يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد اللغة الفصيحة وراها بطريق اسلوب وحسن بيان. بشرى لنا زادنا كاذبين بالعلم كالازهار في البستان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ارحب بكم ايها الاخوة والاخوات في هذا الدرس الرابع والعشرين الدرس الاخير من دروس اللغة العربية في الفصل الثالث في اكاديمية زاد نسأل الله عز وجل ان ينفع بها درسنا سيكون استكمالا للدرس السابق الذي تحدثنا فيه عن الاضافة ذكرنا تعريف الاضافة ذكرنا نوعي الاضافة الاضافة المعنوية والاضافة اللفظية وتحدثنا في الدرس السابق عن الاظافة المعنوية واحوالها وماذا تفيد وعن معنى الاضافة آآ في آآ ذلك النوع اليوم نتحدث ان شاء الله عن الاظافة اللفظية وهي من اسمها اضافة لفظية يعني فقط هي اضافة في اللفظ لكنها لا تفيد ما تفيده الاضافة المعنوية السؤال متى تكون الاضافة لفظية متى تكون الاظافة لفظية هنا سؤال مهم اشرنا له في الحلقة السابقة لكن نعيده اليوم بشيء من التفصيل تكون الاظافة تكون الاضافة لفظية اذا كان المضاف وصفا اذا كان المضاف وصفا وماذا نقصد بالوصف نقصد بالوصف اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة اسم الفاعلي واسم المفعول والصفة المشبهة هذه الانواع الثلاثة هي الصفة هي الوصف اذا الجزء الاول وهو المضاف يكون وصفا اما اسم فاعل او اسمه مفعول او صفة مشبهة او صفة مشبهة ويكون المضاف اليه معمولا لذلك الوصف هو من باب اضافة الصفة الى معمولها او اضافة الوصف الى معموله او اضافة اسم الفاعل الى او اضافة اسم المفعول الى معموله او اضافة الصفة المشبهة الى معمولها فهذه الاضافة يطلق عليها الاظافة اللفظية لانها لا تفيد معنى. لا تفيد معنى شايف اقف مع اية تدل على ان هذه الاضافة لا تفيد تعريفا الاضافة المعنوية اذا اضيف الاسم الى المعرفة فان ذلك الاسم يصبح معرفة اما في الاضافة اللفظية فان المضاف لا يستفيد ولا يتعرف ولا يكتسب التعريف من اضافته الى المعرفة بل يبقى على حاله كأنه نكرة ولا ولا يستفيد التعريف ولا يصبح معرفة قول الله عز وجل هديا بالغ الكعبة لو سألنا هديا بالغا الكعبة اين المضاف في هذه الاية هديا بالغ الكعبة. اين المضاف المضاف بالغ طيب واين المضاف اليه؟ المضاف الكعبة بالغ الكعبة ما نوع هذه الاضافة الان عندنا بالغ هذه الكلمة مضاف والكعبة مضاف اليه والكعبة معرفة هل هل اكتسب المضاف من المضاف اليهم تعريفا هل له معنى هل الاظافة لها معنى الجواب لا وانما هذه اظافة لفظية فقط اضافة لفظية فقط ما الدليل على انها اضافة لفظية وليست معنوية؟ وانه لا لا يفيد تعريفا الدليل ان قولنا بالغة هذا المضاف ما اعرابه هديا بالغ الكعبة ما اعرابه؟ اعرابه صفة لهدي وهادي منصوب مبالغ منصوب والصفة تتبع الموصوف طيب هديا نكرة ام معرفة اسألكم هديا نكرة ام معرفة؟ هديا الجواب نكرة وليس معرفة طيب ابالغ الكعبة اليس صفة للهدي انه صفة اليست الصفة تتبع الموصوف في التعريف والتنكير ولا احسنت بلى اذا آآ هنا بالغ الكعبة وصف جاء وصفا جاء نعتا لهديا النكرة. اذا هديا نكرة ووصف بقولنا بالغ الكعبة هديا نكرة اذا الصفة لا بد ان تكون نكرة المطابقة بين الصفة والموصوف في التعريف والتنكير فاذا بالغ الكعبة هنا بالغة يبقى على تنكيره لو لم يكن نكرة لما وصفت به النكرة فاذا هو نكرة ولو كان مضافا الى الكعبة الا انه نكرة وباق على باق على تنكيره. باق على تنكيره وليس معرفة. لانه لو كان معرفة لما وصف لما كان وصفا النكرة وقوعه صفة للنكرة يدل على انه نكرة ولو اظيف الى الكعبة هذه المعرفة ولو اضيف اليها فانه لم يستفد هذا التعريف طيب ما الفائدة اه الاضافة هنا؟ الاضافة فائدتها التخفيف فقط كيف التخفيف اصل الكلام كأن اصل الكلام كأن اصل الكلام هديا بالغا الكعبة هديا بالغا الكعبة لو قلنا هديا بالغا الكعبة يكون هديا هذا هو الموصوف وبالغا صفته وهو نكرة وهو اسم فاعل والكعبة مفعول به لاسم الفاعل. معمول لاسم الفاعل مفعول به هديا بالغا الكعبة طيب مع الاضافة قلنا هديا بالغ الكعبة هنا هنا التخفيف لما حذفنا التنوين واضفنا هذا الى ما بعده كانت كلمة كانت كلمتين اه اه بالغ بالغا الكعبة بالغا الكعبة. الاولى منونة فيها تنوين لما اضفنا خففنا. بدل ان اقول بالغني الكعبة. قلت بالغ الكعبة بالغ الكعبة هنا اضافة الامر الاخر مع الاضافة ايضا لان المضاف والمضاف اليه كالشيء الواحد كأنهما كلمة واحدة فمن هنا ايضا التخفيف من هنا جاءت تخفيف ايضا. اذا هنا فائدة الاظافة التخفيف فقط التخفيف لا غير وهذه هي الاضافة اللفظية. لان الفائدة فيها متعلقة باللفظ ولا علاقة للمعنى. وليس هناك اضافة معنوية وليس هناك معنى يعني اضيف الى الكلام وليس هناك تعريف مضاف الى الى المعرفة لكنه لم يستفد التعريف لان الاضافة هنا لفظية اكتملت فيها شروط الاظافة اللفظية بحيث كان المضاف وصفا والمضاف اليه معمولا لذلك الوصف تكون الاظافة لفظية فاصل قصير ايها الاخوة ثم نواصل المسير وظائف واعمال شاشات والعاب اشغال كثيرة مهمة وغير مهمة. فكيف نطلب العلم في زحمة الانشغالات؟ اما الاشغال الباطلة والمحرمة كالافلام والمسلسلات. فيجب الاقلاع عنها فورا. وبذلك يتوفر وقت طويل لطلب العلم. والقناعة وفروا الوقت المبذول في تحصيل النفقات الترفيهية. فيمكن اغلاق المحل يوما في الاسبوع مثلا. وتخصيصه لطلب العلم ويمكن التناوب مع زميل على طلب العلم فيحضر احدكما حين يغيب الاخر، ثم تتبادلان المعلومات كما فكان يفعل عمر بن الخطاب وجاره الانصاري ويمكن استغلال وقت المواصلات ذهابا وايابا في القراءة والسماع. وكذلك فيك وقت الفراغ اثناء العمل. وايام الاجازات واستفد بالتكنولوجيا الحديثة. كالانترنت والهواتف الذكية. والالتحاق بالتعليم المفتوح مثل منصة زادي. وعلى الاغنياء كفالة بعض النابهين. وتفريغهم لطلب العلم. وفي الحديث من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزى. فعمن للاخرة يكفيك الله هم الدنيا. قال صلى الله عليه وسلم ان كانت الاخرة هما جعل الله اله في قلبه وجمع له شمله واتته الدنيا وهي راغمة بسم الله الرحمن الرحيم اه نستكمل ايها الاخوة الحديث عن اه الاظافة اللفظية ووقفنا عند الاية الكريمة هديا بالغ الكعبة وقلنا ان هديا هنا نكرة ووصف بالغ وبالغ مضاف الى الكعبة ومع ان المضاف اليه معرفة الكعبة معرفة فان بالغ لما اضيف الى الكعبة لم يستفد التعريف لم يستفد التعريف ولم ولم تفد الاضافة معنى جديدا لا فرق بين ان اقول في المعنى هديا بالغا الكعبة وبين ان اقول هديا بالغ الكعبة لا فرق في المعنى طب ما الفرق؟ الفرق هو في اللفظ هو في اللفظ بدل ان اقول بالغا الكعبة بالتنوين اقول بالغ الكعبة والمعنى واحد يعني الاضافة لم تفيد امرا جديدا ولم تفد معنا ولم تفد تعريفا طيب قد يقول قائل الكعبة معرفة الكعبة معرفة كيف نقول لم تفيد تعريفا؟ نقول الكعبة معرفة هي المضاف اليه لكن المضاف الكلام عن المضاف لما اضيف بالغ الى الكعبة هل استفاد تعريفا هل جاءنا معنى جديد لما اضفناه قبل الاضافة بالغا الكعبة بالغا هديا بالغا الكعبة الكعبة هنا معمول لبالغ. وبالغ اسم فاعل وهو وصف فتحققت فيه شروط الاضافة اللفظية انه المضاف وصف والمضاف اليه معمول لذلك الوصف فهنا الاضافة لم تفيد التعريف ولا التخصيص لا تفيد التعريف وعليه فهنا الاضافة لفظية. الاضافة لفظية حينما نقول الاظافة هنا لا تفيد التعريف يعني ان كلمة بالغ هذا المظاف لم ينتقل الى التعريف بعد ان كان نكرة. بقي على النكارة بقي على النكارة انه نكرة اما الكعبة فهو قبل الاضافة وبعد الاضافة هذا اللفظ قبل الاظافة وبعد الاظافة هو معرفة. الكعبة معرفة لكن الكلام عن المضاف هل حينما نقلناه من قولنا بالغا الكعبة الى قولنا بالغ الكعبة استفاد تعريفا هل هناك معنى جديد لأ فاذا ما الفائدة؟ الفائدة فقط هي التخفيف التخفيف حذف التنوين هذا تخفيف ايضا الاضافة كونها اضافة هذي ينتقل اللفظ من كونه او الكلام من كونه كلمة من كونها كلمتين منفصلتين الى ان اصبحت كلمتين مركز كأنهما كالكلمة يعني كانهما كلمة كلمة واحدة. كلمة واحدة فهذا نوع من التخفيف. نوع من التخفيف قال الله عز وجل ان الله فالق الحب والنوى سؤال اين الاضافة في هذه الاية؟ ان الله فالق الحب والنوى الاضافة في قولنا فالق الحب الحب معراب فالق ان الله فالقوا اعراب فالق ما هو اعرابه هذا اللفظ اعرابه خبر ان منصوب اه مرفوع. خبر ان مرفوع اه ان الله فالق خبر ان مرفوع وخبر ان يكون مرفوعا طيب وهو مضاف والحب مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة ان الله فالق الحب طيب ما نوع الاضافة هنا ما نوع الاضافة هنا هي اضافة معنوية؟ ام اضافة ام اضافة لفظية ننظر اذا كان المضاف وصفا يعني اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة والمضاف اليه معمول فتكون الاضافة لفظية طيب ان الله فالق اسألكم فالق هنا هذا المضاف وصف ولا ليس بوصف؟ الجواب وصف لانه اسم فاعل فاعل جاء على صيغة فاعل فاذا تحقق الشرط الاول ان المضاف وصف طيب المضاف اليه المضاف اليه الذي هو الحاب هل هو معمول للمضاف لاسم الفاعل يعني يضيف اسم الفاعل الى معموله الله فلق الحب الله فالق الحب ان الله فالق الحب الحبة مفعول به اذا الشرط الثاني تحقق اذا ماذا تقول في هذا نوع هذه الاضافة؟ هذه اضافة لفظية لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا وانما وانما تفيد التخفيف في اللفظ فقط خالقني الحبة هذي ثقيلة خالق الحب اخف خالق الحب اخف. اما في المعنى فلا فرق بين ان اقول فالق الحب الحب وفالق الحب المعنى لا يختلف لكن الاختلاف هو في اللفظ. فلا شك ان فالق الحب اخف من قولنا فالق الحب اخاف من قولنا فالق الحب. فهذه الاضافة تفيد التخفيف فقط ولا تفيد امرا معنويا. لا تفيد تعريفا ولا تفيد ولا تفيد تخصيصا. ولا تفيد تخصيصا طيب اذا خلاصة الكلام ان الاضافة اللفظية الاضافة اللفظية هي ما اجتمع فيها امران ان يكون المضاف وصفا ماذا نقصد بالوصف؟ اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة المضاف اليه الشرط الثاني المضاف اليه معمول لذلك المضاف معمول لذلك المضاف فهنا تحقق الشرط الثاني ونحن في الاية نجد انه تحقق الشرط الثاني. الحب هو معمول فالغ وهو من نظافة اسم الفاعل الى معموله هنا هذا النوع من الاضافة اللفظية التي تفيد تخفيفا فقط ولا تفيد تعريفا ولا تخصيصا وكذلك من الايات قول الله عز وجل ومخرج الميت من الحي ان الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت. ومخرج الميت من الحي. مخرج الميت من الحي. اين الاظافة؟ مخرج الميت طيب ما نوع الاضافة هنا هي اضافة لفظية ام معنوية الجواب نسأل نقول هل المضاف وصفا هل المضاف وصف الجواب نعم وصف لانه اسم فاعل اسمه فاعل من اخرج يخرج فهو مخرج هو مخرج اسمه فاعل الميت هو المعمول اذا المضاف اليه معمول المضاف اليه تحقق فيه الشرط الثاني وهو ان يكون معمولا للمضاف يعني الله يخرج الميت لان الكلام قبل الاضافة مخرج الميت من الحي. مخرج الميت من الحي الاضافة هنا افادت التخفيف بدلا نقول مخرجني الميت نقول مخرج الميت فاصل ايها الاخوة ثم نواصل الحديث ان شاء الله القرآن الكريم هو اصل الاصول. فمن علم احكامه ووفق للعمل بها فاز بالفضيلة في دينه ودنياه ونورت في قلبه الحكمة. وصار اماما في الدين وقد كان العلماء سلفا وخلفا. يبدأون طلب العلم بحفظ القرآن. قال ابن عبدالبر ولا اقول ان حفظه كن له فرض ولكن ذلك شرط لازم على من احب ان يكون عالما فقيها وطالب العلم يحرص على فهم القرآن وتعلم معانيه قال سعيد بن جبير من قرأ القرآن ثم لم يفسره كان كالاعمي او كالاعرابي وبالتدبر يستنبط الدقائق والاحكام. ويستطيع تطبيق القرآن على الواقع بشكل صحيح. وبه يحصل الخشية والخشوع قال تعالى لذا ينبغي ان نهتم بمدارسة القرآن في المساجد والمدارس. والدور المتخصصة في تحفيظ القرآن وتعليمه. وينبغي ان نستخدم التكنولوجيا الحديثة في تعلم القرآن وتعليمه من خلال الانترنت والفضائية فاعلم يا طالب العلم ان القرآن الكريم هو رأس مالك وهو اربح التجارات قال تعالى وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية. يرجون تجارة بسم الله الرحمن الرحيم نواصل الحديث ايها الاخوة الاكارم اه عن اه الاظافة اللفظية اه اذا خلاصة الكلام ان الاضافة اللفظية ان يكون المضاف وصفا اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة ويكون المضاف اليه معمونا لتلك الصفة فهنا تكون الاضافة لفظية لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا انما تفيد التخفيف فائدتها التخفيف من ذلك حينما لو قلنا مثلا هذا حسن الخلق هذا حسن الخلق حسن الخلق هنا ما نوع الاضافة؟ لو سألتكم ما نوع الاضافة هي اضافة معنوية ام لفظية نسأل سؤالا هل المضاف وهو حسن وصف ووصف لانه صفة مشبهة. صفة مشبهة. طيب المضاف اليه معمول لتلك الصفة؟ الجواب نعم يقول حسن خلقه حسن خلقه اذا هو فاعل هذا من اضافة اه الصفة الى فاعلها الفاعل ايضا يعد في هذا من هذا الباب معمول طيب اذا اجتمعت الشروط اذا هذه الاضافة اضافة لفظية هذا حسن خلقه حسن الخلق وهذا حسن الخلق هما واحد هذا حسن الخلق او الخلق عفوا هذا حسن الخلق وهذا حسن الخلق هذا حسن خلقه وهذا حسن الخلق الاضافة هنا لم تفد التعريف ولا التخصيص. وانما الاضافة هنا لفظية تفيد التخفيف فقط. حذف التنوين اذا الفائدة هنا التخفيف الفائدة التخفيف وهكذا اذا كان المضاف وصفا اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة المضاف اليه معمولا فان الاضافة هنا تكون لفظية تكون لفظية. طيب اذا السؤال الان ما هي الفروق بين الاضافة اللفظية والاضافة المعنوية الاضافة اللفظية تفيد التخفيف فقط اما الاضافة المعنوية فانها تفيد التعريف او التخصيص. اذا كان المضاف اليه معرفة افادته التعريف. اذا كان المضاف اليه افادته التخصيص كذلك ايضا من الفروق بين الاضافة المعنوية والاضافة اللفظية ان الاضافة اللفظية يكون المضاف وصفا والمضاف اليه معمول لتلك الصفة اما الاظافة المعنوية فلا تكون كذلك قد يكون المضاف وصفا ولكن المضاف اليه ليس معمولا قد يكون المضاف ليس وصفا وان كان المضاف اليه معمولا فهذا لا لا لا يؤثر اذا آآ وقد يكون المضاف المضاف ليس وصفا والمضاف اليه ليس معمولا. لذلك الوصف فاذا هنا تكون الاضافة معنوية. الفائدة فيها معنوية الفائدة فيها معنوية من اهم الفروق ان الاضافة اللفظية يجوز دخوله ال على المضاف يجوز دخول ال على المضاف الحسن الخلقي حسن الخلق هذا حسن الخلق وهذا الحسن الخلقي الحسن الخلقي مع ان الاضافة تمنع من دخول لكن لان هذه الاضافة لا تفيد تعريفا ولا تخصيصا فهي كالنكرة وبناء عليه انا عندي النكرة يجوز ان ادخل عليها ال. يجوز ان ادخل على النكرة ال. اي نكرة ادخل عليها ال. رجل الرجل كتاب الكتاب اذا حسن الوجه او حسن الخلق اقول الحسن الخلقي يجوز ان ادخل وجواز دخول ال دليل على انه نكرة ولم يستفد التعريف ولذلك اذا كنتم تذكرون في دروس سابقة في الفصل الماضي حينما تحدثنا عن النكرة وعرفنا النكرة قلنا النكرة هو الاسم الذي يقبل الاسم الذي يقبل اي اسم يقبل فهو نكرة. فهنا يقبل ال وهذا يدل على انه نكرة لانه نكرة قبل الف. لانه نكرة قبل الف. وان كان في ظاهره انه اضيف الى معرفة لكن هذه الاضافة لم تفيده تعريفا بقي على تنكيره. وانما افادته تخفيفا فقط وانما افادته تخفيفا فقط ولذلك يجوز ان اقول الحسن الوجه اه اقول المكرمة خالد المكرمة خالد هما مكرما اسم فاعل هذي الاضافة لفظية الزائر ابيك الزائر ابيك يعني الذين زاروا اباك الزائر ابيك الذي دخلت عليه يجوز ان تدخل على المضاف اضافة لفظية. اما المضاف اضافة معنوية فلا يجوز دخول ال عليه؟ يعني حينما اقول كتاب كتاب الفقه هل يجوز ان اقول الكتاب الفقه الكتاب الفقهي لا لا يجوز هنا معرفة ولا تدخل على المعارف انما تدخل على النكرات عندما تدخل على النكرات يتنبه لذلك. اذا خلاصة الكلام الاظافة تتركب من جزئين المضاف والمضاف اليه وعندما نأتي بالمضاف نضيف هذا الاسم الى ما بعده فاننا نحذف منه التنوين نحذف منه التنوين ونحذف النون اذا كان جمع عن اه مذكرا سالما او جمع مذكر سالما او مثنى او مثنى فنحذف النون لان النون تقابل التنوين زائر المعرظ المعرض زائر المعرض زائروا المعرض هنا اسوة زائرون. لكن لما اضيف هذه الاضافة حذفت النون حذفت النون للاضافة كما يحذف التنوين كما يحذف التنوين. يعرب المضاف بحسب موقعه من الاعراب بحسب موقعه من الكلام من الجملة والمضاف اليه مجرور دائما والمضاف اليه مجرور دائما الاظافة تنقسم الى قسمين اضافة معنوية هي الغالب والكثير واضافة لفظية وذلك اذا كان المضاف وصفا اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة وكان المفعول معمولا لتلك الصفة كذلك ايضا يعرب المضاف حسب موقعه من الجملة قد يكون فاعلا وقد يكون مبتدأ وقد يكون اه مفعولا به حسب موقعه. المضاف حسب موقعه. اما المضاف اليه فانه يكون مجرورا فانه يكون مجرورا قلنا ايضا تنقسم الاضافة قسمين. اضافة معنوية واضافة لفظية اضافة معنوية واضافة لفظية الاضافة المعنوية هي التي آآ تفيد التعريف او التخصيص وهذا هو الكثير والغالب في الاضافة انها تفيد تعريفا او تفيد تخصيصا. تفيد تعريفا اذا كانت مضافة الى المعرفة وتفيد تخصيصا اذا كانت مضافة الى اذا كانت الاظافة الى نكرة اما اذا كان المضاف وصفا والمضاف اليه معمولا فان الاظافة تكون لفظية. تكون لفظية اه الاضافة اللفظية تفيد التخفيف فقط. تفيد التخفيف فقط ويجوز ان تدخل على المضاف اضافة لفظية هذا كل ما يتعلق ايها الاخوة اه الاحكام الاضافة في هذا المقرر من آآ هذا الدرس من دروس آآ زاد آآ دروس اكاديمية زاد وبهذا الدرس وبنهاية هذا الدرس نكون قد انهينا هذا المقرر وهذا الفصل آآ فيما يتعلق بمقرر اللغة العربية هذا هو ختام هذا الفصل. اسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما قلنا وبما نقول وبما نسمع. واسأله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ووصيتي لكم العناية بهذه اللغة الشريفة والعناية باحكامها وتوظيفها وتوظيفها كتابة وتحدثا وقراءة وما اشبه ذلك من المهارات التي نوظف فيها هذه العلوم اسأل الله عز وجل ان يوفقنا لما يحب ويرضى واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يا راغبا في كل علم نافع متطلعا لزيادة الايمان وتريد سهلا اللغة الفصيحة ورعها بطريف اسلوب وحسن بيان تحية للعلم كالازهار في البستان