فالسورة فيها اثبات ربوبية الله الحمد لله رب العالمين وفي اثبات الالوهية من قوله لله. الله الاله هو المألوف المعبود قال ابن عباس الله في الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين يؤخذ توحيد العبادة فيقول لله ومن قوله اياك نعبد وتوحيد الربوبية رب العالمين وتوحيد الاسماء والصفات من الحب لان الله تعالى محمود على ما هو صلة الكبائر الرحمن الرحيم في اثبات اسم الرحمن واسم الرحيم وصفة الرحمة وان الله تعالى ذو رحمة يرحم بها عباده وفيها فيها اثبات العبادة لله عز وجل وفيها اثبات الوحدانية لله عز وجل واثبات الربوبية واثبات الاسفل والصفات وكذلك اياك نعبد في اثبات الملائكة واثبات الكتب والرسل لا تعبد لله تعالى بما شرعه وما انزله بكتابه انزل اخبر عن الملائكة وعن الكتب وعن الرسل اهدنا الصراط المستقيم في رد على اهل البدع جميعا القدرية والجبرية وعلى اهل البدع يرى الصوم مستقيم ليس فيه بدعة استقيم صراط الذين انعمت عليهم قسم الناس ثلاثة اقسام منعم عليهم ومغضوب عليهم وضالون فالمغضوب هل منعم عليهم والذين يعلمون ويعملون وهذا هذا هو رسل واتباعهم منعون عليها يعلمون ويعملون والذي يعلم ويعمل يسمى راشد راشد والطائفة الثانية المغضوب عليهم والذين يعلمون ولا يعملون وهذا يسمى غاوي يسمى غاوي الذي يعلم ولا يعمل. غاوي والطائفة الثالثة الذين يعملون بلا علم وهؤلاء يسمون الناس لا تقسيم راشد وغاوي وضال فانت تسأل الله ان يهديك طريق المنعم عليهم حتى تكون من الراشدين وتسأل الله ان يجنب المفطرين والمغضوب عليهم كاليهود واشباههم. قال سفيان ابو هريرة من فسد من علمائنا باليهود. ومن فسد من عبادنا فمنه شبه بالنصارى وقد برأ الله سبحان نبيه الكريم من داء الغواية والظلالة فقال سبحانه والنجم اذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى طبعا ليس ضالا ولا غاويا بل هو راشد عليه الصلاة والسلام وفيها ايضا عن الاية اثبات القدر. صار هذه السورة هي اثبات الربوبية واثبات الالوهية واثبات الاسماء والصفات واثبات الملائكة واثبات الكتب واثبات الرسل واثبات اليوم الاخر مالك يوم الدين والاعماد