ان يكذب عليك او ان يعمي عليك ويلغزه ويوري اذا خلا الانسان من هذين القصدين فينبغي ان يفهم كلامه في ضوء ظاهره ان كان هو عربيا يستطيع اللبان عن المعاني على الوجه الذي يريد. فيصير الحين المعاكسة والمناقضة ان يكلف الله عز وجل العبد بان يؤمن بالكلام على الخلاف الظاهر وان ايش اه وان يؤمن اه بالمعنى المستبطن الذي لا يظهر من الكلام الله! من المباحث الجميلة يعني اللي نبه لها الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في في الصواعق فيعني حتى نذكر على جهة الاختصار حتى نفضي الى بعض المباحث الاكثر اهمية يعني قرأنا النص وعلقنا عليه لكن هنا بس نبدأ نشيل اشارات خصوصا انه هذا مجرد توطية او تمهيد لقراءة الكتاب بشكل موسع فمثلا من الاشكاليات اللي حكاها ابن القيم عن شيخه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فنستكمل ما بدأنا الحديث حوله حول قضية التأويل وهو مبحث مطول كما ذكرنا الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتاب الصواعق واهم قضية محورية ركزنا عليها في الكلام السابق ان تأويل في مدلول العربية وفي لغة القرآن الكريم في لغة النبي صلى الله عليه وسلم كيف فهمه الصحابة وتوقعه عن النبي صلى الله عليه وسلم سلف الامة الصالح ان التأويل له مسارين معنيين اللي هو التفسير والحقيقة التي يريده شيء وان هنالك معنى حادث حدث يعني في المدن الاصولية المدونة الكلامية ليس الاشكال من مبدأ حدوث ذلك المصطلح من حيث هو فكثير من المصطلحات يعني حادثة ولا تكون مشكلة لكن المشكلة يدخل على الاصطلاح من جهتين اما من جهة الاحكام المترتبة على المصطلح او من جهة المصطلح من حيث هو ان الانسان ينازع في دخول المعاني واندراجها او فبالنسبة للقضية الاولى المشكلة الموجودة عند انهم فسروا الفاظ الوحي بهذا المصطلح الحادث فيرى ان هذا له مدخلية في القظية الحكومية خصوصا انه يترتب عليه اثار يعني عقدية في قظية التأويل وقظية التفويظ وعنده مشكلة ومنازعة في بعض المدويات الاصطلاحية المتعلقة لانه يبدو ان احد القواعد اللي تؤسس نظرية التأويل قضية الحقيقة والمجاز وهذي وياكم بنناقشها باذن الله تبارك وتعالى تفصيلا. وطبعا جرنا الكلام الى الممارسات التأويلية الموجود داخل المجلس الكلامية وبينا ان احد المشكلات الكبيرة جدا تخلف شرط كبير جدا في اه تلقي الكلام عن المتكلم وهي تفتيش عن مراد المتكلم. وذكرنا يعني بعض الكثيرة وانتهينا في الكلام الى قضية يعني ممكن تكون قضية جذرية وقضية تستحق المناقشة وتستحق التحرير باكثر مما ذكرناها لكن يعني كان قبل الصلاة واضطرينا نتعجب في الكلام فيه تعجل او هي قضية الوظائف الاربعة. اللي ذكرها الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وذكرنا الاشكالية لان يبدو ان هذي الوظائف الاربعة مفرعة على الاعتراف بقظية الحقيقة والمجاز واذا ادركنا ان في اشكالية فيما يتعلق بقضية والمجاز ينشأ قدره من الاشكال ولذا حتى ابن القيم في النص لو رجعنا الى الى اصل الكلام يقول الفصل التاسع الوظائف الواجبة على المتأول الذي لا يقبل منه تأويله الا بها. يقول لما كان الاصل في الكلام هو الحقيقة والظاهر كان العدول به عن حقيقته وظاهره مخرجا له عن الاصل فاحتاج مدعي ذلك لدليل يسوغ له اخراج عن اصل فعليه اربعة امور لا تتم له دعواهم الا بها وطبعا نص ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الرسالة المدنية اظهر في قضية استظهار وحضور قضية المجهز وهذي مثل ما ذكرنا بناقشها باذن الله تبارك وتعالى تفصيلا فيما يأتي في الكلام عن الحقيقة والمجاز. لكن خلونا يعني سريعا ننتقل بالبحث الى بعض القضايا