المريض مرض لا يرجى برؤه لا ولا يقوى على الصيام بسبب مرضه لا خلاف بين اهل العلم في انه معذور بفطره لقول الله جل وعلا فمن كان منكم مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر. وفي قوله ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر. فالمريض مرض ممتد الامراظ المزمنة التي يعجز معها اصحابها عن الصيام فانهم يفطرون بالاتفاق لا خلاف بين العلماء في افطارهم ودليل جواز الافطار الاية فان الله تعالى نص على المرض فقال فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر وهذا يشمل المريض الذي يرجى برؤه والمريض الذي لا يرجى برؤه كذلك قوله وومن كان مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر كيف يصنع هذا في فطره يفطر كلما احتاجه من الفطر فان قوي على الصيام في بعض الايام ولم يقوى في بعض كبعض مرضى السكر. فانه يأتي بما يقوى ويترك ما لا يقوى عليه. فاتقوا الله اه ما استطعتم لكن فيما لا يقوى عليه من الصيام لا في الحاضر ولا في المستقبل فانه يطعم عن كل يوم مسكينا كالتفصيل الذي ذكرناه قبل قليل في حق من ها في حق الكبير الذي لا يقوى على الصيام يطعم عن كل يوم مسكينا كما قال الله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين