنا فهذا يكون ليس الامر الذي يثبت به الحكم التكليفي وانما يكون فقط من باب الدعاء ويكون على والتفضل. وكذلك قد يأتي بمعنى السخرية خاطئين. وقد يأتي بمعنى الامتنان كقول الله عز وجل من طيبات ما رزقناكم. وسماه بعضهم الانعام. وهنالك فرق بين الامتنان والاباحة. الاباحة ان يكون هنالك واما الامتنان فلا بد من ذكره باقتران حاجة الخلق اليه. وعدم قدرتهم عليه وكذلك قد يأتي بمعنى المشورة. لقول الله عز وجل نريد ان يخرجكم من ارضكم. فماذا تأمرون من القائل يا ترى؟ يريد ان يخرجكم من ارضكم. فماذا تأمرون؟ فرعون. ماذا نستفيد من هذه الاية ماذا نستفيد من هذه الاية؟ من يقول لي؟ وله جائزة في الدرك القادم. وهو ماذا نستفيد منه نريد ان نريد ان نربطه بما قلنا. نريد ان نربطه بما قلنا وارى المعرفة على وجوه البعض فماذا تأمرون الامر لا يشترط فيه العيوب الامر لا يشترط فيه العلو لماذا من الادنى ومن الاعلى؟ فرعون ام الحاسة والزبانية؟ فرعون وهو يقول لهم ماذا تأمرون فماذا تأمر؟ اذا الامر لا يشترط فيه العلو. اخواني الحديث الذي ذكرناه انسا. وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لبريرة بل انا ان الحقنا هذا الامر بهذه المعاني فاستثنينا وبقي الامر عندنا ان الامر لا بد فيه من علو استعلاء على اعتبار النوبة واراكم مخاطبين عند العرب فلابد من وجوب الاستعلاء في الامر الحد النووي والحد المستخدم في عند الاعراب الامر لا بد فيه من من استعلاء لا من علوم من استعلاء لا من علو في اللغة قد يطلق لذا حرمنا هذا ان نشورى لما قال فماذا تأمرون؟ هم لا يقدرون ان يأمروه وانما هو يشاورهم وهذه لغة الخبراء لغة الخبراء هكذا يقولون ماذا تأمرون؟ في العادة هو يأمر فهو يريد منهم ان يلحقوا به في المنزلة. وان يكون كلامهم في كلامه في العادة. فان اردنا ان اردنا المتعارف عليه من الامر في لغة العرب واستخدامهم والناظر في اشعار يجد ان الامر لا بد فيه من استعلاء. وليس ولا يشترط فيه العلو. لكن ان الى الاوامر الواردة في كتاب الله عز وجل وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والحقنا قول النبي اه ان معنى شافع بمثل هذه الاستخدامات فحين اذ نردد مع قائل فراق السعود وليس عند ذل الاذكياء شرط علو فيه ولا استعلاء. لان العلو والاستعلاء في نصوص الشرق الحاصل موجودة تخفيض حاصل موجودة ويصبح الامر في هل هي في الحد ام خارج الحد؟ باعتبار باعتبار انها تحصيل حاصل لا بد منها. لاننا نبحث في الامر الذي هو اصالة بالقهر وبالتكنيس واخرجنا عدا سائر الاستخدامات وما ذكرناه جعلناه من المستثنيات. واصبح يدور على الفاظ. والحقيقة مضبوطة وكل يعرف وينطق بالتعريف او بالحقيقة على حده الاستعلاء فلماذا نعرف الامر؟ لو اسقطنا استعلاء فلهذا نعرف الامر طب نحن ماذا قلنا في تعريف الامر؟ فنذكرني قلنا ايش استدعاء الفعل للقول على وجه لوسخطنا على وجه الاستعلاء ماذا يبقى في تعريف الامر؟ استدعاء الفعل بالقول ادعاء القول بالامر جزما حتى نخرج الامر الذي ليس هو بجزم وهو المندوب والمندوب من الامر كما سيظهر معنا في دروس قادمة ان شاء الله تعالى وهنالك استخدامات اخر لفعل الامر مثل التكبر والانذار والتعجب والتفويض والاعتبار وردت هذه من معارك كتاب الله عز وجل وانتهى الوقت ونكمل ان شاء الله تعالى هل الشرط في حد الامر الامر يريد تحقيق هذا الشيء الذي امر به ام لا؟ ومذهب اهل السنة لا يشترطون وهنا المعتزلة يشترطون والتفصيل في الدرس القادم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. تم بحمد الله تسجيلها