القليلة الباقية في قضية حتى ننتقل الى ما يتعلق بالبحث التالي له وهي قضية قضية قضية موقف العقل والنقل ودلالة الالفاظ وغير ذلك. طيب من العناصر كذلك الجميلة اللي نبه لها الامام ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى وقد نقل الاقتباس المطول من كلام الشيخ شيخ الاسلام ابن تيمية وهي اللوازم بالفاسد المترتبة على عملية التأويل. اللوازم الفاسدة المترتبة على التأويل الفاسد. فذكر يعني عدة نقاط يعني نستطيع ان نستعرظها بشكل سريع. اه والا احنا فصلنا الكلام في هذه النقاط اذا في درس التدميرية التزام اه اظلال الظاهر انه بمعنى انه يكون ظاهر للكتاب والسنة موجبا ان يكون من قبيل الظلال هذا احد الالزامات المشكلة والالزام بهذه القضية يصير خطاب اشبه الاعتذار للممثلة ومشبها لما تعلقوا بما يتوهمه المتكلمون المؤول او من ظواهر النصوص الشرعية ان اللي اوقع المشبه الممثل انما هو تعلقه بتلك الظواهر. يعني في اتفاق بين الحالة الكلامية والحالة الواقعية في اشكالية التشبيه في زعم ان هذا هو الكتاب والسنة لكن كيفية انه يتعامل معه. القضية الثانية للغاز بالحق ان ظواهر الكتاب والسنة لا تدل على الحق المراد لله تبارك وتعالى وانما بين الله تبارك وتعالى الحق المراد له سبحانه وتعالى عن طريق الالغاز عن طريق التوري عن طريق التعمية لا عن طريق المكاشفة البينة الصريحة بها وان الانسان لا يستطيع ان يستخرج الحق من الكتاب والسنة الا بقدر من الجهد الجهيد. مثلا من القضايا كذلك اللي اشار لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى تكليف العباد بعدم فهم الظاهر من الفاظ الكتاب والسنة وتكليفهم بان يفهموا منها خلاف الظاهر. تلاحظ ان هي طريقة متناقضة ومتعاكسة مع مقتضيات الكلام مقتضى الكلام ان تفهم الكلام بحسب ظاهره لان الظاهر هو المراد المتكلم الا اذا كان من قصد المتكلم ان يظلك عن الحق اذا كان قاصدا من القضايا كذلك القضية الرابعة التكلم دائما بخلاف الحق. يعني تجد الحين الكتاب والسنة متواترة بالتنبيه على المعاني. آآ واضافته على الله تبارك وتعالى على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى. فتجد ان في تواتر وفي اضطرار الى درجة يعترف التفتزان ويعترف الرازي بحضور مثل هذه الاشكالية فتجد ان اذا اذا لم تكن هذه الظواهر النقلية من قبيل الحق فالكتاب والسنة في حقيقة الامر يتكلم دائما في هذه على خلاف على خلاف على خلاف الحق. وهذه اشكالية. الامر الخامس اللي ذكره امساك السلف عن القول الحق. لان اذا قرأ الانسان الاثار المنقولة عن السلف الصالح فيما يتعلق بهذه القضايا فكثير من ظواهر المنقول عن السلف الصالح ان التعلق ظواهر الكتاب والسنة وبالتالي صاروا اما واقعين في الباطل بسبب اخذ بظواهر الكتاب والسنة او على احسن الاحوال ممسكين عن القول الحق الذي يجب ان يقال في مثل هذه الظواهر النقلية. التزام تجهيل السلف الامر السادس التزام تجهيد السلف ومن هنا درجة العبارة المشهورة ان مذهب السلف اسلم مذهب الخلف اعلم واحكم. فنسبت الاعلامية نسبة الحكمة الى او الاحكام الى مذهب الخلف بخلاف طريقة بخلاف طريقة السلف. الامر السابع ترك انزال الوحي كان خيرا. يعني يقول ابن تيمية عليه رحمة الله ومنها ان ترك الناس ان ترك الناس من انزال هذا بالنصوص كان انفع لهم واقرب الى الصواب فانهم ما استفادوا بنزول غير التعرظ للظلال ولم يستفيدوا منه يقينا ولا علما بما يجب لله ويمتنع عليه الذاك انما يستفاد من عقول الرجال وارائهم. يقول الان الاشكالية صارت مركبة. انزال الوحي لا يتحقق به مقاصد الهداية للخلق بل انزاله يلقي علينا عبء تأويل مثل هذه القضايا