هنا اذا تكلم الغربي عن الاسلام المظاد للفكرة الغربية او للعلمانية الشاملة فانه يأتي ويقول الاسلام في المدرسة السلفية. والمدرسة السلفية عندهم تشمل كل المدارس التي تقول ان مصدر التشريع هو الكتاب الذي يجب الرجوع اليه لتحديد علاقة الانسان بنفسه بمن حوله بلده بالانسان الاخر مصدر التشريع القرآن والسنة والاجماع والقواعد والمقاصد من احتج بهذه المصادر يعتبرونه مدرسة سلفية المدرسة غير السلفية التي تقول ان القرآن يناقش بالعقل حجة لكن يناقش بالعقل السنة حجة لكن تناقش بالعقل نقبل منها ونذر القرآن نقبل منه ونذر لذلك يذكرون كثيرا نقد الموروث نقد الموروث نقد الموروث في منظومات الحداثة. الحداثة جزء او يعني اه هي مفهوم فلسفي كبير اه العلمانية الشاملة لكنها الحداثة وما بعد الحداثة وتفصيلات وتفصيلات ذلك تؤدي الى ان كل شيء يجب ان يكون تحت تحت النقض في النهاية لا يكون هناك آآ لا يكون هناك احتجاج بمصادر التشريع. فبالمفهوم الغربي المفهوم الغربي والدراسات الغربية الفلسفية سواء في الجامعات او الفلاسفة السياسيين او الفلاسفة الدينيين اذا قالوا السلفية فانه لا يعنون بها ما نفهمه نحن بالسلفية. يفهمون السلفية يعني الذين يقولون اننا نرجع الى اصول السلف في الاحتجاج. اصول الائمة الاربعة في الاحتجاج في مصادر التشريع وهي القرآن والسنة والاجماع والقياس اقوال الصحابة القواعد الكلية والمقاصد العامة الى اخر ذلك عدم ادخال العقل في هذه المدرسة هو جعلهم ينظرون الى انها السلفية فاشد المدارس عداوة الحداثة عندهم هي السلفية بالمفهوم العام له لكن اذا اردنا ان نأخذ صورة اخرى فان المدارس الاخرى التي تنفصل عن المدرسة تنفصل عن مدرسة تعظيم مصادر التشريع الى نقد مصادر التشريع هذه يحبذونها ويطلق عليها اه مدارس مختلفة باسماء اه مختلفة يعني اه بحسب اه المصطلحات الموجودة