غير هذا طيب ايضا لاحظ من المصطلحات التي يعني استجدت عندنا قد تكون موجودة في بعض الكتب اشارات لها لكن اه مصطلح وبدأت تظهر له كتب هذا يكاد يكون متأخرا يعني انواع لا تدرس الا من خلال علوم القرآن يعني علوم خاصة بالقرآن منبثقة منه او مرتبطة به ارتباطا وثيقا لا تخرج عنه الا تخرج عنه وفي علوم مشتركة مع الله اكبر اي ان تجعل الدنيا في مقام له اهمية قال ويريد الذين وربه يقول اني قريب. اذا اذكر ايها الاخوة ان حراسة الجوارح وان تكون كن متقيا وريعا زاهدا. مجتمعنا المسلم ومنهم من بالغ في توهينه ولم يوثق ولكنه حينما جمع به بالعلم والعمل والقدوة احيانا ستكتشف ان الخلاف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي آآ هذا اللقاء المبارك في هذا الاسبوع آآ من اسابيع الدراسة الاولى فاذا التعريف المباشر لو نحن عرفنا تعريفا مباشرا بعد التعريف المباشر لا يستفيد منه طالب العلم المبتدئ لانه يحتاج الى ان يدخل في التفاصيل حتى يصل الى هذا التأصيل طيب يأتي وقد اه التفت الطلاب الى مدارسهم اجتمعا عقدهم باساتذتهم وهي فرصة مناسبة لالقاء مثل هذه الدورات اه العلمية ونحن في هذا اليوم اليوم التاسع من شهر الحادي عشر ذي القعدة من عام الف واربع مئة وستة وثلاثين وهو من اشهر الحج الذي نزل الله سبحانه وتعالى يبارك لنا فيه وكذلك بمثل هذا المقام نذكر ايضا اه جنودنا الذين يقاتلون اه في سبيل الله ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينصرهم ويعينهم وان يغفر لمن مات منهم وان يجعله شهيدا في سبيله انه سميع مجيب اسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا في هذه اللقاءات العلمية التي تعقد في جامع الراجحي بحي الجزيرة بالرياض واسأله سبحانه وتعالى ان يجزي خيرا كل من كان له اثر او دور في هذه اللقاءات صغر او كبر احمده سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي انعم الله بها علينا من العلم والامن ونسأله سبحانه وتعالى ان يفيض من فيوضه وان يتم علينا نعمه وبركاته والا يحرمنا بسبب ذنوبنا موضوعنا اليوم هو مدخل الى علوم القرآن هذا العنوان وان كان قد يكون في ذهن بعض الناس صغيرا بان يقال مدخل الى علم من العلوم يتوقع ان يكون المدخل صغيرا لا يحتاج فيه الى كثير من الكلام ولكن الحقيقة التي وجدتها بعد طول ممارسة في هذا العلم وكذلك مشاركة في غيره ان مداخل العلوم من الامور المهمة التي يغفل عنها كثير من طلاب العلم ولا ينتبهون لها الا في اخر وقتهم بل ان بعض العلماء قد لا يكون انتبه الى اهمية هذه المداخل والمدخل موظوعه طويل وما يناقش فيه كثير وهو مهم جدا بكل علم من العلوم لانه يقرب العلم للمتلقي وايضا ييسر عليه كثيرا من الامور حينما يريد ان يتعلم فيعرف ما في هذا العلم من طرائق ومناهج للتأليف وكذلك من انواع للكتب وغيرها من المسائل المتعلقة بتاريخ هذا العلم وغيرها اذا المدخل الى اي علم من العلوم امر مهم جدا ويمكن ان يكتب فيه مجلد او اكثر يعني بلا اشكال بمعنى ان لو تفرغ احد للكتابة فيه فهي فيمكن ان يكتب فيه هذه الكتابة المطولة وساجتهد ان شاء الله اليوم ان نناقش بعض الافكار المتعلقة بالمدخل الى علوم القرآن وقد اخترت في هذا موضوعات اربعة وارجو ان اكون وفقت برصدها وظبطها وان يوفقنا الله كذلك الالمام بها ولو يسيرا الموضوع الاول المفاهيم والمفاهيم المراد بها مجموعة من المصطلحات والمقدمات المتعلقة بهذا العلم والثاني التاريخ والثالث الكتب المرحلية في هذا العلم والرابع التطبيقات العملية هذي تقريبا ما سيكون باذن الله تعالى في هذا اللقاء واسأل الله سبحانه وتعالى ان ييسره وان ابينه البيان الشافي نأتي الان الى القضية الاولى والمسألة ايضا التي تكتنز مجموعة من القضايا وهي المفاهيم وحينما نقول المفاهيم فنحن اذا سنتكلم عن مجموعة من المصطلحات ومجموعة ايضا من المعلومات المرتبطة بعلوم القرآن فعندنا في علوم القرآن لفظة العلوم ولفظة القرآن بان الاظافة الان عندنا في هذا العنوان الى القرآن فنقول علوم القرآن وهذه الاظافة يعني اظافة علوم الى القرآن يحتاج الطالب الى ان يفكك هذه الاظافة ولا يستطيع تفكيكها الا بان يكون عارفا بتفاصيل فيها ولهذا من باب الفائدة بعض المعلومات نحتاج فيها الى التفصيل ثم نرجع الى ماذا؟ الى الاجمال بان الاجمال المباشر لا يمكن ان يفيد الطالب. يعني ليس كل طالب عنده قدرة على ادراك الاجمال والاجمال اصعب من التفصيل فتحتاج الى ان تأخذ التفصيل ثم تعود بعد ذلك الى الاجمال لتتركب عندك القضية فنحن حينما نقول علوم القرآن هكذا مجردة تسأل اي طالب غافل عن هذا الموضوع اصلا تقول ما هي علوم القرآن؟ لا يستطيع ان يعطيك علوم القرآن ما هي لكن لو اعطيته فهرس باي كتاب من كتب علوم القرآن وقلت له تأمل هذا الفهرس وانظر وبعدين يتأمل هذا الفهرس تقول له هذه العلوم التي رأيتها وهذه الانواع التي رأيتها يسميها علماء القرآن علوم القرآن هل تستطيع ان تفهم ما هي علوم القرآن؟ هنا يستطيع ان يدرك على الاقل ولو يسيرا ما هي علوم القرآن. فاذا نحن بحاجة الى ان نوازن بين التفصيل والاجمال وبناء على هذا فحديثي الان اضطرارا سيكون جامعا بين الامرين بشكل سريع وايضا موجز موضوع العلم كموضوع وكمصطلح فيه كلام طويل جدا ولو رجعتم الى الكتب التي كذبت عن مفهوم العلم او مصطلح العلم او ما هو العلم وما هي انواعه؟ ستجدون كلام آآ طويل وقد يكون عند كثير من الناس قد يكون كلاما مملا وهل العلم من باب التصديقات من باب التصورات وكلام طويل في هذا وتعريف العلم نفسه ما هو العلم على حقيقته؟ ستجد كلاما طويلا. هذا كله لن ندخل فيه وانما نريد ان ندخل في العلم على انه باختصار تلك المسائل المضبوطة ضبطا خاصا يعني المسائل يعني مجموعة المسائل المظبوطة ظبطا خاصا لماذا نقول مجموعة المسائل المضبوطة ظبطا خاصا بان هذا التعريف للعلم وتعريف اصطلاحي عند بعضهم هذا التعريف للعلم هو الذي يفيدنا في هذا المجال فمثلا اذا سألت طالب العلم وقلت له التوحيد اما ان يكون نظريا واما ان يكون عمليا مثلا او قلت له توحيد الالوهية الربوبية الاسماء والصفات او قلت توحيد العلم والعمل هذا في اي باب يدرس او في اي نوع من انواع العلوم والدراسة يقول لك في نوع في علم الايش؟ العقائد لكن اذا قلت له مثلا ان الغنة مقدارها حركتين. فسيقول هذا من علم النحو كذا هم اه لن يقل من علم النحو. اذا لاحظ انت ان طالب العلم في ذهنه المسائل مرتبة ومعروفة يستطيع ان يقول هذه المعلومة تنتمي الى هذا العلم وهذه المعلومة تنتمي لهذا العلم لكن قد يصعب عليه ان يعرف ما هو العلم اذا اردت ان تقول له ما هو العلم يصعب عليه ان يعرف هذا العلم لكن تقول له هذي المعلومة الى اي علم تنتمي؟ يقول لك تنتمي الى علم كذا انواع المياه مثلا طاهر وطهور يقول لك تنتمي الى علم الفقه لماذا لم يقل اعمل اعتقاد اذا في ذهنه مسائل مظبوطة ظبطا خاصا وتسمى علم الفقه مسائل مظبوطة ظبطا خاصة تسمى علم اصول الفقه مسائل مظبوطة ظبطا خاصا تسمى علم التجويد هكذا هذه مسألة لا نحتاج ان نطيل فيها كما قلت لكم فنكتفي نحن فقط بالمتعارف عليه بين طلاب العلم في مثل هذه المسائل وهذا لا شك انه ايسر في التعليم من ان تدخل بالطالب الى متاهات مصطلحية لا يتقنها الا الخواص اذا جئنا عند الخواص يمكن ان نناقش العلم بتفاصيل غير هذه التفاصيل لكن في مثل هذا اللقاء الذي نديره اليوم نكتفي فقط نحن بان حينما نتكلم عن علم نريد هذا النوع الذي هو مستقر في اذهان الطلاب بهذه الطريقة. ولا نريد اكثر من هذا وكما قلت لكم هو الذي سيفيدنا في هذا الباب اذا كان العلم اذا كان العلم او اتفقنا على الاقل مبدئيا ان العلم هو هذه او مجموعة المسائل المضبوطة ضبطا خاصا فسيأتي عندنا اشكالية اخرى مرتبطة بانواع علوم القرآن ولو رجعنا مثلا بانواع علوم القرآن الى اي كتاب من كتب علوم القرآن التي آآ يعني احتوت على مجموعة من مسائله مثل اه اللي هو اشهر كتاب علوم القرآن اه اه اللي هو الاتقان في علوم القرآن للسيوطي مثلا ساذكر لكم ست انواع يعني غير مرتبة ذكر النهار والليل يعني من انواع علوم القرآن والليلي يعني ما نزل بالنهار ما نزل بالليل وذكر ايظا من انواع علوم القرآن الوجوه والنظائر وذكر من انواع علوم القرآن الحصر والاختصاص وذكر من انواع علوم القرآن فواتح السور ذكر من انواع علوم القرآن العلوم المستنبطة من القرآن ذكر ايضا من انواع علوم القرآن آآ افضل القرآن وفاضله. ذكر ايضا من انواع القرآن مطلقه ومقيده ذكر ايضا من واعلوا القرآن المشهور المتواتر. مجموعة من انواع علوم القرآن. طبعا ذكرت مجموعة من العلوم من كتاب السيوطي بالذات لانه هو اشهر كتاب على الاطلاق في كتب علوم القرآن لو نحن اردنا ان يعني نطبق فكرة المسائل المضبوطة ظبطا خاصا على هذا على هذه الامثلة التي ذكرتها هل كل نوع من هذه الانواع يمكن ان يقال انه علم لان نحن الان نقول علوم القرآن فاذا المتصور بما اننا نقول ان المراد بالعلم هو المسائل مضبوطة ضرطا خاصا المتصور ان يكون كل نوع من انواع العلوم هذه اللي ذكروها ان تكون مسائل مضبوطة ضبطا خاصا وهذا يقودنا الى مسألة مهمة جدا في هذا الباب وهي اننا حينما ننظر في هذه الانواع المذكورة يمكن ان نقول ان هذه الانواع المذكورة يعني بعد الصبر والنظر والتقسيم يمكن ان تنقسم الى ثلاثة اقسام منها ما يكون معلومة ومنها ما يكون موظوع موظوع منها ما يكون معلومة ومنها ما يكون موظوعا ومنها ما يكون علما بمعنى اننا امام الخارطة الموجودة لكتاب الاتقان نستطيع ان نقول هذه الخارطة تمثل معلومات موضوعات علوم طيب لماذا سماها السيوطي وغيره علوم القرآن هذا نوع من التجوز عند علمائنا السابقين وايضا لم يكن من مقاصدهم تحرير تحرير انواع علوم القرآن على الاسلوب الذي نذكره الان. بمعنى انه كلامي هذا ليس انتقادا لما كتبه العلماء والسابقون ولكنه نوع من التنظيم الجديد لما كتبه العلماء يعني يجب نفرق بين هذا وهذا فاذا الفكرة يطرحها الان هي في الحقيقة نوع من تنظيم ما كتبه العلماء السابقون بناء على اننا نقول بان العلم هي مسائل مظبوطة ظبطا خاصا فاذا جاءنا اي واحد او اي نوع من هذه الانواع المذكورة لا يمكن ان يندرج تحت ان يكون مسائل علمية ومضبوطة ظربا خاصا فنقول هذي نعم معلومة من علوم القرآن او موظوع من علوم القرآن او نوع من علوم القرآن يعني يكون علم من علوم القرآن. بناء على هذه الفكرة التي ذكرتها لكم اما اذا اطلقنا وجعلنا الامر بالشيوع فسنذهب الى ما ذهب اليه اه من ذكره اه ابن العربي في مقدمة قانون التأويل لما ذكر مجموعة كبيرة يعني عدى اكثر من اربعة الاف علم من علوم القرآن بناء على قوله صلى الله عليه وسلم طبعا وهو حديث فيه ضعف اللي هو لكل آآ اية مطلع ومقطع وذكر تحت هذا الحديث او تحته قول بعض كما ان كل حرف فيه مطلع ومقطع وفيه يعني ذكر كل حرف يكون له اربع انواع من العلوم وبناء عليه اذا انت ضربت سيكون عندك انواع من العلوم. طبعا بغض النظر عن صحة هذه الفكرة لكن اقصد ان نظر العلماء السابقين سيكون عندنا فيه انواع كثيرة من ماذا؟ من العلوم هل يمكن نقول كل هذه تدخل ضمن المسائل مضبوطة ضبطا خاصا؟ الجواب ماذا لا فاذا النظر الذي ادعو اليه الان غير النظر الذي ذهب اليه السيوطي والزركسي اه البلقيني وغيرهم من العلماء المتقدمين. فاولئك كان التعبير عندهم ايش وفيه نوع من ماذا من اه ما يمكن ان نقول عنه اه التوسع كانوا يطلقون عليها انها من علوم القرآن لكن الذي يريد ان ان ننتبه له نحن الان هو اننا امام ثلاث قضايا هذه القضايا الثلاث يمكن ان تيسر لنا كيف نستطيع ان نفرق بين هذه المعلومات الموجودة في كتب وعلوم القرآن وايضا كيف نرتب هذه المعلومات وما هو المهم وما هو الاهم فاذا رجعت مثلا على سبيل المثال الى ما ذكره السيوطي رحمه الله تعالى في معنى الادوات التي يحتاج اليها المفسر يعني معاني الادوات التي يحتاج الى مفسر هذا الموضوع اللي طرحه السيوطي ليس في الحقيقة ليس نوعا من انواع علوم القرآن. ولو اردت ان تنظر اليه هو يرجع الى اللفظ العربي او الكلام العربي. يعني ما ما ينعني في ما معاني من؟ معاني الادوات هذا معاني الادوات هو من حيث الكلام العربي سواء كان في القرآن او في السنة او في كلام العرب من شعر او نثر يعني نسميها ماذا؟ ادوات آآ التي تخاطب بها العرب يعني معانيها فانت بحاجة الى معرفة هذه المعاني سواء في القرآن او في غير القرآن. لكن هل يمكن ان نسبكها في علم نقول علم الادوات التي يحتاج اليها المفسر؟ الجواب لا اذا هي في الحقيقة موظوع ممكن تسميه موظوع من الموظوعات اللي يحتاجه المفسر يعني معنى اللي هو الادوات التي يحتاج اليها المفسر يعني لا يمكن تنسبق ضمن علم لكن الناس يا اخوان منسوخ مثلا اذا اردنا نوازن بين الادوات التي يحتاج اليها المفسر والناسخ والمنسوخ الناسخ والمنسوخ هل يمكن ان ان اذكر له مسائل الجواب نعم سنجد له مثلا تعريف في مؤلفات اه في ضوابط في اشياء يمكن تهيئ ان نقول ان الناس يقول منسوخ علم قائم بذاته فحينما يتكلم السيوطي او غيره عن النسخ في القرآن او عن النسخ المنسوخ نقول من انواع علوم القرآن الناسخ والمنسوخ من انواع علوم القرآن الناسخ والمنسوخ لكن هل يمكن اقول من انواع علوم القرآن الادوات التي تحتاج اليها مفسر النظر يقول لا الاول نعم اما الثاني فهو الحقيقة من الموضوعات التي يمكن ان يكون لها علاقة بماذا؟ بعلوم القرآن طيب معلومة المعلومات هي التي يمكن نقول ان ما ذكره الابن العربي اه في مقدمة قانون التأويل هو يرجع الى المعلومات اكثر من رجوعه الى انواع العلوم التي لها علاقة بالقرآن او يعني او انواع علوم القرآن. بمعنى انا اذا كنا نتكلم عن معلومات المعلومات كثيرة جدا جدا فمثلا كمعلومة لو قلت لك ما هي معاني ان في القرآن؟ لاحظ انها داخلة في الموضوع ذكرناه اللي هو ادوات ايش؟ الذي يحتاجه المفسر لكنها كمعلومة ان في القرآن الفاء في القرآن هي صحيح انها نظر موضوعي لكنها معلومات ما معنى كذا؟ هي صارت معلومات جزئية فهذه المعلومات الجزئية المعلومات الجزئية لا يمكن ان نقول انها تمثل ماذا علما اذا صار عندنا الان علم او موظوع او معلومة اكثرها هي المعلومة ثم اقل منها الموظوع ثم اقل ماذا العلم اذا نظرنا بهذا النظر يعني قسمنا المعلومات الموجودة في كتب علوم القرآن الى هذا ان مرة نجد انها ممكن تكون معلومة مثل مثل الصيف والنهار او احنا ذكرنا مثلا ايش آآ النهار والليل معذرة يعني ما نزل بالنهار ما نزل بالليل هل هذا علم؟ او معلومة يعني لو تأملنا فيه هو بالحقيقة ماذا؟ معلومة معلومة يعني لا لا يعني يزيد عن يكون معلومة. ومع ذلك السيوت رحمه الله تعالى قال ذكره على انه نوع. مثلا قال هو ايش رقمه هنا عندي الثالث النوع الثالث يعني من انواع علوم القرآن النهار والليل فبالنهاري ما نزل بالنهار والليل ما نزل بالليل. طيب هذا النهار والليل هل له ظوابط هل فيه مسائل علمية ممكن تدرس هل يعني له يعني يعني اشياء يمكن ان ان يركب منها؟ لا تجد انها مجرد ايش معلومة لكنها هي معلومة من علوم القرآن في النهاية. وسيأتينا ان شاء الله اشارة الى طريقة في التقسيم ممكن ندخلها في هذا التقسيم لكنها هي في النهاية معلومة. وسيأتينا ان شاء الله ايضا تقسيمات اخرى آآ تدخل في هذه المعلومة الموظوع مثلا وهذا يمكن ان يكون فيه نوع من من من الاخذ والنظر لو نظرنا مثلا الى آآ مثلا اقسام القرآن او قصص القرآن او امثال القرآن هذه من جانب ممكن نقول هذه موضوعات الموضوع لكن هل في شيء اسمه علم القصص في شيء اسمه علم الامثال في شيء اسمه علم القسم ما في شيء اسمه علم كذا يعني نحن الان فقط اصطلحنا سلاحا او اه يعني تمر على ذهننا هكذا دون ان ننظر اليها ونتأمل فيها وهي في الحقيقة موضوع يعني موضوع طرقه القرآن يعني من موضوعات القرآن القصص من موضوعات القرآن الامثال من موضوعات القرآن الاقسام من موضوعات القرآن كذا فهذه وامثالها تمثل موضوعا يعني دعك مثلا من ان آآ القصة والقصة والقصة الادبية وصار لها اصول وكذا هذه قضية حادثة لكن نتكلم نحن لما تكلم السيوطي رحمه الله تعالى ومن سبقه عن قصص القرآن ما كان في ذهنهم ان هذا علم القصص له مسائل مضبوطة ضبطا ايش خاصا لكن تعال مثلا الى المتواتر العالي والنازل آآ حفاظه ورواته المشهور والاحاد والشاذ والموظوع والمدرج هذي هذي مجموعة من انواع العلوم اللي ذكرها يعني دعوني اذكرها كما يعني في رقم في النوع العشرين قال حفاظه ورواته في الواحد والعشرين قال العالي والنازل في الثاني والعشرين قالوا متواتر في الثالث والعشرين قال مشهور في الرابع والعشرين قال الاحاد في الخامس والعشرين قال الشاذ في السادس والعشرين الموضوع في السابع والعشرين المدرج. هذا مرتبط قراءة القرآن طيب هذي الان هل كل واحد منها يمثل علما او كلها تدخل ضمن علم هي في الحقيقة معلومات ضمن ماذا ضمن علم ولكن هو رحمه الله تعالى شقق هذه المعلومات واطلق عليها ايش اطلق عليها نوع من انواع علوم القرآن. يعني اطلق عليها نوع من انواع علوم القرآن اذا اذا نظرنا بما ذكرت لكم يمكن ان نقول ان ما كتبه هؤلاء الاعلام المتقدمون رحمهم الله تعالى كان فيه نوع من التوسع والتسامح في اطلاق لفظة العلم على مجموع المعلومات التي كتبوها يعني في توسع وتسامح باطلاق العلم على مجموع المعلومات التي كتبوها واذا اردنا ان نحرر ما ذكروه يمكن ان نقول ان بعضها يمثل معلومة وبعضها يمثل موضوعا وبعضها يمثل علما طيب ما الذي يمثل موضوع؟ ما الذي معلومة؟ هذا يمكن ان يأخذ مجال تطبيقي اه في مكان اخر لكن اتفقنا على انه بالفعل ان هذه الاقسام الثلاثة اه صحيحة ويمكن ان نطبقها على ما ذكروه. فاذا يمكن ان نقول اننا بحاجة الى نظر اخر سيأتي ان شاء الله الحديث عنه مستقلا في كيفية ترتيب هذه الانواع وكيف نتعامل مع ما كتبه آآ السابقون رحمهم الله تعالى هذا باختصار فيما يتعلق بالمسألة الاولى في مسألة ماذا؟ مسألة المفاهيم في مصطلح علم. وانا كما قلت لكم يعني اختصرها لان في بعض بعض القضايا التي لو دخلنا فيها وتناقشنا فيها اه ثمرتها قليلة ولا تصلح في مثل هذه اه الدورات العلمية لكن على الاقل يكون عندنا هذا الاتفاق العام ان ما كتبه علمائنا السابقون يحتاج الى نوع من الترشيد بالنسبة لنا نحن ويحتاج الى نوع من اعادة النظر لترتيب المعلومات التي ذكروها ومعرفة ما الذي يستحق ان يسمى علما ويكون علم قائم بذاته له اصوله التي يعرف به. واذا ذكرت مسألة من المسائل يقال هذه مسألة من هذا العلم مثل ما قلت لكم قبل قليل بعض افراد المعلومات استطعنا ان نردها الى بعض ماذا؟ الى بعض العلوم. وسيأتينا ان شاء الله ايضا اشارة اخرى في قضية تداخل مسائل العلوم ساوشير اليها لا اريد ان ندخل في الموضوع مع بعضينا سيأتينا مستقلا طيب عندنا ايضا موضوع القرآن قلنا الان علوم وانتهينا منها باختصار نضيفه الى القرآن ما دامنا اضفنا العلوم الى القرآن فاذا نحن الان سنناقش اي معلومة او موظوع او علم بناء على ما ذكره السابقون منسوبا الى ماذا الى القرآن اما اذا كان منسوبي الى علم اخر فسيأتينا هل هو من علوم القرآن او له علاقة بعلوم القرآن يعني قد لا يكون من علوم القرآن وقد يكون له علاقة بعلوم القرآن كما سيأتي لكن لماذا نتكلم عن هذه الاضافة بالذات من مشكلات الواقعة عند بعض يعني طلاب العلم او حتى بعض من كتب في علوم القرآن من المتقدمين او المتأخرين من المشكلات الواقعة عدم مراعاة الاظافة عدم مراعاة الاظافة كيف عدم مراعاة الاظافة انت الان تتكلم عن علوم منسوبة الى ماذا الى القرآن فاذا عندك قيد فاي معلومة او موظوع تتكلم عنه غير منسوب الى القرآن فالصحيح انه ماذا انه خارج علوم القرآن حتى لو كان القرآن ماذا؟ اشار اليه. لماذا؟ لان اشارة القرآن الى معلومة لا يعني ان فهذا العلم من علوم القرآن يعني هذه قاعدة او ضابط تنتبه له اشارة القرآن اشارة القرآن الى معلومة في علم ما لا يعني ان هذا العلم من علوم القرآن وهذا وقع فيه يعني بعض المتقدمين وكذلك يقع فيه بعض المعاصرين على سبيل المثال. هل يمكن ان نقول ان علم الفلك من علوم القرآن لكن علم الفلك معلوم يعني او ممكن نقول القرآن تضمن معلومات من ماذا؟ متعلقة بايش بالفلك هذا ما فيه اشكال لكن هل علم الفلك من علوم القرآن لان القرآن اشار الى بعض معلومات في علم الفلك اقول علم الفلك من علوم القرآن الجواب لا اذا فهمنا هذه الاشكالية او فهمنا هذه القضية المهمة يعني سيتميز عندنا بعض المشكلات التي وقع فيها بعض المتقدمين وبعض المعاصرين الاستطراد وآآ التوسع الذي يقع في تفسير اية ما بناء على ان القرآن ذكر هذه المعلومة. يعني كونه ذكر المعلومة شيء وكنا نأتي بعلم من العلوم له استقلاليته ونضعه في كتب التفسير او ندعي ان انه من علوم القرآن شيء اخر يعني فرق بين هذي وبين هذي فاذا نحن نأخذ هذه المعلومة بالقدر الذي اشار اليه ايش القرآن ان نأخذ المعلومة بالقدر الذي اشار اليه القرآن اشار القرآن الى مسائل في علوم في علم الفلك. فنأخذها بالقدر الاشارة الى القرآن ما عدا ذلك من التوسع والاستطراد فانها خارج اطار علوم القرآن وخارج اطار ايضا علوم التفسير كما سيأتي اذا هذه الاظافة بالنسبة لنا يعني مهمة للغاية ان ننتبه لها انها قيد يجعلنا ننتبه لما يدخل وما يخرج من المعلومات او الموضوعات او ايضا العلوم كما سبقت التقسيم اللي ذكرته لكم ايضا مسألة ثانية في الاضافة هل المراد عندي في هذه الاظافة لما قلنا مثلا لا سميناه مدخل الى علوم القرآن هل تمنع ان اقول مدخل الى علوم الكتاب العزيز هل تمنع ان اسميه مدخل الى علوم الكتاب المبين يعني سواء سميته مدخلي الى علوم القرآن او علوم الكتاب او علوم التنزيل لم يتغير شيء ولا لا لماذا؟ لان القرآن التنزيل الكتاب هي اسماء لمسمى واحد ولماذا نقول هذا لكي ننتبه ونحن نقرأ في اسماء كتب اهل العلم انهم قد يريدون قد يريدون هذه الاظافة الى غير القرآن. فاذا اوردوها الى غير القرآن بمسمى اخر القرآن فهي تدخل عندنا فاذا كان مثلا بدل بعض العلماء قال آآ علم القرآن وبعضهم قال علوم القرآن وبعضهم قال علم التنزيل بعضهم قال علوم التنزيل علم الكتاب علوم الكتاب كلها في النهاية واحد لان المسمى واحد وهو هذا الكتاب المبدوء بالفاتحة والمختوم بالناس فاذا هذا هذه المسميات هي لمسمن واحد من اسف هذه الاسماء هي المسمى واحد سواء سميته القرآن او سميته كتاب او سميته التنزيل وعلمائنا رحمهم الله ايضا نجد ان كتبهم مرة تكون الى هذا او الى ذاك او الى ذلك يعني كل هذه الاسماء واردة في كتبهم هذه ايضا فائدة ننتبه لها ونحن نناقش مصطلح علوم القرآن فائدة ثالثة وسيأتي لها اشارة اخرى بالتفصيل وهي هل كل اضافة الى القرآن اضافة علم الى القرآن يلزم ان تكون مثل ما هي في اذهاننا تلك المسائل التي نعرفها الان من نزول القرآن وغيره من المعلومات يعني من العلوم موجودة مثل ما ذكرنا بعض العلوم وذكرها السيوطي او لا الجواب عن هذا الجواب عن هذا ويحتاج منا اولا الى استقراء اسماء المؤلفات عند العلماء السابقين مثلا على سبيل المثال اذا رجعنا الى تفسير الرماني تفسير الرماني سنجد سماه سماه علوم القرآن او الى علم القرآن طيب تسميته هو علم القرآن او علوم القرآن والكتاب في حقيقته ايش تفسير يعني اذا استخدم استخدم مصطلح علوم القرآن واراد به ماذا التفسير كذلك نجد بعض من الف في القراءات يسمي كتابه مثلا علوم القرآن او بعض من تخصص في القراءات نجد من ترجم له يقول وكان حاذقا في علوم القرآن ولا نجد له اصلا الا كتب في ماذا في القراءات اذا نظرنا هذا النظر فمعنى ذلك ان مصطلح علوم القرآن حينما نقرأه في التاريخ يعني في ونتبع سواء مؤلفات العلماء او تراجمهم يجب علينا ان ننزع من اذهاننا الصورة التي وضعناها نحن لعلوم القرآن لانه اذا وظعنا الصورة وظعناها اذا اذا اردنا ان نطبق الصورة اللي وضعناها لعلوم القرآن على هذه الكتب او على هذه التراجم سيقع عندنا ماذا؟ نوع من ماذا؟ الصدام لماذا لان المعلومات عندنا ان علوم القرآن هي علم نزوله وناسخه ومنسوخه وجمعه وترتيبه وحقيقته ومجازه مجموعة من انواع العلوم ومعروفة يعني مذكورة في ذهنك واضحة جدا تأتي الى ترجمة مثلا مكي بن أبي طالب او آآ ترجمة ابي داوود سليمان بالنجاح لا تجد ان له كتاب في علوم القرآن بالمعنى الذي عندك لا تجد انه كتاب في التفسير كل كتبه في قراءات وما حولها من علوم الاقراء فتقول كيف يكون هذا علوم قرآن؟ هذا جزء من علوم القرآن هذا جزء من علوم القرآن اين في دينك عندك انت لكن هو في الحقيقة نوع من انواع الاطلاقات التي كانت تطلق بمعنى انهم كانوا يطلقون على عالم بالتفسير انه كان عالم بعلوم القرآن وكانوا يطلقون على العالم بالقراءات عالم بعلوم القرآن فاذا هذه الاطلاقات المتعددة على هذه الانواع من التأليف او على هؤلاء على هؤلاء على هؤلاء الانواع من العلماء يجعلنا ننتبه الى ان مصطلح علوم القرآن خلال التتبع التاريخي ليس واحدا يعني ليس واحدا ليس كما كتبه الزركشي وكما كتبه آآ السيوطي او كما كتبه البلقيني وليس ايضا كما استقر عندنا في العصر الحاضر لان ما شاء الله التأليف كما سيأتي في العصر الحاضر التأليف كثيرة ولو قلت ان التأليف في العصر الحاضر في علوم القرآن او ما يتعلق بهذا المصطلح مثل القرآنية يقرب الى المئة يعني من خلال مثلا الف وتقريبا تسع مئة وستين او الف يعني تقريبا بهذا بهذا الوقت يعني من من بدأت جامعة الازهر تدرس مثل هذه المادة الى اليوم التأليف كثيرة جدا جدا كل هذه التأليف تنصب او تكاد تقترب على ان علوم القرآن انواع محددة ومؤطرة. لو انت اخذتها بهذه الصورة ورجعت تقرأ في بعض كتب المتقدمين او بعد تراجمهم سيقع في ذهنك نوع من الصدام الذهني. انه كيف يقال انه عالم بعلوم القرآن ومجرد فقط عالم بجزء من علوم القرآن وهو من القراءات. لا هم كانوا يطلقون هذا المصطلح على هذا النوع ويطلقونه على هذا النوع وقد يطلقونه على ما هو اعم. اذا مهم جدا ان ننتبه ان هذا المصطلح له ايش؟ ابعاد تاريخية وهذا المصطلح ايضا يطلق وفيه نوع من التوسع على مجموعة من الكتب او حتى مجموعة من العلماء وارجو ان تكون هذه الفكرة لماذا؟ لان لان مما اذكره يعني مما اذكره وانا ابحث قديما انا كنت فاهم ان علوم القرآن هذه امر متفق عليه عند المتقدمين والمتأخرين علوم القرآن هي هذه الانواع المذكورة في كتب علوم القرآن جمع القرآن نزوله الى اخره ثم اتفاجأ ان مثلا ان ابا حاتم السجستاني يعني يقول عن نفسه انه عالم بعلوم القرآن طيب ترجمة ابي حاتم السستاني لا يوجد فيها الا ان له كتاب قراءة او كتاب في الوقت الابتدائي يعني مجموعة من الكتب ولم يشتهر الله تفسيرا ويشهر انه كتب فيه اشياء كثيرة فلماذا هذا الاطلاق لاني ابحث عن ماذا؟ عن اطلاق في ذهني انا ولم انظر الى الاطلاق من خلال ما ذكره من ابو حاتم السجستاني فاذا الصحيح انني انظر الى الاطلاق من الجهة التاريخية وليس مما تحدد عندي انا. فاذا طرقت مما تحدد عندي سيقع عندي هذا الصدام ذكرته لكم لكن اذا تتبعت الموضوع تاريخيا ساعرف انه والله هذا المصطلح مصطلح فيه نوع من الشيوع ونوع ايضا من التنوع في اطلاقاته فمرة يطلق على عالم بالتفسير ومرة يطلق على عالم بالقراءة يعني عالم بالقراءة فقط تسأله حتى عن مجموعة انواع علوم مرتبطة بالقراءة ما يعرفها. تسأل عن التفسير ما يعرفها ويقول الله هذا من علماء القرآن واحيانا يطلق على العالم بالقراءة بعلوم الاقراء عموما احيانا يطلق على ما هو اعم من ذلك يعني اذا هي عدة ماذا؟ عدة اطلاقات فاذا نحن ايضا ونحن ندرس هذا العلم ونتتبع هذا المصطلح عبر التاريخ يجب ان يكون عندنا هذا التنبه لهذا التوسع والشيوع في اطلاق هذا المصطلح على انواع من الكتب ليست حقيقتها كحقيقة الكتب التي نعرفها. وكذلك على مجموعة من العلماء ايضا لا يمثلون هذا المصطلح الذي نعرفه ونمثلون جزءا مما نعرفه في هذا المصطلح طيب القضية الثانية في موضوع الاظافة حينما تتغير الاظافة تتغير الموضوعات هذي قاعدة يعني تغير الاظافة يغير الموضوعات او يقول يقيد الموضوعات كيف لو سألتكم علم التفسير هل هو من علوم القرآن الجواب نعم يعني التفسير التفسير جزء من علوم القرآن وهكذا موجود عندنا عند السيوطي وعند الزركشي وعند البلقيني كل من يعني اغلب من كتب من متأخرين في علوم القرآن يجعل علم التفسير ايش تجعله جزءا من علوم القرآن طيب اذا انا اضفت الان وقلت التحبير في علوم ايش التفسير هذا كتاب للسيوطي كتبه قبل الاتقان ثم كتب بعد ذلك الاتقان في علوم القرآن ولا لا لو اردت ان احلل احلل المصطلح عند السيوطي من خلال الكتابين لاصل هل السيوطي رحمه الله تعالى وهو يكتب هذا الكتاب بهذا العنوان وهذا الكتاب بهذا العنوان كان مدركا لوجود فرق او هي مجرد مسمى طرأ في ذهنه وكتبه وكيف خرج هذا المصطلح منه طبعا هذا موضوع مستقل لكن انا اذكره هنا الان فقط لكي تنتبهوا الى ان الاظافات سيكون فيه نوع من التغير السيوط رحمه الله تعالى لما كتب التحبير في علوم التفسير اعتمد على كتاب من على كتاب البلقيني مواقع العلوم من مواقع النجوم كتاب البلقيني مواقع العلوم مواقع النجوم اصله واساسه مقدمة لدروس كان سيلقيها البلقيني في التفسير يعني في المدرسة التي كان يدرس فيها البولقيني كان يلقي درس التفسير نظر في مقدمة للسابقين لعله يجد مقدمة يلقيها امامه طولا ما وجد فاجتهد وكتب مواقع العلوم من مواقع النجوم كما ذكروا في المقدمة وجعلها مقدمة لدرسه في التفسير يعني اذا هو ربط الان بين هذه المقدمة التي سيكتبها والكتاب الان مطبوع ولله الحمد لانه كان قبل سنوات شبه مفقود بل هو مفقود كان في الاعداد المفقود ثم من الله بوجود نسخة ثم بعد ذلك تتالت مجموعة من النسخ طيب هذا الكتاب هو مقدمة لدرسه فاذا السيوطي لما اراد ان يكتب التحبير وقد بنى كتابه على مواقع العلوم هذا وهذا مقدمة لتفسير كانه استوحى استوحى فكرة من فكرة البلقيني من هذا الكتاب فسماها التحرير بعلوم ايش التفسير لما جاء يكتب كتابه الكبير عدل عن هذا العنوان وذهب الى عنوان اخر سماه الاتقان في علوم ايش القرآن. يعني الاول تكبير والثاني اتقان لكن اول منسوب الى علم التفسير والثاني منسوب الى علوم القرآن فاذا الاصل الاصل ان المضافين مختلفان فالتفسير شيء والقرآن ايش شيء فاذا اظيف علم الى القرآن غير ما اذا اظيف علم الى ماذا؟ الى التفسير وبما ان التفسير هو جزء من علوم القرآن فاذا اذا المادة الموجودة في علوم التفسير المفترض ان تكون اقل من المادة الموجودة في علوم القرآن ويمكن ان نقول كل علم او معلومة او موظوع على حسب التقسيم اللي ذكرته لكم ينتمي الى علم التفسير فهو من علوم القرآن لكن ليس كل علم او موضوع او معلومة من علوم القرآن تكون من علم التفسير يعني اذا ايهم الاشمل؟ يكون عندنا الاشمل هو علوم القرآن علوم التفسير هي جزء من علوم القرآن. طيب لماذا نذكر هذا هذا الموضوع؟ نذكره لانه ايظا قد يقع عند الطالب نوع من الاشكال بل وقع يعني تأتيني اسئلة عن هذا انه ما الفرق بين علوم التفسير وعلوم القرآن وهذا يلزم منه ان ننتبه الى مثل هذا الامر بان الفرق بين المضافين دليل على الفرق بين معلومات المعلومات التي فيهما فضلا عن اننا اذا جئنا الى يعلم التفسير والتفصيل فيه يعني ما هو التفسير ما تحتاج اليها تختلف كثيرا وهذا لعله يأتي له اشارة اخرى يعني يكاد يكون متأخرا اللي هو اصول التفسير. نفس القضية ترد يا ويرد سؤال ما الفرق بين اصول التفسير وعلوم التفسير؟ ما الفرق بين اصول التفسير؟ وعلوم القرآن كما قلت لكم الاظافة هذه اولا الاظافة بين التفسير والقرآن تدل على على خلاف كما ان الاظافة موظوع الاصول اقل من موضوع ماذا؟ العلوم. لماذا؟ للاصول احنا نتكلم عن الاصول يعني اننا نتكلم عن قضايا محددة. وهي اشباب الاصول لكن علوم اوسع فاذا اصول التفسير هي جزء من علوم التفسير وعلوم التفسير جزء من علوم القرآن هكذا تكون ايش الخريطة الذهنية لهذه آآ المضافات. اصول تفسير جزء من علوم التفسير علوم التفسير جزء من علوم القرآن يعني جزء من علوم القرآن واصول التفسير ايضا اه من نظر فيها يجد انها تتكلم عن قضايا محددة وعلم التفسير اوسع منها يعني علم تفسير اوسع من اصول التفسير طبعا لانه هذا ليس موضوعنا فقط ارد فقط الاشارة اليه سريعا لانه قد يقع نوع من الخلط او الاشكال في هذه مصطلحات طيب هذه هذا موضوع او في موضوع اخر فيما يتعلق بالقرآن ايضا اشير اليه لاهميته القرآن حينما اقول القرآن لا يحتاج الى تعريف هذا هو الاصل هل في واحد منا يحتاج ان يقول له عرف القرآن لو قلت له عرف القرآن يكون ايش؟ سؤال صعب لماذا لانك اذا اردت ان تعرف القرآن تعرف شيء معروف فتعريف هذه الامور المعروفة يعتبر من الامور الصعبة جدا ليس سهلا ولا تظنوا هذا الكلام آآ ايضا فيه آآ نوع من آآ من خطأ ابدا بل قد وقع سؤال قبل يمكن ثلاث سنوات او او قريب منها الدكتور يوسف العويشان كان طرح في ملتقى التفسير ان واحد الماني اه يعني عندهم يشتغل معهم كان يعني هو طبعا كافر لكنه كان يصوم معهم ويفطر معهم يجرب الصوم الاسلامي فكان من المحادثات اللي النقاشات اللي طرأت معهم انه قال لهم يعني هو يقول لهم ما هو القرآن؟ يعني لو اردت ان عرفني القرآن ما هو القرآن وطرح السؤال في ملتقى اهل التفسير قبل كم سنة فالملتقى فيه يعني مجموعة من المتخصصين ارجعوا للاجابات ما تجدون اجابة يمكن تقول والله هذه الاجابة كذا وكذا اغلب الاجابات هي اوصاف يعني مأخوذة من كلام العلماء عن القرآن وهذه الاوصاف المأخوذة عن القرآن يعني فيها ظلال تاريخية عقدية في بعضها بمعنى ان العقيدة لها اثر في ابراز هذا التعريف يعني تاريخ معين جعل هذا التعريف هو المراد وبعضها مرتبط بالنظر الى ايضا قضية عقدية اخرى من جهة اعجاز القرآن وبعضها مرتبط بالنظر الى القرآن من جهة التعبد وتأتي الى يعني مجموعة من التعريفات هذا التعريف الذي اذكره او يذكره غيري في تعليم القرآن هو في الحقيقة نوع من ماذا من تعريف المعرف من تعريف ماذا؟ المعرف. فما نحتاج ايضا الى ان نطيل فيه وانا وجدت بعض ما يكتبون في تعريف علوم القرآن لا يطيلون في لفظة العلم كثيرا مع اني عندي نظري الخاص ان لفظة العلم بحاجة الى كلام اكثر من الحاجة الى القرآن تجده حينما يأتي لفظ القرآن يأخذك خمس صفحات في تعريف قرأة واصل مادة قرأة في اللغة ثم نتكلم عن القرآن ثم تعريف القرآن والفرق بالقرآن والحديث القدسي كل هذا الكلام الطويل لكن اللي فيه اشكالات حقيقية لا تجد فيه كلام فقصدي الذي يريد ان ننتبه اليه فقط انا اردت ان اشير الى قضية وهي اننا في بعض نحن بالنسبة لنا قد لا نحتاج ان نقول ما هو القرآن. القرآن واضح ممكن تقول مثل ما قال بعضهم هو الذي بين الدفتين مثل ما قال بعلي بن ابي طالب يعني لما سئل ما ترك ركن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما بين الدفتين ايش اللي بين الدفتين قرآن اذا قلت المبدوء بالفاتحة المختوم بالناس هو القرآن بعضهم يزيد عليه كما قلنا لكم المعجز باقصر سوره بعضهم يزيد علم متعبد بتلاوته هذي كلها زيادات في التعريف بعضهم قد يذكر ايضا كما قلت لكم قضايا تاريخية مرتبطة باعتقاد منه بدأ واليه يعود او يقول القرآن منزل وغير مخلوق هذي كلها اوصاف القرآن يعني جعل او جعل العلماء ما ذكروها اضطرارا لوجود ماذا معارض اضطروا ان يقولوا هذه العبارات ان اضطروا ان يقولوا هذه العبارات. ولهذا اذا اجتهدت ان تجمع تعريف القرآن يعني عند العقديين والبلاغيين والفقهاء والاصوليين وعلماء علوم القرآن وغيرهم من المفسرين وكذا ستجد انه كمان قائمة طويلة جدا جدا يمكن ان تذكرها من الاوصاف التي جعلوها داخل ايش؟ داخل التعريف. ولكن انت في النهاية كطالب علم كمسلم ليس بحاجة الى هذه التفصيلات القرآن بالنسبة لك معلوم ولهذا انظر انت الان في عند كل المسلمين ما في احد يقول لك ما هو القرآن؟ الواحد يقول له علوم القرآن. الحديث يقول ما هو القرآن؟ لكن يقول ما هي علوم القرآن؟ اما يقول ما هو القرآن؟ ما احد يسأل لانه معروف واضح الفكرة؟ فقط اردت ان اشير الى هذا لانه قد وقع من بعض المعاصرين المخالفين اشارات فيها مغمز او او نوع من من هذا نوع من النقد لما كتبه علماؤنا في تعريف القرآن وذهب الى ان التأثيرات التاريخية كان لها دور في تعريف القرآن نقول نعم التأثيرات التاريخية كان لها دور في تعليم في تعريف القرآن نعم وعلماؤنا كانوا واعيين لهذا الامر وانما كانوا ينطلقون كون بهذه التعريفات لاسباب محددة اذا زال السبب ما احتجنا اليه يعني اذا زال السبب ما احتاجنا اليه. وما دام القرآن بالنسبة لنا معلوم ما نحتاج ان نعرف ما هو القرآن طيب نأتي الان الى موضوع اخر بعد هذه جملة هذه المفاهيم اللي ذكرتها لكم عن مفهوم في المفاهيم علوم القرآن يعني كمفاهيم قلت لكم يعني باختصار ان ما ذكره علمائنا السابقون من ما يسمى بانواع علوم القرآن منه ما يمثل معلومة ومنه ما يمثل موضوعا ومنه ما يمثل علما يعني مما في موضوعا ومنه ما يمثل آآ معلومة منه ما يمثل علما وذكرت لكم ايضا انه قد يسمى او تسمى بعض الكتب بعلوم القرآن وهي اضيق من دائرة علوم القرآن التي نعرفها او يطلق على بعض علمائنا المتقدمين انه كان عالما بعلوم القرآن وقد يكون علمه بجزء منه وليس بكل انواع علوم القرآن لكن هكذا وردت الاطلاقات وكذلك ان هناك فرق اذا افترقت الاظافة افترقت ايش؟ العلوم فعلوم القرآن غير علوم التفسير. هذه بعض القضايا التي ذكرتها لكم الان في هذا الجزء وهو جزء آآ الاول وجزء ما فهم. طبعا لا زال لا زلنا في جزء المفاهيم لاننا الان سننتقل الى موضوع اخر اللي هو آآ النظر في تصنيف انواع علوم القرآن لانه مرتبط المفاهيم لكن قبل ان ننتقل اذا كان يعني سأترك المجال لثلاث اسئلة فقط لعلي التنشيط تفضل شيخ بالله الصوت بس اي نعم في علوم التفسير اي نعم. لا لا لا هو آآ انا ما كملت الفكرة. السيوطي رحمه الله تعالى سماها هكذا التحبير في علوم التفسير وفي حقيقته نفس علوم القرآن يعني نفس الاتقان لكن سماه هنا علوم التفسير وقلت لك لعل السبب هو انه لما اعتمد على كتاب البلقيني في تلك الفترة والبلقيني جعله مقدمة لي اه درسه في التفسير نسبه الى علم التفسير ولكنه لما ترك كتاب البلقيني هذا وانتقل الى كتاب اكبر غير العنوان الى عنوان مستقل وقد يكون ايضا تأثر بكتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي لانه اطلع على الكتاب وهو يؤلف كتاب ايش الاتقان يعني لا ندري كيف كان السيوط رحمة الله تعالى في تلك الفترة لكن هكذا وقع انه انتقل من هذا المصطلح الى هذا المصطلح نعم تفضل مم انا ذكرت اه امثلة يعني مثلا قلت لكم مثلا من موضوعات علوم القرآن آآ القصص عن القصص موضوع من موضوعات علوم القرآن العلم مثل علم الناس يقول منسوخ لان له مسائل مظبوطة يعني ضبطا خاصا معلومة لما تقول مثلا ان في القرآن او معلومة مثلا السجين في القرآن يعني معلومات كثيرة جدا ليس لها حصر فتعتبر معلومة يعني مجرد معلومة تنتمي الى موضوع او تنتمي الى ماذا الى علم يعني لا تستقل بنفسها نعم يا شيخ عبد الله اه نعم يعني استقرار مصطلح علوم القرآن هو في الحقيقة نقول انه بعد ما كتب السيوطي كتابه الاتقان يمكن نقول ان من جاء بعده دار حول ما كتبه السيوطي ومن على شاكلته. طبعا من شاكلته اثنين بلقيمي والزركشي لان سيأتينا ان شاء الله في التفصيلات في التاريخ بعض مسائل سنعرف ان الذين ارادوا ان يجمعوا بهذه الطريقة اول من نعرفه الى الان اول من تعرفه الى الان هو الزركشي وكتاب الزركشي اذا اذا وازنته بكتاب الاتقان هو قريب من هذا من ناحية الاسماء والانواع اللي ذكرها فيمكن نقول ان كتاب هؤلاء الثلاثة هو الذي جعل علوم القرآن تستقر على تلك المسائل بعينها ولذا المعاصرون لما جاءوا يكتبون انطلقوا من خلال هذه الكتب نعم ان نقول له ثلاثة قال له اه طيب تفضل. المواد الناطية عشان ننتقل للموضوع الثاني اي نعم لا شك انا كما قلت لكم ان المسائل العقدية كان لها اثر في تعريف القرآن فمن قال مثلا كلام الله له له شاهد في القرآن حتى يسمع كلام الله لكن اضطر الى ان يقول القرآن كلام الله في ذلك الوقت امام من يقول ان القرآن ايش مخلوق اريد ان اقول انه صفة من صفات الله سبحانه وتعالى فاذا الجانب التاريخي او ممكن تقول التاريخ العقدي كان له اثر في تعريف ايش في تعريف القرآن؟ نعم. وهذا احد ايضا المصطلحات التي يمكن ان تكون هي صحيحة. ولكنها ايضا ما خرجت الا بسبب ماذا بسبب جانب آآ كلامي ورد على من يقول بان القرآن مخلوق نعم طيب ننتقل الى ايضا ما زلنا في المفاهيم اللي هو في الموضوع الاول اه تصنيف انواع علوم القرآن. وسبق ان اشرت اليه واحس انه لا يزال يحتاج الى حديث مرة بعد مرة مو مجال رحب الاجتهاد وللكتابة فيه انا ساذكر لكم مجموعة من آآ التصنيفات يعني مجموعة من التصنيفات هذي اجتهدت في اه يعني في اه اه ظبطها وان كانت تحتاج الحقيقة الى تحبير يعني ليست اه اه يعني كاملة في لكن ساعرظها كما يعني كتبتها لكم اقصد في التحبير طبعا تحبيرها كمصطلحات او كتحديدات دقيقة جدا يعني اول نظر من الانظار التي يمكن ان نقسم فيها انواع علوم القرآن اه التصنيف الكلي لانواع علوم القرآن يعني ننطلق من تصنيف كلي لانواع علوم القرآن يعني اجعلها ترجع الى انواع محددة كيف يكون هذا هذا يكون بالنظر الى القرآن نفسي ما هي انواع العلوم التي لا تدرس الا من خلال القرآن ما يتعلق فيه فقط على سبيل المثال اذا قلت لك لك كيف قرأ حمزة واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام هل يمكن تذهب الى كتب الفقه وتجد هذه المسألة تقول له موجودة في كتب الفقه او تقول موجودة مثلا في كتب آآ النحو مثلا او موجود في كتب الاصول الجواب لا ولا لا يعني انت اذا الان هنا لا يمكن تجد هذه المعلومة الا في كتاب ينتمي الى علوم القرآن البحثة التي لا توجد الا فيه واقصد بذلك انه عندنا مجموعة من الانواع التي ذكرها العلماء لا توجد الا عند علماء القرآن يعني هو المرجع فيها ما في مرجع اخر انت ما في مرجع اخر وسنذكر امثلة لها طيب عندنا مثلا الناسخ والمنسوخ قبل قليل يكون الناسخ منسوق لو مساء الان مسائل مربوطة ضبطا خاصا يطلق عليه علم لكن هل هو مختص بالقرآن فقط الجواب لا لان في ناس منسوخ في القرآن ناس منسوخ في السنة ونجد ان بعض العلماء من علماء الاصول بل كل كتب الاصول تتكلم عن ماذا؟ عن الناسخ والمنسوخ فاذا الناسخ والمنسوخ الناس يقول منسوخ كعلم لا يمكن ان نجده مستقلا في الكتب التي تكتب علوم القرآن طيب مثال اخر اذا اردت ان ابحث عن المشترك اللغوي او اللفظي في القرآن هل المشترك اللفظي خاص بالقرآن الجواب ايضا لا فنجد ان المشترك اللفظي كما هو موجود في القرآن ايظا موجود في كلام ايش العرب فاذا سيكون علماء اللغة لهم علاقة بهذا المبحث طيب اذا جيت الغنة هل الغنة خاصة ب مثلا علم التجويد فقط ايضا الجواب لا لان علماء النحو يتكلمون عن ماذا؟ عن الغنة. طبعا ليس عن المقادير نتكلم عن الغنة كغنة يعني الغنة اذا قابل حرف حرف هل هذا يدغم او لا يدغم بغنة وبغير غنة هذا موجود في كتب ماذا بكتب النحو الموجود في كتب النحو. اذا هذه ايضا مسألة ليست خاصة بماذا بالقرآن يعني اذا اذا نظرت الان يمكن ان اقسم الامر الى قسمين كليين القسم الاول من انواع العلوم هي التي انواع العلوم التي لا تدرس الا من خلال علوم القرآن غيره علوم مشتركة مع غيره يعني نجدها في كتب علم القرآن كما نجدها في كتب اخرى طيب هذي علوم المشتركة العلوم المشتركة اذا اردت ان افرق بينها يمكن ان نفرق بينها بالنظر ايضا يعني العلوم المشتركة يمكن نقسمها الى اكثر من قسم اذا كان نظرنا اذا كان النظر هنا الى جهة الاحكام ودراستها واستنباطها سيكون ارتباط بما كتبه علماء اصول الفقه والفقهاء في كتب الفقه نلاحظ الان اذا كان نظرنا الى جهة الاحكام يعني احكام فهنا الان اي اصول مرتبطة بالاحكام سنجدها هنا كما نجدها يعني نسجدها في كتب اهل الفن نفسي كما نجد ايضا في كتب علوم القرآن اذا كان نظرنا الى اللفظ العربي اذا اللفظ العربي فايضا ما يدرسه علماء اللغة اللغة والنحو والبلاغة يعني العلماء العربية باقسام العربية هذه نجده هنا كما نجده ايضا في علوم القرآن يعني اذا الان انواع علوم القرآن في حقيقتها انواع علوم القرآن في حقيقتها منه علوم مستقلة لا تدرس الا من خلاله يعني ما يمكن تجدها عند غيرهم ابدا وفي علوم مشتركة فان كان النظر الى كون القرآن احكاما فسيشاركه من كتب في اصول الفقه او في الفقه واذا كان النظر الى القرآن من جهة الفاظه العربية سيشاركه من كتب في علوم العربية في علوم العربية يعني هذي الاقسام تقريبا ثلاثية او ثنائية على حسب ما تريد. ان قلت ثنائية يعني ما يكون مستقلا به ما يشاركه مع غيره ثم تقصد ما يشاركه مع غيره الى قسمين يعني العلوم مرتبطة بالفقه واصولها والعلوم مرتبطة بماذا بالعربية بجميع ايش بجميع اقسامها وبجميع انواعها الامن الان خذوا نموذج الان نموذج انا ساسأل واعطوني جوابا ما تكرر نزوله هل هذا من العلوم المستقلة به او نجده عند في غيره مستقل ما تكرمز ومستقل هذا يعني لا يؤخذ الا هنا طيب حقيقته ومجازه مشترك ولا مستقل مشترك مع اي علم سيكون من البلاغة وكذلك ايضا الاصول لان الاصوليون يذكرون يتكلمون على الحقيقة والمجاز والبلاغيون يتكلمون على الحقيقة ايش؟ والمجازع لا اظن فيه اشتراك يعني اذا صارت مسائل ايش؟ مشتركة طيب شروط المفسر وادابه هذي خاصة طيب المتواتر والمشهور والاحاد مشتركة لانه موجودة في السنة ايضا يعني كمصطلحات موجودة ايش؟ في السنة اه فواتح السور خواتم السور خاصة طيب آآ العلوم المستنبطة منه هذه مشتركة لانه بيكون لها مساس في ماذا؟ في اصول الفقه وقس على ذلك يعني بمعنى انك اذا قسمت هذه القسمة تستطيع ان تقول آآ منه ما يكون مشتركا مع كذا منه ما يكون مشتركا مع كذا ويمكن اضافة لما تكون مشتركا ايضا مع الحديث بين الاعضاء اللي ذكرناها قبل قليل ومنهم ما يكون مستقلا ومنه ما يكون مستقلا. لكن القسمة الكلية في هذا التصنيف ان نقول ما يكون مستقلا في دراسته في علوم القرآن دون غيره ما يكون مشتركا مع غيره. طيب ما يكون مشتركا مع غيره؟ كما قلت لكم له عدة اقسام يعني منها ما يكون مرتبطا بالفقه واصوله مما تكون مرتبطا بعلوم العربية ومنها ما يكون مرتبطا بماذا بعلم الحديث مثل ما ظهر لنا قبل قليل ونحن نناقش هذه الفكرة قد يظهر لبعضنا اضافة الى هذا لكن في النهاية يجمعها لي كلها انها مشتركة بين علوم القرآن وغيرها من العلوم الاخرى. هذا نوع من التصنيف بناء على هذا النوع من التصنيف يأتينا مسألة مهمة ويجب على طالب العلم ان يدركها ويتنبه لها. واتمنى ايضا على الباحثين في الدراسات العليا ايضا ان يشبعوا البحوث فيها لان ما هو بحوث انا المجال راح جدة للبحوث وهي المسائل المشتركة بين العلوم المسائل مشتركة بين العلوم بمعنى ان هذا النظر من التصنيف اظهر لنا ان هناك مسائل مشتركة بين العلوم فيقع عندنا سؤال هل بحث العام والخاص مثلا في التفسير وعلوم القرآن هو عين بحث العام والخاص في كتب اصول الفقه طبعا اللي ما يكون عنده خلفية ما قرأ هنا وهنا سيقول ماذا احتمال يكون ايش واحد لان العمل خاص في النهاية مسائله مسائل يعني مسائله واضحة ما تحتاج لكن من نظر الى ما كتبه علماء اصول الفقه وقرأ في تطبيقات المفسرين وليس فيما كتبه علماء القرآن سيلاحظ ان هناك فرقا في الطرح بينما يكتبه علماء اصول الفقه والتطبيقات الموجودة عند المفسرين ولهذا اقول ان التطبيقات اللي بناخدها في اخر شيء الفكرة الاخيرة هذي انا اذا رجعنا الى التطبيقات ستبرز لنا ان بعض المسائل المشتركة بعض المسائل المشتركة هناك تميز خاص بالتفسير وعلوم القرآن في طرحها لا يمكن ان يوجد عند الذين يدرسون في اصول الفقه. وقد ذكرت لهذا نموذجا باحد المقالات كتبت عن هذا الموضوع بالذات واذكره الان هل يعني الفقيه او الاصولي وهو يتكلم عن العام والخاص بكون هذا المذكور مثالا للعام او ليس مثالا له الجواب لا لان الاصولي او الفقيه ليس عنده الا عام او خاص يعني لفظة عام لفظة خاص عام باقي على عمومه عام مخصوص عام اريد به الخصوص يعني هو ما خرج عنه في ايش عام خاص لكن في التفسير وتطبيقات المفسرين ستجد انه حينما يذكر عام يقول لك وهذا مثال للعام يعني تمثيل التمثيل للعام موجود في تطبيقات المفسرين لانهم يعنون به ولا يوجد في تطبيقات ايش؟ الاصوليين والفقهاء لانها ليست من مادة بحثهم مو تقصير منهم لا ليس من مادة بحثهم يعني ليس من مادة بحث الفقيه او الاصولي كون هذا تمثيل او التمثيل ما يأتي الا في الاخبار ما له علاقة الاحكام الحكم اما ان يكون عاما واما ان يكون خاصا اما في الاخبار لتسألن يومئذ عن النعيم طيب ما هو النعيم؟ من يقول مثلا الصحة والفراغ؟ هذا مثال للنعيم ليس كل النعيم طيب فاذا هذا النوع او هذه المسألة مسألة مرتبطة بالعام والخاص لكنها توجد اين في التطبيقات عند المفسرين لان جزء من علوم التفسير وكما قلنا علوم التفسير جزء من علوم القرآن لكن ما نجدها في التطبيقات عند الاصوليين والفقهاء واضح الفكرة؟ مثال اخر وهذا يعتبر من خصائص القرآن يعني المشترك ارادة المشترك بمعنيين صحيح طرقه الاصوليون وطرقه ايضا علماء ايش؟ اللغة لكنك تجده في التفسير تطبيقاته هي الارحب والاكثر وهي التي يعنى بالمفسر فاذا عناية المفسر بكون المشترك يراد به كل معانيه اذا جاز حمل الاية عليها هذا عمل مرتبط بالتفسير لكن هناك عند الاصوليين اذا كان مرتبط بالاحكام ما يصلح عنده المشترك يراد باكثر من يعني القرء اما الطهر واما الحيض لكن قد تجد مشتركا غير هذا عند المفسرين يقول لك ويجوز حمله على معنيين مثل والليل اذا عسعس قيل اقبل وقيل ادبر. فاذا مثل هذه الفكرة والتطبيق الدقيق لها توجد عند من عند المفسرين ولا توجد عند علماء اصول فقه او الفقه ولا كذلك عند علماء العربية. وقس على ذلك يعني اذا المسألة التي اريد ان ننتبه لها اننا نثبت تداخل مسائل العلوم فيما بينها بمعنى انه معلومة قد تنتمي او مسألة علمية قد تنتمي لاكثر من علم لكن الذي ننتبه له ان دراستها في كل علم يمكن ان يكون له ميزة عن العلم الاخر. هذا نريد ننتبه له يعني ما هي ميزة دراسة الغنة في كتب التجويد عنها في كتب النحو ما هي ميزة دراسة العام والخاص في علوم القرآن والتفسير عنها في اصول الفقه والفقه ما هي ميزة دراسة كذا؟ ثم تبدأ تجد ان كل علم له ميزة في طرح هذه المعلومة واضح الفكرة تريدها فاذا هذه مسألة كبيرة طبعا ليست فقط في هذا العلم انا اقول في جميع العلوم يعني في جميع العلوم سواء كانت علوم دينية او علوم ايش؟ دنيوية يوجد مسائل مشتركة هي بحاجة الى يعني دراسة وآآ الكتابة فيها وهي كما قلت لكم طويلة جدا مضى اخر في التصنيف تصنيف انواع علوم القرآن من حيث العلوم النقلية والعلوم الاجتهادية. يعني النقل والاجتهاد لماذا نقول النقل والاجتهاد؟ وانبه اليه لاهميته لان بعض المعاصرين ممن كتب اه في في علوم القرآن بعضهم كتب ناقدا وبعضهم كتب ناقضا يعني تتعدى مرحلة النقد الى ان ينقض والذي كتب ناقدا او ناقضا يعني هذا او هذا هم كتبوا دون ان يفرقوا بين ما يمكن ان يكون من العلوم النقلية وما يمكن ان يكون من علوم ايش العقلية او الاجتهادية فاذا اقول ايضا من المهم جدا لطالب علم او طالب علوم القرآن ان ينتبه لهذه الحيثية ستجد ان عندنا مستويات يعني في علوم نقلية نقلا بحثا يعني ما في مجال ايش للاجتهاد فيها وفيما جاء وفي علوم بالطرف الاخر يعني اجتهادية ليست ليس فيها نقل وفي علوم الاصل فيها النقل ثم يسار الى ماذا الى الاجتهاد يعني العلوم القرآن اما ان تكون نقلية نقلا بحثا واما ان تكون ايش؟ عقلية او اجتهادية واما ان يكون اصلها نقلي تحتاج الى الاجتهاد في بعض المواطن ونذكر الان امثلة مثال للنقل يعني نقل يعني المعلومة سواء كانت الاعلام ناخذ بناء على كلام السيوطي سواء كانت معلومة او موضوع او ماذا او علم مثلا الصيفي والشتوي هل يمكن انا نقول هذه الاية الصيفية هذه الاية الشتوية دون ان يكون عندنا نقل او اعتماد على نقل يمكن وهل ممكن الواحد يقول لنا الحمد لله رب العالمين نزلت في الصيف وفي الشتاء يستطيع احد ان يقول هذه صيفية او شتائية اذا هذا يحتاج الى ماذا يفتقر الى النقل يعني بعظ انواع او معلومات او مظاعفة علوم القرآن تفتقر الى النقل لابد فيها من النقل طيب الكلام عن بدائع القرآن اعجاز القرآن اه هذه الان عقلية او نقلية هذي عقلية ما تحتاج فيها الى نقل يعني هذي في الطرف الاخر هذه بطرف وهذه بطرف لان هذه معتمدة على ماذا؟ معتمدة على العقل. يعني اعجاز القرآن كلام عن بعض الايات. هذه الاية فيها اعجاز من جهة كذا واعجاز من جهة هذا كله اجتهاد يعني هذا مبني على الاجتهاد يعني لا اتكلم عن هالقرآن معجزة وليس معجز لا نتكلم عن هذي الحيثيات المسائل فيها طيب المكي والمدني هل الاصل لاحظوا ما اختلفت التعبير؟ هل الاصل فيه النقل او الاجتهاد الاصل فيه النقل لكن يدخله الاجتهاد او ما يدخل متى يدخل الاجتهاد اذا افتقر اذا افتقر الى النقل دخل الاجتهاد مثل ما ذكر الجعبري يعني الاصل في المكي والمدني ان نرجع فيه الى النقل طيب ما وجد النقل نقيس على المنقول وجدنا ان المنقول في ضوابط يسمونه ضوابط المكي المدني له ضوابط الضوابط المدنية. طيب اذا نحن ننتقل الان ننتقل الان في اية لا نعرف هل هي مكية مدنية او شورى ننتقل منها الى هذه الضوابط اخذناها مما هو ثابت عندنا اللي ثابت عندنا هذي السورة مكية هذي السورة مكية السورة مكية في لها خصائص وضوابط جمعناها وجدنا هذي تشبه نقول هذه اشبه ان تكون ايش مكية عشبة ان تكون مدنية اذا صار في خلاف في النقل هل مكية او مدنية مثل سورة الحج او مثلا سورة ايش الرعد من اشد مواقع الخلاف وكذلك الرحمان من اشد مواقع خلاف بين العلماء في هذه السور ستجد ان في النهاية نرجع الى ماذا؟ الى الضوابط ولا يمكن ان نقول لان النقل مختلف منهم من يقول مكي ومنهم من يقول ايش مدنية طيب آآ ايضا آآ في نفس الموضوع اللي هو في قضية ان النقل والاجتهاد ستلاحظ ان بعض العلوم يقع فيه خلاف في الفكرة نفسها يعني مثلا عد الاية عد الاية الاصل فيه انه نقلي بعض العلماء وانا اميل لهذا يقولون انه وقع الاجتهاد في بعضه يعني وقع الاجتهاد في بعظه يعني في بعظ عد الاية لماذا؟ لان عد الاية قسمان منه ما هو متفق عليه ومنه ما هو مختلف فيه طبعا مختلفين في تفصيلات لكن من حيث العموم اه مثلا سورة الفاتحة البقرة كم كم اية؟ مئتين وستة وثمانين. في بعض العد مئتين وكم وخمسة وثمانين طيب اللي عد ميتين وستة وثمانين او عد مئتين وخمسة وثمانين هو اسقط اية؟ الجواب ايش؟ لا وانما وقع عنده اين تكون الاية؟ مثلا الف لام ميم بالعد الكوفي فقط اللي عليه مصاحفنا الان يعدونها اية ما عدا الكوفي لا يعدونها اية. بناء على هذا ستكون الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه واحد ولا لا وعندنا نحن في مصاحبنا الف لام ميم واحد ذا الكتاب لا ريب فيه اثنين يعني هذا وجه الخلاف الان هذا الان واحد هنا او واحد هنا هذا الان هذا الان فيه اجتهاد ولا منقول انعام بعض يعني العلماء يرى انه وقع فيه اجتهاد وبعضهم يقول لا هذا من قول والاختلاف فيه كالاختلاف في القراءات. يعني هذا مذهب يقولونه بغض النظر لكن مثل الجعبري يرى ان هذا مما دخله الاجتهاد المقصود يعني المقصود الذي اريد ان ننتبه له ونحن نتكلم عن هذا اننا نتفق على ان علوم القرآن منها ما هي علوم نقلية بحتة ومنها ما هي علوم عقلية بحتة. يعني تأخذ بالاجتهاد ومنها ما يكون اصله النقل لكنه يفتقر في بعض مواطنه للنقل فيذهب الى ماذا الى الاجتهاد. طيب ما فائدة هذا التقسيم فائدة هذا التقسيم اننا اذا اردنا ان ندرس اي علم من العلوم ما نسلط المادة النقلية على العقلية ولا المادة العقلية على ايش على النقلية يعني الناسخون منسوخ الناس يقول منسوخ مادته نقلية او عقلية نقلية يعني الاصل فيه ماذا النقل النقل عمن ايش عن من شاهد التنزيل او عن من روى عن من شاهد التنزيل لكن اذا افتقدنا الى النقل انتقلنا الى ماذا؟ الى الاجتهاد ولهذا ذكروا ضوابط النسخ ذكرهم لضوابط النسخ يشير الى انه قد يقع ان بعض العلماء يقول بان هذه الاية منسوخة بناء عنده هو على الاقل انه والله وقع فيها اشكال لما جمع بين الايتين ووقع فيها اشكال ما استطاع الجمع فرأى ان هذه الاية متأخر عن الاية فقال بان هذه الاية ممسوحة يعني قد يدخله ايش الاجتهاد. تكلم عن النسخ الكلي هذا قصدي نسخ الحكم انه يكون حكم ثم ينسخ ليس مطلق رفع لا وانما يكون في حكم ثم ينسخ طيب اذا حكي عن المتقدمين من الصحابة والتابعين ان هذه الاية منسوخة لا يمكن ان اتي انا وادرس هذه القضية من جهة العقل المحض فقط لان مسألة النسخ هنا ليست عقلية مستقلة بل هي فيها ايش فيها جانب من النقل فمن يدرس علم الناسخ والمنسوخ دراسة عقلية بحتة ويسلط عليها يسلط عليها النظر العقلي سيقع عنده رد لجميع النصوص الواردة في النسخ سواء كانت واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي قليلة طبعا لا شك او واردة عن الصحابة وهي كثيرة او واردة عن التابعين وهي اكثر او عن من جاء بعدهم لماذا؟ لانه جعل مادة النسخ ترجع الى الاجتهاد العقلي المحض وهذا خطأ ولهذا وقع من وقع من المعاصرين وكذلك قبلهم البعض المتقدمين ممن ادعى انه قال لا نسخ في القرآن كتاب ظخم يخرج مجلد كل ما فيه نوع من التكلف الشديد الذي لا داعي له لكي يثبت انه لم يقع في القرآن ايش نسخ طيب علماء الامة هؤلاء جيلا بعد جيل كل هؤلاء مخطئون والصحابة الذين حكموا بالنسخ مخطئون والتابعون اذا حكموا الناس مخطئون كلهم وكلهم لا يريدون معنى النسخ الذي هو رفع حكم شرعي حكم اخر مطلقا عنه كل من يريدون هذا واحد منهم يريد العام واحد كذا كل هذه تدخل في هذا المجال هذا نوع من التحكم العقلي وكما يقول ابن جرير الطبري التحكم لا يعجز عنه ايش احد لذا بد ان ندرس الموضوع من خلال واقعه هل هو نقلي بحت او عقل بحت او الاصل فيه انه نقلي وقد يكون اجتهاد وكيف نعالج هذا الموظوع فلا ننفي نقليته المطلقة ونحكم عليه بالنظر العقلي وقل طبعا على هذا انا ذكرت هذا نموذجا او مثالا وقس عليه امثلة كثيرة طيب النظر الثالث في تصنيف انواع علوم القرآن اه يمكن ايضا تصنيف علوم انواع علوم القرآن حسب اه انواع اه كلية تجمع موظوع واحد يعني حسب تجمع موضوع واحد وهذه الان آآ ساذكر افضل كتاب اشار الى هذه الفكرة بنذكرها الان وهو كتاب مواقع العلوم من مواقع النجوم للبولقيني البلقيني رحمه الله تعالى ذكر في كتابه المواقع نعم هذي هذا هذه خريطة اه ما عمله ال بلقين رحمه الله تعالى في الانواع اللي ذكرها يعني كتاب البلقيني ينقسم الى كم قسم واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة يعني جعل انواع علوم القرآن الكلية كم سبعة انواع النوع الاول ما يرجع الى نزوله ومواقعه يعني النزول واماكن النزول والثاني ما يرجع الى الاسناد او الى السند وثالث ما يرجع الى الاداء والرابع ما يرجع الى الالفاظ والخامس ما يرجع الى مباحث المعاني المتعلقة بالاحكام والسادس ما يرجع المعاني المتعلقة بالالفاظ طبعا من جهة البلاغة والخامس آآ متممات للانواع. يعني جعلها متممات شيء لا يمكن ان يندرج تحتها وضعها تعته لاحظوا الان الاول ما يرجع الى النزول واماكنه او وقائعه النوع الاول عنده هو المكي. النوع الثاني المدني لما نجعلها كم نوع جعلها نوعين طب لما نرجع السيوطي لانه معنى السيوطي دائما سيكون حاضر معنا السيوطي رحمه الله تعالى جعل مكي ومدني كم نوع جعلها نوعا واحدا يعني المكي والمدني نوع ما قال المكي المدني لكن البلقيني لانه افترع هذا لانه لم يطلع على على كتاب قبله اخترع هذا فجعل مكي نوع وهكذا عندنا اثنا عشر نوع كلها تدخل ضمن من النزول واماكن النزول لاحظوا المكي المدني الحظري السفري الليلي النهار الصيفي الشتاء الفراشي اسباب النزول اول ما نزل اخر ما نزل اثنى عشر نوع ذكرها تحت موظوع كلي سماه ايش كما قلنا النزول واماكن او مواقع النزول. طيب الفكرة هذه هي التي تتكلم عنها الان اللي هي تصنيف انواع علوم القرآن حسب نوع كلي يجمعها فعلت هذا مع السيوطي رحمه الله تعالى كما قلت لكم ان دائما سنرجع اليه لانه من يعني اشهر الكتب بهذا آآ الباب معذرة الاوراق كثرت لا بأس هذا هو كم طلع عندنا من نوع في نزول القرآن؟ او دعوني اعطيكم التقسيم الكلي. السيوطي رحمه الله تعالى بانواعه الاربعة وثمانين ذكرها في في الاتقان قسمته هاي التقسيم طبعا تقسيم خاص بي اجتهادي وكل واحد منكم لو نظر اليه يقسم تقسيم اخر يعني ما يرجع الى نزول القرآن ما يرجع الى تدوين القرآن ما يرجع الى اداء القرآن الثلاثة ما يرجع الى دلالة الفاظ القرآن ما يرجع الى تفسير القرآن ما يرجع الى بلاغة القرآن ما يرجع الى علوم سور القرآن ما يرجع الى انواع اخرى مثل ما ذكر البلقيني شيء ما تستطيع تضعه تفتح لك باب اسمه ايش؟ انواع اخرى هذا تخلص مسألة تجمعها فتضعها في على الاقل وحدة واحدة لاحظ الان اللي يرجع الى النزول يعني لو سميناه يعني الباب الكلي نزول القرآن بيأتينا تفصيل اخر بنظر اخر هو من نفس الفكرة لكن لاحظ الان نزول القرآن اول نوع عنده المكي والمدني هذا داخل النوع الثاني عنده الحظري والسفري النوع الثالث النهار والشتاء والليل معذرة. الرابعة الصيف والشتائي. الخامس الفراشي والمنامي السادس الارضي والسماء. السابع اول ما نزل الثامن اخر ما نزل التاسع اسباب النزول ماشي بالترتيب نفسه كلها تحت مادة النزول الى ان جاء الى السادس عشر كيفية انزاله يعني من واحد الى ستطعش عند السيوطي ينتظمها عقليا مادة النزول لكنه بعد ستطعش انتقل الى موضوع اخر اذا جئنا الى النوع السابع والثلاثين عنده ما وقع فيه بغير لغة الحجاز لاحظ موقع في غير لغة الحجاز ممكن ان تدخله ضمن لغة القرآن النزول وسيأتي ان شاء الله اشارة اليه في تداخل اه انواع علوم القرآن ايضا ما وقع فيه بغير لغة العرب اللي يسمى المعرب او العلم الاعجمي ايضا له علاقة بالنزول من جهة وله علاقة بمذهب العربية او بالعلوم العربية في القرآن من جهة اخرى ما وقع اه في اسماء من نزل فيهم القرآن يعني هذا الان وحدة يمكن نسميها كل ما يتعلق بنزول القرآن فاذا الفكرة اللي اريدها بدل ما نقول انواع علوم القرآن مئة انواع علوم القرآن اربعة وثمانين انواع علوم القرآن ثمانية واربعين هذه الكثرة نقول المعاقد مثل ما ذكرها آآ البلقيني والمعاقد الكلية اللي ترجع اليها ترجع لهذا الانواع كلها ممكن نقول خمسة ستة سبعة ما نكثر ثم نرجع هذه الانواع اليها فاذا نحن ارجعنا الان في مادة نزول القرآن كل ما له علاقة بالنزول يعني نزل فيه نزل كذا مكي مدني مرتبط بالنزول نضعه في وحدة واحدة لاحظ مثلا اه اداء القرآن من خلال الكلام السيوطي حفاظه ورواته يرجع الى موضوع اداء القرآن المكي اه اسف العالي والنازل المتواتر المشهور الاحاد الشاذ الموظوع المدرج اه الموصول لفظا المفصول معنى اه الامالة الفتح الادغام الاظهار الاقلاب المد القصر تخفيف الهمس كيفية تحمله. كل هذي راجعة لايش الى الاداء يعني اداء القرآن وان كان بعضها كما تلاحظون قد يدخل ايضا في اه باب اخر من نفس الابواب اللي ذكرناها. لكن الكلام الان على الاقل الفكرة نريدها انه من ابواب الاجتهاد التي يمكن تكون عندنا نحن هو معرفة الاقسام الكلية ممكن ترجع اليها هذه الانواع آآ المذكورة. هذه المسألة آآ ذكرتها لكم آآ يمكن ان نفرع عليها اه المسألة بعظ انواع علوم القرآن التي تدخل في اكثر من ماذا من تصنيف من هذه التصنيفات يعني مثلا المكي والمدني الاصل فيه انه من ماذا؟ من نزول القرآن لانه ما نزل بمكة ما نزل المدينة لكن هل له اثر في التفسير الجواب قد يكون له اثر في التفسير لكن ليس من علوم ايش؟ التفسير اصالة وانما المسألة العينية هذه لها اثر في هذا المكان فتكون مسألة من النزول مرتبطة بايش بالتفسير ومثل ايضا اسباب النزول واذا رجعت مثلا الى التفسير يقول لك ان مثلا ان اسباب النزول من الامور المعينة على تفسير القرآن او على فهم القرآن فالاصل نحن بدراستنا ندرسها من خلال النزول لكن لها تعلق كبير جدا في التفسير الوقف الابتداء الاصل في انه مرتبط بالمعنى لكن له تعلق باعراب القرآن من جهة؟ له تعلق باداء القرآن من جهة اخرى. اذا استفدنا نحن الان مثل ما ذكرنا في مسائل العلوم تداخلة كذلك ايضا عندنا انواع من المعلومات او الموضوعات او مسائل العلوم متداخلة في ايش في علوم القرآن فيما بينها. يعني اذا عندنا مسائل متداخلة في نفس انواع علوم القرآن مثل كما قلت لكم الان ايش؟ المكي والمدني الاصل ان ندرسه من خلال النزول لكن قد نحتاجه في ماذا في التفسير الوقف الابتداء هو اثر من اثار التفسير لانه مرتبط بفهم المعنى لكن ايضا ندرسه اين في التجويد يعني في باب التجويد او القراءة لانه دخل في باب الاداء وقس على ذلك خير من الامثلة ولعلي ايضا اقف هنا اخذ يعني اسئلة احس انه طولنا عليكم وانا ما اعرف هل فيه فترة راحة او الراحة قبل المغرب لان ما بقي شيء بتعرق الظاهر نخلي راحتنا مرة وحدة قبل المغرب ما في وقت تفضل يا شيخ احسنت احسنت السؤال هذا يعني خطير وهو بناء على الفكرة ذكرتها انه قد نجد في التطبيقات اشياء لم يتكلم عنها الاصوليون او ليست من من بابة الاصوليين والفقهاء وضرب طعم المثال في العام الخاص هل يمكن ان يوجد في العام والخاص تعيدات غير الموجود عند الاصوليين او هل يمكن ان يوجد تطبيقات يعني تضيف اضافة للاصوليين او تخالف ما عند الاصوليين طبعا الجواب عن هذا هو ان الذي سيبحث هو الذي سيعطيه ايش النتيجة انا الان لا استطيع ان احكم باي نتيجة يعني النتيجة مطلقة هكذا لكن من خلال قراءة سريعة من خلال النظر اجد ان هناك تطبيقات لا توجد عند الاصوليين لانها ليست من الباب الذي يطرقه الاصوليون وان كانت قد تكون معتمدة على بعظ الافكار التي عند الاصوليين لكن الحكم المطلق هكذا هذا صعب لابد فيه من استقراء يعني لابد منه الاستقرار وانا كما قلت لك قبل قليل هذا امر مهم انا ادعو وبشدة الى ان يكون هناك شيء من البحوث في هذا ولو وقع بحث مشترك كان واحد متخصص في علوم القرآن وواحد متخصص في الاصول في مثل هذه المسائل اتوقع اذا وجد تلاقح فكري منسجم انه يخرج لنا بحث يعني نفيس جدا في هذا الباب. لكن المشكلة نحن بحوثنا المشتركة قليلة يبدو ان يعني يعني البحوث او الفكر الجمعي عندنا يعني ليس كثيرا. مع انه احيانا نجد يعني في عند غيرنا انه يشترك في التأليف فلان وفلان. موجود عندنا لكنه قليل يعني ليس بذاك. مع انه في مجال راحب جدا انه يكون عندنا اشتراك لما انا اضرب لكم مثالا في هذا الباب احد احد اه كبار المحققين في بلدنا رحمه الله تعالى آآ حقق كتاب في اعراب القراءات ان نصل الى الاسم لانه ما نريد هذا لكن مقصود المثال وابدع في التحقيق وابدع ايضا في الاخراج الفني وابدع ايضا حتى في بعض طريقة لاخراج بعض القراءات كيف كيف يضبطها في النص يعني ابدع في هذا لكن عنده بعض يعني قليلة طبعا ليست كثيرة بعض الاخطاء في حكاية القراءات والسبب هو انه غير متخصص في القراءات فمثل هذا الكتاب كنت اتمنى لو قيل راجعه او راجع قراءاته فلان بن فلان يكفي ما نحتاج اكثر من هذا انا لست متخاصم القراءات فعلى الاقل ايش ارجع الى انسان في قراءات يعني راجع قراءتي وفلان فلان اما لو يخلو من المراجعة هكذا ويعني يخرجه هو فقط هذا في الحقيقة اورث هذا الخطأ واحيانا اخطاء يعني قد تكون على مثله كبيرة لكن لو خرجت من غيره يمكن تكون صغيرة. قال على مثلي انسان محرر ومبدع في التحقيق ثم يخرج مثل هذه الاخطاء اذا انت قستها يعني كماله الذي وصل اليه تعتبرها كبيرة اه عليه. والا هي في النهاية مجرد اخطاء يعني اعدادها قليلة جدا لكن قصدي انه هذا كتاب مشترك دين علم القراءات وبين الاعراب فلو كان تولى معه واحد انه على الاقل راجع قراءاته كأن تكون جيدة نحن هذه الاعمال المشتركة مع الاسف كما قلت لكم فيها ضعف تحتاج الى نوع من آآ يعني تقوية ومنها هذه الفكرة ذكرتها لكم اعود واجيب على السؤال انني لا استطيع ان اقول الان نعم يوجد او نقول ايضا لا يوجد لكن من خلال قراءات قد تكون يعني انطباعات اولية انه في بعض المسائل تعتبر انفرادات موجودة في تطبيقات المفسرين غير موجودة عند الاصوليين لكن ليس حكما اه يقينيا في هذا نعم بسؤال اخر تفضل شيخ الصوت بالله معليش نعم هل من علوم ايش من علوم ايش هي وش اللي يخدمها علوم الحديث نعم نعم وهذا تدخل احسنت هي تدخل في مسائل العلوم اللي ذكرتها قبل بمعنى انه علوم القرآن ليست علوم لا يعني لا يشترك كله يعني ليس كل ما ذكر في كتب علوم القرآن علوم مستقلة لا تشترك مع غيره فاي علوم تشترك مع غيرها فهي بحاجة الى ذلك العلم لكن المهم جدا هو معرفة ما هو المقدار الذي تحتاجه من هذه العلوم ما هو المقدار اللي تحتاجه العلوم وما هي الخصوصية في الطرح من خلال علوم القرآن يعني امران المقدار الذي نحتاجه من هذه العلوم خصوصية الطرح من خلال علوم القرآن او علوم التفسير. يعني خصوصية الطرح هذي مفقودة وانا اقول لك يعني يعني بناء على السؤال اللي سأله قبل قليل الاخ بناء لك اقول مثلا العام والخاص الناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد الى اخره الطرح في كتب علوم القرآن الطرح في كتب علوم القرآن اغلبه لم يبرز خصوصية علوم القرآن او التفسير في الطرح وخذ مثال عرفني عرفني النسخ ممكن تعرف النسخ تقول لي وش هو ايش الرفع حكم شرعي بحكم شرعي اخر ايش تراخي عنه ولا لا يعني انت الان لما تعرف النسخ هذا هو الموجود في كتب الاصوليين مع اننا نقول لك ما انواع النسخ تقول لي ثلاثة ولا لا نسخ الحكم نسخ التلاوة الى اخره هل ينطبق الان تعريف النسخ الان على جميع الانواع الثلاثة طيب اللي اللي رفع بالكلية يعني رفع بالكلية اللفظ والمعنى اللي نسي هذا مرة عنه الله سبحانه وتعالى ما ننسخ من اية او ننسيها نسي يعني كان في اية نسيها الصحابة ما يذكرونها يعرفون هم وهم يذكرون في اية نزلت لكم كلهم نسوها او اية نزلت ولكنه رفع خطها من المصحف وهذا ثابت عند الصحابة كما قلت لكم قبل قليل الاخ اللي يتكلم عن النسخ يتكلم عنه كأنه حكم عقلي لا الصحابة يثبتون باحاديث صحيحة ان في اية هذه كانت اية تتلى ثم رفعت اللي رفعها هو الذي انزلها طب هذا النوع الان هل ينطبق عليه حكم شرعي بحكم شرعي متناقل عنه؟ الجواب ماذا الجواب لأ اذا علم الناس يقول منسوخ في علوم القرآن وفي التفسير له خصوصية في التناول ليس مثل ما هو موجود في كتب ايش اصول الفقه والفقه لان كتب اصول الفقه والفقه كثر اصول الفقه والفقه هي كتبت لضبط الحكم الشرعي وان كانت قد تصلح اعيد العبارة ان كانت قد تصلح لفهم الخطاب من حيث هو خطاب لكن ليست دائما ومعلش اه قالوا ابين هاد المسألة مادام فتحت لكم وفيه نقاش او اكثر من مرة طرح هذا النقاش وهو ان انه ما الحاجة الى ان نكتب في اصول التفسير ما دامت اصول الفقه موجودة واصول الفقه انما كتبت لضبط فهم الخطاب الشرعي الجواب اننا لو نحن قلنا انه بالفعل كتب اصول الفقه كتبت لضبط الخطاب الشرعي نقول نعم لو كانت هكذا لكن جل مادة اصول الفقه مبنية على ماذا على الاحكام يعني جل مادة اصول الفقه مبنية على الاحكام واغلب الامثلة الموجودة فيها مرتبطة بماذا؟ بالاحكام. واذا جاءت الامثلة من غير الاحكام فهي قليلة لتوظيح فكرة فقط طيب القرآن ليس كله احكام ولا لا؟ ليس كله احكاما. يعني القرآن كم فيه من الاحكام؟ اعلى ما عد خمس مئة اية على حسب طبعا الخلاف الوردة نذكرها الان على حسب نتيجة. طيب اعلى عدت خمس مئة اية والقرآن ست الاف ومئتين وكسر فكان اذا تمثل واحد من اثنعش من القرآن اللي هي ايات ايش؟ الاحكام فاصول الفقه في الحقيقة كما كتبها العلماء وهي موجودة مادة مادة الاصول هي هي مبنية لضبط هذا القسم اكثر من غيره لان غيره من الايات له اصول له اصول تشترك في اصول فقه في جانب وقد تنفرد اصول التفسير في جانب ايش اخر في جانب اخر فاذا نحن اذا اردنا اننا نطرح سوء التفسير نطرحها بطريقة غير طرح اصول الفقه. قد تشترك المادة نعم لكن في بين الطرحين. يعني هذا ايضا احب ان انبه اليه ويدخل في ضمن ايضا موضوع ايش؟ تداخل مسائل العلوم ولو ايظا واحد درس اصول الفقه واصول التفسير وكان فاهم لكيفية الاستدلال في بالاحكام وفاهم لكيفية التعامل مع الخلاف في التفسير يعني فاهم هذه وهذه يقينا سيدرك الفرق في الطرح بين الامرين وكيف يعالج هذي وكيف يعالج هذي؟ وان اردتم المعالجة الدقيقة ستجدون عند ابن جرير الطبري ابن جرير الطبري اصوليا فقهيا تجده يناقش المسألة من هذا الجانب ابن جرير الطبري مفسرا يناقش نفس المسألة في جانب اخر لكن بطريقة مغايرة مع ان هذي نفسها هي نفس هذي فاذا المقصود الان المقصود ننتبه اليه انه في فرق في طريقة التناول والاصوليون رحمهم الله تعالى على مر العصور وهم يناقشون مسائل اصول الفقه جل ما يناقشون فيها في باب الاحكام ونقول جل لكي لا يكون هناك هي الاغلب بباب الاحكام يعني الاغلب في باب الاحكام وكما قلت لكم موضوع الناسخ والمنسوخ مثال يعني في الناسخ والمنسوخ لا يناقشون الا رفع حكم شرعي بحكم شرع اخر مطلاقا عنه لكن النسخ الكلي هذا ينسخ اللفظ وما يحتوي من معنى هذا غير موجود عندهم وان اشاروا اليه في المقدمات يعني انواع النسخ آآ نسخ بعض الايات من المصحف يعني كانت تقرأ ثم نسخت يعني خرجت عن عن ان تكون من ما بين الدفتين فلا يتكلمون عنه ما يتكلمون الا عن نوع من النسخ عن نوع من النسخ فاذا المفترض نحن ان نقول حينما نتعاطى مع علم الناسخ والمنسوخ في في علوم القرآن وفي التفسير ان عندنا مادة لا يتعرظ لها الاصول ولا الفقيه لانها ليست من بابته ليس عجزا منه لكن ما هي من فقه ما له علاقة بفقه يعني الفقيه لا يناقش آآ بلغوا عنا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه هذي نزلت ثم نسخت يعني حكاها الصحابي كما في صحيح مسلم. طيب هذه الان الاية الفقيه ما يجي يناقشها. هذا ما له علاقة باحكام ولا شيء. خبر واضح الفكرة نعم طيب اه الاذان كم بالضبط باقي تسعطعش طيب ناخذ عشر دقائق ثم نقف قبل الصلاة طيب النظر الرابع ايضا هو نظر اخر في اه من تصنيف انواع علوم القرآن من خلال آآ ايضا الاصول آآ الكلية التي تشتملها هذه الانواع. يعني نظر اخر لو واحد قسم انواع علوم القرآن من جهة مثلا احواله ومن جهة ادائه ومن جهة فهمه يعني الان عندنا من جهة احواله كل شيء يتعلق باحواله مثل مكي ومدني اسباب النزول من نزل فيهم الخطاب يعني الاحوال المحتفى بالنص سواء كانت يعني منه او حوله. يعني الاحوال مرتبطة به وهذي بيشملها كما قلت لكم بالذات النوع الاول ذكره السيوطي فيه او ولدت اضفنا اليه ما يتعلق باحوال النزول فهذا جانب جانب ما يتعلق مثلا بادائه يعني قراءاته وما يتعلق بها كلها كعني كيف يقرأ آآ كيفية ادائه كيفية تحمله كل ذكر السيوطي في هذا الثالث ما يتعلق بفهمه اللي هو ايش؟ التفسير هذه القضايا الكلية الثلاثة التي يمكن ان نقول ان علوم القرآن في النهاية ترجع اليها يعني علوم القرآن اما ان ترجع الى احواله واللي في الغالب تكون خاصة بي او ترجعي الى ادائه وهذه اغلبها خاص به وقد يشترك غيره معها او ايضا ترجع الى كيفية فهمه وهذه ايضا قد يشترك فيها مجموعة من العلوم. طبعا كيفية فهم اللي هو تفسيره وهذه ندخلها علوم التفسير وما يرتبط بها يعني من الحقيقة والمجاز ستدخل وين في الثالث لكن التحمل يعني السماع والعرض بيدخل في ماذا؟ في الاداء قراءات القرآن والاختلاف في القراء سيدخل في الاداء. التجويد بيدخل في الاداء هل القراءة متواترة او غير متواترة يدخل في الاداء وهكذا الاحوال كما قلت لكم من نزل فيه الخطاب مثلا مثلا الاحظ مثلا اهمية هذا الباب ابن مسعود لما اراد ان يذكر فضل علمه بالقرآن كما روى الامام البخاري امام الصحابة كان يتكلم يعني امام جمهور يقول والله ما من اية الا وانا اعلم اين نزلت وفيما نزلت يعني اين هذا ما كان وفيما نزلت يعني الشهادة نزلت فيه هذه احوال مرتبطة بماذا؟ بالنزول لكن ابحث لي الان من يعتني باين نزلت قليل لو لو قيل لك اين نزلت مثلا سورة كذا او اية كذا؟ ما تجد احد له بصر بها حتى المتخصصون لماذا لان صرنا نعتني متى نزلت اكثر من اين نزلت؟ على طبعا على سبيل المثال ننتبه الى انه عندنا ما يمكن ان يفترى عليه بحوث وينظر فيه اللي هي مواقع النزول هذه او اماكن النزول او مواطن النزول يعني اين نزلت؟ والان يعني فيه بحث قائم في الجامعة عندنا عن مواقع القرآن يعني اللي حكي بانه زاد في تبوك نزلت في في في البيداء نزلت في في عسفان نزلت في في جوف الكعبة نزلت يعني احوال النزول هذه لكن بالذات ابن مسعود كان يقول اين نزلت؟ يعني كان لهم عناية المكان هذا مرتبط بايش؟ بالاحوال. يعني مرتبط بالاحوال. فاذا هذا ايضا نظر من الانظار التي يمكن ان يقسم او تقسم علوم القرآن عليها آآ تصنيف اخر ايضا من خلال علوم السورة وعلوم الاية والناس تستعجل لاجل ناخذ بعد الصلاة موضوع التاريخ يعني علوم الاية وعلوم السورة يعني يمكن ان نقسم علوم القرآن التي بين يدينا هذه الى ان علوم لا تخرج ان تكون من علوم السورة او ان تكون من علوم ايش الاية مثلا مناسباته تعتبر من علوم ايش الشورى من جهة ومن علوم الاية من جهة اخرى يقول ما مناسبة هذه السورة بهذه السورة؟ ما مناسبة هذه الاية؟ لهذه الاية؟ بمناسبة خاتمة الاية لاول الاية وهكذا يعني هذا علم ايش المناسبات لكن ممكن نقول علوم السورة كم عدد ايات السورة هل للسورة فظل او ليس لها فظل؟ يعني المذكور لها فظل خاص او لا هل اه السورة لها سبب نزول او ليس لها سبب نزول؟ هل هي مكية او مدنية واضح؟ فاذا مجموعة علوم طبعا لا نحتاج ان نذكرها نحن الان لكن المقصود انه هناك علوم نذكرها مختصة بالسورة ما تأتي في الاية وعلوم تكون في الاية ليست في السورة وعلوم مشتركة بين الاية السورة يعني العلوم الان يمكن ان نقول علوم مختصة بالسورة علوم مختصة بالاية علوم مشتركة بين السورة الاية. هذا لو اردنا ان ان نقسم علوم القرآن بالنسبة للسورة والاية. مثلا الحقيقة والمجاز ما يمكن تكون من علوم السورة الحقيقة والمجاز لكن اسماء السور خاص بماذا بالسور الحقيقة والمجاز خاص بالايات لانها مرتبطة بالفهم يعني مرتبطة بماذا؟ بالفام وقس على هذا طبعا هذا مثال من الامثلة اه تصنيف السادس والاخير في هذه التصنيفات اه طبعا هو ليس صنيفا لكن اه هو نظر الى عمل المعاصرين من جهة التأليف وليس من جهة التصنيف. لان المعاصرين اه عنايتهم بالتصنيف يعني قصدي تصنيف العلوم بهذه قليلة. لكن هذا اه اذكر الان ما دام جا هنا لكنه الاولى ان يكون في التاريخ لكن المعاصرون لما ارادوا ان يؤلفوا كان امامهم كم من انواع العلوم كما قلت لكم ذكرها السيوطي والزركش وغيره المعاصرون اعتنوا بما يرون انه الاهم ليعطى للطلاب ولهذا اقول انه هذا مجال بحث مجال بحث للبحث في انواع علوم القرآن التي كتب فيها المعاصرون يعني انواع علوم القرآن التي كتب المعاصرون على سبيل المثال ستجد مثلا ان جمع القرآن المكي والمدني الاحرف السبعة يمكن اذا قلنا مثلا عندنا خمسين كتاب قد تقول بلا مبالغة قرابة خمسة واربعين كتاب لا يمكن يخلو منها موضوع من هذه الموضوعات مثلا لكن اعجاز القرآن كموضوع قد يوجد في بعض الكتب دون بعض. طيب هذا التصنيف الذي عمله المعاصرون في مؤلفاتهم وهو راجع الى الى النظر الى ما هي الموضوعات التي يرون انها مهمة للطلاب لان اغلب تصنيفات المعاصرين هي مقررات دراسية في المقرر الدراسي كما تعلمون يمر بمرحلة مراحل يعني المرحلة الاولى اختيار الموضوعات المرحلة الثانية التأليف فالذين اختاروا الموضوعات يرون ان هذه الموضوعات هي انسب الموضوعات ويمكن ان يعطى الى تعطى للطلاب. طبعا انا ذكرت هنا في باب التصنيف فقط للاشارة الى ان ننتبه الى ان المعاصرين حينما انتخبوا من هذه السلة الموجودة عندنا من انواع علوم القرآن انتخبوا ما يرون انه الاهم ان يعطى للطلاب وكما قلت لكم انه يفتح لنا مجال بحث في ان ننظر ما هي انواع العلوم التي كتبها المعاصرون؟ وهل اظافوا جديدا ايضا او لا هذي مجرد فارسة ظبط لما ذكروا آآ طبعا خاتمة هذا الامر اختم به آآ قبل ان ان ننتقل آآ الى طبعا انتظار الصلاة ثم الصلاة بعد الصلاة نكمل ان شاء الله التاريخ وما الى ذلك اقول انه من المهم جدا ان ننتبه بعد كل هذا الى امر وهو ان هذه العلوم التي ذكرتها لكم او بعض العلوم التي ذكرت لكم كل هذا النقاش ذكرته لكم اذا اردنا ان نرجع اليه فعندنا مصدران المصدر الاول مصدر نظري وهو ما كتبه المعاصرون ومن سبقهم تحت عنوان علوم قرآن او دراسة قرآنية عند المعاصرين قد تجد ان الدراسة القرآنية عندهم معاصرين والمصدر الثاني وهو الاهم الذي لا يزال بكرا ويحتاج الى ان يبحث فيه هي كتب التفسير يعني اين نجد علوم القرآن وتطبيقاتها نرجع الى ايش الى كتب التفسير ولما كنا نتكلم قبل قليل علوم القرآن علوم التفسير هناك تداخل وتمازج بين الامرين لماذا؟ لان تطبيقات علوم القرآن تطبيقات علوم القرآن كثير منها موجود اين في كتب التفسير يعني تطبيقات علوم وقرآن موجودة في كتب التفسير وبعض التحريرات الدقيقة لا تجدها في الكتب التي تنظر لهذا العلوم مثل كتب علوم القرآن وانما تجدها اين في بطون كتب التفسير وقد اشرت الى امثلة آآ من هذا في كتاب انواع اه التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم. وذكرت مثال في موضوع المكي والمدني يعني موضوع المكي والمدني لو قرأتها انت في باب التنظير وفهمتها وتنظيرا اذا جيت عند الايات المختلف في نزولها واردت ان تطبق التنظير على سورة الرعد او سورة الحج ستقع عندك اشكالات. لماذا؟ لان هناك ضوابط لم يذكرها علماء علوم القرآن ويكتبون المكي ومدني هذه الضوابط والتنبيهات اشار اليه بعض المفسرين خلال تفسيره مثل ابن عطية الاندلسي رحمه الله تعالى حينما تكلم او او ذكر قول مجاهد واخر في قوله وان يريد ايا ويريد لا لا لا واذا مكروا بك الذين كفروا آآ نعم ليثبتوك او يقتلوك ويخرجوك. ذكر قول مجاهد ما ادري هل هو الضحاك او عطاء؟ انه قال قال هذه مكية قال هذه ايش؟ مكية طبعا من ينظر اليها يظن ان مراده ان هذه الاية ايش نزلت بمكة يقول ابن عطية ان قصده ان قصة الاية ايش مكية وليس مراده ان نزولها ايش مكي طب هذا تنبيه لا يمكن تجده بالكلام عن تنظير الايات المختلف فيها او السور المختلف فيها ايضا من التنبيهات اجدها في حال الحديث عن بعض الايات يقال انها مكية وهي مدنية او يقال مدنية وهي مكية لا يمكن تجد تنبيهات الا من خلال التفاسير. اما ترجع الى الاتقان الى البرهان الى غيره قد لا تجد هذه التنبيهات لانه لم يكن من قصدهم استيعاب جميع ما في هذه الكتب بدون كتب من من التنبيهات والاشارات. فلذا نقول واكرر ان كتب التفسير هي المجال الارحب لنا لتطبيق كثير من هذه الانواع التي ذكرتها ولعلنا نقف عند هذا يعني للاستعداد للصلاة وبعد الصلاة ان شاء الله نكمل اه بقية الموضوعات باذنه تعالى اه هذا هو يوم الاثنين التاسع من الشهر الحادي عشر من عام الف واربع مئة وستة وثلاثين وكنا قد وقفنا مع صلاة المغرب على الموضوع الاول من المدخل الى علوم القرآن وكان حول آآ المفاهيم ثم سننتقل الى الحديث الان عن التاريخ والحديث عن التاريخ اللي هو تاريخ علوم القرآن مع ما كتب فيه لا يزال بحاجة ايضا الى اضافة وتكميل ما كتب في هذا الباب وهو باب التاريخ اه ينقصه بعض المعلومات وكذلك ينقصه النظر الى يعني بعض الكتب التي صدرت او كذلك الى مقدمات بعض الكتب التي يمكن ان نقول انها تغير شيئا من النظرة الى مصطلح علوم القرآن كما ذكرته لكم قبل ذلك وكيف كان تدوينه اه دائما في العلوم الاسلامية اذا تكلمنا عن التاريخ وتكلمنا عن النشأ بالذات فدائما او قل غالبا تكون النشأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهنا يقع سؤال فيما يتعلق بتاريخ العلوم هل كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بالذات تمايز بين العلوم او كان العلم واحد نقول مثلا علم الشريعة وكان علما واحدا يعني بعض الذين يقرأون في تاريخ العلوم لا ينتبهون الى هذا الامر وهو انه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك تمايز بين العلوم وكذلك كان هناك تمايز في العلوم بين الصحابة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان فيه فكرة التقسيم او تصنيف العلم من كلامه صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا ان بعض الصحابة كان آآ اكثر علما في في علم ما من صحابي اخر. سنذكر يعني بعض الامثلة على ذلك مثلا حديث اه اللهم فقهه في الدين وعلمه الكتاب وفي رواية وعلمه التأويل العطف يقتضي ماذا يقتضي التغاير فاذا هو جعل الفقه في الدين نوع وعلم الكتاب او علم التأويل نوع اخر وكذلك قوله افرضكم وقوله اقرؤكم وقوله خذوا القراءة عن اربع هذا كله يدل على وجود تمايز بين العلوم وكذلك تمايز بين الصحابة في هذه العلوم فمثلا على سبيل المثال لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خذوا قرآن عن اربع مع انهم كانوا كلهم عرب يمكن يقول قائل ما حاجة ان يأخذ مثل ابي بكر او عمر اه او عثمان على ابن مسعود مثلا وهو احد الاربعة كون الرسول صلى الله عليه وسلم يخص هؤلاء الاربعة فدليل على اختصاصهم بالقراءة اكثر من غيرهم ومنهم مثلا سرية القراء مما يدل على وجود مجموعة من الصحابة كان لهم اختصاص بنوع من العلم دون غيره فاذا كان هذا موجودا اللي هو التمايز العلوم منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فان اغلب العلوم الاسلامية اذا تحدث عن نشأتها فلا شك انها تنطلق في النشأة من ذلك العصر النبوي ومنه ما نحن بصدده فلما قال الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم اطلق ولم يقيد نوعا من انواع التعلم والتعليم ما قال خيركم من حفظ القرآن وحفظه وانما قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه. واذا قال ابن تيمية بهذا انه يعني تعليم حروفه ومعانيه بل هو اشمل من ذلك يعني ليس فقط تعليم الحروف والمعاني لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه وهذا فيه اشعار ان هذا القرآن فيه علوم تتعلم وجزء منها ما نحن بصدده وهو ما نسميه بعلوم القرآن يمكن ان تدخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه لكن تعلمون ان عمل الناس احيانا يقيد مثل هذه المطلقات بلا دليل فعلى سبيل المثال آآ حلقات تحفيظ القرآن وغيرها صارت تضع شعار لها خيركم من تعلم القرآن وعلمها حتى صار ينصرف الذهن الى ان هذا هو المراد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم مع ان قوله صلى الله عليه وسلم اوسع من ذلك فيدخل فيه اي شيء مما يمكن ان يتعلم من القرآن سواء كان اه قراءته حفظه اه فهم معانيه الاستنباط منه كل هذه داخلة في آآ تعلم القرآن وفي تعليمه اذا جئنا ايضا الى الصحابة رضي الله تعالى عنهم وسنجد ايضا انهم يشيرون الى انواع من علوم القرآن ومنها مصطلح علم القرآن بالذات فعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما سئل عن عبد الله بن مسعود قال علم القرآن والسنة ثم انتهى ثم وكفى بذلك علما يعني علم القرآن يعني انه من علماء علوم القرآن وقد اخبر كما قلت لكم عن نفسه لما قال والله ما من اية لله اعلم واية نزلت وفيما نزلت فمثل هذا ايضا من الاطلاقات المتعلقة بعلوم القرآن. ولو تتبعنا الاثار الواردة عن الصحابة وعن من جاء بعدهم في يعني علم القرآن او علوم القرآن سنجد امثلة لكن من انواع علوم القرآن التي اشاروا اليها في تفسيرهم لقوله سبحانه وتعالى اه منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات لما ذكروا انواع المحكمات وانواع المتشابهات. فمثلا جعلوا من انواع المحكمات آآ امثال القرآن انا اسف من المتشابهات امثال القرآن وكذلك جعلوا من المتشابهات المنسوخات يعني المنسوخ جعلوه من متشابه القرآن وجعلوا مقابل له المحكم الناسخ فاذا رجعنا الى مثل تفسيرهم للمحكم والمتشابه وذكر لو ذكر لبعض انواع علوم القرآن هذا يشعر انهم اي الصحابة وكذلك من جاء بعدهم فسر بهذا انهم كانوا يعني اه يقسمون القرآن الى انواع من العلوم او انواع من المعلومات اذا جمعنا مثل هذه الاثار الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم والوارد عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم والوارد عن التابعين سيكون عندنا جملة لا بأس بها من الامثلة فيما يتعلق بعلوم القرآن من جهة الاجمال وكذلك بعظ انواع علوم القرآن. ثم اذا نزلنا الى من جاء بعدهم سنجد ان هذي الانواع اه ستظهر اكثر شيئا فشيئا فاذا هذه من جهة النشأ ان نقول ان هناك اثار وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة وعن التابعين فيها اشارات واضحة لعلوم القرآن من حيث الاجمال ولبعض انواع علوم القرآن مثل ما ذكرنا الناس يقول المنسوخ والقصص والامثال واقسام القرآن وغيرها هذي كلها ذكروها او بعضها ذكروها في حال الحديث عن المحكم والمتشابه يعني ما هي المحكمات والمتشابهات لو اردنا ان نرجع النظر الى اول اول ما نزل من القرآن وهو سورة او الخمس ايات من سورة اقرأ الخمس ايات من سورة اقرأ لو نظرنا اليها واجتهدنا في ان نعرف ما هي العلوم التي انبثقت منها يعني الان نحن سنرجع الى اول حدث مرتبط بالوحي الصريح على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نزول جبريل بالايات الخمس في غار حراء نزول جبريل بالاية الخمس في غار حراء فما هي انواع العلوم التي ارتبطت ببداية النزول؟ لانه تكلم الان عن تاريخ هذا العلم فلا شك ان اول علم يتبادر للذهن اللي هو اول ما نزل اليس كذلك لا نقول مثلا مما يرتبط بالايات الخمس هذه اول ما نزل طيب ايضا مما يرتبط بما يرتبط بها مكان النزول تنأينا نزلت اين نزلت؟ وعندنا اول ما نزل ايضا قضية تلاوة القرآن او قراءته لان جبريل كان يقول صلى الله عليه وسلم ايش؟ اقرأ تلا عليه هذه الايات من ناحية العرض والسماع هل المقام الان مقام عرظ او مقام سماع بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم مقام سماع يعني ايظا هذا من مقامات التلقي يعني اذا اذا انت فكرت في العلوم التي يمكن ان تستنبطها من هذا اللقاء اللي هو اول لقاء يمكن ان تستنبط مجموعة من العلوم طبعا الذي يريد فقط في الاشارة اليه هنا فقط انا لا اريد ان اتبع كل ما يتعلق فهذه الايات الخمس ما يتعلق بهم من انواع علوم القرآن. المقصود انك حينما اه يعني تلقي نظرك قليلا الى هذه الايات الخمس وكونها اول ما نزل؟ وما هي انواع العلوم المرتبطة بها؟ فيمكن ان تجمع مجموعة من العلوم يعني يمكن تجمع مجموعة من العلوم انا ذكرنا الان بعض هذه العلوم بمعنى الذي اريد ان اقول ان علوم القرآن ابتدأت مع نزوله يعني مع اول نزول القرآن يمكن اقول بدأت تنشأ علوم القرآن طيب بدأت تنشأ علوم القرآن من خلال النظر الان ذكرنا اكثر من نوع من انواع علوم القرآن تذكرن اكثر من نوع من انواع علوم القرآن في هذه الايات الخمس الاولى وهذه الانواع محكية عندما يتكلمون عن انواع علوم اه القرآن. فاذا صار عندنا الان شيء من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيها اشارة الى علوم القرآن او الى علم من علوم القرآن مثل قول اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل او علمه الكتاب. عبارة تعلمه الكتاب اوسع من علمه ايش التأويل طيب عندنا ايضا خيركم من تعلم القرآن وعلمه عندنا آآ اثر علي بن ابي طالب عندنا ايضا تفسيرهم للايات المحكمات والايات المتشابهات كل هذه اذا جمعناها يمكن ان نقول ان علوم القرآن او جل علوم القرآن نشأت في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم بل في العهد النبوي لكن لاحظ مثلا لو اردنا ان نتكلم عن نشأة اعجاز القرآن وهو من علوم القرآن. وان كان له جانب عقدي لا يمكن تقول نشأ اعجاز القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكلمت طبعا عن علم عنه كعلم وليس عن الايات التي فيها تحدي لا نتكلم عن هذا نتكلم عن نوع المصطلح يعني هل ورد اعجاز القرآن في كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب لا ولا في كلام الصحابة ولا في كلام التابعين ولا في كلام اتباع التابعين يعني لم يرد هذا المصطلح لكنه كعلم ثم بدأ ينمو شيئا فشيئا جاء ماذا متأخرا وهو في النهاية علم من علوم العلوم المرتبطة بالقرآن هذه يعني اشارة يعني مهمة في ما يتعلق بجانب التاريخ الجانب الاخر المرتبط بالتاريخ وهو جانب التصنيف جانب التصنيف وهذا جانب لا شك آآ انه مهم جدا هذا الجانب المرتبط والتصنيف في قضايا كثيرة لعلي اشير الى يعني بعضها ايضا يعني نلم به ولو الماما سريعا آآ لان فيها يعني مسائل كثيرة في جانب التصنيف ايضا لو اردنا ان نرجع الى الوراء يعني ما هو يعني اول العلوم التي يمكن ان يقال عنها انها من اوائل العلوم التي صنفت يعني من اوائل العلوم التي صنفت اه فنريد ان نرجع الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم هل صنف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم شيء يمكن ان نتكأ عليه ونجعله من انواع العلوم المرتبطة بعلوم القرآن يعني هل صنف في عهده صلى الله عليه وسلم شيء من التفسير الجواب لا هل صنف شيء من ما يتعلق بمكتب المدني؟ الجواب لا. هل صنف ستجد اننا حين نتكلم عن انواع العلوم لا نجد لكن هل دون القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب؟ نعم اذا اصل علم رسم القرآن ابتدأ من عهد النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان القرآن اذا نزل كان يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان يحرص ان ان يكتبه ولذا اذا نزل العيش من القرآن نادى زيدا فامره ان يكتب اذا الان المدونة الاولى عندنا المدونة الاولى عندنا التي يمكن ان نقول ان من اوائل ما دون من علوم القرآن هي رسم المصحف يعني كيف يرسم هذا القرآن يعني كيف يكتب من الذي يعرف كيف يكتب هو هو الذي يكتب الذي يكتب من الصحابة اخص الكتبة هو زيد ابن ثابت اخص الكتبة بالوحي بل بالنبي صلى الله عليه وسلم عموما هو زيد ابن ثابت ولهذا كتب اه القرآن بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم طيب طبعا كان يكتبوه على آآ مواد متفرقة كما هو معلوم. يعني كان يكتبه على آآ اللي خاف وعلى الرقاع وعلى آآ يعني آآ الاقتاب وغيرها لكن نحن الذي يعينا الان في هذا المجال هو ان نقول ان كتابة زيد ومن كتب من الصحابة للمصاحف نشأ عنها ما يتعلق برسم المصحف فيما بعد فاذا بداية النشأة بداية النشأة وفي ذلك التدوين الاولي الذي كان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم اه اذا رجعنا ايظا في النشأة الى بعض يعني بعد هذا طبعا نتكلم عنه الان عن التدوين وليس عن العلم كفكرة او كمعلومة لان مثلا اسباب النزول في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قراءة فهد صلى الله عليه وسلم لا نتكلم عن هذا يتكلم عنه كتدوين اذا رجعنا ايظا الى عهد الصحابة هل كتب في عهد الصحابة شيء من علوم القرآن طبعا من خلال المدون في تراجم العلماء هناك اشارة الى كتابة بعض انواع العلوم هي قليلة جدا بل هي نادرة نسبت الى بعض الصحابة لكن في نسبتها نظر مثل كتاب الوجوه المنسوب لابن عباس. برواية عطاء هذا لم يثبت يعني ثبوتا عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وقد يكون مستخرجا من كلامه يعني قد يكون مستخرجا من كلامه فيكون مدون بعده لكن الذي يمكن ان نثبته انه دون بين يدي الصحابة هو التفسير الذي دون بين يدي الصحابة كنا نذكره والتفسير ودليله ما ذكره مجاهد انه كتب انه سأل ابن عباس عن القرآن اية الاية وانه كان يكتب يعني كان يسأل ابن عباس ويكتب وكذلك كتب عنه سعيد ابن جبير يعني كذب التفسير عن ابن عباس ففي مجموعة من طلاب ابن عباس كتبوا التفسير عن ابن عباس وابن عباس توفي سنة كم ثمانية وستين وابن عباس جلس للتعليم يعني جلس للتعليم وصار يعني يسار اليه بعد الاربعين يعني بعد موت علي ابن ابي طالب او قتل علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه يعني ابن عباس في عهد عمر وعهد عثمان وعهد علي رضي الله تعالى عنهم جميعا كان له شأن في العلم لكن تصدره التصدر الكامل ومجيء الناس اليه وكان بعد وفاة عبد الله بن عباس اسف بعد وفاة علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه. لانه كان في عهد عمر جليس لعمر وهي تتلمذ مع علمه على الصحابة وكان في عهد عثمان يعني من المقربين لعثمان يعني اشبه ما يكون بالمستشار او الوزير وكان في عهد عمر في عهد علي ايضا من المقربين لعلي وايضا تولى امرة البصرة يعني لا يزال مع العلم مشغولا بماذا ببعض الاعمال المرتبطة بسياسة هؤلاء الحكام لكن بعد قتل ابن عمي علي ابن ابي طالب اتجه الى ماذا اتجه الى التعليم يعني تفرغ للتعليم فتفرغ ابن عباس للتعليم بعد موت علي ابن ابي طالب كان في مكة. وكان بين مكة والمدينة توفي سنة ثمانية وستين وكتبوا عنه التفسير اذا سيكون عندنا تفسير مكتوب قبل سنة ثمان وستين يعني قبل المئة وهذه من اوائل المدونات العلمية في العلم من اوائل المدونات العلمية في العلم وايضا فائدة ننتبه لها هي استطرادية ان علم التفسير كان علما قائما بذاته منذ ذلك العهد وقبله لماذا لان مجاهد وسعيد بن جبير وغيره من من من كبار المفسرين من التابعين لك الترمذي عن ابن عباس كانوا يأتون الى ابن عباس قصدا لتعلم التفسير وقد تحققت فيه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وعلمه التأويل وفي رواية وعلمه ايش الكتاب اذا تحققت فيه هذه الدعوة وصار الناس يأتون اليه لتعلم التفسير خلافا لما ذكره بعض المعاصرين وهو الشيخ محمد حسين الذهبي وتبعه اخرون ان علم التفسير في ذلك الوقت كان قائما على المشافهة لا علم التفسير منذ ذلك العهد كان علما مستقلا بل النبي صلى الله عليه وسلم كما قلت لكم اشار الى استقلاليته بدعائه لابن عباس استقلالية هذا العلم يعني كلام النبي صلى الله عليه وسلم في اشارة الى استقلالية علم التفسير بالذات انه دعا له خصوصا بمعرفة التأويل او معرفة الكتاب وابن عباس كان يعلم التفسير استقلالا في علم التفسير علم مستقل من ذلك العصر ولم يكن مبنيا على المشافهة فقط بل كان مبنيا على المشافهة والتدوين كذلك لانه دون قديما كندو كما قلنا قبل ثمانية وستين مدونة اخرى في ذلك العصر ايضا وهي ما زال عصر صغار الصحابة عبدالملك بن مروان طلب من سعيد بن جبير ان يكتب له التفسير وسعيد بن جبير اسف عبد الملك بن مروان تو في سنة ستة وثمانين فاذا انطلقوا لكتابة التفسير ستكون من هذه السنة وما قبلها يعني اذا الان منذ ان تولى عبد الملك بن مروان الى ان مات في ذلك الوقت احد هذه السنوات طلب ان يدون له سعيد بن جبير التفسير فدونه ووضع في خزانة من خزائن عبد الملك ابن مروان. اذا كونه يطلب ان يدونه التفسير. اذا التفسير علم مستقل بذاته. يقصد تدوينا وتعليما هذا كله قبل المئة حتى جاءت تعلم كما تعلمون المئة وامر عمر بن عبد العزيز بتدوين ايش؟ السنة وكان القائم على ذلك من كبار من قام على ذلك الزهري فلو نحن اردنا ان اه نصحح معلومة تاريخية نقول ان علم التفسير والعناية به وبتدوينه كانت ان لم تكن مزامنة لعلم السنة فهي قبله. صحيح فيه صحيفة عبدالله بن عمرو الصادقة وفيه بعض الصحف صحيفة ثواب ابن همام ابن منبه وغيرها. لكن ايضا كان في صحف خاصة بالتفسير وكان علم التفسير علما مقصودا لذاته هذه المعلومة لا بد من التنبه لها لان السائد الان مع الاسف في كتب معاصرين ان مراحل التفسير اربعة ويذكر لك المرحلة الاولى المشافهة ويؤخر مرحلة التدوين مع مرحلة التدوين متقدمة جدا مرحلة التدوين متقدمة جدا. طبعا هناك كتب اخرى لكن هذه التصنيفات يعني التصنيفات تعتبر من اوائل المصنفات في علوم القرآن لكن هذه المصنفات ليست في علوم القرآن بالمعنى الذي نعرفه نحن الان لكن في النهاية كما قلنا علم التفسير جزء من ماذا من علوم القرآن فما دام علم التفسير جزء من علوم القرآن فاذا هذه المدونات الاولى هي صورة من صور علوم القرآن الاولى لكن كيف كانت علوم القرآن فيها؟ منثورة يعني منثورة في وسط هذه ايش؟ المدونات. ماذا على سبيل المثال لو انت اردت ان تستخرج انواع علوم القرآن التي تكلم عنها ابن عباس في تفسيره تستطيع ولا ما تستطيع تدعو تخرجها تقول تكلم ابن عباس عن الناس اخو المنسوخ وعن المكي والمدني وعن القراءات وعن وعن هكذا ولا لا وزنن اما الحارث المحاسبي المتوفى سنة مئتين وثلاثة واربعين في كتابه فهم القرآن ومعانيه تكلم عن فضائل القرآن وعن فقه القرآن وعن المحكم المتشابه وعن الناسخ والمنسوخ وعن اساليب القرآن فاذا علم او او هذه المدونات الاولى تستبطن في هذه المرويات مجموعة من انواع العلوم مجموعة من انواع علوم القرآن. فاذا ونحن نتكلم عن التاريخ او التصنيف سنجعل هذه مرحلة من مراحل تصنيف علوم القرآن صحيح تصنيف فردي لبعض أنواع علوم القرآن لكنه لكنه مهمة قد يرد سؤال آآ عند بعضكم ويقول الم يسبقها الروايات التفسيرية او القراءات التفسيرية ما هي القراءة التفسيرية؟ يعني بعض العلماء اه حينما نظر الى بعض القراءات الشاذة اطلق عليها عبارة قراءة تفسيرية. ايش مراده بقراءة تفسيرية؟ يعني ان هذه ليست قراءة وانما ايش تفسير فبعض ايضا من كتب في علوم القرآن وكنت انا ايضا اشرت الى هذا سابقا في بعظ محاظراتي لكني الان يعني انقظه آآ يعني لا اعتد به ان القراءات التفسيرية هي مرحلة من مراحل كتابة التفسير وانها كانت تتضمن الاشارة الى بعض شروح الايات ولكن ظهر لي فيما بعد انه لا يصح ان يوجد شيء اسمه قراءة تفسيرية يعني مصطلح قراءة تفسيرية هو تخريج لبعض ما ثبتت قراءته في وقت ثم رفع يعني فصيام ثلاثة ايام متتابعات هذه ثلاثة ايام متتابعات يسمونها قراءة ايش تفسيرية اذا رجعنا الى الذي رواها ما يقول فسر ابن مسعود كذا ولا يقول قرأ ابن مسعود تفسيرا انما يقول كانت قراءة ابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعات يعني قراءة ما هي تفسير فالذي تكلم ليس اعجميا لا يبين وهو يفرق بين فسر ابن عباس ابن مسعود وبين قرأ ابن مسعود ونجده يقول قرأ ابن مسعود كذا قرأ ابن مسعود كذا ويقول قال ابن مسعود كذا فسر ابن مسعود كذا يفرق فلا يوجد شيء اسمه قراءة تفسيرية وقس على ذلك غيرها مثلا ابي بن كعب كان يقرأ النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وهو اب لهم هكذا نزلت ثم نسخ قوله وهو اب لهم فخرج عن القرآن فصارت هذه ايش؟ قراءة يعني قراءة مرفوعة منسوخة فبعض العلماء يقول عنها قراءة تفسيرية هذا تخريج للقراءة لكن الذي رواها ما قال فسر ابي بن كعب او قرأ ابي بن كعب تفسيره يقول قرأ ابي بن كعب كان ابي بن كعب يقرأ وفي حرف ابي بن كعب كذا فكيف يقولون هذا؟ ثم نقول نحن قراءة تفسيرية؟ لا ولهذا الذي تحرر عندي انه لا يوجد او لا يصح ان نقول في مثل هذه ان قراءة تفسيرية بل نقول هي قراءة مما رفع. وهذه طبعا نرجع الى علم الناس المنسوخ وكلام فيه لكن نحن لو رجعنا وحررنا الموضوع يجب ان نسأل موسى سؤال وين كنت استطربت؟ لكن اسمحوا لي في هذا نسأل انفسنا سؤال. قبل ما نتناقش فيه. هل انت تؤمن بانه يوجد قرآن نزل ثم رفع او لا يعني اي واحد بيناقش في هذه لا تناقشه اصلا تقول له اصلا انسى المبدأ انه في قرآن نزل ثم رفع. هل هذا هذا موجود عندك تؤمن به او لا اذا قال لا اصلا من اول نقاش ما ينفع معه الكلام لكن اذا قال نعم يوجد قرآن نزل ثم رفع فما المانع ان يكون هذا من القرآن الذي نزل ثم رفع ولا نسمي قراءة ايش تفسيرية لا نسميه قراءة تفسيرية لكن على العموم انا فقط اشرت اشارة لانه قد يقرأ احد منكم او يسمع لي كلام سابق في ان القراءة التفسيرية جزء من هذا لكن الصحيح عندي الان انه لا يوجد شيء اسمه قراءة تفسيرية وان الصحابة لم يكونوا يكتبون في المصاحفهم اي شيء خارج القرآن لم يكون اي شيء خارج القرآن لا في المصاحف الخاصة ولا في المصحف العام اللي هو المصاحف العثمانية وهذا موضوع طبعا اخر آآ في عهد التابعين يعني انتقلنا الان انتقلنا الى عهد التابعين يعني في القرن الاول يعني جماعة من التابعين بدأت تدخل عندهم مؤلفات غير التفسير يعني لا يزال التفسير يؤلف فيه لكن ماذا نجد بعضهم الف في اه ما نزل بمكة وما نزل بالمدينة الناسخ والمنسوخ لقتادة ما نزل مكة ازا مدينة منسوبة للزهري الناس هو منسوخ لقتادة يعني بدأت تخرج عندنا مدونات في انواع من علوم القرآن يعني انواع من علوم القرآن. وكل ما تقدم الزمن نجد مدونات تزيد في انواع العلوم اذا جينا مثلا الى جيل اتباع التابعين مع التفسير مثلا مقاتل بن سليمان كتب كتاب الوجوه والنظائر وعن ان يرجع الى احد في تفسير شيء او ان يرجع الى احد في تفسير شيء هو فيه مستغنيا الى اخر كلامه. طبعا انتم تأمل الان الكلام تحلل الكلام بتكلم عن انواع علوم القرآن عنده كتاب الوجوه والنظائر وكتب كتاب التفسير ولو كتاب اخر في الرد على الذين يطعنون في القرآن يعني الرد على الملحدين الذين يطعنون في القرآن يعني في متشابه القرآن فاذا بدأت الكتابات تزيد شيئا بعد شيء وكل هذه الكتابات كما تلاحظون ماذا مفردة يعني في القرن الاول الى القرن الثاني الى القرن الثاني يعني رأس القرن الثاني تقريبا لو نظرنا الى المدونات التي تنسب الى هذه الفترة هظولا مدونة لا نكاد نقف على كتاب يمكن ان نقول انه من خلال عنوانه او من خلال موضوعاته وليس معلوماته من خلال موضوعاته يمكن ان يكون من علوم القرآن وانما هو اما علوم قرآن مفردة يعني نوع من انواع القرآن مثل آآ اسباب النزول نزول القرآن المكي وبدنه كعناوين وجوه الوجوه والنظائر عناوين يعني عنوانا مفردا مفردا او كتب التفسير وهذه تتضمن وسطها مجموعة من معلومات علوم القرآن لكنه يوجد عنوان يمكن يكون شامل لمجموعة من علوم القرآن من خلال الموجود عندنا الى الان مما وصلنا من عالم الكتب او ما طلع منها لا يوجد عنوان يمكن ان يكون شاملا يعني يمكن ان يكون شاملا اذا انتقلنا الى الطبقة التي بعده اللي بعد المئتين يعني بعد المائتين سيأتينا طبعا لا يزال التفسير يؤلف فيه كعنوان يعني تفسير القرآن تفسير القرآن ما يزال مستمر ما نحتاج ان نقف عنده لكن لو نظرنا الى ما بعد المائتين سنجد اننا ننتقل ببعض الكتب الى مدونات تشمل اكثر من نوع من انواع علوم القرآن. مدونات يعني تشمل اكثر من نوع من انواع علوم القرآن. نفتح المدونة نجد انه يتكلم عن مجموعة من انواع علوم القرآن ليس خاصة مثلا باسباب النزول فقط او خاص بالمكة والمدنية فقط او خاص بما مثلا الناسخ والمنسوخ لا وانه الانسان يجد فيه الموظوع فلاني والفلاني وفلاني وهكذا يعني كان الى تقريبا قبل سنة يعني كنا نقول ان كتاب فهم القرآن للحارث المحاسبي هو اول كتاب او اول مدونة جمعت مجموعة من انواع علوم القرآن طبعا لاحظوا الان نحن نتكلم عن ماذا نحن نتكلم عن انه كتاب اشتمل على مجموعة من انواع علوم القرآن لن تكلم عن الناسخ والمنسوخ وعن المكي والمدني تكلم عن المحكم والمتشابه يعني في ست انواع من علوم القرآن تكلم عنها في كتاب واحد سماه ماذا فهم القرآن آآ لكن يعني قبل تقريبا سنة آآ خرج بحث وكان مضطر طبعا يكون خارج قبل للدكتور خالد واصل قدم الكتابة في انواع علوم القرآن اكثر من ما ذكرناه لانه توفي الحال المحاسبي مئتين تقريبا وثلاثة واربعين او واحد واربعين لا اذكر الان لكن عندنا كتاب فضائل القرآن لابو عبيدة القاسم بن سلام وتبست ميتين واربعة وعشرين. هذا الكتاب عنوانه فضائل القرآن لكن لو رجعنا الى المادة التي كتبها المادة التي كتبها سنجد انه انها في الحقيقة في مجموعة من انواع علوم القرآن. طبعا عندي مخطط للكتاب هنا لكن لعله يخرج سريعا يعني نأخذ بعض الانواع التي ذكرها على العموم هو لو رجعنا اليه هذا كتاب كتاب فهم القرآن للحافظ المحاسبي عشان نقرأ انواع القرآن ذكرها وهذا ايضا كتاب اه فضائل القرآن لابو عبيدة قاسم بن سلام تكلم عن النسخ وتكلم عن يعني مجموع موضوعات عن تدوين القرآن وفي مجموع تكلم عن فضل القرآن ووصف قراءه اللي هو اصل عنوان الكتاب وتكلم عن فضائل بعض سور القرآن واياته وايضا اذا في اصل كتاب وفي ابواب تكلم عن تفسير القرآن وفي ابواب تكلم عن نزول القرآن كتاب نجد فيه انواع علوم القرآن ايش؟ منثورة المهدوي لا عمل عمل اكثر تنظيما من جهة وان كان في تعقيد من جهة اخرى. اشفع المهدوي قال واجعل ترتيب السور مفصلا ليكون اقربا متناولا وفي ابواب عن اداء القرآن وفيه ابواب اخرى عن المصاحف اللي ممكن نقول رسم المصحف. يعني اختلاف المصاحف يعني هذه الابواب الان كلها في كتابه فضائل القرآن طبعا لو سماه كتاب فضائل القرآن ومعالمه وادابه وسننه يعني فضائل القرآن ومعالمه وادابه وسننه فاذا الكتاب شامل لكن هذه الانواع اللي ذكرها ليست فقط في فضاء القرآن بل في فضائل القرآن وغيرها فاذا هذا الكتاب لابي عبيدة قاسم بن سلام توفى مئتين واربعة وعشرين يمكن نقول الان بناء على ما كتبه الدكتور خالد واصل نقول الان هو اقدم كتاب عند جمع مجموعة من انواع علوم القرآن لكن لم يكن من مقاصد التأليف عند ابو عبيدة القاسم بن سلام ان يجمع كل انواع علوم القرآن لا وانما كان بعض انواع علوم القرآن التي تدخل ضمن شرطه في كتابه لفظائل القرآن ومعالمه وادابه طبعا الناس يقولوا منسوخ اطال فيه ورد على المعتزلة وتكلم يعني اطال فيه اطالة كبيرة جدا وعالمحكم ثم تكلم بعد ذلك يعني عن ردود على المعتزلة كان ممكن نقول ان الكتاب الان احتوى على ايضا مجموعة من علوم القرآن ما بين متين واربعة وعشرين الى مئتين وثلاثة واربعين لا شك انه زمن هما متعاصران يعني يمكن يكون الحارث في طبقات تلاميذ اه ابي عبيدة قاسم بن سلام قد يقول قائل يمكن يكون اه ان يكون ابو عبيد اسف الحارث كتبه صغيرا آآ في قبل ابي عبيد هذا ما ما عنده مشكلة لكن احنا اتبعنا التاريخ وهي القاعدة التي نسير عليها عادة في البحوث ما دمنا ما نعرف سنة التأليف فاذا تتبعنا التاريخ فسنقول اذا ان كتاب فضائل القرآن اللي بعبد القاسم بن سلام سابق. اذا نحن الان ونحن نمشي مع التاريخ سنجد الان عندنا صار كم آآ انواع التأليف ثلاثة في ذلك العصر الان التفسير لا يزال مستمرا الكتابة في نوع من انواع علوم القرآن لا تزال ايضا مستمرة جمع مجموعة من علوم القرآن بدأت تنشأ في ذلك العصر يعني ممكن نقول ان كتاب ابي عبيدة قاسم بن سلام يمثل بداية الجمع الجزئي لمجموعة من انواع علوم القرآن وكنا كما قلت لكم سابقا حتى عندي في كتابي المحرف في علم القرآن يذكر او ذكرت ان الحارث المحاسبي هو اول كتاب لكن بناء على هذه المعلومة يمكن نقول ان اول كتاب هو ماذا كتاب آآ ابي عبيدة قاسم بن سلام فضائل القرآن طيب عندنا ايضا في آآ ونحن نتتبع ايضا تاريخ التأليف عندنا نوع من التأليف في اه علوم القرآن يعني جاء بعد فترة تقريبا في القرن الرابع والخامس والنظر فيه مهم جدا وهي مجموعة من كتب التفسير بنت تقسيمها على موضوعات علوم القرآن بنت تفسيرها على موضوعات علم القرآن او جعلت من مقاصدها من مقاصدها ذكر انواع علوم القرآن الان اعيد مرة اخرى تنتبهوا لها مجموعة من المؤلفات هي في التفسير اصلا لكنا على قسمين قسم بنى كتابه على انواع علوم القرآن وقسم اخر جعل من مقاصد التأليف عنده ذكر انواع علوم القرآن طبعا الذين القسم الثاني اللي هم من يعني جعل انواع علوم القرآن من مقاصد التأليف هذا سنجده يستمر يعني في فترات متطاولة لكن هذه هي البداية هذه هي البدايات يعني قبل مثلا كما قلت لكم تفسير ابن عباس تفسير تفسير اذا رجعنا اليها ما نجده وهو يتكلم يشير الى مقصده لكن هنا الان نجد مؤلف يشير مقصده انه يريد ان يجمع مؤلف يحتوي على هذه العلوم يعني مؤلف يحتوي على هذه العلوم علم كذا علم كذا علم كذا علم كذا. فاذا هذه العلوم تنظيرا موجودة عندهم وفي ذهنه يميز بينها وبين غيرها. يعني يجعل من ناسخ منسوخ علم واعراب القرآن علم وايات الاحكام علم. والتفسير علم يجعلها هكذا مميزة وكل هذه موجودة اين؟ في الكتاب الذي جمعه هذا. ونأخذ نموذج لهذه اه العلوم عندنا مثلا من اه النماذج كتاب الاستغناء في تفسير القرآن لمحمد بن علي بن احمد المعروف بالادفوي توفي سنة ثلاث مئة وثمانية وثمانين طبعا قبله الطبري ايضا اشار الى هذه المعلومة وسيأتينا مثلا ايضا آآ الثعلبي ايضا لكن انا ساذكر نماذج يعني ما اذكره الان هو استقراء كامل لجميع مصنفات ذلك الوقت لكنها نماذج تشير الى كيف كانت علوم القرآن؟ يعني كيف كانت علوم القرآن الى عصر المائتين لاحظنا ان علوم القرآن منثورة كمسائل في وسط كتب التفسير. لا هنا الان سننتقل الى ان يكون تكون علوم القرآن من مقاصد التأليف وفي فرق بين هذه الاولى وتلك لاحظ ماذا يقول اتفوي يقول هذا كتاب الفناه يجمع دروبا من علوم القرآن. اذا لاحظ نص على المصطلح طيب ما يعلم القرآن هذا قال من بين كلام غريب ومعنى مستغلق واعراب مشكل وتفسير تفسير مروي وقراءة مأثورة وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه واذكر فيه ان شاء الله ما بلغني من اختلاف الناس في القراءات وعدد الاية والوقف والتمام وابين تصريف الكلمة واشتقاقها ان علمت ذلك وما فيه من حذف لاختصار او اطالة لافهام وما فيه من تقديم وتأخير واذا مر العامل من عوامل النحو ذكرته مع نظائره في باب افرده له واذكر اين نزلت السورة بمكة او بالمدينة على قدر الطاقة ومبلغ الرواية حتى يكونوا حتى يكون هذا الكتاب بنفسه مكتفيا وسماها علوم قرآن وبدا يذكر انواعها طيب هذه الانواع الان اين هي؟ هي منثورة في كتابه لكن ما الفرق بين الاطفوي وبين مقاتل بن سليمان توفى مية وخمسين وكتابه مطبوع. اذا قرأت تفسير مقاتل بن سليمان ما اجد انه ذكر ان من مقاصد تأليفه ان الكتاب على كذا وكذا وكذا وكذا لكن هنا الاوتباوي يقول ان من مقاصد كتابه هذا كتاب التفسير انه يذكر جملة من علوم القرآن واشار اليها اذا هذا اذا هذي مرحلة من مراحل تدوين علوم القرآن. وهي مرحلة مغفول عنها طيب مدرسة يمكن نسميها مدرسة يعني مدرسة الادفوي وهي الاهتمام او العناية بعلوم القرآن وانها من مقاصد التأليف في التفسير سنجد انه خرج من هذه المدرسة ومدرسة مجموعة من العلماء ايضا صنفوه على هذا الباب لاحظ تلميذه مكي كتابه الان مطبوع كتاب مكي في التفسير ايش يقول في كتابه الهداية الى بلوغ النهاية يقول جمعت اكثر هذا الكتاب من كتاب شيخنا ابي بكر الاودفوي وهو الكتاب المسمى بكتاب الاستغناء المشتمل على نحو ثلاثمئة جزء في علوم القرآن يعني اسم كتاب ايش؟ الاستغناء عند الان يسميه هو الاستغناء في علوم القرآن اللي هو مكي وبعضهم يسميه الاستغناء في تفسير القرآن طبعا لسنا في مجال تحرير اسم كتاب الادفوي له مجاله لكن على الاقل نص كلام نص كلام اه شسمه مكي لو تلميذ اه اه الادبوي يشير الى ان علوم القرآن عنوان وكذلك كلام اليوسف يشير انه مقصد من مقاصد التأليف طيب في كتاب الهداية ايضا مكي يقول عن نفسه وكما قلته كتاب مطبوع يقول جمعت فيه علوما كثيرة وفوائد عظيمة من تفسير مأثور او معنى مفسر او حكم مبين او ناسخ او منسوخ او شرح مشكل او بيان غريب او اظهار معنى خفي من غير ذلك من فنون علوم كتاب الله. تذكرون لما كنت قلت لكم بداية الكلام يعني علوم تنسب الى كتاب او علوم تنسب الى تنزيل او علوم تنسب القرآن الواحد هو الان يقول من فنون علوم كتاب الله جل ذكره. اذا هي هو كتاب من مقاصده ان يتضمن علوم القرآن قال بعد ذلك من قراءة غريبة او اعراب غامض او اشتقاق مشكل او تصريف خفي او تعليل نادر او تصريف فعل مسموع مع ما يتعلق بذلك من انواع علوم يكثر تعدادها ويطول ذكرها جعلته الى اخر كلامه طبعا مما ذكره لكن ايضا نلاحظ انه اعتنى بهذه الفكرة انه من مقاصد التأليف عنده ان يتضمن التفسير علوم القرآن طيب الكتاب الرابع اللي بين ايدينا او الكتاب الذي بعده كتاب التحصيل والكتاب الثالث معذرة كتاب التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل والعنوان الجامع لعلوم ايش؟ التنزيل يعني صار عندنا علوم القرآن وعلوم الكتاب علوم التنزيل من خلال كلام هؤلاء العلماء ايضا المهداوي توفي سنة اربع مئة واربعين يعني من من من هذه الطبقة يقول وانا مبتدئ ان شاء الله في نظم هذا المختصر لانه مختصر من كتاب اكبر منه مجتهد ان اجمع فيه جميع اغراض الجامع الكبير في الاحكام المجملة والايات المنسوخة واحكامها المهملة والقراءات المعهودة المستعملة والتفسير والغريب والمشكل والاعراب والمواعظ والمثال والاداب وما يتعلق بذلك من سائر علوم التنزيل المحتملة للتأويل شوف لاحظ سماها علوم ايش التنزيل ثم طبعا ذكر بعد ذلك يعني جملة مما ذكره يعني من ذكر الناسخ والمنسوخ والقراءات اه من خلال القراءات السبع وطبعا ذكر القراءات وعللها والاعراب فيها. لكن المقصود واضح جدا انه قصد الى تأليف تفسير يتضمن علوم القرآن هذا الكتاب فيه اضافة الان يعني لاحظوا الان الكتاب الادغوي وكتاب مكي فاقول القول من اول سورة كذا الى موضع كذا منها فاجمع من ايها عشرين اية او نحوها. بقدر طول الاية وقصرها يعني قرابة عشرين اية بيقسم الايات عشرين عشرين عشرين او ما يقرب منها قال ثم اقول الاحكام والنسخ واذكرهما ثم اقول التفسير فاذكره ثم اقول القراءات فاذكرها ثم اقول الاعراب فاذكره ثم اذكر الى اخر كلام طبعا ذكره والان كم الان نوع من انواع علوم القرآن ذكرها يعني قسمه على انواع من علوم القرآن اذا هذا نموذج من نماذج كتابة علوم القرآن لكن على هذه الطريقة صار كم عندنا الان من نموذج في هذا العصر الان كم نموذج صار عندنا؟ يعني ممكن نقول عندنا الان افراد علم بذاته لانه هذا موجود لا يزال مستمر كتابة تفسير بدون ذكر مقصد التأليف ويوجد فيه مسائل في علوم القرآن كتابة تفسير يكون من مقاصده ذكر انواع علوم القرآن كتاب تفسير يكون من مقاصده ذكر انواع علوم القرآن ويرتب التفسير على بعض هذه الانواع يرتب التفسير على بعض هذه الانواع ومثلها كتاب آآ الحوفي اللي هو البرهان في علوم القرآن هو شبيه بكتاب اه كتاب المهدوي. الحوفي في كتابه البرهان في علوم القرآن ايضا يعني من نعمة الله انا عندي مصورة لاحد المخطوطات يعني اذا اردنا الشيء ذهب تو كان تطلع لي الصور دائما ما في بأس هذا هو لاحظوا الان هذه مصورة في جميع الموجود من كتاب الحوثي على هذه الشاكلة بجميع الخطوط الموجودة يعني اكثر من نسخة الجزء السادس من كتاب البرهان في علوم القرآن هكذا سماه مؤلفه خلافا لما ذكره بعض المعاصرين انه تفسير هذا ليس صحيحا الحوثي حتى عندي في آآ آآ في يعني ما بقي من من المقدمة في المخطوطة ذكر كذا لفظة علوم القرآن يعني اخر كلمتين علوم القرآن بقيت على العموم قال من الغريب والاعرابي والقراءات والتفسير والناسخ والمنسوخ والاحكام وعدد الاي اه والوقف والتمام والاشتقاق والتصريف هذا الان موجودة وين تعريف بالكتاب هذا التعريف موجود في اغلب النسخ لهذا الكتاب بهذه الطريقة وان كانت قد تختلف بعض الانواع المذكورة هذا ايش ايش هذي علوم قرآن ولا تفسير هذه علوم قرآن لكن كيف بناه على التفسير نفس فكرة المهدوي فاذا جاء يفصل الكتاب بهذا الشكل القول في المعنى والتفسير القول في الوقف والتمام. القول في الاعراب. القول في النسخ والاحكام. القول في كذا وهكذا طيب انا مضطر اني يعني اختزل اختزال شديد ما هو اختصار اخت سلا اشد من الاختصار ولا لا على العموم آآ طبعا لعلي اتوقف عند هذا كان في مجموعة من الكتب وكانت تريد استعرضها لكن هنا الان من خلال الاستعراض ذكرته لكم الان انا واضع سؤال هل تأخر التصنيف في علوم القرآن انا سؤال يريده بعض يعني الذين كتبوا في علوم القرآن ويقولوا ان التصنيف تأخر في علوم القرآن من خلال الذي استعرضته لكم او اللي عرضته لكم يمكن نجيب اجابة واضحة ان التصنيف في علوم القرآن لم يتأخر لكن كان له ماذا كان له منهجيات متعددة او طرق متعددة طرق متعددة لكن السؤال الذي يمكن ان يرد هل يوجد عالم حرص على ان يحصر جميع انواع علوم القرآن يعني لاحظوا الان الفرق يعني هل يوجد؟ نحن لا نستطيع الان ان نقول لا لكن نقول من خلال من خلال الموجود بين يدينا اول من حرص على جمع او حصر انواع علوم القرآن هو الزركشي. توفي سنة اه كم سبع مئة واربعة وتسعين كذا نعم فاذا تأخر الى هذا الى هذا القرن اللي هو قرن ايش الثامن وجاء بعده البلقيني وايضا حاول ان يحصر ثم جاء بعدهم خاتمة الامر الزركشي اسف السيوطي في كتاب الاتقان وانهى الموظوع في الحصر من جاء بعده في الغالب فهو عال عليه اما مختصر واما مشقق لما ذكر لكن المقصود اننا الان في هذا العصر اللي هو عصر اه الزركشي نجد انه لا يوجد عندنا من كتب قبلهم في انواع او او رأوا يعني قصد ان يحصر علوم القرآن لاحظ هذه العبارة عندنا في كتاب اه فنون الافنان في علوم القرآن او في عجائب علوم القرآن اه ابن الجوزي يقول ابن الجوزي بعد ذكر الحمد والثناء على الله سبحانه وتعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال ويتكلم عن القرآن قال وانزل الينا اشهر الكتب واحسن الكلام وجعله معجزا في المعنى واللفظ والنظام مشتملا على علوم ثم قال احارت في عقوله فيها عقول الانام فمنها ما يوضح الحلال ويبين الحرام ومنه آآ وعد آآ على التقي ووعيد على الاثم ومنه منسوخ للابتلاء وناسخ للابرام ومنه مجمل ينبه الفكر مفصل ومفصل اه نصح للافهام ومنه نصح نص صريح ومنه تنبيه على الاحكام ومنه متشابه يجب له التسليم ومنه مخصوص بالاحكام ومنه امر ونهي وخبر واستخبار واعلام الى غير ذلك من الاقسام الى ان قال بعد ذلك ولما الفته طبعا لاحظوا منه ومنه منه هذا يشير الى انواع العلوم الذي يتضمنها القرآن قال بعد ذلك ولما الفت كتاب التلقيح في غرائب علوم الحديث رأيت ان تأليف كتاب في عجائب علوم القرآن اولى فشرعت اه في سؤال التوقيف المشروعي الى اخر كلامه هو طبعا كما تلاحظون سماه او اشار الى انه عجائب علوم القرآن طبعا النسخ الموجودة والمخطوطات فيها خلاف هل هو فنون الافنان في علوم القرآن او فنون الافلام في عجائب علوم القرآن بغض النظر عنها لا تتكلم عن هذا لكن الذي اريد ان ننبه اليه السؤال الان ونحن نقرأ هذا النص هل الان من خلال هذا الكلام الزرق اللي هو ابن الجوزي يعلم ان علوم القرآن لها انواع كثيرة او لا الجواب من خلال كلام نعم لكن قصد التأليف عنده ان يجمع عجائب علوم القرآن وليس كل علوم القرآن يعني يجمع عجائب علوم القرآن وليس كل علوم القرآن. ومثله ايضا لكن لا نريد ان نقرأه عشان الوقت مثله ايظا مرشد الوجيز الى علوم تتعلم بالكتاب ايش العزيز لابي شامة وهو ايضا جاء بعده ما قال الى علوم الكتاب العزيز علوم تتعلق بالكتاب العزيز واغلب ما ذكره مرتبط القراءات خصوصا قراءات السبع السيوطي رحمه الله تعالى اشار الى هذه الفكرة في مقدمة آآ تفسيره لما ذكر الكتب التي اه يعني التي يرجع اليها لما ذكر الكتب الرجع اليها اشار الى هذه الكتب ذكرتها لكتاب كتاب اه اللي هو ابي شامة وكتاب كذلك ابن الجوزي لكن ماذا قال عنها؟ يعني ذكر عبارة يعني جميلة ومهمة. ماذا قال قال ومن المصنفات في مثل هذا النمط يعني نمط الاتقان وليست في الحقيقة مثله ولا قريبا منه وانما هي طائفة يسيرة ونبذ قصيرة. يعني احتوت على جمع جزئي لها فنون الاثنان في علوم القرآن كذا سماه الان لابن الجوزي. وجمال القراء للشيخ علم الدين السخاوي وهو المرشد الوجيز في علوم تتعلق بالقرآن العزيز لابي شامة وذكر طبعا كتب اخرى. يعني هذه الكتب اذا الان السيوطي واضح عنده ان قصدت بعظ انواع علوم القرآن واذا رجعنا الى مقدمات هذه الكتب نجد في اشارة ان كل واحد من العلماء يعلم ان علوم القرآن كثيرة لكنه ايش؟ انتخب منها يكون انتخب ايش؟ منها. اذا صار عندنا نحن الان الجمع الجزئي يعني الجمع لبعض انواع علوم القرآن كان من مقاصد التأليف عند بعض العلماء مثل ابن الجوزي مثل كذلك آآ ابي شامة ومثل ايضا السخاوي. فهل يمكن نقول انه ان علوم القرآن لم يتأخر التأليف فيها ولكن اختلفت مقاصد التأليف عند المؤلفين ولكن لا نجد ان واحدا منهم حرص ان يجمع كل ما يتعلق بعلوم القرآن وانما تأخر هذا حتى كان في عهد آآ الزركشي طبعا كل الكلام الان اللي اقوله مبني على ماذا؟ على المعطيات والمعلومات التي بين يدينا. لكن يمكن يخرج لنا باذن الله احد المخطوطات التي سميت يتبعون قرآن وتكون على شاكلة فينتقض الكلام مثل ما ذكرت لكم قبل قليل. انا كنا نقول بفهم القرآن هو اول كتاب في جمع جزئي حتى ذكر دكتور خالد واصل ان فضائل القرآن لابي عبيد مثل فهم القرآن في اكثر من من عنوان فتقدم التأليف قليلا هذا طبعا باختصار. آآ لعلي طبعا في مواضيع كثيرة كنت احب ان اتكلم فيها في هذا المجال لكن اراني مضطر الى ان ننتقل قضية الكتب المرحلية لثالثا وهذا كثيرا ما يسأل عنه وانا اجد الحقيقة في صعوبة وحرج في الاجابة عن هذا الامر اللي هو يعني ما هي الكتب التي نرجع اليها نتعلم علوم القرآن؟ انا ساذكر لكم اجتهادا وايضا تمثيلا وليس حصرا كانوا قد يسمع اسامي ويقول لماذا لم يذكر كتاب كذا؟ لماذا؟ انا في هذا المقام لست حاصرا وانما اذكر امثلة وكما قلت لكم كتب المعاصرين بالذات يعني ما ان شاء الله كثيرة جدا جدا يعني كتب معاصرين كثيرة وهي بحاجة نفس كتب المعاصرين بحاجة الى دراسة مستقلة لكن يمكن ان ان يعني نذكر على طريقة المراحل وهذه يحبها الطلاب كثيرا انه ما هي الكتب التي يمكن ان كتب سهلة وميسرة ويمكن ان يقرأها الطالب بدون عناء واحيانا قد لا يحتاج كثيرا الى الرجوع الى مثلا اذا الى معلم لانها تكون واضحة بذاتها في الغالب من هذه الكتب طبعا ساذكر مجموعة من الكتب آآ كتاب آآ مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان رحمه الله تعالى هذا الكتاب من الكتب المدرسية كما هو معلوم هذا الكتاب درس في الجامعات ولا يزال يعني يدرس في بعض الجامعات كتاب تعليمي وسهل ومعلوماته من ناحية الكتابة ميسرة. طبعا ليس هنا الحديث عن آآ يعني مزايا الكتاب وآآ ما يوقع للكتاب ليس كلامي هنا الان لكن اقول عموما هذا الكتاب يعني صالح لطالب العلم وابتدأ يقرأ فيه مثل كتاب ايضا مباحث علوم القرآن وهو اعلى منه قليلا وان لم يكن مستوعبا لجميع المباحث لصبحي الصالح وان كان الكتاب الان قليل الانتشار آآ ايضا كتاب آآ دراسات في علوم القرآن وايضا كتاب ايضا له انتشار كبير جدا للدكتور فهد الرومي ايظا هذا ممكن ايظا آآ يستفاد منه في هذه لان عبارته ايضا سهلة وايضا شامل لمجموعة من كتب او لمجاعة لمجموعة من الموضوعات وعلوم القرآن آآ هذه تقريبا يعني بعض الكتب كما قلت لكم لا استطيع ان اذكر آآ يعني كثيرا منها لكنها يمكن ان يرجع اليها ويستفاد منها في هذه المرحلة يعني هي كتب اصلا الذين الفوها جعلوها للطالب الجامعي يمكن ان يقرأها ويستفيد منها المرحلة الثانية سأذكر ايضا نموذج منها يعني من المرحلة الثانية يعني بعد ما تقرأ هذه الكتب يمكن ان نقول ان كتاب المقدمات الاساسية في اه علوم القرآن للدكتور عبدالله الجديع اذا كان فيها اسئلة اه يعني تكتب اه لا هذي جاية من برا معليش معذرة انا حسبت هذا امر واذا به خبر عموما اه كتاب الدكتور المقدمات الاساسية لان في افكار زائدة عن الكتب السابقة وتحريرات وكتاب من اهل العرفان الزرقاني وايضا هذا من كتب النفيسة والمفيدة وفيه ايضا آآ رد على الشبه وفي ايضا شيء من التحريرات فيمكن ان يكون مرحلة ثانية كذلك كتاب علوم القرآن بين البرهان والاتقان للدكتور حازم حيدر فهذا ايضا يمكن ان ان يجعل في هذه المرحلة وساذكر واذكر لكم لماذا؟ لان هذا الكتاب من من ميزاته انه جمع انواع علوم القرآن ذكرها السيوطي والزركشي وتكلم عنها وفصل فيها واعطى ملحوظات فيمكن ان يكون اصل لمن يريد ان يدرس علوم القرآن في المرحلة الثالثة ومنها اتقان آآ كتاب لم اكن واهما اسمه هكذا لعلي ارجع له اتقان البرهان للدكتور اه اه فضل عباس اه رحمه الله تعالى تم اتقان برهان في علوم القرآن فضل حسن عباس هذا ايضا ممكن يكون في مرحلة الثانية هذه هذه اربع كتب في المرحلة التي بعدها المرحلة الثالثة ان ندخل الان في كتاب البرهان وفي كتاب الاتقان وما بعد الاتقان اللي هو كتاب آآ الزيادة والاحسان لابن عقيل المكي هذه يمكن تكون في المرحلة الثالثة اه كما قلت لكم لو واحد اخذ كتاب المرحلة الاولى وفهم علوم القرآن بعمومها ثم اخذ كتاب بالذات كتاب الدكتور آآ اللي هو كتاب علوم القرآن بين البرهان واتقان اللي هو كتاب الدكتور حازم حيدر وجعله اصلا ليبني عليه ما بعده وما قبله لانه على الاقل في دراسة لكتابين مهمين كتاب البرهان والاتقان ثم يبدأ يقرأ في في الاتقان والبرهان وما بعدها فهذا يكون استوعب باذن الله جملة من علوم القرآن المرحلة الرابعة هي النقطة الرابعة التي ذكرتها لكم وهي مرحلة التطبيق اللي قلت لكم يعني من المراحل اللي مرحلة التطبيق. لما ذكرنا اه نقول لك هذي كتب مرحلية. الرابعة التطبيقات العملية. هذي مرحلة مستقلة ومرحلة مهمة لا يمكن ان تصل اليها الا بعد ان تقرأ في كتب وتستوعب مسائل وخلافات في هذه القضايا في علوم القرآن ثم تأتي الى التطبيق التطبيق التطبيق الاصل فيه ان يكون في كتب التفسير خاصة كتب التفسير المحررة والطويلة. يعني مثل كتاب تفسير ابن جرير وتفسير ابن عطية وتفسير ابن كثير وتفسير الثعلب التفاسير الكبيرة هذي لانها مجال كبير جدا ورحب للتطبيق طيب ما هي القضايا التي نطبقها نحن الان بما اننا اخذنا مسائل علوم وقرآن يمكن نأخذ كل علم من علوم القرآن ونقرأ في هذه الكتب وننظر تطبيقات هذا النوع في هذه الكتب يعني ممكن تكون تطبيقات القراءات الشاذة تطبيقات قراءتهم متواترة تطبيق تطبيقات المكي والمدني تطبيقات اسباب النزول تطبيقات الايات المختلف فيها يعني في نزولها تطبيقات متعددة كلها ستأخذها من خلال هذه الكتب المحررة الطويلة اللي ذكرت لك بعضها ايضا لكن هذه مرحلة هي اخر مرحلة وهي مرحلة تعتبر نتاج لقراءة طويلة في هذه الكتب التي ذكرت لك. هذا باختصار. انا اعيد فقط المرحلة من اراد ان يتعلم علوم القرآن انا اقترح له ان يجعل له اصلا خاصة يعني الذي افظله كما كتاب علم القرآن بين البرهان والاتقان وسبب تفضيله لهذا الكتاب انه جمع انواع علوم القرآن في الكتابين فانت على الاقل تكون مستوعب لجميع انواع القرآن من خلال الكتابين ما كتبه المعاصرون لا يخرج عما هو موجود بهذا الكتاب من انواع علوم القرآن فتكون انت على الاقل استوعبت جميع هذه الانواع ثم تنظر ما كتبه المعاصرون وما زادوه من تحريرات فتضيفها على كتاب علوم القرآن بين البرهان والاتقان ثم اذا انتقلت الى ما بعدها وهي الاصول التي كتب عنها الدكتور حازم وغيرها فيمكن ايضا تضيف الاضافات على هذا الكتاب فيكون عندك هذا الكتاب اصل جامع تجمع فيه كل ما يتعلق بعلوم القرآن. يعني مثلا على سبيل المثال عندك فلان ذكر ملحوظة على السيوطي في كذا ذكر ملحوظة على العلم ذكر ظابط زاد كذا نبه على ان هذا المثال فيه خطأ كلها تكتبها تجعلها في هذا الكتاب يكون اصل لك ترجع اليه كل معلوماتك فيه. وبهذا ان شاء الله اكون يعني على الاقل آآ اختزلت آآ كثيرا مما كنت ساقول واسأل الله ان يبارك آآ فيما قلت وان يجعله يعني نافعا لي ولكم طيب اسئلة سريعا قبل الاقامة يقول لو اراد طالب متخرج من الشريعة لرفع علم القرآن وخصوص التفسير فهل يمكن الدلالة على كتاب يدل على مناجية ذلك طبعا علوم القرآن ذكرت لكم نموذج ولعله يكفي اما علم التفسير نفس الفكرة ولو اعتمد على تفسير معين وجعله اصل قرأ اينما تقرأ تضيف عليه سيكون اصل لك وهذه ترى قاعدة في العلم عموما يعني اي تخصص من التخصصات اجعل لك فيه اصل ومعلوماتك قيدها عليه يعني قيدها على الكتاب يصير هذا الكتاب موجود في كل المعلومات اللي تقرأها من اي كتاب اخر في نفس الفن هذه عندي من من انفع الطرق ولو ما كفى الكتاب ممكن تضيف اوراق الى اخره مما يحفظ لك المعلومات. طبعا ورد اسئلة اه مستشكلة انه كيف نجمع بين مواقع من القرآن مثل زيادة وهو اب لهم؟ وقولنا نحزن ذكرنا وحافظون. وسؤال اخر يقول انه اول مرة اسمع ان هناك قرآن نزل ثم رفع اه كيف استفيد اكثر وابحث في اشكالية؟ طبعا هذي اه مم المسألة هذه مسألة علمية موجودة في بطون الكتب يعني موجودة من الكتب ولكن آآ كما قلت لكم ان نناقش مسألة ذكرتها كمثال والا ان لابد نرجع الى مقدمات. يعني نرجع لمقدمات. ما رفع من القرآن خرج عن ان يكون من القرآن. هذه قاعدة يعني ما رفع من القرآن خرج عن الكون من القرآن بمعنى انه كان قرآن في ذلك الوقت ثم رفع فارتفع عنه كل خصائص القرآن ارتفع عنه انه يكون من قول نقل امة عن امة ارتفع عنه الاعجاز ارتفع عنه التعبد كل هذا ارتفعت عنه فاذا هو بعد ان رفع يعني بعد ان رفع هذا لا يكون القرآن لكن ما بقي بين الدفتين هو القرآن الذي له خصائص القرآن. من التعبد ومن الاعجاز وغيرها ان هذا باختصار والا الموضوع آآ يطول في هذا الباب. طبعا سؤال كبير لا يمكن الاجابة عنه ويقول الفرق بين السبعة والقرآن والقراءة السبعة والعشرة الى وهذا طبعا اعتذر عن السائل لانه مجاله او الاجابة عنه تطول يعني الاقامة كذبت كما تعلمون قريبة فاذا كان فيه اخر سؤال بالهذا سريعا عشان الاقامة تفضل شيخ يعني فيها اكثر من نوع من علوم القرآن ايه طبعا لا شك كل اية فيها نوع من انواع علوم القرآن وانا اذكر لكم باب الفائدة يعني مرة طبقت مع بعض الطلاب آآ انا نقرأ يعني تفسير آآ ابن جرير ونخرج انواع علوم القرآن من خلال ما قاله المفسرون يعني من الصحابة والتابعين واتباعهم وكلام بنجلي نفسه. وايضا ننظر في الاية ماذا فيها من علوم فكانت طبعا دروس نافعة جدا وواضح جدا فيها انواع من العلوم يمكن تستنبطها وتستخرجها. يعني غير ما ذكره هؤلاء الى كلامك صحيح يعني هو استنباطنا نحن لانواع العلوم المتعلقة باول ما نزل لا يعني ان النشأة انها مرتبطة بالنشأة لكنها هي مرتبطة بهذه الايات فقط ولعل نقف عند هذا الحد سبحانك وبحمدك نشهد ان