تأويل مثل هذه المسائل الدفع المعارض. فلو لم تنزل علينا ابتداء لكان الوضع اسلم وافضل يعني لما يقول الله عز وجل ما مانعك ان خلقت بيدي قبل هذه الورود هذه الاية ما كنا بحاجة الى دفع هذا الصائل. الان وردت الاية صرنا نعرف الحق من جهة العقل وان هذا يستحيل ان يضاف الى الله تبارك وتعالى ثم لما ورد ظاهر هذا النقص انه مضطرين الى تأول هذا النقل حتى نوفق بينه وبين مقتضى العقل لكل المتحصلين للحق من ان نحمل على عبء يعني وذكرنا يمكن في درس التدميرية ان الشيخ المعلم اليماني له في كتابه القاعدة لتعطيه العقائد جملة من المفاسد الاخرى. وكذلك احد المفاسد اللي يقدر الانسان يتفطن لها ويتنبه اللي هو فتح الباب لاستطالة المخالفين. فتح الباب قبل استطالة المخالفين. يعني لاحظ الحين قرينا الرسالة الاظحوية حق ابن سينا. ابن سينا اعماله لقظية التأويل تريد ان تمتد الى اي مساحة الى قضية الامر المعاد الاخروي قضية المعاش ولا هو فارغ من قضية ان ظواهر الكتاب والسنة تدل على تشبيه في حق الله عز وجل. انتهى منها. فيقول لك طيب اذا اذا كان خبر الوحي فيما يتعلق بمثل هذه الابواب وصل به آآ مقدراتنا لتأويله بهذه الطريقة فما المانع ان نتأول ما وراءها؟ ما المانع ان نتأول ما وراءها فتجد ان هذا المسلك التأويلي فتح باب الاستطالة على على عقائد الاسلام فتح باب الاستطالة على نصوص الوحي. تذكرون الكلام اللي نقلناه عن ابو حامد الغزالي في قضية ختم النبوة قضية الاجماع على ختم النبوة وان يعني آآ كأنه يريد ان يدفع الصائل اللي يريد ان يدعي ان ختم النبوة بنبية نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ليست من المقررات عقدية المحكمة هو قابل للتأويل. فابو حامد الغزال من حيث هو يسجل اعترافا بايش؟ انه ترى هي قضية تقبل التأويل. بل احنا مارسنا التأويل في مباحث الاسماء والصفات بامر اعظم من التأويلات. يعني التأويلات المتعلقة بختم النبوة اقرب. لكن القضية معلقة في النهاية بقضية ايش؟ الاجماع ولاحظ الاجماع الذي يعني سجله اه ابو حامد الغزالي هو نوع من انواع الاجماع يعني الاعتراف بحجية المباحث في قدر من الظعف من جهة ايش؟ انه افتتح كلام اصلا بقضية انه كيف يعني يكون الاجماع يعني محققا في الالزام بهذا العقائد لكن بحثها من جهة طيب ما هي اللوازم المترتبة لو نفينا حجية الاجماع هذي قضايا بنلتزم شناع معينة من الشناع اللي بنلزمها عدم ظرورية اعتقاد ختم نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لانه دخل في القظية هذي فهذه لا شك انها يعني قظية اشكالية وهي قظية الاستطاعة اللي هي قضية الامارات التأويل الفاسد. يعني احد المباحث اللي عقدها ان وظع لك اه جملة من العناوين من خلاله ان تستطيع ان توضح ان الطرف المقابل اذا مارس فعلا تاويليا انه وقع في لون من الوان التأويل الفاسد. الذي لا لا يجب ان يكون مقبولا. فمثلا من المعاني اللي ذكرها تأويل النص بما لا يحتمله بوظعه اللغوي تأويل النص بما لا يحتمله بوظعه اللغوي ماشي؟ كتأويل الاستواء بالاستيلاء في قوله تعالى ثم استوى على العرش. فهو يقول يعني عدة اطراف من الاشكالية. الاشكالية الاولى ان الاستواء في مدلولات العربية لا يدل على الاستيلاء. هذا الاشكال الاول. فهو الان يفسر اللفظ بما لا تدل عليه العربي هذا رقم واحد وحتى لو سلمنا بان الاستيلاء يصح تفسير الاستواء بها فتركيب النص القرآني لا يحتمل ان يكون الاستيلاء مفسرا لها ليش لانه ورد فيها ذكر ثم العاطفة وظاهر ذلك يدل ثم استولى على العرش بما يدل انه لم يكن مستوليا عليه تبارك وتعالى قبل ذلك. هذه اشكالية. مثلا الاشياء اللي ذكرها ابن القيم كذلك