هذه المسألة يعني مسألة مهمة يغلط فيها كثير من العامة لان بعظ العامة يظن ان الاحرام هو هو التجرد من المخيط اذا تجرد المخيط ظن انه احرم او اذا صلى ركعتين بعضهم يظن ان الاحرام انه انه وهو في بلده اذا نوى النية العامة وهذا غلط الاحرام والية الدخول في النسك وليست نية قصد الحج نية فصل الحج هذا موجودة النية قبل ستة اشهر او سبعة اشهر او قبل سنة وانت ناوي للحج. هذه ليست هي نية الحج. هذه نية عامة. قصد عام للحج يقول انا ناوي هذا العام ان شاء الله احج هل هذه النية؟ هل هذه نية الحج دخلت في الحج؟ لا قضية عامة نية قصد نية قصد الحج فالمؤلف رحمه يقول اول ما يفعله قاصد الحج والعمرة اذا اراد الدخول فيهما ان يحلف به. اول اول نسك الحج هو النية وهذه النية هي هي الاحرام وهي ان تنوي بقلبك الدخول في العمرة ان كنت تريد العمرة او تنوي بدخولك بقلبك نية في الحج ان كنت في الحج. او تنوي بقلبك الدخول في الحفرة والحج ان كنت تنوي الدخول فيهما. قارنا واما قبل ذلك فهو قصد للحج وتهين للحج واستعداد للحج. فانت تخرج من بلدك متهيء الحج معك النفقة معك تخرج بسيارتك تركب السيارة تركب الدابة تركب الطائرة تركب القطار الباخرة هذا كله استعداد تصل الى الميقات تغتسل تتنظف تتطيب وتشرب من الاخير تلبس النعلين كل هذا ليس هو الاحرام. هذا قصد تهيء واستعداد متى يكون الاحرام؟ اذا نويت بقلبك الدخول في الحج او العمرة والانسان اذا كما كما سيأتي يبين المؤلف رحمه الله اذا اذا وصل الى المواقيت مواقيت الزمانية ومكانية فانه ينوي بقلبه الدخول في النسك سيأتي انواع الكرم في انواع الاحرام انما يكون النية تكون نية بالقلب في القلب وهذه النية التي في القلب نية الدخول والنسك هذا اول نسك مناسك الحج او العمرة وهو ركن وهي الركن لا يدخل في الحج ولا في العمرة الا بهذه النية. كما انه لا يدخل في الصلاة الا بتكبيرة الاحرام فكذلك لا تهون الحج والعمرة الا بالنية اول المسؤولين وهو ركن. وكما سيأتي ان وجوه الاحرام وانواع النسك الثلاثة. العمرة او الحج او الحج والعمرة معه. اما ان ينوي بقلبه في العمرة واما ان في الحج مفردا واما ان ينوي بقلبه دخولا في الحج والعمرة قاربا ولهذا قال المؤلف رحمه الله اول ما يفعله قاصد الحج والعمرة اذا اراد الدخول فيهما ان يحلم بذلك. وقبل ذلك هو قاصد للحج او العمرة ولم يدخل فيهما. استعداد وتهيأ بمنزلة الذي يخرج الى صلاة الجمعة او صلاة الجماعة ايضا. فله اجر واسع له اجر السعي رجل نية خطوات تدخل تكتب ذهابا وايابا وكذلك ايضا بقاؤه لبث في المسجد يكتب له اجر في انتظار الصلاة لكنه ما دخل في الصلاة متى يدخل الصلاة تكبيرة الاحرام يدخل الصلاة في تكبيرة الاحرام تكبيرة الاحرام بها يدخل في الصلاة كذلك الاحرام في الحج به يدخل في الحج. الاحرام بالعمرة به يدخل في العمرة. الاحرام بالحج والعمرة به ما يدخل الحج والعمرة في الاحرام الذي هو النية ليس هو اللبس وليس هو الاغتسال وليس هو المشي وليس هو الركوب وليس هو صلاة الركعتين انما هو الدية في القلب تنوي بقلبك الدخول في العمرة او في الحج او في الحج والعمرة كما انك اذا اردت تصلي تمشي تذهب من بيتك تتوضأ تتهيأ تمشي الى المسجد وتصلي واذا دخلت المسجد تصلي السنة الراتبة تقرأ قرآن انا ما دخلت في الصلاة متى تخلص الصلاة في تكبيرة الاحرام هذا ما اقول المؤلف اول ما يفعله قاصد الحج والعمرة اذا اراد الدخول فيهما ان يحرم بذلك وقبل ذلك فهو قاصد الحج او العمرة ولم يدخل فيهما بمنزلة الذي يخرج الى صلاة الجمعة فله اجر ما سعى ولا يدخل في الصلاة حتى يحرم بها وعليه اذا وصل الى الميقات ان يحرم يحب ايش؟ بالنية عليه اذا وصل الى الميقات ان يحرم ليس بالاغتسال ولا بلبس مخيط ولا بصلاة الركعتين بالنية واذا تذكرنا هذا لهذا ما كان خطأ للوعاظ العامة كثير من العامة انا احرنت في بيتي انا احرمت في الطائرة انا اخرجك قبل اركب الطائرة انا احرم من ستة اشهر وانا ما احرمه النية قصد يخطئون في هذا فينبغي ان يعني ينتبه لهذا ان النية هي ان الاحرام هو نية الدخول في النسك كما ان الاحرام في الصلاة في تكبيرة الاحرام فكذلك الاحرام في النسك في النية التي تكون في القلب ولهذا قال المؤلف وعليه اذا وصل الى الميقات ان يحرم. نعم