قل سلهم من يرزقكم من السماوات والارض قل الله ان اقروا وقالوا الله فبها ونعمت فان قالوا لا ندري فقل لهم انا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين. لاحظوا معي ان او اياكم يعني احد الطرفين فاو هنا جمعت بين الطرفين انا او اياكم لا على هدى او في ضلال مبين او هنا جمعت بين ماذا؟ بين السبيلين تبيل الهدى بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الدرس الثمانين. من دروس المدخل الى النحو والصرف والاملاء. حروف المعاني هي كلمات لا يجري عليها تعريف الفعل ولا تعريف الاسم ولا تقبل علامات الافعال ولا علامات الاسماء. وحرف المعنى لا معنى له في نفسه لانه يكتسب معناه من الجملة التي يرد فيها. ولذلك قلت لكم ان معاني الحرف في الواحد قد تتعدد نظرا لتعدد انواع السياقات التي يرد فيها ذكرت لكم ايضا ان حروف المعاني سبعون حرفا وبدأت اه شرحها وفرغت من شرح الحرف آآ السادسة عشر وفي هذا الدرس ان شاء الله تعالى ساشرح لكم الحرف السابع عشر او او لاحظوا معي قسمت آآ الشواهد على معاني هذا الحرف اربعة اقسام بهذا الشكل الذي آآ ترونه سابدأ الشاهد الاول هنا ثم اوازن بينه وبين او في هذه الشواهد لاحظوا معي لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته كفارة اليمين المعقدة اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة. فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون اذا في هذه الاية تفصيل لماذا؟ للكفارة الخيار الاول اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم الخيار الثاني اسوتهم الخيار الثالث تحرير رقبة. عندنا او جاءت بين الخيارات الثلاثة. لذلك قال العلماء اذا هي كحرف عطف لماذا حرف عطف قالوا لانها جمعت بين الخيارات الثلاثة فهي حرف عطف ورد في مقام التخيير. التخيير. فالمراد في هذه الاية هو تخيير المكفر عن يمينه ان اختار الخيار الاول او الثاني او الثالث ان لم يجد ان لم يجد ما يطعم به عشرة مساكين او ما يكسوا به آآ عشرة مساكين او آآ لم يجد رقبة لتحريرها او لا يستطيع ذلك فصيام ثلاثة ايام اذا او جاءت هنا عاطفة لانها جمعت بين الاجزاء الثلاثة على سبيل التخيير فالمقام هنا مقام التخيير طيب لا وازنوا معي بين او هنا وبين قول جرير وهو يشكو احواله ماذا ترى في عيال قد رمت بهم لم احصي عدتهم الا بعداد. كانوا ثمانين او زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتلت اولادي بعد الله سبحانه وتعالى. لاحظوا معي او هنا او هي لا تعطف آآ جزئين يشتركان في شيء. لاحظ معي اطعام عشرة مساكين كسوة عشرة مساكين تحرير رقبة هي ثلاثة خيارات يجمع بينها ماذا الكفارة كفارته هذا او هذا او هذا. لكن كانوا ثمانين او زادوا ثمانية او هنا لا يمكن ان نجعلها ماذا؟ آآ عاطفة. لا يمكن ان نجعلها عاطفة. طيب لاستسهلن الصعب او ادرك المنى فمن قادت الامال الا لصابر لاحظ معي هنا وكنت اذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها او تستقيم او هنا وهنا ليس فيها هذا المعنى وهو جمع ماذا؟ جمع الاطراف المتعددة التي يجمع بينها معنى واحد تعود لاكمال هذه الشواهد ثم ابين او هذه ان شاء الله تعالى. لاحظوا معي ان او في هذه المواضع الثلاثة ليس فيها هذا الذي قلناه وهو انها تأتي جامعة بين اجزاء واحد فهي هنا جامعة لاجزاء الكفارة ولكن على سبيل التخيير طيب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا صام احدكم فافطر فليفطر على تمر او على ما اذا فليفطر ثم وضع ماذا وضع امرين اما الافطار على تمر او على ماء. اذا هو جمع بين ماذا؟ جمع ايضا بين الخيارين فهل هذه مثل هذه للتخيير قالوا نعم ولكن هناك فرق واحد ماذا؟ قالوا انه هنا يجوز ان تجمع بين ماذا بين الامرين يجوز ان تفطر على تمر وعلى ماء ويجوز الا تجمع اما هنا فانت مخير في واحد من الامور الثلاثة ليس التكليف بامرين ولو ولو قال فاعل اه اه امرين من من من هذه الخيارات الثلاثة فالكفارة تقع باحدهما لذلك لا يمكن الجمع اين هما كفارة لمين واحدة هذا هو المراد. فقالوا اذا نقول هنا لا يمكن الجمع بينهما اذا تخيير. اختر احد هذه الخيارات الثلاثة. هنا اختر احد الخيارات ويجوز الجمع بينهما فقالوا سنسمي هذا المقام مقام الاباحة. الاباحة ولا فرق بينهما الا جواز الجمع هنا وعدم جوازه هنا اذا عندي او ايظا هنا حرف عطف ولكن في مقام اباحة. هنا حرف عطف في مقام تخيير. طيب انظروا معي الى قول الله تعالى قل اي قل يا محمد قل لمن؟ قل للمشركين. من يرزقكم من السماوات والارض قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين. هذه الاية ركزوا معي الله سبحانه وتعالى يعلم نبيه صلى الله عليه وسلم طرائق الجدل مع المشركين. الجدل العقلي الذي يؤدي الى الزام من يطلب الحق. اما المعاند فهو لا يريد الحق اصلا. ولكن هذا من اقامة الحجة عليهم. ان كانت المسألة جدال فالله سبحانه وتعالى قد اوضح لنبيه طرق الجدال العقلي الذي يؤدي الى الزام الراغب في معرفة الحق فهو وسبيل الظلال طيب ما ما ما فائدة ذلك يعني يفهم من هذا الكلام انه لا يمكن ان نكون نحن وانتم اه متفقين فيستحيل ان نكون جميعا على هدى ويستحيل ان نكون جميعا على ماذا؟ على ظلال لان على طرفي نقيض فنحن نوحد الله وانتم تشركون به. فهذا التناقض في الحال يقتضي تناقض في المسلك ويقتضي التناقض في العاقبة والمصير فهذه الاية هي تتحدث في مستوى الجدل العقلي. الجدل العقلي. اذا ان او اياكم لعله ودعاوا في ظلال مبين. كأنه يقول لكم اسمعوا احدنا على هدى والاخر على ظلال مبين. لا بد ان نتفق على هذا وان انه لا يوجد خيار ثالث. وهذا هو الذي يسميه علماء الجدل الصبر والتقسيم. نحن نتفق الان على ان هذه جميع الخيارات الممكنة وهذا هو المراد بقول النحاء ان او هنا تدل على الابهام فهي تجمع بين الطرفين في مقام الابهام. وهنا تجمع بين الطرفين في مقام الابهام كيف الابهام؟ يعني الابهام المفترض الذي آآ الذي نجرده تجريدا عقليا قبل ان نبدأ في الجدال. اذا نتفق الان ان جميعا والله ما ندري. واحد منا على هدى وواحد منا على ظلال مبين. لذلك هذا هو المراد بماذا؟ بالابهام. فنحن نفترض هذا الابهام ثم نأتي الى المرحلة الاخرى من الجدل. الان نبدأ اعطني عندك واعطيك كما آآ عندي واعطيك ما عندي لذلك ليس المراد ان المؤمن مصيره مبهم عليه لا لا يجوز ان يفهم كلام النحاة بهذا الشكل فالمؤمن الرسول صلى الله عليه وسلم وامته من بعده من المؤمنين هم دون عقيدة جازمة لا شك فيها انهم على هدى وان مصيرهم ان شاء الله تعالى هو الجنة بفظل الله سبحانه وتعالى لانهم اطاعوه لانهما طاعوه فليس المراد بالابهام ان المصير مبهم لا هذه الاية في مستوى الجدل العقلي ان نور هذا هذه الحجة عليهم ابتداء ثم نبدأ الجدل فاذا اتفقنا على هذا بدأنا الجدل بعد ذلك هذا هو المراد بالابهام فاو هنا حرف عطف في مقام الابهام لانها جمعت بين ماذا؟ بين الممكنة الاحتمالات الممكنة لاحظوا معي هذه الاية فاماته الله مئة عام ثم بعثه. قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم هو ما يدري يوما او بعض يوم فاو هنا جمعت بين الطرفين ولكن ليس في مقام تخيير ولا في مقام اباحة ولا في مقام ابهام ولكن في مقام الشك هو شاك ما يدري قال لبثت يوما او بعظ يوم هذا هذا هو ما يظنه الا انه شاك بين احد هذين الامرين فاو حرف عطف في مقام الشك طيب انظروا معي الى هذه الاية ومن يولهم يومئذ دبره يعني يعطي الكفار ظهره ويتولى يوم الزحف ومن يولهم يومئذ دبره فقد لاحظوا معي ان هذه معترظة سنعود لها بعد قليل ومن يولهم يومئذ دبره فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. هذا هو الذي يتولى يوم الزحف. عبر عن ذلك بماذا بان يوليهم دبره الله سبحانه وتعالى قبل ان يذكر عقاب من يفعل هذا استثنى قسمين قسمين من ماذا؟ قسمين من الذين يولون الاعداء ظهورهم استثناهم من هذه من هذا المصير او من هذا العقاب قبل ان يذكره. قبل ان يذكره فلم يقل ومن يولهم يومئذ دبر فقد باء بغضب من الله الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة الى فئة بل قدم الله سبحانه وتعالى هذا الاستثناء قبل ذكر هذه العاقبة حتى يخرجهم من هذه العاقبة حتى في اللفظ قبل حتى في اللفظ ليس في المعنى قدمهم لماذا؟ لانه سيتبين انهم ليسوا ممن اه اه تولوا يوم الزحف. قال الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة هذان القسمان استثناهما الله سبحانه وتعالى ممن يولي الاعداء ظهره القسم الاول المتحرف لقتال انا اقاتل الان مع الرسول صلى الله عليه وسلم اقاتل في سبيل الله ولكني احتاج من باب المخادعة ومن باب المناورة ها ان انحرف يمينا وانحرف شمالا ان انسحب لاعود لذلك انا انحرف لاعود فلابد ان اعطيه ماذا؟ اعطيه ظهري اذا انحرفت ولكني هو ان انحرف ثم اباغت. اجد آآ ثغرة. فهذا المتحرف ونيته القتال وليس الهروب والتولي هذا القسم الاول المستثنى. القسم الثاني المتحيز الى فئة. الذي انحاز من جهة الى جهة حتى ينضم الى فئة اخرى من فئات ماذا؟ من فئات الجيش لان المعركة لا بد ان تتخذ فيها بعض القرارات التي تفرضها ظروف المعركة في تغيير المواقع وهذا التغيير قد يقتضي ان يوليهم دبره لكنه لا زال على عقيدته مبايعا لله سبحانه وتعالى ورسوله. لذلك استثنى الله سبحانه تعالى هذين القسمين. لذلك الله فصل هنا فصل هنا آآ آآ صور التولي التي لا تدخل في التولي المنهي عنه الذي غلظ الله سبحانه وتعالى عقوبته فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. لذلك نقول او هنا جمعت بين الطرفين على سبيل التفصيل او على سبيل ماذا؟ او على سبيل التقسيم. فهذه او الاولى لذلك اقول او في جميع هذه المواطن سنقول هي او العاطفة. او العاطفة. وهي التي جمع بين شيئين او اكثر على سبيل التخيير او الاباحة او الابهام او الشك او تقسيم الشيء الواحد و تفصيله. طيب او هذه العاطفة هل لها عمل؟ نقول لا. هي حرف هامل. اي لا تأثير له فيما بعده طيب كيف احرر اعراب او ساقول حرف عطف كما تعلمنا مبني على انظروا ها الواو مبني على السكون اذا مبني على السكون ثم اقول العبارة الثابتة مع جميع الحروف لا محل له من الاعراب طيب ننتقل الان لنرى او في هذه الاقسام الثلاثة. لاحظوا معي يقول جرير ماذا ترى في عيال قد برمت بهم لم احصي عدتهم الا بعداد كانوا ثمانين او زادوا ثمانية لولا رجاؤك قد قتلت اولادي بعد الله. لاحظوا معي او زادوا ثمانية. هل او هذه جمعت هذين الطرفين على سبيل التخيير او الاباحة او الابهام او الشك او التفصيل هل قال هذا من باب الشك؟ مثلا من باب الايهام لا. ما الدليل على ذلك قال لم احص عدتهم الا بعداد اذا هو استعان بمن يحصي عياله. اذا هو جاء وهو مستعد قد احصاهم اذا فوجد انهم ماذا قال كانوا ثمانين ثم قال زادوا ثمانية. اذا المعنى يقتضي انه اظرب عن هذا القول وكأنه رأى فيه ثم صحح هذا الخطأ لذلك او هنا لابد ان تكون بمعنى بل وهي ماذا؟ وهي الاظراب للاظراب وجعل او هذه للاظراب واستئناف اه اه استئناف الكلام الجديد بهذا الشكل اولى من ان نقول هي حرف عطف للاضراب ونعطف زادوا ثمانية على كانوا ثمانين بل الاولى في المعنى ان نقول هو قالوا ثمانين ثم اظرب عن هذا الكلام وتركه واستأنف كلاما جديدا فقال او زادوا آآ ثمانية لذلك سنقول النوع الثاني من انواع او هي او الاظرابية التي بمعنى ماذا؟ التي بمعنى اه بل وهي ايظا حرف هام لا عمل له فيما بعده. واما الاعراب فسنقول حرف اظراب بمعنى بل مبني على السكون لا محل له من الاغراب طيب لاحظوا معي او هنا لاستسهلن الصعب او ادرك المنى فمن قادت الامال الا آآ لصابر. لاحظوا معي ان او لا تجمع بين شيئين يشتركان في في شيء معنا مثل هنا فكفارته كذا او كذا او كذا فليفطر على كذا او كذا هو ليستسهلن الصعب. ادرك المنى بالنسبة الى هذه الجملة ليست قسيم. بل هي غاية غاية لاستسهلن الصعب او ادرك المنى. ليس المراد سافعل احد الامرين. بل سافعل الامر الاول لاصل الى الامر الثاني هذا هو المراد. اذا لا يمكن ان تكون هذه اه عاطفة. مع تأمل المعنى سنجد ان العرب او بمعنى حتى لاستسهلن الصعب حتى ادرك المنى. لذلك هي بمعنى حتى او بمعنى الى وقد قدر العلماء بعدها دائما وابدا ان ان اه اه المصدرية الناصبة وهي التي نصبت الفعل المضارع لاستسهلن الصعب او ادرك المنى. طبعا هذه المسألة ما الذي نصب الفعل مسألة خلافية وهذا هو الصواب وهو ان الناصب هو انا المظمرة بعد او التي بمعنى حتى لاستسهلن الصعب الى ان ادرك البنا. او لاستسهلن الصعب حتى ادرك المنى. فمن قادت الامال قال الا لصابر. انظروا الى هذا البيت يقول والسيف اجدر ان يستله لوغن الوغى الحرب. من ليس يغمده او يدرك او يدرك الظفر او يدرك الظفر لاحظوا ليس المراد احد هذين الامرين حتى نقول هي عاطفة بل المراد باو هنا حتى لانها لبلوغ الغاية من ليس يغمده حتى يدرك الظفر والعلماء يظمرون ان هنا وهي لماذا؟ لهذا الفعل. لذلك سنقول النوع الثالث من انواع او هي او الغائية التي التي تدل على الغاية وعرفناها بانها هي التي يمكن ان نضع مكانها حتى وعلمنا ان انا المظمرة تقدر بعدها طيب لاحظوا معي او هنا نوع جديد غير او هنا غير او هنا طيب انظروا الى هذا الموضع الرابع وكنت اذا غمزت قناة قوم كسرت وكعوبها او تستقيم كسرت كعوبها او تستقيم كيف كسرت او تستقيم؟ لا يمكن ان اجعل او هنا عاطفة بل المعنى يدل على ان او هنا استثنائية وانها بمعنى الا وكنت اذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها الا ان تستقيم الا ان تستقيم. فقالوا او هنا التي بمعنى الا ايظا تقدر بعدها ماذا؟ تقدر بعدها ان المصدرية الناصبة وهي التي نصبت هذا الفعل. طيب او الغائية او الاستثنائية التي بمعنى الا هل لها عمل؟ لا. او بجميع هذه الادواع هي هاملة لا عمل لها اذا النوع الرابع سنقول او الاستثنائية واول استثنائية هي التي بمعنى ماذا؟ هي التي بمعنى الا واو الاستثنائية حرف حامل واو الغائية حرف حامل واعراب او هنا سنقول آآ حرف آآ لبلوغ الغاية مبني على السكون لا محل له من الاعراب. اه حرف استثناء بمعنى الا اه لا اه مبني على السكون لا محل له من الاعراب ولا تنسوا انا نقدر ان المصدرية هنا ونقدر ان المصدرية هنا واستعمال او في هذه المواطن ثلاثة هو استعمال آآ قل من آآ يوظفه في سياقاته في سياقاته في هذا الزمان لذلك لا بد لا بد اه ان يتعلم طالب العلم هذه الاستعمالات وهذه المعاني ولا سيما الشعراء لانه قد يحتاج الى آآ مثل هذه الاساليب اه في اقامة معناه وايصاله بهذا الشكل الذي اه ترونه بقي ان اقول لكم ان عندنا بعض المواضع التي فيها اه او التي فيها او قد اه ترد على اكثر من ولذلك ادى ذلك الى اختلاف العلماء في تفسير بعض الايات على سبيل المثال وارسلناه الى مئة الف او يزيدون مئة الف او يزيدون. فمن العلماء من قال هي او الاظرابية التي بمعنى بل الى مئة الف بل يزيدون طيب الله سبحانه وتعالى هو الذي يتكلم والله سبحانه وتعالى هو يعلم عددهم على سبيل الدقة فمن قال هذا قال انها بمعنى آآ قال انها بمعنى الاظراب قال بمعنى الاظراب مراعاة لحال الناظر يعني الذي ينظر اليهم سيقول مئة الف ثم يستدرك على نفسه فيقول بل يزيدون او يزيدون يعني بل آآ يزيدون. وهناك من آآ جعلها من جعلها عاطفة على سبيل ماذا؟ على سبيل التقسيم انهم مئة الف اما مئة الف او يزيدون يعني انهم لا ينقصون عن هذا العدد فيعني قد يجد اه اه القارئ في اه في التفسير ان بعض العلماء حملها على هذا الوجه وبعضهم حملها اه على وجه اه اخر. ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة. هناك من حملها على التقسيم. اي ان آآ هذه القلوب لا تخرج عن احد امرين هي اما كالحجارة او اشد قسوة. نستنتج من ذلك انها ليست اقل من اقل قسوة من ماذا؟ من الحجارة. ومنهم من حملها على بل. فقال هي بمعنى فهي كالحجارة بل بقسوة واصبحت هذه المسألة من المسائل الخلافية بين ماذا؟ بين العلماء لان او تحتمل هذا الوجه وتحتمل آآ هذا آآ الوجه وبهذا اكون قد وصلت الى آآ نهاية هذا الدرس الذي بينت لكم فيه انواع او فجعلنا او على اربعة انواع او العاطفة بينا المراد بالعطف وهو الجمع بين امرين او على سبيل التأخير او الاباحة او الابهام او الشك او التفصيل والتقسيم. والنوع الثاني او الاظرابية وهي التي يمكن ان نضع مكانها بل والمعنى يدل على ان هناك اظراب واعراظ عن كلام سابق لاستئناف كلام آآ وعندنا او الغائية التي بمعنى حتى وعندنا او الاستثنائية التي بمعنى الا واو بانواعها الاربعة اه اه حرف هامل لا عمل له فيما بعده ويحرر الاعراب بهذا الشكل الذي قلته لكم. اما حرف عطف او حرف اضراب او حرف لبلوغ الغاية اه او اه حرف للاستثناء مبني على السكون لا محل له من الاعراب. في الدرس القادم ان شاء الله تعالى ساشرح لكم الحرف الثامن عشر من حروف المعاني وهو الحرف ايه والى ان التقيكم ان شاء الله تعالى استودعكم الله واسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد