فلما خر تبينت الجن آآ ان قلت آآ كونهم يعلمون الغيب فقد حذفت لو ويعني تجاهلت لو وتخيلت ان ان اه باشرت الدخول على الفعل كان ووضعت مكانها ومكان الفعل المصدر بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس التاسع والسبعين من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء ذكرت لكم ان حروف المعاني هي كلمات لا يجري عليها تعريف الفعل ولا تعريف الاسم ولا تقبل علامات الافعال لي ولا علامات الاسماء وقلت لكم ان حرف المعنى لا معنى له في نفسه لانه يكتسب معناه من السياق الذي يرد فيه ولذلك قد تتعدد معاني الحرف الواحد بتعدد السياقات ذكرت لكم ايضا ان حروف المعاني سبعون حرفا وبدأت شرحها وفرغت حتى الان من شرح خمسة عشر حرفا منها وفي هذا الدرس ان شاء الله تعالى ساشرح لكم الحرف السادس عشر وهو الحرف ان الحرف ان لاحظوا معي ان قسمت الشواهد آآ في هذا الدرس الى اربعة اقسام وسابدأ بشرح الشاهد الاول من كل قسم لابين الفرق بين ان في الاقسام الاربعة ثم آآ اعمق توضيح كل قسم منها بشرح بقية شواهده ان شاء الله تأملوا معي وان تصبروا خير لكم وان تصبروا خير لكم هنا فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب. ان لو كانوا ان فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت ان فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما ان اذا ان ان ان اللفظ واحد ولكن اذا تعمقنا في الدلالة وفي المعاني ستظهر آآ فروق لاحظوا معي وان تصبروا تأمل العلماء ان في هذا الموضع وفي نظائره الكثيرة باستقراء كلام العرب فوجدوا ان ان يمكن ان يستغنى عنها وعن الفعل الذي دخلت عليه ولا تبديل لكلام الله تعالى ويمكن ان يوضع مكانهما مصدر ذلك الفعل. لذلك قالوا المراد وان تصبروا خير لكم اي وصبر خير لكم فقد وضعنا مكان ان والفعل الذي دخلت عليه مصدر ذلك اه الفعل. وان تصبروا وجد العلماء ان فائدة ان هي تهيئة هذا الفعل للاستعاظة عنه بمصدره. لان نقول تصبرون خير لكم فهيأنا ان لكي يصبح الفعل صالحا ها للورود في هذا السياق لان خير لكم هو اخبار ولا يجوز ان يكون الاخبار عن الفعل تصبرون خير لكم لا يستقيم. لذلك حين قالت ان هيأت هذا الفعل لكي يخبر عنه بهذه الخيرية. لذلك قال العلماء معنى ان الذي دلت عليه ايه؟ والفائدة التي اظافتها الى هذا التركيب هي المصدرية والمراد بالمصدرية هي تهيئة في الفعل لان يستعاظ عنه بمصدره فقالوا اذا سنقول ان هذه مصدرية وحدها وتعريفها هو انها ان التي اذا دخلت على الفعل جاز ان نستغني عنه وعنها بمصدر ذلك الفعل جميل طيب تأملوا معي ان في الشاهد آآ الاول هنا. فلما خر تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين هل يمكن ان تكون مصدرية؟ نجرب فلما خر تبينت الجن كونهم يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين. فجاء هذا الجواب دون وجود له الشرط فانهدم التركيب وبناء عليه المعنى. اذا ان هنا ليست المصدرية تأمل العلماء ان في مثل هذا الموضع فقالوا يمكن ان نعيد ان الى اصلها المشدد فنقول فلما خر تبينت الجن انهم لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في المهين قالوا اذا هذا هو المراد. الذي يستقيم مع السياق. لذلك ان هذه هي انا المخففة عن الثقيلة طيب اذا اصبح الان عندي ان اخرى لها تعريف مستقل. هنا قلنا ان المصدرية هي ان التي تدخل على الفعل آآ تهيئه لان يستعاظ عنه وعنها بمصدر ذلك الفعل. طيب ان هنا؟ نقول ان هي انا التي من الثقيلة ويمكن ان تعود الى اصلها مع تقدير ظمير مناسب يستقيم مع السياق جميل طيب فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت طيب هل هي انا المصدرية؟ لا طبعا لانها لم تدخل على لم تدخل على فعل اصلا. طيب فنادى في الظلمات انه لا اله الا انت تحتمل ان تكون ماذا؟ ان تكون من المخففة من الثقيلة ولكن مع زيادة التأمل سنجد ان عندنا الفعل نادى طيب هل آآ آآ يونس عليه السلام قال ان لا اله الا انت سبحانك اني اه اني كنت من الظالمين. ام ان الكلام اه يونس عليه السلام من بدأ من هنا اذا هو نادى في الظلمات وحين نادى قال لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اذا هنا تبدأ جملة الجملة التي قالها ونادى بها فقالوا اذا ان هذه الاولى ان نقول هي تفسيرية تفسيرية لماذا؟ قالوا لانها دخلت بين الكلمة المجملة فنادى وبين تفصيل هذا جمال لانه كانه قال فنادى في الظلمات فقيل ماذا قال قلنا قال لا اله الا انت سبحانك. اختصرنا كل هذا بوجود عن التفسيرية في الظلمات ان لا اله الا انت. فقالوا اذا سنقول ان هذه هي التفسيرية لانها وقعت بين كلمة مجملة فيها معنى القول وبين الكلام الذي قيل فالكلام الذي قيل هو لا اله الا انت سبحانك وقد سبق بكلمة فيها معنى القول وهي نادى متوسطة بين ماذا؟ بين الكلمة المجملة التي فيها معنى القول وبين الكلام الذي قيل فقالوا اذا ان هذه تختلف عن هذه وتختلف عن هذه. صحيح انها قبلت الظمير في ظاهر اللفظ قبلته ان هنا ولكن حين آآ نتعمق في آآ تحليل التركيب لمعرفة الهدف او والفائدة او القيمة المضافة التي جاءت بها ان وجدنا القيمة المظافة هنا هي المصدرية والقيمة المظافة فهنا هي التأكيد التأكيد على انهم لو كانوا يعلمون الغيب. اما هنا فنادى في الظلمات انه الهاء تعود على من ستصبح ضمير للشأن. لذلك فائدة ان هنا هي انها جاءت وسيطا بين الكلمة المجملة التي فيها معنى القول وبين الكلام الذي قيل فربطت بينهما. لذلك ان هنا هي فسرت هذا الاجمال فقالوا اذا هذا نوع جديد من ان. طيب فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما قتلت نفسا بالامس لاحظوا معي فلما ان اراد ان هل هي المصدرية فلما ارادة ما تأتي هل هي المخففة من الثقيلة لاجل التوكيد؟ فلما انه اراد لاحظوا معي في ظاهر اللفظ قبلت ولكن هل المعنى هو التأكيد كما كما فعلنا هنا واتينا بظمير مناسب للسياق لا طيب هل سبقت بكلمة مجملة فيها معنى القول واتت ان للتفسير؟ لا. طيب هل يمكن ان يستغنى عنها فلما اراد اه قالوا اذا ان هذه زائدة. تختلف عن ان في المجموعة الاولى والثانية والثالثة شيء واحد وهو انه يمكن ان تحذف دون ان يختل اصل المعنى دون ان ينهدم التركيب طيب عندي اذا ان جديدة وهي ان الزائدة وهي التي يمكن ان يستغنى عنها دون ان يختل اصل المعنى. طيب عندي هنا ان فلما اراد ان يبطش هل هي مصدرية؟ فلما اراد البطش ها جميل نعم فلما اراد البطش بالذي هو عدو لهما اذا هذه من النوع الاول طيب بالذي هو عدو لهما؟ قال يا موسى اتريد ان تقتلني؟ اها اتريد قتلي؟ قتلي اذا ان هذه ايضا ماذا؟ مصدرية اذا نحن الان امام اربعة انواع من الحرف ان النوع الاول هو ان المصدرية النوع الثاني هو ان المخففة من الثقيلة ومعناها التأكيد لذلك سنقول ان المؤكدة وهي ماذا؟ وهي مخففة من الثقيلة وسنأتي لتفصيلها بعد اه قليل النوع الثالث من ان هي ان التفسيرية التفسيرية والنوع الرابع من ان هي ان الزائدة والفرق بين الانواع الاربعة كما لاحظتم في غاية الوضوح طيب لاحظوا معي بقية الشواهد هنا اذا اه وان تصبروا خير لكم وصبركم. ان المصدرية تهيء الفعل لان يستعاظ عنه وعنها مصدر ذلك الفعل. طيب انظروا معي الى هذه الاية اتخشونهم تالله احق ان تخشوه ان تخشوا لاحظوا معي ان تخشوه قالوا يمكن ان استعيض عن ان وعن الفعل الذي دخلت عليه بمصدر ذلك الفعل. اتخشونهم فالله احق الخشية لم يستقم السياق وانت تقدر لذلك تأتي بالحرف الذي يستقيم معه ماذا؟ الذي يستقيم معه التقدير اتخشونهم فالله احق ماذا؟ بالخشية فالله احق بالخشية لذلك التقدير هنا اتخشونهم؟ فالله احق بان تخشوه؟ ولكن حذف ماذا؟ حذف خافظ وحذف حذف الخافظ استقام مع انوى الفعل فلما فسرنا اتينا بهذا الحرف المحذوف حتى يستقيم التقدير طيب والذي اطمع ان يغفر لي ان يغفر. طيب والذي اطمع غفرانه لابد ان اقدر الان الحرف المناسب ساقول والذي اطمع في غفرانه لي خطيئة يوم الدين اذا في غفرانه استعذت عن ان وعن الفعل الذي دخلت عليه بمصدر ذلك الفعل. في هذين احتجت الى تقدير الحرف المتناسب مع ماذا؟ مع السياق. لانه لا يقال احق كذا بل وقال احق بكذا ولا يقال اطمع كذا بل اطمع في كذا طيب الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم؟ الم يأن للذين امنوا خشوع قلوبهم لان ان تخشع هي الفاعل يأني فقدرت المصدر مباشرة والسياق لا يقتضي الاستعانة باي حرف. لاحظوا معي وان يستعففن خير لهن اي واستعفافهن واستعفافهن خير لهن. آآ قدرت المصدر مكان ان والفعل الذي دخلت عليه فاردت ان اعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ان اعيبها اي فاردت اعابتها اه اعابتها. اذا نقول الان انا المصدرية هي ان التي تهيئ الفعل لكي يستعان عنه وعنها بمصدر ذلك الفعل مباشرة او مع تقدير الحرف المناسب حسب السياق هذه انا الاولى وهي ان المصدرية طيب بقي عندنا في ان المصدرية سؤالان السؤال الاول هل لها عمل؟ هل هي عاملة ام هاملة؟ نقول ان المصدرية عاملة. طيب عاملة ما عملها؟ قالوا عملها نصب الفعل المضارع نصب ها الفعل المضارع. اذا عرفنا الان يكفي في هذا المدخل ان تعلم ان ان المصدرية يأتي بعدها فعل مضارع منصوب فعل مضارع منصوب. لذلك لو اجرينا الان هذا العمل على هذه الايات سنجد ان اصبروا هذا الفعل اصله تصبرون واصبح اه فعلا مضارعا منصوبا وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال الخمسة. ان تخشوه عند التفكيك سنقول الاصل تخشونه الفعل منصوب بان وعلامة نصبه حذف النون لانه من الافعال الخمسة. والذي اطمع ان يغفر يغفر فعل قارع منصوب بان وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ان تخشع تخشع فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة واهرة وان يستعفف خير لهن تعلمن ان الفعل يستعفف فعل مضارع وقلنا الفعل المضارع اذا اتصلت بنون النسوة بني على السكون. طيب مبني ماذا يعني مبني في هذا المدخل؟ يعني لا يجوز ان اقول منصوب بل اقول في محل نصب. فساقول فعل مضارع مبني على السكون في محل اذا انت الان في هذا المدخل تتعلم القواعد التي تعينك على تحرير الاعراب فيما بعد الفعل المبني يقال مبني في محل كذا الفعل المعرب يقال مرفوع او منصوب او مجزوم وعلامة رفعه او نصبه او جزمه. فاردت ان اعيب اعيب فعل مضارع منصوب بان وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. اذا ان عاملة. طيب كيف احرر الاعراب ان المصدرية كما ذكرت مرارا مع جميع حروف المعاني ساقول ان حرف مصدري مبني على لاحظوا معي النون مبني على السكون النون ساكنة ان. ثم اقول لا محل له من الاعراب طب اي لا محل له هو من الاعراب. طيب لو اه سأل سائل فقال كيف تقول لا محل له من الاعراب وتقول معنى لا محل له من الاعراب ان ما قبله لا يؤثر فيه مع ان ان تخشع الم يأن للذين امنوا خشوع فان تخشع هي في محل رفع فاعل المصدر المؤول من ان تخشع في محل رفع فاعل ليأني فقد اثر ما قبل ان فيها فنقول قل لا ابدا هو لم يؤثر في ان. وانما اثر في مجموع ان تخشع في المصدر المؤول منهما كما ذكرنا ذلك في آآ ان والذي اطمع ان يغفر تقول لي ان يغفر هو في محل نصب بنزع الخافظ نقول لا هذا التأثير ليس في ان بمفردها بل هو في المؤول منها ومما دخلت عليه. لذلك هذا لا ينقض قول العلماء ان الحرف لا محل له من الاعراب لان ما قبل ان لا يؤثر في ان هو يؤثر في المصدر المؤول المسبوق من ان وما دخلت عليه ايه؟ وبهذا نكون قد عرفنا النوع الاول من اين المصدرية؟ فعرفنا معناه واجرينا هذا المعنى على هذه الشواهد وعرفنا كيف نحرر آآ اعرابه وعرفنا ان ان المصدرية عاملة وان عمل انا المصدرية هو نصب الفعل المضارع. ننتقل الان الى النوع الثاني من ان وهو ان المؤكدة وهي المخففة من الثقيلة. اذكركم باني قلت قال العلماء ان هذه المخففة من الثقيلة يستدل عليها بانه يمكن ان نعيدها الى اصلها مع تقدير الظمير المناسب للسياق للسياق مع تأمل المواضع وجد العلماء ان هناك علامة ثانية يمكن ان نستدل بها على ماذا؟ على ان مخففة من الثقيلة وهذه العلامة ستزيل التباس الطفيف الذي يقع بينها وبين اني التفسيرية او انا الزائدة. هذه العلامة هو انهم وجدوا ان انا المخففة من الثقيلة دائما تسبق بفعل بفعل فيه معنى اليقين. فيه معنى اليقين. لاحظوا فلما خر تبينت التبين فيه معنى اليقين. اذا عندي فعل فيه معنى اليقين. اليقين وما في معناه. فلما تبينت الجن انهم فقالوا الان سنقول ان المخففة من الثقيلة التي تفيد التأكيد تعرف بعلامتك العلامة الاولى انها تسبق بفعل فيه معنى اليقين. العلامة الثانية انه يمكن ان تعود الى اصلها مع الظمير المناسب طيب انظروا الى الشاهد الثاني قالوا نريد ان نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا. لاحظوا معي ان نأكل منها قالوا نريد الاكل منها. اذا الاكل قدرنا المصدر اذا هذه هي انا المصدرية وقد نصبت الفعل المضارع نأكل ونطمئن آآ فان قلوبنا ونعلم كل هذه نصبت بالعطف على نأكل. فهذه المصدرية لكن انظروا معي الى ان هذه اعلم ان قد صدقتنا. لاحظوا ونعلم ان قد صدقتنا ان سبقت بفعل فيه معنى اليقين هنا تبين وهنا نعلم التبين والعلم كلها تدل على ماذا؟ على اليقين. طيب هذه العلامة الاولى تحققت اما الثانية هل يمكن ان نعيدها الى اصلها؟ نعم. ونعلم انك قد صدقتنا. اذا هذه انا المخففة من الثقيلة عندي ادلة وجودية وهو ان ان ان هذه سبقت بالفعل الذي فيه معنى اليقين وانه ينكر ردها الى اصلها الثقيل مع تقدير الظمير المناسب دون تكلف بالاظافة الى ان المقام مقام ماذا؟ مقام تأكيد هذه علامات وجودية. عندي علامات عدمية وهو انه لا يمكن ان نقدر منها ومن الفعل آآ مصدر لانه قد فصل بينهما ماذا؟ اه قد قد انقذ صدقتنا لمزيد التحقيق والتأكيد ولا يمكن ان تكون تفسيرية ولا يمكن ان تكون آآ لانه لا يمكن الاستغناء عنها. طيب وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه لاحظوا ان طبقت بظن اليقينية لان ظن تأتي للشك وتأتي اه لليقين الذين يظنون انهم ملاقوا والمؤمنون يعني لقاء الله سبحانه وتعالى عقيدة قطعية في قلوبهم لذلك الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم ظنة هنا ليست للشك. بل لليقين. طيب وظنوا ان لا ملجأ من الله الا اليه هذه العقيدة قطعية في قلوب المؤمنين لذلك الظن هنا هو ظن يقيني. اذا سبقت بفعل فيه معنى اليقين طيب هل يمكن ان تعاد الى اصلها؟ وظنوا انه لا ملجأ من الله الا اليه. اذا ان هذه هي انا المخففة من الثقيلة. طيب ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه اها ان سبقت بي يحسب ويحسب فيها معنى ماذا؟ اليقين فهو الحسبان اليقيني ايحسب الانسان ان او اننا لن نجمع عظامه فقد اعدنا ان الى اصلها مع تقدير الظمير المنافق ومع استقراء جميع المواظع تبين ان انا المخففة من الثقيلة يستدل عليها بهاتين العلامتين العلامة الاولى انها تسبق بفعل فيه معنى اليقين والعلامة الثانية انه يمكن ان تعود الى اصلها. طيب لابد ان نثير هنا سؤالين السؤال الاول هل هي عاملة ام هاملة؟ نقول لا هي عاملة مع اه تخفيفها عاملة ومن شروط عملها ان يكون اه الاسم محذوفا وان يكون اذا يكون الاسم محذوفا ويكون الخبر جملة لاحظوا معي اذا هي عاملة ماذا تعمل؟ تعمل عمل الاصل اللي هو ان وهو النسخ. لذلك هي ستصبح حرف ناسخ ولها اسم آآ حقه النصب ولها خبر حقه ماذا؟ الرفع الرفع ولكن عند تخفيفها يحذف الاسم وهو ظمير. اذا لا بد ان يكون الاسم محذوفا وهو مطلقا ظمير. ظمير متصل وان يكون الخبر جملة. هذا العمل سيأتي تفصيله ان شاء الله تعالى حين نتحدث عن اه ان واخواتها في النحو. ولكن انا الان اعطيك فقط معلومات للدرب على اجراء الاعراب. طيب لو قلت هذه المخففة من الثقيلة وهذا حكمها وهذا حكم هذا العمل لان قلنا هي عاملة ستقول ان حرف توكيد مبني على السكون لا محل لها من الاعراب وهي مخففة من الثقيلة والاسم ظمير اصل محذوف وجوبا للتخفيف والتقدير انهم لو كانوا يعلمون. طيب وين الخبر؟ الخبر جملة لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين وسيأتي التفصيل ان شاء الله تعالى في هذا الباب عند شرحه. طيب اذا اريد منك في هذا المدخل هو ان تفرق بين عن المصدرية وان المؤكدة المخففة من الثقيلة وان اه تعلم ان ان المصدرية عاملة وانها تنصب الفعل المضارع وان انا المخففة من الثقيلة عاملة وانها تعمل العمل ماذا؟ عمل اه اه ان الثقيلة عمل الاصل ولكن بشروط ستأتي في موظعها من النحو ان جاء الله تعالى. طيب ننتقل الان الى النوع الثالث من انواع ان وهو ان آآ التفسيرية والان سيتعمق الفرق بينها وبين ماذا؟ ان المؤكدة حين تعمقنا في الشرح. لاحظوا معي قلت لكم عن التفسيرية تأتي متوسطة بين فعل فيه معنى القول وبين الكلام الذي قيل هي تفسر الاجمال الذي في الفعل السابق الذي فيه معنى اه القول لاحظوا هنا اني قلت انا المخففة من الثقيلة تسبق بفعل فيه معنى اليقين. اذا المعنى الان اصبح آآ الفرق اصبح واظح من خلال هذا هذا الايظاح. لاحظوا معي ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله لاحظوا الفعل وصينا مجمل وفيه معنى القول طيب وصاهم بماذا نص الوصية هي اتقوا الله. هذا الكلام الذي قيل لهم. وقد جاءت ان متوسطة بين هذا الفعل الذي فيه معنى القول وبين نص القول. كما توسطت ان هنا بين نادى وبين نص النداء. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. هنا توسطت ان بين الفعل والصين وبين نص الوصية. نص وصية اتقوا الله فجاءت ان هنا تفسيرية. طيب فانطلقوا وهم يتخافون. التخاف يتهامسون يتهامسون بصوت منخفظ. بصوت خافت فيما بينهم. اذا فانطلق قوهم يتكلمون بصوت خافت. اذا يتخافتون هو فعل مجمل فيه معنى ماذا؟ فيه معنى القول نادى لابد ان هناك قول وصى لابد ان هناك قول يتخافتون لابد ان هناك قول وكلام طيب ماذا قال قالوا لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين. اذا هذا هو نص التخافت الذي تهامسوا به هذا هو الكلام الذي تخافتوا به وقد جاءت ان متوسطة بين الفعل وبين اه النص كما ترون. طيب اوحى اليهم اوحى الوحي فيه كلام فاوحى اليهم اوحى اليهم ماذا؟ سبحوا بكرة وعشيا وجاءت ان متوسطة بين ماذا؟ بين الوحي وبين بين الفعل اوحى وبين نص الوحي الذي انزله عليهم. لاحظوا جاءت المتوسطة بين آآ الامرين. طبعا الوحي قد يأتي ايضا فعل اخر دون النص عليه وهو الانزال مثلا كما في قول الله تعالى واذا انزلت سورة ان امنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك اولو الطول منهم. اذا اذا انزلت سورة هذا فعل مجمل فيه معنى القول. طيب ماذا في السورة؟ امنوا بالله وجاهدوا مع رسوله. وجاءت المتوسطة بينهما واذا انزلت سورة ان امنوا. اذا ان هنا تفسيرية لان آآ فيها معنى القول اوحي انزلنا انزلت سورة كلها تدور في فلك معنى آآ واحد. لاحظوا فارسلنا فيهم رسولا اذا الفعل ارسلنا الرسالة فيها اه كلام. طيب ما نص الرسالة اعبدوا الله هذا نص الرسالة وهذا الفعل ارسلنا وقد جاءت ان هنا متوسطة بين ارسلنا وبين نص اه اه الرسالة اه قد يأتي فعل القول الصريح كما في قول الله تعالى قال يا قوم اني لكم نذير مبين. ان اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. ماذا قال لهم؟ هل قال لهم ان اعبدوا الله ولا قال اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. اذا قال يا قوم اني لكم نذير مبين نذير مبين. ماذا قال لهم؟ اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. وجاءت ان متوسطة كما ترون. فاصبحت عن التفسيرية الان في غاية الوضوح لانه يأتي قبلها فعل مجمل فيه معنى القول ثم يأتي طيل نص ذلك القول وتأتي ان متوسطة بينهما. طيب انا التفسيرية هل لها عمل؟ نقول لا. ان تفسيرية هاملة لا عمل لها يعني لا تؤثر فيما بعدها. طيب كيف ساحرر الاعراب؟ كما حررت الاعراب هنا وقلت قلت حرف مصدري مبني على السكون لا محل له من الاعراب. وهنا قلت انا المؤكدة حرف توكيد مبني على السكون لا محل له من اعراب ساقول في ان هنا حرف تفسير مبني على السكون لا محل له من الاعراب لا محل له من الاعراب هذا هو النوع الثالث من انواع ان طيب النوع الرابع هو ان الزائدة وقلنا علامة ان الزائدة هو انه يمكن ان تحذف دون ان يختل اصل المعنى وقد استقرأ العلماء المواضع فوجدوا ان اكثر مواضع زيادتها هي بعد لم ما الظرفية فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى اتريد ان تقتلني كما نفسا بالامس وقول العلماء هي زائدة هذا لا يعني انه لا معنى لها او لا فائدة منها لا زائدة على اصل المعنى ولكنها زائدة لتحقق قيمة مضافة. فاذا تأملت فلما ان اراد و وازنت بين المعنى فيها والمعنى عند حذف ان. فلما اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى فلما ان اراد ستجد ان ان هذه فيها معنى الفور الفور يعني الفورية في اللحظة نفسها لذلك فلما ان اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى اتريد ان تقتلني لذلك ان هذه لها قيمة قيمة دلالية في المعنى فكأن ارادة موسى ان يبطش به آآ آآ قوله آآ يا موسى اتريد ان تقتلني كانهما حدثا في لحظة واحدة ارادة البطش مع هذا القول حدثا في اللحظة نفسها. وهذا المعنى يستفاد مماذا؟ يستفاد من ان. لكن لو قلنا ما اراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى ليس فيها هذا المعنى هذا المعنى هذه الفورية انه قال ذلك من فور ارادة موسى البطش به لا لا لا يمكن ان نفهم هذا التزامن الا بوجود ماذا؟ بوجود ان. لاحظوا معي هنا فلما ان جاء البشير القاه على وجهه فارتد بصيرا. عن هنا يمكن ان تحذف. فلما جاء البشير القاه على وجهي فارتد بصيرا. لذلك سنقول ان هنا زائدة. هل في هذا القول آآ في هذا القول هل فيه قدح في العبارة؟ لا نحن نقول زائدة اي زائدة على اصل المعنى ولكن هل لها فائدة؟ نعم لها فائدة. تأمل فلما جاء البشير القاه على وجهه فارتد بصيرا لكن حين تقول فلما ان جاء البشير تفهم من ان هذه ان وصول البشير والقاء القميص على وجهه السلام وارتداد وارتداده بصيرا حدثت في لحظة واحدة حدثت متزامنة مع بعضها مع بعضها. لذلك ان هنا دلت على ماذا؟ دلت على الفورية. اي انها تزامنت من فور وصول البشير القى القميص ومن فور وصوله والقائه القميص ارتد بصيرا. فالاحداث الثلاثة وقعت في لحظة واحدة بقدرة الله سبحانه وتعالى. طيب انا الزائدة هل لها عمل؟ نقول لا. انا الزائدة هاملة لا عمل لها. طيب كيف ساعرب؟ ساقول حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب لا محل له من الاعراب. وبهذا اكون قد وصلت الى نهاية هذا الدرس الذي اوضحت فيه انواع ان الاربعة. لذلك انا قلت اكرر دائما في بداية كل درس ان حرف المعنى قد تتعدد معانيه بتعدد انواع السياقات التي يرد فيها وان مثال واضح عليه. لاحظوا معي ان ان اربعة انواع وان ان اربعة انواع. اريد منكم في هذا المدخل ان تستطيعوا تذوق الفروق بين هذه المعاني اما النحو والاعراب وتحديد الوظائف فمكانه ان شاء الله تعالى اه حين اشرح اه ان نحو باذن الله آآ في الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساشرح لكم آآ الحرف السابع عشر وهو الحرف آآ او والى ان التقيكم مع او استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد