ومن امثلة الشرك ومثال العدد عندكم الشرك شرك النذر الشرك في النذر وهو ان ينذر لغير الله تقربا لذلك الغيب يرجو شفاعة او نفعه كالذين ينظرون للقبور تقرب اليهم ليشفعوا لهم ويقضوا حوائجهم الذي الذين يدرون الاموات كان يقول ان بعض الناس يا سيد البدوي اشف الله مريظي فلك علي كذا وكذا من الجنيهات على الدراهم يوزعها على روحك. الله او ان شفي مريضي فلك ذبيحة اذبحها تقرب بها اليه ينظر له يذبح له او يقدر يصلي لك او يقدر يصوم له النظر عبادة لا يجوز ان تصرف لغير الله قال الله تعالى ثم ليقضوا تفتهم وليوفوا نذورهم قال سبحانه وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلم وقال عليه الصلاة والسلام من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه فاذا نذر الانسان طاعة اذا نذر لله نذر لله ان يصوم. سواء كان مثلا معلق او غير معلق. كذا من كل شهر ثلاثة ايام وجب عليها معصوم نذر ان يصلي عشرين ركعة يجب عليه. نذر ان يحج وجب عليه هذا اذا كان نذر اما اذا كان نذر معصية فليس له ان ينام ان ينفذ. نذر ان يشرب الخمر او يشرب الدخان او نذر ان يعق والديه او يقطع رحمه لا يجوز الوفاء به وعليه التوبة والاستغفار وعليه مع ذلك كفارة يمين. كما جاء في بعض الاحاديث وعليه كفارة اليمين مع التوبة والاستغفار اما اذا نذر لغير الله فهذا شرك واصل النذر النذر لله اصل نذر مكروه كل انسان ينذر ينظر ولو ينظر لله هذا مكروه لانه يلزم نفسه بشيء ويوجب على نفسه شيئا عافاه الله منه قد لا يستطيع وقد يشق عليه بعد ذلك. فلا ينبغي للانسان ان ينذر. ولا ينبغي للانسان ان يفعل الطاعة بدون نبذ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اياكم والنذر فانه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من الاخيار اياكم والنذر فانه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل البخيل هو الذي ما يخرج الا اذا نذر لكن غير البخيل يتحمل يتصدق ويصوم ويصلي ولو ما اوجب عليه الصلاة ولان النادر قد يتصور ان النذر هو السبب في قضاء حاجته هذا غلط كبير فليس الناس سببا في قضاء الحاجة الله تعالى يقضي الحاجة سواء نذرت او ما نذرت. مو قد لا تقضى حاجتك سواء نذرت او لم او لم تبلغ النذر مكروه او حرام. قال بعضهم مكروه. لكن اذا نذر طاعة وجب الوفاء به وقد مدح الله الابرار لوفائهم بالنبأ اذا وقع النذر كان طاعة يمدح الوفاء به ويثنى على الوفاء به. قال الله تعالى في وسط الابرار يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا وقد ينذر الانسان ثم نذرا ثم يعجز بعد ذلك فيكون وعد الله بشيء ثم لم يفي بوعده سيكون شبيها بالمنافقين الذين قال الله فيهم ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين. فلما من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه. بما اخلفوا الله ما وعدوك وبما كانوا يكذبون وقد يشق على الانسان الوفاء بالنذر ثم يذهب الى عتبة كل عالم لعله يجد مخرج يخلصه من هذا النبض الذي ينبغي للانسان الا ينذر بل يفعل الطاعات في دين الله. والحمد لله