فدخل رجل فصلى اي ان هذا الرجل دخل بعد دخول النبي صلى الله عليه وسلم قوله فصلى يحتمل ان تكون تحية المسجد ويحتمل ان تكون فريضة فائدة عليه والاول ارجح عليه ان يتفقه في دينه عليه ان يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى معرفة للعبادة ولا سبيل اليها الا بالله ثم بالتعلم والتفقه في الدين الواجب على المكلف بالجميع ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل كيف يصلون يصومون كيف يزكون كيف يحجون كيف يأمر المعروف وينهون عن المنكر كيف يعلمون اولادهم كيف يتعاونون مع اهليهم كيف يدعون ما حرم الله عليهم يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فارحب بكم ايها المشاهدون الكرام وايها الحاضرون واسأل الله جل وعلا لكم التوفيق لخيري الدنيا والاخرة اما بعد فكنا قد ابتدأنا كتاب او باب شروط الصلاة وذكرنا عددا من شروط الصلاة ولعلنا اليوم ان نتحدث عن شيء من المنهيات اه في الصلاة فنبتدأ بقراءة كتابي المحرر في باب المنهج المنهيات بالصلاة. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين قال المصنف رحمه الله تعالى وعن زيد بن ارقم رضي الله عنه قال انا كنا لنتكلم في الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلم احدنا صاحبه بحاجته حتى نزلت حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فهو يرضع بالسكوت ونهينا عن الكلام متفق عليه وليس في البخاري ونهينا عن الكلام الحمد لله رب العالمين وبعد قوله هنا عن زيد ابن ارقم قال انا كنا نتكلم في الصلاة اي كان هذا الامر في اوائل الاسلام يكلم الانسان غيره في اثناء صلاته ولا يؤثر هذا على الصلاة قال يكلم احدنا صاحبه بحاجته حتى نزلت حافظوا المحافظة قد تكون باداء هذه الصلوات في اوقاتها وقد تكون بالمحافظة على شروطها واركانها وقد يكون هذا شاملا لاداء سننها ومستحباتها فقوله على الصلوات يحتمل ان يراد به الصلوات الخمس وتكون الهنا عهدية ويحتمل ان ان يكون المراد جميع الصلوات وبالتالي تشمل ما كان منها نفلا وقوله والصلاة الوسطى هذا من عطف الخاص على العام فان الصلاة الوسطى احدى انواع الصلوات قد اختلف العلماء في تحديد المراد بالصلاة الوسطى على اقوال متعددة وهذه الاقوال اه قد انفرد او قد جاء كل قول وصف احدى الصلوات اليومية بانها الصلاة الوسطى واظهر الاقوال في هذا ان المراد صلاة العصر بان اول الوقت في اول اليوم صلاة الفجر والظهر وبالتالي هناك خمس صلوات فثالثة الصلوات هي الصلاة الوسطى ولان ذلك قد ورد عن جماعات من الصحابة مرفوعا وموقوفا وقوله وقوموا لله قانتين فيها دلالة على ان على ان القيام ركن من اركان الصلاة لا تصح الصلاة الا به وقوله لله فيها ايجاب اخلاص النية لله عز وجل في الصلوات فلا يجوز لانسان ان ينوي بصلواته غير وجه الله وقوله قانتين اي خاضعين ذليلين فاستفيد من هذا النهي عن الكلام في اثناء الصلاة قال فامرنا بالسكوت امرنا هذا تفسير للاية تفسير للاية وبالتالي يكون المراد الشرع قال فامرنا بالسكوت اين السكوت؟ يعني في اثناء الصلاة فلا يجوز لانسان ان يحادث غيره في اثناء الصلاة اخذ من هذا ان الكلام مؤثر على صحة الصلاة فقوله ونهينا عن الكلام هذا لفظ عام يشمل جميع انواع الكلام وقال متفق عليه وليس في البخاري ونهينا عن الكلام. نعم احسن الله اليك وعن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التسبيح للرجال والتصفيق للنساء في الصلاة قال ابن شهاب وقد رأيت رجالا من اهل العلم يسبحون ويشيرون. متفق عليه ولم يقل البخاري في الصلاة ولا ذكر قول ابن شهاب قوله عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال التسبيح للرجال هذا الحديث له سبب وهو ان الصحابة رضوان الله عليهم نابهم شيء في صلواتهم فتكلموا في اثناء الصلاة فبين النبي صلى الله عليه وسلم المشروع في هذه الحال فقال التسبيح للرجال هذا فيه دلالة على ان التنبيه