اه ناخذ يعني حصة اظن لا بأس بها من الكلام في المجاز على امل ان نستطيع ان نختم يوم غد من الله تبارك وتعالى مع اذان المغرب والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد ان ما عصاه وانتهجوا مسلكا ما اعوره والعمر ان ذلك سهل يسير في بعض الامور لكن شاق عسير في الاكثر. طبعا هذا التعبير هو جزء من التعبير الذي نعرف قضية احنا نقول وذلك بقوله تعالى ولتزر وازرة وزر اخرى. فلما لا نتمسك في هذا الخبر بقوله تعالى ليس كمثله شيء. مثل ما طعنت لا تزر وازرة وزر اخرى ورد الحديث. فالرد حديث وان كان الامر يعني كما اه ذكر الزركشي وكما هو واقع يعني كثير من مدونات الاصولية وكذا لا يجد بالظرورة ان المسألة استغرقت داخل الاصولية كالحال اللي اللي وجد عند الرازي العقلية وادلة يشعر ظاهرها وبعضه يعني يستخدم الظواهر يعني اذا تعرضت للقواطع العقلية والظواهر النقلية. يقول فها هنا لا يخلو الحال من احد امور اربعة اما ان نصدق بمقتظى العقل والنقل روى عبد الله بن عمر ونقول له ان هذا مخالفة لقول ليس كمثله شيء. ونزعم ان هذا الكلام كان مسبوقا بكلام اخر لو حكي لزال هذا الاشكال فانه من البعيد صدور مثل هذا الكلام عن الرسول الذي اصطفاه الله برسالته وامره ببيان شرعي. بتلاحظ ان قاعد يسجل لك يعني اعتراف يعتبر بالنسبة لي انا خطيرة. طيب. يقول الحين الوصايا الثلاث لمن يرى انهم الطائفة المحقة ابو حامد يقول احدها الا يطمع في الاطلاع على جميع ذلك. اول شيء لا تطمع ان تنحل عندك الاشكاليات لا تطمع في حل اشكاليات التعارض بين المحالات العقلية وبعض المنقولات. ما في حل اول اول تنبيه ان اول من يعرف اليه نسبة هذه القضية ان الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين اللي هو مين الرازي يقول الخطيب الرازي في عدد من كتبه عدد مؤلفاته ومن اهمها عبارة اللي ذكرها في محصل افكار المتقدمين المتأخرين الدليل اللفظي لا يفيد اليقين الا عند امور عشرة عصمة رواد تلك الالفاظ واعرابها وتصريفها وعدم الاشتراك والمجازر والنقل والتخصيص بالاشخاص والازمنة وعدم الاضمار والتقديم والتأخير والنسخ وعدم معارض العقل الذي لو كان رجح عليه اذ ترجيح النقل على الاقل يقتضي القدح في العقل المستلزم القدح في النقل لافتقاره اليه فاذا كان المنتج ظنيا فما ظنكم النتيجة؟ فالشاهد اللي بيقوله انه لا يمكن الانسان يكتسب القطع من النقل حتى يضمن هذه العشرة قضايا وعمليا ضمان هذي العشر قضايا مستحيل وبالتالي سنفضي الى نتيجة ان قصارى ما يمكن ان يبتني عليه الدليل النقلي مقدمات ظنية على الظنيات يجب ان يكونوا ظنيين هذا المحصل الكلام الجديد انا اذكره يعني نلاحظ نتكلم عصمة رواة تلك الالفاظ طيب كيف نتحصل على ادراك عصمة تلك الافاق هذه قضية معقدة فضلا عن اخر القضية دليل العلم بعدم وجود المعارض العقلي يعني القضية صعبة جدا كيف اعلم ان هنالك يعني انه انتفى المعارض من كل وجه وصار ما استطيع ان اقدمه اني ما اعرف ان في معارض عقلي ما اعرف لكن ما تعرف انه في معارض عقلي قد يكون هناك معارض عقلي وفي نفس الامر انت ما ادركته لو ادركته لكان دالا على على على معنى مخالف للدلالات النقلية بما يوجب سلب القطعية عنها. سلب طبعا صوابيتها اذا اذا كان في معارض عقلي وعدم ادراكك لها معه احتمال وجودها سيسلب الدلالة الدلالة النقلية آآ كل احتمالية قطعية ستؤول الى قضية ظنية. طبعا وذكرنا ان ان ان قبل لحظة الرازي ما تجد ان اصداء حقيقية لما يتعلق بهذا القضية وانما اثير الجدل مع الرازي وتاليا وبدا يتأثرون بعض القريبين مثلا من المتذمرين على العامدي يقول لعل الخصم قد يتمسك ها هنا بظواهر من الكتاب والسنة واقوال بعظ الائمة وهي باسرها ظنية ولا يسوغ استعماله في المسائل القطعية فلهذا اثرنا الاعراض عنها ولم نشغل الزمان بايرادها. هذا في غاية المرام وان كان يعني اه اذا رجعت الان الافكار تجد انه يعتبر بالدلالة النقلية ويحكم لها بالقطعية في ضوء قرائن وهو معنى سيجد الانسان اصداؤه كذلك في جملة من تقريرات الرازي عليه رحمة الله تبارك وتعالى وبعض من تبع الرازي كالايجي وغيره يعني المحصل انه انه في بعض الاطلاقات اللي وردت في كلام الرازي اه توهم او حتى ممكن تفهم تفهم استحالة ان يكون الدليل النقلي مفيدا للقطع واليقين. يعني مثلا العبارات يعني مثلا من الكلام يقول التمسك بدلائل اللفظية لا يفيد اليقين البتة البتة زين هذا في المحصول المباحث اللفظية لا يرد فيها اليقين التمسك بالدلائل اللفظية اينما كان اينما كان لا يفيد الا الظن هذي اطلاقات مهمة طبعا الغريب انه في المحصول نفسه ذكر انه ممكن الدلالة النقلية تفيد القطع واليقين في ضوء قرائن مثل قضية التواتر قضية الاجماع القضية غيرها من القرائب فهذا قضية وملحظ ينبغي ملاحظته وادراكه. فعندنا الرازي اول من يعرف نسبة هذا قولي اليه وتأثر به بعض طبقته والطبقات بالذات في الكتابات الاصولية والكلامية التالية. ولم يحظى الكلام اللي ذكره الرازي بذلك الحضور المكثف داخل الدوائر الاصولية والدوائر الكلامية حتى الاشعرية حتى الماتوريدية يعني خذ بس نماذج يقول القرافي اعلم اني لم اجد هذه المسائل العشرة في شيء من كتب الاصول التي رأيتها لاحظ القرافي على جلالة على علميته يقول لك انه ترا ما وقفت على احد ذكر هذه الاصول العشرة هذي في نفائس الاصول الا في المحصول اللي هو كتاب الرازي ومختصراته يقول ما عندي استحضرت لهذا الشرح نيفا وثلاثين تصنيفا يعني نيفو ثلاثين تصنيفا ما وجدت احد يعني سعى الى احصائه والاحكام مع بسطه وكثرة حجمه لم يذكر منها الا مسألة واحدة في الاوامر وهي الاشتراك والمجاز هذي مثلا احد الشهادات المهمة اللي تدل على ان ابتداء الاشكال انما نشأ مع لحظة الرازي الغريب طبعا وهذا مسألة تحتاج نوع من انواع التحقيق اللي هو ما ذكره الجرجاني في شرح المواقف الايجي حيث قال الدلائل النقلية هل تفيد اليقين بما يستدل به عليها من مطالب اولى الدلائل النقلية هل تفيد اليقين بما استدل به عليه من مطالب او لا؟ قيل لا تفيد وهو مذهب المعتزل وجمهور الاشاعرة تلاحظ اشكالية النقل هذا نسب الى المعتزلة ولجمهور الاشعرية الكلام هذا في حين لا يبدو ان هذا مصححا لا عند المعتزلة ولا عند جمر الاشعرية يقول الزركشي في البحر المحيط واختلفوا في الدلائل اللفظية هل تفيد ها وتفيد القطع على ثلاثة مذاهب احدها نعم وحكاه الاصفهاني في الشرح المحصول عن المعتزلة وعن اكثر اصحابنا لاحظ في البحر المحيط ينقل الحين ثلاث اقوال في قضية افادة الادلة النقلية للقطع فيقول نعم ممكن تفيد القطع وحكاه الصهاني في شرح المحصول عن المعتزلة وعن اكثر اصحاب والثاني انها لا تفيد. والثالث وهو اختيار فخر الدين الرازي انها تفيد القطعة ان اقترنت به قراءة المشاهدة او كالتواتر ولا يفيد اليقين الا بعد تيقن امور عشرة المسألة تحتاج الى قدر من التحرير والتفتازاني يعني آآ قال وتقرير الجواب انه ان يريد ان بعض الدلائل اللفظية غير قطعية فلا نزاع ونريد انه لا شيء منها بقطعي فالدليل المذكور لا يفيده لان لا نسلم الامور مذكورة النية في كل دليل اه لفظي فهو في شرح التلويح يعني نوع من انواع الاعتراظ ونقلنا اذكر في درس تدميرية عبارة مطول الكوثري حتى فيها نوع من انواع القسوة في كتاب نظرة نظرة عابرة تدله على هذا المعنى ومن الاشارات اللي اشرنا اليها كذلك اللي هو يعني عبارات للامام ابن تيمية وابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى كلها تؤكد ان ان اه ان ان ان هذه الاشكالية انما نشأت على يد الرازي انما نشأت على يد الرازي ودخلت في بعض الدوائر الكلامية من تأثير الرازي اه اهم اهم اهم الجوابات والمعترضات المتعلقة بهذه القضية يعني او الاستشكالات نذكر فيها المستشكال الاول ان جعل الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد القطع واليقين يسلب مشروعية الاستدلال بالادلة النقلية للابحاث العقدية بان القاعدة المقررة بالذات في الدوائر الكلامية ان العقيدة انما تبتلى على الادلة اليقينية القطعية فاذا سلبت القطعية عن الادلة لم يسغ لك ان تستدل الدلائل النقلية في مثل هذه المباحث وهذه اشكالية وازمة يعني خطيرة وكبيرة جدا والاشكالية الثانية انه يعني يحيل الانسان الى نوع من انواع التعاطي الصفسطي مع المباحث اللفظية والمباحث الكلامية نحن ندرك يعني وهذه المعاني طبعا فصل الكلام فيها ابن تيمية ابن القيم عليه رحمة الله انه تكلم عن قضية ان الانسان مدني بطبعه وان الانسان بحاجة الى قضية التخاطب واننا سندرك من نفسه ضرورة انه يلقي الكلام مريدا مع المعاني وانه يدرك ان الطرف الثاني يدرك معنى الكلام الذي هو يقصده وهو يتفاعل مع المجتمع بالاعتبار وان الطفل يبدأ يتلقن فيبنيها على قضية انه ان هنالك مكون فطري متعلق بهذه العملية التشكيك بمثل هذه القضية يعني جعل مطلق الكلام الذي يجد بين الناس لا يفيد اليقين اه قضية فيها نوع من انواع المشابه للابعاد السفسطية. يعني لما تتكلم عن قضية سفسطة الاشكالية الاساسية الموجودة في الانماط السفسطية كلها. انه يرجع قضية التشكيك ومبعث التشكيك في الغالب عائدي لايش تتوقعون؟ ايش ما هو المكون الاساسي اللي يخلق حالة التشكك حالة السفسطة ايش هو المكون الاساسي؟ وله علاقة بالقصة هو الشيء هي الفكرة الاساسية اللي اسس عليها الرازي مشروع سلب اليقينية والقطعية عن الدلالة اللفظية لا مش مش تعارض التعارض خلاص لما مو بتوه متعارض لاحظ اذا قلت تعارض وش معناته؟ يعني اللي هو مطلق وجود الاحتمال مطلق وجود الاحتمال وما نتكلم عن الاحتمالات المعروفة لا مطلق احتمال ان في احتمال انه في شيء ما اعرفه. احتمال ان في معارض عقلي ما اعرفه هذا هو اللي يخلق حارس السفسطة. يعني مثلا لما تتكلم انسان مثلا اه مثلا مصفسط في وجوده. يقول لك احتمال انا احتمال اني في نوم وانا ما ادري لاحظ ما عنده بر هنا ما عنده تدليل على هذا الامر بس هو يقيم احتمالا هذا الاحتمال اذا بدا يتضخم في نفسه ايش اللي يحصل يحصل عند لون من الوان الصفصفة. ابو حامد الغزالي في مشروع المنقذ من الظلال. ايش الاشكال؟ كيف تولد عند الاشكال؟ توازن الاشكال عند ايش ؟ اللي هو التشكيك في الحسيات عبر ايش؟ انه قال الحين في ظواهر موجودة يظللني الحاسة واحنا معترفين معه ان مثلا الانسان يستطيع انه يغطي الشمس مثلا بكفة فهذا يعطيه وهم ان الشمس ايش اصغر من حجمها الفعلي الواقعي وهو مدرك ان الامر على خلاف ذلك. يلاحظ مثلا انكسار العصا في الماء يلاحظ عدة ملاحظات زين؟ فيقول لاحظ الحين الاشكالية ليس ان ان انا ادركت مثلا بتعاضد الحواس بان العصا ليست منكسرة على جهة الحقيقة وان حاسة البصر ظلتني هنا في حين استطيع بتعاظد بقية الحواس. انه درك انه ما حصل انكسار وان في نوع من انواع التظليل وقع الحاسد ماشي؟ هذا معنى ادركه هنا. ايش الاشكال اللي تولد عند ابو حامد الغزالي فافرز عنده حالة التشقق في مطلق الواردات الحسية هو ايش؟ انه في احتمال ان في امر لو اطلعت عليه لادركت ان هنالك اشكالية حقيقية فيما يفضي به الى قضية الحاصل. لاحظوا هنا المأزق هنا الاشكالية. ثم انتقل انه قال طيب انا كنت مستيقن بصوابية الواردات الحسية على نفسي. ثم استمان لي احتمالية التشكيك فيه طيب انا الحين حالتي فيما يتعلق بالمعقولات الظرورية ايش؟ اللي هو الاستيثاق التام من صوابيته. طيب انا كنت مستوثق من هذيك والسمان لعدم صحة ذلك طيب ايش المانع ان في شيء لو اطلعت عليه لو عرفته يحتمل ان يكون موجودا لو ادركته لا تشككت في هذه المعقولة الظرورية. فاضطرح المعقولات الظرورية دخل في حارس سفسطة بلسان الحال بسبب المقال وبنرجع الى قضية الكتابة. فتحصل ان نفس الاشكالية الى حد ما هي حاضرة هنا. يعني تشكك في في يقينية وقطعية الكلام لما اب يقول لابنه اذهب الى المكان الفلاني واشتري القضية الفلانية زين او مثلا يعني لان هذا مقياس الاولى يعني اذا كان القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهو اكثر الكلام وضوحا وبيانا ومن الاوصاف اللي ذكرها الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق على الاقل بمحكمي الوحي لا يمكن الاستفاد منه القطع واليقين فكلام البشر سيكون من باب اولى. سيكون من باب اولى طيب يعني هل يتصور التشكيك في مثل هذه المعطيات اللي قاعد يقوله الرازي عمليا سيفظي الى هذا النوع من انواع السفسطة لما يقول الاب للابن اذهب الى البقالة الفلانية وش القضية الفلانية بيقول لا استطيع ان استوثق من كلامك الا بضمان عشرة امور انزين فتلاحظ انه في مأزق وفي اشكال معينة اي انسان يقرأ كتاب الله عز وجل شهر رمظان الذي انزل فيه القرآن يدرك ان فيه شهر ثم رمظان ويعرف الشهر هذا ويعرف القرآن الكريم ويعرف عارفة ان القرآن الكريم نزل الله عز وجل في شهر رمضان واضح مدلول الكلام ويلزم ويقطع بان هذا مراد الله عز وجل لان عندنا ضمانتين يعني عندنا ضمانة من جهة اه كمال علم الله تبارك وتعالى وكمال قدرته سبحانه وتعالى التي تحمله على الابانة عن المعاني كما يريد سبحانه وتعالى وكمال الرحمة وتظله بهداية الخلق بما يظمن ان ليس له غص غصب في اظلالنا تبارك وتعالى. واذا ذكر الكلام وانا متحقق من ظماناته جميعا انه في تمام البيان ووظوح الايمان والمعاني وانه ليس يعني يعني هذا في احوال البشر في حسن اه قصد وفي تمام علم اذا ظمن الانسان تمام العلم مع حسن القصد في حق البشر في القاء الخطاب فانه لا يتشكل ما في مبرر للموظوع انت تشكك في الخطاب اللي قاعد تقدمه في الطرف المقابل المعنى الذي ينقدح في نفسك بسبب حرص الطرف المقابل على تحقيق الهداية لك لمراده من خلال الفاظه وحروفه واذا ادركت عنده قدرة يبين عن المعنى بالطريقة المطابقة للمعنى الذي يريده فدخول النقص مما سيكون من قبلك ليس من قبل الكلام او الاحتمالات او المعارضات التي سيقيمها الطرف المقابل. ولذا اللي حصل عمليا عند الرازي وهذا المعنى اللي اشار له الشيخ عبدالرحمن معلمي اليماني انه عمليا ما في احد يستطيع انه يطرد مثل هذا التأصيل هذا الاضطراب من الادلة النقلية تفيد اليقين الا بظمان العشرة قضايا هذي لا الضروري على الاقل يظعف ويوهن من قوله بحيث يدخل عليه حيز ايش القرائن يقول لك لان ممكن نتحصل على اليقين في ضوء قرائن طبعا الاشكالية الموجودة يعني في اشكالية اساسيتين نبهنا اليها الاشكالية الاولى ايش واللي هو التضييق حيز القراءة. وذكرنا عبارة للقراءة في فيها التوسيع وفي عبارات اللي تدل على سعة ما يتعلق بالقرائن المفيدة للقطع واليقين من قضية الكلام. هذه القضية الاولى القضية الثانية المشكلة يعني لاحظ صحيح الرازي في بعض موارده خفف من حدة الاشكالية باستجلاب مادة القرائن بس نقول ترى الصحيح استجابت القران وهذا قد تفيد القطع اليقين لكنها رقم واحد محدودة العدد يعني بواقع القرائن اللي ممكن يستفاد منها قطعوا اليقين من الكلام والقضية الثانية تذكرون في كلام الايجي في كلام الايجي لما نقله كذا وقال القرائن وذكر حتى التنصيص على قضية السفسطة لما قال والحق انها قد تفيد اليقين بقرائن مشاهدة او متواترة تدل على انتفاء الاحتمالات. فانا نعلم استعمال لفظ الارض والسماء ونحوهما في زمن الرسول في معانيه التي تراد منها الان والتشكيك فيه سفسطة. يعني لاحظ هذا اعتراف مهم جدا ويأكد على الجانب السفسطي المتعلق بعدم فهم الكلام. قال نعم في افادتها اليقين في العقليات نظر بافادتها اليقين في العقليات نظر لان لانه مبني على انه هل يحصل بمجردها الجزم بعدم معارظه العقلي؟ وهل للقرينة مدخل في ذلك وهذا مما لا يمكنه الجزم باحد طرفيه. تلاحظ الحين المشكلة بعد في المجال ان حيا ما يتعلق بالعقليات وانه لا يمكن ان يتحصل من النقل على جزم فيما يتعلق بالقضايا العقلية وهذا هذا يعني هذا جزء من الاشكالية يعني ذكرنا عدة يعني ملاحظات ممكن نختصر الكلام جميل اه كنت يعني ابي اقرأ بس ممكن نحيل واذكركم بالمعنى تذكرون اخر نص ذكرناه للشيخ عبد الرحمن الميحي المعلم اليماني ان احد الطرائق الجميلة في مناظرة في باب الحجاج في ابواب الجدل اللي هي اخذ كلام الخصم والزامه بنهايته المنطقية فتذكرون الكلام اللي نقله في قضية ايش؟ تستحضرونه لما احب اني اخذ الموضوع هذا الى نهاية المنطقية ها؟ لا لا لا في خصوص قضية من الادلة النقلية ادلة لا تفيد اليقين ما هي ابشع صور يعني؟ لا لا هذا ماشي لا هو حب يعطيك صورة معينة. يعطي صورة شديدة فظائل البشاعة في التعبير عن هذه الفكرة. خلني نقرأ الكلام لان كلام يعني جيد التنبيه والتذكير اليه يقول فليتدبر العاقل هل يصدر مثل هذا ممن يؤمن بان محمدا رسول الله هذا في القاعد في تصحيح العقائد وانه صادق في كل ما اخبر به عن الله مع ان من هؤلاء من يكتفي في اثبات عدم امتناع العقل بان يرى في بعض كتب ابن سينا عبارة تصرح بذلك. وان لم يكن فيها ذكر دليل عليه فعلها هذا لو كان احدهما كان الرازي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انظر كتاب الشفا مثلا لابن سينا في باب كذا فنظر في وجهه تلك العبارة يعني في بداية الكلام تذكرون ان القضية لو قال للنبي قالوا ما اقدر يبعدنا لما قال طيب ارجع الى كتاب الرازي تجد انه نص على عدم وجوده معارظ عقلي قال وصدق وقال اطمئن قلبي لكن لو قال له النبي صلى الله عليه وسلم انظر كتاب الله تعالى في سورة كذا فنظر فوجد اية اصرح من عبارة ابن سينا واوضح لما اعتد بها. بل لقال حال الاية كحال كلامك يا رسول الله لانه يحتمل عندي ان يكون هذا المعنى ممتنع عقلا. بل اقول قضية كلامهم انه لو وقف احد بين يدي الله تعالى وعلم يقينا الذي يخاطبه الله تعالى قال غير انه لا يراه ولم يمكن ولم يكن ثبت عند هذا الرجل بدليل عقد جواز رؤية الله عز وجل في الاخرة فقال الله له تعالى ان المؤمن سيرونني باعينهم في الاخرة لكان عندهم على الرجل آآ ان لا يجزم بذلك مهما تكررت مهما تكرر اخبار الله تعالى بالرؤية وبعدم امتناعها بل عليه ان يطالب الله عز وجل بدليل العقلية على الجواز فلو لم يسمعه الله تعالى فلما لم يسمعه الله تعالى دليلا ورجع فلقي رجل اخر فاخبره فذكر له الرجل قياسا من مقاييسهم التي قدم حاله في الباب الاول يدل على الجواز فنظر فلم يتهيأ له قدح فيه تصدق حينئذ الى اخر الى اخر الكلام والامر كما قال المعلم عليه رحمة الله تبارك وتعالى هذا وقد رجع الرازي ولله الحمد الاحتجاج بالنصوص كما تقدم في الباب الاول وانما سمعت الكلام لان كثيرا من الناس تبيعه في مقالته ولم يلتفتوا للرجوع كما يأتي عن العضد وغيره والله المستعان. يعني فبغض النظر عن تفاصيل يعني ما يتعلق بالقضية هذي. لكنه يعني معالجتها مهمة اه خصوصا يعني في ظل يعني بعض الاشكاليات الفكرية المعاصرة فهذا جملة من التنبيهات التي يعني اه احببت التذكير بها على مظهر يعني طيب الحين ننتقل الى الى الى لب الاشكالية وهي الاشكالية المتعلقة بالطاغوت الثاني اللي هو اشكالية العقل والنقل ووجوب تقديم العقل عن النقل في حال في حال التعارض. طيب خلونا نقرأ نصا مثلا للرازي اه في تقرير ما يتعلق بالقانون الكلي ومن المراجع اللي انصح بمراجعتها كتاب اللي هو كتاب الشيخ عطا عبد القادر صوفي اللي هو الاصول التي بنى عليها المبتدع مذهبهم في الصفات ها؟ لا مو فالاصول الاصول التي بنى عليها المبتدعة مذهبهم في الصفات. شوف الشيخ لازم يراجع يخلط الثاني ايوه الاصول التي بنى عليها من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رسالة مهمة وميزتها فيما يتعلق بخصوص هذا المبحث اللي هو قضية ايش؟ انه انه حرص على تتبع آآ كلمات الرازي في مختلف كتبه في التعبير عن هذه لهذه القضية يقول للرازي خلنا نقرأ العبارة ما يضر. يقول اعلم ان الدلائل القطعية العقلية اذا قامت على ثبوت شيء ثم وجدنا ادلة نقلية يشعر ظاهرها الى في ذلك فهو التعارض الموجود على في التأسيس تقديس عبارة يعني هي اكثر تأدبا مع مع ظواهر النقل لانه يقول لك ايش اه اما ان نصدق مقتضى العقل والنقل فيلزم التصديق النقيضين وهو محال. واما ان نبطلهما فيلزم تكذيب النقيضين وهو محال واما ان نصدق الظواهر النقدية ونكذب الظواهر بالعقلية وذلك باطل لانه لا يمكن ان نعرف صحة الظواهر النقلية الا اذا عرفنا بدلائل عقلية اثبات الصانع من صفاته وكيفية دلالة المعجب على صدق الرسول وظهور المعجزات على يد محمد عليه السلام ولو وجوزنا القدح في الدلائل العقلية القطعية صار العقل متهما غير مقبول القول ولو كان كذلك لخرج ان يكون مقبول القول في هذه الاصول واذا لم يثبت نثبت هذه الاصول خرجت الدلائل النقلية عن كونها مفيدة فثبت ان القدح في العقل لتصحيح النقل يفضي الى القدر في العقل والنقل معا وانه باطل. ولما بطلت الاقسام الثلاثة لم يبقى الا ان نقطع بمقتضى دلائل العقلية القاطعة ونقطع بان هذه الدلائل النقلية اما ان يقال انها غير صحيحة او ان كانت صحيحة الا ان المراد منها غير ظاهرها او ظواهرها ثم ان جوزنا تأويلها اشتغلنا على سبيل التبرع بذكر تلك التأويل التأويلات على التفصيل وان لم يجوز التأويل فوظنا العلم به الى الله تعالى فهذا هو قانون كلي المرجوع اليه في جميع المتشابهات والله اعلم. يعني خلاصة الكلام الليبي وقبل الهرازي يقول اذا وقع التعارض بين القواطع العقلية والظواهر النقدية فعندنا اربعة احتمالات الاحتمال الاول اما ان نصدق بالعقل والنقل في هذه الحالة جميعا بحيث العقل يقول نعم والنقل يقول لا ومع ذلك يقول انا مسلم لنعم ولا في نفس الوقت يقول لك ان هذا مستحيل لانه يستحيل ان تخلو القضية الخبرية من ان تكون صادقة او كاذبة انه يا هذا يا هذا يستحيل اني اعتقد صدقها وكذبها في نفس الوقت. طيب الاحتمال الثاني اني اردهم جميعا اقول لا اقبل لا الدليل العقلي ولا الدليل النقلي فيقول كذلك يقع في اشكالية رفع النقيضين فانا ملزم باعتقاد الصدقية او الكذبية ولا استطيع ان لا اعتقد الصدق او لا اعتقد الكذب في نفس الوقت وبيصير عندي الدفع الاحتمالي انه اللي هو تقديم العقل على النقل وتقديم النقل العاقل. يقول الاشكالية لو قدمنا النقل على العقل فانما ادركنا صحة النقل بدلالة عقليا فلو اطرحنا العقل لصالح النقل للزم من ذلك الطعن في النقل لان الذي شهد بصحة النقل هو العقل فاضطراح شهادته والطعن فيها سيسري الى المشهود له وهو النقل واضح يعني انه اذا قدمت النقل عن العقل فقلت لا النقل هو الصادق والعقل كاذب طيب يقول لك انا ما عرفت الحين صدقية النقل الا بالدلالة العقلية فاذا اطرحت الدلالة العقلية فطرحت الشاهد اللي شهد لي بصحة النقل سيسقط النقل والعقل جميعا وبالتالي لا يبقى عندي احتمال اذا بطلت الاقسام الثلاثة الممكنة الا تقديم القواطع العقلية على الظواهر النقلية واستطيع ان اتعامل بالظواهر النقلية اما يعني بالرد والتكذيب اذا كانت محتملة لذلك من جهة ظعفها او بالتأويل على سبيل تبرع واذا ما عجز عن التأويل فعندنا مخرج لقضية ايش تفوز هذي هذا اهم ما يعني اشار اليه في العبارة. ابن تيمية عليه رحمة الله وتبعا له ابن القيم. اقام دعوة المناقظة على مناقشة ثلاث محاور مرتكدة اساسية تأسس عليها القانون الكلي الجانب الاول اللي هو اه دفع اه امكان التعارض دفع ان كان التعارف والقضية الثانية اللي قام فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انتفاء انحصار القسمة. والقضية الثالثة آآ المناقشة في موجب الترجيح المناقشة في موجب الترجيح لان اللحظة هي مدرجة لان اول عبارة مقدمة الاولى اذا تعارضت القواطع العقلية والظواهر النقلية فابن تيمية قاعد يناقش ما يتعلق بهذا المعطى. بعدين يتدرج المعطى الثاني اللي هو قضية انحصار القسمة جائتني واحد اثنين ثلاثة اربعة. طيب هل في اقسام ممكنة اخرى يعني تكون مقبولة والقضية الثالثة قال انه يجب ان يقدم العقل على النقل لبطلان القسمة الثالثة اللي ذكرناها. طيب ايش الموجب لها واللي والطعن في الشاهد وسريع الطعن في المشهود وانه يتساقط النقل والعقل جميعا علشان يسلم لاحد الدلالات على الاقل ويتعلق بالدلالة العقلية. فبيناقش فيما يتعلق بهذه القضية فاي الخيارين هو الصحيح ان العقل ايش ما هو اللي يمكن ان يتعارض مع النقل ايوا العقل المكتسب ليش؟ لان العقل الغريزي هو مجرد اداة ليست معلومة ما في ما في معلومة معينة معارضة لقضية النقل طيب ابن تيمية عليه رحمة الله لما ناقش ما يتعلق سؤال العقل والنقل والتعارض الواقع بينهما في في في درء التعارض ذكر اربعة واربعين وجها اللي هو الاوجه المباشرة في مناقشة ما يتعلق هذا التأسيس وهذا القانون الكلي فاول اه قضية اكد عليها ونبه عليها ويستطيع الانسان ان يتلمسها في العنوان الثاني للكتاب. يعني الكتاب تعارض العقل والنقل له عنوان اخر اللي هو عنوان لموافقة صحيح اللي هو موافقة اه بيان وموافقة العقل الصريح للنقل الصحيح بيان موافقة العقل الصريح للنقل الصحيح. يعني هو جزء اصلا من مشروع ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ليس فقط اللي هو درء التعارض بل الحكم في وقوع الموافقة بين الطرفين لان في حالة من حالة التوافق بين العقل وبين النقل فظلا آآ عن انتفاء التعارض يعني عندنا واجهة سلبية واجهة ايجابية الايجابية بيان الموافقة. الواجهة السلبية للقضية لدرء التعارض وهو العنوان اللي اللي ذكره ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى في نسبة الكتاب الى الشيخ عليه رحمة الله. يقول ابن تيمية يقول ما علم بصريح العقل لا تصور ان يعارض الشرع البتة بل المنقول الصحيح لا يعارضه معقول صريح قط. وقد تأملت ذلك في عامة ما تنازع الناس فيه. يعني ابن تيمية قاعد يبني حكمه وهو ليس على مجرد يعني قضية النظرية وهي قضية نظرية صحيحة في قضية منهجية. لكن كذلك اعمل ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اداة الاستقرار في كل المعارضات العقلية اللي اقيمت في مقابل ما يتعلق بالنقل فيقول يقول وقد تأملت ذلك في عامة ما تنازع الناس فيه فوجدت ما خالف النصوص الصريحة الصحيحة الصريحة شبهات فاسد يعلم بالعقل بطلانها بل يعلم بالعقل ثبوت نقيضها الموافق الموافق للشرع ووجدت ما يعلم بصريح العقل لم يخالف سمع قط بل السمع الذي يقال انه يخالفه اما حديث موضوعة ودلالة ضعيفة فلا يسمح ان يكون دليلا لو تجرد عن معارضة العقد الصريح فكيف اذا خالفه صريح المعقول يقول له صقلية المسألة فوجدت اما الاشكالية عائدة لقضية العقل وانه في حقيقة الامر هو شبهات عقلية او الى قضية النقل انه انه هو من قبيل النقل الفاسد الذي لا يثبت عن الشارع او ان ان الدلالة التي تعلق فيها في معارضة العقل ليست دلالة محكمة بجهة الشريعة وهذه القضية الاستقرائية يعني كذلك من الاشياء اللي انصح بها جدا لقراءة اه كتاب ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي هو دفع اه دفع الاعتراضات اه عن العقيدة الحموية ايش الكتاب؟ كذا له رسالة جميلة جدا ابن تيمية مهمة جدا هو دفع الاعتراضات المصرية عن العقيدة الحموية هذي الرسالة للاسف الجزء اللي بلغنا من الكتاب قليل جدا بالمقارنة باصل الكتاب. يعني حتى التوصيفات اللي تذكر في الكتاب التراثية عن الكتاب هذا انه كتاب ظخم مقارب لكتاب دار التعارض ومع ذلك القطعة اللي اللي حققت من الكتابة قطعة تعتبر يسيرة لكنها فيها صراحة فوائد وفيها اه ملحوظات في غاية الاهمية ومن الملحوظات في صميم ما يتعلق اه هذه القضية. العملية الاستقرائية فيما يدعى من التعارض بين العقل والنقل او استعراض ما يدعى من التعارض بين النقل والنقل يعني سواء من القرآن والسنة او وغير ذلك. فالشاهد يعني انصح بمراجعة الرسالة هذي. يقول ابن القيم عليه رحمة الله تبارك وتعالى يقول انما علم بصريح العقل الذي لا يختلف فيه العقلاء لا يتصور انه عرظه شرع البتة ولا يأتي بخلافه ومن تأمل ذلك فيما تنازع العقلاء فيه من مسائل وجد ما خالفت النصوص الصحيحة الصريحة شبهات فاسدة يعلم بالعقل بطلانها قال ابن القيم كذلك ما عارض احد الوحي بعقله الا افسد الله عليه عقله حتى يقول ما يظحك منه العقلاء يعني في تزيد من كثير من المعقولات لتدعا انها معارضة المنقولات الشرعية. طبعا احد القضايا المهم دائما استحضاره فيما يتعلق انه قد يقال ان الرازي لم يدعي وقوع تعارض بين العقل والنقل بهذا الاطلاق وانما ادعى التعارض بين القواطع العقلية والظواهر النقلية فابن تيمية عنده كذلك اشكالية حتى في هذه الصياغ حتى حتى يعني حتى لو لم يقل بالتعارض بين القطعيات عنده قدرة من الاشكال لانه يقول الحين هذي الظواهر النقلية يقول انت امام احد احتمالين اما ان يأتي في الشريعة انزين ما يصرف دلالة ذلك الظاهر ليجعلها متوافقة مع الدلالة القطعية فانا ما عندي اشكالية ويصير لي خلاف اصطلاحي في تسمية هذه الظواهر وما تسمية الظواهر هذي مسألة منعرجة في حققوا المجاز او تكون الدلالة العقلية القطعية قرينة بينة واضحة حاصلة عند السامع المتكلم بحيث هو لا يتوهم اصلا من الظاهر النقلي معنى فاسد. مشكلة ابن تيمية انه يقول انهم يجعلون قواطع عقلية قواطع عقدية ايش فيها يعني لاحظوا يعني انا بحرر اشكالية الاتية. ان ان وهذا المعنى اشرت له بطرف خيط يعني في في دائرة تعارض انه احد الاعتراضات تهدر على ابن تيمية لان اقحم معامل القطعية والظنية في قضية عدم انحصار القسمة ان من قال لك اصلا الرازي ادعى تعارض بين العقل والنقل مطلقا بحيث تروح تتسجم قضية القطعية والظنية. كان نتنبه الى شيء وهو ما كان متنبأ له. لا هو متنبه هو قال لك صريح العبارة قواطع العقلية والظواهر النقلية او حتى في العبارة اللي ذكرها في التأسيس والظواهر التي يشعر او النقل الذي يشعر ظواهره يعني المشعل ظواهره بي خلاف القواطع العقلية فالحين الاعتراظ يعني حتى يعني استبينا زين ان ان ايش الاشكاليات الان في ابن تيمية؟ فذكرنا معنى من المعاني ان ابن تيمية يريد احصاء كل الاحتمالات الممكنة في معالجة القضية اللي بيطرحها هذا رقم واحد. رقم اثنين وهذا الحين اكد عليه ان ابن تيمية عنده اشكالية مبدئية مبدئية مع طريقة تعامل المتكلمين مع ظواهر النقل بحيث يدعون قواطع عقلية وهذا معنى نبهنا اليه في الدروس التجميلية بشكل واضح ان ان يقيمون امرا يزعمون انه من قبيل القواطع العقلية. يقول ابن تيمية هذا القاطع العقلي الذي تدعونه وتزعمونه اذا لم يكن متحققا متحصلا يلي بنخوطب بهذا الخطاب فلا يصح ان يكون ايش؟ قرينة توجب صرف ذلك الظاهر عن ظاهره. في ظل عنده الاشكال فيما يتعلق بطبيعة الظواهر لانه يقول هذا القاطع العقلي اما ان يكون قاطعا حاصلا عند المخاطب ففي حقيقة الامر ليس هنالك تعارض حقيقي ليس هنالك تعارض حقيقي على الاقل في رؤية ابن تيمية يعني اذا وجدت القرينة الدالة على وجوب صرف الكلام تجوزا عن ظاهره اما قرينة متصلة بالخطاب مرضت فلم تعدني وكيف عودك وانت رب العالمين؟ قال لو عدت عبدي فلانا لوجدتني عنده فهمنا زين او قول النبي صلى الله عليه وسلم كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولئن سألني لاعطينه فيجيك الحين ولان سألني لاعطينه فمعناته عندنا سألوا عند المسؤول وعندنا مدعو وعندنا من يستجيب الدعاء فمستحيل ان يفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي كنت سمعه كنت بصره كنت ان الله عز وجل هو يصير متحد مثلا من مخلوق ففي قرينة يعني متصلة في الخراب ترفع هذا الوهم الفاسد قطعا ولا يمكن ان يفهم الانسان في ظل ترتيب السياق مثل هذه الوهم الفاسد ممكن مثلا لما يقول الله عز وجل مثلا في اهل النار لا يموت فيها ولا يحيى لا يموت ولا يحيى يفدل له الدلالة القطعية العقلية الظرورية على عدم ارتفاع النقيضين الموت والحياة فمثل هذا متحصن عند اهل الخطاب على سبيل القطع والجزم ولذا قالوا لنا لا يموت فيها يعني لا يموت فيرتاح من العذاب ولا يحيى حياة نية هل ابيها. فسروها التفسير ومشى الحال لان القرينة اه حاضرة وموجودة عند اهل الخطاب. طيب لما يقول الحين الرازي الذي تعارضت القواطع العقلية والظواهر النقدية. المشكلة عند ابن تيمية انه انه ما يكفي لا يكفي اه مثل هذه الجملة او هذه العبارة في دفع الاشكال والاعتراظ الموجود عنده لماذا؟ لانه يرى ان جزء من تأسيس النظرية الكلام فيما يتعلق بهذا الخطاب ان هذه العقلية هذه القواطع العقلية هي قواطع تتسم بقدر من الخفاء لا يلزم ان تكون متحصلة عند المخاطب. وبالتالي الظواهر النقدية ستظل ظواهر وهمت للمعنى الفاسد الباطن. ولذا ذكرنا اصلا ان احد المآلات الخطيرة اللي الة بها طريقة المتكلمين نتحول من حالة ايش يعني محاولة على الاقل الصرف يعني خل نقول ومدافعة الاشكال هذه الظواهر الى الاعتراف بان هذه الظواهر مقصود بها اللي وقع فيه بعض المتكلمين مقصود بها ايهام المعنى الفاسد. لان هو الاصلح في مخاطبة العامة وتجد ان هنا كذلك في اشكالية حقيقية تستدعي اعادة النظر في تقييم السلبي لموقف ابن تيمية في التعاطي مع كلام الرازي ليش ما تتحاسب مع الالفاظ فيقول لك ان في عدة درجات من الاشكال في اطلاقية هذه العبارة اول اه قضية اللي هو المعنى اللي اشرنا اليها قبل قليل. من القضايا كذلك الاشكالية المتعلقة بها ان اصلا هو اسس مشروعه اللي هو متعلق بالقانون الكلي على سلب النقل القطعية يعني ما ما جات عفو الخاطر يعني ما قال الرازي اذا تعرضت للقواطع العقلية مع الظواهر النقلية. فهو يتكلم عن قسمة من الاقسام اللي بنأتي بعدين نناقشها بحيث نقول انقطعي هو مقدم مطلقا لا لا يقول لهم يا جماعة الرازي لم يقل القواطع العقلية والقواطع نقلية ليش ؟ لانها لا يمكن ان يتحصل من قواطع النقلية قطع اصلا ان هذه القسمة ليست واردة اصلا. هذه القسمة ليست واردة لانه تقرر ان الادلة اللفظية الادلة النقلية ادلة لفظية لا تفيد اليقين وبالتالي هذا هو القسم المحتمل الموجود عنده فعندنا هذه الاشكالية وعندنا هذه الاشكالية بالاضافة الى طريقة ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في عدم يعني مناقشة خصوص الشخص او خصوص الرجل هو مقصوده اوسع دائرة من هذا وافتراض كل الاحتمالات الممكنة القائمة الموجودة. فاللي يهمنا فيما يتعلق بهذه النقطة او هذا المحور اللي هو دفع وهم امكان التعارض بين العقل والنقل اللي هو القطع والجزم بانه من من المستحيل من المستحيل ان تأتي قضية عقلية قطعية فتخالف قطعيا نقليا هذا درجة واضحة ومن المستحيل ان تأتي الشريعة بظواهر لاحظوا قاعدين نخفف عبار بظواهر نقلية تكون تلك القواطع العقلية مخالفة لها مع جزمنا بعدم كونها مدركة عند المخاطب بها وعموم الخلائق وهذا يعني قضية يعني تعيد النظر فيه والتفكير. فيه رسالة لطيفة لابي حامد الغزالي يعني رحمة الله تبارك وتعالى عنوانها قانون التأويل قانون التأويل بالمناسبة نذكر هنا آآ يعني الاتجاهات المتعلقة بسؤال التعارض بين العقل والنقل. يعني لاحظوا الحين اللي وصلني في نقطة النقاش والبحث ان الرازي اه بنى القانون الكلي على ثلاثة مرتكزات اساسية. فرظ ان كان التعارض انحصار القسمة في الاربعة اقسام وجوب ترجيح تقديم العقل على النقل للموجب اللي ذكره. فالقضية الاولى اللي هو قضية امكان التعارض ان كان التعارض ابو حامد الغزال له تفصيل حسن في الاتجاهات يعني ما ادري عبر الاسلامية او المقاربات القائمة الموجودة الحالة الاسلامية العامة في الحضارة الاسلامية من مثل هذا السؤال. والرسالة قصيرة جدا يعني رسالة كل عدد صفحاتها يعني بالمقدمة المحقق هو محمد زاهد الكوثري في سطعشر صفحة تقريبا يعني الرسالة قصيرة جدا. لكن الاجابة يعني اه لطيفة فعلها طبعا اشكاليات كلامية بننبه اليها لكن اه جانب اللطف في الرسالة وافادتها للمهتمين بمعالجة ملف الشبهات والاشكاليات وغيرها ان السؤال اللي اورد على ابو حامد الغزالي هو سؤال تفصيلي متعلق ببعض ما يتوهم فيه السائل معارضة بين النقل والعقل. تفاصيل ان مثلا يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الشيطان يجي من احدكم مجرى الدم ادراك اوجه التعارض الموجودة بين المنقولات وبين قضية المعقولات لكن اذا وقفوا على قضية المنقولات المتعارضة ايش قالوا ما قالوا على طريقة الفرقة الثانية قالوا ايش؟ قالوا لازم نستمسك بالعقل والعقل القطعي في هذا دال على هل هو ممازج كالماء بالماء او مثل الاحاطة بالعود وهل مباشرة للقلوب بتخايل من خارج تنقل يعني ايش المقصود انه انه يجري من ابن ادم يتكلم عن الملائكة ويتكلم عن عن اقوال الفلاسفة وتعرضهم لقضية الجن ويتكلم عن قضية المصروعين من الجن وايش اللي ينطق على لسانه هل هو من قبيل يعني بتذكر سؤال طويل. جاء بجاوبه ابو حامد فاستفتح الجواب بالعبارة الاتية. قال قال آآ يقول آآ فقال مجيبا عنها اسئلة اكره الخوض فيها والجواب لاسباب عدة لكن اذ تكررت المراجعة اذكر كليا ننتفع به في هذا النمط واقول اللي هو قدم اجابة المنهجية في التعامل مع هذه الاشكاليات. اللي هو اشكالية بعيدا عن تفاصيل الجواب على هذه القضية وهذه القضية وهذه القضية بيعطيك الحين قانون كلي اللي سماه القانون التأويل طبعا في اخر رسالة يعني جزء من وفائه للساعة فاللي اللي قطعا يقصده الطرف المقابل اللي هو العقل ايش الكسب. طيب العقل الكسبي هذا هل تقصد العقل الضروري العلوم الظرورية فنحن ندعي ان العلوم الظرورية التي يستحيل ان تتعارض مع قدم بعض الملخصات وبعض الاشارات. انا بس بقرأ بعض المواضع في بيان الاتجاهات من سؤال التعارض من سؤال التعارض هو قسمهم الى ثلاث مسارات اساسية والمسار الثاني انقسم الى ثلاث مسارات. يعني المسار الاول المسار الموغل في القظايا المنقولات والثاني الموغل في قضايا المعقولات ثم الثالث اللي يحاولون لكن يجعلون العقل اصل والنقل تابع او يجعلون النقل اصل عقل تابع او يحاولون ان يجعلوا من الاصل من العقل اصلا ومن لاصلك ويجمع بينهم بوجه من هذي هذي الخارطة العامة للرسالة. يعني يقول انه في عندنا ثلاثة طوائف اساسية في طائفة اه جردت النظر الى المنقول ما عندها الا النقل. العقل ملغي وفي طائفة ثانية تقابلها العقل موجود والنقل ملغي والثانية يعترفون النقل والعقل موجود لكن العقل هو الاصل والنقل تابع والثاني يقول للعكس النقل هو الاصل والعقل تبع والطريقة طبعا الواضح اللي سيرتديها لنفسه ابو حامد الغزالي ان العقل ايش فيه؟ والنقل كلاهما اصل لكن نحتاج ان نسعى بالتوفيق وطبعا هنا بتنشأ جزء من الاشكاليات في طريقة التوفيق المقترح اللي يقدمه ابو حامد الغزالي فيما يتعلق بهذي القضية ولا ادري طبعا يعني يعني مش متأكد يعني عن مدى حضور وانطباق مثل هذه التوجهات او هذه الاتجاهات لكن نعول على الكلام اللي ذكره ابو حامد يقول علي رحمة الله تبارك وتعالى يقول واقول بين المعقول والمنقول تصادم في اول النظر وظاهر الفكر وهذي عبارة مهم يعني مهم اللي تقيده بهذا الاطار وبهذا الضابط بين المعقول ونقول صادم في اول المظهر وظع هذا الفكر لانه ممكن يقع التعارض بينهما لكنه تعارض واقع في نفس السمع ونفس المتكلم وليس تعارضا وتناقضا في نفس الامر واذا الله عز وجل نبه لهذه الحقيقة في القرآن الكريم ليقال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. تبي تثبت ان هذا القرآن ليس من عند الله عز وجل اثبت انه فيه تناقض داخلي او تناقض مع احد معارف القطعية الخارجية طيب في كثير من الايات القرآنية يتكلم الله عز وجل مثلا في مشاهد يوم القيامة ان في مشاهد معينة اه لا يتكلم وفي مشاهد اخرى انهم يتكلموا. في مشاهد ما يسمع وفي مشاهد ثانية يسمع وفي مشاهد ففي طرائق لاهل العلم مسارات في محاولة الجمع بين كثير من توهمات التعارض. توهمات التعارض. فيقول بين معقول ومن قول تصادم في اول النظر وظاهر كده. والقائضون فيه تحزب الى مفرط بتجريد النظر الى المنقول بتجريد النظر المنقول الغاء العقل والى مفرط بتجريد النظر الى المعقول والى متوسط طمع في الجمع والتلفيق والمتوسطون انقسموا الى من جعل المعقول اصلا ونقول تابعا فلم تشتد عنايتهم بالبحث عنه زين؟ والى من جعل المنقولة اصلا ومن المعقولة تابعا فلم تشتد عنايتهم بالبحث عنه والى من جعل كل واحد اصلا ويسعى في التأليف والتوفيق بينهما اذا خمس فرق هذا التقسيمة الخماسية اللي ذكرها عليه رحمة الله. قال الفرقة الاولى وحين يوضح لي بعض تفصيلات المتعلقة بها واستحضروا هذا بين النبي والمتنبي والصادق والكاذب فكيف يكذب العقل بالشرع ومثبة الشرع الا بالعقل قاعد ينبه قال وهؤلاء هم الفرقة المحقة وقد نهجوا منهجا قويما الا انهم ارتقوا مرتقا صعبا وطلبوا مطلبا عظيما وسلكوا سبيلا شاقا فلقد تشوقوا الى مطمع ليش قاعد نذكره؟ قاعد نذكره كبيان للاتجاهات المتعلقة بسؤال امكان التعارض بين العقل والنقل وايش الخيارات اللي اللي عدة طوائف اختارت نفسها فيما يتعلق بمثل هذا الجواب. يقول الفرقة الاولى هم الذين جردوا النظر الى المنقول وهم الواقفون على المنزل المنزل الاول من منازل الطريق القانعون بما سبق الى فهم من ظاهر المسموع فهؤلاء صدقوا بما جاء به النقل تفصيلا وتأصيلا واذا شوفه باظهار تناقظ بظهر منقول وكلف تأويل امتنعوا وقالوا ان الله قادر على كل شيء فاذا قيل لهم مثلا كيف يرى شخص الشيطان في حالة واحدة في مكانين وعلى صورتين مختلفتين قالوا ان ذلك ليس عجبا في قدرة الله فان الله قادر على كل شيء وربما لم يتحاشى ان يقول ان كون الشخص الواحد في مكانين في حالة واحدة مقدون لله تعالى وهو تدري احد الاشكاليات العقلية الظرورية استحالة وجود الشيء الواحد في مكانه في نفس الوقت اللي هو مبني على مبدأ الهوية. والفرقة الثانية تباعدوا عن هؤلاء. هذا الحين طرف الظواهر النقدية او النقل القطعي واضح ولا تقصد القضايا الكسبية العلوم النظرية فنحن ندعي ايش؟ انه يرجع الكلام الى الى الى النقطة الماظية بحسب القطعية اذا كان الدليل العقلي قطعي قطعيا فما عنده اصلا عناية بقضية العقل ولا انسحاب العقلية ولا ولا نجده. يتعلق في اول الوهم المتعلق. يعني بالمناسبة اه مثلا قول الله عز وجل لا يموت فيها ولا يحيى وجد من يقول النثر احكام الجمع بين نقيضين وارتفاع النقيضين من الاحكام المتعلق بهذه الحياة الدنيا والا يجوز في الحياة الاخروية ان يجتمعن ايضا ويرتفع النقيضان طبعا هذي اشكالية آآ اشكالية خطيرة وهي تجد العلماء من يناقشون قضية تعلق القدرة الالهية بقضية المستحيلات العقلية والممتنعات لهم انه ليس متعلقا وانه متعلق القدرة هو كذا فما انا بدخل فيها بس التنبيه الى هذا الاشكال انه فعلا قد تجد يعني من يقع في سوء الفهم فيما يتعلق بهذه القضية متوهما ان ظاهر النقل يدل على المعنى الفاسد يتوهمه والفرقة الثانية تباعدوا عن هؤلاء الى الطرف الاقصى المقابل لهم وجردوا النظر الى المعقول ولم يكترثوا بالنقل فانه فان سمعوا في الشرع ما يوافقهم قبلوه. لان الفريق الثاني اللي يقول لك ايش؟ العقل والعقل فقط. طيب اذا بلغ سمعهم نقل يخدم او يوافق المعقول الذي عندهم ايش؟ ما عنده مشكلة قبلوه. وان سمعوا ما يخالف عقولهم زعموا ان ذلك صوره الانبياء وانه يجب عليهم النزول الى حد العوام وربما يحتاج ان يذكر شيئا على خلاف ما هو عليه فكل ما لم يوافق عقولهم حملوه هذا المحمل فهؤلاء غلوا في المعقول حتى كفروا اذ نسبوا الانبياء عليهم الصلاة والسلام الى الكذب لاجل المصلحة ولا خلاف بين الامة ان من جو ذلك على الانبياء وذكر كلام يجب حجز رقبته واما الاولون فانهم قصروا طلبا للسلامة بعدين راح ذكر يعني زي مقام الانصاف ان اي الفريقين خير الفريق الاول افضل حال من الفريق الثاني. خلفوا المعقولات الظرورية بس ما وقع فيما يوجب الكفر بخلاف هذه الطائفة طيب ها؟ ايوه هذول فلاسفة. فالحين عندك طائفتين يعني الطائفة الاولى اللي قد يعني يعبر عنها احيانا ان كان بحق الحشوية اللي هو ان ان قد يتعلق باحاديث موضوعة احاديث مكذوبة قد يقع عندهم اه اه سوء فهم اه كبير. وبالمناسبة الحشوية حتى في كتاب الشيخ احمد اه تتكلم عن الحشوية اتكلم يعني انه ليس معنى حتى مختصا يعني بنوع من انواع التنابز في اطلاق الالقاب على اهل الحديث مثلا طيب فهذي الفرقة الاولى الفرقة الثانية الفرقة الثالثة اللي هو يبدأ اللي هو يستخدم ابو حامد اللي هو الجمع والتلفيق مع يعني العبارة التلفيق ليست عبارة مستحسنة في هذا المقام يقول والفرقة الثالثة. جعلوا المعقول اصلا فطال بحثهم عنهم وضعف عنايتهم بالنقود فلم تجتمع عندهم الظواهر المتعارضة مصادمة في بادئ الرأي واول الفكر المخالفة للمعقول فلم يقعوا في غمرة الاشكال لكن ما سمعوا من الظواهر المخالفة للمعقولة جحدوه وانكروه وكذبوه وراويه. يقول ان اشكالية هذه الطائفة لما نتكلم انه جعلوا اصل ليس اصلا من جهة طبيعة العلاقة بين الطرفين لكن الاصل ان شدة عنايتهم بقضية العقل وما اكثرهم من تتبع قضية النقل. فما ولد عندهم هذي حالة كبيرة في قضية ايش؟ في قضية يعني ايش؟ على كذب المنقول على كذب المنقول. يقول فلم يقع في غمرة الاشكال ولكن ما سمعوه من الظواهر المخالفة للمعقول جحدوه وانكروه وكذبوا راويه. الا ما يتواتر كالقرآن او ما قرب تأويله من الفاظ الحديث وما شق عليهم تأويله جحدوه حذر من الابعاد في التأويل فرأوا التوقف عن القبول اولى من الابعاد في التأويل ولا يخفى كما في هذا الرأي من الخطر في رد الاحاديث الصحيحة المنقولة عن ثقات الذين بهم وصل الشرع الينا. يقول هذي موقف اشكالي لان طريقتهم انهم يكذبون اذا استطاعوا يكذبون اذا يتأولون بعد جزء من منهجيتهم يتأولون على قرب لكن لا يريدوا ان يفطوا في قضية التمويل بحيث يفضون الى منطقة ايش؟ يستشعرون ان في كلفة زائدة يعني في حرف دلالة الهذا فيفضلون قضية الجحد فيقول ان هذه الاشكالية ان قد يقعون في اسر وفخوة وهم معارضة بعض الاحاديث الثابتة الصحيحة من حيث هي واللي بلغت من نصوص الشريعة في الاحكام التعبدية ام ذات الطرق الفرقة الرابعة يقول جعلوا المنقولة اصلا وطالت ممارستهم له. فاجتمع عندهم الظواهر الكثيرة وتطرفوا من المعقول ولم يغوظوا وتلاحظ الحين المقلوبة عندهم ان اعتناؤهم بالنقل اعتناؤهم بالاحاديث بالرواية وما احتفوا بقضية العقل. يقول فظهر لهم التصادم بين المنقول والظواهر في بعظ الاطراف المعقولات ولكن لما لم يكثر خوظهم في المعقول ولم يغوصوا فيه لم يتبين عندهم محالات العقلية لانه محالات بعظها يدرك بدقيق النظر هنا هذي مشكلتنا الحين يعني مشكلتنا ليست من جهة المحالات العقلية المشكلة وما يدعى انه من قبيل المحالات العقلية التي لا تدرك الا بدقيق النظر قضية مثلا حلول الحوادث ذات الله عز وجل امتناع التركيب في حق الله عز وجل وفق المصطلحات والطرائق الكلامية انتفاء الجسمية التحيز هذي المسائل لا تدرك بطبيعة الحال في بادئ النظر بل تدرك بدقيق النظر الذي نزعم انه لا يمكن ان يكون قرينة صحيحة عقلية دالة على مخالفة تلك الظواهر. يقول لان المحالات بعضه يدرك بدقيق النظر وطويله الذي ينبني على مقدمات كثيرة متوالية ثم ثم انظاف اليه امر اخر وهو ان كل ما يعلم استحالته حكموا بامكانه. يقول عندهم اشكاليتين هذي الطائفة. الاشكالية الاولى انهم خلوا من ادراك المحالات العقلية التي تحتاج الى دقة نظر للتوصل لمعرفتها والاشكالية الثانية انهم يتعجلون في في الحكم بالامكان من جهة عدم العلم بالاستحالة عدم العلم بالاستحالة يحملهم على التجويز والامكان ويقول هذي اشكالية. هذي الاشكاليتين قال بعد ولم يعلمون الاقسام ثلاثة وذكر يعني يجم معاني. الفرقة الخامسة زين هي الفرقة المتوسطة الجامعة بين البحث عن المعقول ومن قول الجعل كل واحد منهما اصلا مهما مهم النقل ومهم العقل نهتم ونهتم بهذا. وواضح ان هذه الطريقة التي يرتضيها ابو حامد بنفسي مع ان اذا اذا حوسب وحوكم بناء على هذا الحكم والمعيار اللي اشتدت عنايتهم واشتدت عنايتهم فهو رحمة الله عليه يقول انا مزجل بضاعة في الحديث انا مزجل في الحديث وواقع المتكلمين يدرك الانسان انهم عندهم اشكاليات حقيقة في الاحاطة بالمنقولات وانه لم يشتد سعيهم في ادراك ما يتعلق بالنقل كشف سعيهم في ادراك المعقولات. ابو حامد الخطيب الرازي المطالب العالية تقرأ الكتاب تدرك ان ان في اشكالية حقيقية في طبيعة درايتهم اصلا بتفاصيل المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم بس بغض النظر يقول هي الفرقة المتوسطة بين البحث عن المعقول ومنقولة جاعلة كل واحد منهما اصلا مهما المنكرة لتعارض العقل والشرعي وكونه حقا فالعبارة هذي على الاقل عبارة مهمة وعبارة نفيسة وعبارة جديدة. اللي هو قضية المنكرة لتعارض العقل والشرع وكونه حقا. انه مستحيل ان يقع التعارض بين العقل شرع من حيث هو وعلى يعني قريب من التقرير التيمي ان في اشكال ومدخولية اشكالها لاحد الطرفين ممن يكون النقل غير ثابت او يكون العقل غير صحيح قال بعدين هنا هنا يعني اصل الاشكاليات اللي نشأت داخل الدائرة الكلامية يقال ومن كذب العقل فقد كذب الشرع ومن كذب العقل فقد كذب الشرع اذ بالعقل عرف صدق الشرع نفس المأخذ اللي رجح من اجله الرازي تقديم العقل عن النقل. قالوا ولولا صدق الدليل العقلي لما عرفنا الفرق تحقق مقاصد الهداية في التعلق بالنصوص القرآنية ترى يتأتى للمسلمين بغير هذا. فهو الحين سجل اعتراف ان فيه مشكلة في مشكلة وهي من جنس المشكلة اللي ذكرها الرازي في اوائل التقديس ان من دخل في مثل هذه المطالب يحتاج ان يحدث نفسه فطرة اخرى. وان الفطرة اللي خلق الله عز وجل العباد عليها ايوة يحصل مشقة لما في الخروج عن عن مقتضياتها عن مقتضيات العقل الصحيح. ومن الصعب جدا ان يستطيع الانسان ان يألف اعتقاد يقول له ان الله لا داخل العالم ولا خارج العالم فالشاهد هو الحين سجل الاعتراف ثم يقول كلام مهم. قال نعم من طالت ممارسته للعلوم وكثر خوضه فيما يقدر على التلفيق بين المعقول والمنقول في الاكثر ولاة قريبة ويبقى لا محالة عليه موظعا الحين يقول اللي يشتغل بالعلوم ويعتني بالبابين جميعا ترى سيتحصل له اوجه من اوجه الجمع تحصل له انماط من انماط التأويل القريبة المقبولة عنده. لكن يقول يعني ويبقى لا محالة عليه موضعا انه بيصدم بدارين بتصير عنده اشكالية. اصحاب هذا الموقف. يقول موضع يضطر فيه الى تأويلات بعيدة تكاد وتنبؤ الافهام عنها سيضطر سيضطر انه يخالف طريقة الفرقة الفرقة الثالثة احنا ذكرنا الفرقة الاولى اللي تعلقوا بالنقل فقط والعقل فقط واللي جعلوا العقل اصلا لكن ايش اللي حصل منهم لم يرتظوا التأويلات البعيدة جحدوا هنا يقول لا اذا بتسلك هذا المسلك وتجعل هذا ستضطر ليس للتأويلات القريبة فقط بل ستضطر الى تأويلات بعيدة تنبو الافهام عنها. هذا الاشكال الاول. قال وموضع اخر لا يتبين له فيه وجه التأويل اصلا فيكون ذلك مشكلة عليه من جنس الحروف المذكورة في اول السور اذ لم يصح فيها معنى بالنقل. يقول بتقع الاشكاليات موجودة لن تجد اصلا وجه من اوجه التأويل من جنس عجزك عن تأويل الاحرف المقطعة في القرآن الكريم. يقول ومن ظن انه سلم عن هذين الامرين فهو اما لقصور في المعقول وتباعده عن معرفة المحالات النظرية فيرى ما لا يعرف استحالته ممكنا واما لقصوره على مطالعة الاخبار ليجتمع له مفرداته ما يكثر مباينته اقول فالذي اوصيه به ثلاثة امور يقول اللي ما صدم باحد الجدارين عنده احد اشكاليتين اما انه ما يعرف المحالات العقلية فيحتاج انه يتعلم درس الكلام من اجل انه يدرك هذه المحالات العقلية او لم يحط احاطة حقيقة بالمعنويات عن النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لان لو احاط بالنقل لادرك ان ترى في المنقولات ما يستحيل في التصور العقلي بحيس يكون اما مضطرا الى تأويلات بعيدة وذكرنا احنا جملة من التأويلات البعيدة يعني في الدرس التأويل او ايش اللي سيحصل منه؟ انه سيضطر ايش؟ انه انه يعني نوع من انواع التفويض انه سيصعب عليه جدا ان يدرك وجه من اوجه التأويل المقبولة في بعضها. يعني مثلا اقرأ في تأسيس التقديس لما نتكلم عن حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه وارضاه في الاعور الدجال قال كلام في غاية في غاية الغرابة يعني خلني يعني اقرأ عليكم يعني لما اتكلم عن قضية تأويل العين فكان سهل يعني في جملة من المعاني اللي ذكرها في قضية العين ما كانت كبير اشكال ثم قال بعدها ما اورد الحديث عبد الله بن عمر قال شوف ايش قال طيب قال في العين احتجوا على ثبوته بالقرآن والاخبار وذكر عدة تأويلات قال بعدين لما ذكر حديث الدجال اللي هو حديث ان الله لا يخفى عليكم ان الله ليس باعور. واشار بيده الى عينه وان المسيح الدجال اعور وعيني اليمنى كان عينه عبرة طافية فقال واما هذا الخبر الذي رويناه في مشكل لان ظاهره يقتضي انه عليه السلام اظهر الفرق بين الاله تعالى وبين الدجال بكون الدجال اعور وكونه تعالى ليت باعور ولذلك بعيد. يعني يقول ان ان لماذا يظهر الله عز وجل يظهر النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الرب بهذا المقتضى مع ان ظهور الفرق يعني بنفي الجسمية ومقتضيات التحيز ومقتضيات يعني اظهر من هذا بكثير. قال وخبر واحد شوف الحل. قال وخبر الواحد اذا بلغ هذه الدرجة في ضعف المعنى وجب ان يعتقد انه كان هذا الكلام مسبوقا بمقدمة لو ذكرت لزال هذا الاشكال لازم تجزم ان في شيء ذكره النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا لو اطلاع عليه لزال هذا التوهم الفاسد. اليس راوي هذا الحديث هو ابن عمر رضي الله عنهما ثم من المشهور ان ابن عمر لما روى قوله عليه السلام ان الميت يعذب بكائه طعنت فيه عائشة رضي الله عنها وذكرت ان هذا كلام الرسول كان مسبوقا بكلام اخر واحتجت على واحنا نزعم ان المنقولات اذا صحت فانها طرائق وهداية تفظي بالخلق لادراك مراداة الله عز وجل. لا يتصور اصلا وقوع ما يتكلم عنه. ابو يقول الا يطمع في الاطلاع على جميع ذلك واذا هذا الغرض كنت اسوق الكلام فان ذلك غير مطمع وليتلو قوله تعالى وما اوتيت من العلم الا قليل ولا ينبغي ان نستبعد الستار بعض هذه الامور على اكابر العلماء فضلا عن المتوسطين وليعلم ان العالم الذي يدعي الاطلاع على مراد النبي صلى الله عليه وسلم في جميع ذلك واه لقصور عقله لا وفوره الوصية الثانية الا يكذب برهان العقل اصلا فان العقل لا يكذب. شوفوا الخطورة الكلام اللي هو نوع من انواع تحصين الاتباع من ايش من المراجعة التدقيق السؤال المتعلق بما يزعم ان برهان العقل. طيب خلنا يعني في عندنا طرفين نتأكد النقل هل هو صحيح؟ طيب نتأكد من العقل؟ هل هو صحيح او ليس بصحيح انا نراجع ما يتعلق لكن يحصلك يقول الا الا يكذب برهان العقل اصلا فان العقل لا يكذب ولو كذب العقل فلعله كذب في اثبات الشرع اذ به عرفنا الشرع فكيف يعرف صدق الشاة بتزكية المزكي الكاذب والشرع شاهد بالتفاصيل والعقل مزكي الشرع واذا لم يكن بدوا من تصديق العقل لم يمكنك ان تتمارى في نفي الجهة عن الله في الصورة. لاحظ اذا اذا سلمت بصوابية الموقف العقلي فليس لك خيار الا ان تنفي الجهة ان الله عز وجل تنفي الصورة. واذا قيل لك شوف الحين تمدد المساحة للمشكلة في قضية المعقول واثره في واذا قيل لك ان الاعمال توزن توزن علمت ان الاعمال عرظ لا يوزن فلا بد من التأويل طيب ايش تسوي؟ يقول واذا سمعت الموت يؤتى به في صورة كبش املح فيذبح. علمت انه مؤول. اذ الموت عرظ لا يؤتى به اذ الاتيان انتقال ولا يجوز على العرض ولا يكون له صورة كصورة كبش املح. اذا الاعراض لا تنقلب اجساما في حين احد التخريجات المتعلقة بهذا الحديث انه في قدرة الله تبارك وتعالى انه يقلب ايش؟ الاعراض الى اجسام فيقول فان هذا ولا يذبح الموت اذا الذبح فصل الرقبة عن البدن والموت ما له رقبة ولا بدن فانه عرظ او عدم عرظ عند من يرى انه عدم الحياة فاذا لا بد من التأويل ما اذكر لك ان المسالك التأويلية تصير مسالك تجدها بعيدة جدا عن مرادات وظواهر نصوص النبي صلى الله عليه وسلم. الوصية الثالثة ان يكف عن تعيين التأويل عند التعارض للاحتمالات فان الحكم على مراد الله سبحانه ومراد رسوله بالظن وتخمينه خطر فانما آآ فانما تعلم مراد آآ فانما يعلم مراد المتكلم باظهار مراد اذا لم يظهر فمن اين تعلم مراده؟ الا ان تنحصر وجوه الاحتمالات ويبطل الجميع اللواحف يتعين الواحد بالرهان ولكن وجوه الاحتمالات في كلام العرب وطرق التوسع فيها كثير فمتى ينحصر ذلك؟ فالتوقف التأويلي اسلم فيقول لك ان في اشكالية في تقسيط الشارع هذا بس يعني يعني الذكر اه يعني على على طريقة ابو حامد نوع من انواع عرظ الخريطة والحل المقترح الذي قدمه هو الذي نرى انه محل لا يخلو من قدر من الاشكال وان الطريقة يعني المرتضاة هي الطريقة اللي قررها الامام ابن تيمية علي رحمة الله تبارك وتعالى باستحالة وقوع التعارض اصلا بين العقل والنقل واننا في غنية عن عن جحود النقل الصحيح لان اذا ثبت النقل على جهة القطع واليقين او او كانت ظواهره دالة فيحتاج الانسان يراجع ما يتعلق بالمعقولات المعارضة لها ما يتصور اصلا في اجندتنا ان احنا نكون بحاجة الى التأويلات البعيدة اعادة تفسير قضية الوحي طيب النقطة التالية اللي نبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ابطال انحصار الاحتمالات الممكنة في الاحتمالات الاربعة في حال التعارض الحين عندنا آآ اللي ذكرها الرازي اما ان نأخذ بهما جميعا النقل والعقل اما نردهم جميعا العقل والنقل اما ان نقدم النقل على العقل او العقل على النقل فقال لك مستحيل نقدم معهم جميعا ردهم جميعا مستحيل نقدم النقل على العقل فلازم ان نقدم العقل على النقل فاللي سواها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه افترض ان هذه القسمة غير منحصرة لانها لم تراعي اه قوة الدليل من حيث هو من جهة القطعية الجهات الظمية فاذا ادخلت معامل القطعية والظنية صارت اطراف المعارضة ليس بين العقل والنقل بحيث تأخذهم تردهم لا صار عندك العقل القطعي مع النقل القطعي والعقل الظني مع النقل الظني فصار عندك اربعة اطراف متعلقة بالمعادلة فتقيم التعارضات الممكنة يعني فيما بينها فيما بينها فتنفرد القسم عندك الى سطعشر قسم يعني ممكن هل يمكن ان يتعارض العقل القطعي مع عقل قطعي اخر؟ نقول لا. هل يمكن ان يتعارض نقل قطعي؟ مع نقل قطعي اخر نقول له. هل يمكن ان يتعارض عقل قطعي نقي من قطعي؟ نقول لا. هل يمكن ان يتعارض اه يعني عقل اه قطعي مع نقل ظني هل يمكن ان يتعارض العقل الظني مع النقل القطعي وهكذا تلاحظ الحين فرضت القسمة بشكل بشكل اكبر ولذا يقول ابن تيما عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان يقال لا نسلم الحصار للقسمة فيما ذكرتم الاقسام الاربعة اذ من الممكن ان يقال يقدم العقل تارة وسمع اخرى لان هو لما قال اربعة فقال ما عندنا الا الخيار فيقول له ابن تيمية لا اذا وسعت القسمة وافترضت قوة الدليل فيمكن ان يكون العقل مقدما احيانا والسبع مقدم احيانا ما نحتاج الى الى الى اذ نتحيز في احد القناة لا بمفردها فيصير باعتبار من الاعتبارات ممكن يقدم الدلالة القطعية العقلية او الدلالة النقلية. قال فايهما كان قطعيا قدما وان كانا جميعا قطعيين فيمتنع التعارض فان كان ظنيين فالراجح هو المقدم فدعوى المدعي ان لابد من تقديم العقل مطلقا او السمع مطلقا او الجمع بين نقيضين او رفع النقيضين دعوة باطلة بل هنا قسم ليس من هذه الاقسام كما ذكرناه بل هو الحق الذي لا ريب فيه جيد فهذا هذا الفكرة ولذا من الاغلاط اللي تجري على السنة بعض المنتسبين للسنة في هذا الزمان انه يقول لك اذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم النقل نقول لهذا التقرير اللي قاعد يقرر ليس هو التقرير اللي اقاموا بنيانه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بل ابن تيمية يقول ان القطع في الادلة هو المقدم اقوى في الدلالة هو المقدم ليس المرعي في هذا الباب ما يتعلق بجنس الدليل من جهة كونه نقليا او عقليا وانما قوة الدليل طيب القضية الثالثة والاخيرة اللي ناقشها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى معترظا فيها على الرازي او معترظا على اصحاب القانون الكلي بشكل عام ابطال دعوة لزومي العقل عن النقل يقول الحين الرازي السبب الذي اوجب له ان يقدم العقل على النقل ان العقل هو اصل الشرع هو اصل الشرع ان ما استطعنا ان نعرف صحة الشرع الا عن طريق العقل. فيمارس ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى نوع من انواع فك الاجمالي في مثل هذه الاطلاقات. تقول ان العقل هو اصل الشرع. ايش اللي تقصد ما هو معنى كون العقل اصل الشرع وحقيقة العقل الذي هو اصل في ثبوت الشرع فيقول اول شي ما معنى كون العقل اصل الشرع؟ هل تقصد ان العقل اصل في ثبوت النقل في نفس الامر هل تقصد ان العقل هو اصل في ثبوت الشرع في نفس الامر بحيث اذا انتفت دلالة عقلية لا لا يكون النقل ثابتا بحيث ان العقل هو الذي يظفي معنى على الشرع لم يكن حاصل للشرع هذا انت تقصد لما تقول العقل هو اصل الشرع تقصد هذا؟ ام تقصد هو اصل في ادراكنا صحة الشرع فقطعا بيقول لك ايش لا انا اقصد الثاني ما اقصد الاول اقصد انه اصل في ادراكنا في معرفتنا صحة الشرع ليس انه هو يعطي الشرع وصفا لم يكن حاصل للشرع ابتداء لا الشريعة قوة النبي صلى الله عليه وسلم هي ثابتة في نفس الامر. نبوة النبي صلى الله عليه وسلم لكن الحين البحث يعني في قضية هل عقلنا يدلنا على صحة نبوته ام لا؟ ليس عقلنا هو اللي يفسد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصفة الذي لم تكن حاصلة له فيقول له ابن تيمية طيب هذا العقل اللي دلك على صحة الشرع اللي انت الحين تدعي وجوب تقديمه على الشرع في حال التناقض ايش اللي تقصد به؟ تذكرون المعاني اللي ذكرناها في العقل يوم امس؟ قلنا اربعة معاني هل تقصد به العقل الغريزي ام تقصد به العقل المكتسب؟ خلنا نجملها بهذه الطريقة. هل تقصد العقل الغريزي ولا العقل المكتسب؟ اذا تعارض العقل الغريزي مع النقل ولا تقصد العقل المكتسب مع النقل فلا يمكن ان يتعارض مع الدلالة النقلية القطعية اما اذا كان من قبيل الظنيات فيكون المقدم هو للقطع طبعا في ضوء الاعتبارات اللي ذكرناها انفا يعني احنا اللي نزعم وندعيه لما ابن تيمية اسس هذا الاساس يقول العقل القطعي هو المقدم على الدلالة الظنية هو لا يتكلم عن فكرة ان الدلالة القطعية هذي تكون المشهد كما يقال خلية المخاطبين به ما يدرون عن كذا ثم يحدث للبشرية تاليا ادراك للدلالة العقلية اما بابحاث كلامية او فلسفية ولافظاء الى معارف طبيعية تجريبية يقع مناقضا للدلائل الظاهرة اللي اللي اللي اوهمت مثل هذه المعاني. ان شاء الله واضح وطبعا في قضية يعني يحسن مراجعتها انا ما بستطيع اني ادخل في تفاصيلها لكن راجعوها يعني خذوها التأكيد الاخر لحقيقة التأويل لشيخ المعلم اليماني في اخر الكتاب بحث مسألة في غاية الاهمية. وهو مسألة يعني هل يمكن انه يستجد للناس من المعارف الطبيعية التجريبية ما يقع مخالفا لبعض الظواهر النقدية يعني مثلا انه يأتي في الكتاب والسنة معنى يتوهم منه ابناء تلك الطبقة. زين؟ مما ليس له اتصال بمصلحة دينية دنيوية. ما في مصلحة دينية او دنيوية ما في مضرة عند الناس في اديانهم ولا حتى في دنياهم في ذلك الزمان فيأتي النقل بايهامهم لمعنى معين ثم يطول الزمان فنكتشف امرا مثلا آآ قطعيا يدل على خطأ توهم الفاسد من تلك الدلالة هذي مسألة في اخر حقيقة التأويل بحثت وفي توهمات اظن بتحتاج الى معالجة لبعض طلبة العلم مما قرأ الرسالة ونسبي للمعلم اليماني جواز ان تأتي الشريعة الاسلامية على خلاف بعض الحقائق العلمية الطبيعية القطعية انه يجوز لانه ما يترتب عليها دنيا ويعني يتوهم منه معنى قريبا لقضية التخييل وقضية الايهام وغيره واللي يظهر لي والله اعلم لا ان ليس هذا مقصود المعلم المقصود المعلمي طبعا ظبطها في اطار اه اول ظابط مهم بيظهر لي وتقدرون ترجعون رسالة اللي هو قظية اه انه ما ما في مدخلية للاظرار في دين الناس فيما يتعلق بهذي المسألة وحتى دنياهم ومعاشر ذلك الزمان والقضية الثانية انه اذا افظينا الى تحصيل المعرفة الذي نفهم في ظوءه سبب وقوع ذلك الوهم الفاسد لابناء تلك الطبقة قلنا بلسان الحال صدق الله ورسوله يعني هو يضرب المثل بالطريقة الاتية يعني احد التمثيلات اللي ذكرها لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لامهات المؤمنين اسرعكن لحوقا بي اطولكن يدا ايش اللي فهموه امهات المؤمن من هذا الحديث اي وان اليد اللي هي الحسية اليد هذا فصاروا يقايسون بين هذا حتى يعرفون مين المقصود ثم لما توفيت اللي هي زينب رضي الله عنه وارضاها قال فعلمنا ايش؟ انه كان مقصود النبي صلى الله عليه وسلم اطولكن يدا بالصدقة ماشي بالعطاء بالصدقة فتلاحظ ان النص النبوي يبي يقول المعلمين خلق وهما عند المتلقي للوهلة الاولى. ثم لما طال الزمن وفرظ قامت القرينة الدالة على خطأ ذلك الفهم الاول وصوابية الفهم الثاني ماشي؟ بسلاح صوابية الفهم الثاني اللي حصل ليس صوابا حمل مثلا امهات المؤمنين سمع الحديث هذا على على تكذيب الخبر الاول لا انا طلعنا احنا الغلطانين في الفهم الفاسد. فالحين اللي قعدوا ورجعوا للتقرير وانا ما ما كان عندي رغم اني ادخل في تفاصيل ده لكن الحين يبي يطرح هذا السؤال ان هل يمكن ان العرب اللي تنزل عليهم الوحي فهموا من الوحي معنى يتعلق بالعلوم الطبيعية بشيء معين بحيث اذا طال زين اكتشفنا شيئا معينا يصحح ذلك الوهم الفاسد ويجعلنا وانا هذا اللي اراه ظروري ظبط الاطار ويصير من جنس صدق الله ورسوله انه مو بالمسألة هو نوع من انواع لي النص تحريف الدلالة لا تكتشف انه وقع الوهم والخطأ من قبلهم بسبب قصر نظرهم. ولا لو دقق الانسان النظر في النص نفسه لكشف انه لم يكن مقصود به ذلك الوهم الذي وقع لهم. وطبعا هذه مسألة يعني عالجها في اخر رسالة حقيقته لكن ارجعوا لها يعني فيها فيها اه فيها تفاصيل. طيب الاهم قضية الحين خلنا نرجع لقضيتنا السبب الموجب للترجيح اللي اقامه الرازي ان العقل هو الذي دلنا على صحة النقل فلو قدمنا المعقولات التي لا صلة لها بقضية اثبات وجود الله عز وجل او صحة النبوة المفترض ان تلوي خارجة عن مطلق التقديم لها على النقل بذريعة ان هذا العقل المعين هو اللي دل على صحة النقل. يقول المفترض هذا نقل على العقل لزم ذلك الطعن فيه دلالة العقل وهو الشاهد فيسر الطعن في المشهود له وهو النقل فيتساقطان جميعا. هذا الاشكال الاساسي. ابن تيمية الحين عنده جملة من الاشكاليات في هذا التقرير. الاشكالية الاولى الاساسية واللي اللي طول بعدين في دار التعارف ومعالجته ومناقشتها اللي هو قضية عن ماذا تتكلم؟ هل تتكلم عن جنس المعقولات ولا تتكلم عن معقول معين هو اللي دلل على صحة النقل يعني اشبه ان نحن هل هل تتكلم مثلا؟ هل تتكلم عن عن عن جنس الشهادة؟ ولا تتكلم عن شاهد معين يعني مثلا الحين احنا حكمنا بعدالة انسان معين. زين؟ لشهادة انسان معين فهل يصح يقول الانسان لو قدمت هذا الشخص على شاهد اخر او شخص اخر للزم من ذلك الطعن في جنس الشهادة في جنس الشهادة يفضي الى الطعن في عدالة هذا الانسان المعين انت تقصد هذا ولا نحن نتكلم عن معقول معين نستطيع المحافظة عليه وهذا المعقول المعين لا يلزم منه ان يكون معارضا ايش للقضية النقلية يعني لاحظ هو الاشكال الحين قاعد يقول لابن تيمية انتم لما تقولون اذا تعارض العقل والنقل هل تقصد اذا تعارض العقل الذي دلنا على صحة النقل ولا تقصد اذا تعارض دليل عقلي له علاقة بالدلالة على صحة النقل او ليس له علاقة بدلالة النقل فيجب ان يكون مقدما على ذات النقل. فيقول اول شيء خلنا نفكك العملية. نعم اذا اذا قصد وجوب تقديم العقل الذي دل على صحة النقل قد يطرأ الاشكال. قد بين قوسين يطرأ الاشكال. ماشي؟ لكن ما علاقة المعقولات الاخرى التي لا صلة لها بالدلالة على صحة النقل في تقديمها على العقل على على قضية النقل سعيا للمحافظة على العقل والنقل جميعا يقول ما في مشكلة خلنا نفكر قضية العقل ولا نتعامل مع العقل كقطعة واحدة كجنس واحد لا نتعامل مع المعقولات انها منفردة. فالمعقول المعين اللي دلنا على صحة النقل نتناقش فيه الحين زين؟ بقية المعقولات اذا وقعت متعارضة مع المنقولات شو نقول؟ نقول على الطريقة اللي اختارها ابن تيمية المقدم هو القطعي فيما يتعلق بهذا ولا يشكل انه يقدم ايش؟ الدلالة النقلية على قضية عقلية خارج اطار الدلالة العقلية الخاصة اللي دلت على صحة النقل من غير اشكال. فهذه احد الاساسية اللي ينبغي ملاحظتها وادراكه. ان في نوع من انواع التلبيس والقفز لما يقول يتعارض النقل والعقل طيب انت تتكلم عن جنس وجنس ولا عمليا لما ننزل لارض الواقع ونناقش هذه المسائل نتناقش عن افراد مع افراد مع افراد افراد يعني زي كذا الحين لما يقول مثلا ابو حامد الغزالي قبل قليل يقول مثلا انه يؤتى يوم القيامة بكبش بالموت كبش يذبح وان مستحيل ان العرظ يكونوا اي فهذا الحين ماشي مستحيل ان العرض يكون جسما او انه يتحول العرض الى الجسم هذي قضية قد تصير معزولة عن قضية ادراك صحة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم هذا معقول معين طبعا ممكن يربط الانسان بس انا ابي اقرب مدلول يعني ما يتعلق بالقصة هذي. فيقول خلنا نناقش ما يتعلق بهذي الحكاية وبهذه القصة بعيدا عن ما يتعلق بتفصيلة قضية العقل. فهذي الملحظ الاول الملحظ الاول اللي قاعد ينبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى اللي هو التعامل مع المعقولات باعتباره افرادا معارضة لمنقولات فردية وبالتالي تقديم فرد من المنقولات على عقل معين لا يلزم به الضرورة ان اقمت النقل معارظا للعقل الذي دل على صحة النقل هذي القظية الاولى المهمة ملاحظته وادراكه. ثم طبعا بعدين درجة عرظ يتوسع جدا ابن في مناقشتهم في خصوص العقل الزلة على مصلحة النقل وهذي مسألة ما بناقشها الان يعني بعدين استغرق ابن تيمية للكلام في قضية العقل المعين اللي دله على صحة النقل عند المحققة ليس عقلا صحيحا قطعيا يصح ان يكون مقدما على النقد من حيث هو. استدليت بحديث بدليل حدوث الاجسام. استدليت بدليل التركيز استدليت بدليل التخصيص وغيرها من الادلة على وجود عز وجل او بعض الدلائل المتعلقة بالنبوة عند المحققة وجدنا ذلك المعقول المعين الذي دل على صحة النقل عندكم ليس عقلا قطعيا بل ليس عقلا صحيحا يصح ان يتكئ عليه لضرب الدلالة النقلية. جالس يناقش حتى هذا المعقول المعين وجد ان في اشكالية طيب فتلاحظ الحين الموقف اللي قاعد تأخذه ابن تيمية يقول عندنا جملة عريضة من المعقولات نحتاج ان نحقق ما يتعلق بذلك المعقول المعين اللي دل على صحة النقل. قد يكون صحيحا افلا يتصور ان يكون يأتي النقل وهذه الدعوة اللي فدى فيها الكلام لا يتصور انه يأتي النقل بالدلالة القطعية المناقضة للدلالة العقلية التي ثبت بها وادرك بها صحة النبوة. فما عنده اشكالية بس بعدين يحققهم يقول لهم لا لا الادلة اللي استخدمتوها لاثبات صحة النبوة ترى في مدخولية اشكال فيها القضية اللي كذلك اللي نبه لها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ويعني يمكن حتى اشار اشار الى خصوص ما يتعلق يعني بقضية المعقول المعين وكذا ضرب مثال المفتي والعامي والمستفتي ان في مستفتي معين يفترض جدلا ماشي في طريق معين فمر على رجل معين في استفتاء في مسألة دينية شرعية قال له شو الحكم الفلاني؟ قال والله انا ما اعرف. لكن مفتي البلد هو فلان الفلاني ليش ما تروح تسأله؟ ذهب فلان وسأله فقال له الشيخ مثلا انه يحرم ان تتعاطى الفعل الفلاني. فرجع في الطريق فمر على من دله والمستفتي رجع على من دله. وعلى ذلك المفتي فقال ما اجابك الشيخ؟ فقال اجابني حرمة. قال والله انا وجهة نظري ان الجواب الشيخ ليس صحيحا. ان الصواب الحلية. وانا اللي دليتك على ذلك المفتي فيجب عليك ان تقدم كلامي لانه لو قدمت كلام الشيخ على كلامي للزم وعلى ذلك ايش لا لزم من ذلك الطعن في شهادتي والطعن في شهادة سيسري الى الطعن فيه وبالتالي سيتوغل القولين جميعا. فنلاحظ الحين لا احنا استثمرنا شهادتك في الاشارة الى المفتي وهي منفكة عن اختيارك الخاص في خصوص المسألة. قد لا يكون جوابك صحيحا في المسألة فابن تيمية وحتى ابو حامد الغزال له تعبير مشابه بهذا التثنير وهذا التصوير اخر شي يعني وحتى نختم يعني قبل الصلاة من المسائل اللي اشار له كذلك ابن تيمية وقلب الدليل وصاغ صياغة لكن ما ما ما بذكرها صار صياغة في الدرء اذا تعارض عقل على نفس القانون الكلي بس يرى لزوم تقديم النقل. على سبيل المعارضة. ايش السبب؟ يقول الان انت الحين السبب الموجب لتقديم نقل محاولة المحافظة على النقل والعقل جميعا بالتضحية بمقول معين يقول حقيقة الامر لو دققت يلزم منها الطعن في شهادة العقل من حيث ما شعرت اللي هو ايش يقول الحين اذا بتتعامل مع العقل باعتباره جنسا الدلة النقلية باعتباره جنسا فالعقل شهد بصحة النقل. لكن استبان لنا بسبب معارضة العقل للنقل بان النقل ليس ليس صحيحا فدل ذلك على ان شهادة العقل له بالصحة شهادة مدخولة. ان في خطأ انت يا العقل وقعت في خطأ لما شاهدته للنقل بالصحة لما شاهدت بالنقل بالصحة فيقول ابن تيمية فيلزم من ذلك من تقديم العقل عن النقل اللي هو ايش؟ اضطراح شهادة العقل والنقل جميعا يعني القضية اللي اردت الهروب منها ترى ستقع في ذات الاشكالية. ستقع في ذات الاشكالية. الحين تقول لي انا ساقدم العقل على النقل. ليش؟ لان الخيار البديل هو اقتراحهما جميعا لان اذا قدمت العقل على النقل والعقل هو اللي دل على صحة النقل طعنت في شهادة العقل والطعن في شهادته يصل الى الطعن في المشهود له والنقل فابن تيمية يقول طيب العقل شهد بصحة النقل فاذا قدمت العقل على النقل فيتضمن في طيات كلامك الطعن على النقل. طيب كيف شهدت بصحة شيء ليس صحيحا ليس صحيحا فيلزم من ذلك ان الدلالة اللي استدلينا فيها كانت دلالة فيها قدر من الخلل وقدر من الخطأ يعني هذا يمكن اهم القضايا كان عندي رغبة اني اني اذكر يعني بعظ بعظ يعني باحوال متكلمين ومآلات المعارضة العقلية لكن يستطيع الانسان العودة الى نص مطول لابن ابي العز الحنفي عليه رحمة الله في شرح الطحاوية مجلد الاول صفحة مئتين واثنين واربعين وتتبعت كذلك المزيد من القصص والاخبار المتعلقة بهذا القضية في ينبوع الهواية الفكرية في مزلق العقل يستطيع الانسان معاودة مراجعته اختم بابيات يعني لطيفة اذا ذكرها بعض الشعراء قال علم العليم وعقل العقل اختلف من ذا الذي منهما قد احرز الشرف. فالعلم قال انا احرزت غايته والعقل قال انا الرحمن بي عرف صح العلمي والصحن وقال له بين الله في قرآنه اتصف فايقن العقل ان العلم سيده فقبل العقل رأس العلم وانصرف. هذا يعني ما تيسر ذكره وباذن الله تبارك وتعالى يعني ما شاء الله مشينا مشي حسن