سلسلة الفتاوى المختارة لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير. ما تفسير قول الله المال والبنون زينة الحياة الدنيا. هل الصبية ام انه يشمل البنات معه او البنات معه المال والبنون زينة الحياة الدنيا لانه بالمال يتجمل ويقضي حوائجه وينتفع به وفي البنين يزداد قوة ودفعا آآ يتقوى بهم نعم. وعلى هذا التفسير عند اهل العلم لا يدخل البنات فيه كما انه مقتضى اللفظ يعني لو اريد البنات لقيل الاولاد نعم المال والاولاد مع قيل البنين لان الاولاد يشمل البنين والبنات واما بالنسبة للبنين فانه خاص بهم دون البنات وعلى كل حال لا شك ان الاولاد زينة لا سيما في آآ ما يتعلق البنين لانهم زينة ظاهرة وباطنة امام الناس وامام الملأ وزينة عنده اذا نظر اليهم وسروه ودافعوا عنه وزادوا عنه لا سيما البنين الشهود الذين هم الذين هم ملازمون لابيهم واهليهم يدافعون عنهم ويقضون حوائجهم بخلاف البنين الذين هم في اماكن نائية ولا يرونهم الا في اوقات متباعدة او قد لا يرونهم كما هو حال كثير من ابناء المسلمين الذي يتفرقون في البلدان ويستشرون وليس لوالديهم حظ من نفعهم ولذا امتن الله على الوليد على الوليد ابن عقبة بان بقوله وبنين شهودا هؤلاء هؤلاء هم الذين يمتن بهم مع انه يمكن الانتفاع بالولد وان كان بعيدا بالصلة والمراسلة وآآ باعث شيء مما يحتاج اليه من المال ونحوه. وزياراته في اوقات المناسبات ونحو ذلك. لكن امتنان انما يتم اذا كان آآ اكثر نفعا من غيره نعم