النوع الاول او المثال الاول من الشرك. في العبادة والالوهية الشرك في المحبة في المحبة وهو ان يتخذ ندا وهو ان يتخذ ندا من دون الله يحبه كما يحب الاخر. قال الله تعالى ومن الناس من يتخذوا من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. والذين امنوا اشد حب الاله. فالذين امنوا اشد حبا لله من محبة من محبة المشركين لله لان محبة المؤمنين خالصة ومحبة المشركين مشتركة. او المعنى والذين امنوا اشد حبا لله من محبة المشركين لاله والشرك بالمحبة هو الشرك الذي تضمن تسوية الهة المشركين برب العالمين والشرك الذي تضمن تسوية الهة المشركين برب العالمين. كما اخبر الله تعالى عن المشركين في النار انهم قالوا تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين. هكذا هكذا يقولون في النار. يقولون لمعبود لمعبوديهم فالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين سويهم بهم باي شيء؟ سووا الهتهم برب العالمين في المحبة الحق والتعظيم لا في الخلق والرزق ما يقولون لا تخلق وترزق. بل سووهم بهم بها في المحبة. ودليل هذا الشرك قول الله تعالى ومن الناس الذين يتخذوا من الله اندادا يحبونهم كحب الله. والمراد بالمحبة محبة العبادة التي مع خضوع وذل للمحبوب. المراد بالمحبة المحبة التي معها خضوع وذل للمحبوب ورجائه وتعظيم واجلال. لا بد من هذا المحبة محبة العبادة الاتباع خضوع وذل للمحبوب وتعظيم ورجاء له. وكل محبة فهي مصحوبة بالخوف والرجاء. كل محبة فهي مصحوبة بالخوف والرجاء. وعلى قدر تمكنها من القلب المحب يشتد صوته وارجع وقته. على قدر تمكنها من قلب المحب يشتد خوفه ورجائه. فالعبادة تتضمن غاية لله وغاية الظل لله. غاية تتضمن العبادة غاية الحب وغاية الذل لله. فهذان الامران عليه ما خلقوا العبادة. والذي يديره هو امر الله امر الله ورسوله. بالفعل وبالكف. فعل الشيء والكف. ولا دين الله دين الله الا بالاخلاص. اخلاص لعمل الله. واحسان العمل واتقانه بان اكون موافقا لشرع الله. والله تعالى انما يرضى الاخلاص والاحسان. لا كثرة العمل. العارف بالله هو الذي يعتني بالاحسان. والجاهل لا يبالي ولهذا يقول العلام العلامة ابن القيم ابيات عظيمة من احسن ما قيل في هذا في بيان محبة العبادة وان عبادة الله انما تقوم على غاية الحب وغاية الذل. يقول رحمه الله وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قضبانه. وعليهما فلك العبادة دائر. ما دار حتى قامت القطبان ومداره بالامر امر رسوله. لا بالهوى والنفس والشيطان. فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما اصلان. لم ينجو من غضب الاله وناره. الا الذي قامت به الاصلال. والناس بعدك مشرك باله او ذو ابتداع او له الوصفان. والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع الايمان. فالعارفون مرادهم احسانه والجاهلون عموا عن الاحسان. فهذه الابيات ابيات عظيمة. يقول رحمه الله وعباده الرحمن غاية حبه مع ذل عابده ما قطبان قطبه على العبادة غاية الحب في غاية الذل. غاية الحب لله مع غاية الذل والخضوع الى الله. يؤدي الانسان مع غاية الحب لله وغاية البيت. هذان العبادة. وعليهما فلك العبادة دائر. فلك العبادة يدور على غاية الحب وغاية البيت فلك العبادة ما يدور حتى تدور القضبان. ما هما القطبان؟ غاية الحب ما غاية الذئب. عليهما فلكوا العبادة جائر ما دار حتى قامت القضبان طيب ما الذي يدير هذا الفلك؟ قال ومداره بالامر ابرسوله. لا بالهوى والنفس والشيب والشيطان. هذا الذي يدير. يدير فلك العبادة ما هو الامر؟ امر الله ورسوله. افعل لا تفعل. افعل الاوان. لا تفعل النواهي. فغاية الحب لله تستلزم على غاية الذل لله تستلزم ترك النواهي. ارأيتم عظم هذه الابيات؟ وعبادة الرحمن غاية حبه معنى لعاب خطب العبادة وعليهما فلك العبادة دائرة. ما دار حتى قامت القطبان. ما الذي يديره؟ ومداره امر امر رسوله لا بالهواء والنفس والشيطان. افعل لا تفعل. طلب الفعل طلب الكهف. غاية الحب تقتضي فعل الاوامر. غاية ترك النواهي. وايضا لا بد من الاخلاص واحسان العمل. لابد للعمل هذا عملك الذي تعمله من صلاة وصيام وزكاة لابد ان يكون خالصا لله هذا اصل الاصول فان كان لغير الله ما صام. ولابد ايضا ان يكون العمل حسن. قائم موافق لشرع الله. ولهذا قال فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما اصلات. ولا تصح العبادة ولا يكن الانسان عبدا لله الا بهذين الاصلين. فاذا تم له هذان الاصنام نجى من غضبه والا فهو في غضب الله. لا منوا من غضب الاله وناره الا الذي قامت به الاصنام. ما ينجو من غضب الله ولا ينجو من النار الا من اخلص العمل لله وكان عملهم مثقل بشرع الله ولهذا يقول الله تعالى في بيان هذين الاصلين فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد. من يعمل عملا صالحا هذا الاحسان ولا يشبع وقت ربي هذا هذا الاخلاص. وقال سبحانه ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوسطى والى الله عقبها. من يسلم قال لا يخلص هذا الاخلاص وهو محسن هذا الاحسان. قال سبحانه بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن. فله اجر عند ربه. اسلم العمل لله وهو احسان العمر وادخال. ولهذا قال رحمه الله فقيام دين الله بالاخلاص والاحسان انهما اصلا. لم ينجو من غضب الاله وناره الا الذي به الاصنام والناس بعده فمشرك بالهي او ذا ابتداع او الفرصة. مشرك اذا فقد الاخلاص. ذو ابتداع اذا فقد موافقة الشر اما هذا واما هذا واما له الامران والناس بعض فمشرك بالهه او الابتداء اما مشرك لانه مخلص لاعوان الله او ذو ابتداع لانه عمله غير موافق لشرع الله اوله الوصفان والله لا يرضى بكثرة فعلنا لكن باحسنه مع الايمان ليس المراد كثرة العمل قد يعمل الانسان عمل مبتدع لكن ما الله. لكن لكن باحسنه مع الايمان. ايمان واخلاص مع مع عمل حسن موافق للشر. فالعارفون مرادهم احسان والعارفون مرادهم احسان العمل واتقانه موافقة للشرع فكونوا خالصا لله هو الجاهلون عموا عن الاحسان. اذا المراد بالمحبة محبة العبادة التي تقتضي كمال الذل وكمال المحبة والرجاء كذلك لابد منه لان مستلزم لان محبة العبادة مصحوبة بالخوف والرجل. اما المحبة المنفردة عن الذل والخضوع فلا تكون عبادة. بل تكون محبة طبيعية فمحبة المال ومحبة الولد ومحبة الصديق. هذي تسمى محبة طبيعية ليست محبة عبادة. محبة عبادة كما كما الذل كمال المحبة وكمال الذل. اما اذا انفردت عن ذلك فلا تكون محبة عبادة بل تكون محبة طبيعية. وهي انواع المحبة غيرها اقسام يقسمها بعض العلماء فيقول المحبة التي غير محبة العبادة انواع منها النوع الاول محبة طبيعية كمحبة الجائع للطعام ومحبة الظمآن للماء هذي محبة طبيعية. الثاني محبة رحمة واشفاق. كمحبة الوالد لولده الثالث محبة تقدير واحترام واجلال كمحبة الولد لوالده. الرابع محبة محبة انس والف. هي محبة المشتركين في صناعة او تجارة محبة الطلبة بعضهم لبعض هذه محبة انس والف. هذه كلها من انواع المحبة الطبيعية