الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة المصائب كفارات. المصائب كفارات وبيانها ان نقول اعلم ان ما يجريه الله على عباده من المصائب لا يخرج عن ثلاثة اقسام اعلم ان ما يجريه الله على عباده من المصائب لا يخرج عن ثلاثة اقسام. مصائب رفعة الدرجات. ومصائب لتكفير السيئات. ومصائب لزيادة العذاب في الدنيا قبل عذاب الاخرة. فاما النوع الاول فقد فاتنا فضله ولا نزكي انفسنا وانما هو للانبياء والمؤمنين الخلص الذين لم يلبسوا ايمانهم بظلم لا ظلم اصغر ولا ظلم اكبر. فالانبياء لا ذنوب لهم. ومع ذلك اجرى الله مصائب فتلك المصائب لا لتكفير سيئات سابقة وانما لرفعة الدرجات وقد يجري هذا لبعض المؤمنين كما في الحديث الحسن ان الله اذا اراد بعبده منزلة لم يبلغها عمله مبتلاه في نفسه واهله وولده وماله. حتى يبلغه تلك المنزلة. اذا هذه مصيبة لرفعة الدرجات ولكن اغلب المؤمنين في الطبقة المتوسطة. وهي مصائب يجريها الله عليهم لتكفير السيئات. وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من مسلم تصيبه هم ولا غم يصيبه هم ولا غم ولا نصب ولا وجع حتى الشوكة يشاكها الا كانت كفارة له من ذنوبه وخطاياه والاحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي التي تخص قاعدتنا في قولنا المصائب كفارات اي ما يجريه الله على عباده المؤمنين من المصائب انما هي كفارات والله اعلم