المثال من امثلة الشرك في الدعاء الشرك في الرياء الشرك في الرياء وهو شرك النية والارادة والقصد الشرك في الرياء وهو شرك النية والارادة والقصر وهؤلاء الذين يقعون في شرك الرياء على طبقتين الطبقة الاولى المنافقون الذين اسلموا لاجل الدنيا وهم لا يؤمنوا بالله واليوم الاخر. وانما اسلموا لاجل الدنيا فهم يصومون ويتصدقون ويحجون مراعاة للناس وهم لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. فهؤلاء اشرك وشرك اكبر وهم اهل الرياء الكثير الطبقة الثانية مؤمنون مصدقون مؤمنون بالله واليوم الاخر يصدقون عملوا اعمالا صالحة ارادوا بها الرياء هؤلاء وقعوا الشرك الاصغر وهم اهل الرياء بالسجن فالرياء اذا كان كثيرا هو الشرك الاكبر وهذا هو الذي يصدر من المنافقين. الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر. يسقط من من معه ناقض. من نواقض الاسلام كالمنافقون كالمنافقين الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر وهم يصومون ويتصدقون ويحجون مراعاة للناس. كما كان يفعل ذلك عبد الله بن ابي رئيس المنافقين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والمنافقون فهم يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم ويحجون ويجاهدون وفي يوم احد خزل عبد الله بن نظير بثلث الجيش وقال ان محمد لا يطيعني نطيعهم ولا يطيعهم فهو رئيس المنافقين لكن دخل في الاسلام لساقا لا يؤمن بالله واليوم الاخر وان كان يصلي ويصوم ويتصدق رياء ورآة للناس اما المؤمن بالله واليوم الاخر اذا صدر منه الرياء في عمله هذا شرك اصل اذا كان الرياء في العقيدة هو الشرك الاكبر. اذا كان في العمل هو الشرك الاصغر قال الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون هذه الاية باهل الرياء الاكبر بالكفار ولكن عمومها يتناول اهل الرياء اليسير وهم المؤمنون. ويتناول المرائي المؤمن مرائي في عمله وهو مؤمن. وان كانت في الكفار لكن عمومها يتناول يتناول ابراهيم بين المؤمنين قال تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلها ملموما مدحورا وقال سبحانه من كان يريد الحق من كان يريد الحرف الاخرة لزد له في حرفه. ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الاخرة من نصيب فالمنافق يصدر منه الرياء في العقيدة فيما دخل في الاسلام رياء. ونفاقا فهم اهل الرئة الكثير اعمالهم حابطة وهم في الدرك الاسفل من النار نعوذ بالله منافقون في الترك الاسفل من الزرع قال الله تعالى ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم الصيرا اما المؤمن فانه يقع منه الرياء في العمل كان يعمل اعمالا صالحة لاجل الدنيا يقصد بها مالا او محمدة او جاهد كان يحج لاقدم او يجاهد لاخذ المعرض او يتعلم العلم الشرعي ليأخذ المعلم او يهاجر لدنيا يصيبها او يهاجر الدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها او يتعلم القرآن ويحافظ على الصلاة لاجل وظيفة المسجد او يعمل اعمالا صالحة يريد بها الدنيا فهذا شرك اصغر ينافي كمال التوحيد ويحبط العمل الذي قرنه فقط يحبط العمل الذي قارنه فقط وهو داخل في قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزنتها نوفي اليه اعمالهم فيها وما فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار فما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون وهناك صاحب الشائبتين هناك صاحب الشائب شيء مسكوت عنه وهو الذي يعمل وهو الذي يؤدي الواجبات اخلاصا لله ثم يعمل اعمالا صالحة يريد بها الدنيا كالمؤمن الذي يصلي يؤدي الصلوات الخمس ويؤدي الزكاة ويصوم ويحج لله ثم يعمل اعمالا صالحة يريد بها الدنيا. كان يحج فرضه لله ثم يحج ثم يحج بعده بعد حج الفرض لاجل الدنيا فهذا صاحب الشائبتين وهو مسكوت عنه فان القرآن كثيرا ما يذكر اصحاب الجنة الخلق. واصحاب النار الخلص ويسكت عن صاحب الشائبتين فهو لما غلب عليهم عليه فهو لما غلب عليهم منهما. غلب عليه قصد وجه الله فهو اللي بغل الباطل وان غلب على نقص الدنيا فهو اللي ما غلب عليه فهو مشكور عنه فهو على خطأ صاحب الشايب على خطأ