لاحظوا معي لا هنا لا وهنا لا لا هذه دخلت على خوف هل المراد تسليط لا هذه على كلمة خوف؟ نحلل المعنى. الا ان اولياء الله لا خوف عليهم اه المقصود هو نفي هل الجملة لانها لا تنفي اللغو بل تنفي وجود اللغو في الكأس تنفي وجود اللغو في الكأس. لذلك النفي يتسلط على الجملة كاملة. لغو فيها لغو لو نزعناها من الاية بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثامن عشر بعد المئة من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء. حروف وقفوا المعاني كلمات لا يجري عليها تعريف الفعل ولا تعريف الاسم ولا تقبل علامات الافعال ولا علامات الاسماء وحرف المعنى لا معنى له في نفسه لانه يكتسب معناه من السياق الذي يرد فيه. ولذلك قد معاني الحرف الواحد لتعدد السياقات التي يرد فيها حروف المعاني كما ترون سبعون حرفا شرحت منها حتى الان ستة واربعين وتوقفت عند الحرف السابع والاربعين وهو لا في الدرس الاول من دروسي لا بينت لكم ان لا تنقسم في العربية قسمين. القسم الاول لا النافية والقسم الثاني لا الطلبية. وبينت لكم ان لا النافية لها خمسة انواع النوع الاول لا النافية الجوابية هل حضر محمد؟ لا لا التي يجاب بها وهي نقيض نعم النوع الثاني لا النافية للجملة الفعلية والله لا يحب المعتدين. لا يحب المعتدين. لاحظ يحب المعتدين جملة فعلية. ثم جاءت لا لنفي الجملة كاملة لا النافية للجملة الاسمية هذا النوع الثالث من لا النافية الرابع لا النافية لعنصر داخل الجملة ثم النوع الخامس لا النافية العاطفة في الدرس الثاني من دروسي لا شرحت لكم لا النافية الجوابية في الدرس الثالث من دروسي لا شرحت لكم لا النافية للجملة الفعلية وفي هذا الدرس وهو الدرس الرابع من دروسي لا ساشرح لكم لا النافية للجملة الاسمية. لاحظوا معي قسمت واحد قسمين سنشرحها وسيتبين لنا اه في اثناء الشرح الفرق بين لاء هنا ولا هنا لاحظوا معي في قول الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وقوع الخوف على اولياء الله. اذا لا هذه لا تتسلط على هذه الكلمة بل تنفي به الجملة كاملة لان المراد ليس نفي الخوف بل المراد نفي وقوع الخوف على اولياء الله. لذلك نقول لا هنا نفت الجملة الاسمية هذه الجملة خوف عليهم لو انتزعناها من الاية سنجد ان خوف مبتدأ وان عليهم خبر طبعا هل الخبر هو عليهم الجار والمجرور ام الخبر محذوف ويتعلق الجار والمجرور بذلك المحذوف والتقدير خوف واقع عليهم هذه مسألة ستأتي في مكانها من النحو ان شاء الله تعالى وليس من هدف آآ شرحها في هذا المدخل آآ مجيء المبتدأ نكرة نقول جاء نكرة لانه في سياق النفي هذا ايضا سيأتي في ماذا؟ سيأتي في النحو هدفي هنا هو ان ابين لك ان النفي تسلط على الجملة كاملة وان هذه الجملة بعيدا عن لا هي مبتدأ وخبر اذا من حيث المعنى لا نفت الجملة كاملة وهذه الجملة جملة اسمية لا خوف عليهم. طيب لا هذه هي اللي اثرت في الجملة الاسمية الى الان لم يظهر لنا شيء. لاحظوا المبتدأ مرفوع لا خوف عليهم. والخبر جار ومجرور فلم يظهر لنا الاثر حتى الان نتابع الشرح ونرى اه اه ما يجد. لاحظوا ولا هم يحزنون. اذا تأملت لا هذي ستجد ان لا كما كانت هنا نافية للجملة هي ايضا هنا نافية للجملة لماذا؟ لانها لا تنفيهم بل تنفي هم يحزنون يعني هي تنفي وقوع الحزن منهم اسناد الحزن اليهم. انتساب الحزن اليهم. لذلك هي تنفي هذه النسبة وهم يحزنون هم يحزنون اذا انتزعناها من الاية سنجد انهم مبتدأ وان جملة يحزنون خبر لاحظوا معي لا من حيث المعنى نفت مظمون الجملة كاملا نفت نفت ان يسند الحزن او ينتسب الحزن اليهم اي الى اولياء الله. فهي تنفي الجملة كاملة. طيب من حيث العمل هل اثرت الى الان لم يظهر لنا انها اثرت في الجملة الاسمية. نكمل استقراء الشواهد لاحظوا معي يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم. ايضا عندنا لا هنا هي نافية ستكون لغو مبتدأ وفيها خبر او متعلق بالخبر المحذوف. لا لغو موجود فيها هذا سيأتي في موضعه ان شاء الله تعالى. لاحظوا معي المبتدأ الى الان مرفوع. طيب لا لغو فيها ولا تأثيم لا هنا ايظا نفت الجملة. طيب وين الجملة؟ قال والجملة ولا تأثيم فيها لان هذا هو المراد يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم فيها ثم حذف الخبر في الجملة الثانية لان الخبر في الجملة الاولى يدل عليه وكلها دائم وظلها. يعني اكلها دائم وظلها دائم. ثم حذف الخبر الثاني لدلالة الخبر الاول عليه طيب تأثيم فيها هذه سنجد ان تأثيم مبتدأ وفيها خبر وان اللاء تسلطت على المبتدأ خبر معا طيب هل اثرت في حكم المبتدأ والخبر الى الان لم يظهر لنا التأثير؟ لماذا؟ الخبر هنا اه اه شبه جملة وهنا جملة وهنا شبه جملة وهنا شبه جملة. وان قلنا على المذهب البصري الخبر هنا محذوف والخبر هنا محذوف والخبر هنا محذوف فلم يظهر حتى الان لنا هل اثرت لا في الجملة ام لم تؤثر؟ طيب لاحظوا معي ايضا الله سبحانه وتعالى يطاف عليهم بكأس من معين بيظاء لذة للشاربين لا فيها غول ولا اهم عنها ينزفون؟ لاحظوا عندي لا هنا ولا هنا لاحظوا معي ان لا تسلطت على الجملة وهي فيها غول فيها غول. لاحظوا هنا قدم مؤخر هنا قال لا لغو فيها لم يقل لا فيها لغون. هنا قال لا فيها غول فنقول غول اذا نزعنا هذه من الاية ستكون غول هي المبتدى والجار والمجرور هو الخبر او المتعلق او المتعلق بالخبر المحذوف. اذا لا فيها غول غول ها ولا ولا ماذا هل النفي لا يتسلط على هم؟ لا هو يتسلط على الجملة كاملة. هم ينزفون عنها. عندنا هم مبتدأ وجملة ينزفون خبر وعنها هذه مقدمة واصل ترتيب الاية ولا تبديل لكلام الله تعالى ولا هم ينزفون عنها. اذا لا هنا في جميع هذه المواضع هي نافية للجملة الاسمية. نفتها كاملة نفت مضمون الجملة فليس الهدف نفي العنصر داخل ماذا؟ داخل جملة طيب انظر تعزى فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا. لاحظوا تعزى الى شيء على الارض باقية ولا وزر. لاحظوا تعز فلا شيء ماذا لا شيء ماذا؟ ها الخبر هنا لا شيء باق لا وزر واق. لاحظوا معي. اذا لا نقول لا تسلطت على الجملة الاسمية. هذا العنصر الاول من الجملة الاسمية وهو ماذا؟ وهو المبتدأ اذا شيء مبتدأ شيء مبتدع مبتدأ وواقيا خبر وزر مبتدأ آآ واقيا هنا باقيا واقيا خبر لاحظوا تسلطت على الجملة كاملة. هنا ظهر اثر لا لاحظوا معي ان الخبر هنا جاء ماذا؟ جاء منصوبا. فقال العلماء اذا بهذا البيت بامثاله نقول اه لا هنا لا اه في هذه لا في هذه الشواهد لا دخلت على جملة اسمية الجملة الاسمية مكونة من مبتدأ وخبر وخبر في جميع الشواهد المبتدأ جاء ماذا؟ جاء مرفوعا. الخبر هنا لم يظهر الحكم لم يظهر الحكم لم يظهر الحكم. هنا في هذا البيت وفي الماثلة له ظهر الخبر ماذا؟ لاحظوا ان الخبر اصل حكمه ماذا؟ مرفوع ولكن حين تسلطت لا حين تسلطت لا هنا بقي الخبر مرفوعا آآ بقي المبتدأ مرفوعا اما الخبر فاصبح ماذا فاصبح منصوبا فقالوا الاداة التي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ وتنصب الخبر آآ هي كان الاداة التي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ وتنصب الخبر فهي كان اذا لا هذه عملت عمل كان فنقول دخلت على المبتدى والخبر فنسخت نسخت اي غيرت من احكام المبتدأ والخبر فنقول رفعت المبتدأ واصبح آآ يعرب اسم لا ونصبت الخبر واصبح يعرب ماذا؟ خبر؟ لا فهي تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها مثل كان قال العلماء ولكن كان وجميع الادوات التي عملت هذا العمل افعال فلماذا لا وهي حرف قطعا عملت عمل كان تأمل العلماء ذلك فوجدوا ان من اخوات كان الفعل ليس وليس للنفي قالوا خلاص هذا هذا هو حل اللغز نحن نقول ان لا عملت عمل كان لانها تشبه ماذا تشبه ليس تشبه ليس في ماذا؟ في معناها. لذلك اشبهتها في عملها. فاصبح عندنا الان كان واخواتها مجموعة من الافعال وستأتي هذه الافعال سميناها الافعال الناسخة ومعنى الناسخة المغيرة المغيرة لماذا مغيرة للجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر. فكان واخواتها تدخل على المبتدأ والخبر المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها ومن اخوات كان ليس ولاء هذه اشبهت ليس في معناها اما في حقيقتها فهي مختلفة هذه حلوة هذه حرف فعملت لا لشبهها بماذا؟ ليس فقالوا اذا سنسمي لا هذه التي حدث عنها هنا لا المشبهة بليس لا المشبهة بليس. طيب نعود الان الى الحديث عن ماذا؟ الى الحديث عن العمل هنا. خوف هل هو الان مبتدأ نقول لا لم يعد مبتدأ؟ سنقول لا حرف مشبه بليس لا حرف ناسخ مشبه بليس. اذا لاء هذه حرف ناسخ مشبه بليس ويعمل عمل ليس. طيب ما عمل ليس نقول ليس تعمل عمل كان. طيب ما عمل كان؟ نقول تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ وتنصب الخبر. اذا سنقول الان خوف اسم لا عليهم خبر لا هم ليس مبتدأ الان بل هو اسم لا وآآ جملة آآ يحزنون خبر لا اذا لو اردت الان ان اظهر الخبر المقدر هنا على المذهب الاخر ساقول المراد الا ان اولياء الله خوف واقعا عليهم بالنصب. كما قلنا هنا باقيا وواقيا. لا خوف واقعا عليهم ولا هم يحزنون حين احرر اعراب جملة يحزنون سنقول في محل ها لاحظوا نصب خبر لا المشبهة بليس هنا لا لغو فيها انتهى المبتدى غير حكمه. الان نقول لا حرف ناسخ مشبه بليس. طيب لغوا سنقول اسم لا مرفوع وعلامة رفعه الضمة. اين خبر لا؟ نقول اما ان نقول الجار والمجرور في محل نصب خبر لا. او نقول الخبر محذوف والتقدير لا لغو موجودا فيها او كائنا فيها بالنصب ولا تأثيم كائنا فيها او موجودا فيها بالنصب فالان لم يعد عندي مبتدأ اصبح عندي اسم لا. وهذه خبر لا. هذه اسم لا وهذه خبر لا لا فيها غول خلاص ما في مبتدأ. نقول غول اسم لا مؤخر. وفيها خبر لا مقدم هنا ولا هم عنها ينزفون هم سنقول ضمير منفصل مبني في محل رفع اسم لا. اسم لا المشبهة بليس. وجملة ينزفون عنها في محل نصب خبر لا المشبهة بليس. هنا لم يعد عندي مبتدأ عندي شيء هذه اسم لا مرفوع باقيا خبر لا منصوب وزر لم يعد عندي مبتدأ اسم لا مرفوع واقيا خبر لا منصوب فتبين الان ان لا هنا اه اه نوع وهو لا المشبهة بليس ووصلنا الى ذلك من خلال تحليل العمل وتحليل المعنى. وربطنا ربطنا لماذا عملت هنا عمل كان؟ طيب كان فعل هذه حرف استقرأنا اخوات كانا فاكتشفنا ليس فربطناها بليس لان المعنى واحد فاصبح العمل واحدا. انا معكم هنا ان احاكي ما فعله العلماء رحمهم الله في بناء القاعدة النحوية التي ستدرسونها. طيب ننتقل الى الاخر لاحظوا معي هذه الشواهد والهكم اله واحد لاحظوا لا اله الا هو ذلك الكتاب لا ريب فيه لا ريب فيه لا احد اصبر على اذى يسمعه من الله في هذا البيت ولا ثوب مجد غير ثوب ابن احمد على احد الا بلؤم مرقعوا ولا ثوب مجد لاحظوا تأمل العلماء لا هذه فقالوا لا هنا هي قطعا نافية هي قطعا هنا نافية وهي هنا نافية وهي هنا نافية ولا شك ان المراد نفي الجملة. لاحظوا لا اله لا اله حق او بحق حق او بحق كما تحب اذا هنا لا النافية هي لا تنفي اله بل تنفي الالوهية بحق فهي تنفي مظمون ماذا؟ مظمون الجملة لا اله بحق فهي تنفي هذه الالوهية عن كل ما عدا الله سبحانه وتعالى. اذا هي تنفي الالوهية بحق عن كل ما عدا الله ثم تثبتها لله سبحانه وتعالى دون غيره اما الالوهية التي ليست بحق فهي منفية عنه جل وعلا ثابتة لما عبد من دونه لانهم يسمونها الهة ولكنها الهة بغير حق اذا المراد الان هو نفي الالوهية بحق. طيب هنا ذلك الكتاب لا ريب فيه. هل لا تنفي نقول لا هي تنفي وجود الريب في الكتاب. اذا هي تنفي الجملة كما انها هنا تنفي الجملة طيب لا احد اصبر هي لا تنفي احد لا هي تنفي لاحد الصابر او الاصبر على اذى يسمعه آآ من الله. طبعا لا احد اصبر على اذى يسمعه من الله عز وجل انه يشرك به يجعل له الولد ثم هو يعافيهم ويرزقهم. اذا لا هذه النفي فيها متسلط على مبتدأ وعلى الخبر وعلى الخبر كاملا لا احد اصبر على اذى يسمعه من الله فهي تدخل المبتدأ وماذا والخبر ولا ثوب مجد اي ولا ثوب مجد ملبوس او موجود او موجود ها موجود اذا هي تتسلط على ثوب على المبتدأ ثوب مجد موجود لو نزعناه. لانه لا يريد نفي الثوب بل يريد وجود ثوب مجد الا وهو بلوم ماذا؟ مرقع طيب اذا هي نافية متسلطة على الجملة طيب هل لا هنا هي لا التي شرحناها هنا قطعا لا لماذا؟ لانها لو كانت هذه لا هي هذه لقال والهكم اله واحد لا اله الا هو ولقال هنا لا ريب فيه ولقال هنا لا احد اصبر ولقال هنا ولا ثوب مجد موجودا اذا انا امام لا هي في معناها مثل لا ولكن في العمل مختلفة طيب لماذا مختلفة في العمل؟ قلنا لان ما بعدها هنا ولا ثوب مجد لاحظوا جاء المبتدأ الذي اصله مبتدأ جاء ماذا؟ جاء منصوبا ها ولا ثوب مجد لم يقل ولا ثوب مجد طيب هنا لا احد قالوا لا نستطيع ان نقول هو منصوب لانه لو كان منصوبا لقال لا احا بالتنوين. لذلك سنقول هو مبني على الفتح في محل ماذا؟ في محل نصب وهذا من البناء العارض وسيأتي عند شرح لا هذه ان شاء الله طيب ذلك الكتاب لا ريب فيه. قالوا لا نستطيع نقول هو منصوب ولكن نحن نعلم ان هذا المكان من خلال الاخرى هو قطعا لمنصوب لكن لا نقول منصوب لانه لم يقل لا ريب فيه بل سنقول هو مبني على الفتح في محل نصب وهنا ايضا لن نقول هو منصوب لانه لم يقل لا الها بل نقول مبني على الفتح في محل نصب مبني على الفتح في محل نصب قالوا اذا نحن الان امام لا مشابهة للاء السابقة بمعناها معاكسة لها في عملها. لماذا معاكسة لها في عملها؟ قالوا لان عندنا هنا لا تتسلط على الجملة الاسمية والجملة الاسمية تتكون من مبتدأ مع خبر وحكم المبتدأ مرفوع وحكم الخبر مرفوع والذي يحصل الان هو انها تأتي على المبتدأ فتغير حكمه فيصبح ماذا؟ يصبح حكمه النصب فهو منصوب والخبر مرفوع مرفوع فنقول لا هذه اذا دخلت على الجملة الاسمية نصبت المبتدأ ويسمى اسمها ورفعت الخبر ويسمى خبرها. اذا اله هذه اصلها هذا مبتدأ اله بحق او اله حق. فعندنا مبتدأ وخبر. لا هذه حين تسلطت عليها غيرت هذا الحكم فاصبحت الى هذه اصبحت اسم لا وهو مبني على الفتح في محل نصب لم يقل لا الها سنتأمل بعد قليل لماذا لم يقل لا الها بالنصب مباشرة. طيب ريب فيه ريب اصلها مبتدأ. وفيه خبر ولكن حين تسلطت عليها لا اصبحت تريب هذه اسم مبني في محل نصب. اذا هذه الكلمة مبنية في محل نصب اسم لا طيب وفيه قبر لا طيب لا احد اصبروا سنقول احد مبني في محل نصب اسم لا. واصبروا سنقول خبر لا مرفوع لاحظوا الخبر ظهر هنا طيب لا ثوب مجد موجود سنقول اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وموجود هذه ما خبر لا اذا انا امام لا مختلفة طيب نحلل لا هذه قالوا احنا لاحظنا ان لا هذه اذا دخلت على المبتدأ تدخل على المبتدأ ها هذا المبتدأ قد يتكون من كلمة واحدة وقد يتكون من كلمتين او اكثر اذا قد يكون من كلمة واحدة او من كلمتين. من كلمتين كيف من كلمتين؟ قالوا اذا كان يتركب من مضاف زائد مضاف الى ايه او كان شبيه بالمضاف والمضاف اليه بالمضاف والمضاف اليه قالوا هذا آآ آآ هي خلاصة لا هذه طيب مثل ماذا؟ قالوا حين آآ تقول لا طالب او لا طالبين فعندنا طالب وطالبين يعني المبتدأ يتكون من كلمة واحدة. لكن لو قلت لا طالب علم او قلت لا طالبا لعلم ثم نقول في الجميع في الفصل قالوا الذي لاحظناه هو ان لا هذه اذا دخلت على المبتدأ المكون من كلمة واحدة ها فانه هنا يبنى على هنا يبنى على الياء لو اتينا بجمع المذكر السالم فقلنا لا مهملين في الفصل فهو يبنى. اما هنا فهو منصوب ينون في الشبيه بالمضاف وينصب هنا بفتحة واحدة لان التنوين لا يجتمع مع ماذا؟ مع الاظافة فقالوا اذا هي اذا دخلت على حولت حولت حكمه من مرفوع الى ماذا الى منصوب آآ ولكن لا هذه حين يكون آآ حين يكون اسمها كلمة واحدة فانها تتفاعل مع هذا الاسم فتتركب معه فكأنهما كلمة واحدة لذلك يصبح الاسم لا منصوبا لا طالب لاحظوا كأن لا ترونه. والتفريق بينهما واظح. لا هذي اسمها مرفوع ولاء هذه اسمها منصوب او مبني على ما ينصب به مبني على ما ينصب آآ به كما ترون. طيب ما الحكمة من وجود اندمجت مع طالب في كلمة واحدة مثل احد عشر لا طالب فقد اختلطت باسمها لتقوية ماذا؟ لتقوية معنى النفي فقالوا هذا هو السبب في بناء الاسم. ان لا ركبت مع اسمها. طيب ركبت مع اسمها هنا فاصبح مبنيا على الفتح. وهنا ركبت مع اسمها فاصبح مبنيا على لانه يبنى على ما ينصب به. لا مهملين في الفصل آآ ركبت مع اسمها في كلمة واحدة واصبح الاسم آآ مبنيا على الياء لان جمع المذكر السالم آآ يبنى اي ينصب بالياء فهنا بني على الياء. طيب لماذا لم تركب مع اسمها هنا؟ ولا مع اسمها هنا؟ قالوا لان في العربية لا ايمكن تركيب كلمة واحدة من ثلاث كلمات تركيب من ماذا؟ من كلمتين فقالوا بقي هنا ما هذا على حاله منصوبا. لا طالب علم لا طالبا للعلم طيب لماذا هذا البناء قالوا هذا البناء لان لا هذه هي اعلى درجات النفي واذا تتبعنا الشواهد وجدنا انها استعملت في المقامات التي يراد فيها استغراق النفي كاملا فهي اقوى درجات النفي وبلغ من قوة النفي فيها من قوة معنى النفي ان لا ركب مع اسمها حين يكون كلمة ومفردة تتركب لا مع الاسم فتصبح لا مع اسمها في حكم الكلمة الواحدة. لاحظوا معي لاحظوا معي المواظع. والهكم اله واحد لا لا اله الا هو المقام هنا مقام نفي الالوهية بحق عما عدا الله سبحانه وتعالى لذلك المقام يقتضي استغراق النفي اه كاملا فالمراد هنا هو عدم وجود اله بحق سوى الله. فلا يوجد آآ لا يوجد اله بحق ولا جزء من اله بحق ولا مثقال ذرة من اله بحق الا الله فالمراد هو استغراق النفي بتمامه هذا هذا هو المراد بلاء هنا. لاحظوا ذلك الكتاب لا ريب فيه. اي هذا الكتاب ليس فيه ريب وليس فيه آآ بعظ ريب وليس فيه مثقال ذرة من ريب. لذلك المراد هنا هو استغراق ماذا؟ هو واستغراق النفي ايضا لا احد اصبر على اذى يسمعه من الله. المراد استغراق النفي كاملا بكله وجزئه تغراق كامل. لذلك ناسب هنا لان المقام مقام مدح. ان يقول ولا ثوب مجد ولم يقل ولا ثوب مجد انبلاء هذه التي سنأتي عليها بعد قليل. قالوا اذا لا بد ان نضع للاء هنا التي تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ وترفع الخبر فان كان المبتدأ اه اه كلمة واحدة آآ مزجت معه فبني فاصبحت لام عزمها كالكلمة الواحدة فبني على ماذا؟ على ما ينصب آآ به اه اه لماذا؟ لانه يمكن تركيب اه اه كلمة من كلمتين لا مع الاسم المكون من كلمة واحدة. اذا اصبح الاسم مضافا او شبيها بالمضاف فلا يمكن التركيب للتعبير عن قوة النفي بهذا الاندماج سنضع للاء هادئ هذا كلام العلماء مصطلح يوحي بذلك فقالوا سنسميها لا النافية للجنس لا النافية للجنس اي هي تستغرق النفي. ومنهم من اراد ان يقوي هذا المصطلح فقال لا انا لن اسميها لا النافية للجنس فقط ساسميها لا التبرئة. التبرئة لانها تزيل النفي ازالة تزيل المعنى او تنفي المعنى نفيا آآ يبرئ المنفي عنه من ذلك المعنى تماما. تماما. لذلك حين اقول لا ريب فيه فقد برأ الكتاب من وجود الريب فيه فليس فيه مثقال ذرة من ريب هذا هو المراد بلا ماذا؟ لا التبرئة اذا قالوا سنسمي لا هذه لا المشبهة بليس وسنسمي لا هذه لا النافية للجنس او لا التبرئة. وقد قلنا الفرق بينهما هذه تدخل على المبتدأ والخبر فهي حرف ناسخ وهذه تدخل على المبتدأ والخبر فهي حرف ناسخ. لانها تحدث تغييرا. هنا وهنا. التغيير هنا تدخل قل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها هنا تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى اه اه خبرها طيب قلنا هنا هي هي عملت عمل كان لانها تشبه ليس. طيب لا هذه تنصب ثم ترفع قالوا الذي ينصب ثم يرفع هو باب ان واخواتها قالوا اذا نقول لا هذه لا التبرئة او اللاء النافية للجنس هي من باب ان قالوا لا لن نقول هي من باب ماذا؟ من باب انا لان لها خصوصية فهي تتركب مع ماذا مع الاسم ولكن سنقول هي ملحقة بباب ان واخواتها لذلك يقال باب ان واخواتها ومنها لا النافية للجنس فاصبح عندنا في العربية لا ناسخة تعمل عمل كان ولا ناسخة تعمل عمل انا تعمل عمل انا بهذا الشكل الذي لا هذه ولاء هذه ولماذا لم تستعمل العربية احداهما؟ ويكفي قالوا الاتي في تعليل في تعليل هذا قالوا لا النافية للجنس هي نص في نفي الجنس يعني هو اتي بها للتعبير عن اقوى درجات النفي طيب هل هذا يعني ان هذه لا تنفي الجنس لا هذه تنفي الجنس المنفي في قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم. المنفي هو جنس الخوف قطعا. طيب لا لغو فيها هو اللغو الثعلاء ولا تأثيم جنس التأثيم جنس الغول آآ هنا نفي الجنس تماما هنا نفي الجنس جنس المعنى وهو ان ينزفوا عنها. وكأنه آآ قال آآ لا انزاف عنها وهنا كانه قال ولا حزن لهم. فالمراد هنا هو نفي ماذا؟ آآ الجنس اه تعزى فلا شيء على الارض باقيا هو النفي الجنس ولا وزر نفي للجنس. طيب ما الفرق بينهما قلنا هذه هي نص في نفي الجنس. اما هذه فيمكن ان ترد لنفي الجنس ويمكن ان ترد لنفي ماذا؟ لنفي الوحدة. اذا هذه خاصة بنفي الجنس وهو اعلى درجات النفي. اما هذه فيمكن ان تكون للجنس ويمكن ان تكون للوحدة. طيب ما الذي يترتب على ذلك يترتب على ذلك انك اذا قلت لا طالب في الفصل لاحظوا لا طالب هذا يعني انها لا المشبهة بليس وقلت لا طالب في الفصل لح هنا لا التبرئة او لا النافية للجنس. لا هذه نص في نفي الجنس. لذلك لا يمكن ان استدرك فاقول لا طالب في الفصل بل طالبان. لماذا؟ لانه فهم من قول لا طالب في الفصل نفي وجود جنس الطلاب لا مفردا ولا متعددا في الفصل. طيب هنا لا طالب في الفصل تستطيع ان تقول بل طالبان فيتضح بهذه القرينة او بهذه الزيادة ان المراد هنا هو نفي ماذا؟ هو نفي وحده وليس نفي الجنس. اذا حين يقول العلماء او حين يقول بعض الشارحين لا هنا لنفي الوحدة لا يقصدون انها هنا لنفي الوحدة لا خوف واحد عليهم وليس المراد هنا لا لغو واحد فيها لا. هم يقولون لا الوحدة للتفريق بينها وبين الله النافعة للجنس تريدون لا التي يمكن ان تنفى بها الوحدة بقرينة بقرينة وكثير من الشارحين لا ينبه على ذلك يقع بذلك اللبس عند طالب العلم. اذا لا النافية للجملة الاسمية يدخل اه يدخل تحتها نوعان من انواع لا النوع الاول اه هو لا المشبهة بليس والنوع الثاني هو لا النافية للجنس التي تسمى لا التبرئة كلاهما كلاهما ينفي الجملة الاسمية. وكلاهما ناسخ لها. اذا هذه لا حرف ناسخ ولاء هنا حرف ناسخ. لا هنا تنفي الجملة الاسمية. لا هنا تنفي الجملة الاسمية. طيب ما الفرق الان طول الفرق ان لا المشبه بليس ترفع المبتدأ وتنصب الخبر لا النافية للجنس تنصب المبتدأ وترفع الخبر. واذا كان المبتدأ اه مكونا من كلمة واحدة فانها تتفاعل معه فتتركب معه فتصبح لا مع المبتدأ في حكم الكلمة الواحدة فيصبح اسم لا الذي اصله المبتدأ مبنيا على ما ينصب به لان الموضع موضع ماذا؟ نصب اذا هما يشتركان في نفي الجملة الاسمية ويشتركان في نسخها ويختلفان في طريقة النسخ اي في طريق التغيير ان يختلفان في التغيير الحاصل على ماذا؟ على الجملة الاسمية. طيب الفرق الثاني اقول الفرق الثاني في المعنى فلا النافية للجنس هي نص في نفي الجنس اي هي مخصصة لنفي جنس على سبيل الاستغراق فهي اعلى درجات النفي على الاطلاق. طيب لا المشبهة بالايسان نقول ليست نصا في نفي الجنس بل يمكن ان تكون لنفي الجنس ويمكن ان تكون لنفي الوحدة بقرينة وعلى هذا نقول ان قول بعض الشارحين آآ في لا المشبهة بليس لا الوحدة لا يقصدون بذلك انها مخصصة لنفي الوحدة بل يقصدون انه يمكن ان تنفى بها الوحدة بوجود ماذا؟ بوجود قرينة. اذا هذه نص في نفي الجنس وهذه ليست نصا في نفي الجنس بل يمكن ان ينفى بها الجنس ويمكن ان ينفى بها الوحدة وهذا هو الفرق بين اين هما ما المراد من طالب العلم في هذا المدخل؟ المراد من طالب العلم هو ان يفرق بين لا اه اه المشبهة بليس ولا النافية للجنس ثم يفرق بينهما وبين لا النافية الجوابية وبين لا النافية للجملة الفعلية وقد سبق اه اه شرحهما وبين لا آآ النافية لعنصر في الجملة وستأتي وبين لا النافية العاطفة وستأتي اه وصلت بهذا الى نهاية اه هذا الدرس وآآ به بينت آآ لكم آآ بينت آآ لكم لا النافية للجملة الاسمية بنوعية عليها وفي الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساشرح لكم اه لا النافية لعنصر في الجملة ولا نافية العاطفة في درس واحد وسيتضح لكم ان شاء الله تعالى العلة في الربط بينهما اه اه في اه درس اه واحد والى ان التقيكم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد