واستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. ويهدي الله فهو المهتد. ومن فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد الفرق بين الاصول والفقه وتعرضنا الى موضوع اصول الفقه وحكمي تعلم علم الاصول؟ وهل يقدم في التعلم؟ تعلم اصول الفقه ام تعلم الفقه؟ ثم ذكرنا الحاجة الى علم الاصول وعرجنا وانتهى من المطاف الى الكلام عن معنى اصول الفقه وعرفنا علم اصول الفقه باعتبارين. الاعتبار الاول بحكم كونه مؤلفا مرتبا من كلمتين. اصول الكلمة الاولى الكلمة الثانية وكل ما حتى نفهم هذا المعنى لابد ان نفهم معنى الاصل وقلنا ان الاصل اللغة ما ينبني عليه غيره بخلاف الفرع الذي ينبني على غيره. وفي الاصطلاح يطلق العلماء الاصول على عدة معان اشهرها. الاول الدليل والثاني المقيس عليه. والثالث القاعدة المستمرة. تمثلنا على ذلك في اخر الدرس الماضي واما الفقه فقلناه وفي اللغة دقة الفهم. واما في الاصطلاح فهي معرفة الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد. وعرفنا كلمة معرفة والاحكام. ولماذا النية الشرعية من الاحكام الاقسام احكام عرفية واحكام عقلية واحكام شرعية. ثم لماذا قلنا التي طريقها الاستفادة بتوفيق الله بفضله تعريف اصول الفقه باعتبار كونه على دينه ثم نتكلم عن تدوين علم اصول الفقه. وعن اشهر المصنفات حتى لا تبين لنا جاء الانحراف في هذا العلم وقد ذكرت لكم ان ان شاء الله وعن جهود اهل السنة في علم الاصول وان الطالب لا ينظر ولا تقوى ملكته ولا يحسن تقديمه ابتداء. ولا يحسن الوقوف على اسباب الخلاف الا بمعرفة جيدة ونصيب لا بأس به من هذا العلم. وانا اسمي علم اصول الفقه ولاسيما ذاك العقل الذي امتن الله عليك وامتلأ بالاثار والاستدلال سيبقى هنالك ضعف في طريقة وطريقة الاستنباط وترتيب دلالات وحسن الرد المشغل كلام كثير ان نعرف اصول الفقه الما بانه معرفة القواعد التي تبنى عليها الاحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد معرفة القواعد ولو ذهبنا نتجول في كتب اصول الفقه على عجلة. لنستكشف عباراتهم اوصيكم اياها على لكن يكفيني ان تدخلوا ما ذكرته لكم. معرفة القواعد التي عليها الاحكام الشرعية التي طريقها اجتهاد. فمثلا في كتاب الراوي المحصول كتاب المحصول وكتاب الاحكام في علم الاصول عند اهل الاصول لكن عندي بينما نناقض والعودة على القائد اه كتاب محصول وكتاب الاحكام عند الاصوليين في علم الاصول بمثابة الصحيحين في علم الحديث بمثابة الصحيحين في المعرفة ولعلنا نتطرق الى ذلك في هذه النوبة. يقول الراجحي فخور الجزء الاول الخامس لاوله عن تعريف ابن اصول الفقه باعتبار كونه علما الفقه على سبيل الاجمال وكيفية الاستدلال منها وكيفية حال المستغل بها. مجموع طرق على سبيل الاجمال. وكيفية الاستدلال بها. وكيفية حال المستدلين. ويقول مثلا وزلك المختصة هو عبارة عن ادلة الاحكام الشرعية وان نعرف دلالاتها على الاحكام من حيث الجملة لم لا من حيث التفصيل. ويقول مثلا انه هنا في التحرير عن اصول الفقه باتجاه قومه على من؟ ادراك القواعد التي يتوصل بها الى استنباط الفقه. ويكون من حاجب في مختصره الذي اعين معنا في الكلام اصول الفقه يقول هو العلم بالقواعد التي يتوصل بها الى استنباط الاحكام الشرعية الفرعية من ادلتها التفصيلية منهاج فروعي منهاج اصول معتمد والاصولية المعني ستأتي كلمة عنه وعن آآ سفر بن حاجب قد يهان في الدلائل الفقه اجمالا وكيفية الاستفادة منها. وحال المستفيد وحتى نبقى مع بان سبب خلاف في هذه العبارات على تداول على افتراق واتفاق فيها في بعض جوانبها خلافهم في موضوع الاصول. هل موضوع علم الاصول الادلة كلية ام موضوع الاصول الاحكام اما موضوع فبناء على هذا كل يجزي التعريف على نحو ما يعتقد في موضوع فلو اخذنا على سبيل المثال كلام وفيه رقة واني شمول والتعريف بالماهية عند المناطق لابد ان يكون ان يكون جامعا يحوي جميع ماهية هذا العلم واقسام هذا العلم مانعا يخرج ما ليس منه عنه يقول هو معرفة دلائل الفقه جمالا. والمراد بدلائل الفقه ليس عدد وانما معرفة واقعها وكذلك تصور على حقيقتها ذلك ان تثيرهم من هذه الادلة وقع فيها خلاف بين المسلمين مراد بقوله معرفة دلائل الفقه اجمالا تحقيق هذه الادلة ومعرفة الصحيح الرديء الاصيل من البسين. معرفة دلائل الفرد. دلائل الجمع جمع دليل مضاف وهذا يشمل العموم. ويشمل الادلة المتفق عليها والادلة المختلفة فيها التي سيأتي بعد قليل ان شاء الله تعالى ذكرها سردا. والا في الكلام التفصيلي حولها يحتاج الى عدة محاضرات. خرج بقوله الدلائل جميع العلوم التي يبحث فيها عن احواء غير الدلائل. كمعرفة الخلاف والمحو والبلاغة. وهذه الحال تذكر في كتاب السنة. وقول الدليل مخلص ما ليس بذلك عن اجمالا يخرج معرفة الدليل التفصيلي معرفة الدلائل معرفة دلالة الفقه لقوله جهارا يبحث في الادلة الجومية لا الادلة التفصيل بين الفقه والاصول في هذه الاصول غير ما به الفقه اذكروه ان شاء الله. كيفية مجرور بالعطش على الدلائل. معرفة الدلائل الفقهية اجمالا وكيفية الاستفادة منها اي معرفة كيفية استفادة الدين من تلك الدلائل اي استنباط الاحكام الشرعية ما وذب الادلة والتوجيه الادلة وذكرت في دورة مضت دلالات كيفية استنباط الاحكام الشرعية الدلالات المختلفة وترتيب هذه البيانات من خلال المستفيد قالوا معرفة الدلائل الفقهي اجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد. الماضي في تاريخ اجمالي كيفية الاستفادة منها يذكر الاحكام ويذكر ايضا ليش؟ يذكر الاحكام يذكر محكام. والقول بان موضوع الادلة مع الاحكام اشمل واقعد واصل. وقوله ومعرفة حي المستفيد النواب مع فتحات المستفيد وهو طالب باذن الله. ويدخل في معرفة حال المستطيل يدخل فيه في معركة المقلد ومعرفة المتبع ومعرفة المستهلك ويشمل جميع هذه الابناء. هذا على سبيل المثال والا كما قلت لكم يكفينا ونحن في هذه الدورة ومن مدخل ان نعلم ان اما علم الاصول نعرف القواعد التي تبنى عليها على الاسرائيلية المستنبطة من اجل التفصيلية فالاصول يعير يرؤي عالية بالفقيه ليستفيد مما قرره من سيعمل الفقيه على تطويره هذه التجربة فمثلا الفقيه يقرر ان الامر الاصل في