الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وفي باب القدر عدة مصطلحات لابد من التفريق بين مرادها الكوني ومراده الشرعي. مثل الامر الصادر من الله. هناك امر كوني لا بد ان يقع ولا المحبة ومراد لغيره. وهناك امر شرعي قد يقع وقد لا يقع. ومراد لذاته ويستلزم المحبة. قل في الامر كما تقول بالارادة وكذلك الحكم الصادر من الله حكم كوني لا بد ان يقع ولا يستلزم محبة الله ومراد الازرق لغيره وهناك حكم شرعي. انتبه! قد يقع وقد لا يقع! وهناك وهو مراد لذاته ومحبوب لله عز وجل. وهناك القضاء قضاء كوني وقضاء شرعي. قل فيه كما تقول في الارادة هناك القدر قدر كوني وقدر شرعي شرعي. قل فيه كما تقول في الارادة. وهناك الاذن الصادر من الله. اذن كوني شرعي كقول الله عز وجل مثلا واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها فبصقوا اذا فسقوا بامر الله لكن اي امر؟ كوني. الامر الكوني. طيب ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن باذن الله اي اذن شرعي انما قولنا انما امرنا انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن يكون اي امر الامر الكوني. فلا بد من التفريق اذا كنت تريد الخلاص من تلك المزالق التي وقع فيها. اهل البدع بين هذه المصطلحات الارادة نوعان شرعي وكوني. كملوا معي. والامر نوعان كوني وشرعي والاذن نوعان شرعي وكوني والقضاء والقضاء والقدر نوعان كوني شرعي وشرعي وهكذا والله اعلم فقيل لك هل الله يريد المعصية ولا ما يريد اجل؟ يريدها كونها يريدها كونا لا شرعا هذا هو الذي يريده الناظم طيب الله هل يأمر بالمعصية ولا ما يأمر بالمعصية؟ يأمر كونه. يأمر كونا لا شرعيا. طب هل يحكم بالمعصية او لا يحكم بالمعصية يحكم كونه كونا لا شرعا. هل يأذن بالمعصية في ارضه ولا ما يأذن؟ كونا لا شرعا. هنا نتخلص من اشكالات كثيرة قد وقع فيها كثير من الطوائف والله اعلم. نعم