احاديث المرأة التي تبيت تلعنها الملائكة متى تكون مستحقة لهذا الحديث هل هو على اطلاقه ام ماذا نقول للسائلة الكريمة يا رعاك الله لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه عن ابي هريرة اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فابت. فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح وقد بوب الامام البخاري في صحيحه بقوله باب اذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها وبوب ابن حبان في صحيحه فقال ذكر البيان بان قوله صلى الله عليه وسلم فلم تجبه اراد به اذا دعاها الى فراشه دون امره اياها لسائر الحوائج فالاب وذا ليس على اطلاقه بل في الدعوة الى الفراش وليس على اطلاقه من جهة اخرى بل لابد ان يكون غضبه عليها في ترك واجب عليه اما اذا كان الرجل ظلاما اذا كان غضوبا يغضبوا بسبب وبغير سبب وكان ظالما في غضبه وكان هو الناشز وليست هي اليس هذا موردا حتى ان مورد الحديث كما رأينا في امتناعها عن فراشه لغير عذر شرعي فعندما تأبى والحال كذلك تلعنها الملائكة حتى اما ان غضب عليها دون سبب كما لو كان غضوبا كما قلنا يغضب على امرأته بدون سبب بدون مسوغ شرعي وان كانت لم تفرط في حق فانها لن ينالها شيء من هذا الوعيد بل ربما ارتدوا اثر هذا الغضب عليه فان الله جل وعلا حرم الظلم على نفسه فلا يظلم ربك احد ولا يخاف عنده ظلما ولا هضما. يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته فيما بينكم محرما فلا تتظالموا