انما يكون بلفظ التسبيح ولفظ التسبيح هو سبحان الله وهذا في غير القراءة فان الامام لو اخطأ في القراءة فتح عليه المأموم بغير لفظ التسبيح وقوله للرجال فيه اشارة لاختصاص التسبيح في اثناء الصلاة بالرجال مما يعني ان النساء لا يدخلن في هذا الحكم قال والتصفيق للنساء التصفيق المراد به ظرب احدى اليدين بالاخرى وقد ورد في بعض الفاظ الحديث والتصفيح بالحاء وقال طائفة من اهل العلم المراد بذلك ان يضرب باصابع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى على ظهر كفه اليسرى والمعنى في التفريق بين الرجال والنساء ان اصوات الرجال لا يمكن ان يتأثر بها احد من المصلين بخلاف اصوات النساء قوله والتصفيق للنساء في الصلاة هذه الجملة آآ فيها اختلاف فبعض الرواة اثبتها وبعض الرواة لم يثبتها. واثباتها وارد بطرق صحيحة وقال ابن شهاب هو محمد بن مسلم ابن محمد ابن عبد الله ابن مسلم ابن شهاب الزهري وهو امام من ائمة الحديث قال وقد رأيت رجالا من اهل العلم يسبحون ويشيرون يسبحون يحتمل ان يراد به لفظة التسبيح ويحتمل ان يراد به صلاة النافلة فانه يقال لها هذا الاسم قال ويشيرون اي في اثناء الصلاة اي في اثناء الصلاة وقد وقع اختلاف بين العلماء في الاشارة هل هي مؤثرة او لا؟ نعم احسن الله اليك. وعن مطرف بن عبدالله بن الشخير عن ابيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره ازيز كازيز المرجل من البكاء. رواه احمد وابو داوود والترمذي في الشمائل. وابن حبان والنسائي وعنده وقال يعني يبكي وقد وهم في هذا الحديث من قال اخرجه مسلم والله اعلم نعم هنا قوله عن مطرف ابن عبد الله ابن عن ابيه عبد الله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيه مشروعية الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وان الصحابة حرصوا على نقل احواله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قال يصلي وفي صدره ازيز كازيز المرجل من البكاء. المرجل القدر او الاناء يوضع على النار فاذا غلا بدأ يخرج منه الصوت ففي هذا دلالة على ان الكلام اليسير المركب من احرف يسيرة كحرفين ونحوه انه لا يؤثر لا يؤثر على الصلاة ولا تبطل الصلاة به. نعم احسن الله اليك باب صفة الصلاة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. فرد عليه السلام فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي ثلاثا. فقال والذي بعثك بالحق نبيا ما احسن غيره فعلمني قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها متفق عليه وهذا لفظ البخاري قال المؤلف باب صفة الصلاة اي ما الطريقة التي يمكن للعبد ان يؤديها في الصلاة بحيث تبرأ ذمته بذلك الاداء و ذكر المؤلف عددا من الاحاديث بصفة الصلاة اولها حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد قال فدخل رجل فصلى ثم جاء يعني للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فيه مشروعية السلام فرد عليه السلام في مشروعية الرد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصلي فهنا نفى عنه ان يكون له صلاة فكأنه يقول صلواتك الماضية لا قيمة لها قوله ارجع فصلي فانك لم تصلي فيه نفي الصلاة عن هؤلاء قال فصلى ذلك الرجل يعني الصلاة التي فاتته واعادة ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع اي عد الى مكان المصلى الذي صليت فيه قبل قليل فانك لم تصلي ثلاث مرات ثلاثة مرات هذا اه حديث ابي هريرة فقال والذي بعثك بالحق نبيا. قسم ما احسن غيره فعلمني اي لا احسن غير المذكور او غير الطريقة فعلمني كيف اصلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة في وجوب القيام في الصلاة في اولها اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء فيه مشروعية اسباغ الوظوء بامرار اه الماء يقينا على كل عضو من اعضاء الوضوء قال ثم استقبل ثم استقبل القبلة في اشتراط استقبال القبلة وقد تقدم الكلام