اهدنا الصراط المستقيم. فهما الصراط ان صراط معنوي وهو دين الاسلام. وصراط الحس هو الذي ينصب على في جهنم يوم القيامة فمن استقام على الصراط المعنوي في الدنيا جاز الصراط الحسي يوم القيامة. ومن تنكب الصراط المستقيم في الدنيا لم يجاوز الصراط الحسني وسقط في النار نعوذ بالله. من استقام على الصراط المستقيم الصراط المعني وهدي الاسلام في الدنيا ووحد الله واخلص له العبادة. وبث على التوحيد فانه يجوز الصراط الحسي يوم القيامة وينجو من النار ويصعد من الصراط الى الجنة. ومن تركب الصراط المستقيم في الدنيا فانه لا يجوز الصراط الحسي بل يسقط في النار بالله