الاصل في وان العفو وان الان يشمل جميع افراده دخلة واحدة والمطلق يسند جميع افراد السماوية. الواحد تلو الاخر. هذه قواعد نستعيرها الفقيه من فيعمل تسجل احكام التفصيلية بافعال المكلفين واقوالهم فيكون مسلا من اكل او شرب ناسيا صح صيامه نستفيد من دليل جزئي بناء على رصد قاعدة مذكورة في او يذكر اي نهي او اي امر ورد في نصوص الوحي من الكتاب والسنة اسطنبول ان حكم كذا يزيل حكم كذا الحرام الاجمالية اسمان. قسم متفق عليه وقسم مختلف فيه سنة القياس وهل يقع اجماع جيل اول اصل الصحابة؟ ليس هذا موطن بالتفصيل كما نحن نعرج مدخل بهذا العلم انكار وان الخطأ اللي في القياس وقال الشافعي وهذا عيد الصواب. القياس واهمال هذان رسول الله والنظر الى الشريعة على انها ليست وليست بقواعد كلية مضطربة وانها احاد متناثرة تؤخذ اخمن اوليا فهذا من الاساس الشريعة قواعدية واقام فقهه تطبيقيا عملية وتنظيرية وتقصيرية رحمه الله الكبير نزلنا داخلي فقرر ان قضايا الاعيان تخص احوالا ولا تخص ولا تخصاصا فهذا وعي السلامة. والناضل بامثلة في كتاب ربنا وفي علم المنامات يعلم ان اليقين ان الشريعة معللة. وليست مجردة عن التأليف ولكن قاصرة. وهي كالانبياء. فكل واد يسيء على حسب وسعه الشريعة على الظلم من حصار نصوص حرام. شافية كافية لحاجات الناس غير الاجماع القياس واجماع الاسنان اسم لا يجوز ثم الصحابة فليس قول الصحابي في التوحيد من حيث قوله في الفقه فليس قول الصحابة مجمعين كقول الصحابة متفرعين. وليس غير الصحابة مع لكن اما ادلة ان الادلة الجندية الاجماعية في علم الفقه المختلف فيها والمختلف فيها فهي الاستصلاح. مثل من التقويم حاجات الناس وهذا باب متغير بتغير المصلحة والمعنى وان نقدر المصلحة بالتقدير الشرعي بالعقل الذي صدر حال الشرع والذي يعرف الشرع ولا يعرف الدنيا ولا متأخرا به الدنيا وان نعرف الفقيه ويأبى الشر باولياء الامور ان يحدثوا لهم كما حصل مع الخلفاء الراشدين. فعلي ضم نقص ماع اهلا بكم الصناع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعمر احدث والنبي من رحمته وحسن حال اصحابه بل حسن حال فلما تغير الناس اشترى عمر دارا بالعربية كما في مصطفى العمل عن القياس الجريء الى قياس الاستحسان علماء الحنفية. اشياء حتى نفهم مثلا بعض الاسئلة يقولون لو ان امرأة بجانب رجل. ما هو حكم صلات الرجل هل نفرق بين صلاة المرأة؟ وبعض الفقهاء يقولوا وبعض الفقهاء يقولون الصلاة صحيحة مع الاثم والبساء. الحنفية يقولون صلاة واحدة الحالة قد استحسان لماذا؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول على الرجال والمرأة بان حديس الله كما قال زيد لا اصل له قال عنده المال ولم يؤدي زكاة ما له تتخبط بهم جميعا. فهل هذا التصدق بجميع المال ببرء ذمة ويسقط العدة من الزكاة عنها ام تبقى العهدة مسئولة ركعتين وركعتين ودخل وقت العشاء وهو سقطت من تصدق بجميع ماله ولم يؤم الزكاة ومن نوى الصدقة فتبقى الزكاة واجبة بالمدينة الحنفية تسقط جزء ومقدار الواجب ورغم النصر للمسميات واثنان ونصف بالمائة كان في اي مكان