التأويل بما لا يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة من تثنية او جمع ونحتمل مفردا. والمثال المشهور عليه ما معنى كانت خلقت بيدي فهو يقول الحين ان فلان في يدي او لي يد على فلان ان هذا محتمل النعمة هذا محتمل القدرة لكن لما تثنى بيدي ما معناك ان تثني ما خلقت بيدي مثل هذا التركيب في العربية لا يحتمل ان يكون مؤولا على وجه النعمة ووجه القدرة. طبعا ممكن يعترظ عليك معترض ويقول لك انه ورد في حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم في شأن يأجوج مأجوج لما لما لما خاطب الله عز وجل عيسى عليه السلام قال احرز عبادي الى الطور فاني اخرجت عبادا لي لا يدان لاحد بقتال لا يدان لاحد بقتالهم طبعا لا يداني لاحد بقتال المقصود به ايش لا قدرة لاحد بقتالهم. فكيف ممكن يدفع الانسان للاعتراض المتعلق بمثل هذا النص يعني لاحظ الحين ابن القيم بنى الموظوع على على التثنية وانها لا تحتمل تفسير معنى القدرة فايش المانع الان اذا استحضرنا قول النبي صلى الله عليه وسلم لا لاحد بقتالهم لا قدرة لاحد بقتال ما خافت بيدي بقدرتي فايش ايش الجواب الممكن المحتمل مثلا ايش لأ ما هو بالسياق ولا الاصل ولا هذا لا. الواقع. كيف ماشي هذا الاعتبار بس لا في امر يمكن اقرب يعني ومعنا استفدت من الشيخ عبد الرحمن البراك يعني له سؤال عليه وجواب علمي جميل ودقيق وفي طبعا في مجال للجدل والاخذ والعطاء والمناقشة بس يعني على الاقل اه باختصار بس نذكره هنا ايوا طبيعة الايش؟ لا طبيعة التثنية الموجودة يعني لاحظ الحين مثلا آآ في بعض التراكيب العربية قد يرد التثنية غير مراد به معنى اليد بين قوسين الجارحة. ماشي؟ يعني مثلا لما يقال بين يدي الساعة بين يدي السعة. هذا التركيب في العربية لما تقول بين يدي الموظوع يدل على الاستقبال انه يدل عليه. ماشي؟ من امامه زين ولا يقصد اثبات اليدين الحقيقيتين او الجارحتين خلنا نقول للشيء وانما يدل في الترتيب العربي على ارادة هذا المعنى هذا التركيب فيقال التثنية على هذا الولاية دان لاحد لا يدان لما يقال فلان لا يداني له. زين يحتمل المعنى هذا ويحتمل هذا. لكن لما يقول الله عز وجل ما منعك مثل ما خلقت بيدي يدي هذا التركيب ليس من جنس التركيب يداني اللي طبيعة التثنية القائمة موجودة فانت تحتاج انه انه تبرر وتدلل انه مطلق التثنية قد يجري على لسان العرب مريدين بها القدرة وليس هذا التركيب على هذه الصورة المخصوصة. هذا احد الاجوبة المحتملة لتلك الدلالة. من الاشياء كذلك اللي يقولها ابن التأويل ثالث التأويل بما لا يحتمله سياق وتركيبه وان احتمله في غير ذلك السياق كتأويل قوله تعالى هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك سورة الانعام طيب ايش المقصود ابن القيم بذكر هذا التمثيل يقول التأويل بما لا يحتمله سياقه وتركيبه وان احتمله في غير ذلك السياق اللي هو ايش؟ ان الاتيان في حق ايوه هنا يقول انه اتت الاية على جهة التفصيل. يقول هل ينظرون الا ان يأتيهم ان تأتيهم الملائكة او يأتي ربك او يأتي بعض ايات ربك فهذا التنويع هذا التقسيم لانواع هذا يتأبى على قضية التأويل الامر انه انه او يأتي امر ربك او يأتي اية ربك او يأتي رحمة ربك لانها نوعت الاجناس الاتيان. يعني لو افردت اه اتى ربك يحتمل لكن لما ورد في هذا السياق يعني مثلا المخالفة في قول الله تبارك وتعالى وهو القاهر فوق عباده وهو القاهر فوق عباده يحتمل ان الفوقية هنا فوقية ايش؟ القهر محتمل هذا. ومحتمل فوقية الذات لله تبارك وتعالى. لكن قول الله عز وجل مثلا يخافون ربهم من فوقهم لما تقول من فوقهم هذا التركيب وهذا السياق في العربية لا يحتمل الا معنى فوقية ايش؟ الذات ليس فوقية القهر وليس فوقية القدر. فبعض السياقات ممكن يقبل فيه لكن بعض السياقات لا يحتمل فيها مثل هذا الوجه او مثل هذا المعنى. يعني مثلا لما يقول الله عز وجل ما معنى مثلا ما معنى انت لما خلقت بيدي مثلا بل يداهم مبسوطتان هناك يدل على الكرم وهو يدل على اثبات اليد لله عز وجل عبر طريقه بس انا قصدي اه هنا عصية على التأويل في ضوء تركيبها بطريقة ليست حاضرة في تلك الاية. او مثلا اه مثلا في قضية العين لله تبارك وتعالى مثلا تجري باعيننا تجري بحفظنا وكلاءتنا مع ان هذا التركيب في العربية لا يثبت الا لذي عين حقيقة هذا يعني الطريق بس. الشاهد انه ليش قلنا هنا الحفظ وتجد فيه مدلولات اخرى ما تستطيع ان تتأولها بهذا السياق مثل حديث المسيح اه الدجال على سبيل المثال انه اعور وان ربكم ليس باعور تجد اللي هو طبيعة التركيب طبيعة السياق لا يحتمله لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم مثلا انكم ترون ربكم عيانا كما ترون القمر ليلة البدر صحوا ليس دونه سحاب وكما ترون الشمس في الظهيرة صح ليس دونها سحاب. فلما يجي المعتزل ويتأول هذا الحديث بان المقصود به انكم ترون يعني تعلمون فتركيب النص النبوي لما يقول ترون ربكم عيانا كما ترون القمر هذا التركيب. وتأليف عصي على التأويل بمثل هذا. يقول مثلا التأويل بما لم يؤلف استعماله في ذلك المعنى في لغة المخاطب وان الفي الاصطلاح الحادث. كتأويل قوله تعالى فلما افل تذكرون الجدل ناقشناه في قضية الافول وانهم بقضية الحركة فيقال لا الافول في العربية لا تفيد المصطلح الخاص اللي انتم تريدون تنزيل الوحي عليه. هذا اشكالية القضية الخامسة تأويل اللفظ الذي طرد استعماله في معن هو ظاهر فيه ولم يعهد استعماله في المعنى المؤول او عهد استعماله فيه نادرا. فتأويله حيث ورد وحمله على خلاف المعهود من استعماله باطل فانه يكون تلبيسا وتدليسا نناقض البيان والهداية يعني اذا اضطرد استعمال الوحي للفظة معينة للاشارة الى معنى معين فتأويله على خلاف طريقة الشريعة ليس بصحيح. يعني مثل قول الله عز وجل وكلم الله موسى تكليما. تجد انه مضطر الذكر للكلام في القرآن الكريم على جهة الالفاظ على جهة النطق فلما يتأول الكلام في هذه الاية القرآنية بان المقصود بها التجريح من الكلم لا شك ان هذا مخالفة لمعهود القرآن الكريم في استعمال مثل هذه اللفظة. من المعاني كذلك ذكرها ابن القيم كل تأويل يعود على اصل النص بالابطال فهو باطل وظرب مثال طبعا في المسار الفقهي في مجادلة مع الحنفية اي ما امرأة نكحت نفسها بغير اذن وليها فنكاحها باطل يعني تدرون الحنفية يجوزون النكاح من غير ولي فهذا الحديث يدل على اوله قالوا ان المقصود اي ما امرأة ليس مطلق المرأة وانما المقصود بها الامة طيب اه يعني بعدين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم فان دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها طيب الامة مهرها لمن؟ للسيد وليس للمرأة فمشكل. فقالوا لا المقصود بها الامة المكاتبة. فتلاحظ يعني بعيدا عن تفاصيل الجدل فيما يتعلق لكن القاعدة الكلية العامة اللي يريد قيامتها ابن القيم اللي هو اي تأويل يعود على النص بالابطال فيجب ان تأويلا باطلا. السابع يقول تأويل اللفظ الذي له معنى ظاهر لا يفهم منه عند اطلاقه سواه بالمعنى الخفي الذي لا يطلع عليه الا افراده من النظر والكلام والحقيقة هذا فرع عن المعنى الخامس اللي ذكرناه او اسف الرابع اللي هو التأويل بما لا يؤوي في استعماله في ذلك المعنى في لغة المخاطب. يعني هو المثل بالاحد يعني مثلا قل هو الله احد المتكلمين وبعض الفلاسفة يجعلون الاحد الاحد عند الفلاسفة هو المتنزه عن معاني التركيب. فلا يقوم به صفة من الصفات فالحين لما يقول الله عز وجل قل هو الله احد يريدون الاستدلال بها لنفي التركيب عن الله تبارك وتعالى. يقال لهم انما تأولتم هذه الاية القرآنية على معنى خفي لا يدركه الا الخاص من اهل النظر والكلام. واحنا نقول طبعا في ماخذ اخر متعلق بي اللي هو ايش؟ ان هذا من قبيل مصطلحات الحادثة اللي لا يصلح خطاب الوحي عليهم. ومن جهة مثلا الاستواء نفس الشيء. ففي قدر من التداخل في الاوجه اللي قاعد يذكرها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. يقول التأويل الذي يوجب تعطيل المعنى الذي هو في غاية العلو والشرف ويحطه الى معنى دون دونه بمراتب كثيرة وهو شبيه باعز سلطان عن ملكه وتولية مرتبة دون الملك بكثير وذكر مثال اللي هو تأويل الايات الفوقية لله تبارك وتعالى بان المقصود بها فوقية ايش؟ القدر يقول ان ان مع كون هذا المعنى ثابتا في حق الله عز وجل لكنه معنى فيه معنى بدهي معنى ظاهر معنى ينزل برتبة الاية القرآنية عن اثبات المعنى العظيم الشريف اللائق به تبارك وتعالى الى معنى دونه يعني لما يقال ان الله عز وجل فوق عباده يعني قدر الله عز وجل فوق قدر عباده. هذا المعنى يعني يعني من جنس يعني الم ترى ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان السيف امضى من العصا. لما يقال ان قدر الله عز وجل ارفع من العباد ويكون هذا هو المدلول اللي يريد تنبيه الاية اليها فيقول ابن القيم ان هذا فيه نزول عن المقصد الذي اوردت الاية في لاثباته في حق الله تبارك تعال. الامر التاسع اه تأويل اللفظ بلا قرينة وهذي واظحة الاشكالية المتعلقة بها تهويل اللفظ بلا قرينة بلا حجة بلا برهان بلا دليل. انه اذا عجز الطرف المقابل عن اقامة الحجة والبيان على مسلك التأويل الذي مارسه فله شكل ذلك يدل على بطلان مأخذه اه وزي ما ذكرنا يعني احنا اه يعني اه نختم بعبارات جميلة لابن القيم في الصواعق يقول فتأويل التحريف من جنس الالحاد فانه هو الميل النصوص عما هي عليه اما بالطعن فيها وباخراجها عن حقائقها مع الاقرار بلفظها. ويقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في عبارة نفيسة يقول ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر ان هذه الامة تتبع سنن من قبلها حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وجب بان يكون فيهم من يحرف الكلمة عن مواضعه في غير معنى الكتاب والسنة فيما اخبر الله به او امر به. نفس الاشكالية اللي حصلت عند الطوائف والامم المتقدمة فيه هذه الامة وتجد ان ان اصل الاشكاليات اللي اوقعت الطواف البدعية في البدع هو الاشكالية التأويل والذي يقول ابن القيم في النونية هذا هو اصل بلية الاسلام من تأويل التحريف والبطلان وابن برهان او ابن برهان آآ لخص التأويل الفاسد بقوله ولم يزل الزال الا بالتأويل الفاسد. ولم يزل الزان الا بالتأويل الفاسد. وقدم ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى عرظا وتاريخي مطولا في كتاب الصواعق المرسلة يبين من خلالها اسباب الانشقاق اللي حصل في الامة واسباب الافتراق واسباب ظهور البدع واسباب الخلافات اللي جرت بسببه الدماء بين الامة المسلمة. وبهذا يعني نختم ما يتعلق الاشكالية آآ يعني الكبرى اللي عالجها عليه رحمة الله تبارك وتعالى ابو اسف اللي عالجها ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في اول كتابه ان صراعكم مرسلا وننتقل بعد ذلك للبحث الى القضية كبرى الكلية وهي اشكالية الادلات الادلة اللفظية او النقدية لا تفيد اليقين انها مجرد اذن لفظي لا تفيد اليقين العقل بالنقل