فيه قال فكبر هذه التكبيرة تكبيرة الاحرام اول صلاته وفيه دلالة على ان تكبيرة الاحرام ركن من اركان الصلاة قال ثم اقرأ فيه تعين القراءة في اثناء الصلاة وقد جاء في بعض الاحاديث تقييده الفاتحة قال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ما تيسر معك من القرآن اي علمها كيف تقرأ هذه السور من القرآن قال ثم اركع هنا قبل ان ادخل في الركوع وما ماثله. العلماء في هذا الحديث يسمى حديث المسيء في صلاته والعلماء لهم فيه ثلاثة اقوال. قول يقول عفا الله عما و اذا حنا الان في ايش الكلام عن صفة الصلاة في حديث ابي هريرة في المسيء في صلاته وردنا انه اخبره بعدد من اركان الصلاة فطائفة قالت بان هذا هو الواجب فقط وان ما عدا ليس بواجب وطائفة قالت باننا لا يمتنع ان نقيد هذه الالفاظ ما ورد في الادلة الاخرى التي تدل على واجبات اخرى في السجود قال ثم اركع فيه ان الركوع من اجزاء الصلاة واركانها. قال حتى تطمئن به ايجاب الطمأنينة في الصلاة ومذهب الجمهور خلافا لي الامام ابي حنيفة رحمه الله فهو لا يرى وجوب الطمأنينة. اذا عندنا طمأنينة وعندنا خشوع الطمأنينة واجبة والخشوع ايش مستحب الخشوع مستحب قال حتى ما ضابط الطمأنينة ان يستقر كل عضو من الاعضاء في ذلك الركن قال حتى تطمئن راكعا ثم ارفع اتى تعتدل قائما فيه ان الرفع والاعتدال قائما من امور الصلاة وهي من الواجبات فيها قد اختلف العلماء في مثل ذلك على اقوال ثلاثة كما ذكرنا قبل قليل قال ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا فيه ان السجود من اركان الصلاة وان الطمأنينة من الامور المتعينة فيها قال ثم ارفع حتى ارفع من السجود حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا. ثم ارفع حتى تطمئن جالسا. ثم افعل ذلك في صلاتك كلها فهذه اركان من اركان الصلاة في دلالة على ان الطمأنينة من اركانها قد تقدم معنا بعضهم يرى ان حديث اليدين اكمل الواجبات فلا يجب شيء من خارجه وبعضهم قال بان حديث اليدين يقيد بأحاديث اخرى ونصوص اخرى نعم احسن الله اليكم بما آآ ذكرتم ان في هزا الحديس علمه الرسول صلى الله عليه وسلم الواجبات والاركان هذا احد الاقوال. نعم احد الاقوال فانا اسأل قال له سم اقرأ بعد بعد الفاتحة ثم اقرأ بعد الفاتحة لا لما قال سم اقرأ الفاتحة. قال ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن طيب فحملناه على ما ورد في النصوص الاخرى نعم من ايجاب الفاتحة احسن الله اليكم. وعن محمد بن عمرو بن عطاء انه كان جالسا مع نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو حميد الساعدي انا اكون قبل هذا هذا الحديث هناك من يرى انه هو الواجب فقط وما عدا فليس بواجب. وهناك من يراه بان هذا الخبر اه يعتبر مثابة اساس ولكن هناك واجبات ومتممات في غيره. نعم عن محمد ابن عمر ابن عطاء وعن محمد بن عمرو بن عطاء انه كان جالسا مع نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو حميد الساعدي انا كنت احفظكم للصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته اذا كبر جعل يديه حذو منكبيه واذا ركع امكن يديه من ركبتيه ثم حصل ظهره فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فاذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل باطراف اصابع رجليه القبلتان فاذا جلس في في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى واذا جلس في الركعة الاخرة قدم رجله اليسرى ونصب الاخرى. وقعد على مقعدته. رواه البخاري اه هذا الحديث فيه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد قال صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي استدل بعضهم انه لا يوجب لا يجب الا المذكور في ذلك. والصواب ان ما دل عليه الدليل قلناه بوجوبه من افعال الصلاة وفي الحديث استحباب الجلوس مع اهل العلم للتعلم منهم واخذ فوائد والاحاديث كان جالسا مع نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو حميد وهو احد الصحابة رضوان الله عليهم انا كنت احفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلالة على ان رواية الاحاديث ينبغي ان تكون ايش بالحفظ والاتقان من لم يكن حافظا فانه لا يرويه قال رأيته اذا فيه ان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. فالصلاة واجبة ولا يتم الا بالوضوء وبالتالي لا يكون وهذا كذا ايظا فيما يتعلق بالحفظ العلم لا يبقى الا بحفظه يكون حفظه واجبا لان ابقاء الشريعة واجبات نعم قال رأيته يعني في الصلاة اذا كبر يعني تكبيرة الاحرام جعل يديه حذو منكبيه على يديه هذا هو منكبيه هذان اليدين ويجعلهما حذو المنكبين والمنكب المفصل الذي بين الكتف وبين العضد هذا يقال له ايش منكب وقال وقد اختلف العلماء في هذا الرفع التكبيرات فيها خلاف اذا كبر جعل يديه حذو المنكبين ركوع في الرفع منه قال واذا ركع امكن يديه من ركبتيه جعل اليدين على الركبتين اه فسحهما و آآ ثم عاصر ظهره اي ظغطه ليكون مستويا فاذا رفع رأسه استوى فاذا رفع رأسه من الركوع استوى اي بقي واقفا مستويا حتى يعودا كل فقار مكانه المراد بالفقار عظام الظهر ذلك يقولون العمود الفقري وبالتالي قوله حتى يعود كل فقار مكانه بكل عظم وكل مفصل يعود الى مكانه هل المراد مكانة في اصل الخلقة او المراد مكانه قبل الركوع واضح مثال ذلك في مسألة اه وضع اليدين وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في اثناء الصلاة بعد التكبير قال الجمهور به طيب بعد الركوع نقول مبني على هذه اللفظة عاد كل فقار الى مكانه هنا في قعر عظام الظهر الظهر فهل المراد مكانه يعني في اصل خلقته بالتالي لا يشرع لنا رفع اليدين او يكون المراد بذلك حتى يعود كل فقار مكانه اي على ما كان عليه قبل التكبير قبل قبل التكبير فهنا هذا اوجب الخلاف بين اهل العلم وللعلماء في هذه المسألة ثلاثة اقوال منهم من يقول باستحباب وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى بعد الركوع هذا مذهب الشافعي ومنهم من يقول بانه لا يستحب بل قد يقول قائلهم لا يشرع ومنهم من يقول بانه اه مخير في هذه عن عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان اذا قام الى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا من المسلمين اللهم انت الملك لا اله الا انت انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا انه لا يغفر الذنوب الا انت. واهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس اليك انا بك واليك تباركت وتعاليت استغفرك واتوب اليك واذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي واذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وما بينهما وملئ ما شئت من شيء بعد واذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن الخالقين ثم يكون من اخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت وما اسرفت وما انت اعلم به مني انت المقدم انت المؤخر لا اله الا انت. رواه مسلم نعم هذا الحديث به حديث علي رضي الله عنه به استحباب قول هذا الذكر بدعاء الاستفتاح وجهت وجهها للذي فطر السماوات والارض و في هذا الحديث مشروعية القيام للصلاة وفيه استحباب هذا الدعاء بدعاء الاستفتاح قوله هنا وجهت وجهي للذي فطر السماوات اي قصدت في مقصدي ان يكون امري لله سبحانه وتعالى حنيفا اي مائلا من الشرك الى ايش الى التوحيد قال وما انا من المشركين اه ان صلاتي اي ما اديت من الصلوات ونسكي اي ما ذبحته من الهدي ومحياي ومماتي ما فعلته من انواع الطاعات والمعاصي كله لله رب العالمين لا شريك له والمتفرد الله قال بصفات الله وبربوبيته انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا فيه استحباب هذا الذكر في دعاء الاستفتاح وبه قال الامام الشافعي واحمد ومالك قالوا دعاء الاستفتاح ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك و ورد عن بعض ورد هذا ايش؟ قال به بعض اهل العلم وهو وقال بعضهم بالفاظ اخرى وردت في احاديث اخرى فدشرنا الى ذلك اظن فيما مضى بما يقال في دعاء الاستفتاح وقد عيب على الامام الشافعي اخذه بهذا الحديث من جهاد الجهة الاولى ان الروايات الاخرى ارجح منه الجهة الثانية ان الامام الشافعي لم يقل بمشروعية جميع هذا الذكر وانما اختار اوله بالتالي لم يعول على اختياره بهذا وقوله انت ربي وانا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا اعترفت ايا قررت باني قد اقدمت على معصيتك انه لا يغفر الذنوب الا انت الاقرار بذلك قربة لله عز وجل ثم ذكر ما يتعلق بهذه الالفاظ الواردة في هذا الدعاء قال واذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت قشع لك سمعي وبصري ومخفي وعظمي وعصبي بمشروعية قول هذا في الركوع قد تقدم معناه آآ خلاف العلماء في الاخذ بهذا الخبر قال واذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد وورد في بعضها اللهم ربنا ولك الحمد بالواو ورد في بعضها ربنا ولك الحمد واختلفوا في لفظة ربنا لك الحمد بدون شيء من هذه المقدمات قال اللهم ربنا لك الحمد ما هو المراد؟ ما المراد بالحمد؟ الوصف بالجميل الاختياري وكل فعل جميل يكتسبه الانسان اختيار فهو آآ يقال له حمد اذا الحمد ما هو؟ الوصف بالجميل بالفعل الطيب الحسن الذي يقع اختيارا فنحن نقر بان الحمد الكامل الذي لا يعتريه نقص يكون لله سبحانه وتعالى ملء السماوات يعني ان هذا الحمل سيكون ملء هذا المكان قالوا واذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره. تبارك الله احسن الخالقين فهذا ذكر مشروع وقد اشرنا الى الاختلاف في مشروعية ما ورد في هذا الخبر بناء على اه بناء على ما ورد في النصوص في هذا الباب. قال ثم يكون من اخر ما يقول بين التشهد والتسليم في مشروعية الدعاء بين التشهد التسليم بان يقول ومن وقد ورد في ذلك احاديث كثيرة وقد ورد في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد قال ثم ادعوا ثم ليدعو بما قال اللهم اغفر لي ما قدمت اي ما فعلته سابقا وما اخرت اي ما سافعله في المستقبل وما اسرفت اي ما تجاوزت به حد المأذون في الشرع وما انت اعلم به مني انت المقدم وانت المؤخر تقدم من شئت تؤخر ما شئت قال لا اله الا انت نعم احسن الله اليك وعن ابي سعيد الخدري الان في احاديث الاستفتاح والاستفتاح الاول الذي ورد في هذا الخبر اختاره الامام الشافعي. لكن لوحظ انه لا يقول بمشروعية جميع الدعاء ان يكون في دعاء الاستفتاح وزهب مالك واحمد الى انه يقول سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك نعم. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة بالليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم يقول الله اكبر كبيرا ثم يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفخه رواه احمد وابو داوود وابن ماجة والنسائي والترمذي وهذا لفظه من رواية جعفر ابن سليمان وقد احتج به مسلم عن علي بن علي رفاعي وقد وثقه ابن معين وابو زرعة عن ابي المتوكل عن ابي سعيد وقال الترمذي وقد تكلم في اسناده كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي ابن علي. وقال احمد لا يصح هذا الحديث. وقال ابو داوود هذا حديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن رحمه الله والوهم من جعفر نعم ذكر المؤلف هنا حديث ابي سعيد في دعاء الاستفتاح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تفيد باستمرار اذا قام الى الصلاة بالليل كبر ظاهر هذا انه لم يكن يقول دعاء الاستفتاح ظاهر هذا يعني هنا انه يكبر مباشرة. الظاهر هذا انه لم يكن يقول لفظ النية كبر بالتالي قلنا بانه لا يشرع للانسان ان يتلفظ بالنية اذ لو كان هذا مشروعا مستحبا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كبر يعني تكبيرة الاحرام يعني فيها ايش؟ ان تكبيرة الاحرام ركن في الصلاة ثم يقول سبحانك اللهم اي اثبت الطهارة لك يا الله وبحمدك اي بجميل صفاتك وتبارك اسمك اي تكاثر وعظمت البركة فيه وتعالى جدك اي ارتفعت منزلتك ومكانتك ولا اله غيرك ثم هذا قال به جماعة انه مستحب في دعاء الاستفتاح قد نزع بان هذا انما ورد في صلاة الليل ثم يقول الله اكبر كبيرا اعوذ بالله من السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه اختلف العلماء في الاستعاذة هل تقال قبل قبل قراءة الفاتحة او لا؟ قال الامام مالك لا تقرأ واعتبر ان دعاء الاستفتاح مالك يقول دعاء الاستفتاح والبسملة والاستعاذة. كل هذه من البدع ولا يجوز ان تقال في الصلاة ويبتدأ قراءة الفاتحة مباشرة والجمهور يقولون بل هذه الامور مستحبة لثبوت فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث منها هذه الاحاديث قوله اعوذ اي التجئ بالله السميع سميع الذي يدرك بالمسموعات والسميع الذي يجيب الدعاء السميع الذي يحمي اوليائه قال العليم من صفة العلم فالله متصف بهذه الصفة فانا التجأ واعوذ بالله عز وجل من الشيطان الرجيم من عدو الى الشيطان الرجيم من همزه ونفقه ونفذه فانه لا يزال بالعبد الوسوسة ويحرجه عن حاله احسن الله اليك وعن عبدة ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. ذكره مسلم في صحيحه. لانه سمعه من غيره. وليس هو على شرطه فان عبدة بن ابي لبابة لم يدرك عمرا بل ولم يسمع من ابنه انما رآه رؤية وقد روى الدار قطني وعندما رآه رؤية رآه بعض النسخ رواه خطأ انما رآه رؤية وقد روى الدار قطني باسناده عن الاسود عن عمر انه كان يقول هؤلاء الكلمات وقال المروذي سألت ابا عبد الله عن استفتاح الصلاة فقال نذهب فيه الى حديث عمر وقد روي فيه من وجوه ليست بذاك نعم هذا الحديث فيه نوع ثاني من انواع دعاء الاستفتاح قد قال به الامام احمد والامام ابو حنيفة وبان يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك فانشرح ان لفظه في الحديث السابق له آآ قد اشار المؤلف الى شيء مما يتعلق بروايات هذا الخبر وهناك من قال هذا الخبر انما ورد في صلاة الليل قوله كان يجهر بهؤلاء الكلمات بجواز رفع الصوت بدعاء الاستفتاح ولكن هذا الحديث موقوف على عمر ليس مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين. وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا كان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وكان ينهى عن عقبة الشيطان. وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم. رواه مسلم قوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير ففيه دلالة الان اول الصلاة هو تكبيرة الاحرام وان التكبيرة الاحرام هذه جزء من الصلاة ويستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين. المراد ايش الجهر قد استدل ما لك بهذا الخبر على عدم استحباب البسملة ولا الاستعاذة ولا دعاء الاستفتاح والجمهور يقولون هذا المراد القراءة هنا ما يجهر به ولم يذكر هنا دعاء الاستفتاح ولا الاستعاذة ولا البسملة قال وكان اذا ركع لم يشخص رأسه اي لم يجعله شاخصا ولم يصوبه بان يجعله عاليا وانما بين ذلك يجعله مستويا ولكن بين ذلك قال وكان صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وهذا بذلك قال الجمهور خلافا للامام ابي حنيفة قال وكان اذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا. فيه مشروعية الطمأنينة في الجلوس كما قال الجمهور خلافا لبعض الحنفية وكان يقول في كل ركعتين التحية هذا ايش؟ المراد به التشهد اذكره بعد الركعتين والمراد بالتشهد قولك التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله هذا يقال له التشهد الاول ويقال بين كل ركعتين ويقال بين كل ركعتين قال وكان يفرش رجله اليسرى يفرش رجله اليسرى اي يجعلها مفروشة على الارظ وينصب رجله اليمنى ان يجعلها واقفة ويجلس على رجله اليسرى وقد اختلف العلماء في جلسات الصلاة كيف هي؟ هناك كيفيتان جلسة الافتراش بان يفرش رجله اليسرى كما ورد في الخبر والثانية جلسة التورك بان ينصب رجله اليمنى ويدخل رجله اليسرى من تحت رجله اليمنى بحيث يكون آآ لا يكون تحت الانسان الا ورك ليكون تحت الورك جزء من يسير من آآ الرجل فهذا يقال له تورط ايهما اولى قال الامام الامام ابو حنيفة الاولى الافتراش في جميع جلسات الصلاة وقال الامام مالك الاولى التورك مطلقا قال الامام الشافعي بان الافظل الافتراش الا في التشهد الذي يعقبه سلام جلسة ايش تشهد يعقوب السلام وقال الامام احمد بانه يفترش الا في جلسة تشهد ثانية من الخلاف بينهم في مثل ايش بين المال وبين احمد والشافعي بمثل صلاة الفجر ركعتان ونجلس التحية اه بعدها سلام. هل قبلها اه يعني هل عندنا الفرق بين الافتراش والتورك تقرر عندكم وعندنا قول مالك وقول ابي حنيفة واضحان يبقى عندنا قول احمد وقول الشافعي. فاحمد يقول لا يتورك الا في التشهد الثاني مثل الثالثة من المغرب والرابعة من العشاء طيب سنة المغرب في التشهد عند احمد يقول يخترش طيب عند الامام الشافعي يقول ايش؟ التورك يكون في جلست تشهد يعقبها سلام بالتالي الثنائية عند الامام الشافعي يتورك فيها خلافا لاحمد قال وكان ينهى عن عقبة الشيطان اه التشبه بالشياطين منهي عنه وخصوصا في الصلاة قال وكان ينهى عن عقبة الشيطان وهي ان يضع مؤخرته على عقبه قال وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع يعني عند السجود بعض الناس يجعل ذراعيه على الارض فهذا يقال له افتراش وهذا الافتراش منهي عنه آآ الواجب ان يضع يديه فقط بدون ذراعين يضع الكفين قال وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم فيه دلالة على مشروعية التسليم في الصلاة واخذ الجمهور من هذا الخبر ان التسليم ركن من اركان الصلاة. وقال الامام ابو حنيفة التسليم ليس من اركان الصلاة وانما اوتي بالتسليم للدلالة على آآ الخروج لعلى الانتهاء والخروج من الصلاة وعندهم يقولون اذا خرج من الصلاة بفعله صحت صلاته صحت صلاته والجمهور يقولون لابد من تسليم لان التسليم ركن وقول الجمهور اقوى. نعم احسن الله اليك وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا. اجمعون متفق عليه واللفظ لمسلم نعم هذا الحديث قال انما جعل الامام ليؤتم به اي يقتدى به في افعال الصلاة فيه دلالة على ان المأموم لا يجوز له ان يتقدم الامام ولا ان يجادله في افعاله قوله فاذا كبر فكبروا به ان من اركان الصلاة التكبير وفيه ان تكبير المأموم لابد ان يعقب تكبيرة الامام قوله واذا ركع فاركعوا. كذلك لا يجوز التقدم على الامام في الركوع واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فيه دلالة على ان الامام يقول سمع الله لمن حمده فيه دلالة على قال بعض العلماء فيه دلالة على ان الامام لا يقول ربنا ولك الحمد ولكن الصواب انه يقولها وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قالها وقوله فقولوا اللهم ربنا لك الحمد استدل به احمد وجماعة على وجوب هذا اللفظ في الصلاة وانه واجب قال واذا صلى قائما فصلوا قياما فيه وجوب القيام متابعة للامام. قال واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا اجمعون به ان الامام اذا صلى جالسا من اول صلاته صلى المأموم كذلك وبهذا قال احمد وخالفه الجمهور وقالوا بان الامام اذا صلى جالسا فان فان المأموم ان الامام اذا صلى جالس تم فان المأموم يصلي قائمة استدلوا علي بآخر حال النبي صلى الله عليه وسلم عندما صلى ابو بكر بصلاته مع انه جالس ولعل قول احمد في هذه المسألة لانه هو الذي تجتمع به النصوص الواردة في هذا الباب. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لكل خير وان يجعلنا واياكم من الهداية المهتدين. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم اكاديمي دوت نت البناء العلمي. ملتقى العلم والعلماء الاكاديمية