لان ما رخص فيه للضرورة يقدر بقدرها. ونقول له اصبر على ما اصابك فان الله جل وعلا ما ابتلى يعني ما ابتلاك الا ليكفر من سيئاتك ويرفع من درجاتك ان شاء الله كون الجبير على قدر الضرورة هو الجرح في المنطقة دية. ما تربطوش ذراعك كله من اوله الى اخره. وتقول انا همسح على كل ذراعي. والحتة الجرح في منطقة معينة محصورة لكن هنا سؤال ما شروط مشروعية المسح على الجبائر قال اولا الضرورة اليه كون الطهارة الاصلية بالغسل تلحق ضررا بالمريض بحيث تؤدي الى زيادة المرض او تأخر الشفاء منه طيب سؤال التالي سؤال جاء من بعض المرضى شفاه الله وعافاهم حول نوازل الطهارة التي تتعلق بالمرضى وفي التقديم بين يدي هذا السؤال او هذه النوازل المرض من جملة اقدار الله المرة التي قد قد يبتلي الله بها من شاء من عباده تكفيرا من سيئاتهم او رفعة في درجاتهم فيفتح لهم بها ولمن حولهم ابوابا من العبودية لا يقدر قدرها الا الله ومن ذلك عبودية الصبر والرضا والاحتساب فضلا عن عمودية عيادة المرضى بالنسبة لمن حولهم التي تجعل اصحابها في معية الله عز وجل. ففي الحديث ابن ادم مرضت فلم تعدني قال كيف اعودك وانت رب العالمين؟ قال اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعده اما علمت ان لو عدته لوجدتني عنده اللي الله ما ابتلاهم بهذه الاوجاع والاسقام الا ليغسلهم من الذنوب والخطايا واذا احب الله قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط فلا ينبغي ان تشتكي الله الى خلقه احذر ان تشتكي الرحيم الى الذي لا يرحم وفي الحديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى يعني في الحديث القدسي اذا اذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني الى عواده تأمل اذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني الى عواده اطلقته من اساري. اي اطلقته من هذا المرض ثم ابدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل. من جديد نيو بورن يعني صفحة جديدة تماما كأن المرض بغير شكوى مع الصبر الجميل قد غسله من جميع الذنوب والخطايا. اي يكفر المرض عمله السيئة ويخرج منه كيوم ولدته امه ثم يستأنف العمل الله جل وعلا ابتلى بالمرض صفوة خلقه من عباده ابتلى به عبده ايوب فكان صابرا نعم العبد تلى به نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم. فكان يوعك كما يوعك الرجلان من امته. فيشدد عليه في البلاء ويضاعف له في الجزاء. فان عظم البلاء ما عظم الجزاء ما عظم البلاء. ومن يرد الله به خيرا يصب منه المرض تمحيص الصبر على الامه اساس استحقاق المثوبة فان الله ما ابتلى عباده به الا ليرى صبرهم فيثيبهم عليه ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخبارهم الصبر حبس النفس عن الجزع والتسخط لا تشعر في نفسك سخطة على القدر او سخطة على الله جل جلاله حبس النفس عن الجزع والتسخط حبس اللسان عن الشكوى حبس الجوارح عن التشويش والاعمال الجاهلية التي لا ينبغي ان يقع فيها من يرجو لقاء الله عز عز وجل في كلمة لبعض الحكماء الجميلة تقول العاقل يفعل في اول يوم من ايام المصيبة ما يفعله الجاهل بعد ايام الصبر عند الصدمة الاولى لان مع مرور الايام المصائب تولد كبارا ثم تصغر بخلاف الاشياء كلها في الكون بخلاف الاشياء كلها جميعها في الكون. تقول الصغيرة ثم تكبر. الا المصائب تولد كبيرة ثم تظهر ولهذا قالوا من لم يصبر صبر الكرام سلا سلو البهائم. عشان كله بيصبر بعد كده. ما هو ما فيش حل. اعمل ليس عنده ممدوحة ولا وسيلة اخرى من لم يصبر صبر الكرام سلاسل البهائم طب نبدأ في احكام الطهارة بالنسبة للمرضى ابتداء