في جميع ما فاذا جعل جميع المال زكاة وصدقة في التعليم لا يحتاج الى تعليم جميعا لا يحتاج ان تخص المول اثنين ونصف المئة. والحاجز للمزاحمة والتمييز بين الدين المؤدى وسائر الاجزاء. الجزء الوادي وبادائي لله تعالى تحقق ذات الجزء المعين فقال استحسانا من اخرج ماله جميعا لله صدقت الزكاة من ذمته ان الزكاة ثمن اوجدها في المال قال لسقوط الزكاة ثم لم يكن بسقوط الزكاة والراجح فيما قرره شيخ الاسلام كله واصدقائي ده رجل في الدور الثاني في قواعده عقد القواعد يهيئ ينبغي ان مختلف فيها قلنا ايش؟ هي تصير ايش؟ استصلاح ثم استحسان ثم قالوا لنا غدا رمضان نصلي للمصلين نصلي لان اخر ليلة محتملة ممكن تكون ليلة عيد ممكن ما تكون ليلة عيد الصديق ده انا مصلي يصلي القيام في رمضان بما نصلي اس اس اصحابا. ما معنى استصحابا؟ بقي ما كان على ما كان واعلموا ان الفقهاء الذين ينبغيوا جانب اللفظ على المعنى وهم الشافعية خلافا بالمالكية والحنفية الذين يولون في ظل فقههم معنى على اللفظ قولوا اعلموا ان الفقهاء تغلبوا زاد اللفظ على المعنى اكثروه من الاستدلال خلافا لمن اعمل المعاني. فالاستصحاب له ذكر شديد وكثير في فقه الدائرية وفي وايضا مختلف فيها ادلة طبيعية. الان اختلفت مع التاجر تحميل التنزيل على مين؟ ما الذي فيها فيما يكون في الدين من خلال الاخت الان فيما يقرأ النزاع في سباقات مادية بين الاشخاص امرأة الفيصل في معرفة انه مقصر ام غير مقصر؟ هل ينفق عليه ان ينفق على سؤال الناس؟ على النساء اي امرأة يجب عليهم ان يجب علينا في الحقوق وان نراعي ودخلت لكم كلمة وكذلك اجماع اهل المدينة والمدينة الصحابة ما تبقى واذا قال شيخ الاسلام في كتابه هو الذي سمي التعقيد قال في المعاملات الصحابة كبار التابعين اختلف في مقدار صعب وحصل بينهم وكلام كثير. ثم عادوا بيده صاع النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الصاحب المتضرر. صلى الله عليه وسلم. لا يصدر نزاع في من خلال النقل ومن خلال ما تبقى وكذلك فيما ستتعرف عمان وقع فيه خلاف ايضا المالكية والسعودية وقال الرجل بقصة البقرة فقال ثم مات فقال لو ان رجلا جاء لاخر فقال قبل فلان قتلني. بمعنى وكذلك في الضرائب وكذلك الاستقرار هذه القواعد الشرعية التي تريد الاجتهاد. هذه القواعد والادلة الجندية كما ذكرت لكم قسمان متفق عليها ومختلف فيها. الاستقرار مثلا نريد ولا تلحق هذا دليل الاستقرار ومما ينبغي ان يعرف ولا يزيد الدليل عن باب طالب العلم. ان المسألة التي ورد فيها نص من كتاب او صحيح سنة ليست المسألة التي تبنى على ومما ينبغي ان لا يليه اما النصوص الشرعية تمتاز بثلاثة امور كلية. اولا مساء اليوم السادات وثالثا الحاكمية ولا يجوز ان نشك او ان نبحث مسألة تجعلنا نسجد المقصى من هذه الخواص مثلا حديث ضعيف رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء في الواقع ما يؤيده. هل يصححه الحديث بان ما في الواقع نؤيده جعلنا النص بنا واوقفنا عجلة الزمن. وجعلنا مدارسنا ومعارفنا حكما على نص وهذا امر لا يجوز الاصل في النفس ان لا يسند خاصين