الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا المخلوق وان عظمت منزلته لا يستحق شيئا من خصائص ربوبية الله المخلوق وان عظمت منزلته فلا يستحق شيئا من خصائص الربوبية واعظم من خلق الله ثلاثة اصناف. الملائكة والانبياء والمؤمنون الاولياء فالملائكة لا تستحق شيئا من معاني الربوبية وكذلك الانبياء لا يستحقون وكذلك الاولياء. وقد استدل الله عز وجل على بطلان الهية وربوبية الملائكة بكونها تخاف ويغشى عليها ويصيبها الفزع. وانها هم عبيد مربوبون لا الله بالقول ويفعلون ما يؤمرون كقول الله عز وجل حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير. وهل ربه يخاف؟ الجواب لا. هل الرب يفزع؟ الجواب يفزع؟ الجواب لا. هل الرب يغشى عليه من شدة الخوف؟ الجواب لا. الملائكة فحصل لها كل ذلك. فاذا لا تصلح ان تكون ربا ولا خالقا ولا الها مع الله عز وجل. يقول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا قضى الله الامر في السماء. ضربت الملائكة اجنحتها خضعانا لقوله كانه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك. وفي رواية اخرى اذا قضى الله اذا تكلم الله بالوحي اخذت السماوات رجفة عظيمة او قال رعدة عظيمة فاذا سمع الملائكة ذلك سقطوا وغشي عليهم حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير. اذا بما ان الملائكة يصيبها ذلك فلا تستحق وشيئا مما اني الربوبية فاذا بطلت ربوبية الملائكة مع انهم اعظم من خلق الله عز وجل. فكيف بربوبية من دونهم لجرم انها باطلة من باب اولى. اعظم الانبياء على الاطلاق النبي عليه الصلاة والسلام. وقد استدل القرآن على بطلان ربوبيته بقوله ليس لك من الامر شيء. فكيف يقال للرب ليس لك من الامر شيء؟ فلما قال له الله ذلك دل على انه لا يصلح ان يكون ربا ولا اله ولا معبودا مع الله عز وجل انما هو نبي ورسول بل ان بل انه يوم احد كسرت رباعيته وشجا رأسه وقال كيف يفلح قوم نبيهم فنزلت ليس لك من الامر شيء هول الرب تكسر يفعل به ذلك؟ الجواب لا. ولذلك استدل ابراهيم على بطلان الهية الاصنام بقوله فجعلهم جذاذا الا لهم لعلهم اليه يرجعون. فاذا لا ملك يصلح ان يكون ربا ولا نبي يصلح ان يكون ربا. ولا ولي يصلح ان يكون ربا فاذا الربوبية لا يستحقها احد وان عظمت منزلته. فعظم المنزلة ليس بدليل يسوغ لنا ان نصف المخلوق بشيء من خصائص الربوبية. لو نظرت الى الرافضة لوجدت ان اعظم طريق جعلهم يظفون صفات الربوبية على ال البيت هو كونهم من ال البيت. فيعظمونهم لانهم ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم اصحاب نسب وحسب وانهم وانهم الى اخره. فاذا جعلوا عظم منزلتهم طريقا الى اضفاء شيء من الربوبية عليهم. فتأتي هذه القاعدة ترد عليه بقولك المخلوق وان عظمت منزلته فلا يستحق شيئا من معان ربوبية