سؤال حول المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي التيك توك وانستجرام وغيره الامر واضح يا يا رعاك الله الحكم على وسائل التواصل الاجتماعي مبني على ما يقدم فيها. هذه وسائل محايدة فان كان ما يقدم فيها مشروعا لا مساس له بالدين او الخلق كانت المشاركة مشروعة والا منعت وتتفاوت درجات المنع بتفاوت درجات هذه المخالفات وان اختلطت المنافع بالمضار والمصالح بالمفاسد كانت العبرة لما غلب لكن نؤكد ونحن نتحدس عن وسائل التواصل الاجتماعي الاجتماعي ما يسمى بالفي ار اللي هو نزارات الواقع الافتراضي. الله الناس اصحابها يضعونها على اعينهم ويدخل في عالم ينفصل تماما عن العالم المحيط به ليدخل في عالم اخر يستغرقه وينهمك فيه بالكلية فنزارات الواقع الافتراضي نزارات تمكن لابسها من مشاهدة الاشياء برؤية دائرية كاملة للعينين بتقنية الابعاد الثلاثية. هذه ايضا وسائل محايدة يتوقف الحكم فيها على ما تستخدم فيه وبحسب ما يترتب عليها من مصالح او مفاسد من شرائط مشروعيتها مشروعية المضمون الذي تستخدم لمشاهدته والسلامة من الضرر الصحي والا يؤدي استعمالها الى ادمان اللعب ولو في مشاهدة المباحات فان خلت من هذه المحاذير كانت على اصل حل والا لم يشرع استعمالها وايضا تتفاوت الحرمة بما يمنع منها بحسب ما تشتمل عليه من هذه المفاسد نؤكد يحرم عمل افلام بهذه الخاصية يكون فيها المشاهد فاعلا لامر بدعي او شركي الافلام التي تتضمن الدخول على القبر الشريف التمرغ عليه السجود عليه ونحو ذلك في هذا العالم الخيالي لكون العلة واحدة. وهي مظنة الوقوع في الشرك والافتتان القبور التي هي فتنة الامر من قبلنا وطبعا لا يجوز مشاهدة الافلام التي تتضمن تنقصا من الله تعالى او انبيائه او كتبه او شرائعه او تتضمن كذبا على الله ورسله او استهزاء بالصحابة وخيار الامة الا اذا قصد من يشاهدها ان يرد عليها وان يبين فساد محتواها