ان يكون حاكما لا محكوما وان يكون شاهدا بخلاف كلام الفقهاء ومن خلال الاستدلالات من هذه الامور فمهما بلغ العالم وعلى واتسعت مباركه وازداد تحصيله تحقيقه فانه لا يعامل معاملة مصرية في نافلة كبيرة وما يجري فيها ان يسقط كلام شيخ الاسلام السلام عليكم. وان نقول ان شيخ الاسلام يسقي في النهاية وبكذا وكذا الاسلام في اية مسألة من المسائل باعتدال ظرف اسح وبتيار مصالح واخذها فمعاملة من السافلين واللاحقين معاملة النصوص الشرعية والنظر اليها ظلم سيئة. فالاصل ابناءكم وان نتحمل عندما حقيقة من خلال سيبقى الرجل وهذا تفصيل لفائدة عن معرفة كثير من المتحمسين من المؤنسين وغيرهم قال الله تعالى قال رسول الله ثالثا قال فالادلة من الوحي فقط هي التي بالشموع والثبات والحاكمية. وما عداها فانه لا يحتاج اذا عرفنا معنى علم الفقه باعتبار لونه على من؟ وعرفنا الكلية باسميها نأتي الى وكعلم فلتكن بحاجة وافرة الى تدمير هذا العلم سابقا. في عهد الصحابة والتابعين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولائتمادهم على ذاكرتهم في السر فكان علومهم في الولايات منصبة على القرآن وقع نبي ثم يذنب بكتابة الحديث وللصحابة وللصحابة سفر الدين لكم كلاما وفي مكان كلام قواعد وقوانين كلية. ولم يكن لانها جبلة. فلما وجدت الملكة في لسان العرب قيدها الجوابدة بنقلد صحيحي ومقاديس مستنبطة. وصارت ريوما يحتاج اليها التقييم في معرفة احكام الله تعالى. وانها تؤلف كتب الضوابط عند كل الدواء اليها. وقد ظهرت هذه الدواء بعد السلف من الصحابة والتابعين الذين كانوا في غوية عن ذلك الصحابة في فصل صيف ما رأى الواحد من مجلس ملابس خفيفة وما نزل المطر والثلج ولا يريد حتى يحضر حال منزل المطر وينزل المطر نقول ما عندي مطر. المطر مش نازل فعلم النخل لما كثر الفساد والنحو ضبط العلماء قواعد هذا العلم وكذلك الرواية لما ظهر الكذب والعلماء ذكروا قواعد وكذلك عن حاجة وفي في بعض الحالات هل هي له خاصة يا رسول الله عامة قليلة عامة شو بيصير طبعا عبد الرزاق العلماء يفصحون عن معهم بالحاجة اليها. وخرج هذا الاقصاء على ثبات اللسان. ولكنه كانوا يمتلصون في تداويهم من قواعد مقررة وفارقة شرعية القاعدة والاصنام التي بنى عليها امة يتكلمون في عصر صحابة رسول الله بل كان يقاتل الحج لا يفتي حتى الصحابة يمسكون عن الفتوى وكم نحن بحاجة الى واعلم ان هذا الفهم عن وكان السلف في بما ان استشادة المعاني من لا يحتاج فيها الى ازيد مما عندهم من خصوصا كتاب يوسف الاشعري فيه ثم قص الجمهور قد الفهم الفهم فيما انتهى في الكتاب والسنة. ادرس الامثال والاسباع. ثم قس الامور عندك. فاعمل الى احبها الى الله جاء عربية الخطأ وكان الاجتهاد عمل اخر مكمل لعمل اهل اللغة. ذلك من امرؤ ابن اللازم ان يغير قوانين تتخذ اساسا لاستنباط الاحكام من مصادرها. فظهر على العلم واول من الف فيه على يده تقعدي تقصيري جامع بكثير من ثروئه الامام الشافعي الامام الشافعي يعمل كتاب في الرسالة وكتاب الرسالة بقي قليلا ومدحه كبار علماء العصر في زمنه علماء العصر من انتم الكرماء والمشايخ الكريم. مثلا قال عنه عبدالرحمن بن ماجي لما نظرت الرسالة للشافعي اذهل لانني رأيت كلام رجل عاقل فظيع فاني لاكثر الدعاء وقال قرأت الرسالة خمسمائة مرة ما من مرة منها الا واستفدت فائدة جديدة لم اكن قد استفدتها من قبل. وقال ايضا انا امضي منذ خمسين سنة. ما اعلم اني نظرت فيها مرة الا استفيد منها شيئا وللاسف ضاعت. ولا نعرف شرحا من الشروح والرسالة مع ان شيخ الاسلاميين الرسليين قبله وغيرهم يدخلون رسالة الى اننا بغاية هذه اللحظة فيما نعلم من خلال النظر في كوارس دور الكتب القبطية لا نجد بشروح هذا الكتاب الجليل والايام ولا ندري بما يسر الامام الشافعي كانوا يستفيدون من غير ان يكون بين ايديهم مرسومة للاستنباط وكانوا يعتمدون على فهمهم بمعاني الشريعة. ومرامي احكامها وما اليه رسالته في وقت منسق من حاجة فيه الى كتابه. حيث كان خلاف محتدما. وكان نزاع شديدا فبدأ الانفصام النكد يظهر يظهر صاروخ بين مدرسة الحديث من جهة ومدرسة الحكم من جهة. وفصل في ان يكون فصيحا. والاصل في الفقيه ان يكون محدثا. ولا يريد الانفصال بين فلما دخل الصاحبي ولد الناس قد تفرقوا في حلقاتهم زي الكنيسة في حلقات المدرسين ونرجو واصبح لان الله جل في علاه رزقه اطلاعا قويا على سنة رسول الله صلى الله عليه ومن شدة الطلاء على السنة كان رحمه الله تعالى يقول لا يمكن لفرد من افراد الامة سلاحه المعرفة الصحيحة في احاديث والنظر الدقيق فيها. فجمع اهل الرأي وهي الحديث اجتمعوا عنده. وقد صدق من قال في المزري من جاز لاحد ان يقلب احدا ما خلقت الا الشافعي يقول الرازي في بناقل الشافعي اعلم ان نسبة الشافعي الى علم الاصول كنسبة عرفة تضاريس وذلك ان الناس كانوا قبل يستدلون ويعترضون بمجرد طباعهم السليمة لكن ما كان عندهم قانون في كيفية تركيب الحدود ابراهيم كلماتهم فان مجرد الطبع اذا لم يستعن القوانين الكلي قلما افلح. وكذلك الشعراء كانوا قبل الخبير بن احمد ينضمون اشعارا وكان اعتمادهم على مجرد الطبل. فاستخرج الخليل ابن العروض وكان ذلك قانونا كليا في مصالح الشعر ومفاسده فكذلك هنا الناس كانوا قبل الامام الشافعي يتكلمون في مسائل الفندق. ويستغلوه ويعترضون. ولكن ما كان القانون كلي ما شاهده القانوني المرجوء اليه في معرفة دلائل الشريعة وفي كيفية ووضع للخلق قارونا كليا يلجأ اليه في معرفة مراتب الاسلام. وقال ايضا اتفق الناس على ان اول من صمت في هذا العلم اي اصول الفقه الساكن وهو الذي رطب ابوابه وميز بعض اقسامه من بعض وشرح مراتبها بقوة والضعف ووضع خلق قانونا كليا يلجأ اليه في معرفة مراتب ادلة الشريعة ماذا كعادتهم؟ الحنفية في كون فقالوا اول نظرة في الحقيقة له كلام في علم الاصول معقول من خلال استقراء وادارات دقيقة مطلوب من آآ لكن فرق بين خروج وامور متفرقات وجمع هذا العلم في مصنف واحد. وقواعد كقواعد بغيره كلمة موجز عن رسالة ثم منافذ التأليف في نصوص الفقه هو حديسنا ان شاء الله في محاضرة القادمة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم الله يعافيك لا لا حسابك الله يكرمك