الاصل يجب على المريض ما يجب على الصحيح من الطهارة والصلاة الا ما عجز عنه منها فينتقل الى بديله. مش مجرد المرض تقول له انا انتقل يعني الى التيمم ازا عجزت عن استعمال الماء. ناس عندهم سكر من عشرين سنة وبيتوضوا عادي. ايه المشكلة يعني ليس مجرد المرض مسوغا للدخول في رخصة التيمم والرخص المرض المختلفة. لا سيما فيما يتعلق بالطهارة يتطهر بالماء من الحدث يعني من الحدثين الاصغر والاكبر فيتوضأ من الاصغر ويغتسل من الاكبر. ان عجز امامه بهمه طبعا لابد قبل الوضوء من الاستنجاء بالماء او الاستجمار بالحجارة او ما يقوم مقامه. اوراق الكلينكس اوراق التواليت هذه تقوم وقام الحجارة والحمد لله في حق من بال او اتى الغائط. ويجعل استجماره وترا وهو مخير بين الاستنجاء بالماء او الاستجمار. يعني فيه ناس آآ يتصورون ان الاستنجاء بالماء لا بديل منه ولا غنى عن هذا ليس بصحيح انت مخير بين الاستجمار او الاستنجاء. فان جمعت بينهما فقد احسنت وان اردت ان تقتصر على احدهما فالماء افضل. ليه؟ لانه ابلغ في التنظيف فهو يطهر المحل ويزيل العين والاثر طبعا اجعل الاستمارة بيدك اليسرى. دايما اجعل يدك اليمنى لاشياء شريفة والكريمة والعالية. فاجعل الاستجمار بيدك اليسرى لا تستجمل باليمنى الا من علة كما انك تأكل بيدك اليمنى ولا تأكل باليسرى الا من علة لا اله الا الله محمد رسول الله اذا شق على المريض ان يتوضأ او يتيمم بنفسه وضأه او يممه غيره واجزأه ذلك يجزئ عن المريض قال يممه تخليه هو يتيمم يعني مش مش والمرافق يتيمم هو ولهذا يجزي عن المريض لأ ييممه آآ غيره واجزأه ذلك طب هنا بتثور قضية المسح على الجبائر والعصائب ايه الفرق بين الجبيرة والعصابة الجبائر توضع على الكسور والعصائب توضع على الجراحات. صح الجبائر على على الكسور. العصائب على الجراحات الجبائر جمع جمع جبيرة. رباط يوضع على العضو المكسور ليجبر العصائب جمع عصابة وهي رباط يوضع على الجرح. ليحفظه من الاوساخ حتى يبرأ اذا تعزر على المسلم غسل عضو من اعضاء بدنه لعذر كأن يكون العضو مكسورا او موضوعا في جبس او نحو او محروقا او نحوه يشرع له المسح عليه دون الغسل بالماء فان لم ينكر المسح على الجبيرة غسل الصحيح من اعضاء وضوئه وتيمم للباقي فاضل المنطقة ديا لا يستطيع ان يلمسها ولا ان ولا ان يقترب منها. لا غسلا ولا مسحا لو افترضنا ان هذا حاصل يغسل الصحيح من اعضاء وضوءه ويتيمم للباقي مسح على الجبائر والعصائب. مشروع عند اهل العلم وهو واجب لا يصح الوضوء او الغسل الا به ومن باب جملة من يعني الاثار الاحاديث النبوية الواردة في هذا الباب ضعيفة. لكن الاثار منخولة عن عن الصحابة والتابعين وعليه عمل الامة كلها في المشارق في حديس رواه جابر قال اخرجنا في سفر فاصاب رجل منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل اصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم قالوا ما نجد لك رخصة وانت تقدر على الماء. فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله قتلوه قتلهم الله. الا سألوا اذ لم يعلموا فانما شفاء العي السؤال الا سألوا اذ لم يعلموا فانما شفاء العي السؤال لحد كده الحديس صحيح. في يعني تكملة في اسنادها نظر فيها شيء من الضعف انما كان يكفيه ان يتيمم ويعصب على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما من كان له جرح معصوب عليه توضأ ومسح على العصائب ويغسل ما حول العصا طيب يعني تمسح على المنطقة اللي فيها العصابة فقط وتغسل ما حولها والمسح على الجبائر والعصائم مروي عن كبار التابعين عبيد بن عمير وطاووس والحسن البصري وابراهيم النخعي وغيرهم طيب